جامع شاه زاده في إسطنبول
تعد جامع شاه زاده Şehzade Cami واحدًا من أهم المعالم التاريخية والدينية في تركيا، حيث تم بناؤه خلال القرن السادس عشر بأمر من السلطان سليمان القانوني تكريمًا لذكرى ابنه شاهزاده.
يقع الجامع في منطقة الفاتح في مدينة إسطنبول، وهو يتميز بتصميمه العثماني الفريد من نوعه، بالإضافة إلى تفاصيل داخليّة فريدة وثرية.
يشتهر الجامع بثقافته الأصيلة والتراث الثقافي الذي يحتضنه، إضافة إلى أدواره الدينية والاجتماعية المهمة التي يلعبها في حياة المجتمع التركي. تم بذل جهود كبيرة للحفاظ على هذا المبنى التاريخي الرائع، وتحسينه وتطويره ليتناسب مع العصر الحديث.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
تاريخ جامع شاه زاده
تاريخ Şehzade Cami يرجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث أمر السلطان العثماني سليمان القانوني ببناء هذا المسجد الجميل الذي يعد تذكارًا لابنه الأكبر المفضل شاه زاد محمد الذي توفي بعد توليه لعدة مناصب حكومية.
كما ويتميز جامع شاه زاده بتصميمه العثماني الفريد والذي اعتبره المعمار سنان عملًا فنيًا بارعًا. ومنذ بنائه وإلى الآن، يشكل هذا المسجد رمزًا للتراث الثقافي الإسلامي في إسطنبول، ويعتبر محورًا للزوار والمسلمين حول العالم الذين يرغبون في زيارته والاستمتاع بجمالياته الفريدة والمدهشة.
هندسة وتصميم الجامع
يتميز Şehzade Cami في إسطنبول بتصميمه المعماري الفريد والذي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. يدخل الزائر إلى المسجد من خلال رواق مرصوف بالرخام المميز، ويمتد هذا الرواق ليشمل مساحة مساوية لمنطقة المسجد نفسه. ويحد الفناء رواق بخمس خلجان مقببة، مما يضفي على المكان جوًا روحانيًا يخطف الأنفاس.
يُعتبر جامع شاه زاده من المعالم التاريخية الرائعة في إسطنبول، حيث يجمع بين الفن المعماري المتميز والتاريخ الغني. فيما يلي قائمة تتناول أهم جوانب هندسته وتصميمه:
- أمر السلطان سليمان القانوني: تم بناء جامع شاه زاده بأمر من السلطان سليمان القانوني، وذلك تخليداً لذكرى ابنه الذي توفي في سن مبكرة.
- المهندس المعماري سنان: يُعتبر المعماري معروف سنان هو المصمم الرئيسي للجامع، والذي يُعتبر أحد أعظم المعماريين في التاريخ العثماني.
- التصميم المعماري: يتميز الجامع بتصميمه الكلاسيكي الذي يجمع بين العناصر البيزنطية والعثمانية، مما يضفي عليه طابعاً فريداً.
- القباب: يتضمن الجامع قبة رئيسية كبيرة تُعتبر واحدة من أبرز مميزاته، بالإضافة إلى قباب أصغر تحيط بها.
- الزخارف الداخلية: زخارف الجامع الداخلية تُظهر فن السيراميك العثماني في أبهى حُله، مع تصميمات هندسية رائعة.
- الإضاءة الطبيعية: يعتمد التصميم على الإضاءة الطبيعية، حيث تتيح النوافذ الكبيرة دخول الضوء، مما يساهم في خلق جو مريح ومقدس.
- الحدائق المحيطة: تمتاز منطقة الجامع بحدائقها الجميلة، التي تضفي شعوراً بالهدوء والنظام، مما يجعل المكان مثالياً للزيارة.
- التأثير الثقافي: يُعتبر جامع شاه زاده رمزاً للتأثير الثقافي والفني للعهد العثماني، ويعكس روح تلك الفترة.
- الموقع المميز: يقع الجامع في منطقة شاه زاده، بالقرب من العديد من المعالم السياحية الأخرى، مما يجعله وجهة مفضلة للزوار.
