ساحة السلطان أحمد
تعد ساحة السلطان أحمد Sultanahmet Meydanı، والتي تُعرف أيضًا بأحد رموز إسطنبول العديدة وتتميز بموقع مركزي، منطقة مهمة يجب أن يعرفها الجميع عن موقعها.
كما وكانت الساحة تُعرف أيضًا باسم ساحة أقيمت فيها سباقات الخيول مع البيزنطيين خلال الفترة العثمانية. كما وان لها تاريخ قديم جدا وعميق الجذور. باعتبارها ساحة عمرها 1800 عام، فقد شهدت العديد من الأحداث.
رمز الساحة بجمالها المهيب والمعماري هو المسجد الأزرق. إنه عمل رائع لمهندس معماري يدعى Sedefkar Mehmet Ağa. من وسط الساحة، يمكن رؤية أهم المعالم التاريخية والسياحية لمدينة اسطنبول.
تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار
تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل
أهمية ساحة السلطان أحمد
تعتبر ساحة السلطان أحمد من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول، تركيا.
تشكل نقطة التقاء للزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل المسجد الأزرق وآيا صوفيا.
تتميز الساحة بجوها الحيوي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمساحات الخضراء والفعاليات الثقافية التي تقام فيها.
كما تعكس الساحة التراث الثقافي الغني لتركيا، مما يجعلها وجهة لا بد من زيارتها لمن يسعى لتجربة تاريخ المدينة العريق.
تاريخ المنطقة
ساحة السلطان أحمد، واحدة من أشهر المعالم السياحية في إسطنبول، تحمل بين طياتها تاريخًا عريقًا ينعكس في كل زاوية. فيما يلي بعض النقاط الأساسية التي توضح تاريخ هذه الساحة المميزة:
- التأسيس والاسم
- تأسست الساحة في القرن السادس الميلادي، وكانت تُعرف سابقًا باسم «ساحة الخيول»، حيث كان يتم عرض سباقات الخيل والمناسبات العامة.
- أُعيدت تسميتها لاحقًا إلى ساحة السلطان أحمد نسبة إلى السلطان أحمد الأول، الذي بنى فيها المسجد الأزرق.
- المسجد الأزرق
- بُني بين عامي 1609 و1616، وهو أحد أبرز المعالم في الساحة.
- يتميز بتصميمه الفريد وقبته الكبيرة، وزخارفه الجميلة التي تعكس الفنون الإسلامية.
- البازليك سيسترن
- تم بناء هذه القلعة تحت الأرض في القرن السادس الميلادي، لتعمل كنظام لتخزين المياه في القسطنطينية.
- تُعد من أهم المعالم السياحية القريبة من الساحة، وتحتوي على أعمدة قديمة وأضواء تسلط الأشعة على طبيعتها الغامضة.
- الآثار الرومانية
- تحتوي الساحة على بقايا أثرية تعود للعهد الروماني، مثل العمود القسطنطيني والنُصب التذكارية.
- تعد هذه الآثار نقطة جذب للزوار الذين يهتمون بالتاريخ الروماني القديم.
- الأحداث الثقافية
- تُعتبر الساحة مكانًا لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تُنظم فيها المناسبات الوطنية والمهرجانات.
- تلعب الساحة دورًا مهمًا في الترويج للثقافة والتراث التركي.
- الحياة المعاصرة
- اليوم، تشهد الساحة حركة مستمرة من السياح والسكان المحليين على حد سواء.
- تتنوع الأنشطة، من مشاهدة المعالم التاريخية إلى الاستمتاع بالمقاهي والمحلات التجارية المحيطة.
- الترميم والتطوير
- خضعت الساحة لعدة عمليات ترميم على مر العقود، لتحسين البنية التحتية والحفاظ على المعالم التاريخية.
- تسعى الحكومة التركية إلى تعزيز السياحة وتوفير بيئة ملائمة للزوار.
في الختام، تعتبر ساحة السلطان أحمد تجسيدًا لبراعة العمارة الإسلامية ومركزًا للحياة الثقافية في إسطنبول، مما يجعلها وجهة لا بد من زيارتها لعشاق التاريخ والفن.
