آيا صوفيا الكبرى
آيا صوفيا الكبرى في طرابزون تضاهي جمال آيا صوفيا اسطنبول. أصغر حجمًا وبدون أي قطع فنية مهيبة، لكنها تقف بتكتم مع البحر في المسافة ولا وجود لجمالها في الأفق.
لسنوات عديدة، افترضت أن هناك آيا صوفيا واحدة في تركيا، وهي تحفة معمارية تقف على الجانب الآخر من المسجد الأزرق في اسطنبول.
ومع ذلك، هناك أربعة منهم، اثنان في اسطنبول، وواحد في إزنيق وهذا في طرابزون. للوهلة الأولى، لا يفعل شيئًا لإثارة إعجابك ولكن لا تستبعده على الفور لأنه بمجرد دخوله، يكون ملفت للنظر.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
لمحة تاريخية عن آيا صوفيا الكبرى
- التأسيس المبكر: يعود تاريخ بناء آيا صوفيا الكبرى في طرابزون إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث تم إنشاؤها في عهد الإمبراطورية البيزنطية.
- الهندسة المعمارية: تتميز الكنيسة بتصميمها الفريد الذي يجمع بين العناصر البيزنطية والإسلامية، حيث تبرز القباب الكبيرة والزخارف المتقنة.
- التحول إلى مسجد: بعد الفتح العثماني لطرابزون في العام 1461، تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، مما أدى إلى تغييرات في الزخارف الداخلية وبعض عناصر التصميم.
- الحفاظ على الآثار: على الرغم من التحويل، فقد تم الحفاظ على العديد من العناصر البيزنطية في الداخل، مثل الفسيفساء واللوحات التي تصور مشاهد دينية.
- تحويلها إلى متحف: في عام 1964، تم إعادة فتح آيا صوفيا للجمهور كمتحف، مما سمح للزوار بالاستمتاع بتاريخها الغني والفني.
- العودة إلى المسجد: في عام 2013، أعيد تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، مما أثار جدلًا بين مختلف الأطراف حول الحفاظ على الطابع الثقافي والتاريخي للموقع.
- الموقع السياحي: تُعتبر آيا صوفيا الكبرى في طرابزون واحدة من أبرز المعالم السياحية، حيث يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا على تاريخها وتراثها الغني.
- الأهمية الثقافية: تعد آيا صوفيا رمزًا للتعايش الثقافي بين الحضارات المختلفة، وتجسد تاريخًا طويلًا من التطورات في المنطقة.
- التحديات المعاصرة: تواجه آيا صوفيا الكبرى تحديات في الحفاظ على تراثها التاريخي في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها تركيا.
تظل آيا صوفيا الكبرى في طرابزون شاهدًا على التاريخ المعقد لهذه المنطقة، تجذب الزوار لتكتشف جمالها وتاريخها العميق.
آيا صوفيا في طرابزون

تم بناء آيا صوفيا (آيا صوفيا) في طرابزون في القرن الثالث عشر، وهو مثال على العمارة البيزنطية مع هيكل القبة النموذجي في الوسط.

تطير الطيور الصغيرة عبر السقف وتستريح على حواف النوافذ العالية. تزين اللوحات الجدارية الملونة الجدران، وإذا كانت التفاصيل هي شغفك، فستحتاج إلى دليل جيد أو كتاب سفر لشرح معناها.
اللوحات الجدارية في آيا صوفيا

تجولت في الخارج من المبنى ونظرت بعناية إلى الحجر. فوجئت برؤية الصور القديمة للقوارب المنحوتة في الجدران.
كنت أشعر بالفضول لماذا كانوا هناك ومن صنعهم. قال المرشد إنهم يعودون إلى ما يقرب من خمسمائة عام، من صنع البحارة الذين أرادوا أن ينعموا على أمل أن ينجووا من الرحلات الطويلة.
في تلك الأيام، كان هناك قول مأثور قديم في هذه المنطقة.
