روملي حصار
تقع قلعة روملي حصار Rumeli Hisarı، التي تسمى أيضًا قلعة بوغازكيسين، في منطقة ساريير بمحافظة إسطنبول وعلى مضيق البوسفور.
تم بناء قلعة روملي من قبل الفاتح السلطان محمد، مباشرة مقابل قلعة الأناضول، قبل فتح اسطنبول، من أجل منع الهجمات من الجزء الشمالي من مضيق البوسفور.
المنطقة التي يقع فيها الحصن هي أضيق جزء من المضيق. استغرق بناء القلعة 90 يومًا. هناك 3 أبراج كبيرة في القلعة التي تضم أكبر معاقل في العالم.
معلومات عن قلعة روملي
تم بناء القلعة التي بدأ بناؤها عام 1452، وتم تسليمها لسيطرة الباشا، وأشرف على بناء الجزء على جانب البحر الفاتح السلطان محمد نفسه. تمت تسمية الأبراج الثلاثة في القلعة على اسم الباشوات الذين أشرفوا على بنائها.
من وجهة نظر البحر، تم تسمية البرج الموجود على اليسار باسم زاغانوس باشا، والبرج الموجود على اليمين يسمى ساروكا باشا، والبرج الموجود على الساحل كان اسمه خليل باشا.
تم الانتهاء من بناء قلعة روملي، التي بدأ بناؤها في 15 أبريل 1452، في 31 أغسطس 1452.
نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض
كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
صور من قلعة روملي حصار







أماكن الإفطار في القلعة
اليوم، توجد أماكن الإفطار والمقاهي في Rumeli Hisarı، مثل Floripa، والقهوة السوداء، ومقهى الرمان، و Lokma، ومقهى Kale، ومقهى Doğatepe، و Pruvahisar، و Gümüşlük Limon.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا
رسوم دخول روملي حصار
تبلغ رسوم دخول قلعة روملي 3$، بينما يمكنك دخول المتحف مرتين في العام مع Müzekart، يمكنك الدخول بشكل غير محدود مع Müzekart +.
يمكنك الحصول على معلومات محدثة عن متحف Hisarlar على muze.gov.tr.
ساعات الزيارة
- بين أبريل وأكتوبر 09:00 حتى 19:00
- بين نوفمبر ومارس 09:00 حتى 17:00
- أما بين شهر أبريل وأكتوبر، يكون وقت الافتتاح 09:00 ووقت الإغلاق 19:00. بين تشرين الثاني (نوفمبر) وآذار (مارس) من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 17:00 مساءً، يغلق المتحف أيام الأربعاء.
أين تقع القلعة؟ كيفية الذهاب؟
كما وتقع حصاري في منطقة ساريير في محافظة اسطنبول وفي منطقة روملي التي تحمل اسمها. يقع حصار مباشرة مقابل قلعة الأناضول على الجانب الأناضولي.
من الممكن استخدام مركبات النقل العام للذهاب إلى Rumeli Hisarı. من الممكن الوصول إلى Rumeli Hisarı عبر محطة حافلات Rumeli Hisarı ومحطة حافلات Aşiyan ومحطة حافلات Rumelihisarüstü ومحطة مترو جامعة Boğaziçi ومحطة مترو Etiler.
اعرف المزيد عن تأجير السيارات في تركيا
او يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول تأجير السيارات في اسطنبول
أهمية قلعة روملي حصار في التاريخ التركي
- رمز للسيطرة العسكرية: تعد قلعة روملي حصار رمزًا للسلطة العثمانية العسكرية. تم بناؤها في عام 1452 من قبل السلطان محمد الفاتح، بهدف السيطرة على البوسفور وتأمين غزو القسطنطينية.
- نقطة انطلاق للفتوحات: كانت القلعة نقطة انطلاق استراتيجية للفتوحات العثمانية. استخدمها عثمانيون كقاعدة للعمليات العسكرية، مما ساهم في توسيع نفوذهم في المنطقة.
- تحكم في طرق التجارة: ساهم موقع القلعة الاستراتيجي في التحكم في طرق التجارة. من خلال الإشراف على حركة السفن عبر البحر الأسود، زادت القلعة من قوة العثمانيين الاقتصادية.
