قصة صهريج البازيليك
قصة صهريج البازيليك

قصة صهريج البازيليك

0
(0)

قصة صهريج البازيليك

يتساءل عدد كبير من زوار إسطنبول، ما هي حقيقة وقصة صهريج البازيليك؟ لطالما كانت مدينة اسطنبول مكانًا جذابًا للعديد من الحضارات والإمبراطوريات عبر الزمن. نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط أوروبا بآسيا، ونظراً لأهميتها في عالم التجارة، كانت مدينة إسطنبول دائمًا مكانًا جذابًا للعديد من الحضارات والإمبراطوريات عبر ذلك الوقت.

خاصة الإمبراطورية البيزنطية التي بنت ما يسمى بالمدينة الحديثة المليئة بالمرافق باستخدام تقنيات معمارية ومدنية متطورة. في واقع الأمر، فإن الكثير مما تم بناؤه وتأسيسه خلال الفترة البيزنطية لا يزال قائماً حتى يومنا هذا كدليل على مدى عظمة هذه الحضارة، وأحد أهم الأدلة هو صهريج البازيليك.

تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية

او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا

تاريخ الصهاريج

انتشرت الصهاريج بشكل عام في كل مكان في اسطنبول خلال الفترة البيزنطية، وقد شيدت هذه الغرف الضخمة لتخزين المياه لاستخدامها لاحقًا من قبل الناس ولكن أهمها وأكبرها هو Basilica Cistern.

بناء Basilica Cistern

تم بناء Basilica Cistern بأمر من Empire Justanian في عام 532 كمشروع لإعادة بناء المدينة بعد تدمير القسطنطينية من قبل أعمال شغب نيكا. وتقول الحقيقة التاريخية إنه أكبر خزان باقٍ في اسطنبول بطول 138 مترًا وعرض 65 مترًا. تغطي مساحة تقارب ألف متر ولديها القدرة على تخزين ما يصل إلى 80 ألف متر مكعب من المياه والتي تعتبر عددًا كبيرًا في ذلك الوقت.

يعد Basilica Cistern أكبر صهريج قديم تحت الأرض في اسطنبول. والذي كان يستخدم لتخزين المياه في الماضي وهو الآن معلم سياحي شهير

يجب أن يكون العمل والجهد لبناء هذا الخزان مذهلين لأن الصهريج يجب أن يكون قويًا بما يكفي لتحمل ضغط الماء بداخله. وهكذا، تم تشييده من 336 عمودًا رخاميًا يدعم الهيكل المصطف في 12 خامًا من 28 عمودًا بارتفاع 9 أمتار.

يقول البعض أن هذه الأعمدة أعيد تدويرها من المباني القديمة في أجزاء مختلفة من الإمبراطورية البيزنطية أو مأخوذة مما تبقى من أجزاء تشييد مبانٍ أخرى مثل آيا صوفيا وأنت في الواقع تخبر ذلك عندما ترى رأسي ميدوسا كقواعد أعيد استخدام هذين العمودين في بناء صهريج البازيليك. لا يزال من غير المعروف سبب إعطاء الإمبراطور أمر إعادة التدوير لكن بعض الناس يقترحون سببًا لخفض التكاليف.

ليس من المؤكد ما إذا كان اسم Basilica هو الاسم الأصلي لهذا الصهريج. ولكن تم إعطاؤه من حقيقة أنه يقف مباشرة تحت المنطقة التي كانت موجودة فيها الكنيسة الرومانية ذات يوم. مع الأخذ في الاعتبار أن الكنيسة تعني مكانًا كبيرًا مفتوحًا حيث اجتماعات العمل وتم اتخاذ قرارات التجارة.

شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول

ويمكنك قراءة المزيد حول السياحة الطبية في اسطنبول

كما ويمكن بسهولة تأجير سيارات عائلية فان VIP مع سائق

يمكنك معرفة المزيد حول الاستثمار في تركيا

صهريج البازيليك الجوفي الشهير في اسطنبول

على الرغم من أن Basilica Cistern مشهورة جدًا اليوم ويزورها الناس من جميع أنحاء العالم كل يوم، إلا أنها لم تكن مشهورة منذ وقت طويل، لأنه في وقت ما قبل سيطرة الإمبراطورية العثمانية على المدينة، تم إسقاط هذا الصهريج وإغلاقه وبطريقة ما تم نسيانه من قبل حكومة المدينة حتى أوائل عام 1545 عندما اكتشف عالم فرنسي يُدعى بيتروس جيليوس هذه التحفة الفنية.