ماذا تفعل في ساحة السلطان أحمد؟


عندما يتم ذكر ميدان السلطان أحمد، فإن أول ما يجب رؤيته هو النافورة التي بنيت في عهد سليمان القانوني. لهذه النافورة خلفية تاريخية كأحد الأعمال المهمة للميدان. كما وأن النقوش المطرزة بدقة لها قيمة كبيرة.
ونضيف قد تم تجديد السجل العقاري ومديرية السجل العقاري في المستقبل أيضًا كمبنى قديم كفندق. كما ويمكن اختيار هذا المكان كسكن.
بالإضافة الى المسلة Obelisk، أحد أهم المعالم الأثرية، في هذه الساحة أيضًا. يوجد قصر آخر مهم جدًا في هذه الساحة. يجب عليك بالتأكيد إضافة قصر Pargalı إبراهيم محمد باشا إلى قائمة السفر الخاصة بك في ميدان السلطان أحمد.
يمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا
ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل


كما ويقع عمود الثعبان او العامود الأعوج، الذي يشار إليه أيضًا باسم مسمار برونزي، بالقرب من المسلة باعتباره قطعة أثرية تاريخية. عمل آخر في المربع كمسلة هو العمود المحبوك.
العمود المحبوك عبارة عن هيكل تم بناؤه بين القرنين الرابع والخامس بين القطع الأثرية الموجودة في الساحة. كما وتُعرف أيضًا باسم مسلة قسطنطين. يبلغ ارتفاعها 32 مترا.

بالإضافة إلى ذلك، تقع النافورة الألمانية، التي ترمز إلى التحالف العثماني الألماني، في نفس المكان. يوجد العديد من المقاهي والمطاعم التاريخية في الساحة القريبة من المسجد.
كما ويمكنك أن تأكل وتشرب في هذه الأماكن. قد يكون تناول الطعام في مطاعم الحرفيين مختلفًا. تذوق الأطباق المحلية سيكون لطيفًا في هذا الطقس التاريخي.
كما ويقع مبنى إدارة جامعة مرمرة في هذه الساحة كنصب تاريخي. مبنى خشبي من طابقين تابع لوزارة الثقافة والسياحة هو أيضًا منزل يستحق الزيارة.
معالم سياحية أخرى
بصرف النظر عن هذا، يجب بالتأكيد رؤية المجمعات والبازارات والمساجد والمقابر والمدارس في الميدان. يمكن العثور على المحلات التجارية القديمة لسماع قصص من أصحاب المتاجر حول الساحة. بالنسبة لهواة التصوير الفوتوغرافي، يمكننا القول إن هناك فرصة لالتقاط إطارات جيدة حقًا هنا.
منطقة السلطان أحمد مزدحمة وحيوية في جميع ساعات النهار. كما وان هذه الساحة، التي أصبحت مركز مدينة من ميدان سباق الخيل، ثمينة للغاية.
لا ينبغي نسيان مسجد آيا صوفيا القريب من هذه الساحة كأحد الأماكن التي يجب زيارتها.
بالإضافة الى متحف العلوم والتكنولوجيا الإسلامية الذي يقع في الساحة أيضًا. كما وأنه بزيارتك للساحة العريقة هذه ستشعر بالثقافة والتاريخ، الذي يغمره كل من السياح المحليين والأجانب كل عام وكل موسم.



قائمة الأماكن للزيارة في وحول ميدان السلطان أحمد
- جامع السلطان أحمد
- مسجد آيا صوفيا
- عمود اعوج
- متحف الفنون التركية والإسلامية
- قصر توبكابي
- مدرسة Caferağa
- متحف اسطنبول للآثار
- كنيسة سيسترن
- متحف آيا إيرين
- سوق أراستا
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
الثقافة والفنون
تُعرف ساحة السلطان أحمد بأنها قلب الثقافة والفنون في إسطنبول، حيث تجمع بين التاريخ والتراث والتنوع الفني. هنا، نستعرض بعض الجوانب البارزة للثقافة والفنون في هذه الساحة العريقة.
