بورصة عاصمة الثقافة

بورصة عاصمة الثقافة

مع تاريخ 8500 عام، تتميز بورصة عاصمة الثقافة بأنها تترك الزائرين في حالة من الرهبة. نمت لتصبح واحدة من أبرز مدن تركيا، بفضل جمالها الطبيعي وثقافتها المتميزة وملمسها المعماري الذي شكلته قرون من التاريخ. اعترفت المنظمة الدولية للثقافة التركية بتنوعها الثقافي. يوجد في بورصة العديد من الوجهات مثل الحدائق والينابيع الحرارية والنزل والمنتجعات الصحية التي تزيد من أهمية هذه المدينة الرائعة. ابحث أدناه عن أهم المعالم التي يجب زيارتها لتتمتع بثقافة بورصة.

يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار

والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا

نظرة عامة على الثقافة في بورصة

تُعتبر مدينة بورصة عاصمة الثقافة واحدة من أقدم المدن التركية، حيث تجمع بين التاريخ الغني والثقافة المتنوعة. فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية للثقافة في بورصة:

1. التاريخ العميق: تتميز بورصة بتاريخ يمتد لآلاف السنين، حيث كانت عاصمة الدولة العثمانية في الفترات الأولى. تحتوي المدينة على العديد من المعالم التاريخية، مثل المساجد والقصور التي تعكس العمارة العثمانية.
2. العمارة العثمانية: تشمل العمارة في بورصة عاصمة الثقافة مجموعة من المباني التي تتميز بالقبة والمآذن العالية. من أبرز المعالم مسجد “أولو جامع” الذي يعتبر مثالاً رائعًا لتصميم العمارة العثمانية.
3. الفنون والحرف اليدوية: تشتهر بورصة عاصمة الثقافة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الحرير والنسيج. تُعتبر صناعة الحرير من أقدم الحرف في بورصة، حيث كانت مصدر رزق للكثير من العائلات.
4. المأكولات التقليدية: تُعرف بورصة عاصمة الثقافة بأطباقها الشهية، وخاصة “أسكودار كباب” و”حلوى البوزا”. تُعتبر تجربة تناول الطعام في مطاعم المدينة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المحلية.
5. الأنشطة الثقافية والمهرجانات: تُستضاف في بورصة العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية على مدار العام، مثل مهرجان الفولكلور. تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الثقافية وتعريف الزوار بتاريخ المدينة.
6. الموسيقى والرقصات الشعبية: تمثل الموسيقى والرقصات الشعبية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي في بورصة.
   تُعتبر الألحان التقليدية والأدوات الموسيقية جزءًا من الاحتفالات والمناسبات.
7. التنوع الثقافي: تستضيف بورصة عاصمة الثقافة مجموعة متنوعة من المجتمعات، مما يعكس تنوع ثقافي فريد. يُساهم هذا التنوع في تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة.

في الختام، تُعتبر بورصة عاصمة الثقافة مهدًا للثقافة العثمانية والتاريخ العريق، مما يجعلها وجهة مثالية لاستكشاف التراث الثقافي التركي.

التاريخ الثقافي بورصة عاصمة الثقافة

تُعتبر مدينة بورصة واحدة من أشهر المدن الثقافية في تركيا، وتحمل تاريخًا غنيًا يبرز تألقها كمركز ثقافي منذ العصور القديمة. فيما يلي قائمة تسلط الضوء على أبرز معالمها الثقافية:

1. تاريخ طويل ومتنوع: تأسست بورصة كعاصمة للإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، مما حدا بها لأن تكون مركزًا للسياسة والفنون والثقافة.
2. العمارة العثمانية: تتجلى العمارة العثمانية في العديد من المعالم، مثل المسجد الأخضر (يسابق)، الذي يُعتبر رمزًا للطراز المعماري في تلك الحقبة.
3. الفنون الشعبية: يُعرف عن بورصة أنها تحتضن تراثًا غنيًا من الفنون الشعبية، حيث تُمارس فيها العديد من الحرف التقليدية مثل النسيج والنقش.
4. المطبخ البورصوي: يُعَدّ المطبخ في بورصة من أبرز عناصر ثقافتها، ويشتهر بالأطباق التقليدية مثل “إسكندر كباب” و”المأكولات البحرية”.
5. المهرجانات الثقافية: تستضيف بورصة العديد من المهرجانات الثقافية على مدار السنة، مثل مهرجان الجاز ومهرجان الفن، مما يعكس حيوية المدينة.
6. الحدائق والمعالم الطبيعية: يحتوي محيط بورصة على حدائق جميلة وجبال، مثل جبل أولوداغ، التي تشجع على الأنشطة الثقافية خارج المدينة.
7. التأثيرات الغربية والشرقية: تتميز ثقافة بورصة بتنوعها بين التأثيرات الغربية والشرقية، مما يجعلها نقطة التقاء للحضارات.
8. المتاحف والمعارض: تحتوي بورصة على عدد من المتاحف والمعارض الفنية التي تعكس التاريخ والهوية الثقافية للمدينة، مثل متحف الفن الحديث.
9. الأدب والنشر: لعبت المدينة دورًا مهمًا في تاريخ الأدب التركي، إذ أنها كانت موطنًا لكُتّاب وشعراء بارزين.
10. الاستمرارية الثقافية: لا تزال بورصة تحتفظ بتقاليدها الثقافية القديمة، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية على مر الزمن.

بولادة غنية بالتاريخ، تبقى بورصة مدينة نابضة بالحياة تعكس الثقافة التركية الأصيلة وتفخر بماضيها العريق.

أماكن للزيارة في بورصة عاصمة الثقافة

1. حديقة أولوداغ الوطنية

حديقة أولوداغ الوطنية، حيث يمكنك أن تشعر بورصا تحت قدميك، ترحب بالمسافرين الباحثين عن الهدوء. غالبًا ما يتم اختياره ليس فقط للتزلج أو الإقامة، ولكن أيضًا لتجنب صخب المدينة وصخبها والاستمتاع بجمال الطبيعة.

كما ويمكنك الذهاب في نزهة على الأقدام والاستمتاع بنزهة مع أصدقائك في حي سارالان. سينعكس جمال الطبيعة في الصور التي تلتقطها. يمكنك اختيار البقاء في منازل الغابات هنا إذا كان المشي كثيرًا يجعلك متعبًا والهواء النقي يجعلك تشعر بالنعاس.

للوصول إلى الحديقة الوطنية، فإن أكثر الخيارات شعبية هي المركبات أو التلفريك. ستجلب لك البانوراما المذهلة أدناه متعة الرحلة إلى ذروتها حيث يتقدم التلفريك بلطف إلى الأعلى.

2. الينابيع الحرارية والمنتجعات الصحية

الينابيع الساخنة رائعة ليس فقط للجسم ولكن أيضًا للعقل. يمكنك الاستلقاء في المياه الدافئة ونسيان كل ما يثقل كاهلك. إذا كان هذا يبدو وكأنه طريقتك المفضلة للاسترخاء، فإن بورصة هي وجهتك التالية.

هناك العديد من الينابيع الساخنة للاختيار من بينها ولكن تبرز ينابيع أويلات الحرارية من بينها، حيث توفر خيارات الإقامة والتجديد. يقال إن الينابيع الساخنة في ضواحي أولوداغ تعالج مجموعة متنوعة من الأمراض.

ستجعلك علاجات التدليك التي تحبها في الحمامات التركية والساونا وحمامات البخار تشعر بالدلال! بفضل المعادن الوفيرة والمياه الساخنة الطبيعية بالكامل، ستوفر لك Oylat تجربة سبا رائعة. يمكنك أيضًا الانتقال بمغامرتك إلى المستوى التالي من خلال التجول في المناطق الطبيعية المحيطة الجميلة.