- ابتكار في تصميم الحصون: تعتبر قلعة روملي حصار مثالًا على الابتكار في تصميم الحصون. تمتاز بأسوارها القوية وأبراجها العالية، مما جعلها نموذجًا للدفاع العسكري في العصور الوسطى.
- تعزيز الهوية الثقافية: شكلت القلعة جزءًا من الهوية الثقافية التركية. تحمل تاريخًا طويلًا وصورًا تُظهر العراقة والتنوع في الثقافة العثمانية. تظل وجهة سياحية مميزة تُعبر عن هذا التاريخ.
- وجهة سياحية رئيسية: اليوم، تعتبر القلعة واحدة من الوجهات السياحية المهمة. تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يأتون لاستكشاف تاريخها. توفر إطلالات رائعة على مضيق البوسفور وجمال إسطنبول.
- تعليم التاريخ العثماني: تعد قلعة روملي حصار مكانًا لتعلم التاريخ العثماني. ينظم عدد من الفعاليات والبرامج التعليمية لتوعية الزوار. يُشجع على فهم الماضي وأثره على الحاضر.
إذاً، فإن قلعة روملي حصار تلعب دورًا حيويًا في السياق التاريخي والثقافي لتركيا، وتستمر في جذب الانتباه من خلال عراقتها وجمالها.
تاريخ بناء قلعة روملي حصار
أحببت دائمًا التعمق في التاريخ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمواقع التاريخية الفريدة مثل قلعة روملي حصار في إسطنبول. إليكم بعض النقاط المهمة حول تاريخ بناء هذه القلعة:
- البداية في عهد محمد الفاتح: تم بناء قلعة روملي حصار في عام 1452، بأمر من السلطان العثماني محمد الفاتح. كان الهدف من بنائها هو تعزيز السيطرة على مضيق البوسفور.
- الهدف الاستراتيجي: خُططت القلعة لتكون نقطة مراقبة حيوية للقوات العثمانية، حيث ساعدت في قطع خطوط الإمداد عن البيزنطيين خلال الحصار على القسطنطينية.
- البناء في زمن قياسي: استغرق بناء القلعة حوالي أربعة أشهر فقط، وهو ما يُظهر كفاءة المهندسين والعمال في ذلك الوقت. استخدمت المواد المتاحة محليًا للبناء.
- التصميم المعماري: القلعة تحتوي على سبعة أبراج رئيسية، وأسوار عالية، مما يعكس قوة الهندسة العسكرية في القرن الخامس عشر.
- الاستخدامات المتعددة: على مر العصور، لم تُستخدم القلعة فقط كحصن، بل كانت بمثابة سجن وموقع عسكري. أثرى تاريخها الأحداث الكبيرة التي شهدتها المنطقة.
- الأهمية الثقافية: أصبحت قلعة روملي حصار رمزًا من رموز القوة العثمانية، حيث تم تصويرها في العديد من الأعمال الفنية والأدبية.
- الاستعادة والترميم: تم ترميم القلعة في فترات مختلفة، وهي اليوم واحدة من الوجهات السياحية المهمة في إسطنبول، حيث يزورها الكثيرون للتعرف على تاريخها العريق.
- حضورها في المجتمع الحديث: تحتضن القلعة الآن فعاليات ثقافية وفنية، مما يُعزز من مكانتها في الذاكرة الجماعية التركية والعالمية.
في النهاية، تشكل قلعة روملي حصار قطعة من تاريخ إسطنبول العريق، ووجودها لا يزال يعكس عبقرية البناء والتخطيط في العهد العثماني.
المعمار والتصميم
تعتبر قلعة روملي حصار من المعالم التاريخية البارزة في إسطنبول، وتجمع بين الجمال المعماري والوظيفة الحربية. إليكم بعض الملامح الرئيسية لتصميمها المعماري:
- التصميم الاستراتيجي: تم بناء القلعة في موقع استراتيجي على الضفة الأوروبية لمضيق البوسفور، مما يمنحها قدرة على السيطرة على حركة السفن.
- الأبراج العالية: تحتوي القلعة على مجموعة من الأبراج العالية التي تستخدم للمراقبة والدفاع، مما يعزز من قوتها العسكرية.
