التأمل الصوفي في تركيا
التأمل الصوفي في تركيا

التأمل الصوفي في تركيا

0
(0)

التأمل الصوفي في تركيا

قد تعتقد أن التأمل لا يلعب دورًا في المجتمع التركي ولكنه ينظر بعمق وهو موجود في العديد من التقاليد والعادات. تُعد حبات التسبي (الصلاة)، التي يستخدمها عادة كبار السن من الرجال الذين يجلسون طوال اليوم في المقاهي، أداة عد لمساعدة العقل على الاتصال بهدفه الديني الأعلى.

وبالمثل، فإن الدراويش المولوية، التي أصبحت الآن منطقة جذب سياحي شهيرة، لا سيما في إسطنبول تستخدم تقنية التأمل الصوفي في تركيا النشط لطقوس سما الصوفية لتحريك عقولهم إلى حالة ممتعة من “الوجود” فقط. سيخبرك بعض مسلمي العصر الحديث أيضًا أن التفكر (التأمل) هو شكل آخر من أشكال التأمل الذي يساعدهم على أداء الصلاة، وهي الصلاة الخمس مرات في اليوم.

نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض

كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا

تعريف التأمل الصوفي

التأمل الصوفي في تركيا يُعتبر ممارسة روحية عميقة تهدف إلى تحقيق الاتصال الذاتي والغوص في أعماق الروح. 

يتضمن التأمل من خلال أساليب مختلفة مثل الذكر واللاهوت، حيث يسعى المتأملون للوصول إلى حالة من الصفاء الذهني والهدوء الداخلي. يُعتبر هذا النوع من التأمل جزءاً من التراث الثقافي والديني التركي، حيث يتم إحياؤه في العديد من المناشط والمراكز الروحية.

من خلال التأمل، يمكنك اكتساب فهم أعمق لحياتك والتواصل مع ذاتك العليا، مما يساعد في تعزيز السلام الداخلي والتوازن النفسي.

تاريخ التأمل الصوفي في تركيا

تأمل الصوفية هو جزء لا يتجزأ من الثقافة والدين في تركيا. بينما يعود تاريخ الصوفية إلى الإسلام المبكر، فقد تطور بقوة في تركيا. إليك بعض النقاط الرئيسية التي توضح تاريخ التأمل الصوفي في تركيا:

  1. البدايات المبكرة
    • بدأ التأمل الصوفي في تركيا في القرن السابع الميلادي، مع ظهور المدارس الصوفية الأولى.
    • تأثرت هذه المدارس بالفلسفات الإيرانية والهندية.
  2. شخصيات بارزة
    • جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر، يُعتبر أحد أبرز رموز الصوفية.
    • عمله “المثنوي” يعدّ حجر الزاوية في الأدب الصوفي.
  3. تأسيس الطرق الصوفية
    • في القرن السابع عشر، تأسست طرق صوفية متعددة مثل المولوية والنقشبندية.
    • كل طريقة تتميز بأساليبها الخاصة في التأمل والعبادة.
  4. الدور الاجتماعي
    • لعبت الزوايا (المراكز الصوفية) دورًا هاما في الحياة الاجتماعية والسياسية.
    • كانت مكانًا للعبادة والتعليم والتفاعل الاجتماعي.
  5. التأثير على الثقافة
    • تجلى التأمل الصوفي في الموسيقى والأدب والفن.
    • راقصو الدراويش، على سبيل المثال، قدموا رقصات تعكس التأمل الروحي.
  6. العصور الحديثة
    • خلال القرن العشرين، واجهت الصوفية تحديات بسبب التحديث والعلمانية.
    • ومع ذلك، استمر التأمل الصوفي بالتواجد والانتشار كممارسة روحية.
  7. العودة إلى الجذور
    • في السنوات الأخيرة، شهد التأمل الصوفي اهتمامًا متزايدًا، حيث يبحث الكثيرون عن الروحانية في عصر الحداثة.
    • تنظم ورش عمل ومهرجانات لتعزيز الفهم والممارسة.
  8. الحفاظ على التراث
    • يسعى العديد من الأفراد والمجموعات للحفاظ على التراث الصوفي وإحيائه.
    • يتم توثيق العادات والطقوس الصوفية لضمان انتقالها إلى الأجيال القادمة.

