أطباق الفطور التركي
قد يكون المطبخ التركي مشهورًا بالكباب والمقبلات، ومع ذلك، هناك جانب من ثقافة الطعام التركي الذي يجذب انتباه محبي الطعام دائمًا: أطباق الفطور التركي.
النوع الأكثر شيوعًا من الفطور التركي الذي يأكله زائر تركيا هو Serpme kahvaltı، والذي يترجم إلى “انتشار الإفطار”، حيث تنتشر الأطباق المشتركة من كل طرف من أطراف المائدة لتذوقها على مهل.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
أهمية الفطور في الثقافة التركية
تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات في الثقافة التركية، حيث تلعب دورًا كبيرًا في الحياة اليومية والترابط الاجتماعي. وفيما يلي بعض النقاط التي تبرز أهمية الفطور في الثقافة التركية:
- الترحيب والضيافة
- يُعتبر الفطور فرصة لتعزيز الضيافة بين الأصدقاء والعائلة.
- يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان تلبية أذواق جميع الحضور.
- التنوع في الأصناف
- تشمل مائدة الفطور التركية مجموعة واسعة من الأصناف مثل الجبنة والزيتون والطماطم والخيار.
- يُضاف أيضًا البيض والعسل والمربى والخبز، مما يجعل الفطور متنوعًا ولذيذًا.
- وقت للعائلة
- يُعتبر الفطور وقتًا مخصصًا لتجمع الأسرة.
- يتشارك الأفراد الأحاديث والذكريات، مما يقوي الروابط الأسرية.
- تحضير الطعام معًا
- في بعض الأحيان، يستمتع الأفراد بتحضير وجبة الفطور معًا كنوع من النشاط المشترك.
- يساهم هذا النوع من التعاون في تعزيز الروابط الاجتماعية.
- أهمية الشاي
- يُعتبر الشاي عنصرًا أساسيًا في الفطور التركي.
- يُعتبر الشاي رمزًا للضيافة ويُقدّم في جميع الأوقات.
- تأثير على نمط الحياة
- يساعد تناول الفطور في توفير الطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط.
- يعتبر الكثير من الأتراك أن وجبة الفطور تعزز من إنتاجيتهم في الأعمال.
- التقاليد والطقوس
- تُعتبر وجبة الفطور من التقاليد المتوارثة في الثقافة التركية.
- يُحتفل بها بشكل خاص في المناسبات والاجتماعات العائلية.
من خلال هذه النقاط، يتضح أن الفطور لا يُعتبر فقط وجبة لتغذية الجسم، بل هو أيضًا عنصر يقدم قيمة ثقافية واجتماعية هامة في المجتمع التركي.
ماذا نجد في قائمة وأطباق الفطور التركي؟
على مائدة الإفطار التركية النموذجية، ستجد مجموعة من الجبن والزيتون والمربى والخضروات والخبز وأطباق صغيرة من اللحم المقدد، وكلها مثبتة حول طبق بيض لذيذ مما يؤدي إلى ما هو حقًا وليمة.
في حين أن محتويات وجبة الإفطار التركية قد تختلف، فإن كل Serpme kahvaltı هو دائمًا مشهد يسيل اللعاب. فيما يلي بعض الأطباق الأكثر تميزًا للتأكد من تجربتها في مغامرة الإفطار التركية التالية.
سوكوكلو يومورتا
في حين أن اللحوم المعالجة مثل النقانق هي مظهر شائع في العديد من موائد الإفطار الأوروبية، إلا أن أيا منها لا يشبه السوكوك التركي.
السجق، أو السجق، وهو مصنوع من لحم البقر ويخلط مع الثوم والتوابل الأخرى في عملية التخمير للحصول على نكهة قوية ومتبلة جيدًا. ضع بعض السكر في مقلاة مع بعض الزبدة والبيض المطبوخ على نار خفيفة، وما لديك هو سوكوكلو يومورتا التركي، طبق إفطار رئيسي غني بالبروتين.