- الأسوار السميكة: تمتاز أسوار القلعة بسمكها الكبير، مما كان يجعل من الصعب اختراقها في العصور الوسطى.
- الخندق المائي: تم تصميم خندق مائي حول القلعة، مما يزيد من صعوبة الهجمات الجوية والبرية.
- الأقواس والنوافذ: استخدام الأقواس الكبيرة والنوافذ الصغيرة، الذي كان له دور في توفير الحماية وفي نفس الوقت إضاءة أماكن مختلفة داخل القلعة.
- التصميم الداخلي: تضم القلعة أماكن متعددة للجنود وقادة الجيش، وتوزيع هذه الأماكن تم بشكل يسمح بتيسير الحركة والتواصل.
- تعدد الأغراض: كانت القلعة مستخدمة لأغراض متعددة تشمل الدفاع والسجون والإقامة، مما يعكس تميز تصميمها.
- الفنادق والأسواق: قريبة من القلعة، كانت هناك أسواق ومناطق للخدمات لتلبية احتياجات الحامية العسكرية.
- العمارة العثمانية: تعكس القلعة تأثير العمارة العثمانية في تصميمها، بما في ذلك الزخارف والأنماط المعمارية المستخدمة، مما يتيح للزوار فهم تطور الفن المعماري في تلك الحقبة.
- الجولات السياحية: اليوم، لا زالت القلعة تعتبر وجهة سياحية رئيسية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال التصميم المعماري والتاريخ الغني للموقع.
تجسّد قلعة روملي حصار مزيجًا فريدًا من التاريخ، الثقافة، والفن المعماري، مما يجعلها واحدة من أبرز المعالم في إسطنبول.
الأحداث التاريخية المرتبطة بالقلعة
1. بناء القلعة (1452): في عام 1452، بدأ السلطان العثماني محمد الثاني المعروف بالفاتح في بناء قلعة روملي حصار، وذلك بهدف السيطرة على مضيق البوسفور وتسهيل احتلال مدينة القسطنطينية.
2. الغرض الاستراتيجي: كان الهدف الأساسي من بناء هذه القلعة هو إجبار السفن البيزنطية على تمرير الرسوم عن طريق المضيق. كما ساعدت القلعة في تقوية القوات العثمانية وتأمين وجودها في المنطقة.
3. حصار القسطنطينية (1453): خلال الحصار الذي وقع في عام 1453، لعبت قلعة روملي حصار دورًا محوريًا. فقد كانت نقطة انطلاق للعديد من الهجمات العثمانية على المدينة المحصنة.
4. تطور الأعمال العسكرية: تطورت الأعمال العسكرية في المنطقة بعد بناء القلعة، مع تزايد الاعتداءات على القسطنطينية ودفاعات البيزنطيين التي كانت تتهاوى بشكل تدريجي.
5. معالم معمارية وتحصينات: تتميز قلعة روملي حصار بتحصيناتها القوية ومعمارها الفريد، الذي يجذب الزوار حتى اليوم كواحدة من أبرز المعالم التاريخية في إسطنبول.
6. استخدامات لاحقة: بعد سقوط القسطنطينية، استمرت القلعة في استخداماتها العسكرية وكانت تستخدم كمركز للمدافعين خلال الحروب اللاحقة في المنطقة.
7. المعلم السياحي: اليوم، تُعتبر قلعة روملي حصار وجهة سياحية مشهورة، حيث يستمتع الزوار بجولات تاريخية من خلال أسوارها ومناظرها البانورامية الرائعة للمدينة.
بهذه الطريقة، تجمع قلعة روملي حصار بين التاريخ العريق والمعمار الفريد، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ إسطنبول.
الحصارات والمعارك الرئيسية
قلعة روملي هي واحدة من المعالم التاريخية البارزة في إسطنبول، والتي شهدت العديد من الأحداث المهمة عبر العصور. إليكم قائمة بأهم الحصارات والمعارك التي وقعت في محيط هذه القلعة:
1. حصار قلعة روملي (1452)
هذا الحصار كان له دور كبير في فتح القسطنطينية.
أسس السلطان العثماني محمد الفاتح قلعة روملي للتحكم في مضيق البوسفور ومنع أي دعم يصل إلى القسطنطينية من البحر.