- الترميم والمحافظة: شهد الجامع أعمال ترميم متعددة على مر السنين للتأكد من الحفاظ على جماله وتاريخه، مما يسهم في استمرارية زيارته.
بهذه العناصر، يُظهر جامع شاه زاده تفرّده كأحد الروائع المعمارية في إسطنبول، مما يجعله محط أنظار التاريخ وعشاق الفن.
بينما تتجلّى على باب الجامع الرئيسي سمات الأبواب الرئيسية الأناضولية السلجوقية التقليدية التي تضفي مزيدًا من الجمال والفخامة على الجامع.
كما ويضم جامع شاه زاده تفاصيلًا داخلية فريدة من نوعها، من بينها النفائس الذهبية والمصابيح البلورية والفسيفساء اليدوية التي تضفي جوًا ساحرًا على المكان وتشجع الزائر على الإقامة لفترة أطول.
تفاصيل داخلية الجامع
تتميز داخلية جامع شاه زاده بجمالية فريدة وفخامة تليق بالمكان الذي بُني فيه. تتعاقب الروائع أمام الزائر بشكل لا يصدق، فتجد البلاطات الزاهية المصقولة بشكل متناسق، والنوافذ الشاهقة والأعمدة الهائلة، والنحت الدقيق والفسيح لفن التذهيب والتخريم، وهو ما يجعل زيارة المسجد تجربة ساحرة.
كما وتعد المكتبة التي تقع في جزء من مسجد شاه زاده بمثابة كنز لتأريخ العلوم والفنون الإسلامية، حيث توجد فيها مئات المخطوطات والكتب النادرة الخاصة بالفقه والتفسير، بالإضافة إلى المخطوطات الشعرية والتاريخية. يتوجب على الزائرين إزالة أحذيتهم ويتم إطلاق الأذان قبل كل صلاة تقام في المسجد.
هل تبحث عن سفرات عائلية في اسطنبول وتركيا؟ نقدم لك أفضل الخيارات للرحلات العائلية داخل تركيا
أعرف المزيد حول أحلى رحلات سياحية جماعية
يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي
شاهد المزيد حول الاعراس في اسطنبول
موقع جامع Şehzade Cami في تركيا
يقع Şehzade Cami في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول في تركيا، ويعد موقعه استراتيجياً حيث يطل على كل شبه جزيرة إسطنبول التاريخية. يتميز الموقع بإطلالته الرائعة على المناظر الجميلة والمعالم الثقافية في المدينة.
يحظى جامع شاه زاده بحضور خاص في المدينة، حيث يعد جزءاً من تراثها الثقافي والديني. كما ويقدم الموقع تجربة رائعة للسياح والزوار الذين يرغبون في استكشاف تراث مدينة إسطنبول وزيارة المعالم المميزة فيها. يعد جامع شاه زاده وجهة مهمة للزوار الذين يرغبون في التعرف على التاريخ العثماني والإسلامي في تركيا.
كيفية الوصول الى جامع شاه زاده في اسطنبول
- يمكن الوصول بكل سهولة إلى Şehzade Cami في إسطنبول باستخدام وسائل النقل العامة.
- أسهل الطرق هو عبر مترو حجي عثمان يني كابي Hacıosman-Yenikapı.
- يمكن النزول في محطة مترو فاتح Fathi والمشي لبضعة دقائق للوصول إلى المسجد.
- كما ويمكن التوجه إلى المسجد بواسطة الحافلات العامة، حيث يتوفر العديد من الخطوط التي تنقل الركاب إلى هذا المكان الرائع في قلب إسطنبول.
- للوصول بسهولة ويسر، يمكن استعمال التطبيقات المتوفرة على الهواتف الذكية للحصول على معلومات عن خطوط الحافلات والمواصلات العامة وأوقات الوصول والمغادرة.
- لن يكون الوصول إلى جامع شاه زاده صعبًا بإذن الله، فقط اتبع هذه النصائح وستجد طريقك بسهولة.
التراث الثقافي في Şehzade Cami
يحمل Şehzade Cami لقبًا من أهم المواقع الثقافية في تركيا، حيث يعكس الجامع تداخلاً مذهلاً للتصاميم الإسلامية والعثمانية، ويتألف من عدة طوابق وقباب.
