تاريخ إسطنبول
تاريخ إسطنبول

تاريخ إسطنبول

5
(7)

تاريخ إسطنبول

يرجع تاريخ إسطنبول إلى آلاف السنين، وكانت موقعًا للاستيطان البشري في العصور القديمة. يعود تاريخ تأسيس المدينة للقرن السابع قبل الميلاد عندما أرسل ملك ميغارا الإغريقي بيزاس byzas مستوطنيه إلى الشاطئ الغربي لمضيق البوسفور. شهدت المدينة تباينًا كبيرًا في الأحداث والحضارات، وعرفت بفتراتها الأشهر أثناء حكم الدولة العثمانية.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حولت تركيا مدينة إسطنبول إلى عاصمة جمهوريتها الحديثة. الدين كان دائمًا قضية مهمة في تاريخ المدينة، فشهدت تطور الاستيطان عبر العصور وهو ما ما زال يمتد حتى اليوم.

تعرف على خدمات تأجير سيارات مع سائق

كما ويمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا

ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل

نبذة جول تاريخ إسطنبول

تاريخ مدينة اسطنبول هو أحد أكثر الموضوعات شيقة ومثيرة للاهتمام في الثقافة التركية والعالمية بشكل عام. تحكي مدينة إسطنبول قصصًا مثيرة عن الصراعات السياسية والثقافية والدينية التي حدثت في المنطقة على مر القرون.

تعتبر إسطنبول مدينة ذات تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين. إليك أبرز المحطات في تاريخ هذه المدينة الساحرة:

  1. بدايات المدينة (القرن السابع قبل الميلاد): تأسست تاريخ إسطنبول في الأصل تحت اسم “بيزنطة” بواسطة مستعمرين من اليونان في القرن السابع قبل الميلاد.
  2. الفتح الروماني (القرن الثاني الميلادي): أصبحت المدينة جزءًا من الإمبراطورية الرومانية عام 197 ميلادي، وأخذت تتطور بشكل ملحوظ.
  3. العصر البيزنطي (القرن الرابع الميلادي): في عام 330 ميلادي، أطلق الإمبراطور قسطنطين الأول عليها اسم “القسطنطينية” وجعلها عاصمة للإمبراطورية البيزنطية.
  4. الفتوحات الإسلامية (1453): استولت الدولة العثمانية على تاريخ إسطنبول في عام 1453 بقيادة السلطان محمد الفاتح، مما أنهى العصر البيزنطي.
  5. العصر العثماني (1453 – 1922): توالت الإنجازات المعمارية والثقافية في المدينة خلال الإمبراطورية العثمانية التي استمرت لأكثر من 400 سنة.
    • أشهر المعالم من هذه الفترة تشمل آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
  6. فترة الجمهورية (1923): أعلنت الجمهورية التركية في عام 1923، ولكن أنقرة أصبحت العاصمة، بينما ظلت إسطنبول مركزًا ثقافيًا وتجاريًا مهمًا.
  7. التطور الحديث (القرن العشرين): شهدت تاريخ إسطنبول نمواً عمرانياً ملحوظاً وزيادة في عدد السكان، مع تحديث البنية التحتية وظهور المعالم الحديثة.
  8. استعادة الثقافة والتقاليد (القرن الحادي والعشرين): تمثل تاريخ إسطنبول اليوم مزيجًا من الثقافات الشرقية والغربية، وتعتبر نقطة التقاء حضارية فريدة.

إسطنبول ليست مجرد مدينة بل هي رمز تاريخي وثقافي يروي قصة الحضارات التي تعاقبت عليها عبر العصور.

كما ومن خلال هذه التجارب، شكلت إسطنبول شخصيتها الفريدة، هذا بالإضافة إلى التأثيرات المختلفة في ثقافات شعوبها. فما هي حكاية تاريخ إسطنبول؟ دعونا نلقِ نظرة أعمق على تاريخ هذه المدينة المذهلة وأغوارها في هذه التدوينة.