إذا بدا شخص ما حزينًا أو مكتئبًا، كانت الاستجابة النموذجية
“ما المشكله؟ تبدو وكأن قاربك قد غرق في البحر الأسود “
واجه البحارة في تلك الحقبة العديد من المحن، وإذا لم يغرقوا، فقد كانوا محظوظين، ومن هنا جاءت الرسومات.
مدخل آيا صوفيا في طرابزون

مثل نظيرتها في اسطنبول، فإن تاريخ آيا صوفيا في طرابزون هو نفسه إلى حد كبير. بدأت حياتها ككنيسة ووفقًا للرحالة العثماني، Evliya Celebi “تم بناؤها في زمن غير المؤمنين” لذلك تم تحويلها إلى مسجد في عام 1511.
عندما غزا الروس المنطقة، كانت مستشفى ومخزنًا، ثم من عام 1958 إلى عام 1962، تم ترميمها وافتتاحها كمتحف. في يوليو 2013، تم تحويله مرة أخرى إلى مسجد لكنه لا يزال مفتوحًا للزوار.
الموقع الجغرافي والتاريخي في طرابزون
- الموقع الجغرافي: آيا صوفيا الكبرى تقع في مدينة طرابزون على الساحل الشمالي الشرقي لتركيا، تطل مباشرة على البحر الأسود، مما يمنحها منظرًا خلابًا.
- التاريخ العريق: تم بناء آيا صوفيا الكبرى في القرن الثالث عشر الميلادي، لتكون كنيسة مخصصة لليهود الأرثوذكس،
وتمتد جذور بنايتها إلى عمارة البيزنطية القديمة. - تأثيرها الثقافي: كانت آيا صوفيا الكبرى مركزًا ثقافيًا هامًا في العصور الوسطى، حيث تجمع فيها الفن المعماري والنقوش الفنية الرائعة، مما جعلها وجهة سياحية رئيسية للفنانين والزوار.
- التغييرات التاريخية: خلال الحكم العثماني، تم تحويل الكنيسة إلى مسجد، مما غير من هويتها المعمارية واستخدمت في مختلف المناسبات الدينية.
- أهم المعالم الداخلية: يحتوي المبنى على العديد من الأعمال الفنية الجميلة، مثل الفسيفساء الرائعة والرسوم الجدارية،
التي تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها. - الحفاظ عليها: في السنوات الأخيرة، تمت عمليات ترميم للحفاظ على معالمها، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية في طرابزون.
- الزيارة والتجربة: يزور الكثير من السياح آيا صوفيا الكبرى كل عام، حيث يمكنهم استكشاف العمارة القديمة والتاريخ الغني،
وتجربة جمال البحر الأسود المحيط بالموقع.
البناء والمعمار
1. التاريخ العريق: تم بناء آيا صوفيا الكبرى في طرابزون عام متى تم بناءه لعام 1240 تقريبًا. وتعتبر شاهداً على تاريخ المدينة الغني.
2. الهندسة المعمارية: تتميز بالعمارة البيزنطية الرائعة. السقف المقوس والزخارف المعقدة تعكس مهارة الحرفيين في ذلك الزمن.
3. التحول إلى مسجد: في عام 1461، بعد فتح المدينة على يد العثمانيين، تم تحويلها إلى مسجد، مما زاد من أهميتها الدينية والثقافية.
4. الزخارف الداخلية: تحتوي جدران آيا صوفيا على لوحات جميلة تجعل الزوار يتمتعون بالفن البيزنطي. الأيقونات والزخارف تروي قصة من العصور الماضية.
5. الموقع المتميز: Situated على تلة تطل على البحر الأسود، توفر آيا صوفيا إطلالات خلابة. المكان يجذب السياح المحليين والدوليين.
6. أهمية سياحية: تعتبر من أبرز المعالم السياحية في طرابزون، يجذب آلاف الزوار سنوياً، الذين يسعون لاكتشاف جمالها وتاريخها.
7. الترميم والصيانة: مرت آيا صوفيا بعدد من عمليات الترميم للحفاظ على جمالها. الاهتمام المستمر يضمن بقاءها رمزاً تاريخياً للأجيال القادمة.
