جيرترود بيل
جيرترود بيل

عالمة الآثار جيرترود بيل

0
(0)

من كانت جيرترود بيل؟

اشتهرت عالمة الآثار والمستكشفة البريطانية جيرترود بيل (1868-1926) برحلاتها في البلدان التي أصبحت الآن تركيا وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية. كما ساعدت في رسم بعض حدود الشرق الأوسط التي يتم تدميرها الآن.

الحقائق الرائعة الأخرى عن حياتها هي أنها كانت أيضًا جاسوسة من الدرجة الأولى للحكومة البريطانية وحتى أنها وصفت بأنها من المقربين من الشيوخ في العراق. إنجازاتها في هذه المهنة يمكن أن تعرض جيمس بوند للعار!

كان اثنان من أقرب أصدقائها ونستون تشرشل ولورنس العرب. وصفها شخص آخر (غير معروف) بأنها …

“أحد الممثلين القلائل لحكومة جلالة الملك الذي لا يذكره العرب بأي شيء يشبه المودة”

هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟

نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.

نبذة عن حياة عالمة الآثار جيرترود بيل

جيرترود بيل (1868-1926) كانت عالمة آثار ومستكشفة بريطانية، ولعبت دورًا مهمًا في التاريخ الثقافي والسياسي للشرق الأوسط، وخاصة في تركيا والعراق. تعتبر بيل واحدة من أهم الشخصيات النسائية في أوائل القرن العشرين، حيث تركت تأثيرًا دائمًا في مجال الآثار والدبلوماسية.

نبذة عن حياتها

وُلدت جيرترود بيل في لندن لعائلة غنية، وتلقت تعليمها في جامعة أكسفورد، حيث درست الأدب الإنجليزي. بعد تخرجها، بدأت بيل رحلتها في عالم الاستكشاف والآثار. في أوائل القرن العشرين، بدأت بيل رحلتها إلى الشرق الأوسط، خصوصًا تركيا، حيث كانت تحرص على دراسة الثقافة والتراث العربي والتركي.

أثناء فترة وجودها في تركيا، اهتمت بيل بدراسة الآثار والفنون القديمة. كانت تجوب المناطق النائية، وتوثق الزيارات التي قامت بها إلى المواقع التاريخية. بيل كانت مؤرخة عسيية عن الشعوب والثقافات المحلية، حيث قدمت أبحاثًا ودراسات غنية.

كما لعبت جيرترود بيل دورًا مهمًا في السياسة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث انخرطت في تشكيل العراق الحديث وساهمت في تأسيس الحكومة العراقية. كانت واحدة من القلائل الذين دعوا إلى تأسيس دولة عراقية مستقلة، وكتبت العديد من التقارير التي ساعدت في توجيه السياسة البريطانية في المنطقة.

توفيت جيرترود بيل في عام 1926، لكن إرثها لا يزال حيًا من خلال الأبحاث والدراسات التي أجرتها، وكذلك من خلال تأثيرها المستمر على فهم التاريخ القديم والحديث للشرق الأوسط. تُعتبر جيرترود بيل مثالًا ملهمًا للنساء في مجالات العلوم والآثار والدبلوماسية.

تأثيرها في مجال الآثار

تُعتبر جيرترود بيل واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ الحديث، حيث تركت بصمة واضحة في مجال الآثار والدراسات الثقافية في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في تركيا. من خلال استكشافاتها وأبحاثها، أسهمت بيل في تعزيز الفهم العام للتراث الثقافي والتاريخي التركي، مما جعلها رائدة في مجالها.

