قبر وضريح السلطانة هرم في اسطنبول

ضريح السلطانة هرم

يقع ضريح السلطانة هرم Hürrem Sultan Türbesi في مجمع مسجد السليمانية في إمينونو. يقع الضريح بجوار ضريح سليمان القانوني.

تم إغلاق مقبر السلطان سليمان وهرم سلطان، وهما من بين المقابر الأكثر زيارة في اسطنبول، أمام الزوار لفترة زمنية معينة بسبب أعمال الترميم. مع الانتهاء من أعمال الترميم، أعيد فتح القبر للزوار. إذا كنت ترغب في زيارة ضريح Hürrem Sultan، فيمكنك زيارته خلال النهار.

التعريف بالشخصية التاريخية السلطانة هرم

السلطانة هرم، والمعروفة أيضاً باسم هرم مُسلم، هي واحدة من أبرز الشخصيات التاريخية في الإمبراطورية العثمانية. وُلِدت في أوائل القرن السادس عشر كأمة من أصل روسي ودخلت حريم السلطان سليمان القانوني. 

تُعتبر هرم رمزاً للقوة والنفوذ في تلك الفترة، حيث استطاعت أن تكون ذات تأثير كبير على السياسة العثمانية.

تهتم العديد من الدراسات التاريخية بشخصيتها، فقد أسست لنفسها مكانة فريدة بين زوجات السلاطين، حيث كانت تحتفظ بجاذبية قوية ورؤية استراتيجية في الشؤون الداخلية للدولة.

لقد تركت السلطانة هرم إرثًا ثقافيًا معترفاً به حتى اليوم في تاريخ تركيا.

تاريخ السلطانة هرم

السلطانة هرم، المعروفة أيضًا باسم روكسلانا، تعد واحدة من أبرز الشخصيات التاريخية في الإمبراطورية العثمانية. إليكم بعض النقاط الرئيسية حول تاريخها:

1. النشأة: وُلدت السلطانة هرم في عام 1503 تقريبًا في قرية تابعة لأوكرانيا الحالية. كانت تُعرف بجمالها الذاتي وذكائها.
2. العبودية والاستعباد: في سن مبكرة، تم أسرها وبيعها كعبد في سوق الرقيق في إسطنبول، حيث أُخذت إلى القصر العثماني.
3. دورها في القصر: بسبب مهاراتها وشخصيتها القوية، تمكنت من جذب انتباه السلطان سليمان القانوني، الذي أحبها وتزوجها لاحقًا.
4. السلطانة القوية: أصبحت السلطانة هرم واحدة من أقوى النساء في تاريخ الإمبراطورية. لعبت دورًا كبيرًا في السياسة العثمانية، ودعمت زوجها في شؤون الحكم.
5. التأثير الثقافي: كانت لها تأثيرات كبيرة في مجالات الفن والثقافة، حيث رعت العديد من المشاريع المعمارية والثقافية، بما في ذلك بناء مسجد هرم.
6. الحياة العائلية: أنجبت السلطانة هرم عدة أبناء، من بينهم سليم الثاني، الذي تولى الحكم بعد وفاة سليمان.
7. الوفاة والإرث: تُوفيت السلطانة هرم في عام 1558. وقد تركت وراءها إرثًا ثقافيًا وسياسيًا لا يزال يُذكر حتى اليوم.

إجمالًا، تُعد السلطانة هرم رمزًا للقوة والتأثير في حضارة كانت تُعتبر واحدة من أكثر الحضارات تقدمًا في التاريخ.

معلومات عن قبر السلطانة هرم

في عام 1558، تم بناء هذا الضريح من قبل معمار سنان لهرم سلطان، بأمر من سليمان القانوني. تصميم القبر مثمن من الخارج وسداسي من الداخل. باستثناء واجهة مدخل الضريح، توجد نافذتان على كل واجهة، بشرط أن تكون إحداهما فوق الأخرى.

النوافذ في الأقسام السفلية مصنوعة من أقواس مستطيلة ومدببة قليلاً. اللقطات محاطة أيضًا بإطار وردي. تم مسح جميع النوافذ الموجودة في المقبرة وحُوِّلت الواجهة لتحريكها.