2. معركة نهر قسطنطينية (1453)
حدثت هذه المعركة أثناء حصار القسطنطينية.
قدمت القلعة الدعم للقوات العثمانية في محاولتهم اقتحام المدينة.
3. الهجوم على النبلاء البيزنطيين (1460)
بعد فتح القسطنطينية، استمرت القلعة في كونها نقطة استراتيجيّة.
حاول العثمانيون استخدامها لفرض السيطرة على المناطق المحيطة بها.
4. حصار القلعة أثناء الحروب العثمانية الصفوية (16-17)
استُخدمت قلعة روملي كقاعدة خلال النزاعات مع الصفويين.
لعبت دور الدفاع عن المناطق الغربية من الإمبراطورية العثمانية.
5. الهجمات الأوروبية (17-18)
خلال الحروب بين العثمانيين والقوى الأوروبية، هوجمت القلعة عدة مرات.
كان الأوروبيون يسعون للحصول على موطئ قدم في المنطقة وكانوا يعتقدون أن السيطرة على القلعة تعني السيطرة على المدينة.
6. حصار الحرب العالمية الأولى (1915-1918)
خلال الحرب العالمية الأولى، كانت قلعة روملي نقطة استراتيجية.
شهدت القلعة أحداثًا عدة بالفعل، حيث حاولت القوى المعادية اختراق الدفاعات العثمانية.
هذه الأحداث تبرز أهمية قلعة روملي كقلعة دفاعية تاريخية ومدى تأثيرها في مجريات التاريخ العثماني.
التراث الثقافي
تُعتبر قلعة روملي حصار واحدة من أهم المعالم التاريخية والثقافية في إسطنبول، وهي تجسد فصولاً مختلفة من التاريخ العثماني. إليكم بعض النقاط البارزة حول هذا التراث الثقافي:
- التاريخ العريق: تأسست القلعة في عام 1452 بأمر من السلطان محمد الفاتح. كانت جزءًا من خطة السيطرة على القسطنطينية، ولعبت دورًا حيويًا في الفتح العثماني.
- الهندسة المعمارية المميزة: تتميز القلعة بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الجمال العسكري والفن المعماري. الأبراج والبوابات تمنح الزائرين تجربة استثنائية.
- الأهمية الاستراتيجية: تقع القلعة على ضفاف مضيق البوسفور، مما يعطيها أهمية كبيرة في حماية المدينة والتجارة. كانت تحكم الحركة البحرية في المنطقة.
- موقعها الخلاب: تتمتع روملي حصار بإطلالة رائعة تطل على البحر، مما يجعلها نقطة جذب سياحية. الزوار يستمتعون بمشاهدة المناظر الطبيعية المحيطة بها.
- الأحداث التاريخية: مرت القلعة بعدة أحداث هامة، وقد ساهمت في تشكيل تاريخ المنطقة. فهي شهود على عصريات مختلفة من الحملات والصراعات.
- الفعاليات الثقافية: تستضيف القلعة العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تعكس التراث العثماني. تعتبر مكانًا مثاليًا للاحتفالات والأنشطة الثقافية.
- الترميم والمحافظة: تم إجراء العديد من عمليات الترميم للمحافظة على القلعة. هذه الجهود تسعى للحفاظ على معالمها التاريخية وتجديد أهمية المكان.
- المتاحف والمعارض: تحتوي القلعة على مجموعة من المتاحف والمعارض التي تعرض الآثار العثمانية والتقاليد الثقافية، مما يزيد من علم الزوار بتاريخ المنطقة.
- التجارب السياحية: يمكن للزوار استكشاف أركان القلعة والتجول في المواقع المختلفة. تتيح لهم هذه التجارب فهم عميق للعصر العثماني وتاريخه.
- الهوية الثقافية: تُعتبر قلعة روملي حصار رمزًا لثقافة وتاريخ تركيا، وتعكس الهوية الثقافية العثمانية التي تفتخر بها البلاد.
باختصار، تعتبر قلعة روملي حصار كنزاً تاريخياً وثقافياً يُعبّر عن ماضي إسطنبول ويظل يشجع الزوار على استكشاف المزيد عن هذا التراث الغني.
