الثقافة التركية
شيء واحد ستدركه قريبًا عند زيارة تركيا هو جزء من الثقافة التركية وهو أن تكون اجتماعيًا للغاية. في الثقافة التركية، يحب الأتراك التعرف على أصدقاء جدد ولا يفكرون في قضاء نصف يوم في التحدث إلى شخص غريب تمامًا مع وضع العالم في نصابه الصحيح.
قد يشعر الأشخاص الذين يأتون من بلدان محجوزة بالرهبة من الطبيعة الودية التي تظهر للجميع. مع وضع هذا في الاعتبار، قمت بتجميع دليل حول الثقافة التركية والتقاليد الاجتماعية التي ستواجهها عند زيارة تركيا.
اعرف المزيد عن تأجير السيارات في تركيا
او يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول تأجير السيارات في اسطنبول
لمحة عن الثقافة التركية
تُعتبر الثقافة التركية واحدة من أغنى الثقافات في العالم، حيث تمتزج فيها التقاليد القديمة مع التأثيرات الحديثة. إليكم بعض الجوانب البارزة لهذه الثقافة:
- اللغة التركية: تُعتبر اللغة التركية هي اللغة الرسمية، وتتميز بتراكيبها الفريدة وقواعدها النحوية.
- المطبخ التركي: يشتهر المطبخ التركي بتنوعه وغناه، مع أطباق مثل الكباب، والباستلا، واللحم بعجين، والحلويات مثل البقلاوة.
- الديانة: الإسلام هو الديانة الرئيسية في تركيا، ما يؤثر على العادات والتقاليد اليومية.
- الفنون البصرية: تشمل الفنون التشكيلية التركية الفسيفساء، والنسيج، والخزف، بالإضافة إلى الرسوم الجدارية التي تعكس تاريخ البلاد.
- الموسيقى والرقص: يتميز الفن الموسيقي التركي بتنوعه، من المقامات التقليدية إلى الأنماط الحديثة. كما يُعتبر الرقص جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الثقافية.
- الأدب التركي: يضم الأدب التركي كلا من الشعر والنثر، وقد تأثر بالثقافات المختلفة على مر العصور، بما في ذلك الأدب العثماني.
- العمارة: تشمل المعالم المعمارية الشهيرة في تركيا المساجد والقصور، مثل جامع السلطان أحمد وقصر توبكابي، والتي تُظهر براعة التصميم والهندسة.
- التقاليد والعادات: تُحافظ المجتمعات التركية على العديد من التقاليد، مثل الضيافة والكرم، والتي تُعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية.
- المهرجانات: تقام العديد من المهرجانات والاحتفالات الثقافية على مدار العام، مثل مهرجان الطيران والسماء في إسطنبول، والذي يحتفل بالفنون والموسيقى.
- الرياضات التقليدية: تُعتبر المصارعة الزيتية واحدة من الرياضات التقليدية الشعبية في تركيا، حيث يُعقد لها مسابقات سنوية.
تظهر الثقافة التركية من خلال تفاعل الناس وتقاليدهم وعاداتهم، مما يجعلها تجربة غنية وممتعة للزوار والمقيمين على حد سواء.
أهمية الثقافة في الهوية التركية
تُعتبر الثقافة التركية عنصرًا أساسيًا في تشكيل الهوية الوطنية التركية، حيث تعكس تاريخ البلاد وتقاليدها وقيمها الاجتماعية. فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية الثقافة في هذه الهوية:
- تاريخ طويل
- تحمل الثقافة التركية تاريخاً يمتد لآلاف السنين، مما يمنح الأمة إحساسًا بالفخر والانتماء.
- تتنوع المؤثرات الثقافية التركية بين الحضارات المختلفة مثل السلاجقة والعثمانيين.
- تنوع اللغات
- يساهم تعدد اللغات واللهجات في تعزيز الهوية الثقافية.
- تُعتبر اللغة التركية الرسمية، ولكن هناك لغات أخرى تُستخدم من قبل الأقليات، مما يُظهر التنوع الثقافي.
- الفنون والموسيقى
- تلعب الفنون والموسيقى دورًا محوريًا في الثقافة التركية، حيث تعكس الإبداع والمشاعر الشعبية.