هذا الرواق، الذي يحمل أربعة أعمدة في المقدمة وعمودين في الخلف، مبني كسقف مسطح عند مدخل القبر. تم ربط الأعمدة ببعضها البعض بأقواس مدببة ووضعت وريدات على حجر الأساس.

يوجد نقش مكتوب “Kelime-i Tevhit” أمام باب المدخل المسطح مباشرة. وهي مغطاة بقبة مستديرة ذات حافة وفي الوقت نفسه، كُتبت آيات بارزة على هذا الطوق.

في بناء القبر، يتم تشبيهه بالبلاط بتكوينه المتسلسل والملون. يبدو أن الزخارف الزهرية المرجانية الحمراء والفيروزية والأزرق الغامق قد استخدمت في القبر، كما استخدم اللون الأسود، الذي لم يسبق له مثيل في فن البلاط التركي.

في القبر يتم إنشاء الألوان الأبيض والأزرق الداكن والفيروزي وتقليد الرخام للباب من الخارج. تم تزيين الألواح المقوسة المدببة بتركيبات مثل القرنفل والفروع الربيعية والزنبق.

داخل القبر مغطى بالبلاط بدءاً من الصف العلوي إلى الجزء السفلي. يتم فرض الألوان على خلفية بيضاء. كانت الآيات مكتوبة بخط الثلث الأبيض على الأجزاء العلوية من النافذة. يبدو أنه استخدم تقنيات طلاء مختلفة على البلاط المجاور للبابين.

تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار

تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل

دور السلطانة هرم في حياة السلطان سليمان القانوني

السلطانة هرم، أو ما تُعرف باسم “روكسلانا”، كانت شخصية بارزة في تاريخ الإمبراطورية العثمانية. 

لقد لعبت دورًا مهمًا في حياة السلطان سليمان القانوني، حيث تميزت بتأثيرها الكبير في السياسة والثقافة. إليكم بعض الجوانب الرئيسية لدورها:

1. الشراكة السياسية: كانت السلطانة هرم قوية التأثير في قرارات السلطان سليمان. ساعدت في توجيه خياراته السياسية، مما جعلها شريكة مؤثرة في الحكم.
2. تعزيز مكانة المرأة: بفضل مساعيها، سجلت السلطانة هرم تاريخًا جديدًا للنساء في البلاط العثماني. أصبحت نموذجًا للنساء الأخريات وفتحت الأبواب أمامهن للمشاركة في المجال العام.
3. الدعم الثقافي والفني: شجعت السلطانة هرم الفنون والعمارة. قامت بدعم مشاريع معمارية، مثل بناء جامع السلطانة هرم، الذي يعد أحد رموز إسطنبول.
4. التأثير على العلاقات الخارجية: استخدمت السلطانة هرم مهاراتها الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى.
   ساهمت في محادثات سلمية وخلق تحالفات استراتيجية.
5. التربية والتعليم: كانت تهتم بتربية أبنائها وتوفير التعليم العالي لهم. أرادت أن يحقق أولادها مكانة رفيعة داخل الإمبراطورية.
6. الدور الإنساني: عُرفت السلطانة هرم بأعمالها الخيرية. قدمت الدعم للمحتاجين وأسست مؤسسات تعليمية وصحية في إسطنبول.
7. تأثيرها في التاريخ: تركت السلطانة هرم بصمة لا تُنسى في التاريخ العثماني. تم توثيق قصتها في الأدب والفن، مما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ.

تجسد السلطانة هرم دور المرأة في صناعة القرار خلال فترة تاريخية كانت محصورة في الرجال. ساهمت بوضوح في تعزيز قوة الإمبراطورية العثمانية وترك أثرها في إسطنبول.

أثر السلطانة هرم على التاريخ العثماني

عُرفت السلطانة هرم بكونها واحدة من أقوى الشخصيات النسائية في تاريخ الدولة العثمانية. 

أثرت بشكل كبير في السياسة والقرارات العسكرية خلال فترة حكم ابنها السلطان سليمان القانوني.

