قصر السلطانة عديلة
نبدأ مقالنا الذي يقدم معلومات عن تاريخ قصر السلطانة عديلة الذي يستضيف العديد من المنظمات اليوم، وكذلك عن عديلة سلطان التي استمدت منها اسمه، مع القصر وتاريخه.
معلومات عن قصر السلطانة عديلة
تم بناء القصر على يد سركيس باليان عام 1858. وقد بناه سركيس باليان كهدية لعديلة سلطان، أخت السلطان عبد المجيد.
انطلق السلطان عبد العزيز، شقيق السلطان عبد المجيد، الذي اعتلى العرش بعد وفاته، لتقديم هدية وصية لأخيه. السلطان عبد العزيز، الذي دمر القصر عام 1861، هُدم القصر. وقام ببناء القصر الحالي بدلاً من القصر المدمر.
أهمية قصر السلطانة عديلة
قصر السلطانة عديلة هو واحد من المعالم التاريخية البارزة في إسطنبول، ويعتبر رمزاً للعمارة العثمانية وثقافتها. إليكم بعض النقاط التي توضح أهمية هذا القصر:
- تاريخ عريق: تم بناء القصر في القرن التاسع عشر، ويعكس تطور العمارة العثمانية في تلك الفترة.
- تصميم معماري فريد: يمتاز القصر بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين التراث العثماني والمكونات الأوروبية.
- دور ثقافي: استخدم القصر كمنزل للسلطانات، مما جعله مركزاً ثقافياً مهماً حيث كانت تُعقد فيه الفعاليات الاجتماعية والسياسية.
- معلم سياحي: يعد القصر نقطة جذب سياحي هامة، حيث يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجماله ورؤيته عن قرب.
- الفنون والحرف اليدوية: يحتوي القصر على العديد من الفنون التقليدية والحرف اليدوية، مما يعكس براعة الفنانين العثمانيين.
- تعزيز الهوية الوطنية: يمثل القصر جزءاً من الهوية الوطنية التركية، ويعد رمزاً من رموز الفخر بتاريخ الدولة العثمانية.
- أهمية تعليمية: يتوفر في القصر معلومات غنية عن التاريخ والثقافة العثمانية، مما يجعله مركزاً تعليمياً للزوار.
- تنظيم الفعاليات: يُستخدم القصر حالياً لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية، مما يعزز من دوره المجتمعي.
- حدائق رائعة: يتمتع القصر بحدائق جميلة توفر مكاناً للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.
- توظيف الفنون المعمارية الحديثة: قد تتجاوز أهمية القصر البعد التاريخي، فقد استُلهم المهندسون المعماريون المعاصرون من تصميمه في مشاريع حديثة.
إن قصر السلطانة عديلة ليس مجرد معلم تاريخي، بل هو تجسيد لتراث وثقافة غنية تمثل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ إسطنبول.

معلومات عن السلطانة عديلة
السلطانة عديلة هي واحدة من الشخصيات التاريخية البارزة في تاريخ الدولة العثمانية.
تُعتبر السلطانة عديلة ابنة السلطان محمود الثاني، وقد وُلدت في القرن التاسع عشر.
أشتهرت بذكائها ونفوذها في البلاط العثماني، حيث لعبت دوراً مهماً في الشؤون السياسية والاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت لها إسهامات في مجالات التعليم والثقافة، مما جعلها رمزاً للنساء القويات في تلك الحقبة.
تعيش ذكراها حتى اليوم في العديد من الفعاليات الثقافية التي تُقام في إسطنبول.
- عُرفت عديلة سلطان بالشاعرة. وهي معروفة بالشاعرة الوحيدة التي كان لها ديوان في الأسرة العثمانية. يقال إن عديلة سلطان التي كانت مهتمة بالشعر أولت أهمية كبيرة للتعليم.
- بالإضافة إلى ذلك، يُقال إن عديلة سلطان كانت مفيدة للغاية، فقد فقدت عديلة سلطان أطفالها الأربعة وزوجها في سن مبكرة. أديل سلطان، الذي لم تعد ترغب في العيش في هذا القصر المليء بالذكريات، أرادت مغادرة هذا القصر.
- وفي عام 1868 غادرت عديلة سلطان هذا القصر الجميل الذي كان هدية من شقيقها الأكبر الذي عاشت معه سنوات.
- عديلة سلطان المهتمة جدا بالتعليم تبرعت بقصر عديل السلطان الذي كان هدية من شقيقها للتربية الوطنية.
- كما وقد سمي القصر باسم مدرسة كانديلي الثانوية للبنات بعد عام 1916. بعد حريق في عام 1986، تم ترميمه بتبرع من رجل الأعمال الراحل ساكيب سابانجي واتخذ شكله الحالي.
تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار
تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل
إفطار القصر

كما وانه يمكنك الحصول على وجبة فطور رائعة مصحوبة بإطلالة فريدة على مضيق البوسفور، والمشهد في المكان يبرز، ويمكن أن يفضله أولئك الذين يفكرون في تناول الإفطار على مضيق البوسفور. كما وأنه مكان رائع لتناول العشاء بنكهاته.