هل تبحث عن سفرات عائلية في اسطنبول وتركيا؟ نقدم لك أفضل الخيارات للرحلات العائلية داخل تركيا

أعرف المزيد حول أحلى رحلات سياحية جماعية

يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي

شاهد المزيد حول الاعراس في اسطنبول 

3. هانز والأسواق

من بين المواقع التي يمكنك فيها مشاهدة العناصر المحلية الملونة، توجد حظائر بورصة. اعتاد الهان أن يكون هيكلًا يسمح للركاب بالبقاء مع حيواناتهم، عادةً على الطرق الطويلة، في المدن والبلدات. مع مرور الوقت، تغير الغرض واتجه نحو التجارة والتجارة.

على الرغم من مرور الوقت، إلا أن أهمية هانز لم تتضاءل أبدًا. هذه النُزل، التي كانت تُستخدم في كل من التسوق والسكن، تُستخدم الآن كأسواق لبيع المنسوجات المحلية. يعد كوزا هان أحد أشهر المزارع في بورصة، حيث يتم جمع الحرير وتحويله إلى إكسسوارات رائعة.

كوزا هان محاط بالعديد من الخانات، بما في ذلك البازار الكبير وبازار الجواهريون، ويقع في قلب مدينة بورصة. أضف هذه الوجهة إلى خط سير الرحلة لتجربة تسوق لا تُنسى في بورصة! هل انتهيت من زيارة الخانات والأسواق؟ انقر هنا لاكتشاف الوجهات الرائعة الأخرى في بورصة!

4. الحمامات التاريخية

تشتهر بورصة بمياه الينابيع الجوفية الغنية بالمعادن. هذا يعني أن زيارة الحمام التركي أمر لا مفر منه. هناك عدد لا يحصى من الحمامات التقليدية التي تعمل منذ بضع مئات من السنين.

يحتوي كل من حمام Çekirge، وحمام Keçeli Kadın التاريخي، و Mahkeme Hammam في بورصة على بقايا الماضي على جدرانهم. في هذه الحمامات، دع الماء الساخن يريح جسمك ويشعر بالدفء في عروقك! إذا كنت ترغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك، احصل على تدليك شمبانيا من مضيف الحمام لتجعل هذه التجربة لا تُنسى على الإطلاق.

5. Cumalıkızık

لا تكتمل الرحلة إلى بورصة أبدًا دون زيارة قرية جومالي كيزيك، وهي قرية تركية تقليدية مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو بفضل نسيجها المعماري المحفوظ جيدًا وثقافتها الاستثنائية.

يوجد متحف إثنوغرافيا للمسافرين الفضوليين للتعمق في طريقة العيش التقليدية في بورصة.

الفعاليات الثقافية والبورصات

بورصة، واحدة من المدن التركية التاريخية، تُعتبر عاصمة الثقافة في تركيا بفضل غناها بالتراث والفنون. تحتضن المدينة مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والبورصات التي تعكس هويتها الفريدة. إليك قائمة بأهم الفعاليات الثقافية والبورصات التي يمكن للزوار الاستمتاع بها:

1. مهرجان بورصة الدولي للموسيقى: يُعقد سنويًا ويجمع العديد من الفنانين والعازفين من مختلف أنحاء العالم، ويقدم عروض موسيقية متنوعة.
2. معرض الفنون البصرية: يُعد منصة للفنانين المحليين والدوليين لعرض أعمالهم الفنية، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع مختلف أشكال الفنون.
3. مهرجان الثقافة والفنون: يُقام عادة في فصل الصيف ويحتوي على مجموعة من العروض المسرحية، والرقصات التقليدية، والأسواق الشعبية.
4. معارض الحرف اليدوية: تعرض مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية التقليدية مثل السجاد، والفخار، والمجوهرات، مما يعكس التراث الثقافي المحلي.
5. البورصات الزراعية: تُعقد في فصول مختلفة من السنة وتساهم في تعزيز الإنتاج المحلي، مع تقديم المنتجات الطازجة والموسمية للزوار.
6. حلقات نقاش ثقافية: تُعقد في مراكز ثقافية متعددة وتتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالفنون والأدب والتاريخ، مما يثري التجربة الثقافية للزوار.
7. مهرجان الأفلام الدولية: يجذب صانعي الأفلام والمشاهدين من جميع أنحاء العالم، ويعرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية.
8. الأيام الموسيقية الكلاسيكية: تُقدم فرق موسيقية معروفة عروضًا في أماكن تاريخية، مما يجعل تجربة الاستماع فريدة من نوعها.
9. معارض للتصوير الفوتوغرافي: تُبرز جمال المدينة وتاريخها من خلال أعمال المصورين، وتفتح المجال لعرض قصص ثقافية متنوعة.
10. ورش عمل ثقافية وتعليمية: تُقدم دورات وورش عمل في مجالات مثل الرسم، والموسيقى، والطهي التقليدي، لتعليم الزوار عن الثقافة التركية.