استطاعت بفضل ذكائها وحسن تدبيرها أن تدفع نحو تعزيز مكانتها ومكانة ابنها في السلطة،

مما أدى إلى تباين العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأوروبية.

كما ساهمت في دعم الفنون والعمارة، حيث أسهمت في بناء العديد من المعالم المعمارية التي لا تزال موجودة في إسطنبول اليوم.

وبذلك، تركت السلطانة هرم بصمة لا تُمحى في تاريخ الإمبراطورية العثمانية.

ضريح السلطانة هرم بالصور

كيف ماتت السلطانة هرم؟

ولدت هرم سلطان زوجة السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1506. هُرَم سلطان، الذي تتميتع بميزة الزواج من سلطان لأول مرة، تزوجت أيضًا من مرة ثانية. وهي والدة سليم.

في سن الرابعة عشرة، اختطفها غزاة التتار وخضعت لحماية شبه جزيرة القرم. ثم تم إرسالها إلى القصر العثماني كهدية. توفيت هُرم سلطان، الذي تلقت تعليمًا خاصًا في القصر، في القصر في 18 أبريل 1558.

أشيع أن سبب الوفاة هو ارتفاع في درجة الحرارة أو مرض الحضنة. مرض هورم سلطان، التي سافرت إلى أدرنة مع العظماء، عند عودتها بعد الزيارة. ونتيجة لوفاتها دفنت في قبر بني في كلية مسجد سليمان.

يمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا

ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل

التصميم المعماري لقبر و ضريح السلطانة هرم

يُعتبر ضريح السلطانة هرم، الذي يقع في منطقة اسطنبول، واحداً من المعالم التاريخية الهامة التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. إليكم بعض النقاط المتعلقة بتصميمه المعماري الفريد:

1. التصميم المعماري الفريد: يتميز ضريح السلطانة هرم بتصميمه المعماري الفريد الذي يُظهر التأثيرات العثمانية التقليدية. يشمل التصميم القباب والأقواس التي تُضيف لمسة جمالية على البناء.
2. المواد المستخدمة: تم استخدام الحجر الجيري والرخام في بناء ضريح السلطانة هرم، مما يمنح الهيكل متانة وجمالاً في الوقت نفسه. الألوان الهادئة تضيف جواً من السكون والسكينة.
3. الزخارف الداخلية: الزخارف المنقوشة على الجدران والأعمدة تعكس الفنون الإسلامية التقليدية، حيث تحتوي على آيات قرآنية وأشكال هندسية تُبرز براعة الف artisans.
4. توزيع المساحات: تم تصميم المساحات الداخلية بطريقة تسمح بتدفق الضوء الطبيعي، مما يخلق جواً مريحاً يعكس روحانية الضريح. وحدات الإضاءة مصممة لتركيز الضوء على النقاط الرئيسية.
5. الموقع الاستراتيجي: يُعَد موقع ضريح السلطانة هرم جزءاً من جمالية التصميم، حيث يقع في منطقة تاريخية مليئة بالمعالم الثقافية، مما يُعزز حضوره السياحي.
6. الحدائق المحيطة: الحدائق التي تُحيط ضريح السلطانة هرم تضيف لمسة من الطبيعة، مما يخلق توازنًا بين الهندسة المعمارية والطبيعة. الأشجار والنباتات تحيط بالمكان وتضفي عليه جواً هادئًا.
7. التفاصيل الهندسية: التركيز على التفاصيل الهندسية في البناء يعكس دقة الحرفيين العثمانيين. من النقوش إلى النقاط الدقيقة في الانحناءات، كل عنصر يُعتبر جزءًا من التقاليد الهندسية العثمانية.
8. التقاليد الثقافية: يمثل ضريح السلطانة هرم رمزا لتقاليد وثقافة الإمبراطورية العثمانية، حيث يجسد التفاعل بين الفنون والعمارة.
9. إعادة الترميم والصيانة: تم الاعتناء بالضريح على مر الزمن، مع جهود متواصلة لإعادة الترميم والحفاظ على حالة المبنى، مما يعكس اهتمام الحكومة التركية بتاريخها وثقافتها.