في وقت لاحق، أخبره السكان المحليون أنهم تمكنوا من الحصول على الماء منه عن طريق إنزال الدلاء إلى الطوابق السفلية الخاصة بهم وأقسم بعضهم تقريبًا أنه يمكنهم صيد الأسماك منه. ثم تمكن بيتروس من دخول هذا الخزان بطريقة ما مروراً بالطوابق السفلية للمنازل في الحي.

على أي حال، لم تهتم سلطة الدولة العثمانية بهذا الاكتشاف واتضح أن الخزان كان عبارة عن مكب للقمامة ولكن تم ترميمه لاحقًا لتخزين المياه فيه.

في عام 1980 تم إضافة بعض الإنارة والديكورات إلى الخزان لاستخدامها كمتحف للسياح لأنه لم يعد يستخدم للمياه.

الابداع في بناء Basilica Cistern

تم بناء Basilica Cistern بطريقة متطورة للغاية وكان يحل مشكلة مزعجة للغاية للناس في ذلك الوقت تمامًا مثل الصهاريج الأخرى. اليوم وبعد ألفي عام من العديد من الحروب والزلازل. لا يزال صهريج البازيليك يقف بقوة كدليل على كيفية خدمة الإمبراطورية البيزنطية لشعبها ونوع الحلول التي قدمتها للعالم.

بمجرد دخولك إلى هذا الصهريج، ستندهش من حجمه. فقط تخيل أن الغرفة الضخمة التي تمشي بين أعمدتها والتي يمكن أن تتسع لأكثر من مائتي شخص كانت مليئة بالمياه في يوم من الأيام. في الواقع، لا يزال بإمكانك رؤية بعض الماء المتبقي ولا يزال بإمكانك رؤية الأسماك تسبح فيه.

إذا كنت ترغب في زيارة صهريج البازيليك. فهو يقع في ساحة السلطان أحمد على بعد 159 مترًا فقط من متحف آيا صوفيا.

قصة صهريج البازيليك كنز تاريخي

يُعتبر قصة صهريج البازيليك واحدًا من الكنوز التاريخية التي تحتضنها مدينة إسطنبول في تركيا. يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي، عندما تم إنشاؤه لجمع وتخزين المياه في فترة حكم الإمبراطورية البيزنطية. يتميز الصهريج بتصميمه المعماري الرائع، حيث يتكون من مجموعة من الأعمدة الضخمة التي تدعم السقف. اليوم، يعدّ صهريج البازيليك وجهة سياحية شهيرة، حيث يتجول الزوار وسط الأضواء الخافتة والمياه الهادئة، ويستمتعون بجو من الغموض والتاريخ الذي يروي قصص العصور الماضية.

استكشاف قصة صهريج البازيليك في إسطنبول

1. مدخل تاريخي: عندما أستعد لزيارة صهريج البازيليك، شعرت بأنني على وشك الانغماس في عمق التاريخ. يُعتبر هذا الصهريج واحداً من أعظم المعالم التاريخية في إسطنبول، حيث يعود بناؤه إلى القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان.

2. العمارة الفريدة: تصميم الصهريج يعكس الإبداع المعماري البيزنطي، حيث يضم 336 عمودًا من الرخام، موزعة في 12 صفًا. كل عمود يحمل تفاصيل دقيقة، وطبقات من التاريخ تنطق عند النظر إليها.

3. الشعور بالغموض: عند دخول الصهريج، يحيط بي الظلام الناعم والماء الذي يتلألأ تحت الأضواء الخافتة. يخلق هذا الجو الغامض تجربة فريدة تأخذني في رحلة عبر الزمن، حيث أستطيع تخيل السياح في الماضي وهم يتجولون في نفس المكان.

4. الأسطورة وراء تمثال ميدوسا: لا يُمكنني تجاهل تمثال ميدوسا الموجود في الزاوية. الأسطورة تقول إنه تم استخدامه كقاعدة لعمودين، وهو مصدر للعديد من الأساطير والخرافات. تُعتبر ميدوسا رمز الحماية، وعندما أنظر إليها، أشعر بشيء من الخوف والإعجاب في آن واحد.