- تُعتبر الأنماط الموسيقية التقليدية مثل “الهيبزيك” و”التيكنيكية” جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.
- التقاليد والعادات
- تعتبر العادات والتقاليد الشعبية جزءًا هامًا من الهوية التركية، وهي تتجلى في المناسبات الاجتماعية والأعياد.
- يُظهر العيد التقليدي، مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، أهمية الترابط الأسري والمجتمعي.
- المأكولات التركية
- تُعتبر المأكولات التقليدية تجسيدًا للثقافة التركية، حيث تمتاز بالتنوع والنكهات الغنية.
- تُعرف الأطباق مثل الكباب والباستلا بأصالتها، مما يعكس تاريخ المنطقة وبيئتها.
- الأدب والشعر
- يعد الأدب التركي من المجالات الهامة التي تعبر عن الهوية الوطنية.
- يُعبر الشعراء، مثل “نازيك” و”أورهان”، عن تجارب الشعب وآماله من خلال أعمالهم.
- الديانات والمعتقدات
- تُسهم الديانات والمعتقدات بمختلف أنماطها في تشكيل الثقافة التركية.
- تعكس الممارسات الدينية الروحانية والممارسات اليومية للسكان.
- الاحتفالات والمهرجانات
- تُعتبر المهرجانات الثقافية من الفعاليات التي تعزز الهوية، حيث تجمع بين مختلف الأطياف في المجتمع.
- تُحتفل بمهرجانات مثل مهرجان أنطاليا للموسيقى، مما يدل على التقدير للفنون.
في الختام، تمثل الثقافة قوة دافعة في تعميق الهوية التركية وتعزيز الترابط بين الأفراد والمجتمع. كما أن الحفاظ على هذه الثقافة يُعد فريضة وطنية تُساهم في استمرارية الهوية الوطنية للأجيال القادمة.
أكثر الأشياء المتعارف عليها في الثقافة التركية
هوش جيلدينيز (الترحيب)
سوف تسمع هذه العبارة كثيرًا في تركيا، خاصة إذا قمت بزيارة المطاعم والحانات التركية التقليدية بدلاً من المؤسسات التي تستهدف السياح. تعني “أهلا وسهلا” والعبارة التي يجب أن ترجعها هي “هوس بولدوق” مما يعني أننا نشعر بالترحيب. لا تقلق إذا نسيت هذا المصطلح أو نسيت أن تقوله لأن الأتراك يدركون أنه ليس كل أجنبي يعرف اللغة التركية.
الرجال فقط
إذا كنت امرأة، فإن المؤسسات الوحيدة التي يجب أن تكون على دراية بها هي بيوت الشاي التركية. ثقافيا لا تذهب النساء إلى هناك. بدلاً من ذلك، ابحث عن حديقة شاي تركية حيث سيذهب الأزواج والعائلات.
إذا كان لديك أي شك، فقم بإلقاء نظرة على الأشخاص الآخرين الموجودين هناك. عدد لا يحصى من الطاولات المليئة بالرجال الذين يلعبون الطاولة يعني أنها منطقة محظورة على الإناث.
التجمعات الاجتماعية
من المحتمل أن تجد نفسك مدعوًا لحضور حفل زفاف أو حفلة ختان من قبل شخص تركي حتى لو كنت تعرفهم منذ يومين فقط. الشعار هنا هو أكثر مرحًا ولم يتم التفكير في كلمة غريب. يعتمد ما إذا كان الكحول في المكان على العائلة وخلفيتها.
لن أكتب قائمة طويلة بما يجب عليك فعله وما لا يجب فعله لأن الشعب التركي يريدك فقط أن تسترخي وتستمتع بنفسك. إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى معرفته في ذلك الوقت، فسيقوم شخص ما في الحدث بإبلاغك بما يحدث.
كهدية لمنح ضيف الشرف، اشترِ قطعًا صغيرة من الذهب من محل مجوهرات أو أعطه نقودًا. الهدايا والبطاقات المغلفة غير معترف بها على نطاق واسع في تركيا.