بهذا الشكل، نجد أن التأمل الصوفي في تركيا له تاريخ طويل ومعقد، يتنوع بين الروحانية والفن والثقافة. تظل قيمته مستمرة في حياة الكثيرين حتى اليوم.

أهمية التأمل في التصوف

  1. الارتباط الروحي: التأمل يساعدك في تعزيز الارتباط الروحي مع الخالق. في التصوف، تعتبر هذه العلاقة العمود الفقري للسير الروحي.
  2. تحقيق السكون الداخلي: التأمل يمنحك فرصة للهروب من صخب الحياة اليومية. يساعد على تحقيق السكون الداخلي والسكينة.
  3. نقاء الذهن: مع ممارسة التأمل، ستلاحظ تحسنًا في صفاء ذهنك. يساعدك على التخلص من الأفكار السلبية والمشتتات.
  4. تحسين التركيز: التأمل يُعزز من قدرتك على التركيز. في التصوف، يُعتبر التركيز جزءًا أساسيًا من الطريق الروحي.
  5. تنمية التعاطف: يساعد التأمل في تعزيز مشاعر التعاطف والمحبة تجاه الآخرين. التصوف يُركز على أهمية الخدمة والعطاء للمجتمع.
  6. فهم الذات: التأمل يمكن أن يكون أداة لمعرفة نفسك بعمق. ستكتشف جوانب جديدة من شخصيتك وتتعلم قبولها.
  7. تعميق العلاقة مع البيئة: من خلال التأمل، يصبح لديك وعي أكبر بجمال الطبيعة من حولك. هذا يُعزز من شعورك بالامتنان والانتماء.
  8. تعزيز السلام النفسي: التأمل يُسهم في تقليل التوتر والقلق. السلام النفسي يُعتبر هدفًا رئيسيًا في الحياة الصوفية.

في النهاية، التأمل في التصوف ليس مجرد ممارسة، بل هو رحلة في قلب الروح، تعزز من صفاء النفس وتفتح لك آفاقًا جديدة لفهم الحياة والتواصل مع الآخرين.

الدراويش المولوية

التأمل الصوفي في تركيا
التأمل الصوفي في تركيا

ممارسة التأمل لها العديد من الأساليب المختلفة في جميع أنحاء العالم، ولكن في الثمانينيات من القرن الماضي، سخر منها الجراء المترفون في العالم الغربي كما يؤديه فقط الهيبيون المتصالبون مع شغف البخور ذو الرائحة الحلوة والماريجوانا.

تم تشويه هذا المفهوم بشكل أكبر من قبل منظمة مهاريشي يوغي “Giggling Guru” التي جمعت 2500 دولارًا أمريكيًا، مقابل تعويذة من كلمة واحدة تم انتقاؤها للتو من القاموس.

تقدم سريعًا إلى عام 2008 وتم إصلاح السمعة التالفة للتأمل عندما أثبت العلماء في جامعة هارفارد أنه يغير الحمض النووي لدينا، وبالتالي يساعدنا في التعامل مع المرض وقضايا الصحة العقلية والتفاعلات الاجتماعية.

يبدو أنه أصبح ماهرًا في ذلك، ومن الممكن حتى التوسط في حافلة مزدحمة أو أثناء قيام زوجك بمضغ أذنيك.

مع العلم بذلك، غالبًا ما أستخدم تطبيقات الأجهزة المحمولة لمساعدتي في الوصول إلى حالة تأمل، خاصةً عندما أتعرض لحظر الكتّاب اللعين. في بعض الأحيان ينجح الأمر وأشعر على الفور بالفائدة ولكن في مناسبات أخرى، لا أستطيع منع عقلي من الشرود.

لذلك عندما رأيت رسالة تشق طريقها عبر Facebook حول ورشة عمل التأمل والشفاء في Altinkum، قمت بالتسجيل.

