أطلال لاودكية
كان أطلال لاودكية أحد الأماكن التي أردت زيارتها في بحر إيجة بتركيا. كانت المدينة إحدى كنائس الوحي السبع المذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس. في أوج نشأتها، كانت لاودكية مركزًا تجاريًا مربحًا للغاية وكان أداءها جيدًا بشكل استثنائي في الصوف لأن السهول المجاورة كانت توفر للأغنام غذاءً وافرًا للرعي.
تركيا لديها تاريخ كتابي قوي يمكن لأي مسيحي متشدد أن يتجاهله، وببطء خلال رحلاتي حول تركيا، تعرفت على دور القديس يوحنا وبولس في هذا البلد في تلك الأوقات. كتب القديس يوحنا رسائل الوحي، المعروفة أيضًا باسم صراع الفناء وأرسلها إلى جميع الكنائس الرومانية السبع، مدحًا ما فعلوه جيدًا وأين يمكنهم تحسينها.
كما استقبلت أفسس أطلال لاودكية واحدة. على الرغم من أسماء الكنائس، كانت الرسائل تشير إلى المدن القديمة والمواطنين المسيحيين داخلها.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
لاودكية تركيا. إحدى الكنائس السبع في سفر الرؤيا

“بالطبع، أريد أن أرى مدينة لاودكية القديمة. هيا بنا، دعنا نذهب، “أجبت بحماس. لم أكن أعرف أن لاودكية كانت على بعد مسافة قصيرة من باموكالي، وباستثناء بعض المسافرين المستقلين، لم يكن هناك أي شخص آخر! لذا فإن التجول في كنيسة الوحي الفارغة مع دليل تاريخ المشي الخاص بي جعلني أشعر بأهميته الفائقة!
أهمية أطلال لاودكية في التاريخ
مدينة لاودكية (Laodicea) تعتبر واحدة من المدن التاريخية الهامة في تركيا، وكانت تقع في منطقة فريجيا القديمة، بالقرب من مدينة دنيزلي الحديثة. إليك بعض النقاط التي توضح أهمية لاودكية في التاريخ:
- الموقع الاستراتيجي: كانت أطلال لاودكية تقع على مفترق طرق رئيسية، مما جعلها مركزًا تجاريًا هامًا خلال العصور القديمة. كان الوصول إليها سهلاً من مناطق مختلفة، مما ساهم في ازدهار التجارة.
- التاريخ العريق: تأسست المدينة في القرن الثالث قبل الميلاد على يد الملك السلوقي أنتيخوس الثاني وأطلق عليها اسم والدته “لاوديس”. وقد تطورت المدينة بسرعة لتصبح واحدة من المدن الأساسية في المنطقة.
- الازدهار الاقتصادي: اشتهرت لاودكية بإنتاج الصوف عالي الجودة، وتجارة الأقمشة، والمواد الغذائية. كانت المدينة تحتضن العديد من الأسواق والمزارع، وبالتالي لعبت دورًا كبيرًا في الاقتصاد المحلي.
- الأهمية الدينية: كانت لاودكية إحدى الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا في الكتاب المقدس، مما منحها أهمية دينية خاصة لدى المسيحيين. السكان هناك كانوا معروفين بمعتقداتهم الدينية، وتعرضوا لتأثيرات من تعاليم المسيح.
- المعمار والفنون: تضم المدينة آثارًا معمارية رائعة، بما في ذلك المسرح الروماني، والمعابد، والأعمدة. تشير هذه الآثار إلى تطور فن البناء والمعمار في تلك الفترة.
- التأثير الثقافي: كانت لاودكية مركزًا ثقافيًا حيث جُمعت فيها خبرات من الثقافات المختلفة. شهدت المدينة تأثيرات يونانية ورومانية في الفنون والأدب.
تعتبر أطلال لاودكية واحدة من الشواهد التاريخية التي تعكس تطور الحضارات في منطقة الأناضول. استمرار دراسة آثار المدينة والبحث في تاريخها يعزز فهمنا للتاريخ الحضاري للمنطقة ويُذكرنا بأهمية التواصل الثقافي والتجاري بين الأمم عبر العصور.