يضم الجامع بعضًا من أفضل اللوحات الدينية من قبل العديد من الفنانين العثمانيين، بالإضافة إلى جزء مميز من الفن المعماري تعكس روح الفترة العثمانية. تمثل القباب العليا في الجامع تحفة معمارية أنيقة تسلط الضوء على الرسومات الجميلة والفسيفساء الزاهية.
يعتبر جامع شاه زاده من أبرز المعالم التاريخية في مدينة إسطنبول. أنشئ هذا الجامع في القرن السادس عشر، ويعكس التراث الثقافي الغني للمدينة. فيما يلي بعض الجوانب المهمة المتعلقة بتراثه الثقافي:
- التصميم المعماري الفريد
- تم تصميمه على يد المعماري ميمار سنان، الذي يُعتبر من أعظم المعماريين في التاريخ.
- يتميز بسقفه المقبب الكبير وزخرفته الرائعة، مما يجعله رمزًا للفن العثماني.
- الزخارف الجميلة
- يحتوي الجامع على زخارف زهرية وأشكال هندسية متنوعة.
- تُعَد القيم الجمالية للفنون الإسلامية واضحة في كل زاوية من زوايا الجامع.
- الحديقة المحيطة
- يتواجد حول الجامع حديقة جميلة، تُعد مكانًا للاسترخاء وتأمل الطبيعة.
- توفر الحديقة جوًا هادئًا وجميلًا للزوار، مما يعكس تناغم العمارة مع الطبيعة.
- الأهمية التاريخية
- يُعتبر الجامع شاهدًا على القوة العثمانية والازدهار الثقافي في تلك الفترة.
- يحتوي على مقابر لبعض الشخصيات التاريخية الهامة، مما يضيف إلى مكانته الثقافية.
- الموقع الاستراتيجي
- يقع الجامع في منطقة شاه زاده، مما يجعله موقعًا مركزيًا يسهل الوصول إليه.
- يُعَد وجهة سياحية مهمة، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
- الجوانب الاجتماعية
- يعكس الجامع أيضًا الحياة الاجتماعية للمدينة، حيث كان مركزًا للعبادة والتعليم.
- لعب دورًا في نشر القيم الإسلامية والثقافة بين السكان.
- الفعاليات الثقافية
- استضاف الجامع طلبة العلم وأحداثًا ثقافية مختلفة على مر العصور.
- يُعقد فيهمحاضرات وندوات تساهم في نشر المعرفة والثقافة الإسلامية.
إن جامع شاه زاده ليس مجرد معلم تاريخي، بل هو تجسيد حقيقي للتراث الثقافي العثماني والإسلامي. يجمع بين الجمال الفني والأهمية التاريخية، مما يجعله نقطة جذب محورية للزوار والمختصين في التراث والثقافة.
كما ويشتهر الجامع بمجموعة فريدة من الكتابات على الجدران والتي تشمل آيات من القرآن الكريم ومقتطفات من الشعر العربي التقليدي. بشكل عام، يعتبر جامع شاه زاده تراثًا ثقافيًا رائعًا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
تاريخ الأئمة في جامع شاه زاده
يحتضن Şehzade Cami أكثر من خمسة عشرة عالم دين قاموا بأداء الصلوات وإمامتها خلال مرحلة تاريخية مهمة. وقد شكلوا ركيزة أساسية للعمل الدعوي في المجتمع المحلي والوطني.
كما أنهم قدموا كلمات وخطابات دينية مميزة في المسجد وخارجه، حيث لعبوا دورًا مهمًا في تعزيز قيم الإيمان والتسامح والتراحم بين المسلمين.
يعتبر جامع شاه زاده أحد المعالم البارزة في إسطنبول، حيث يحمل عبق التاريخ ويعكس العمارة العثمانية الرائعة.
فيما يلي أبرز محطات تاريخ الأئمة في هذا الجامع خلال العصر الحديث:
- تأسيس الجامع: تم بناء جامع شاه زاده في القرن السادس عشر، حيث أُنشئ بأمر من السلطان سليمان القانوني تكريماً لابنه شاه زاده.