شاهد المزيد حول الاعراس في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
لمحة تاريخية عن القصر
- تأسيس القصر: تم بناء قصر السلطانة عديلة في القرن التاسع عشر، تحديداً في عام 1851، ليكون مقراً للسلطانة عديلة، الشقيقة السامية للسلطان عبد المجيد الأول.
- التصميم المعماري: يمتاز القصر بتصميمه الفريد الذي يمزج بين الطراز العثماني التقليدي والطراز الغربي الحديث. تم تزيينه بطريقة جميلة تعكس الرفاهية والفخامة التي كانت تعيشها العائلات الملكية.
- الاستخدامات التاريخية: على مر السنين، استخدم القصر لأغراض متعددة، بما في ذلك كمسكن للسلطانة عديلة، وبعض الفعاليات الملكية، وتجمعات العائلة المالكة.
- التاريخ الثقافي: يعتبر القصر جزءاً من التراث الثقافي التركي، حيث يظهر كيف كانت تعيش العائلات الملكية في تلك الفترة. القصر يحتفظ بالكثير من التفاصيل الزخرفية التي تعكس الحياة اليومية في زمن السلطنة.
- الحفاظ على المعالم التاريخية: على الرغم من مرور الزمن، تم الحفاظ على بعض معالم القصر، مما يجعل زيارة القصر تجربة فريدة للمستكشفين والمحبين للتاريخ.
- تحولusage: في السنوات الأخيرة، تحول القصر إلى معلم سياحي يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يساعد على نشر الوعي حول تاريخ الدولة العثمانية وتراثها المعماري.
- القيمة السياحية: يعد القصر وجهة مفضلة للسياح المهتمين بالتاريخ والثقافة العثمانية، حيث يقدم جولات تعليمية تبرز الجوانب التاريخية والفنية المميزة للقصر.
- الأساطير المرتبطة بالقصر: تزايدت الأساطير حول القصر، بما في ذلك قصص عن الأرواح والعائلات الملكية، مما جعل الزوار يشعرون بجاذبية خاصة وأبعاد سحرية خلال زيارتهم.
- التحديثات المعمارية: خلال العقود الماضية، شهد القصر أعمال تجديد وصيانة لضمان حماية التراث الثقافي، مما يعني أن القصر الآن في حالة جيدة لاستقبال الزوار.
- التأثير على الثقافة التركية: يظل قصر السلطانة عديلة رمزاً للثقافة التركية، حيث يعكس التاريخ العثماني الغني ويساهم في فهم العلاقات الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت.
باختصار، قصر السلطانة عديلة هو تجسيد تاريخي لأحد فترات القوة والثراء في التاريخ العثماني، ويشكل جزءاً مهماً من التراث الثقافي في إسطنبول.
الزفاف والأفراح في القصر

يتم تنظيم حفلات الزفاف والتخرج وحفلات العشاء والاجتماعات والمؤتمرات والندوات ووجبات الغداء والعشاء. القاعة البيضاوية، التي تستخدم للاجتماعات والمآدب في قصر عديل السلطان، تتسع لـ 500 شخص.
كما وتوجد غرفة اجتماعات واحدة وتتسع لـ 200 شخص. يحتوي Solinar Sol على 17 وحدة وهي عديدة جدًا. يمكن لكل قاعة ندوات أن تستوعب ما بين 30 و50 شخصًا.
كما وتبلغ مساحة المعرض والكوكتيل 1300 متر مربع. بالإضافة إلى ذلك، تتسع حديقة القصر لـ 1000 شخص.
قصر السلطان عديلة، حيث يتم تنظيم الأعراس، يوسع خدماته للطلبات. تنظيم حفلات الزفاف في القصر متكرر للغاية. بناءً على التعليقات التي تم الإدلاء بها، يبدو أن العملاء راضون تمامًا عن الموقف.
إنه مكان رائع لإقامة حفلات الزفاف، المكان الذي يبرز بمنظره يوفر لك بيئة رائعة لحفلات الزفاف الصيفية، إنه مكان رائع لالتقاط الصور، يمكنك التخطيط لحفل زفاف رائع أو ليلة خاصة في القصر في الشتاء.
يمكنك الحصول على معلومات من القصر لحفلات الزفاف أو المنظمات المختلفة، ويمكن الوصول إلى القصر على رقم الهاتف 0216332 23 33 أو على الموقع التالي.
يمكنك إلقاء نظرة على مقالتنا عن قصر جيران، وهو قصر آخر يمكنك اختياره لإقامة حفل زفاف.
تعرف على تفاصيل الرحلات السياحية البحرية في اسطنبول
دليلك لتأجير يخت داخل مضيق البوسفور
قصر السلطانة عديلة بالصور





أين يقع القصر وكيف تذهب؟
يقع Adile Sultan Palace في منطقة Kandilli في منطقة Üsküdar في محافظة اسطنبول. المنطقة التي يرتبط بها القصر هي أوسكودار.