ورشة ألتينكوم للتأمل والشفاء

نُقلنا على متن قارب Siesta، وأبحرنا في رحلة بحرية حول الساحل قبل أن نرسي في أحد الخلجان. حضر 40 شخصًا تعرفت عليهم فقط على بعض الوجوه المألوفة للمغتربين، لكن التفكير في جلسة تأمل جماعية مع غرباء كان أمرًا شاقًا.

لقد فات الأوان للتراجع رغم اتباع تعليمات جانيس، وهي معالج ريكي مؤهل، فقد استلقينا جميعًا على كراسي الاستلقاء للتشمس لتعلم أسلوبها في إفراغ أذهاننا من الأفكار غير المجدية.

كان صوتها الهادئ والموسيقى الخلفية الناعمة، جنبًا إلى جنب مع اهتزاز القارب اللطيف، مريحًا وهادئًا. (إذا فزت في أي وقت باليانصيب، فسأوظف جانيس لتحل محل العديد من تطبيقات الأجهزة المحمولة التي عملت من خلالها).

المرحلة التالية

ثم انتقلنا إلى المرحلة التالية من رؤية الهالات والشعور بها. باتباع التعليمات، حدقت بشدة في الشخص المقابل لي في محاولة لرؤية توهج لونه ولم أر شيئًا! عند المحاولة مرة أخرى، ظهر ظل خافت لمدة ثانيتين تقريبًا قبل أن يتضاءل حتى لا يُرى مرة أخرى.

حدث نفس الشيء عندما بدأنا الجلسة حول الشعور بالهالات.

لقد شعرت بحضور ولكن هل كانت هذه هالة شريكي أم مجرد خيالي المفرط النشاط؟

بعد انتشار بوفيه الأصابع والاحتفال بعيد الميلاد والسحب، رجعنا مرة أخرى إلى الميناء واتجه الجميع إلى طريقهم الخاص. أدركت حينها أن القراءة والشعور بالهالات هو شيء لا أهتم به.

ومع ذلك، أشعر بفوائد التأمل والمشاعر المريحة التي تجعلني أؤسس نفسي على نظرة واقعية للحياة. يخطط المعلمون لتنظيم ورشة عمل أخرى للوساطة والشفاء، ربما في مكان طبيعي خلاب أو مكان تاريخي.

لم يتم تأكيد التفاصيل بعد ولكني سأحضر وإذا كنت في المنطقة، فنوصيك بذلك.

فقط اترك أعواد البخور وأردية ألهبي والتعبيرات المكونة من كلمة واحدة في المنزل.

شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول

التأمل كوسيلة للاتصال الروحي

إذا كنت تبحث عن طريقة تعزز اتصالك الروحي، فإن التأمل يمكن أن يكون خيارًا مثاليًا. في السياق التركي، يقدم التأمل تجربة فريدة. إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية التأمل في تركيا كوسيلة للاتصال الروحي:

  1. التاريخ الغني: تركيا غنية بالتاريخ الروحي. من الفلاسفة الأتراك إلى الصوفية، كانت الممارسات الروحية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة.
  2. البيئة الطبيعية: المناظر الطبيعية الخلابة في تركيا توفر أجواء مثالية للتأمل. يمكنك اختيار الأماكن الهادئة حول السواحل أو الجبال.
  3. الممارسات الصوفية: التأمل يُعتبر جزءًا من بعض الممارسات الصوفية. يمكن أن يتيح لك الانغماس في هذه التجارب الارتباط بتراث البلاد الروحي.
  4. التنوع الثقافي: تنوع الثقافات في تركيا يجعل من الممكن اكتشاف أنواع مختلفة من التأمل. يمكنك تجربة أساليب مختلفة من التأمل البوذي إلى التأمل الإسلامي.
  5. الهدوء الداخلي: التأمل يساعد على إيجاد الهدوء الداخلي وسط الضغوط اليومية. هذا الأمر مهم جدًا في حياة سريعة ومليئة بالتحديات.
  6. تطوير الوعي الذاتي: التأمل يمنحك فرصة لفهم نفسك بشكل أفضل. ستكتشف أفكارك وأحاسيسك بطريقة جديدة.
  7. المساحات المخصصة: هناك العديد من المعابد والمراكز الروحية في تركيا حيث يمكنك ممارسة التأمل بمشاركة آخرين.
  8. الشفاء الروحي: يُعتبر التأمل وسيلة فعالة للشفاء الروحي. يمكن أن يساعدك في معالجة الصدمات والمشاعر السلبية.
  9. تجارب شخصية: تشارك العديد من الأشخاص تجاربهم الشخصية مع التأمل وكيف غيّر حياتهم للأفضل. من خلالهم، يمكنك أن تستلهم طرق جديدة للتواصل مع ذاتك.
  10. النساء في التأمل: تبرز دور النساء في التأمل في تركيا، حيث يشاركن في ممارسته ويجلبن منظورًا فريدًا إلى هذه العملية الروحية.