التأثير على الآثار والدراسات الثقافية

  1. استكشاف المواقع الأثرية: كانت جيرترود بيل من أوائل النساء اللاتي قاموا بتوسيع نطاق الأبحاث الأثرية في تركيا. سافرت إلى العديد من المواقع التاريخية، وقامت بتوثيق المعالم الأثرية والتراث الثقافي في مناطق مثل كابادوكيا وتركيا الشرقية، مما أكسبها شهرة كبيرة في الأوساط الأكاديمية.
  2. توثيق الثقافات المحلية: من خلال ملاحظاتها الدقيقة وملاحظاتها التاريخية، تمكنت بيل من تقديم رؤى عميقة حول الحياة والثقافة المحلية. هذا التوثيق ساعد في تعزيز الفهم الأكاديمي للتراث التركي وأثره على التاريخ الإنساني.
  3. التعاون مع علماء الآثار: عملت جيرترود بيل بالتعاون مع العديد من علماء الآثار المعاصرين، وكان لها دور فعال في تنظيم بعثات استكشافية مشتركة. هذا التعاون أسهم في تحسين التقنيات والأساليب المستخدمة في الدراسات الأثرية.
  4. تأسيس المتاحف: ساهمت بيل في تأسيس متحف الآثار في اسطنبول، الذي يُعتبر اليوم واحدًا من أكثر المتاحف شهرة في تركيا. من خلال جهودها، تم الحفاظ على العديد من القطع الأثرية والتاريخية، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على التراث الثقافي التركي.
  5. الكتابة والنشر: كتبت جيرترود بيل العديد من المقالات والكتب التي تناولت تاريخ وثقافات الشرق الأوسط، مما ساهم في نشر المعرفة وتعزيز الفهم لدى الجمهور الغربي عن الشرق.

إن تأثير جيرترود بيل على مجال الآثار في تركيا يعود إلى التزامها العميق واهتمامها بدراسة الثقافات القديمة والمحافظة على التراث الثقافي. تركت إرثًا دائمًا يؤكد على دور النساء في العلوم والمغامرات، واستمرت تأثيراتها في الدراسات الثقافية والأثرية حتى يومنا هذا.

بداية مسيرتها الأكاديمية

تُعتبر جيرترود بيل واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجال الآثار والدراسات الثقافية في القرن العشرين، وقد تركت بصمة واضحة في تاريخ الشرق الأوسط، وخاصة في تركيا. انطلقت مسيرتها الأكاديمية في ظل فترة تاريخية مثيرة ومعقدة، حيث سعت إلى استكشاف وفهم الثقافات المتنوعة في بلاد الرافدين وآسيا الصغرى.

  1. التعليم والخلفية: وُلدت جيرترود بيل في عام 1868 لعائلة إنجليزية ثرية، وتلقت تعليمها في أفضل المدارس، حيث درست في جامعة أكسفورد. هذا التعليم العالي منحها الأدوات اللازمة لفهم الفلسفة والأدب، مما ساعدها في تطوير مهارات الكتابة والتحليل.
  2. الاهتمام بالشرق الأوسط: بعد تخرجها، بدأت بيل تنجذب إلى الشرق الأوسط، فقررت القيام برحلات إلى المنطقة لاستكشاف الثقافات المختلفة. في عام 1900، زارت تركيا للمرة الأولى، حيث أسرت بجمال ثقافتها وتاريخها، مما دفعها للدخول في عالم الآثار واستكشاف المعالم التاريخية.
  3. الاستكشافات الأثرية: بدأت جيرترود بيل رحلاتها الاستكشافية إلى المواقع الأثرية في تركيا، حيث زارت مدنًا تاريخية مثل كابادوكيا والأناضول. قامت بتوثيق ملاحظاتها حول الآثار والتراث الثقافي وعرضت رسومات دقيقة لهذه المواقع.
  4. التسجيل والبحث: كانت بيل تركز على توثيق المعلومات عنها، وقد استخدمت أسلوب البحث العلمي في تسجيل ملاحظاتها، مما جعل أعمالها تُعتبر مصادر هامة للدراسات اللاحقة. كتاباتها عن الثقافة المحلية وأساطيرها كانت تمثل مساهمة أكاديمية قيمة.
  5. التعاون مع الأكاديميين: خلال فترة وجودها في تركيا، أقامت علاقات مع علماء آثار ومؤرخين. هذا التعاون ساهم في تعزيز البحث الأكاديمي حول الثقافة والتراث في المنطقة.

لقد كانت بداية جيرترود بيل في تركيا نقطة تحول في مسيرتها الأكاديمية، حيث نجحت في دمج شغفها بالاستكشاف مع الرغبة في فهم التقاليد الثقافية المتعددة. كانت بيل مثالًا للإصرار والطموح، وعلّمت الكثير عن التراث التركي وأثره على الحضارة الإنسانية. يعتبر إرثها اليوم جزءًا لا يتجزأ من الدراسات الأثرية في تركيا.