8. النشاط الثقافي: تُستخدم أحياناً كمكان لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية، مما يعزز من تجربتها كوجهة سياحية.
9. الزيارات والتجارب: يمكن للزوار الاستمتاع بجولة استكشافية داخل المبنى، حيث يمكنهم التعرف على تفاصيله المعمارية والتاريخية.
10. رمزية الهوية: تُعد آيا صوفيا الكبرى في طرابزون رمزاً لهوية المدينة، تجمع بين التاريخ والدين والثقافة في مكان واحد.
تظل آيا صوفيا الكبرى في طرابزون واحدة من الكنوز المعمارية التي تتحدث عن تاريخ المدينة وتأثيرها الثقافي والديني على مر العصور.
الأهمية الدينية
- تاريخ طويل
- آيا صوفيا الكبرى في طرابزون تمتلك تاريخاً يعود إلى القرن الثالث عشر.
- تعكس العمارة والدين والتاريخ الثقافي للمنطقة.
- معلم تاريخي
- تُعتبر واحدة من أبرز المعالم التاريخية في تركيا.
- اجتذبت الزوار من جميع أنحاء العالم لما تحمله من قيمة تاريخية ودينية.
- دور ديني مهم
- كانت آيا صوفيا تُستخدم ككنيسة كاثوليكية قبل أن تُحوَّل إلى مسجد.
- تمثل المكان الذي يُحيى فيه الروحانية والعبادة.
- تأثير على الثقافة
- شكلت مركزاً للتعليم والمعرفة خلال الفترات التاريخية.
- ساهمت في تطوير الفنون والعمارة في المنطقة.
- رمزية حضارية
- تجسد الصراع والتمازج بين الثقافات المختلفة.
- تُظهر كيف يمكن للدين أن يوحد بينما يُنتج التحديات.
- استقطاب السياح
- تُعتبر وجهة شهيرة للزوار ومحبي التاريخ.
- توفر فرصة للتعرف على التراث الثقافي والديني لتركيا.
- إحياء الطقوس
- تستضيف العديد من الفعاليات الدينية والثقافية.
- تمنح المصلين والزوار فرصة للتأمل والتواصل الروحي.
- التجديد المستمر
- شهدت عمليات تجديد وتحسين للحفاظ على الركائز التاريخية فيها.
- تُعزز من تجربة الزوار وتحافظ على ذاكرة تاريخية حية.
في النهاية، تظل آيا صوفيا الكبرى في طرابزون موقعًا فريدًا يُبرز القيم الدينية والتاريخية والثقافية، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني.
السياحة في طرابزون
تعتبر طرابزون واحدة من أجمل الوجهات السياحية في تركيا. تقع على الساحل الشمالي الشرقي وتتمتع بأجواء طبيعية ساحرة وتاريخ غني. إليك بعض المعالم والأنشطة التي تجعل من طرابزون وجهة مثالية للسياح:
- أهداف سياحية مذهلة: تشتهر طرابزون بالمناظر الطبيعية الخلابة، مثل الجبال الخضراء والبحر الأسود. يمكن للزوار الاستمتاع بالرحلات الجبلية والمشي في الطبيعة.
- دير سوميلا: يُعد دير سوميلا من أبرز المعالم السياحية في طرابزون. يقع على منحدر جبلي مذهل ويعود تاريخه إلى القرن الرابع. يعتبر موقع الدير ذات أهمية دينية وسياحية.
- بحيرة أوزنجول: تعتبر بحيرة أوزنجول مكانًا مثاليًا لمحبي الطبيعة. تُحيط بها الغابات الكثيفة والجبال، وتوفر للزوار فرصًا لممارسة رياضة المشي وصيد الأسماك.
- الأسواق المحلية: تحتضن طرابزون مجموعة من الأسواق التقليدية. يمكن للزوار شراء الهدايا التذكارية مثل الشاي المحلي والسجاد والمصنوعات اليدوية.
- المطبخ المحلي: يمكن للسياح تذوق الأطباق التركية التقليدية في مطاعم طرابزون. يُعرف المطبخ المحلي بالأطباق الشهية مثل “المعكرونة الجبلية” و”شوربة العدس”.