دعوة لمنزلهم
الشعب التركي يدعو أي شخص وأي شخص حول منزلهم. قد يكون فقط لتناول الإفطار أو عشاء رسمي. تذكر أن تقول Hos bulduk عند الدخول ردًا عندما يخبرونك أنك على الرحب والسعة. لا يُسمح بارتداء الأحذية في المنزل بشكل عام. بدلا من ذلك سوف تحصل على زوج من النعال.
الثقافة التركية الآن إليك ما تحتاج إلى معرفته. إذا كنت ستتجول لتناول العشاء، فتأكد من أن لديك معدة كبيرة فارغة. الأطباق بعد الأطباق سيتم إخراجها من أجلك ولن يأخذ الشعب التركي “لا” كإجابة. ستكون الوجبة الرئيسية كبيرة وبعد ذلك ستكون الفشار والمكسرات والفواكه والكيك يليها الشاي والقهوة التركية.
إذا كانت العائلة من مدينة كبيرة، فمن المحتمل أن تكون جالسًا على الطاولة. ومع ذلك، إذا كان منزل قرية صغير، فسيتم وضع حامل دائري كبير في منتصف الأرض وسيجلس الجميع حوله لمساعدة أنفسهم في الحصول على الطعام في المنتصف. لم أحصل على سكين مطلقًا حتى الآن عندما كنت في منزل أحدهم، مجرد ملعقة وشوكة. إذا كنت تريد حقًا إثارة الإعجاب، فحينئذٍ في نهاية الوجبة، قل elinize saglik للطباخ. هذا يعني الصحة ليديك وتقدير لوجبة جيدة.
عند الذهاب إلى منزل شخص ما لتناول وجبة، عادةً ما أتبع النساء إلى المطبخ وسأساعدهن في تحضير الوجبة. خلال هذا الوقت، سيجلس الرجال في غرفة المعيشة لمناقشة الأحداث اليومية والنميمة. الأمر نفسه ينطبق على التنظيف بعد الوجبة.
إذا كنت تريد المساعدة عن طريق غسل الأطباق، فتذكر أن المسلمين لا يؤمنون بالاستحمام أو غسل الأشياء في المياه الراكدة. لذلك سيكون هناك وعاء غسيل، ولكن بعد ذلك يتم شطف الأطباق وأدوات المائدة تحت صنبور المياه الجارية. هذا أيضًا هو السبب في أنك لن تجد عمومًا مقابس للحوض في غرف الفنادق أيضًا.
التاريخ الثقافي
تعتبر تركيا موطنًا لثقافات متعددة وتاريخ غني يعود لآلاف السنين. إليكم بعض النقاط الرئيسية حول التاريخ الثقافي في تركيا:
- الإرث الحضاري القديم: تاريخ تركيا يمتد إلى العصور القديمة، حيث كانت موطنًا لعدد من الحضارات مثل الحيثيين، الفريجيين، والليونانيين.
- الإغريق والرومان: قدم الإغريق والرومان الكثير من التأثيرات الثقافية، حيث أسست المدن مثل إسطنبول (القسطنطينية) وأفسس مراكز حضارية مهمة.
- الإسلام والثقافة العثمانية: مع ظهور الإسلام، بدأت الثقافة الإسلامية بالتأثير على الحياة اليومية، وتأسست الإمبراطورية العثمانية في القرن الخامس عشر.
- الفنون المعمارية: تركت الإمبراطورية العثمانية إرثًا معماريًا مذهلاً، مع مباني مثل آيا صوفيا والمسجد الأزرق، والتي لا تزال تدهش الزوار حتى يومنا هذا.
- الأدب والشعر: شهدت الفترة العثمانية إنتاجًا أدبيًا غزيرًا، حيث تم تطوير اللغة التركية الأدبية واستلهم الشعراء من التراث الثقافي الغني.
- الموسيقى والرقص: الموسيقى التركية تحتوي على تنوع كبير، من الموسيقى الشعبية إلى الكلاسيكية، بما في ذلك الآلات التقليدية مثل العود والناي.
- الاحتفالات والمهرجانات: تعكس الاحتفالات المحلية العادات والتقاليد المتعلقة بالموسيقى، الرقص، والمأكولات، مما يُبرز تنوع الثقافة التركية.