لمحة عن الطابع المعماري أطلال لاودكية
أطلال لاودكية (Laodicea) في تركيا تعكس طابعًا معماريًا غنيًا يجمع بين تأثيرات حضارات متعددة، وخاصة الثقافة اليونانية والرومانية. إليك بعض السمات البارزة للطابع المعماري لأطلال لاودكية:
- الهندسة المنتظمة: تتبع أطلال لاودكية خطة مدينية منظمة، حيث تمتاز بشوارع واسعة مرتبة على شكل شبكي، مما كان يسهل الحركة والتجارة داخل المدينة.
- المعابد: تحتوي أطلال لاودكية على عدد من المعابد التي كانت مخصصة لمجموعة متنوعة من الآلهة، مثل معبد “أبولو” و”ديونيسوس” و”سيرابيس”. يتميز تصميم هذه المعابد بالأعمدة الكورنثية والفنون الزخرفية المتقنة.
- المسرح الروماني: يوجد في أطلال لاودكية مسرح كبير يتسع لآلاف المتفرجين، وهو أحد أبرز المعالم المعمارية في المدينة. يُظهر المسرح تصميمًا متقدمًا، بما في ذلك الصفوف المتدرجة والمرافق المحيطة، مثل غرف تغيير الملابس.
- الحمامات العامة: كان هناك حمامات عامة ضمن المدينة، وهي تعكس الروح الرومانية في الاهتمام بالنظافة والرفاهية. هذه الحمامات كانت مجهزة بالغرف الساخنة والباردة.
- الأسواق والساحات: كانت لاودكية تحتوي على أسواق وساحات عامة حيث كانت تُعقد الأنشطة التجارية والاجتماعية. هذه المناطق كانت مخصصة للالتقاء وتبادل الأفكار.
- الزخرفة والفنون: تشير النقوش والزخارف الأثرية الموجودة في لاودكية إلى مهارة الحرفيين المحليين في الفنون، حيث تحمل هذه الزخارف طابعًا فنيًا يعكس الثقافة اليونانية والرومانية.
إن الطابع المعماري لأطلال لاودكية يجسد تاريخًا غنيًا وثقافات متعددة، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام للزوار والمستكشفين. تعد هذه المعالم بمثابة نافذة على الماضي وتعكس تطور العمارة والفنون في العصور القديمة.
الكنائس السبع في الرؤيا
تعتبر أطلال لاودكية واحدة من الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا في الكتاب المقدس، وهي رسالة من يسوع المسيح إلى هذه الكنائس خلال فترة مبكرة من المسيحية. إليك نظرة عامة عن الكنيسة في لاودكية ودورها في السياق الأوسع للكنائس السبع:
1. السياق التاريخي
- تأسست الكنيسة في أطلال لاودكية في آنٍ واحد مع ظهور المسيحية، وقد تميزت بموقعها الاستراتيجي كمركز تجاري، مما جذب إليها عددًا من المؤمنين.
2. الدعوة للعودة إلى الإيمان
- في سفر الرؤيا، تتلقى كنيسة لاودكية تحذيرًا من يسوع بسبب كونها “فاترة” أو غير متحمسة في إيمانها. يُشدد على أهمية العودة إلى الإيمان القوي والاستعداد لمجيء المسيح.
3. الوضع الروحي
- تم وصف الكنيسة بأنها غنية ماديًا ولكنها فقيرة روحياً. يُشير هذا إلى انشغال المؤمنين بالأمور الدنيوية وتجاهلهم لحياتهم الروحية.
4. دعوة للتوبة
- يُحث المؤمنون في أطلال لاودكية على التوبة وفتح قلوبهم لاستقبال المسيح. يُعتبر هذا التوجيه دعوة للتجديد الروحي والعودة إلى الإيمان الحقيقي.
5. الأثر الثقافي
- أُثرت تعاليم الكنيسة في أطلال لاودكية على المسيحيين في المنطقة، وكان لها دور في نشر المسيحية بين السكان المحليين وتوجيههم نحو القيم الروحية.
تُعَد كنيسة لاودكية إحدى المحطات الهامة في التاريخ المسيحي، حيث تُمثل دعوة للتجديد الروحي والتأكيد على أهمية الإيمان الحقيقي. تحمل رسالتها دلالات عميقة تجسد رؤية الكنيسة المسيحية في تلك الفترة، وتُعتبر جزءًا من السياق التاريخي للدعوة المسيحية في القرن الأول.