هل ترغب بتأجير يخت بساعة في اسطنبول؟ تواصل معنا للحصول على جميع الترتيبات اللازمة
تواصل معنا لحجز سائق خاص في اسطنبول
يمكنك معرفة المزيد حول السياحة العلاجية في تركيا
تعرف معنا على شروط الاستثمار العقاري في تركيا
مينمين
إذا كان سوكوكلو يومورتا ثقيلًا جدًا بالنسبة لطبق البيض بحيث لا يتناسب مع مائدة الإفطار التركية، فقد ترغب في تجربة مينمين. Menemen هو طبق إفطار تركي تقليدي يتكون من البيض والطماطم والفلفل الأخضر والتوابل العطرية المختلفة المطهوة في الزيت.
كما ويتم تقديمها غالبًا في مقلاة نحاسية ليتم مشاركتها مع الجميع على المائدة. اللحم المقدد، ولكن في كثير من الأحيان يضاف الجبن الأبيض أو جبن القصار لطبق قلب.
والنتيجة هي بيوريه غني بنكهة الطماطم بسلاسة، يمكنك دهنه على الخبز المحمص أو السميت، الخبز التركي المغطى بالسمسم المحمص.
جيلبير
طبق بيض آخر يتم رصده بشكل شائع على موائد الإفطار التركية هو çılbır. بالنسبة للجلبير، يتم تقديم البيض المسلوق فوق طبقة من اللبن الزبادي بالثوم، وغالبًا ما يعلوه الزبدة المنقوعة بالفلفل. كان جيلبير مفضلاً لدى السلاطين العثمانيين وما زال قوامه الغني يجعله طبقًا شهيرًا في أي وجبة إفطار تركية.
بيشي
في حين أن الخبز التقليدي يتم تقديمه في أي مائدة إفطار تركية، إلا أن البيش في الوقت الحاضر هو نشا آخر. البيشي عبارة عن عجينة مقلية مصنوعة من الدقيق والخميرة والحليب والبيض والزبدة والملح والسكر. يمكن ببساطة وصفها بأنها دونات لذيذة. إن تناولها مع مجموعة متنوعة من الجبن والمربيات (ريسيل) أو دهن الشوكولاتة بالبندق تقدم لك مزيجًا مثاليًا من النكهات الحلوة والمالحة.
كويماك
طبق آخر مقترن بشكل أساسي بالخبز، kuymak هو مزيج لذيذ من دقيق الذرة والزبدة والجبن الذائب. Kuymak هو أحد أنواع الإفطار التي يتم تناولها بشكل شائع في منطقة البحر الأسود في تركيا.
للتأكد من تحضير kuymak بشكل صحيح، تحقق مما إذا كانت الخيوط الطويلة من الجبن الزبدي تمتد من الشوكة. يعد kuymak من بين أكثر أنواع وجبات الإفطار التركية تدهوراً، وربما يكون الحل الأمثل لمعدة فارغة.
مميزات المطبخ التركي
المطبخ التركي يعتبر واحداً من أغنى وألذ المطابخ في العالم. يتميز بتنوعه ونكهاته الفريدة، وهذه بعض من مميزاته:
- تنوع المكونات: يشمل المطبخ التركي مكونات متنوعة، بدءًا من اللحوم والدواجن، وصولاً إلى الخضروات والحبوب. يُعَدّ استخدام المكونات الطازجة واحدة من أساسيات هذا المطبخ.
- النقوشات والنكهات: يتميز المطبخ التركي بالنكهات الغنية والمميزة، التي تأتي من التوابل والأعشاب. فعلى سبيل المثال، يتم استخدام الزعتر والنعناع في الكثير من الأطباق.
- المأكولات المتنوعة: يشتمل المطبخ التركي على مجموعة واسعة من الأطباق، مثل الكباب واللحم بعجين، وطبق الفلافل. كما تشمل الحلويات اللذيذة مثل البقلاوة والهلوا.
- التحضير المشهور: يتميز المطبخ التركي بتقنيات الطهي، حيث يُستخدم الشواء، الطهي بالبخار، والطهي على النار. تُعَدّ هذه التقنيات عنصرًا رئيسيًا في إبراز نكهات الأطباق.
- التأثير الثقافي: يتأثر المطبخ التركي بالعديد من الثقافات المختلفة، نظرًا لتاريخ تركيا الغني. يمكن رؤية تأثيرات من المطبخ العربي، الفارسي، واليوناني.