تأسيس إسطنبول وقصة بيزاس Byzas

تأسست إسطنبول كمدينة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، حيث بدأت قصتها بعثور المستوطنين التراقيون عليها واستقرارهم فيها. وفي القرن السابع قبل الميلاد، قاد الملك بيزاس byzas مستعمريه واستقروا في موقع اليوم الذي يقع عليه مدينة تاريخ إسطنبول بسبب موقعه الاستراتيجي، وسماها باسمه بيزنطة.

تأسيس إسطنبول وقصة بيزاس (Byzas)

إسطنبول، واحدة من أجمل المدن في العالم، لها تاريخ غني ومثير. إليك بعض النقاط الرئيسية حول تأسيسها وقصة بيزاس.

  1. التأسيس الفريد
    • تأسست تاريخ إسطنبول في القرن السابع قبل الميلاد.
    • قام بتأسيس المدينة بيزاس، وهو مستكشف يوناني من مدينة ميغارا.
  2. التسمية
    • سُمّيت المدينة في البداية بيزنطة (Byzantium) نسبةً إلى بيزاس.
    • تغير اسمها لاحقًا إلى القسطنطينية عندما أصبحت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية.
  3. قصّة بيزاس
    • كان بيزاس واحدًا من المستكشفين الذين يبحثون عن موقع استراتيجي للتجارة.
    • اختار موقع إسطنبول بسبب موقعها الجغرافي المميز الذي يربط بين أوروبا وآسيا.
  4. الأهمية الاقتصادية
    • بدأت المدينة في النمو كمركز تجاري بسبب موقعها.
    • كانت تنمو بشكل مستمر حتى أصبحت واحدة من أهم المدن.
  5. التحديات في التأسيس
    • واجه بيزاس صعوبات في إيجاد المكان المناسب، حيث كان هناك صراع مع المستعمرين الآخرين.
    • تمكن من التغلب على هذه التحديات بفضل ذكائه وحنكته.
  6. التراث الثقافي
    • إسطنبول اليوم تجمع بين الثقافات المختلفة، نتاج تاريخ طويل من التبادل الثقافي.
    • تعكس العمارة القديمة والفنون تاريخ المدينة العريق.
  7. التحول عبر العصور
    • تعرضت إسطنبول للغزو والسيطرة من قبل العديد من الحضارات كالروم، البيزنطيين، والعثمانيين.
    • لكن جذور بيزاس لا تزال تكمن في التاريخ المتماسك للمدينة.
  8. إرث بيزاس الآن
    • اليوم، يُعتبر بيزاس رمزًا لبدايات إسطنبول، ويشكل جزءًا من الهوية الثقافية للمدينة.
    • يُحتفى بذكراه من خلال العديد من المعالم السياحية.

تاريخ إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل هي قصة طويلة من الرحلة، البداية كانت مع بيزاس الذي قرر وضع أساسات مدينة ستصبح واحدة من أهم المدن في التاريخ.

تاريخ إسطنبول يحمل العديد من القصص والأساطير المثيرة، حيث يتضح من خلالها أن إسطنبول كانت مهد العديد من الحضارات العريقة التي تأثرت بها أنماط الحياة والفن والثقافة في المدينة.

الحضارات التي عاشت في إسطنبول

  • عاشت في تاريخ إسطنبول العديد من الحضارات على مر العصور. بدأت الحضارات القديمة مع الليديين والأكاديين والهيتيين، ثم تلاهم الفرس واليونانيون والرومان.
  • كما وسيطرت الإمبراطورية البيزنطية على المدينة ثم جاء الدور على السلطنة العثمانية، التي استمرت حكمها لعدة قرون وتركت بصمتها في مبانيها وشوارعها وتراثها الثقافي.
  • في هذه الحضارات، بنت المدينة آلاف المعالم التاريخية والأثرية التي تأخذ السياح في رحلة زمنية عبر التاريخ.
  • يمكن زيارة معالم مثل الكنائس البيزنطية والآثار الرومانية والقصور العثمانية والأسواق التركية القديمة.
  • إسطنبول ليست مجرد مدينة حيث تجتمع الثقافات والتاريخ، ولكنها مدينة تعبر عن روح الشرق والغرب في قلب العالم.