- المعالم المعمارية التاريخية
- تضم الساحة معلمين بارزين وهما: جامع السلطان أحمد أو ما يعرف بالمسجد الأزرق، وآيا صوفيا.
- يتميز الجامع بتصميمه الرائع وزخارفه الفريدة، وهو مكان جذب للزوار من جميع أنحاء العالم.
- الفنون الشعبية
- تشتهر الساحة بعروض الموسيقى الشعبية والرقصات التقليدية.
- يُقدم الفنانون المحليون عروضاً حية تعكس الثقافة التركية الغنية، مما يضيف جاذبية فريدة للساحة.
- المتاحف والمعارض
- بالقرب من ساحة السلطان أحمد، يُوجد العديد من المتاحف مثل متحف الآثار ومتحف الفن الإسلامي.
- تعرض هذه المتاحف نفائس فنية وتاريخية تعكس التراث الثقافي العثماني.
- سوق الفن المحلي
- يُعتبر سوق أرتي سنان وجهة مثالية لمحبي الفنون.
- يُباع فيه مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية، بما في ذلك الفخار والنسيج والفن الإسلامي، مما يدعم الحرفيين المحليين.
- الفعاليات الثقافية
- تنظم الساحة العديد من الفعاليات الثقافية، مثل المهرجانات والأسابيع الثقافية.
- تتيح هذه الفعاليات للزوار الاستمتاع بالعروض الممتعة والتفاعل مع الثقافة التركية.
- حدائق الساحة
- توفر الحدائق المحيطة بالساحة أماكن للجلوس والاسترخاء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بفن التأمل وسط المناظر الطبيعية الجميلة.
- تُعد هذه الحدائق أماكن ملهمة للفنانين والكتاب الذين يبحثون عن الإلهام في بيئة هادئة.
- مقاهي الفن والثقافة
- تنتشر في الساحة العديد من المقاهي التي تقدم تجربة ثقافية فريدة.
- يمكن للزوار تناول الشاي أو القهوة التركية التقليدية، والاستمتاع بجو من الإبداع والفن.
تظل ساحة السلطان أحمد رمزاً للثقافة والفنون في إسطنبول، حيث تنغمس الزوار في تاريخ المدينة الغني والاستمتاع بتجربة ثقافية لا تُنسى.
السياحة في ساحة السلطان أحمد
تعد ساحة السلطان أحمد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مدينة إسطنبول بتركيا. يحيط بها تاريخ عريق ومعالم ثقافية تدعو الزوار للاستكشاف. إليكم قائمة بأهم الأنشطة والمعالم التي يمكن اكتشافها في هذه الساحة الرائعة.
- مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق)
- يُعتبر من أشهر المعالم في إسطنبول ويتميز بتصميمه المعماري الرائع وزخارفه الفريدة.
- يجذب العديد من الزوار لتصوير تفاصيله المعمارية والتمتع بأجوائه الروحية.
- آيا صوفيا
- هي إحدى عجائب العالم المعماري، حيث كانت كنيسة ثم مسجداً وأخيراً متحفاً.
- يُقدّم الزوار تجربة فريدة من نوعها بفضل القبة الكبيرة والفنون البيزنطية.
- الحمام التركي
- يمكن للسياح الاستمتاع بتجربة الحمام التركي التقليدي الموجود بالقرب من الساحة.
- يُعتبر الحمام مكاناً للاسترخاء وتجديد النشاط.
- حديقة سجلامر (حديقة السلطان أحمد)
- توفر مساحة خضراء للزوار للتمتع بأجواء هادئة بعيدًا عن صخب المدينة.
- يمكن للزوار الاستراحة في الحديقة أو تناول الطعام في أحد المقاهي.
- أسواق المنطقة
- تحتوي ساحة السلطان أحمد على العديد من المحلات والأسواق التي تقدم الهدايا التذكارية.
- يُمكن للزوار شراء السجاد، والمجوهرات، والتوابل.
- متحف الآثار التركية والإسلامية
- يقع بالقرب من الساحة ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار الإسلامية والتركية.
- يُعتبر نقطة جذب للمهتمين بالتاريخ والفنون.