- الضيافة والوجبات المشتركة: يُعتبر تقديم الطعام جزءًا مهمًا من الثقافة التركية. غالباً ما تُدار الوجبات بشكل جماعي، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حول مائدة الطعام.
- الأغذية الصحية: يعتمد المطبخ التركي بشكل كبير على الخضروات والبقوليات، مما يجعله خيارًا صحيًا. يتم تقديم الأطباق بشكل متوازن، مما يساعد على الحفاظ على الصحة.
- مدى الشعبية: تتزايد شعبية المطبخ التركي في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبح يُقدم في العديد من المطاعم الدولية. يُعتبر خيارًا مفضلًا للكثيرين نظرًا لتنوعه ونكهاته.
باختصار، يظهر المطبخ التركي كواحد من أبرز المطابخ العالمية بفضل مميزاته المتنوعة والتي تجذب الناس من جميع الثقافات.
المشروبات المصاحبة للفطور
تعتبر الفطور وجبة مهمة في الثقافة التركية، حيث يتم تحضير مجموعة متنوعة من المشروبات لتمتع بها مع الأطعمة الشهية. إليكم قائمة بأبرز هذه المشروبات:
- الشاي التركي: يعد الشاي جزءاً أساسياً من الحياة اليومية في تركيا. يتم تقديمه في أكواب صغيرة على شكل الساعة الرملية، ويستمتع به العديد مع الفطور.
- القهوة التركية: تقدم القهوة التركية بنكهة غنية وقوام كثيف. يتم تحضيرها مع الماء والسكر، وغالباً ما يتم تقديمها مع حلوى.
- الحليب: يُفضل العديد من الأتراك تناول الحليب الطازج مع الفطور. يمكن تناوله بمفرده أو إضافته إلى بعض الحلويات.
- عصير الرمان: عصير الرمان الطازج له شعبية كبيرة، ويُعتبر مصدراً غنياً بالفيتامينات. يُفضل تناوله مع الأطعمة المالحة.
- عصير البرتقال: يجذب عصير البرتقال الطازج الأنظار بسبب طعمه المنعش والفوائد الصحية التي يوفرها. يُكن أن يكون جزءاً من الفطور الصحي.
- اليوغورت المصنوع من الحليب: يُعتبر الزبادي أحد الخيارات الشائعة والمغذية، وغالبًا ما يتم تناوله مع العسل أو المكسرات.
- المياه المعدنية: تعتبر المياه المعدنية الخيار الأنظف والأكثر ترطيبًا، وغالباً ما تُستخدم لتوازن المذاق.
- الشراب الهندباء (Hibiscus): يُعد شراب الهندباء الشعبي مشروباً منعشاً يقدم خلال الفطور في بعض المناطق، ويُعرف أيضاً بفوائده الصحية.
تتراوح الاختيارات بين المشروبات الساخنة والباردة، مما يعكس التنوع في الثقافة التركية، ويساهم في بدء يوم جديد بنشاط وحيوية.
الفطور التركي الحديث
تحظى وجبة الفطور في تركيا بأهمية خاصة، حيث تعتبر تقليدًا ثقافيًا يعكس تنوع المكونات والنكهات. إليكم قائمة بأهم عناصر الفطور التركي الحديث:
- الجبن المتنوع: يشمل الفطور التركي عادةً مجموعة من أنواع الجبن، مثل الجبن الأبيض والجبن العادي، مما يضيف نكهة مميزة للوجبة.
- الزيتون: زيتون حامض ومالح، يعد جزءًا أساسيًا من الفطور التركي، ويتنوع في الألوان والنكهات.
- البيض: يقدم البيض بطرق مختلفة، مثل البيض المقلي أو المسلوق، وأحيانًا تكون هناك خيارات مثل البيض بالسبانخ أو الطماطم.
- الخبز الطازج: يُفضل الخبز الطازج، سواء كان خبزًا عاديًا أو خبزًا محليًا مثل “بيتا” أو “قراص”، ما يُضفي طابعًا تقليديًا ومقرمشًا للفطور.
- المربى والعسل: تقدم المربى التقليدية مثل مربي التوت أو المشمش، إلى جانب العسل الطازج كمكملات حلوة.
- الخضروات الطازجة: تشمل الخيار والطماطم والفلفل الأخضر، حيث تضيف هذه الخضروات طابعًا منعشًا، وتقع على جانب الطبق.