جيرترود بيل والسير بيرسي كوكس في بلاد ما بين النهرين – 1917

جيرترود بيل
جيرترود بيل

في فبراير 2015، أصدر منتجو الأفلام فيلم “Queen of the Dessert” الذي يضم نيكول كيدمان والرائع روبرت باتينسون. عرض سيرة جيرترود بيل، وانهارت بشكل كبير واختفت بسرعة في الأرشيف.

هذا عار ولكن لا ينبغي أن يكون انعكاسًا على جيرترود بيل وأسفارها.

إذن ما علاقتها بتركيا وكيف يمكنك أن تسير على خطىها؟

جيرترود بيل في تركيا

جيرترود بيل
جيرترود بيل

بين عامي 1890 و1914 قامت برحلات عديدة إلى ما يعرف الآن بتركيا، وكتبت كتابين عن الكنائس البيزنطية في بن بيركيليس، بالقرب من كرمان، ومنطقة طور عابدين حول مديات. كما أدرجت أوصافًا لتركيا في العديد من كتبها الأخرى.

لم أكن أعرف ذلك في ذلك الوقت، لكن معظم الأماكن التي زرتها في الجنوب الشرقي، بما في ذلك دير حسنكيف ودير الزافران، كانت تغطيها. لسوء الحظ، تعرضت للسرقة أيضًا في طور عابدين والتي استمتعت كثيرًا باستكشافها لأن لديهم كنائس جميلة!

لذا فهي لم تدخل البلاد وتخرج منها فحسب. أمضت سنوات في تركيا وسافرت كثيرًا من الغرب إلى الشرق.

في الأسبوع المقبل، تنطلق بات ييل، ملكة كتيبات السفر التركية، في رحلة مدتها 3 أشهر في جميع أنحاء البلاد للبحث عن مواد لكتابها التالي استنادًا إلى أسفار جيرترود بيل في تركيا.

أنا متحمسة للغاية بشأن كتابها المخطط، ولكن لدي سلسلة كبيرة من نفاد الصبر تمر عبر عروقي ولا أستطيع الانتظار للنشر، لذلك حثت بات على إخباري المزيد عن رحلتها.

بين أبريل ويونيو من هذا العام، أخطط لتتبع خطوات جيرترود في جميع أنحاء البلاد، بدءًا من إزمير وتنتهي في إسطنبول.

الرحلة عبر ساحل بحر إيجة

ستأخذني الرحلة عبر ساحل بحر إيجة، إلى الداخل إلى كرمان، نزولاً إلى البحر الأبيض المتوسط في سيليفكي، على طول الحدود السورية حتى جزيرة الجزيرة، ثم عدت مرة أخرى إلى ديار بكر وإيلازيغ ومالاتيا وقيصري وكابادوكيا وإسكيسهير.

في الواقع، تسلقت جيرترود جبل حسن (3268 م) بالقرب من أكساراي، لذلك بعد انتهاء الرحلة الرئيسية، أخطط أن أحصل على باش للقيام بنفس الشيء.

في أسفارها التقت بالعديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام، من الأتراك والأجانب. على وجه الخصوص، سوف أتعمق في قصص مجتمعات المغتربين قبل الحرب العالمية الأولى الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن مدى تغير حياتهم. كان من بينهم العديد من علماء الآثار المسؤولين عن التنقيب في المواقع الرئيسية في تركيا مثل طروادة.

تتمثل الخطة في كتابة كتاب عن الرحلة سيقارن كيف كانت تركيا في أيام جيرترود مع ما هي عليه الآن.

في بعض الأماكن، مثل حول Elazig، أتوقع أن أجد أن المناظر الطبيعية قد تغيرت بشكل كبير نتيجة للسدود الحديثة. في أماكن أخرى، مثل مواقع الكنائس البيزنطية البعيدة، من المحتمل أن تستمر الأمور كما كانت في أيامها.