باختصار، إن تصميم قبر وضريح السلطانة هرم يُعبر عن القيم المعمارية العثمانية ويجسد جمالها الخالد في قلب إسطنبول.

أين يقع قبر وضريح السلطانة هرم وكيف تذهب؟

• يقع القبر في محافظة اسطنبول وفي حي الفاتح، ستذهب إلى مسجد السليمانية وترى قبر السلطان حريم في مجمع المسجد.
• يمكنك الوصول إلى Hürrem Sultan Tomb عن طريق ركوب خط ترام Kabataş-Bağcılar إلى محطة Laleli-University والمشي لمسافة قصيرة من هنا.
• أولئك الذين يريدون الذهاب بسيارتهم الشخصية قادمون من جسر غلطة باتجاه إمينونو ؛ إذا أخذوا يمين الجسر وانعطفوا يسارًا عند الأضواء أمام جامعة إسطنبول التجارية، فسوف يرون علامات مسجد السليمانية.
• أولئك الذين يرغبون في الذهاب بالحافلة يمكنهم استخدام خط 48T Hamidiye Mahallesi – Taksim ، الذي يمر مباشرة من موقف مسجد السليمانية.

تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.

ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول

المعالم السياحية المجاورة

يعتبر ضريح السلطانة هرم أحد المعالم السياحية البارزة في إسطنبول، ويقع في منطقة السلطان أحمد. بجواره، توجد العديد من المعالم التي تستحق الزيارة. فيما يلي قائمة بهذه المعالم:  

1. السلطان أحمد – المسجد الأزرق: يُعتبر واحدًا من أجمل المساجد في العالم، يتميز بقببه العالية وزخارفه الجميلة.
2. آيا صوفيا: كان في الأصل كاتدرائية ثم تحول إلى مسجد، واليوم هو متحف يروي قصة تاريخية غنية.
3. السراب الآخر – قصر توبكابي: قصر تاريخي كان مركز الحكم العثماني لعدة قرون، ويحتوي على العديد من التحف الفنية.
4. ميدان هايبو دروم: ساحة تاريخية محاطة بعدد من المعالم الأثرية، مثل عمود قسطنطين وعمود الثعابين.
5. بازار التوابل (مصطفى باشا): مكان مثالي لاستكشاف النكهات التركية الأصيلة، حيث يتوفر مجموعة متنوعة من التوابل والحلويات.
6. حمام جالاتا: يتميز بأجوائه التقليدية، وهو مكان مناسب للاسترخاء وتجربة الحمام التركي.
7. كاري ارك بإسطنبول: يعد مركزًا خلابًا، حيث يمزج بين الثقافة والطبيعة، يقدم تجارب فنية وتراثية.
8. شارع الاستقلال: يعتبر من أشهر الشوارع السياحية في المدينة، حيث يضم المتاجر والمقاهي والمطاعم.

يعد زيارة هذه المعالم المجاورة لضريح السلطانة هرم تجربة متكاملة للاستمتاع بتاريخ وثقافة إسطنبول.

التأثير الثقافي للسلطانة هرم

ضريح السلطانة هرم، الواقعة في إسطنبول، يمثل جزءاً مهماً من التراث الثقافي والتاريخي للمدينة. إليكم أبرز التأثيرات الثقافية لهذا الضريح:

1. التاريخ العثماني
   • يعتبر ضريح السلطانة هرم رمزاً لحقبة متميزة من تاريخ الإمبراطورية العثمانية.
   • يُظهر كيفية تأثير النساء في الصراع على السلطة.
2. الفن المعماري
   • يتميز الضريح بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الأساليب العثمانية التقليدية.
   • يُعَدّ مثالاً على دمج الفنون المختلفة مثل الفسيفساء والكولاج.
3. العقيدة والروحانية
   • يُعتبر الضريح نقطة جذب للزوار الذين يسعون للتواصل الروحي.
   • يعكس الرؤية العثمانية للعالم وارتباطها بالعقائد الدينية.
4. الفنون والثقافة الشعبية
   • ألهم ضريح السلطانة هرم العديد من الفنانين والكتاب على مر العصور.
   • تظهر أعمالهم تأثير الضريح في الثقافة الشعبية والفنون البصرية.
5. السياحة
   • يسهم الضريح في تعزيز السياحة الثقافية في إسطنبول.
   • يستقطب الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات.
6. التعليم والبحث
   • يُستخدم الضريح كمورد هام للدراسات الأكاديمية حول التاريخ العثماني والثقافة.
   • يُعتبر مركزاً للبحث في دراسات النوع الاجتماعي وتاريخ النساء.
7. الاحتفالات والمناسبات
   • يحتفل الزوار بطرق متنوعة في الضريح، مما يعزز من الروابط الاجتماعية.
   • يُنظم فيه مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تعكس تاريخ إسطنبول.

باختصار، ضريح السلطانة هرم لا يمثل مجرد معلم سياحي، بل هو جزء حيوي من الهوية الثقافية والتاريخية لإسطنبول، له تأثير عميق على الفنون والمعرفة والمجتمع.

الأبحاث والدراسات حول الضريح

تعتبر السلطانة هرم واحدة من الشخصيات البارزة في التاريخ العثماني، وقد أثارت العديد من الأبحاث والدراسات حول ضريحها المقام في إسطنبول. في ما يلي بعض النقاط المهمة التي تم تناولها في هذه الأبحاث:

1. تاريخ السلطانة هرم: الدراسات توضح أن السلطانة هرم، المعروفة أيضاً بـ “السلطانة هوريم”، كانت الزوجة المفضلة للسلطان سليمان القانوني. وقد أسهمت بشكل كبير في السياسة العثمانية خلال فترة حكم زوجها.
2. موقع الضريح: يقع ضريح السلطانة هرم في جامع السليمانية، وقد تم تصميمه بأسلوب معماري متميز يتماشى مع عصرها. أبحاث معماريّة تناولت التخطيط الهندسي واستخدام الزخارف.
3. التصميم والزخرفة: تمتاز الزخارف الموجودة في الضريح بتفاصيلها الدقيقة واستخدام الألوان الغنية، مما يعكس الفن العثماني في القرن السادس عشر. العديد من الدراسات الفنية تناولت الجوانب الزخرفية وكيف تعكس الروح الثقافية والانتماء لتلك الحقبة.
4. الأهمية الثقافية: تُعتبر دراسة ضريح السلطانة هرم جزءًا من فهم أعمق للتاريخ العثماني. الأبحاث تناولت كيف أن هرم كانت رمزًا للمرأة القوية والأثر الذي أحدثته في المجتمع العثماني.
5. الأبحاث الأثرية: بعد عدد من الحفريات والتصويرات الأثرية، تم العثور على أدوات ومقتنيات في محيط الضريح، تشير إلى الحياة الشخصية للسلطانة. هذا الجانب يفتح مجالًا أكبر لدراسات التاريخ الاجتماعي والاقتصادي لتلك الفترة.
6. التفاعل مع السياحة: الضريح يعد من المعالم السياحية المهمة في إسطنبول، حيث يأتي الزوّار للتعرف على تاريخ السلطانة هرم ومعمار الفترة العثمانية. بعض الدراسات تناولت تأثير السياحة على الحفاظ على المعالم التاريخية.
7. التأثيرات الأدبية والفنية: هناك العديد من الأعمال الأدبية والفنية التي تناولت حياة السلطانة هرم، مما يدل على تأثيرها المستمر على الثقافة. الأبحاث تناولت كيف تم تصويرها في الأدب والفنون الحديثة.
8. الدراسات الحديثة: مع تطور التقنيات الحديثة، أصبحت الدراسات حول ضريح السلطانة هرم تركز أكثر على استخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد والتكنولوجيا الرقمية. هذه التقنيات ساعدت في توثيق التفاصيل الدقيقة للضريح وتاريخه.