المعالم السياحية حول القلعة
تعد قلعة روملي حصار واحدة من المعالم السياحية الأكثر شهرة في إسطنبول، وليس فقط بسبب تاريخها الغني، بل أيضاً بسبب وجود العديد من المعالم الرائعة حولها. هنا سأستعرض بعض هذه المعالم التي يمكن زيارتها عند التواجد بالقرب من القلعة:
- المضيق البوسفور: يعتبر مضيق البوسفور الذي يمر بجوار قلعة روملي حصار من أجمل المناظر الطبيعية في إسطنبول. يمكن للزوار الاستمتاع برحلات القوارب التي توفر تجربة فريدة لمشاهدة المدينة من الماء.
- حديقة روملي: تقع بالقرب من القلعة وتعتبر متنفسًا رائعًا للزوار. تحتوي الحديقة على مساحات خضراء واسعة ومرافق للاسترخاء، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لنزهة أو للاستمتاع بتناول وجبة خفيفة.
- تحصينات القلعة: يمكن للزوار استكشاف بعض التحصينات القديمة المحيطة بالقلعة. توفر هذه التحصينات منظراً تاريخياً يعكس طريقة الدفاع التي تم استخدامها في العصور السابقة.
- مطعم “ميدا”: يقع بالقرب من القلعة ويقدم أشهى الأطباق التركية التقليدية. يعد خيارًا رائعًا لتناول الغداء أو العشاء بعد زيارة المعالم المحيطة.
- منطقة بيهاشكتاش: تبعد دقائق عن القلعة، وتعتبر واحدة من أكثر المناطق حيوية في إسطنبول، حيث تضم العديد من المتاجر والمقاهي والمطاعم. يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق الجيد وتذوق المأكولات المحلية.
- المتحف البحري في إسطنبول: يبعد قليلاً عن قلعة روملي حصار، ويحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية البحرية. يمكن للزوار التعرف على تاريخ البحرية العثمانية وما يتعلق بها.
- منطقة أناضول كافاجي: تقع على الجانب الآخر من مضيق البوسفور، ويمكن الوصول إليها بالقارب. تعتبر منطقة جميلة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمأكولات البحرية الطازجة.
تجمع هذه المعالم بين التاريخ والطبيعة والثقافة، مما يجعل زيارة قلعة روملي حصار تجربة شاملة وغنية.
الأنشطة السياحية المتاحة
تعد قلعة روملي حصار واحدة من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول، ولها تاريخ عريق يمتد لقرون. إليكم بعض الأنشطة الرائعة التي يمكن القيام بها عند زيارة هذه القلعة:
- استكشاف التاريخ: أمضي وقتًا في استكشاف تفاصيل التاريخ الغني للقلعة. يمكنك التعرف على قصص الحصار والاستراتيجيات العسكرية التي استخدمها العثمانيون.
- التجول في الأسوار: اصعد إلى الأسوار وتمتع بإطلالة رائعة على مضيق البوسفور ومدينة إسطنبول. يعد هذا المكان مثاليًا لالتقاط الصور.
- زيارة المتحف: يوجد في القلعة متحف يعرض بعض الآثار التاريخية والأدوات التي كانت تستخدم في حقبة بناء القلعة.
- التنزه في الحدائق: استمتع بشيء من الهدوء في الحدائق المحيطة بالقلعة، حيث يمكنك الاسترخاء والتمتع بالطبيعة.
- المشاركة في الفعاليات الثقافية: في بعض الأحيان، تستضيف القلعة فعاليات ثقافية مثل الحفلات الموسيقية والعروض الفنية، والتي تُضفي جوًا احتفاليًا.
- تذوق الأطعمة المحلية: احرص على زيارة المقاهي والمطاعم القريبة لتذوق الأطعمة التركية التقليدية بعد يوم من الاستكشاف.
- التصوير الفوتوغرافي: تعتبر القلعة مكاناً ممتازًا للمصورين. يمكنك التقاط صور رائعة للقلعة نفسها وللمشاهد التي تحيط بها.
- الاستمتاع بالمشي: يوجد العديد من المسارات المحيطة بالقلعة، والتي توفر فرصًا رائعة للمشي والتجول بين الأشجار.
- صيد الأسماك: يمكنك الاسترخاء على ضفاف البوسفور وممارسة صيد الأسماك، وهي إحدى الأنشطة المحبوبة بين الزوار.