- الأئمة الأوائل: خدم في الجامع مجموعة من الأئمة المعروفين الذين ساهموا في نشر العلم والدين بين الناس.
- الدور الثقافي والديني: استقطب الجامع العديد من الشخصيات العلمية والدينية، مما جعله مركزاً للعلم والمعرفة في عصره.
- تغير الأئمة عبر القرون: شهد الجامع تغييرات في الأئمة مع مرور الوقت، إذ استمر تعيين علماء جدد حتى وقتنا الحاضر.
- الإصلاحات الحديثة: مع التغيرات في تركيا الحديثة، شهد الجامع العديد من الإصلاحات، بما في ذلك تحديث نظام الأئمة وتعزيز دورهم في المجتمع.
- الأنشطة الاجتماعية: لم يقتصر دور الأئمة في الجامع على التعليم الديني فحسب، بل شمل أيضاً تنظيم الأنشطة الاجتماعية والخيرية.
- تأثير الأحداث السياسية: تأثر الجامع بالأحداث السياسية، حيث لعب الأئمة دوراً في مواجهة التحديات والتغيرات الاجتماعية.
- الحفاظ على التراث: يُعتبر الجامع نموذجاً للحفاظ على التراث العثماني، حيث يتم الاستمرار في القيام بالصيانة اللازمة له ولزخارفه.
- التفاعل مع المجتمع: يسعى الأئمة في العصر الحديث إلى التفاعل مع المجتمع، حيث يتضمن برنامجهم دروساً ومحاضرات تخدم احتياجات الناس.
- التكنولوجيا والحداثة: بدأ الأئمة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التوعية الدينية، مثل منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع.
في الختام، يمثل جامع شاه زاده مكاناً هاماً ليس فقط من الناحية الدينية، بل أيضاً من الناحية الثقافية والاجتماعية.
كما ومن بين هؤلاء الأئمة البارزين في التاريخ المتواتر للجامع: إسماعيل بن إبراهيم المصري وأحمد بن محمد البلقيني ومحمد بن حسن السملالي وآخرون. كانت إمامة هؤلاء الرجال الدينية مرفوعة المستوى وذات أثر عميق على المجتمع المحلي والإسلامي بشكل عام.
ثقافة الإحتفالات في Şehzade Cami
تُعتبر ثقافة الاحتفالات في جامع شاه زاده من الثقافات العثمانية التي امتزجت مع التراث الإسلامي، حيث كانت هذه الاحتفالات تستضيف العديد من الأشخاص من كافة الثقافات والأعراق، إذ كانت ترحب بالجميع.
وقد كانت الاحتفالات تتميز بإقامة مأدبات الإفطار الرمضاني، وكذلك إقامة مخيمات لأطفال الجامع لتعليمهم فنون الصيد والإبحار والقيادة الرشيدة.
كما وكانت هناك احتفالات خاصة بالأسر والعائلات المسلمة، يتم فيها إبداء التقدير والاحترام للمناسبات الدينية الهامة.
وبدأت الاحتفالات في الجامع تحولًا هائلا في العصر الحديث حيث تم تطويرها وجعلها تتلاءم مع الحياة الحديثة، ولما كان الجامع يتمتع بشعبية بين الشباب العثماني فإنه كان يحتوي على العديد من المواطن العثمانيين الذين يسعون إلى الاندماج في مجتمعهم الجديد بأمريكا، مما جعل هذه الاحتفالات تحظى بشعبية كبيرة.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الجامع على مر السنين، فإنه لا يزال يحتفظ بثقافته الإسلامية والعثمانية الخالدة.
تطوير وتحديث الجامع في العصر الحديث
تطور Şehzade Cami بشكل كبير في العصر الحديث، حيث تم إجراء عدة تحديثات وتطويرات على الجامع. تم إضافة بعض التقنيات الحديثة للجامع لتزويده بميزات مثل التبريد والتدفئة وإنارة الليد والمكبرات الصوتية.
كما وتم تجديد شكل المئذنة وإعادة ترميم القبة. يتضح أن الجامع يحتل مكانة مهمة في قلب المدينة، ويجذب الزوار من شتى أنحاء العالم.