تعتبر الأبحاث والدراسات الجارية حول ضريح السلطانة هرم جزءاً مهماً من الثقافة والتاريخ العثماني، وتعكس مدى تأثير الشخصيات النسائية في تشكيل الماضي.

معلومات عن ساعات الزيارة

يعتبر ضريح السلطانة هرم أحد المعالم التاريخية البارزة في إسطنبول، تركيا. 

تاريخياً، يُعتقد أن هذا الضريح يحمل الكثير من الرموز الثقافية والمعمارية التي تعكس تاريخ السلطانة هرم، الزوجة المفضلة للسلطان سليمان القانوني.

تُفتح ساعات الزيارة عادةً خلال النهار، لكن يُفضل التحقق من أوقات الزيارة المحددة مسبقاً، حيث قد تتغير بناءً على الأحداث أو المناسبات الخاصة.

يتميز الضريح بجوه الروحي وأجوائه الهادئة، مما يجعله مكاناً مناسباً للتأمل والتاريخ كلاً في آن واحد.

مشاركة سياح قبر وضريح السلطانة هرم في اسطنبول

“زيارة قبر امرأة صنعت التاريخ”

“كمواطن أوكراني، كانت زيارة ضريح السلطانة هرم تجربة مؤثرة جدًا بالنسبة لي. رؤية المكان الذي دُفنت فيه امرأة غيرت مجرى التاريخ العثماني جعلني أشعر بالفخر والتأمل في قصتها. القبر بسيط لكنه يحمل طابعًا مهيبًا، والجو الروحاني داخل الضريح يبعث على السكينة. إسطنبول مدينة تروي ألف قصة، وقصة هرم واحدة من أكثرها إثارة للجدل!”

“زيارة مميزة لعشاق التاريخ العثماني”

“كمحبين للمسلسلات التاريخية، خاصة (حريم السلطان)، لم نفوّت فرصة زيارة قبر السلطانة هرم. المكان جميل وهادئ، والديكورات الداخلية للضريح تتميز بزخارف عثمانية رائعة. موقعه داخل مجمع مسجد السليمانية أضاف للزيارة طابعًا روحانيًا، حيث يمكن الاستمتاع أيضًا بإطلالة ساحرة على إسطنبول القديمة. كانت تجربة فريدة تعيدنا إلى عصر السلطان سليمان والقصر العثماني!”

“ما وراء الأسطورة”

“قبل زيارتي لإسطنبول، كنت أسمع عن السلطانة هرم فقط من خلال الأفلام والكتب، لكن رؤية ضريحها على أرض الواقع جعلني أتعمق أكثر في شخصيتها. المرقد بسيط مقارنة بقبور السلاطين، لكنه يعكس الاحترام الذي حظيت به في حياتها. مكان يستحق الزيارة لكل من يهتم بتاريخ الدولة العثمانية ودور النساء فيها.”

“مكان مليء بالهدوء والتاريخ”

“عند دخولي إلى الضريح، شعرت بهالة من الهدوء والسلام. الزخارف الإسلامية المميزة، والنقوش العثمانية أضافت لمسة من الجمال. كنت أقرأ الفاتحة وأتخيل كيف كانت حياتها في قصر توبكابي. زيارة هذا المكان جعلتني أفكر في القوة والنفوذ الذي وصلت إليه امرأة في عصر كان يهيمن عليه الرجال.”

الأسئلة المتكررة

الخاتمة

يحظى ضريح السلطانة هرم باهتمام كبير من قبل السياح والمقيمين في تركيا على حد سواء، أهميته التاريخية وموقعه الاستراتيجي وسهولة الوصول إليه، جلعت منه واحد من أكثر المزارات زيارة في مدينة اسطنبول.

ضريح السلطانة هرم هو موقع تاريخي رائع يمكن زيارته في اسطنبول. يحتوي هذا الضريح على رمزية وأهمية كبيرة في تاريخ العثمانيين والثقافة التركية. لذا، إذا كنت مسافرًا إلى تركيا وتهتم بالتاريخ والثقافة، يجب أن يكون ضريح السلطانة هرم في قائمة أماكن الزيارة المستحقة.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.