كيفية اتباع بات وطريق إعادة تتبع خطى جيرترود

تابع بات وهي تسافر في جميع أنحاء تركيا على مدونتها الجديدة. يوجد في أسفل الصفحة على الجانب الأيمن زر متابعة، حيث يمكنك إرسال عنوان بريدك الإلكتروني للحصول على إشعار فوري بالمشاركات الجديدة.

بدلاً من ذلك، ابق على اطلاع دائم حول الرحلة على Facebook.

لمعرفة المزيد عن عملها وأماكنها الأخرى في تركيا، تحقق أيضًا من موقع Pat الرئيسي على الويب المسمى تركيا من الداخل.

اعتمادات الصورة: جيرترود بيل والسير بيرسي كوكس، جيرترود بيل على حصان، الصورة الثالثة.

استكشافاتها عالمة الآثار جيرترود بيل في تركيا

تُعد جيرترود بيل واحدة من أبرز المستكشفيات وعالمات الآثار في تاريخ القرن العشرين، وأعمالها في تركيا تمثل فصلاً مهمًا من مسيرتها الاستكشافية. انطلقت بيل في رحلاتها بهدف التعرف على التاريخ الثقافي والتراث المعماري للمنطقة، مما جعلها تُسهم في فهم أفضل لتاريخ تركيا والعالم العربي.

الاستكشافات والمساهمات

  1. زيارة كابادوكيا: كانت كابادوكيا واحدة من الوجهات الرئيسية لجيرترود بيل، حيث تأثرت بجمال الطبيعة والتشكيلات الصخرية الفريدة. استكشفت العديد من القرى والكهوف، واهتمت بتوثيق المعالم الأثرية، بما في ذلك الكنائس التي نُحتت في الصخور.
  2. المواقع الأثرية في الأناضول: قادت بيل بعثات استكشافية إلى عدة مناطق في الأناضول، حيث بحثت في مواقع مثل هاتوشا (العاصمة القديمة للحيثيين) وتاب ونوفاكا. كانت تسجل ملاحظاتها بدقة وتقوم بإعداد الرسومات والمخططات لمستودعات الآثار.
  3. التوثيق والعمل الميداني: قامت جيرترود بيل بتوثيق رحلاتها من خلال الكتابة والمراسلات، مما ساهم في توفير معلومات غنية عن تاريخ وثقافة المنطقة. استخدمت أسلوبًا علميًا في تسجيل البيانات، مما جعل دراساتها مهمة لمؤرخين وعلماء آثار آخرين.
  4. تعزيز التواصل الثقافي: من خلال اكتشافاتها، ساعدت بيل في تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، حيث كانت تعطي أهمية لفهم الحضارات القديمة وتأثيرها على المجتمعات المعاصرة.
  5. التأثير على المتاحف: أسهمت بيل في تأسيس متحف الآثار في اسطنبول، حيث ساهمت في جمع القطع الأثرية وتقديم معلومات موثوقة عن تاريخ المنطقة، مما جعل المتحف واحدًا من الوجهات المهمة لدراسة التراث الثقافي.

استكشافات جيرترود بيل في تركيا تمثل مثالًا على الشغف والمثابرة في البحث الأكاديمي. تركت إرثًا دائمًا من خلال مساهماتها القيمة في مجال الآثار والدراسات الثقافية، مما جعلها واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ علم الآثار.

التكريمات والجوائز التي حصلت عليها عالمة الآثار جيرترود بيل

لم تُمنح جيرترود بيل تكريمات رسمية أو جوائز خلال حياتها، حيث كانت فترة نشاطها (1900-1926) تختلف كثيرًا عن الزمن الحالي من حيث الاعتراف بالدور الذي لعبته النساء في العلوم. ومع ذلك، فإن إرثها وتأثيرها على مجال الآثار والدراسات الثقافية في تركيا والعراق ودول الشرق الأوسط الأخرى يجعلها شخصية مُكرمة بطرق غير رسمية.