التأمل في تركيا ليس مجرد نشاط روحي، بل هو رحلة استكشاف داخلية. سواء كنت مبتدئًا أو متمرسًا، فإنه يوفر لك فرصة فريدة لتعزيز اتصالك بالروح. لذا، جرب التأمل واستمتع بتجربة جديدة مليئة بالسلام الداخلي والاكتشاف الروحي.

ممارسة التأمل الصوفي

إذا كنت مهتمًا بالتأمل الصوفي، فتركيا تقدم لك تجربة فريدة من نوعها. هنا قائمة بأهم النقاط حول ممارسة التأمل الصوفي في هذا البلد الجميل:

  1. تاريخ عريق: التأمل الصوفي في تركيا له جذور عميقة في التاريخ التركي، حيث تم تطويره من تعاليم الفلاسفة الصوفية مثل جلال الدين الرومي.
  2. مراكز التأمل: يمكنك العثور على العديد من مراكز التأمل المنتشرة في تركيا، وخاصة في مدن مثل قونيا وإسطنبول، حيث تقدم ورش عمل ودروس في التأمل.
  3. التصوف كفن: التأمل الصوفي في تركيا يُعتبر فنًا يمكن تعلمه وممارسته، حيث يجمع بين الأناشيد، الرقص، والتركيز على الذات.
  4. بيئة ملهمة: تقدم الطبيعة الخلابة في تركيا، مثل الجبال والشواطئ، بيئة مثالية للتأمل والتركيز، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا.
  5. تجارب جماعية: العديد من الممارسات تتم في مجموعات، مما يعزز من الشعور بالانتماء والدعم الإيجابي بين المشاركين.
  6. الصمت والتأمل: تعتبر فترات الصمت جزءًا أساسيًا في ممارسة التأمل الصوفي في تركيا، مما يمكنك من التواصل مع ذاتك بشكل أعمق.
  7. تأثيرات روحية: الكثير من الممارسين يشعرون بتغيير في حياتهم الروحية والعاطفية بعد الانخراط في التأمل الصوفي.
  8. التواصل مع التاريخ: زيارة المعالم التاريخية المرتبطة بالتأمل الصوفي، مثل مقامات الصوفية، يمكن أن تضيف عمقًا لتجربتك.
  9. التحول الشخصي: التأمل الصوفي في تركيا يساعدك على تحقيق تحول شخصي، وتحسين صحتك النفسية والتواصل مع الله.
  10. تعلم من المعلمين: هناك العديد من المعلمين المتخصصين في التأمل الصوفي ي تركيا الذين يمكنهم إرشادك خلال رحلتك.

ممارسة التأمل الصوفي في تركيا ليست مجرد نشاط روحي، بل تجربة غنية بالمشاعر والتواصل. انطلق واستمتع بتلك الرحلة الغامرة!