إسطنبول، المدينة التي تمتد عبر قارتين، غنية بتاريخها وثقافتها. إليك قائمة بأهم الحضارات التي عاشت في هذه المدينة الرائعة:

  1. الحضارة البيزنطية
    • تأسست بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية.
    • كانت القسطنطينية (الاسم القديم لإسطنبول) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية.
    • اشتهرت بالفنون المعمارية مثل آيا صوفيا.
  2. الحضارة الرومانية
    • قد أسس الرومان المدينة عام 330 ميلادي.
    • لعبت مدينة القسطنطينية دورًا محوريًا كمركز تجاري وموقع استراتيجي.
  3. الحضارة العثمانية
    • استولت الإمبراطورية العثمانية على إسطنبول عام 1453.
    • أصبحت العاصمة العثمانية وزهرت فيها الثقافة والفنون.
    • تميزت معمارياً بالمساجد الكبيرة مثل مسجد السلطان أحمد.
  4. الحضارة اليونانية القديمة
    • نشأت مستوطنات اليونانية حول المدينة في القرن السابع قبل الميلاد.
    • ساهمت في تطوير اللغة والثقافة والفنون.
  5. الحضارة السلجوقية
    • ظهرت في العصور الوسطى كقوة إسلامية في المنطقة.
    • تأثرت إسطنبول بفنونهم ومعمارهم قبل العثمانيين.
  6. الحضارة الإسلامية
    • بعد الفتح العثماني، تأثرت المدينة بالمبادئ الإسلامية.
    • ساهمت في تطوير الأدب والعلوم.

كل واحدة من هذه الحضارات تركت بصمتها على تاريخ إسطنبول، مما يجعلها مدينة فريدة تعكس تنوع الثقافات والتاريخ.

إسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية

أصبحت تاريخ إسطنبول عاصمةً للخلافة الإسلامية عام 1517، حيث أعلن السلطان العثماني، سليم الأول، خليفةً للمسلمين، وهو ما أدى إلى تحوُّل المدينة إلى مركزٍ للحضارة والعلوم والفنون، حيث عاش الناس من جميع الأديان والأعراق.

وبعدها، ازدهرَّت الحركة الدينية في إسطنبول، وتوسّعت المساجد وأصبحت المدينة تضم العديد من المباني والأمكنة الدينية الهامة مثل “الجامع القديم” و”بايزيد الأول” و”السلطان أحمد الثالث”.

إسطنبول، واحدة من أجمل المدن في العالم، تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً وثقافة غنية. إليك بعض الأسباب التي تجعلها تُعتبر عاصمة الخلافة الإسلامية:

  1. موقعها الاستراتيجي: تقع إسطنبول بين قارتين، آسيا وأوروبا، مما جعلها نقطة التقاء حضارات وثقافات متعددة.
  2. تاريخها العريق: تأثرت المدينة بالعديد من الحضارات، بدءًا من البيزنطيين وانتهاءً بالعثمانيين، مما أعطاها طابعًا فريدًا.
  3. معالمها الإسلامية
    • تحتوي إسطنبول على العديد من المعالم الإسلامية الشهيرة مثل:
      • آيا صوفيا: والتي كانت كنيسة ثم تحولت إلى مسجد.
      • المسجد الأزرق: المعروف بتصميمه المعماري الرائع.
  4. المكانة السياسية: كانت تاريخ إسطنبول المركز السياسي للخلافة العثمانية، حيث اتخذ السلاطين العثمانيون منها مقرًا لهم.
  5. التنوع الثقافي: تحتضن المدينة مجموعة متنوعة من الثقافات والديانات، مما يعكس التعايش السلمي بين مختلف الأجناس.
  6. الإرث الفني: اشتهرت تاريخ إسطنبول بالفنون الإسلامية المعمارية الجميلة وفن الخط.
  7. السياحة: تجذب إسطنبول السياح من جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا.
  8. الحياة اليومية: تعكس الحياة اليومية في إسطنبول تراث الخلافة من خلال الأسواق والأطعمة والمناطق التقليدية.

إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل هي رمز للتاريخ والتنوع الثقافي، وتجسد الروح الحية للخلافة الإسلامية.

كما وكانت تجليات الإسلام في تاريخ إسطنبول جلية في الهندسة المعمارية والفنون والحرف والعلوم، ما جعل المدينة مصدرًا للإلهام للكثير من العلماء والفنانين على مدار التاريخ.