يُعتبر جامع شاه زاده من أبرز المعالم الإسلامية في إسطنبول، وقد خضع لعمليات تطوير وتحديث عديدة في العصر الحديث. فيما يلي بعض من هذه التحسينات والتحديثات:
- ترميم الهيكل المعماري
- تم الاهتمام بترميم الأجزاء المتآكلة من المسجد.
- استخدمت تقنيات حديثة للحفاظ على التصميم الأصلي.
- تحسين خدمات الزوار
- تم توفير مرافق صحية لراحة الزوار.
- تم إنشاء مراكز معلومات للزوار لتعريفهم بتاريخ الجامع.
- تطوير المرافق العامة
- تم إضافة مساحات خضراء حول المسجد لتعزيز جمالية المكان.
- تم تحسين نظام الإضاءة ليُظهر جمال العمارة الإسلامية ليلاً.
- تنظيم الفعاليات الثقافية
- أقيمت ندوات ومعارض ثقافية داخل الجامع لتعزيز الثقافة الإسلامية.
- تُعقد حفلات موسيقية تقليدية تعكس التراث.
- تحسين الوصول والتنقل
- تم تحسين الطرق والمواصلات المؤدية إلى الجامع.
- تم إنشاء مواقف للسيارات لتسهيل الوصول للزوار.
- تحديث أنظمة الأمان والسلامة
- تم تركيب أنظمة مراقبة حديثة لزيادة الأمان.
- تم تدريب العاملين في المسجد على إجراءات السلامة الطارئة.
- الحفاظ على الإرث الثقافي
- تم العمل على توثيق تاريخ الجامع ونشره عبر الإنترنت.
- تعاونت الجهات المعنية مع المؤسسات الأكاديمية لدراسة العمارة العثمانية.
- التواصل مع المجتمعات المحلية
- تم تنظيم ورش عمل تربط المسجد بالمجتمعات المحلية.
- يُعقد العديد من الفعاليات المجتمعية لتعزيز التعاون بين السكان.
من خلال هذه الجهود، يستمر جامع شاه زاده في كونه نقطة جذب تاريخية وثقافية مهمة في إسطنبول، مما يسهم في تعزيز الوعي بتاريخ العمارة الإسلامية وفنونه.
لذلك، كان هناك اهتمام كبير بالحفاظ على الجامع وتطويره ليواكب تطلعات العصر الحديث. يحان الوقت الآن لإتاحة الفرصة أمام الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة في الزيارة إلى هذا المكان الرائع.
جهود الحفاظ على Şehzade Cami
تولت الدولة التركية، على مر العصور، حفظ ميراثها الإسلامي، وعلى رأسها جامع شاه زاده العثماني في مدينة إسطنبول. وقد قامت الدولة بعدة جهود للحفاظ على هذا المسجد التاريخي، فقد تم ترميمه وتجديده عدة مرات، حتى يبقى شاهدًا على التاريخ والحضارة الإسلامية العريقة.
كما وحرصت الدولة على حمايته من الزلازل والكوارث الطبيعية وتجهيزه بالأدوات والوسائل اللازمة للحفاظ عليه. فهو اليوم يعد واحداً من أهم المعالم الثقافية في إسطنبول، ويستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم ليتعرفوا على ماضي وحاضر تركيا الإسلامية العريق.
تواصل معنا لحجز سائق خاص في اسطنبول
يمكنك معرفة المزيد حول السياحة العلاجية في تركيا
تعرف معنا على شروط الاستثمار العقاري في تركيا
مشاركة سياح جامع شاه زاده في إسطنبول
التجربة الروحية والهدوء
- سياح من كندا: كتب سائح كندي في مدونته الشخصية: “كانت زيارتنا لمسجد شاه زاده تجربة ساحرة. كنت أتوقع أن يكون المكان مزدحمًا مثل باقي المساجد الشهيرة في إسطنبول، ولكن تفاجأت بهدوء المكان وروعته. المسجد يحتفظ بجوٍ من السكون الذي يجعل الزوار يشعرون كأنهم في عالم آخر. الزخارف الإسلامية الرائعة والسقف المذهل مع الضوء الطبيعي الذي يدخل من النوافذ كان يخلق أجواءً من الهدوء والسكينة.”