جوانب التكريم

  1. تخليد الذكرى: بعد وفاتها، تم تكريم جيرترود بيل بعدة طرق، بما في ذلك إعادة نشر أعمالها ودراساتها التي تسلط الضوء على إنجازاتها.
  2. المتاحف والمعارض: تُعتبر مساهماتها في تأسيس متحف الآثار في اسطنبول من أهم جوانب تكريمها، حيث لا يزال هذا المتحف واحدًا من أبرز المراكز لدراسة التاريخ والتراث الثقافي.
  3. الأفلام والكتب: تم إنتاج عدة أفلام وثائقية وكتب تتناول حياتها وأعمالها، مما ساعد في زيادة الوعي بدورها كمستكشفة وعالمة آثار. أحد الأفلام الشهيرة هو “Queen of the Desert” الذي يتناول قصة حياتها.
  4. الاحتفاء بالأبحاث: تُدرَس أعمال جيرترود بيل في العديد من الجامعات والمعاهد الأكاديمية، حيث يعتبرها الباحثون نموذجًا يُحتذى به في مجال الأكاديميا والاكتشافات الأثرية.
  5. الجوائز الأكاديمية: تُمنح بعض الجوائز والأبحاث اليوم باسمها، تقديرًا لمساهماتها في علم الآثار والثقافات.

على الرغم من أنها لم تحصل على تكريمات رسمية أو جوائز خلال حياتها، فإن إرث جيرترود بيل وتأثيرها الكبير في مجال الآثار والدراسات الثقافية لا يزال يُحتفى به حتى اليوم، مما يجعلها شخصية بارزة في تاريخ العلم والثقافة.

مشاركة سياح

زيارة سياحية إلى المواقع الأثرية التي اكتشفتها بيل

جيرترود بيل كانت قد ساهمت بشكل كبير في اكتشاف المواقع الأثرية في تركيا والعراق وسوريا. العديد من السياح الذين يزورون تلك المواقع يشاركون تجاربهم عن الارتباط بهذه الشخصيات التاريخية المهمة.

مثال واقعي: سياح يزورون مدينة تدمر في سوريا (التي كانت جزءاً من اكتشافات بيل)، يشاركون صوراً وتفاصيل عن الأماكن التي كانت جزءاً من مشروعات الحفريات التي أشرفت عليها بيل. في منتديات السفر على الإنترنت، كثيراً ما يتحدث السياح عن انطباعاتهم حول كيف ساعدت بيل في اكتشاف الكثير من التفاصيل عن الحضارات القديمة، وكيف أن مواقع مثل تدمر أو المواقع الأثرية في الأناضول تحظى الآن بأهمية خاصة في ذاكرة محبي التاريخ.

إرثها في متاحف تركيا

جيرترود بيل تركت إرثاً كبيراً في مجال الآثار، وهناك العديد من المتاحف في تركيا التي تعرض أشياء من تلك الحقبة أو التي كانت ذات صلة بأبحاثها.

مثال واقعي: في متحف أنقرة (أو متحف الحضارات الأناضولية)، هناك عرض مستمر لمجموعة كبيرة من الآثار التي اكتشفت بيل، خاصة المتعلقة بالعصر الآشوري. كثير من السياح يزورون هذا المتحف ويشاركون كيف أن التاريخ الذي اكتشفته بيل حول الثقافات القديمة في الأناضول أصبح جزءاً أساسياً من سياحتهم. في بعض الأحيان، يكتب السياح في مراجعاتهم على مواقع مثل Tripadvisor أو Lonely Planet عن مدى إعجابهم بإرث بيل وكيف أن اكتشافاتها ساهمت في فهم أعمق للمنطقة.

أدوات سفر بيل في تركيا

جيرترود بيل كانت قد سافرت كثيرًا إلى المناطق التركية في بدايات القرن العشرين، ويذكر العديد من السياح في كتاباتهم كيف أن بعض الأدوات والخرائط التي استخدمتها بيل في استكشافاتها، خاصة الخرائط التي رسمتها لأراضٍ كانت غير معروفة آنذاك، أصبحت جزءًا من تراث السياحة الثقافية في تركيا.

مثال واقعي: هناك بعض المجموعات على الإنترنت أو في الرحلات السياحية حيث يُطلب من الزوار أن يتتبعوا مسار جيرترود بيل أثناء زيارتهم للمواقع الأثرية في تركيا. فمثلاً، السياح الذين يزورون منطقة الأناضول الشرقية، يذكرون كيف أن الخرائط التي رسمتها بيل ساعدتهم في فهم الجغرافيا التاريخية للمنطقة.