- زيارة قلعة طرابزون: تمثل قلعة طرابزون إحدى المعالم التاريخية الهامة. توفر إطلالات رائعة على البحر والمدينة، وتُعد فرصة لرؤية التاريخ بشكل مباشر.
- الرحلات النهرية: تعتبر الرحلات النهرية في المناطق المحيطة بطرابزون تجارب ممتعة. يمكن للزوار الاستمتاع بجولات مثل ركوب القوارب في نهر “الفرتينا”.
- المهرجانات الثقافية: تستضيف طرابزون مجموعة من المهرجانات على مدار العام، حيث يمكن للزوار التعرف على الثقافة والتقاليد المحلية.
تُعد طرابزون وجهة سياحية فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني. تُشجع على زيارة هذه المدينة الرائعة واكتشاف سحرها.
الأحداث التاريخية
آيا صوفيا الكبرى في طرابزون هي واحدة من المعالم التاريخية البارزة في تركيا. هنا بعض الأحداث المهمة التي مرت بها على مر العصور:
- تأسيس الكنيسة (المعروفة باسم آيا صوفيا): بُنيت كنيسة آيا صوفيا الأولى في القرن السادس الميلادي، خلال حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان.
- تحويل الكنيسة إلى مسجد: بعد الفتح العثماني لطرابزون في عام 1461، تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، مما أثرى تاريخها الثقافي والديني.
- إضافة الزخارف الإسلامية: خلال الفترة العثمانية، أضيفت العديد من الزخارف الإسلامية إلى المعلم، بما في ذلك المنبر والمحراب.
- التعرض للزلازل: تعرضت آيا صوفيا للعديد من الزلازل، مما أدى إلى عمليات ترميم متعددة على مر الزمن للحفاظ على المعلم.
- تحويله إلى متحف: في عام 1964، تحول آيا صوفيا إلى متحف، حيث تم فتح أبوابه للزوار، مما أتاح فرصة التعرف على تاريخه الثري.
- إعادة تحويله إلى مسجد: في عام 2020، عادت آيا صوفيا لتصبح مسجداً، مما أثار جدلاً واسعاً على الساحة الدولية، ولكنها لا تزال تحتفظ بمكانتها التاريخية.
- الاعتراف العالمي: تم إدراج آيا صوفيا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما يعكس قيمتها الثقافية والمعمارية.
تُعتبر آيا صوفيا الكبرى في طرابزون شاهدًا على التاريخ المتنوع للمنطقة، وهي تواصل جذب الزوار للاطلاع على إرثها العريق.
الفنون والحرف المحلية
تعتبر آيا صوفيا الكبرى في طرابزون، تركيا، واحدة من المعالم التاريخية الفريدة، التي لا تقتصر جمالياتها على المعمار فقط، بل تشمل العديد من الفنون والحرف المحلية التي تعكس ثقافة المنطقة. إليكم قائمة بأهم هذه الفنون والحرف:
- الفن المعماري: يعكس تصميم آيا صوفيا الكبرى تنوع الفنون المعمارية العثمانية، حيث تُظهر القباب والزخارف الجميلة تفاصيل دقيقة تروي قصصًا تاريخية.
- الخط العربي: يُعتبر الخط العربي من الفنون الرفيعة في آيا صوفيا، حيث يمكن رؤية الكتابات المزخرفة على الجدران والمنابر، مما يعطي جواً روحانياً ومهيباً.
- الفخار المحلي: تشتهر طرابزون بفخارها الفريد، الذي يُستخدم في تزيين آيا صوفيا بأشكال وألوان لافتة، مستوحاة من الثقافة المحلية.
- الأقمشة المطرزة: تُعرض في بعض أركان آيا صوفيا أقمشة مطرزة يدوياً، تُظهر مهارة الحرفيين المحليين في فن التطريز، والتي تعبر عن التراث الثقافي.
- الرسم على الزجاج: يعتبر فن الرسم على الزجاج من الحرف التقليدية في المنطقة، حيث يعكس عبقرية الفنانين في استخدام الألوان والأنماط المحلية.