- الشاي التركي: لا تكتمل وجبة أطباق الفطور التركي دون كأس من الشاي التركي الأسود، الذي يُعتبر المشروب الرسمي في كل وجبة.
- السجق أو السلامي: يفضل البعض إضافة السجق أو السلامي كنوع من البروتين، مما يضفي نكهةًا مميزة ويكمل الوجبة.
- الفواكه الموسمية: تعتبر إضافة الفواكه مثل البطيخ أو البرتقال خيارًا منعشًا وصحيًا، مما يساهم في تنويع أطباق الفطور التركي.
تجسد هذه العناصر المميزة الفطور التركي الحديث، وتعكس تراثًا غنيًا تقليديًا يتسم بالتنوع والنكهات القوية.
الابتكارات في أطباق الفطور التركي
يُعتبر أطباق الفطور التركي وجبة غنية بالخيارات والابتكارات، حيث تمزج بين التقليدي والحديث. إليكم قائمة بأبرز الابتكارات في أطباق الفطور التركي
- الجبن المنزلي المعطر: تم إدخال نكهات جديدة إلى الجبن المنزلي تشمل الأعشاب المحلية مثل النعناع والبقدونس، مما يعزز من طعمه ويجعل تناوله ممتعًا.
- البورك المحشي: تتميز تركيا بإبداعها في تحضير البورك، حيث يُحشى بأنواع متعددة من الخضار، اللحوم، أو الجبن، ويتم تقديمه ساخنًا مع شاي الصباح.
- الحمص المتبّل: يعتبر الحمص من الأطباق التقليدية، لكن الابتكارات الجديدة تضيف توابل مثل الكمون والكزبرة، مما يمنح الحمص طعمًا مميزًا.
- فتة البيض بالأفوكادو: خليط من البيض المقلي والأفوكادو الطازج يضيف لمسة عصرية ترضي عشاق الفطور الصحي.
- فطائر القمح الكامل: يتم ابتكار فطائر تحتوي على قمح كامل، مما يجعل الفطور أكثر صحة ويحتوي على فوائد غذائية عالية.
- مربى الفواكه الموسمية: تُصنع المربيات من مختلف الفواكه الموسمية مثل التوت والعليق، مما يعطي طعماً طازجًا عند إضافته إلى الخبز.
- القهوة التركية مع نكهة جديدة: القهوة التركية التقليدية تُعزز بطريقة جديدة عبر إضافة نكهات مثل الهال أو النعناع، مما يمنحها روحًا جديدة.
- سلطة الزبادي مع النعناع: يتم تقديم زبادي يوناني مع نعناع طازج، مما يُعتبر إضافة منعشة ومفيدة للصحة.
- الخضروات المشوية: يتم إشعال النار على الخضروات مثل الكوسا والفلفل، وتحضيرها بطريقة مشوية تعزز من نكهتها وتضيف قيمة غذائية.
- البان كيك التركي مع الشوكولاتة: يقدم البان كيك التقليدي مع الشوكولاتة أو الفواكه الموسمية، ليشكل ابتكارًا حديثًا يُسعد محبي الحلويات في الفطور.
تتطور وجبة أطباق الفطور التركي باستمرار، حيث تدمج بين التقاليد والابتكارات العصرية، لتقدم تجربة فريدة في بداية كل يوم.
كيفية إعداد الفطور التركي في المنزل
تشتهر تركيا بفطورها التقليدي الشهي والمتنوع، والذي يعد جزءًا أساسيًا من الثقافة التركية. يمكن لكل شخص تحضير فطور تركي لذيذ في منزله دون الحاجة للخروج. فيما يلي بعض الخطوات والمكونات الأساسية التي يمكن استخدامها:
- الخبز: يعتبر الخبز عنصرًا أساسيًا في أطباق الفطور التركي. يمكن اختيار الخبز التقليدي مثل الخبز التركي أو السميد.
- الجبن: يتميز أطباق الفطور التركي بمجموعة متنوعة من الأجبان. يُفضل اختيار الأجبان مثل الجبن الأبيض، جبنة فلعاني، أو جبن الموزاريلا.