- إسهامات الفنون البصرية: تطورت الفنون البصرية في تركيا بشكل كبير، مع التركيز على الفسيفساء والسيراميك التقليدي، والذي يتميز بألوانه الزاهية ونقوشه الرائعة.
- الرياضة والثقافة الشعبية: تعتبر كرة القدم من أبرز الرياضات في البلاد، حيث تُشجع الأندية الكبرى مثل غلطة سراي وفنربخشة بشغف كبير من قبل المشجعين.
- تأثير الثقافات العالمية: في العصر الحديث، تأثرت الثقافة التركية بالعولمة، حيث أصبحت البلاد نقطة التقاء للعديد من الثقافات المختلفة مما أثرى المشهد الثقافي المحلي.
تاريخ تركيا الثقافي هو مزيج فريد من التقاليد القديمة والتأثيرات الحديثة، مما يجعلها واحدة من الوجهات الثقافية الغنية في العالم.
الأدب والفنون
تعتبر تركيا بوابة بين الشرق والغرب، مما ينعكس بشكل واضح على أدبها وفنونها. إليكم قائمة تُسلط الضوء على بعض الجوانب الرئيسية للأدب والفنون في الثقافة التركية:
- الأدب الكلاسيكي: يُعتبر الأدب العثماني جزءًا مهمًا من التراث الأدبي التركي، حيث كان الشعر والنثر يتناولان موضوعات متنوعة مثل الحب، والفخر، والدين.
- الشعر الشعبي: يعكس الشعر الشعبي في تركيا حياة الناس اليومية ويعبر عن مشاعرهم وآمالهم. شاعرز مثل “أحمد حمدي تانبينار” يُعتبرون من أبرز الأسماء في هذا المجال.
- الرواية الحديثة: شهد القرن العشرون ظهور العديد من الروائيين الأتراك مثل “أورهان باموق”، الذي فاز بجائزة نوبل للآداب في عام 2006. تناقش رواياته قضايا الهوية والثقافة.
- الفنون البصرية: تمتاز تركيا بتنوع الفنون البصرية، من اللوحات الزيتية إلى المنحوتات. يُعتبر الفنان “عثمان حمدي بك” من أبرز الرسامين الأتراك الذي أبدع في تصوير الثقافة التركية.
- الموسيقى التقليدية: تشمل الموسيقى التركية التقليدية أنواعًا متعددة مثل “الموسيقى الشعبية” و”الموسيقى الكلاسيكية”. تنقل الموسيقى مشاعر وتاريخ الشعب التركي.
- السينما التركية: شهدت السينما التركية تطورًا ملحوظًا منذ منتصف القرن العشرين، مع أفلام تعكس واقعية الحياة التركية وتجارب الشباب.
- المسرح: يُعتبر المسرح أداة قوية للتعبير الفني في تركيا، حيث يقدم العديد من الفنون الأدائية والمسرحيات التي تُناقش قضايا اجتماعية وثقافية.
- العمارة: تتميز العمارة التركية بالجمع بين التأثيرات الشرق أوسطية والأوروبية. تُعد المساجد والقصور من أبرز المعالم التي تعكس هذا التنوع.
تُظهر الثقافة التركية غنىً كبيرًا في الأدب والفنون، ما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام. من الشعر والأدب إلى الفنون البصرية والموسيقى، يُعبر كل جانب عن تاريخ وخصوصية الشعب التركي.
العادات والتقاليد
تعتبر الثقافة التركية من الثقافات الغنية والمتنوعة، حيث تمتزج فيها العادات والتقاليد القديمة مع التأثيرات الحديثة. فيما يلي أبرز العادات والتقاليد التي تميز المجتمع التركي:
- الضيافة: تُعرف العائلات التركية بحفاوة استقبال الضيوف. يُعتبر تقديم الشاي والقهوة جزءًا أساسيًا من الترحيب.
يُظهر الأتراك اهتمامًا كبيرًا براحة الضيف. - المناسبات الاجتماعية: تُحتفل بالأعراس والمناسبات الاجتماعية بشكل كبير. تشمل الأعراس تقاليد مثل الرقص والموسيقى والنقوش التقليدية. تُعتبر هذه الأحداث فرصة للتواصل بين العائلات والمجتمع.