الجمال المعماري والتميز الفني
- سياح من بريطانيا: في تقييم نشره سائح بريطاني على موقع “TripAdvisor”، قال: “مسجد شاه زاده هو أحد الأماكن المدهشة التي زرتها في إسطنبول. يعتبر تصميمه المعماري من أروع الأعمال التي تمثل العمارة العثمانية. الزخارف التفصيلية على الجدران والسقف تمنح المكان جواً من الفخامة والتميز. لقد تأثرت للغاية بتصميم المدخل الكبير والقبّة التي تلوح في الأفق. المسجد نفسه هو قطعة فنية على الأرض.”
الهدوء مقارنة بالمساجد الأخرى
- سياح من فرنسا: في تدوينة على موقع “Lonely Planet”، قالت سائحة فرنسية: “إذا كنت تبحث عن مكان هادئ في إسطنبول بعيدًا عن الزحام السياحي، فإن مسجد شاه زاده هو الخيار المثالي. على الرغم من كونه مكانًا مذهلاً معماريًا، فإنه أكثر هدوءًا من المساجد الكبرى مثل السلطان أحمد، وهو ما يجعل زيارته تجربة رائعة للاستمتاع بالجمال الفني والمعماري دون ضوضاء الحشود.”
التاريخ والمعنى الثقافي
- سائح من الولايات المتحدة: قال سائح أمريكي في تعليق له على “Google Reviews”: “ما جعل زيارتنا لمسجد شاه زاده مميزة هو تاريخه العميق، فهو يحمل ذكرى الأمير شاه زاده الذي وُلد في نفس الفترة التي شهدت انطلاق أعظم إمبراطورية في التاريخ. المسجد يعكس ببراعة العمارة العثمانية ويحتوي على تفاصيل معمارية تعكس القيم الثقافية والدينية العميقة. زرته مع بعض الأصدقاء وكان من الرائع أن نتعرف على هذا التاريخ عن كثب.”
الأسئلة المتكررة حول Şehzade Cami
ما هو تصميم جامع شاه زاده؟
يعتبر جامع شاه زاده مسجد جامع عثماني وقد تم تصميمه من قبل المعمار سنان باشا.
من أمر ببناء جامع شاه زاده؟
أمر ببناء جامع شاه زاده السلطان العثماني سليمان القانوني في عام 1544.
ما هو سبب بناء جامع شاه زاده؟
بني Şehzade Cami تخليدًا لذكرى الأمير شاه زاده، ابن السلطان سليمان القانوني.
ما هي المنطقة التي يقع فيها Şehzade Cami؟
يقع جامع شاه زاده في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول الأوروبية.
هل يوجد أضرحة ومتاحف في جامع شاه زاده؟
نعم، يوجد خمسة أضرحة في الحديقة الجنائزية جنوب المسجد. كما يحتوي المسجد على متحف يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية.
هل يوجد مطعم بالقرب من Şehzade Cami ؟
نعم، يوجد مطعم شاه زاده في منطقة سيركجي القريبة ويعد مطعماً شعبياً ومميزاً.
هل يمكن زيارة جامع شاه زاده؟
نعم، يمكن زيارة Şehzade Cami واستكشاف تاريخه والتعرف على جماله.
خاتمة جامع شاه زاده
تمثل خاتمة جامع شاه زاده نهاية رحلة ممتعة في استكشاف هذا المعلم التاريخي الهام في إسطنبول. فبعد دراسة تاريخ الجامع وتوضيح هندسة وتصميمه، وعرض تفاصيل داخلية الجامع وفن الإحتفالات فيه، يتجدد إعجاب الزوار بهذا المعلم وأهميته الثقافية والتاريخية.
ويعمل على استمرارية وجوده وحفاظه في هذا العصر الحديث جهود الحفاظ والتطوير التي تسترجع جماله وتحافظ على أصالته ليستمر كرمز للتراث العثماني وجزءٍ لا يتجزأ من معالم إسطنبول التاريخية.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.