- جولات المشي
- تقدم الساحة فرصة رائعة للقيام بجولات مشي لاستكشاف الأجواء المحيطة.
- يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة المعالم الأخرى القريبة.
- الفعاليات الثقافية
- تُنظم الساحة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار السنة.
- يُمكن للزوار المشاركة أو مشاهدة العروض التي تُقام.
- مشاهدة الغروب
- تُعتبر ساحة السلطان أحمد مكانًا مثاليًا لمشاهدة الغروب.
- تجمع بين الأجواء التاريخية والهدوء الطبيعي.
- المطاعم والمقاهي
- تتواجد العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق التركية.
- يمكن للزوار الاستمتاع بوجبة لذيذة مع الاسترخاء في قلب المدينة.
تعد ساحة السلطان أحمد مكانًا غنيًا بالتاريخ والثقافة، لذا فإن زيارتها تجتمع بين الترفيه والمعرفة.
الأنشطة المتاحة
ساحة السلطان أحمد تُعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إسطنبول. فهي تجمع بين التاريخ، الثقافة، والأنشطة المتنوعة التي تُناسب جميع الزوار. فيما يلي بعض الأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها في هذه الساحة العريقة:
- زيارة آيا صوفيا: تُعد آيا صوفيا من المعالم الشهيرة في الساحة، حيث يمكن للزوار استكشاف تاريخها الغني ومشاهدة فنونها المعمارية الرائعة.
- استكشاف جامع السلطان أحمد: يُعرف أيضًا باسم المسجد الأزرق، وهو واحد من أجمل المساجد في العالم، حيث يمكن للزوار التمتع بجماله الداخلي وزخرفته الفريدة.
- التجول في حديقة السلطان أحمد: تُعَد الحديقة المحيطة بالساحة مكانًا مثاليًا للاسترخاء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الطبيعية الجميلة.
- زيارة السطح المطل على المدينة: يوجد العديد من الأماكن التي تتيح للزوار رؤية المدينة من الأعلى، مما يوفر مناظر بانورامية رائعة لإسطنبول.
- التصوير الفوتوغرافي: تُعتبر ساحة السلطان أحمد نقطة مثالية لالتقاط الصور التذكارية، نظرًا لجمال المعمار والموقع التاريخي.
- الاستمتاع بالمقاهي والمطاعم: تنتشر في الساحة العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم أطباقًا تركية تقليدية، مما يُتيح للزوار تذوق المأكولات المحلية.
- التسوق في الأسواق القريبة: يمكن للزوار استكشاف الأسواق المحيطة، حيث يمكنهم شراء الهدايا التذكارية والمنتجات اليدوية.
- المشاركة في الجولات السياحية: تتوفر جولات منظمة تعرّف الزوار بتاريخ الساحة والمعالم المحيطة بها، مما يضيف تجربة ثقافية مميزة.
- حضور الفعاليات الثقافية: تستضيف الساحة أحيانًا احتفالات ثقافية ومهرجانات، حيث يمكن للزوار المشاركة والاستمتاع بالأنشطة المُقامة.
- التأمل في الأجواء التاريخية: يُمكن للزوار ببساطة الاسترخاء والاستمتاع بالأجواء التاريخية الفريدة التي توفرها ساحة السلطان أحمد، واستكشاف تفاصيل الماضي العريق.
ساحة السلطان أحمد تقدم تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار من جميع الأعمار.
المطاعم المشهورة
ساحة السلطان أحمد، المعروفة أيضاً بساحة آيا صوفيا، تعد من أبرز الوجهات السياحية في إسطنبول. لا تعد هذه الساحة مكاناً تاريخياً فحسب، بل هي أيضاً موطن لعدد من المطاعم التي تقدم أشهى الأطباق التركية. فيما يلي قائمة ببعض المطاعم التي تستحق الزيارة في هذه المنطقة:
- مطعم حمدي
- يُعتبر من أقدم المطاعم في الساحة ويشتهر بتقديم المشاوي والمأكولات التركية التقليدية.
- يتميز بأجوائه العائلية والخدمة الممتازة.