تشكل هذه الفعاليات معًا نموذجًا للثراء الثقافي الذي تتمتع به بورصة، وتعكس التزام المدينة بالحفاظ على تراثها وتشجيع الفنون.

التعليم والفنون في بورصة

تعتبر بورصة واحدة من أبرز المدن في تركيا، حيث تمتاز بتاريخها العريق وثقافتها الغنية. تلعب التعليم والفنون دورًا رئيسيًا في تشكيل الهوية الثقافية للمدينة. فيما يلي أبرز النقاط حول التعليم والفنون في بورصة:

1. المؤسسات التعليمية الرائدة: تحتوي بورصة عاصمة الثقافة على عدد من الجامعات المرموقة مثل جامعة أولوداغ وجامعة بورصة التقنية.
   تُقدم هذه الجامعات مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية، مما يسهل التعلم والتطور الأكاديمي.
2. التعليم الفني والتقني: تُعنى العديد من المؤسسات بالتعليم الفني والتقني، حيث توفّر برامج تعلم المهارات الحرفية والفنية. تُساهم هذه البرامج في تعزيز الابتكار والإبداع في المجتمع.
3. المراكز الثقافية والفنون التشكيلية: تبرز المراكز الثقافية في بورصة عاصمة الثقافة كمنارة للفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية. تُقام فيها معارض وفعاليات دورية تُساعد على تعزيز الفنون وتعريف الجمهور بفناني المدينة.
4. المدارس الفنية: تؤمن بورصة عاصمة الثقافة التعليم الفني من خلال مدارس تقدم برامج تعليمية متخصصة في الفنون مثل الرسم والنحت. تُشجع هذه المدارس الطلبة على التعبير عن أنفسهم عبر الفنون.
5. الفعاليات الثقافية: تنظم بورصة العديد من الفعاليات الثقافية مثل مهرجان بورصة الدولي للفنون. تساهم هذه الفعاليات في جذب الفنانين والمثقفين من شتى أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة المدينة كعاصمة ثقافية.
6. الاهتمام بالتراث الثقافي: تسعى بورصة للحفاظ على التراث الثقافي والفني الخاص بها من خلال التعليم والمبادرات الفنية. يُعتبر ذلك ضروريًا لكسب استمرارية الثقافة المحلية وتعريف الأجيال الجديدة بها.
7. دعم الحكومة للفنون: تتلقى الفنون في بورصة دعمًا كبيرًا من الحكومة المحلية، مما يساهم في ازدهار المشهد الثقافي.
   يُستثمر جزء من الميزانية في المشاريع الثقافية والفنية لضمان تطورها.
8. التعاون مع المجتمع الدولي: تُعزز بورصة عاصمة الثقافة من علاقاتها مع المدن العالمية عبر برامج التبادل الثقافي. يساهم ذلك في الانفتاح على تجارب جديدة وتوسيع آفاق التعليم والفنون.

في الختام، تشكل التعليم والفنون في بورصة عاصمة الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هويتها الثقافية. تعمل المدينة على تعزيز الإبداع والفكر، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الثقافة والفنون.