5. دور الصهريج في تاريخ إسطنبول: على مر القرون، كان لهذا الصهريج دورٌ حاسم في تأمين المياه للمدينة، خاصة أثناء الحصارات. أفكر في كيف كانت الحياة في ذلك الوقت، وكيف كان يعتمد الناس على هذه المصدر.

6. تجربة الزيارة: خلال زيارتي، وجدت أن هناك العديد من الزوار من مختلف الثقافات. كان هناك صوت خافت للمياه، مما جعل الجو أكثر سحراً. يُمكنني أن أشاهد الأشخاص يلتقطون الصور وينشرون لحظاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجلب الصهريج إلى العصر الحديث.

7. التصدّق: لقد قمت بالتبرع لدعم الحفاظ على هذا المعلم الفريد. أشعر بأن المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي أمرٌ مهم. إن هذه الأماكن تحتاج إلى العناية لتبقى شاهدة على تاريخنا.

8. النهاية والتأمل: عند مغادرتي لصهريج البازيليك، أحسست ببعض الحزن. لكن،ني كان لدي شعور رائع بأنني قد تمكنت من التواصل مع التاريخ. هذه الرحلة كانت أكثر من مجرد زيارة؛ كانت تجربة غنية بالمشاعر والمعرفة.

في النهاية، لا أستطيع إلا أن أوصي الجميع بزيارة هذا المعلم التاريخي الرائع. إنه بحق رحلة عبر الزمن وتاريخ مدينتي الجميلة.

قصة صهريج البازيليك العمارة الرومانية

في قلب مدينة إسطنبول، تحت الأرض، يكمن أحد الكنوز المعمارية الرومانية العظيمة. إنه صهريج البازيليك، الذي يجسد تاريخًا عريقًا ويعكس مهارة الحرفيين الرومان. في هذا المقال، سأستعرض أبرز ملامح هذا المعلم التاريخي.

1. تاريخ الإنشاء: تم بناء صهريج البازيليك في القرن السادس الميلادي، خلال حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. كان الهدف من إنشائه تخزين مياه الشرب للمدينة.

2. الاستخدامات المتعددة: تم استخدامه لتزويد المدينة بالمياه في الأوقات الجفاف والأزمات. وقد شكل مصدرًا حيويًا للحياة في تلك الفترة.

3. العمارة الرومانية المدهشة: يمتاز الصهريج بأعمدته الضخمة التي يبلغ عددها 336 عمودًا، حيث تم تصميمه بأسلوب يضمن الاستدامة والمتانة، ما جعله محفوظًا حتى يومنا هذا.

4. الأبعاد الكبيرة: يبلغ طول صهريج البازيليك حوالي 138 مترًا وعرضه 65 مترًا، مما يجعله واحدًا من أكبر الصهاريج في العالم.

5. الفنون والتفاصيل الزخرفية: تتميز جدران الصهريج بزخارف فنية منحوته، وبعض الأعمدة تحمل تفاصيل فنية رائعة، تعكس التأثيرات الثقافية المتعددة التي مرت على المنطقة.

6. الأجواء السحرية: عند الدخول إلى الصهريج، يشعر الزائر بأجواء غامضة وهادئة. الإضاءة الخافتة والانعكاسات على سطح المياه تضيف لمسة من السحر.

7. الاستكشاف السياحي: يعتبر صهريج البازيليك وجهة شهيرة للسياح، حيث يتيح لهم اكتشاف تاريخ إسطنبول تحت الأرض. ويعدّ المكان نقطة جذب للمهتمين بالتاريخ والمعمار.

8. الحكايات والأساطير: تخرج الأساطير من بين جدران قصة صهريج البازيليك، حيث هناك العديد من القصص التي تتحدث عن كنوز مفقودة وأسرار دفنت على مر الزمن.

9. الترميم والحفاظ: على مر السنوات، تمت جهود عديدة للحفاظ على هذا المعلم التاريخي. الأعمال الترميمية تهدف إلى الحفاظ عليه لأجيال قادمة.

10. تجربة الزوار: يمكن للزوار الاستمتاع بجولة داخل أروقة قصة صهريج البازيليك، والاستمتاع بالصوت والموسيقى التي تُعزف في المكان، مما يخلق تجربة فريدة من نوعها.