إسطنبول خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية

في إسطنبول، تأثرت الحياة اليومية للسكان بشكل كبير خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية، حيث احتلت العديد من القوات الأجنبية المدينة وعانى الناس من الظروف الصعبة والنقص في الموارد الأساسية كالغذاء والماء والوقود.

وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، شهدت تركيا تحركًا وطنيًا يقوده مصطفى كمال أتاتورك للتخلص من الحكم العثماني وبناء دولة ذات نظام ديمقراطي.

إسطنبول خلال الحرب العالمية الأولى كانت محورًا هامًا في الأحداث التاريخية، حيث كانت المركز الإداري للدولة العثمانية التي عانت من الضغوط العسكرية والسياسية. 

خلال هذه الفترة، تأثرت المدينة بشكل كبير بالأحداث، حيث شهدت تقلبات اقتصادية واجتماعية.

بعد انتهاء الحرب، اندلعت حرب الاستقلال التركية (1919-1923)، التي قادها مصطفى كمال أتاتورك.

إسطنبول كانت في قلب الصراع بين القوات الوطنية والقوى المحتلة، مما أدى إلى تغييرات جذرية في الهوية التركية وأكدت على أهمية المدينة في تأسيس الجمهورية التركية الحديثة.

وبعد النصر في حرب الاستقلال التركية، تحولت إسطنبول إلى عاصمة جمهورية تركيا الحديثة، وشهدت عملية تحول كبيرة في جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ولاتزال آثار هذه الفترة في إسطنبول واضحة حتى يومنا هذا.

إسطنبول تحت حكم الدولة العثمانية

خلال فترة حكم الدولة العثمانية، كانت إسطنبول عاصمة الدولة وبوابتها الرئيسية إلى العالم الإسلامي، حيث كانت مركزًا للإدارة والتجارة والثقافة والفنون. كان السلطان يترأس الحكومة في القصر العريق “توبكابي” وكانت إسطنبول تضم العديد من المنشآت العثمانية الفخمة مثل الأكروبوليس، ومسجد السلطان أحمد، ومسجد السلطانة خديجة. كما شهدت إسطنبول معارك وحروب كثيرة خلال الفترة العثمانية مع الدول المجاورة وبعض الدول الأوروبية.

كما واحتضنت إسطنبول العديد من المقرات العسكرية والسفارات. ويعتبر متحف “آية صوفيا” الذي تم بناؤه في عهد الدولة العثمانية -والذي تحول لمسجد الآن- من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول.

تحول إسطنبول إلى عاصمة جمهورية تركيا

في عام 1923، قررت الحكومة التركية إقامة عاصمتها في مدينة أنقرة، بعد ما أدركت أنها تحتاج إلى مدينة مركزية تكون بعيدة عن الاختلافات الدينية والثقافية. لكن إسطنبول لم تفقد تأثيرها السياسي والاقتصادي، وتمتلك الكثير من التاريخ والثقافة، فأدركت الحكومة التركية هذه الجوانب المهمة، وأيضا أن إسطنبول هي البيت الأساسي للأوروبيين، وخاصة البريطانيين، الذين ساعدوا في بناء الخطوط الحديدية الهامة بها، وأعادوا اكتشاف مرتفعات بلغراد القديمة في عام 1867.

في النهاية، قررت الحكومة التركية بقيادة المؤسس مصطفى كمال أتاتورك بالتراجع عن قرار النقل، وإعلان إسطنبول عاصمة جمهورية تركيا الجديدة في عام 1923. وهكذا، أصبحت إسطنبول تتمتع بشكل كبير بالوظائف الحكومية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

الدين في إسطنبول عبر التاريخ

على مر العصور، كان الدين من أهم العناصر التي شكلت التاريخ الحافل لمدينة إسطنبول. في الفترة البيزنطية، أصبحت المسيحية الدين الرسمي للدولة للإمبراطورية. بعد ذلك، بدأ الأتراك في الإسلام بصورة جماعية في بدايات القرن العاشر، وأصبح الإسلام هو الدين الرئيسي للمدينة ولباقي الإمبراطورية العثمانية.