- عيد الأضحى وعيد الفطر: يحتفل الأتراك بعيد الأضحى وعيد الفطر بطرق خاصة. يُظهر المجتمع روح التضامن من خلال تقديم الهدايا والزيارات العائلية. يشارك الناس في ذبح الأضاحي وتوزيع اللحم على المحتاجين.
- تقاليد الطعام: تتميز المائدة التركية بتنوع الأطباق. يُعتبر تناول الطعام معًا تقليدًا هامًا، حيث يجتمع أفراد العائلة لتناول الوجبات. يُعتبر الطعام جزءًا من الهوية الثقافية، مع أطباق مثل الكفتة والباكلافا.
- الأعياد الوطنية: يحتفل الأتراك بالعديد من الأعياد الوطنية. تشمل هذه الأعياد عيد الجمهورية ويوم الطفولة. تُعقد فعاليات وعروض احتفالية لتعزيز الهوية الوطنية.
- الأزياء التقليدية: تُظهر الأزياء التقليدية التنوع في الثقافة التركية. تختلف الأزياء باختلاف المناطق، وتُعتبر جزءًا من التراث.
يُحافظ البعض على ارتداء الملابس التقليدية في المناسبات الخاصة. - العادات الأسرية: تظل العائلة واحدة من أهم القيم في الثقافة التركية. يحظى احترام كبار السن بأهمية كبيرة، حيث يُعتبرون مصدر الحكمة. تُعزز الروابط الأسرية من خلال الزيارات المنتظمة والاحتفالات العائلية.
- الموسيقى والرقص: تلعب الموسيقى والرقص دورًا كبيرًا في المجتمع التركي. تُستخدم خلال الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية. تعتبر الرقصات التقليدية مثل “الهوراس” جزءًا من التراث الثقافي.
في الختام، تُعد العادات والتقاليد في الثقافة التركية مزيجًا من التأثيرات الوطنية والدولية، مما يُعزّز من هوية المجتمع ويُظهر فرادته.
المأكولات التركية
تشغل المأكولات التركية مكانة بارزة في ثقافة تركيا، حيث تعكس تنوع التاريخ والتقاليد. إليكم قائمة بأهم المأكولات التركية:
- الكباب
- يعد الكباب من أشهر الأطباق التركية ويأتي بنكهات متعددة تتنوع حسب المنطقة.
- يُعتبر كباب “أضنة” و”Kuzu Tandir” من الأنواع الأكثر شعبية.
- البقلاوة
- نوع من الحلويات الرقيقة المصنوعة من العجين المحشو بالمكسرات والعسل.
- تعكس تاريخ التجارة والنكهات الشرق أوسطية، وتُعتبر رمزًا للضيافة.
- المنافيش
- تُعتبر المنافيش واحدة من الأطباق التقليدية، وغالبًا ما تتناول على الفطور.
- تُحضر من العجين والجبن والأعشاب.
- الأسكندر كباب
- يُعتبر من الأطباق الفاخرة، ويقدم مع صلصة الطماطم وزبدة.
- سُمي نسبةً إلى الشيف “أسكندر”، وهو طبق ذو جذور عميقة في التراث التركي.
- الشاورما
- من الأطباق السريعة الأكثر شهرة وعادةً ما تُقدم كوجبة سريعة.
- تحتوي على لحم محشو بالتوابل ويتم لفه في خبز رقيق.
- السارما
- يُعد طبق محشي يتكون من ورق العنب المحشى بالأرز والتوابل.
- يُخدم بشكل حار ويُعتبر من الأطباق الشعبية في المناسبات.
- المقبلات (ميزه)
- تتضمن مجموعة متنوعة من المقبلات مثل الحمص والبابا غنوج وورق العنب.
- تُعتبر جزءًا أساسيًا من أي وجبة، وهي تُظهر تنوع النكهات.
- التشوربا (شوربة)
- تُصنع من مكونات متعددة مثل العدس أو الطماطم، وتعد لضيافة الضيوف.
- تُعتبر الشوربة طقساً اجتماعياً في الثقافة التركية.
- الشاي التركي
- لا تعتبر الوجبات كاملة من دون كوب من الشاي التركي.
- يشتهر بغليانه في إبريق خاص ويُقدم في كؤوس زجاجية.