- مطعم بوزا
- يقدم قائمة طعام متنوع من الأطباق الشهية والأصيلة.
- يتميز بأطباقه الخاصة من الكباب والدجاج المشوي.
- مطعم السلطان أحمد
- يشتهر بتقديم وجبات الإفطار التقليدية ومجموعة متنوعة من الحلويات.
- يقدم أيضًا إطلالات رائعة على المعالم السياحية القريبة.
- مطعم المطعم التركي
- يتميز بأجوائه الراقية وديكوراته المستوحاة من الثقافة التركية.
- يقدم أطباق نباتية ومأكولات بحرية لذيذة بالإضافة إلى الأطباق التقليدية.
- مطعم مميز
- يعد مكاناً مثالياً لعشاق الحلويات التركية، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلويات مثل البقلاوة والكنافة.
- يُعتبر وجهة محبوبة بين السياح الذين يرغبون في تجربة الطعم الحقيقي للثقافة التركية.
- مطعم غلاطة
- يقدم مجموعة من الأطباق الأوروبية والتركية، مما يجعله خياراً جيداً لمن يرغب في تنويع تجربته الغذائية.
- يتميز بخياراته الصحية والقائمة النباتية الواسعة.
- مطعم إيميرلي
- يُعرف بأجوائه المريحة والمريحة.
- يقدم مجموعة من المشروبات الساخنة والباردة بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة.
تجذب هذه المطاعم السياح والسكان المحليين على حد سواء، حيث تقدم تجربة تناول طعام مميزة تمتزج فيها النكهات والأجواء التاريخية.
تأثير ساحة السلطان أحمد على إسطنبول
ساحة السلطان أحمد تعتبر واحدة من أهم المعالم السياحية والتاريخية في إسطنبول، ويمزج تأثيرها بين الثقافات والتاريخ والفن. إليك بعض التأثيرات الرئيسية لهذه الساحة على المدينة:
- المركز الثقافي: ساحة السلطان أحمد تعد مركزًا ثقافيًا حيويًا حيث تجمع بين المعالم الرائعة مثل المسجد الأزرق وآيا صوفيا. هذه المعالم تستقطب الزوار وتساهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي للمدينة.
- الواجهة السياحية: تعتبر الساحة نقطة انطلاق مثالية للزوار لاستكشاف إسطنبول. يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم مما يزيد من الحركة السياحية ويعزز الاقتصاد المحلي.
- التفاعل الاجتماعي: تشهد الساحة العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية مثل الحفلات الموسيقية والأسواق المفتوحة. هذا يعزز من تفاعل السكان المحليين مع السياح، مما يساهم في إنشاء بيئة حيوية.
- التاريخ والمعمار: ساحة السلطان أحمد تمثل عصورًا تاريخية مختلفة. يمكن للزوار رؤية مزيج مثير من العمارة العثمانية والبيزنطية، مما يتيح لهم فهم تطور المدينة عبر الزمن.
- المساحات الخضراء: تحتوي الساحة على مساحات خضراء توفر بيئة مريحة للزوار، حيث يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة وسط حضارة المدينة.
- النقل والمواصلات: كونها تقع في موقع مركزي، تسهل الساحة الوصول إلى مختلف وسائل النقل، مما يسهل تنقل الزوار داخل المدينة ويعزز الحركة التجارية.
- الرمزية الثقافية: أصبحت ساحة السلطان أحمد رمزًا لإسطنبول وتشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية التركية، مما يعزز فخر locals بالتراث الثقافي.
- الاستدامة: تعتبر الساحة مثالًا يُحتذى به في جهود الحفاظ على المعالم التاريخية، مما يساهم في تعزيز الوعي نحو الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي.
تأثير ساحة السلطان أحمد على إسطنبول عميق ومتعدد الأبعاد، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في حياة المدينة اليومية وتاريخها الثقافي.
مشاركة سياح ساحة السلطان أحمد
“رحلة عبر الزمن”
“عندما دخلت ساحة السلطان أحمد، شعرت وكأنني عدت إلى العهد العثماني. المشي بين الجامع الأزرق وآيا صوفيا كان تجربة مذهلة. الهندسة المعمارية تخطف الأنفاس، والطاقة في المكان لا تُصدق. الجلوس على المقاعد في الساحة ومشاهدة الحمام يطير حول النافورة وسط أصوات الأذان كان لحظة روحية لا تُنسى.”