ولقد اتسمت إسطنبول عبر التاريخ بالتعدد والتنوع في الديانات والفرق المختلفة التي عاشت فيها. ولا يمكن النظر إلى تاريخ إسطنبول دون النظر إلى العوامل الثقافية والدينية التي شكلته.

تطور الاستيطان في إسطنبول عبر العصور

عبر التاريخ، شهدت إسطنبول تطورًا كبيرًا في استيطان الأرض، مع تأسيس العديد من المدن والبلدات. بدأت التجمعات البشرية في تلك المناطق منذ آلاف السنين مضت، حيث كان أول استيطان في منطقة إسطنبول في تبة فقير على الجانب الأناضولي في العصر النحاسي.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة عدة حقبات تاريخية شهدت توسعًا في الاستيطان، مثل الفترة الرومانية والبيزنطية، وقد قامت الإمبراطوريات بتطوير المدينة وتحويلها إلى مركز حيوي وتجاري رئيسي في المنطقة، قبل أن تنتقل إلى حكم الدولة العثمانية وتتحول إلى عاصمتها. وبحلول القرن العشرين، شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في الاستيطان وبناء المباني والطرق الرئيسية، لتصبح واحدة من أكثر المدن تطورًا في تركيا والعالم.

الأماكن السياحية في إسطنبول

إسطنبول هي مدينة رائعة تجمع بين الثقافات والتاريخ والجمال الطبيعي. إذا كنت ترغب في نزهة سياحية، فإن هذا الدليل المصغر لأماكن الجذب السياحي في إسطنبول هو ما تحتاجه.

قصر توب كابي Topkapı Palace

يقع في منطقة السلطان أحمد، وهو قصر شهير يرجع تاريخه إلى القرن الخامس عشر. يوجد هناك متاحف داخل القصر حيث يمكن للزوار التعرف على قصة السلطنات والسلاطين الماضية وروائع فنون البناء والتشكيل.

مطعم ميدلي أستور Midilli Restaurant

مطعم رائع في منطقة بيوكدير، تحيط به الجبال والأشجار الخضراء، يقدم الأطباق البحرية والمشاوي المميزة. هذا المطعم هو المكان المثالي للاسترخاء بعد يوم من السياحة وتذوق بعض الأطباق التركية اللذيذة.

آيا صوفيا

هذه المنطقة التاريخية والدينية تقع في منطقة سلطان أحمد، وهي مدرجة في اليونسكو كموقع تراث عالمي، وتضم مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة والهيكل الهندسي المميزة من العصور القديمة لتركيا.

منطقة اورتاكوي

تعتبر منطقة الأخضر بين شط البحر وجدران مدينة إسطنبول حيث يمكنك الاستمتاع بالمرافق المختلفة مثل الحدائق والمتاجر والمقاهي. بالإضافة إلى العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات التركية اللذيذة المحلية.

السلطانة زينب

هي مسجد رائع يقع في منطقة زينب بدائرة الجمارك، ويتميز بالألوان الجميلة والزخارف المميزة. يجب أن تستمتع برؤية المسجد والتعرف على تاريخه الفريد خصوصًا لأنها تعتبر من المعالم الهامة في إسطنبول.

البازار الكبير

يعتبر البازار الكبير (يتضمن القراشية والأرائك) واحداً من أكبر الأسواق في العالم، ويمتد على مساحة كبيرة ويضم العديد من المتاجر التي تبيع المنتجات التركية المختلفة والهدايا التذكارية.

منتزه الغابر

هذه المنطقة الطبيعية تضم فنادق ومنتزهات جميلة تطل على البحر المتوسط، ويتميز المنطقة بجمال الطبيعة الخلابة والرائعة.

إذا كنت تخطط لرحلة سياحية في إسطنبول فلا تتردد في زيارة هذه المعالم السياحية الرائعة وتجربة الثقافة التركية الرائعة.

تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.

ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول

يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار

أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول

دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول

مشاركة سياح تاريخ إسطنبول

جينا – سائحة من الولايات المتحدة

“إسطنبول بالنسبة لي كانت مفاجأة حقيقية من حيث تاريخها العميق. كنت أعتقد أن المدينة مجرد وجهة سياحية جميلة، ولكن بعد زيارة آيا صوفيا وقصر توبكابي، شعرت أنني سافرت عبر الزمن. تاريخ إسطنبول يعكس تعاقب الإمبراطوريات – من البيزنطيين إلى العثمانيين، وكل زاوية هنا تحمل قصة.”

فيكتور – سائح من روسيا

“كانت جولة في منطقة السلطان أحمد، حيث زرت مسجد السلطان أحمد (المعروف بالمسجد الأزرق)، نقطة تحول لي لفهم تاريخ إسطنبول. لقد تعلمت كيف أن إسطنبول كانت مفترق طرق بين الشرق والغرب على مر العصور، وكيف كانت هذه المدينة ذات طابع ديني وثقافي متنوع طوال العصور. كنت مفتونًا جدًا بالقسطنطينية وكيف أنها كانت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية قبل أن تصبح العاصمة العثمانية.”

ماريا – زائرة من إيطاليا

“لطالما سمعت عن تاريخ إسطنبول، لكن عندما زرت قصر توبكابي ورأيت القاعات الملكية، فهمت التاريخ بشكل أعمق. المدينة تشعر وكأنها تحكي قصة عظيمة عن حكم الإمبراطورية العثمانية، وكيف تطورت إسطنبول لتصبح إحدى أعظم مدن العالم. جولة في توبكابي كانت مثل العودة إلى الماضي.”

أندرو – سائح من المملكة المتحدة

“لم أكن أعرف الكثير عن تاريخ إسطنبول قبل زيارتها، لكن الآن بعد أن مررت عبر المواقع التاريخية مثل آيا صوفيا، وجدت أن المدينة كانت شاهدة على العديد من الأحداث الهامة في التاريخ. شعرت وكأنني أسير في قلب التاريخ – من الإمبراطورية البيزنطية إلى العثمانية، وكل عصر ترك بصمته على هذه المدينة العظيمة.”

الأسئلة المتكررة حول تاريخ إسطنبول

ما هي أهم المعالم الحديثة في اسطنبول؟

تحتوي اسطنبول على العديد من المعالم الحديثة المهمة، مثل برج غلاطة وجسر البوسفور ومركز تسوق ايستر.

هل يمكن زيارة اسطنبول بدون جولة سياحية مرشدة؟

نعم، يمكن زيارة اسطنبول بشكل مستقل، ولكن الجولات المرشدة يمكن أن تكون مفيدة للتعرف على التاريخ والثقافة المحلية.

ما هو الوقت المناسب لزيارة اسطنبول؟

يعتبر الربيع والخريف هما الأوقات المثالية لزيارة اسطنبول، حيث يكون الطقس معتدلاً والأسعار أقل.

هل تقدم اسطنبول خدمة مواصلات مريحة؟

نعم، توجد خيارات واسعة للمواصلات في اسطنبول، مثل المترو والحافلات والترام، بالإضافة إلى تطبيقات النقل العام المتاحة للتحميل على الهواتف الذكية.

الخاتمة

وصلنا في ختام تاريخ إسطنبول إلى أسرار وأحداث عدّة تاريخية مليئة بالإثارة والتحديات. ففي إسطنبول، يجتمع العالم القديم والمعاصر، كما يحوي التاريخ الحضاري والمعماري للمدينة مزيجًا من الأنماط الفنية والهندسية.

وفي كل عهد من عهود السيطرة الرومانية والإسلامية والعثمانية، تركت إسطنبول أثرًا مميزًا. وبعد أشهر قليلة فقط، يجمع نقطة تحول تاريخية بين ماضيها العريق وحاضرها الديناميكي. وتقف إسطنبول بفخر كعاصمة ثقافية للعالم الإسلامي وواجهة جذب سياحي مميزة وراقية.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.

اقرأ المزيد:

ما مدى فائدة هذه المعلومات؟

انقر على النجوم للتقييم! (5 نجوم يعني ممتاز)

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 7

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا البوست.

ناسف لأن هذه التدوينة لم تكن مفيدة لك!

دعونا نحسن هذه المعلومات!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المعلومات؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.