الصناعات التقليدية والحرف اليدوية

تُعَدُّ بورصة عاصمة الثقافة، واحدة من أهم العواصم الثقافية في تركيا، حيث تحتضن مجموعة غنية من الصناعات التقليدية والحرف اليدوية. يُستعرض بعض أبرز هذه الصناعات:

1. السجاد اليدوي
   • يتميز سجاد بورصة بأناقته وجودته.
   • تُستخدم تقنيات نسج قديمة، مما يمنح كل قطعة طابعاً فريداً.
2. الحرير
   • تعتبر بورصة مركزاً لإنتاج الحرير منذ العصور الوسطى.
   • يُصنع من ديدان القز، ويستخدم في صناعة الملابِس الفاخرة.
3. الأثاث الخشبي
   • يتميز الأثاث المحلي بتفاصيله الدقيقة وتصميماته التقليدية.
   • يُستخدم الخشب المحلي، مما يضفي طابعاً محلياً على المنتجات.
4. الفخار والخزف
   • تُعرف بورصة عاصمة الثقافة بإنتاجها للقطع الفخارية المزخرفة والزاهية الألوان.
   • تُستخدم تقنيات الطلاء اليدوي، مما يجعل كل قطعة فريدة.
5. الخط العربي
   • يُعتبر الخط من الفنون الرفيعة في بورصة.
   • يُمارس العديد من الخطاطين المحليين فنون الكتابة بالخط العربي.
6. الحلي والمجوهرات
   • تتميز بمجوهراتها المصنوعة من الذهب والفضة.
   • تُستخدم تقنيات تقليدية في التصميم، مما يعكس الثقافة المحلية.
7. الأزياء التقليدية
   • تُصنع الملابس التقليدية بأقمشة محلية وبأيدي حرفيين مهرة.
   • تُظهر الأزياء التاريخ والثقافة الغنية للمدينة.
8. المأكولات التقليدية
   • تعكس صناعة الطعام الحرفية في بورصة تنوع المكونات المحلية.
   • تُستخدم الوصفات التقليدية التي تم توريثها من الأجيال السابقة.

تُعتبر الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في بورصة علامة فارقة في تراث الثقافة التركية، وتسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية وتطويرها.

دور المجتمع المدني في الثقافة

تعتبر مدينة بورصة عاصمة الثقافة ، المعروفة برمزها الثقافي والتاريخي، من أهم المدن في تركيا من حيث الإرث الثقافي. وتلعب منظمات المجتمع المدني دورًا حيويًا في تعزيز الثقافة والفنون في هذه المدينة. فيما يلي بعض الأدوار الرئيسية التي يقوم بها المجتمع المدني في الثقافة في بورصة عاصمة الثقافة:

1. تنظيم الفعاليات الثقافية: يشترك المجتمع المدني في تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية مثل المعارض الفنية، والمهرجانات، وورش العمل. هذه الفعاليات تعزز الوعي الثقافي وتساعد في مشاركة الفنون مع الجمهور.
2. تعزيز الفنون المحلية: تعمل منظمات المجتمع المدني على دعم الفنانين المحليين من خلال توفير المنصات اللازمة لعرض أعمالهم. هذا يعزز من تقدير الفنون التقليدية والممارسات الثقافية الفريدة.
3. إحياء التراث: يسعى المجتمع المدني في بورصة عاصمة الثقافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي من خلال تسجيل الحرف التقليدية وإعادة إحيائها. هذا يشمل تنظيم دورات لتعليم الحرف اليدوية القديمة.
4. تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية: من خلال البرامج الثقافية، يسعى المجتمع المدني إلى معالجة القضايا الاجتماعية المهمة مثل حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مما يساهم في بناء مجتمع واعٍ.
5. تشجيع التعليم الثقافي: توفر المنظمات الثقافية في بورصة عاصمة الثقافة برامج تعليمية تستهدف الشباب والأطفال، مما يساعد في تغرس القيم الثقافية منذ الصغر.
6. بناء جسور بين الثقافات: تساهم منظمات المجتمع المدني في إقامة شراكات مع منظمات دولية، مما يدعم التبادل الثقافي ويعزز الفهم المتبادل.
7. تطوير السياحة الثقافية: تلعب هذه المنظمات دورًا في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إظهار معالم المدينة الثقافية وتقديم جولات تعريفية، مما يساهم في الاقتصاد المحلي.
8. التعاون مع الهيئات الحكومية: يسعى المجتمع المدني في بورصة عاصمة الثقافة للتعاون مع الحكومة المحلية لتعزيز السياسات الثقافية وتنفيذ مشاريع ثقافية مشتركة تصب في مصلحة المجتمع.