الأثر التاريخي لأطلال لاودكية
أطلال لاودكية في تركيا تعتبر واحدة من المواقع التاريخية الهامة، وقد كانت بمثابة مركز تجاري وديني في العصور القديمة. إليك بعض النقاط الرئيسية حول الأثر التاريخي لأطلال لاودكية:
1. الموقع والتاريخ
- تقع أطلال لاودكية بالقرب من باموكالي في منطقة دنيزلي، وقد أسست في العصر الهلنستي.
- كانت المدينة مركزًا تجاريًا رئيسيًا، مشهورة بإنتاج الصوف حيث كانت البيئة المحيطة مهيأة لتربية الأغنام.
2. الأهمية الدينية
- تم ذكرها كواحدة من الكنائس السبع المذكورة في الكتاب المقدس، وتحديداً في سفر الرؤيا حيث كتب القديس يوحنا رسالة لتحذيرهم من الفتور الروحي.
- تتضمن الرسالة انتقادًا لأهل المدينة بسبب عدم التزامهم الديني. وُصفت المدينة بأنها “فاترة” ولم تتلقَ أي مديح من القديس، مما يزيد من أهميتها الدينية.
3. الهندسة المعمارية والآثار
- تحتوي أطلال لاودكية على بقايا معمارية مدهشة، بما في ذلك المعابد والحمامات الرومانية، مما يدل على البراعة الهندسية للمدينة.
- تم اكتشاف معبد الإلهة أثينا في عام 2012، وهو يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة.
4. الظروف الطبيعية والزلازل
- تعرضت أطلال لاودكية لعدة زلازل أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة منها، وهذا ساهم في تدهور حالة المدينة إلى أن أصبحت أطلالًا.
- الأبحاث الأثرية لا تزال مستمرة، مما يعطي أملًا في اكتشاف المزيد من المعلومات حول تاريخ المدينة.
5. السياحة والزيارة
- تعد زيارة أطلال لاودكية تجربة تاريخية غنية، حيث يمكن للزوار استكشاف آثار المدينة القديمة والاستمتاع بالمواقع المحيطة بها، مثل باموكالي الشهيرة بمصاطب الترافرتين.
تعتبر لاودكية مثالاً على مدى تأثير التاريخ والدين معا في تشكيل هوية المدن القديمة، وتمثل موقعًا مهمًا للباحثين والزوار على حد سواء.
أهمية السياحة الثقافية في تركيا
السياحة الثقافية في تركيا تلعب دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. إليك بعض جوانب أهمية السياحة الثقافية في تركيا:
1. تحفيز الاقتصاد
- تُعتبر السياحة الثقافية مصدرًا رئيسيًا للإيرادات في تركيا. تستقطب المعالم التاريخية والمتاحف والزوارق الثقافية ملايين السياح سنويًا، مما يسهم في زيادة الإنفاق السياحي.
2. الحفاظ على التراث الثقافي
- تسهم السياحة الثقافية في حماية وتعزيز التراث الثقافي والجوانب التاريخية للبلاد. يتم استخدام الإيرادات اللازمة من السياحة في صيانة المعالم التاريخية والمواقع الأثرية.
3. تعزيز الهوية الوطنية
- تعزز السياحة الثقافية من الشعور بالهوية والانتماء بين المواطنين من خلال تسليط الضوء على التاريخ والثقافة المحلية. تُظهر السياحة جوانب الفنون والعمارة والعادات التي تميز الثقافة التركية.
4. التبادل الثقافي
- توفر السياحة الثقافية فرصة للتبادل الثقافي بين السياح والمجتمعات المحلية. يمكن للزوار التعرف على العادات والتقاليد المحلية، في حين يمكن للسكان المحليين الاستفادة من التعرف على ثقافات أخرى.
5. فرص العمل
- تدعم السياحة الثقافية العديد من القطاعات، بما في ذلك الضيافة، والنقل، والخدمات. توفر هذه الصناعات فرص عمل واسعة وتقليل معدلات البطالة في المناطق السياحية.