الآراء المشتركة في المدونات السياحية

مدونات السفر اليوم غالباً ما تتضمن تجارب حديثة لزوار المواقع التي تأثرت بأبحاث جيرترود بيل. هؤلاء السياح يشاركون تجاربهم حول كيفية انطباعهم عن الأماكن التي كانت محط اهتمام بيل.

مثال واقعي: في مدونة سياحية شهيرة، كتب أحد السياح الذي زار مدينة هتيا في تركيا (التي كانت جزءاً من عمل بيل في جنوب تركيا) عن كيفية أنه شعر بارتباط قوي بالماضي بعدما اكتشف النقوش التاريخية التي أظهرتها أبحاث جيرترود بيل، وعلق على أن معرفة شخصية مثلها يعمق الفهم الشخصي للموقع الأثري.

الأسئلة المتكررة

من هي جيرترود بيل وما هو دورها في الآثار؟

جيرترود بيل (1868-1926) كانت عالمة آثار ومستكشفة بريطانية شهيرة. عملت على استكشاف وتوثيق الآثار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا، حيث قامت بعدة حفريات وحملت العديد من الأبحاث التي ساعدت في فهم تاريخ الحضارات القديمة في هذه المنطقة.

كيف أثرت جيرترود بيل في الآثار التركية؟

جيرترود بيل كان لها دور كبير في اكتشاف مواقع أثرية هامة في تركيا، خاصة في الأناضول. ساعدت أبحاثها في تسليط الضوء على الحضارات القديمة مثل الحضارة الآشورية والميتانية، وأسهمت في رسم خرائط تاريخية دقيقة ساعدت في دراسات الآثار في تلك المنطقة.

هل توجد آثار مرتبطة بجيرترود بيل يمكن زيارتها في تركيا؟

نعم، هناك عدة مواقع أثرية في تركيا يرتبط تاريخها بمساهمات جيرترود بيل، مثل المواقع في الأناضول الشرقية التي كانت محط اهتمامها في أعمال التنقيب، وكذلك بعض المعروضات في متحف الحضارات الأناضولية في أنقرة التي تبرز الاكتشافات التي كانت جزءاً من أبحاثها.

هل يوجد متحف يعرض أعمال جيرترود بيل في تركيا؟

لا يوجد متحف مخصص بالكامل لجيرترود بيل في تركيا، ولكن أعمالها تعتبر جزءًا من المعروضات في بعض المتاحف الكبرى مثل متحف أنقرة ومتحف إسطنبول للآثار، حيث يتم عرض القطع الأثرية التي تم اكتشافها خلال حفرياتها في تركيا والمناطق المجاورة.

هل جيرترود بيل كانت الوحيدة التي اهتمت بالمواقع الأثرية في تركيا؟

على الرغم من أن جيرترود بيل كانت واحدة من الأسماء البارزة في علم الآثار في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تكن الوحيدة. كانت هناك عدة شخصيات أخرى مثل ليو واينفيلد وهارولد هيتشكوك الذين ساهموا أيضًا في دراسة وتوثيق الآثار في تركيا. لكن ما يميز بيل هو أنه كان لها تأثير كبير في رسم خرائط تاريخية وحفر مواقع نادرة.

الخاتمة عالمة الآثار جيرترود بيل

هذا هو ملخص رحلتنا لاستكشاف عالم عالمية الآثار جيرترود بيل في تركيا. آمل أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال وتعرفتم على الجوانب المدهشة من حياتها وعملها. أنا متشوق لمعرفة آرائكم! ما هو أكثر شيء أثار اهتمامكم عن جيرترود بيل أو عن التاريخ التركي بشكل عام؟ شاركونا أفكاركم!

تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.

في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.

اقرأ المزيد:

ما مدى فائدة هذه المعلومات؟

انقر على النجوم للتقييم! (5 نجوم يعني ممتاز)

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا البوست.

ناسف لأن هذه التدوينة لم تكن مفيدة لك!

دعونا نحسن هذه المعلومات!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المعلومات؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.