من خلال هذه الأدوار، يساهم المجتمع المدني بشكل فعال في تعزيز الثقافة والفنون في بورصة، مشكلًا عالمًا غنيًا بالألوان الثقافية التي تعكس تنوع المدينة وتراثها.

مشاركة سياح بورصة عاصمة الثقافة

رحلة عبر التاريخ العثماني

أحد السياح الأوروبيين يروي تجربته قائلاً:
“عندما زرت بورصة، شعرت وكأنني دخلت كتابًا تاريخيًا مفتوحًا! هذه المدينة ليست مجرد مكان سياحي، بل هي مهد الإمبراطورية العثمانية. زيارة مسجد أولو جامع كانت تجربة روحية رائعة، حيث يمتزج الفن الإسلامي بالهندسة العثمانية القديمة. ثم تجولت في حي توفان بازار، حيث الأزقة الضيقة والمباني العثمانية التقليدية التي تحمل عبق التاريخ. بورصة هي بلا شك عاصمة الثقافة الحقيقية في تركيا!”

الطعام جزء من الثقافة

سائح عربي يشارك تجربته قائلاً:
“كانت رحلتي إلى بورصة لا تكتمل بدون تذوق المأكولات التقليدية الشهيرة. تناولت وجبة إسكندر كباب في أحد المطاعم التاريخية، وكان الطعم لا يُوصف! حتى الأجواء داخل المطعم تعكس التراث العثماني. بعدها، زرت سوق الحرير، حيث شعرت أنني جزء من قصة قديمة مليئة بالفخامة والتجارة العريقة. الطعام في بورصة ليس مجرد أكل، بل تجربة ثقافية بحد ذاتها.”

مدينة المساجد والتقاليد الإسلامية

سائحة ماليزية تكتب عن تجربتها قائلة:
“بورصة هي إحدى أجمل المدن التي زرتها في تركيا، خاصة بسبب تاريخها الإسلامي الغني. زرت المسجد الأخضر (Yeşil Cami) وشعرت بالهدوء والجمال في تفاصيل الزخرفة والخطوط الإسلامية الرائعة. كما أنني زرت ضريح السلطان محمد الأول، وكان مشهدًا مؤثرًا يجسد عظمة الحضارة العثمانية. شعرت هنا بروح الثقافة الإسلامية تتجلى في كل مكان!”

فن العمارة العثمانية الساحر

سائح إيطالي يعبر عن رأيه قائلاً:
“أنا مهتم بفن العمارة، وبورصة كانت مفاجأة رائعة لي. قمت بزيارة مجمع مرادية، حيث القباب والمآذن والمباني التاريخية الرائعة التي تعكس جمال العمارة العثمانية. كانت جولة في كاراجا أحمد تربة تجربة رائعة، حيث يمكن رؤية المقابر المزينة بالنقوش العثمانية الدقيقة. بورصة تحكي قصصًا من خلال هندستها المعمارية الفريدة.”

الأسئلة المتكررة

الخاتمة بورصة عاصمة الثقافة

ختامًا، نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة مقالنا حول “بورصة عاصمة الثقافة”. كانت هذه الرحلة بمثابة استكشاف رائع لتاريخ وثقافة المدينة. نحن في تورك تي تي نود أن نسمع آرائكم. ما هو الجانب الذي أثار اهتمامكم أكثر في هذا المقال؟ شاركونا أفكاركم وتجاربكم!

شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول

تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.

في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.