- النقش على الخشب: تشتهر طرابزون بنقش الخشب الفني، حيث تُستخدم هذه الحرفة لتزيين الأبواب والأثاث داخل آيا صوفيا، مما يضيف لمسة تاريخية.
- الصناعات اليدوية: تقدم بعض المحلات القريبة من آيا صوفيا مصنوعات يدوية محلية مثل الحلي والمجوهرات، التي تحمل الطابع التراثي للمنطقة.
- تجهيز القهوة التركية: يُعتبر إعداد القهوة التركية أحد الفنون المحلية، حيث يمكن للزوار تجربة هذا المشروب الشعبي أثناء زيارة آيا صوفيا، مع استعراض طرق الإعداد التقليدية.
كل هذه الفنون والحرف تعكس تراث وثقافة مدينة طرابزون، وتضيف بُعداً إضافياً لتجربة الزوار في آيا صوفيا الكبرى. هذه المعالم الفنية ليست مجرد تفاصيل مكانية، بل هي تجسيد لروح المجتمع وتاريخ المنطقة.
الأثر الثقافي لآيا صوفيا الكبرى
آيا صوفيا الكبرى في طرابزون تعد واحدة من المعالم التاريخية والثقافية الهامة في تركيا. إليكم تسعة جوانب تعبر عن أثرها الثقافي:
- العمارة الفريدة: آيا صوفيا تتميز بتصميمها المعماري الرائع، الذي يجمع بين العناصر البيزنطية والإسلامية، مما يجعلها تمثل تلاقح الثقافات.
- تاريخ طويل: شهدت آيا صوفيا الكبرى أحداثًا تاريخية مهمة، فقد كانت كاتدرائية قبل أن تتحول إلى مسجد، مما يجعلها شاهدةً على تحولات تاريخية عديدة.
- الفن والزخارف: تحتوي على زخارف فنية فريدة، بما في ذلك الفسيفساء والأقواس، التي تعكس الذوق الفني في الفترتين البيزنطية والعثمانية.
- الرمزية الدينية: تعتبر الموقع رمزًا للتفاهم الديني، حيث تجمع بين المسلمين والمسيحيين الذين يزورونها لإعجابهم بجمالها وتاريخها.
- سياحة ثقافية: تساهم آيا صوفيا الكبرى بشكل كبير في جذب السياح إلى طرابزون، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويعرف الزوار بتاريخ المنطقة.
- الأنشطة الثقافية: تستضيف آيا صوفيا العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مثل المعارض والحفلات الموسيقية، مما يعزز من دورها كمركز ثقافي.
- التعليم والبحث: تعتبر مكانًا هامًا للبحث العلمي والدراسات الأكاديمية، حيث تهتم الجامعات والباحثين بتوثيق تاريخها وتأثيرها.
- الحفاظ على التراث: جهود الحفاظ على آيا صوفيا تبرز أهمية الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي، مما يعكس الهوية المجتمعية.
- إلهام الفنون: أثرت آيا صوفيا الكبرى في العديد من الفنانين والمفكرين، الذين استلهموا من جمالها وتاريخها في أعمالهم.
آيا صوفيا الكبرى في طرابزون ليست مجرد مبنى تاريخي، بل هي رمز حضاري يعكس التنوع الثقافي العظيم للمنطقة.
مشاركة سياح آيا صوفيا الكبرى في طرابزون
الاستمتاع بالجمال المعماري الفريد
ماريا، وهي سائحة من إيطاليا، تقول: “عندما زرنا آيا صوفيا في طرابزون، كنت أشعر وكأنني في رحلة عبر الزمن. التصميم المعماري يجمع بين العناصر البيزنطية والعثمانية بطريقة مدهشة. الزخارف الجميلة والفسيفساء الموجودة في الداخل كانت بمثابة مشهد سينمائي. حتى أنني لم أتمكن من التوقف عن التصوير طوال الوقت!”