التأمل الصوفي والنفسية

تعتبر تركيا مركزًا غنيًا للثقافات الروحية، حيث يمتزج فيها التأمل الصوفي بالنفسية بشكل فريد. إليك بعض النقاط المهمة حول هذا الموضوع:

  1. أصل التأمل الصوفي: التأمل الصوفي يعود جذوره إلى التعاليم الإسلامية، ويعزز التقرب إلى الله من خلال الفكر التأملي.
  2. الفلاسفة الصوفيون: مثل جلال الدين الرومي، الذي أثر بشكل كبير في الثقافة التركية، وأثر بشكل خاص على مفهوم الحب الإلهي والتواصل الروحي.
  3. أساليب التأمل: تشمل أساليب التأمل في الطرق الصوفية ممارسات متعددة، من بينها الذكر والتسبيح، وانعزال النفس عن الضغوط اليومية.
  4. النفسيات الروحية: الدمج بين التأمل الصوفي والطب النفسي يمكن أن يساعد الأفراد في التغلب على التوتر والقلق، من خلال إيجاد السلم الداخلي.
  5. مراكز التأمل: توجد عدة مراكز في تركيا تقدم ورش عمل ودورات في التأمل الصوفي، مما يتيح للناس التعلم والممارسة بشكل مركّز.
  6. الاحتفالات الروحية: مثل الرقص الصوفي، حيث يتم استخدام الحركة للتعبير عن الروحانية وتحرير النفس.
  7. أثر التأمل على الصحة النفسية: تشير الدراسات إلى أن الممارسات الروحية، بما في ذلك التأمل الصوفي في تركيا، يمكن أن تحسن الصحة النفسية وتعزز الاستقرار العاطفي.
  8. التأمل والمجتمع: التأمل الصوفي في تركيا ليس مجرد ممارسة فردية، بل يساهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد في المجتمعات التركية.
  9. التحديات المعاصرة: في عصر تكنولوجيا المعلومات والضغوط الحياتية، يصبح من الضروري العودة إلى التأمل الصوفي في تركيا كوسيلة للراحة النفسية.
  10. مستقبل التأمل الصوفي: مع تزايد الاهتمام بالصحة النفسية، يُنتظر أن يستمر انتشار التأمل الصوفي في تركيا والعالم.

استكشاف هذه الجوانب يمكن أن يُثري تجربتك ويمنحك فهماً أعمق للتأمل الصوفي والنفسية في تركيا.

مشاركة سياح التأمل الصوفي في تركيا

مشاركة سائح عن زيارة مقام جلال الدين الرومي في قونية

سائح أمريكي كتب في TripAdvisor:
“أثناء زيارتي إلى قونية، قررت زيارة مقام جلال الدين الرومي وأصبح هذا من أبرز تجاربي الروحية في تركيا. دخلت إلى المكان الهادئ الذي يحتفظ بجو روحاني عميق، وكان يملؤني شعور بالسلام الداخلي. جلال الدين الرومي، الذي يُعتبر من أعظم شعراء التصوف في العالم، قد ترك أثرًا عميقًا في قلوبنا جميعًا. في هذا المكان، تستطيع أن تشعر بالاتصال العميق مع الروح، وكنت أستمتع بكل لحظة وأنا أجلس في سكون وأتأمل في الرسائل العميقة التي تركها.”

مشاركة سائح عن تجربة التأمل في إسطنبول مع الدراويش

سائح فرنسي كتب في مدونته الخاصة:
“عندما كنت في إسطنبول، قررت أن أشارك في تجربة التأمل الصوفي. بحثت عن إحدى جلسات الدراويش المولوية التي يتم تنظيمها في بعض الأماكن مثل مركز الموسيقى الصوفية. في البداية، كنت مترددًا، ولكنني بمجرد أن بدأت الجلسة، شعرت بموجات من السكون والطمأنينة. كانت الحركات الدائرية التي يقوم بها الدراويش مثل رقص صوفي تجذبني بشكل غير قابل للتفسير. لم أكن أبحث عن شيء ديني بقدر ما كنت أرغب في التأمل الروحي، ووجدت فيه السلام الداخلي. كانت تجربة غير قابلة للوصف، لدرجة أنني عدت مرة أخرى في اليوم التالي.”

مشاركة سائح عن زيارة “متحف الدرويش” في قونية:

سائح بريطاني كتب في Google Reviews:
“زارتي في متحف الدرويش في قونية كانت تجربة روحانية فريدة. المكان مليء بالمخطوطات التي تحتوي على كلمات جلال الدين الرومي، والموسيقى الصوفية التي تملأ الأجواء. جلال الدين الرومي هو أحد أبطالي الروحيين، وكانت هذه الزيارة فرصة فريدة للاقتراب من تعاليمه وأفكاره. أثناء التجوال في المتحف، شعرت وكأنني جزء من هذه اللحظة الصوفية، حيث انغمست في التأمل والتفكير في معاني الحب والسلام.”