في الختام، يُظهر قصة صهريج البازيليك كيف أن العمارة الرومانية ليست مجرد هياكل ميتة، بل هي حكايات حية تروي تاريخ البشر وتجاربهم. فهو يمثل جزءًا أساسيًا من هوية مدينة إسطنبول الغنية.

أسرار قصة صهريج البازيليك

قصة صهريج البازيليك هو واحد من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول، ويعود تاريخه إلى العصور البيزنطية. سأستعرض بعض أسراره التي تُظهر أهميته وجماله.

  1. تاريخ طويل ومعقد: يعود بناء و قصة صهريج البازيليك إلى القرن السادس الميلادي، خلال فترة حكم الإمبراطور البيزنطي يustinian. كان هدفه توفير المياه لعاصمة الإمبراطورية.
  2. أبعاد ضخمة: يمتد قصة لصهريج البازيليك تحت الأرض على مساحة واسعة تبلغ حوالي 9800 متر مربع، مع القدرة على تخزين حوالي 80,000 متر مكعب من المياه. هذا الحجم الكبير يُظهر مدى الحاجة للمياه في تلك الفترة.
  3. تصميم معماري مدهش: يتميز قصة صهريج البازيليك بأعمدته الضخمة التي يبلغ عددها 336 عمودًا، مصنوعة من الرخام والحجر. تعتبر هذه الأعمدة مثالًا رائعًا على الهندسة المعمارية البيزنطية.
  4. الإضاءة السحرية: يتم إضاءة قصة صهريج البازيليك بشكل استراتيجي، مما يُضفي عليه جوًا سحريًا وجذابًا. اللعبة بين الظلال والضوء تُحسن من تجربة الزائرين.
  5. الأسماك والسكون: يُعرف قصة صهريج البازيليك بوجود الأسماك فيه، مما يُعطي حياة للمكان. الكثير من الزوار يقضون وقتًا في الاستمتاع بمشاهدة هذه الأسماك التي تسبح في المياه الهادئة.
  6. إلهام للأفلام: نظرًا لجماله وغموضه، تم استخدام قصة صهريج البازيليك كموقع تصوير للعديد من الأفلام، مما ساهم في شهرته أكثر. من منا لا يتذكر مشاهد الأفلام التي تم تصويرها في هذا المكان الساحر؟
  7. وجهة سياحية مميزة: يعتبر قصة صهريج البازيليك واحدًا من المعالم السياحية الأساسية في إسطنبول، حيث يجذب آلاف الزوار سنويًا. يتمتع الزوار بجولة تحت الأرض، مما يُتيح لهم رؤية التاريخ بطريقة فريدة.
  8. عدم التوقعات التقليدية: بمجرد دخولك إلى قصة صهريج البازيليك، تجد نفسك في عالم مختلف تمامًا. الأجواء الهادئة والباردة تتناقض مع فوضى الحياة في المدينة أعلى السطح، مما يقدم تجربة فريدة من نوعها.

في الختام، يُعتبر قصة صهريج البازيليك رمزًا لتاريخ إسطنبول الغني، وتجربة زيارته لا تُنسى. أنصح كل من يزور إسطنبول بأن لا يفوت فرصة استكشاف هذا المعلم الرائع.

قصة صهريج البازيليك معجزة هندسية تحت الأرض

قصة صهريج البازيليك هو واحد من الآثار المعمارية الرائعة التي تتواجد تحت سطح مدينة إسطنبول، تركيا. 

يعود تاريخ هذا الصهريج إلى القرن السادس الميلادي، حيث تم بناؤه في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول.

يتميز بتصميمه الفريد، إذ يمتد على مساحة واسعة تصل إلى 9800 متر مربع، ويتكون من 336 عموداً رخامياً، مما يعكس قوة وإبداع العمارة البيزنطية.

قصة صهريج البازيليك كان يُستخدم كمصدر رئيسي للمياه في المدينة، ويعتبر اليوم وجهة سياحية شهيرة، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف جماله الداخلي ومشاهدة مجموعة من الأعمدة المنحوتة بشكل مميز.

إنه حقاً معجزة هندسية تحت الأرض، تعكس تاريخ إسطنبول الغني وتراثها الثقافي.