- تجربة الفنون والحرف اليدوية: قد تجد بعض الأسواق أو المحلات التي تبيع الحرف اليدوية المحلية، وتعتبر فرصة رائعة لشراء هدايا تذكارية فريدة.
زيارة قلعة روملي حصار توفر تجربة لا تُنسى، تجمع بين التاريخ والطبيعة والثقافة.
مشاركة سياح قلعة روملي حصار
الاستمتاع بالموقع الجغرافي الفريد
الكثير من السياح يصفون قلعة روملي حصار بأنها مكان مدهش للتصوير، حيث توفر إطلالات بانورامية على مضيق البوسفور. أحد السياح من إسبانيا قال:
“عندما وصلت إلى القلعة، كان المنظر من أعلى التلة مذهلاً، وكأنني كنت في مكان تاريخي حي، أشعر وكأنني أعيش في مشهد من الماضي، حيث كان الجنود العثمانيون يراقبون البحر.”
الجو التاريخي والتفاعل مع الحكايات
العديد من الزوار يتحدثون عن التجربة التعليمية التي توفرها القلعة. أحد السياح من ألمانيا ذكر:
“أنا لم أكن أعرف الكثير عن تاريخ الإمبراطورية العثمانية قبل زيارتي لهذه القلعة. الجولة التي أخذتها مع المرشدين كانت مليئة بالحقائق المثيرة عن بناء القلعة ودورها في حصار القسطنطينية. لقد كانت رحلة عبر الزمن.”
التفاعل مع الثقافة المحلية
الكثير من السياح يشعرون بأنهم يتواصلون مع الثقافة المحلية عند زيارة القلعة. زائر من بريطانيا ذكر:
“كان من الرائع أن ألتقي مع بعض السكان المحليين أثناء زيارتي للقلعة. التفاعل معهم وأخذ صور تذكارية كان جزءًا من تجربتي. كما أنني تعلمت كيف أن هذه المنطقة كانت محورية في الحملات العسكرية العثمانية.”
التاريخ العسكري
سياح آخرون، خصوصًا من المهتمين بتاريخ الحروب، يصفون قلعة روملي حصار بأنها واحدة من أروع التحصينات العسكرية التي شاهدوها. كما أشار أحد الزوار من الولايات المتحدة:
“عندما سمعت عن كيفية بناء القلعة على يد السلطان محمد الفاتح وسبب أهميتها الاستراتيجية، شعرت بشدة بأهمية هذا الموقع. رؤية الأسوار والمعدات العسكرية القديمة جعلتني أفهم لماذا كانت هذه القلعة نقطة محورية في الحروب العثمانية.”
الأسئلة المتكررة
ما هدف بناء روملي حصار؟
تم بناء هذه القلعة كجزء من التدابير الدفاعية لحماية مدينة اسطنبول من أي هجمات برية تأتي من الشمال.
هل يمكن زيارة القلعة؟
نعم، يمكن للزوار زيارة روملي حصار. تم تحويل القلعة إلى متحف وتفتح أبوابها يوميًا للجمهور. كما ويمكن للزوار استكشاف الحصن والمتاحف التي تحتوي على معروضات تحكي قصة التاريخ والحرب في المنطقة.
هل هناك رسوم دخول لزيارة روملي حصار؟
نعم، هناك رسوم دخول لزيارة روملي حصار. يختلف سعر التذكرة حسب الفئة العمرية والجنسية. كما ويمكنك الاطلاع على التفاصيل وشراء التذاكر على الموقع الرسمي لروملي حصار أو عند وصولك إلى الموقع.
الخاتمة
تفاصيل بناء قلعة روملي حصار هي أكثر ما يميزها، من التفاصيل المثيرة للاهتمام أن الأخشاب تم إحضارها من البحر الأسود في إيرغلي وإزنيق.
كما تم الحصول على الكلس والأحجار من مناطق مختلفة من الأناضول والهياكل البيزنطية في المنطقة المجاورة. اليوم، يتم الاحتفال به مع الحفلات الموسيقية التي تقام كل عام في موسم الصيف.
قد يهمك معرفة المزيد من المعلومات حول القصور العثمانية في اسطنبول.
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
يمكنك زيارة صفحاتنا لقراءة التفاصيل حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.