مشاركة سائح عن حضور مراسم الدراويش في قونية

سائح ألماني كتب في Expedia:
“حضرت مراسم الدراويش في قونية في أحد الأيام الهادئة من الربيع. المراسم كانت مذهلة! كانت موسيقى الناي والطبول تملأ الجو، ودراويش المولوية كانوا يرقصون في دوائر، وحركاتهم البطيئة جعلتني أشعر وكأنني في حالة من الوعي العميق. لم أكن أبحث عن تجربة دينية بقدر ما كنت أريد أن أختبر شيئًا روحيًا مختلفًا. شعرت بتجربة تأملية بعمق لم أكن أتوقعها. كان ذلك لقاءً مباشرًا مع فلسفة الرومي عن الحب والوحدة.”

الأسئلة المتكررة التأمل الصوفي في تركيا

ما هو التأمل الصوفي؟

التأمل الصوفي في تركيا هو نوع من التأمل الروحي الذي يمارسه الدراويش الصوفيون للوصول إلى حالة من السكون الداخلي والاتصال الروحي العميق مع الله. يشمل التأمل في التصوف عادةً الذكر (التسبيح) والرقص الصوفي (مثل الرقص الدائري المعروف برقص الدراويش) والموسيقى الروحية.

أين يمكنني ممارسة التأمل الصوفي في تركيا؟

أشهر مكان لممارسة التأمل الصوفي في تركيا هو قونية، حيث يوجد مقام جلال الدين الرومي ومتاحف الدراويش المولوية. بالإضافة إلى ذلك، في إسطنبول يمكنك المشاركة في جلسات تأمل صوفي في مراكز مختلفة مثل مركز الموسيقى الصوفية في تكسيم ومركز المولوية في كاديكوي.

هل يمكنني حضور جلسات الرقص الصوفي (الدراويش) في تركيا؟

نعم، يمكن للسياح حضور جلسات الرقص الصوفي في العديد من الأماكن في تركيا. أشهر هذه الأماكن هي قونية حيث يتم تنظيم مراسم مولوية تقليدية، وكذلك في إسطنبول حيث يمكن حضور عروض الدراويش في متحف مولوية في حي تكسيم أو في بعض المساجد التاريخية.

ما هي فوائد التأمل الصوفي في تركيا؟

من أبرز فوائدالتأمل الصوفي في تركيا
الوصول إلى حالة من السكون الداخلي والسلام النفسي.
تعزيز التركيز والهدوء.
تقوية الاتصال الروحي والروحانية.
تحسين الوعي الذاتي والانسجام الداخلي.
تخفيف التوتر والقلق.

هل يمكنني أن أتعلم عن الفلسفة الصوفية أثناء زيارتي لتركيا؟

نعم، يمكنك التعرف على الفلسفة الصوفية من خلال زيارة المتاحف والمراكز الثقافية في تركيا مثل متحف جلال الدين الرومي في قونية أو مركز المولوية في إسطنبول. هناك أيضًا دورات وورش عمل تتناول الفلسفة الصوفية والروحانية في تركيا.

الخاتمة التأمل الصوفي في تركيا

أصبحنا الآن في نهاية مقالنا عن التأمل الصوفي في تركيا، آمل أن تكون قد استمتعت بالرحلة الروحية واكتسبت نظرة أعمق حول هذا الموضوع. لا تتردد في مشاركتنا برأيك وتجربتك الخاصة. هل لديك أي أسئلة أو أفكار تود أن تناقشها؟ نحن هنا للاستماع إليك! شكرًا لانضمامك إلينا في تور ترافل.

تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.

في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.

اقرأ المزيد:

ما مدى فائدة هذه المعلومات؟

انقر على النجوم للتقييم! (5 نجوم يعني ممتاز)

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا البوست.

ناسف لأن هذه التدوينة لم تكن مفيدة لك!

دعونا نحسن هذه المعلومات!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المعلومات؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.