- الزيتون: الزيتون يأتي بأشكال وألوان متعددة. يمكن تقديم الزيتون الأسود أو الزيتون الأخضر مع قليل من زيت الزيتون.
- الخضروات: تشمل الخضروات الموجودة على المائدة الطماطم والخيار والفلفل. يمكن تقديمها طازجة ومقطعة.
- البيض: يُعتبر البيض عنصرًا مهمًا في أطباق الفطور التركي. يمكن طهيه بطرق مختلفة مثل العين أو المسلوق.
- السجق التركي: يُعتبر السجق من المكونات المفضلة في أطباق الفطور التركي. يمكن قلي السجق مع البيض ليصبح الطبق أكثر شهية.
- المربى والطحينة: إضافة مربى الفواكه أو الطحينة تعطي طعماً مميزاً، حيث يُفضّل تناولها مع الخبز.
- الشاي: يعتبر الشاي التركي أحد المكونات الأساسية في أطباق الفطور التركي. يتم تقديمه في إبريق الشاي مع كوب خاص.
- الحلويات: يفضل البعض إنهاء وجبة الفطور بحلوى مثل البقلاوة أو الكعك التركي.
- الجو العائلي: أطباق الفطور التركي يتطلب أيضًا أجواء دافئة ومحبة، حيث يجتمع أفراد الأسرة حول الطاولة.
بتطبيق هذه الخطوات والمكونات، يمكن لأي شخص إعداد أطباق الفطور التركي شهي في منزله والاستمتاع بتجربة الصفاء والراحة.
الفطور التركي في المطاعم
يعتبر أطباق الفطور التركي من أشهر الوجبات التي تُقدّم في المطاعم التركية، حيث يجمع بين النكهات المتنوعة والمكونات الطازجة. في ما يلي قائمة بأهم ما يميّز الفطور التركي في المطاعم:
- الجبن المتنوع: تُقدّم المطاعم التركية أنواعًا مختلفة من الجبنة، مثل الجبنة البيضاء، وجبنة فيتا، وجبنة الموزاريلا. يُحبّها الأتراك بجانب الخبز الطازج.
- الزيتون: الزيتون هو عنصر أساسي على مائدة أطباق الفطور التركي، ويُقدّم غالبًا بألوانه المختلفة، مثل الأسود والأخضر، مما يضيف طعماً لذيذاً ومميزاً.
- البيض: يُقدّم البيض عادةً بأشكال متعددة، مثل البيض المقلي أو المسلوق. ومن الشائع أيضاً تناول البيض المطبوخ بالطريقة التركية المعروفة باسم “البيض العكاوي”.
- المربى والعسل: تُقدّم أنواع مختلفة من المربى والعسل، مما يضفي لمسة حلوة على أطباق الفطور التركي. المربى المصنوع من الفواكه المحلية مثل التوت والتين شائعة بشكل خاص.
- الرغيف والخبز: يعتبر الخبز جزءاً لا يتجزأ من أطباق الفطور التركي، وغالبًا ما يُقدّم الخبز الطازج أو الرغيف المحمص، مما يتيح للناس الاستمتاع بالطعام مع صلصات أو إضافات أخرى.
- الخضار الطازجة: تُقدّم الخضار الطازجة، مثل الخيار والطماطم والفلفل، والتي تعزز من النكهة وتعطي شعورًا بالنضارة عند تناول أطباق الفطور التركي.
- السجق والسلامي: يُعتبر السجق التركي أو السلامي خيارًا محبوبًا للجميع. تُحمّر الأطعمة وتُقدّم مع البيض أو بمفردها.
- الشاي التركي: الشاي يعدّ مشروبًا شائعًا مع أطباق الفطور التركي، ويُعتبر رمزاً للضيافة في تركيا. يمتاز بنكهته القوية ويُقدّم في أكواب خاصة.
- البطاطس: غالباً ما تُضاف البطاطس المقلية أو المحمصة كجزء من أطباق الفطور التركي، مما يضفي طعماً مقرمشاً ولذيذاً.
- التخصصات المحلية: بعض المطاعم تقدم بعض الأطباق المحلية، مثل “منمنيات” أو “بيدا”، والتي تُعتبر من المقبلات الشائعة جنباً إلى جنب مع أطباق الفطور التركي.