- الجبن التركي
- تشتهر تركيا بتنوع أنواع الأجبان مثل “فيتا” و”موزاريلا”.
- تُستخدم الأجبان في العديد من الأطباق وتُقدم كجزء من الإفطار.
تشكل هذه المأكولات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية والثقافة التركية، حيث تجسد الفخر بالتقاليد والضيافة للجميع.
مشاركة سياح الثقافة التركية
“ما لفت انتباهي أثناء زيارتي لتركيا هو دفء وكرم الأتراك. عندما كنا في إسطنبول، دعانا صاحب المتجر لشرب الشاي معنا دون أن يطلب منا شراء شيء! تعلمت أن تقديم الشاي للضيوف عادة تركية تعكس حسن الضيافة، وهي تجربة لن أنساها أبدًا.”
“زرت تركيا لأول مرة ولم أكن أعلم أن المصافحة باليد والاحتضان أمر شائع بين الأصدقاء المقربين. كان مضيفي التركي يصر دائمًا على مصافحتي بكل ود، حتى شعرت أنني فرد من العائلة. التفاعل الاجتماعي في تركيا مليء بالدفء والاحترام.”
“كنا نحتفل بعيد زواجنا في تركيا، ودعانا أحد الأصدقاء الأتراك إلى زفاف تقليدي. كانت الأجواء مذهلة، خاصة رقصة الهورون في منطقة البحر الأسود. لاحظنا أن العريس والعروس يرقصان مع الأهل والأصدقاء بطريقة حماسية جدًا، وكانت تجربة ثقافية رائعة!”
“أثناء رحلتنا إلى كابادوكيا، تعلمنا أن نزع الحذاء عند دخول المنزل عادة تركية أساسية. عندما زرنا عائلة تركية، كانوا يجهزون لنا نعالًا نظيفة عند الباب، وهذا يدل على مدى احترامهم للنظافة في المنزل. شعرت وكأنني في بلدي!”
الأسئلة المتكررة
ما هي العادات التركية في الضيافة؟
الأتراك معروفون بكرمهم الكبير، وعادةً ما يقدمون الشاي أو القهوة التركية للضيوف دون مقابل. في المنازل، يتم الترحيب بالضيوف بحفاوة، وغالبًا يتم تقديم أطباق تقليدية مثل البقلاوة أو الفاكهة المجففة.
هل يجب خلع الحذاء عند دخول منزل تركي؟
نعم، من الشائع جدًا في الثقافة التركية خلع الحذاء عند دخول المنزل. يتم توفير نعال نظيفة للضيوف، وهذه العادة تعكس احترام الأتراك للنظافة داخل المنزل.
كيف يتم التعامل مع كبار السن في المجتمع التركي؟
يحظى كبار السن باحترام كبير في الثقافة التركية. عادةً ما يتم إعطاؤهم الأولوية في الجلوس في وسائل النقل العامة، ويناديهم الناس بألقاب مثل “Amca” (العم) و “Teyze” (الخالة) حتى لو لم تكن هناك صلة قرابة.
ما أهمية الشاي في الثقافة التركية؟
الشاي هو جزء أساسي من الحياة اليومية في الثقافة التركية، ويتم تقديمه في أكواب زجاجية صغيرة. شرب الشاي هو رمز للضيافة، وغالبًا ما يتم تقديمه مجانًا في المحلات التجارية والأسواق كوسيلة للترحيب بالزبائن.
ما هي آداب الطعام في تركيا؟
يستخدم الأتراك الملاعق والشوك في الثقافة التركية، لكن بعض الأكلات التقليدية مثل اللحم بعجين تؤكل باليد.
من المعتاد مشاركة الأطباق على المائدة، خاصة عند تناول الإفطار التركي الغني بالمكونات المتنوعة.
لا يترك الأتراك الطعام في الصحون احترامًا للنعمة.
الخاتمة
هذه هي مقدمتك السريعة للعادات الاجتماعية في الثقافة التركية. إذا كنت تعتقد أن هناك أي شيء فاتني، فلا تتردد في إضافته أدناه. وبالمثل، إذا كنت تريد معرفة المزيد ولديك سؤال، أضفه أدناه وسنكون سعيدين جدًا للإجابة عليه.
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.