اكتشافات أثرية جديدة في قصة صهريج البازيليك

في السنوات الأخيرة، أثبتت الحفريات الأثرية تحت مدينة إسطنبول أنها مليئة بالاكتشافات المدهشة، وخاصة في صهريج البازيليك. 

عند استكشاف هذا المعلم التاريخي، تم الكشف عن ممرات جديدة وأعمدة محنية تكشف عن براعة الهندسة البيزنطية.

أثارت الأنقاض التي تم العثور عليها دهشة الباحثين، حيث أظهرت تفاصيل دقيقة حول طريقة الحياة في تلك الحقبة.

لقد أتاحت هذه الاكتشافات فرصة رائعة لفهم تاريخ إسطنبول بشكل أعمق، وأعادت إحياء قصص المدينتين القديمة والجديدة.

إن صهريج البازيليك جسر بين الماضي والحاضر، مما يعكس غنى التراث الثقافي التركي.

تعتبر إسطنبول واحدة من أقدم المدن في العالم، والتي تحمل بين طياتها تاريخاً غنياً وعريقاً. ومن بين المعالم الأثرية المميزة التي تحتضنها المدينة هو صهريج البازيليك. إليكم بعض الاكتشافات الأثرية الجديدة المرتبطة بهذا الصهريج:

  1. توسيع مناطق الاكتشاف: تم اكتشاف مناطق جديدة حول صهريج البازيليك، مما يشير إلى أن هناك المزيد من البنى التحتية المائية كانت موجودة في تلك الفترة. معيار حجمها الكبير يدل على أهمية الجانب المائي في الحياة اليومية لأهالي المدينة.
  2. أدوات ومعدات من العصور البيزنطية: عثر على أدوات ومعدات تُظهر التكنولوجيا المستخدمة في فترة البيزنطيين. هذه الأدوات كانت تستخدم في إدارة المياه وتوزيعها في المدينة، وتساعد في فهم كيفية تطور نظم الري في ذلك الوقت.
  3. نقوش وزخارف فنية: اكتشفت نقوش وزخارف على جدران الصهريج، تحمل رموزاً دينية وثقافية. تعكس هذه الرسومات الحياة الروحية والاجتماعية للفترات الماضية، وتجسد مدى إتقان الفنانين في ذلك الزمن.
  4. أثر الفيضانات القديمة: تشير بعض البقايا إلى أن الصهريج قد تعرض لفيضانات قوية في أوقات سابقة. هذه الاكتشافات تعكس تقلبات المناخ وتاريخ المدينة في التعامل مع الكوارث الطبيعية.
  5. بعثات تنقيب مستقبلية: على إثر هذه الاكتشافات، تم التخطيط لبعثات تنقيب جديدة في المنطقة. يُعتبر استكشاف المزيد من الطبقات الأثرية أمراً مهماً لفهم تطور المدينة عبر العصور.
  6. دور الصهريج في السياحة الثقافية: مع زيادة الاكتشافات، من المتوقع أن يصبح صهريج البازيليك نقطة جذب سياحي جديدة. سيتيح للمسافرين فرصة استكشاف تاريخ المدينة من منظور مختلف.
  7. الشراكة مع الجامعات العالمية: تم عقد شراكات مع جامعات عالمية لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التنقيب والحفاظ على المواقع الأثرية. هذا التعاون يساعد على تطوير الطرق المستخدمة في الاستكشاف والحفاظ على التاريخ.
  8. أهمية الحفاظ على التراث: تسلط الاكتشافات الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي. يهدف هذا الجهد إلى ضمان بقاء هذه المعالم التاريخية للأجيال القادمة.

باختصار، الاكتشافات الجديدة في قصة صهريج البازيليك تكشف لنا عن جانب آخر من تاريخ إسطنبول، وتعزز من أهمية المحافظة على تاريخنا وتراثنا الثقافي.

مشاركة سياح عن قصة صهريج البازيليك

الإعجاب بجو المكان الفريد

أحد السياح من كندا ذكر في مدونته السياحية أنه “شعر وكأنه يدخل عالماً من الخيال عند دخوله إلى صهريج البازيليك. كانت الأضواء الخافتة التي تضيء الأعمدة الضخمة والمنعكسة على المياه تعطي المكان سحراً غامضاً”. كما أشار إلى الصوت المدهش للمياه الهادئة التي تسري في الصهريج والتي تساهم في خلق أجواء شاعرية وغامضة، مما جعله يشعر وكأنه في مكان خارج الزمن.