6. التطوير المستدام
- يُمكن أن تكون السياحة الثقافية جزءًا من استراتيجيات التنمية المستدامة، مما يساهم في حماية البيئات الطبيعية والثقافية مع ضمان استفادة المجتمعات المحلية.
7. الترويج للمناطق النائية
- تساعد السياحة الثقافية في تحسين الوضع الاقتصادي في المناطق النائية والتي تفتقر إلى فرص العمل، من خلال جذب الزوار إلى المواقع التاريخية الأقل شهرة.
8. التجربة السياحية الفريدة
- تقدم السياحة الثقافية تجارب سياحية غنية وفريدة من نوعها، مثل حفلات الفولكلور، والمعارض الفنية، والفعاليات الثقافية، مما يسهم في جذب المزيد من السياح.
بفضل جميع هذه الجوانب، تعتبر السياحة الثقافية واحدة من أهم القطاعات التي تسهم في تنمية تركيا وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
تاريخ لاودكية في دنيزلي تركيا
تعود أصول لاودكية القديمة إلى العصر الهلنستي، وقد قال دليلي المحلي في دنيزلي إن ستة عوامل حاسمة تحدد مكان بناء مدينة في تلك الأيام.
تاريخ لاودكية (Laodicea) في دنيزلي، تركيا، يُعتبر جزءًا مهمًا من التاريخ القديم للمنطقة، حيث تأسست تلك المدينة في القرن الثالث قبل الميلاد. إليك ملخصًا لأبرز المحطات في تاريخ لاودكية:
1. التأسيس
- تأسست لاودكية من قبل الملك سلوقس الأول نيكاتور (Seleucus I Nicator) في القرن الثالث قبل الميلاد. سميت المدينة على اسم زوجته، لاوديس، وكانت نقطة انطلاق لتطوير حضارة هلنستية في المنطقة.
2. الازدهار في العصر الروماني
- في القرن الأول الميلادي، أصبحت لاودكية مركزًا تجاريًا مزدهرًا نظرًا لموقعها الاستراتيجي على طرق التجارة.
- حققت المدينة نموًا اقتصاديًا وثقافيًا، وتوسعت مبانيها لضم المعابد والأسواق والحمامات الرومانية.
3. الدور الديني
- لاودكية كانت أيضًا مركزًا مسيحيًا بارزًا، وقد ذكرت في الكتاب المقدس في سفر الرؤيا كواحدة من سبع كنائس. كتب القديس يوحنا رسالة للكنيسة هناك، مُشيراً إلى حالة الفتور الروحي بين السكان.
4. التدهور بسبب الزلازل
- شهدت لاودكية عدة زلازل كبيرة، خاصة في القرن السادس الميلادي، مما أدى إلى تدمير أجزاء هامة من المدينة. تدهور وضع المدينة بعد هذه الكوارث الطبيعية.
5. الفترة البيزنطية
- في العصور اللاحقة، لاودكية كانت تحت السيطرة البيزنطية، ولكنها فقدت الكثير من أهميتها التجارية والدينية، مما أدى إلى تراجع سكانها.
6. الاكتشافات الأثرية
- بدءًا من القرن العشرين، بدأت الأعمال الأثرية في المنطقة واكتشاف العديد من المواقع والمعالم، مثل المعابد، والمدرج، والحمامات. هذه الاكتشافات أثرت بشكل كبير على فهمنا لتاريخ لاودكية.
7. الوضع الحالي
- اليوم، تعتبر لاودكية واحدة من المواقع الأثرية المهمة في تركيا. تُعزز السياحة الثقافية من وضعها كوجهة تاريخية، حيث يمكن للزوار استكشاف آثار المدينة القديمة.
تاريخ لاودكية يُظهر عدة جوانب من الحياة الحضارية عبر العصور، ويعكس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والدينية التي مرت بها المنطقة.
- هل الأرض على طريق تجاري؟
- سهول للزراعة والزراعة
- تل للدفاع الجيد
- مصادر المياه
- حجارة لبناء الجدران والمنازل.
- دوران هواء جيد. (لاتخاذ قرار بهذا، كانوا يعلقون ماعزًا صغيرًا ويجلدونها. إذا كان الذباب يتدفق حوله، يكون الهواء غير نقي).