تجربة روحية ومتصلة بالتاريخ
جون، سائح من بريطانيا، يروي: “لقد جئت إلى آيا صوفيا في طرابزون بسبب اهتمامي بتاريخ الكنائس والمعابد التاريخية. شعرت بتجربة روحانية عظيمة عندما دخلت المبنى. بالرغم من أنه الآن مسجد، إلا أنني شعرت بحضور عميق للتاريخ، وكان من الرائع رؤية التداخل بين المسيحية والإسلام في الزخارف والرموز.”
التفاعل مع المرشدين المحليين
ليزا، سائحة من أمريكا، تحدثت عن تجربتها مع المرشد المحلي في آيا صوفيا: “أخذنا مرشدًا محليًا أثناء زيارتنا للموقع، وكان لديه معرفة عميقة بتاريخ المكان. لقد شاركنا قصصًا حقيقية حول كيفية تحويل الكنيسة إلى مسجد عبر العصور. كانت المعلومات التي تعلمتها لا تقدر بثمن، وقد ساعدني ذلك على فهم السياق الثقافي والديني للموقع بشكل أفضل.”
التأثير العاطفي للموقع التاريخي
أندرياس، سائح من ألمانيا، يصف انطباعه: “لقد تأثرت كثيرًا عند رؤية آيا صوفيا في طرابزون. في البداية كنت أعتقد أن الموقع سيكون مشابهًا للكثير من المعالم السياحية الأخرى في تركيا، ولكن ما وجدته هنا كان مختلفًا. التاريخ ينبض في كل زاوية، والمكان يبدو كأنه شاهد على آلاف السنين من التحولات الدينية والثقافية. كانت زيارة مؤثرة للغاية بالنسبة لي.”
الأسئلة المتكررة
ما هي الأشياء التي يمكن رؤيتها داخل آيا صوفيا الكبرى في طرابزون؟
عند زيارة آيا صوفيا الكبرى في طرابزون، يمكنك رؤية العديد من المعالم الثقافية والتاريخية المثيرة. يشمل ذلك الأعمدة الرخامية الضخمة، والفسيفساء الجميلة، واللوحات الجدارية النادرة، وآثار العمارة البيزنطية والعثمانية.
هل يمكنني الوصول إلى آيا صوفيا الكبرى في طرابزون بواسطة وسائل النقل العام؟
نعم، يمكنك الوصول إلى آيا صوفيا الكبرى في طرابزون بسهولة باستخدام وسائل النقل العام. يتوفر العديد من الحافلات وسيارات الأجرة في المنطقة، ويمكنك أيضًا المشي إلى الموقع إذا كنت تقيم في القرب منه.
ما هي ساعات العمل لآيا صوفيا الكبرى في طرابزون؟
يعمل آيا صوفيا الكبرى في طرابزون يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، ما عدا أيام الجمعة حيث يفتح المتحف من الساعة 1 ظهرًا حتى 5 مسا
هل يوجد متحف في آيا صوفيا الكبرى في طرابزون؟
نعم، تم تحويل آيا صوفيا الكبرى إلى متحف بعد أن تم إعلانها كتراث عالمي من قبل اليونسكو. يمكنك استكشاف المعروضات التاريخية والفنية داخل المتحف، بما في ذلك المخطوطات والتماثيل والأعمال الفنية الأخرى المهمة.
الخاتمة
قد تكون آيا صوفيا في طرابزون أصغر من آيا صوفيا في اسطنبول، لكنها يمكن أن تحتفظ بمكانها الخاص ويجب أن تزورها إذا كنت في المنطقة.
سؤال القراء: هل تعلم أن هناك أكثر من آيا صوفيا في تركيا؟
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.
تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار
تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل
اقرأ المزيد:
- منطقة تقسيم Taksim في إسطنبول: قلب الحياة الليلية والترفيهية
- معالم منطقة سيليفري Silivri: جولة سياحية مصغرة في المنطقة
- أهمية قلعة روملي حصار Rumeli Hisari في تركيا
- اكتشف روعة منطقة بيبك Bebek السياحية في اسطنبول
- أرقى وأجمل المناطق في مدينة اسطنبول