التاريخ العميق والقصص الأسطورية

سائح آخر من الولايات المتحدة كان متأثراً للغاية عندما قرأ عن تاريخ الصهريج في كتاب سياحي قبل زيارته، وذكر في تعليقه على موقع TripAdvisor: “من غير المحتمل أن تجد مكانًا يحمل هذا القدر الكبير من التاريخ داخل مدينة حديثة. كانت القصة التي سمعناها عن بناء الصهريج لخدمة القصر الإمبراطوري ومخزن المياه تحت الأرض مثيرة جدًا، بالإضافة إلى أسطورة رأس ميدوسا التي تزين الأعمدة في نهاية المكان. هذا المكان يعكس عبقرية الحضارة البيزنطية”.

الدهشة من العمارة الهندسية

سائح من بريطانيا قال: “كان من المدهش بالنسبة لي أن أرى حجم هذا الصهريج وكيف استطاع المهندسون البيزنطيون بناء مثل هذا المعلم تحت الأرض. الأعمدة المهيبة والأحجار الضخمة التي تم استخدامها كانت تحكي قصة من القوة والمهارة الهندسية. أعجبني بشكل خاص الشكل الفريد لرأس ميدوسا التي تحولت إلى جزء من الأعمدة في الزاوية، مما يضفي طابعاً غريباً على المكان”.

الهدوء وسط زحام المدينة

سائحة من إسبانيا قالت في تقرير لها: “عندما وصلت إلى الصهريج بعد جولة في الشوارع المزدحمة في إسطنبول، شعرت وكأنني دخلت إلى عالم آخر. كان المكان هادئًا تمامًا، مع أصداء خطواتنا فقط تتنقل بين الأعمدة العتيقة. الشعور بأنك تحت الأرض في مكان بعيد عن ضوضاء المدينة كان فريدًا للغاية، وكانت هذه التجربة واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في رحلتي إلى إسطنبول”.

الأسئلة المتكررة

ما هي أهمية قصة صهريج البازيليك؟

قصة صهريج البازيليك كان يلعب دورًا حيويًا في تأمين احتياجات المياه لمدينة القسطنطينية. وقد كان يستخدم لتخزين الماء وتنظيم توزيعه على السكان والمباني القريبة. وصهريج البازيليك يتميز بعمارته المذهلة والتصميم الهندسي الرائع، مما يجعله جذابًا للزوار والباحثين عن التاريخ.

ما هي المعالم السياحية الأخرى القريبة من صهريج البازيليك؟

يمكن للزوار استكشاف المعالم السياحية القريبة من صهريج البازيليك، مثل متحف أيا صوفيا والمسجد الأزرق، وهما من أبرز المعالم السياحية في اسطنبول. كما يوجد أيضاً العديد من المطاعم والمحلات التجارية القريبة من المنطقة التي يقع فيها صهريج البازيليك.

ما هي قصة بناء صهريج البازيليك؟

بني صهريج البازيليك في عهد الإمبراطور البيزنطي يوستاسيوس الثاني (527-565م)، وذلك بهدف تزويد مدينة القسطنطينية (الاسم القديم لمدينة اسطنبول) بالماء. تم بناؤه بالقرب من بازيليكا سانتا سوفيا (هاجيا صوفيا الحالية)، ولذلك تم اسماؤه بهذا الاسم.

هل توجد جولات سياحية مرشدة في صهريج البازيليك؟

نعم، يتم تنظيم جولات سياحية مرشدة في صهريج البازيليك. تتوفر خدمات المرشدين المؤهلين لشرح التاريخ والتفاصيل الهندسية للصهريج، لذا فإن التجول مع مرشد سياحي قد يكون أفضل طريقة للاستمتاع بزيارتك.

هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟

نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.

ما مدى فائدة هذه المعلومات؟

انقر على النجوم للتقييم! (5 نجوم يعني ممتاز)

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا البوست.

ناسف لأن هذه التدوينة لم تكن مفيدة لك!

دعونا نحسن هذه المعلومات!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المعلومات؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.