“مكان رومانسي تاريخي”
“كنا في شهر العسل، وقررنا قضاء يوم في ساحة السلطان أحمد. كان المكان مليئًا بالسياح لكنه لم يفقد سحره. قضينا وقتًا طويلًا في التقاط الصور، خاصة أمام المسجد الأزرق، الذي بدا رائعًا عند الغروب. تناولنا الشاي التركي في أحد المقاهي القريبة، وأحببنا الأجواء التراثية، حيث كان هناك فنانون يعزفون الموسيقى التقليدية في الخلفية. إنها واحدة من أجمل الأماكن التي زرناها في إسطنبول.”
“السحر في كل زاوية”
“ما يميز هذه الساحة هو أنك أينما نظرت، تجد معلمًا تاريخيًا يستحق التأمل. من آيا صوفيا، إلى الجامع الأزرق، إلى النافورة الألمانية. المشي بين هذه المعالم والتقاط الصور كان أمرًا رائعًا. أحببت بشكل خاص تجربة تذوق السميت (خبز السمسم التركي) من أحد الباعة المتجولين، الذي كان لذيذًا جدًا. الأجواء مفعمة بالحياة، والناس ودودون، مما جعل التجربة أكثر جمالًا.”
“تاريخ وثقافة في مكان واحد”
“زيارة ساحة السلطان أحمد كانت واحدة من أفضل التجارب في إسطنبول. عندما وقفت أمام آيا صوفيا، شعرت بعظمة المكان وتاريخه العريق. الجامع الأزرق كان أكثر من رائع، خاصة الزخارف الداخلية والإنارة الطبيعية التي تدخل عبر النوافذ. أحببت المشي في الساحة والتقاط صور جميلة مع الخيول التي تجر العربات. أنصح أي شخص بزيارة المكان صباحًا للاستمتاع بهدوئه قبل ازدحام السياح.”
الأسئلة المتكررة
كيف يمكن الوصول إلى الساحة؟
بواسطة المترو أو الحافلات أو الوصول سيرًا على الأقدام.
هل هناك أنشطة سياحية يمكن القيام بها في الساحة؟
نعم، يمكن الاستمتاع بالتسوق وتجربة المطاعم التقليدية واستكشاف المنطقة.
أين تقع Sultanahmet Meydanı؟ كيفية الذهاب؟
من الممكن الوصول إلى هذه الساحة بسهولة شديدة من كل نقطة في اسطنبول تقريبًا. يتم توفير سهولة الوصول إلى ساحة السلطان أحمد عن طريق الحافلات والمتروباص في مناطق اسطنبول ذات الصلة. لإعطاء مثال؛
كما ومن الممكن أيضًا الوصول إلى الميدان بسهولة عن طريق النزول في موقف Cevizlibağ بعد ركوب أقرب محطة مترو، ثم ركوب الترام في اتجاه كاباتاش، والنزول في موقف المسجد الأزرق.
طالما أن حركة المرور ليست كثيفة للغاية، يمكنك الوصول إلى الميدان بسهولة وفي وقت قصير.
الخاتمة
لقد كانت مسرحًا للعديد من الأحداث مثل الأشجار حيث تم شنق الجنود البيزنطيين والمعارض والترفيه. لهذا السبب، تعتبر ساحة السلطان أحمد، التي تتمتع بمكان وأهمية عظيمة حقًا، مكانًا ثمينًا في التاريخ.
كما وان العديد من المتاحف مفتوحة في منطقة بها الكثير من الذكريات والتحف القيمة. من المهم التعرف على هذه المناطق التي ستذكرك بعظمة التاريخ الذي مر على الساحة.
هل ترغب بوضع خطة سياحية كاملة في اسطنبول؟ يمكنك الاستفادة من مقالنا حول الأماكن السياحية في اسطنبول، وأكثر الاماكن زيارة في اسطنبول.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.