كان لدى Roman Laodicea كل هذا، وكان المواطنون أثرياء قذرين بسبب الروابط الجيدة مع المدن والمواقع الأخرى على طرق التجارة. ومع ذلك، كانت كلمات القديس يوحنا قاسية.
تركيا وأطلال لاودكية

رسالة من القديس يوحنا إلى لاودكية – (رؤيا 3: 15-16)
“أتمنى لو كنت باردا أو حارا. أنا أعلم أعمالك أنك لست باردا ولا حارا: كنت سأكون باردا أو حارا. إذن لأنك فاتر، ولست باردا ولا حارا، سأقذفك من فمي. لأنك تقول، أنا غني، لقد ازدهرت، ولست بحاجة إلى شيء، لا أعلم أنك بائس، بائس، فقير، أعمى وعاري “.
يشير جون إلى ثروتهم الهائلة ومياه الينابيع الفاترة الفاترة التي تتدفق إلى المدينة من المصادر القريبة في باموكالي. ومع ذلك، كانت لاودكية القديمة واحدة فقط من الكنائس التي لم تتلق رسالة مجاملة من القديس يوحنا. بدلاً من ذلك، باتهامهم بالجلوس على الحياد وعدم تكريس أنفسهم بنسبة 100٪ للمسيحية، سيصبحون فيما بعد من دعاة الدين المتشددين.

لاودكية اليوم
كان شهر مايو هو الوقت المثالي لزيارة المنطقة حيث نبت نبات الخشخاش الأحمر النابض بالحياة من الآثار القديمة. مشينا في ملعب أغورا (شارع السوق). لقد رأينا nymphaeum، الذي يستخدم لتوفير المياه العذبة، ومخصص للحوريات، وهو كيان من الأساطير اليونانية التي تشير إلى الأرواح الإلهية المرتبطة بالطبيعة. (انظر! لقد انتبهت لما قاله لي دليلي التركي).
معبد أثينا لاوديسيا

وفقًا لتقارير الصحف، اكتشف علماء الآثار موقع المعبد فقط في عام 2012. ومع ذلك، إذا كان الأمر حقيقيًا، فقد أكملوا قدرًا ملحوظًا من أعمال التنقيب. سرت سبعة سلالم حجرية محاطة بأربعة أعمدة كبيرة تقودني إلى الداخل بلا سقف أو جدران.
بدلاً من ذلك، وقفنا على منصة زجاجية تغطي التصميم الأصلي والحجارة. كان من الصعب رؤية الهياكل والمباني أدناه، ولكن ظهر منظر رائع لما بدا وكأنه ثلج يغطي سفح التل من بعيد. كانت برك الترافرتين البيضاء في باموكالي في بحر إيجة، تركيا.

تقول بعض المصادر إن الزلزال الذي وقع في القرن الرابع كان بمثابة نهاية الجدول الزمني المربح للمدينة. في المقابل، يقول آخرون إن الغزاة الأتراك والمغول في القرن الثالث عشر دمروا موقع لاودكية. في كلتا الحالتين، يتنبأ الخبراء، لم يتم اكتشاف سوى جزء بسيط من لاودكية.
لذا راقبوا الأخبار عن تركيا، حول التنمية لأنه ربما في غضون 10 سنوات، ستكون المدينة التي نراها الآن أكثر بروزًا في هذه الحالة سأعود بنبض القلب. ولكن، حتى ذلك الحين، لا يوجد سوى خمس كنائس وحي في تركيا يجب زيارتها!

مشاركة سياح تركيا أطلال لاودكية
“صدى الرسائل السبعة”
“كقارئ لسفر الرؤيا، كان حلمي أن أزور الكنائس السبع. بدأت بلاودكية، ورأيت كيف كانت المدينة عظيمة في زمنها. وقفت بين الأعمدة، وقرأت بصوتٍ منخفض رسالة يسوع: “لستَ باردًا ولا حارًا…”. شعرت بالقشعريرة وكأن النص ما زال ينبض بالحياة بين هذه الأنقاض.”
زار ديفيد لاودكية ضمن رحلة منظمة لتتبع مواقع الكنائس السبع: أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاودكية.