يعد أطباق الفطور التركي تجربة رائعة للجميع، حيث يجمع بين التقاليد والمكونات الطازجة ونكهات لا تُنسى.
مشاركة سياح أطباق الفطور التركي
تجربة سائح أمريكي في إسطنبول
“لم أكن أتوقع أن يكون الفطور بهذه الفخامة! جلستُ في مقهى مطل على مضيق البوسفور، وتم تقديم طاولة مليئة بكل ما يمكن تخيله—جبن محلي متنوع، زيتون بأنواع مختلفة، عسل مع القشطة، ومربى التين الرائع. لكن أكثر ما أعجبني كان الـ ‘مينمن’، وهو طبق بيض مطهو مع الطماطم والفلفل الحار. لم أشعر بهذا الشبع والسعادة في الصباح من قبل!”
تجربة سائحة فرنسية في كابادوكيا
“استيقظتُ مع منظر المناطيد تحلق في السماء، وتوجهتُ إلى مطعم محلي حيث قُدّم لي فطور تركي تقليدي. كان هناك خبز طازج ساخن، وسميت محشو بالجبن، وطبق ‘سوجوقلو يومورتا’ (بيض بالسجق) الذي كان لذيذاً للغاية. لم أكن أعرف أن الفطور يمكن أن يكون بهذه الروعة والتنوع!”
تجربة سائح عربي في أنطاليا
“كعاشق للطعام، كنت متحمسًا لتجربة الفطور التركي، ولم يخب أملي! جلسنا في مطعم بجانب البحر، وكانت الطاولة مليئة بالألوان والنكهات: بيض مع الباسترما، جبن مدخن، طماطم وخيار طازجان، إلى جانب كوب شاي تركي أصلي. أعتقد أن هذه واحدة من أفضل تجارب الفطور التي عشتها!”
الأسئلة المتكررة
ما هي أشهر أطباق الفطور التركي التقليدي؟
الفطور التركي يشمل مجموعة متنوعة من الأطباق مثل الجبن بأنواعه المختلفة، الزيتون، العسل مع القشطة، المربى، الطماطم والخيار الطازج، السميت، والخبز الطازج. كما يشتهر بأطباق ساخنة مثل المينمن (بيض مع الطماطم والفلفل)، السجق مع البيض، والبوريك المحشو بالجبن أو اللحم.
ما هو المشروب الأكثر شيوعًا مع الفطور التركي؟
الشاي التركي هو المشروب الأساسي مع الفطور، ويُقدَّم في أكواب صغيرة مميزة. بعض الأشخاص يفضلون أيضًا القهوة التركية بعد الفطور.
هل الفطور التركي مناسب للنباتيين؟
نعم، الفطور التركي يحتوي على العديد من الخيارات النباتية مثل الأجبان، الزيتون، العسل، القشطة، الطماطم، الخيار، المربى، السميت، والمخبوزات التركية، مما يجعله مناسبًا تمامًا للنباتيين.
ما الفرق بين الفطور التركي والفطور الغربي؟
الفطور التركي يتميز بتنوعه الكبير وكثرة الأطباق الجانبية، بينما الفطور الغربي غالبًا ما يكون أبسط مثل الخبز مع الزبدة والمربى أو الحبوب مع الحليب. كما أن الأجبان، الزيتون، العسل، والمأكولات الساخنة مثل المينمن والسجق من العناصر الفريدة التي تميّز الفطور التركي عن غيره.
أين يمكنني تجربة فطور تركي تقليدي أصيل؟
يمكن تجربة الفطور التركي الأصيل في المقاهي المحلية في إسطنبول مثل “فان كاهفالتي” أو في القرى الجبلية حول بورصة وطرابزون، حيث يتم تقديم الفطور التقليدي بطريقة أصلية وبمكونات طازجة.
الخاتمة
مع انتشار المطبخ التركي في جميع أنحاء العالم، أصبح المزيد والمزيد من الناس على دراية بجاذبية الإفطار التركي الكلاسيكي. على الرغم من أنها معروفة بانتشار مائدتها الجذابة من الجبن والمنتجات الطازجة، إلا أن الإفطار التركي يحتوي أيضًا على مجموعة من الأطباق التقليدية الفريدة التي يجب ألا تفوتها أثناء تواجدك في تركيا.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.