“لاودكية… أكثر من مجرد أنقاض”
“لم أكن أعرف شيئًا عن لاودكية قبل زيارتها. كنا في باموق قلعة، واقترح علينا المرشد زيارة الموقع القريب. لم أصدق أن هذا المكان كان ذات يوم مركزًا مسيحيًا مهمًا. رأيت بقايا الكنيسة، والمسرح، والشارع الرئيسي… كانت تجربة روحانية وتاريخية لا تُنسى.”
نشرت صورًا للفسيفساء وبقايا الكنيسة الكبرى مع تعليق:
“Here where silence speaks louder than words.”
“من أفسس إلى لاودكية… عبر الزمن والإيمان”
“أمضيت أسبوعًا أزور كل مواقع الكنائس السبع في تركيا. أكثر ما أثر فيّ هو التنوع: أفسس كانت ضخمة، فيلادلفيا بسيطة، ولاودكية كانت صادمة. أن ترى كنيسة من القرن الرابع بوضوح، وتعرف أن المسيحيين الأوائل عبدوا هنا… كان شعورًا مختلطًا بين الرهبة والطمأنينة.”
جوانا شاركت تجربتها في مدونة بعنوان:
“Walking with the Book of Revelation in hand.”
“أفسس ثم لاودكية… رحلة قلب وروح”
“بعد زيارة أفسس العظيمة، شعرت أن لاودكية ستكون بسيطة. لكنني كنت مخطئًا. الأطلال هنا مختلفة، أكثر هدوءًا، لكنها تحمل شعورًا خاصًا. قرأنا رسالة الكنيسة في لاودكية بصوت جماعي، ثم صمتنا للحظة. حتى الريح بدت وكأنها تحمل صدى العتاب الإلهي.”
مارك زار مع مجموعة إنجيلية وكانوا يتنقلون بالباص بين المواقع مع قراءات مباشرة من الكتاب المقدس.
الأسئلة المتكررة
لماذا تعتبر تركيا وجهة مهمة للسياحة الدينية المسيحية؟
تركيا تضم مواقع رئيسية من العهد الجديد، بما في ذلك كنائس الرؤيا السبع، وأماكن مرتبطة ببولس الرسول، ويوحنا الإنجيلي، والعذراء مريم، وأفسس – موطن واحدة من أقدم الجماعات المسيحية في التاريخ.
أين تقع لاودكية؟
تقع في مقاطعة دنيزلي جنوب غرب تركيا، قرب مدينة باموق قلعة (Hierapolis)، وهي جزء من منطقة آسيا الصغرى التاريخية.
ماذا يمكنني رؤية عند زيارة لاودكية؟
أطلال الكنيسة الكبرى (أُكتشفت حديثًا)
المسرح الروماني
الشوارع المبلطة
الأعمدة المنحوتة
بقايا قناة مائية وخزانات
ما هي الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا؟
وفقًا للإصحاحات 2–3 من سفر الرؤيا، الكنائس هي:
أفسس (Ephesus)
سميرنا (Smyrna) – اليوم إزمير
برغامس (Pergamum)
ثياتيرا (Thyatira)
ساردس (Sardis)
فيلادلفيا (Philadelphia)
لاودكية (Laodicea
هل يمكن زيارة كل الكنائس السبع في رحلة واحدة؟
نعم، ويمكن تغطيتها في رحلة من 5 إلى 7 أيام عبر غرب تركيا، وتمر عبر المدن الحديثة: سلجوق، إزمير، مانيسا، آلاشهير، سارت، دنيزلي، وغيرها.
الخاتمة
لقد بحثت حول Laodicea منذ عدة سنوات، لكن الخطط تأخرت لأن النقل بدا وكأنه مخصص، ولم يذكر العديد من مزودي الجولات السياحية في تركيا Laodicea في مساراتهم. لذا تخيل مدى سعادتي عند العودة من باموكالي في دنيزلي، سألني مرشدتي السياحية عرضًا عما إذا كان ينبغي لنا الذهاب إلى لاودكية.
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
اقرأ المزيد:
- أكثر أماكن مميزة في اسطنبول
- منازل التراس الروماني في أفسس
- ميناء غالاتا بورت Galataport
- أماكن راقية للعيش في اسطنبول
- كل ما تحتاج معرفته حول مسرح أفسس التاريخي