أقرب محطة مواصلات عامة للوصول إلى القصر هي موقف حافلات مدرسة البنات الثانوية. خطوط تمر هنا. Çavuşbaşı-Üsküdar و enevler-sküdar.
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
تصميم القصر
تصميم قصر السلطانة عديلة يُعد واحدًا من أبرز المعالم المعمارية في إسطنبول، ويعكس الفخامة والذوق الرفيع لعصره. هنا قائمة ببعض العناصر الرئيسية التي تميز تصميم هذا القصر:
- الطراز المعماري: يتبنى القصر الطراز العثماني التقليدي مع لمسات من العمارة الأوروبية، ما يجعله مثالاً فريداً للاندماج الثقافي.
- الموقع الجغرافي: يقع القصر في منطقة تاريخية بالقرب من مضيق البوسفور، مما يمنح الزوار إطلالة ساحرة على المياه.
- الحدائق المحيطة: يحتوي القصر على حدائق واسعة مليئة بالنباتات والأشجار، مما يضيف جمالاً طبيعيًا للمنطقة.
- التفاصيل الداخلية: تزين الجدران برسوم متقنة وزخارف رائعة، تعكس الحرفية العالية للفنانين العثمانيين.
- الأثاث الفاخر: يضم القصر قطع أثاث فاخرة من الخشب والحجارة الكريمة، مما يعكس ذوق السلطانة عديلة الرفيع.
- الإضاءة الطبيعية: تشتهر نوافذ القصر الكبيرة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي، مما يخلق أجواء دافئة ومريحة.
- الأسقف المرتفعة: يتميز القصر بأسقف مرتفعة مزينة بالزخارف والإضاءة، مما يمنح المكان إحساسًا بالاتساع والفخامة.
- إرث ثقافي: يعد القصر مجسدًا للتراث الثقافي والتاريخي للحقبة العثمانية، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
- الاستخدام الحالي: اليوم، يتم استخدام القصر كمركز ثقافي، حيث يحتضن فعاليات ومعارض تعكس التراث العظيم للمدينة.
- قصة السلطانة عديلة: تاريخ القصر مرتبط بقصص حياة السلطانة عديلة، التي كانت له تأثير كبير على الثقافة والسياسة في تلك الفترة.
قصر السلطانة عديلة هو رمز للإبداع المعماري والتراث الثقافي في إسطنبول، ويستحق الزيارة للتعرف على جمالياته وتاريخه الغني.
قصر السلطانة عديلة وتأثيره الثقافي
يعتبر قصر السلطانة عديلة واحداً من المعالم الثقافية البارزة في مدينة إسطنبول. في هذا المقال، سيتم استعراض تأثير هذا القصر على الثقافة التركية والإسلامية:
- تاريخ القصر
- بُني قصر السلطانة عديلة في القرن التاسع عشر.
- يُعتبر رمزاً للفن المعماري العثماني الجديد.
- الفن المعماري
- يضم القصر عناصر هندسية فريدة، تجمع بين النمط الحديث والتقليدي.
- يستخدم القصر ألواناً زاهية وزخارف غنية تعكس ذوق العصر.
- دور القصر الثقافي
- يُستخدم القصر كمركز ثقافي يضم فعاليات فنية ومعارض.
- يُعتبر نقطة التقاء للفنانين والمفكرين المحليين والدوليين.
- التاريخ النسوي
- يُعتبر رمزاً للنساء العثمانيات وخاصة السلطانات.
- يُعزز القصر من أهمية دور المرأة في المجتمع العثماني.
- الفعاليات الفنية
- يستضيف القصر مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية وعروض الفنون.
- توفر هذه الفعاليات فرصة لإحياء التراث الثقافي وتعزيز الفنون.
- التأثير السياحي
- يُعَدّ القصر وجهة سياحية شهيرة، تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
- يعزز من المكانة الثقافية لإسطنبول كمركز ثقافي وحضاري.
- التفاعل الثقافي
- يُعتبر جسرًا بين الثقافات الشرقية والغربية.
- يعزز من الحوار الثقافي بين الزوار المحليين والدوليين.
- الحفاظ على التراث
- يُعَنى القصر بالمحافظة على التراث العثماني.
- يعتبر مثالاً على الجهود المبذولة للحفاظ على الفنون الإسلامية.
من خلال تأثيره الثقافي، يظل قصر السلطانة عديلة مثالاً يُحتذى به في تعزيز الثقافة والفنون في إسطنبول، مما يجعل منه أحد المعالم الأساسية التي يجب على الزوار اكتشافها.
الأنشطة الثقافية والفنية
قصر السلطانة عديلة هو أحد المعالم التاريخية الفريدة في إسطنبول، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراث الغني للمدينة. إليكم بعض الأنشطة المميزة التي يمكن الاستمتاع بها في هذا القصر:
- المعارض الفنية: يستضيف القصر معارض فنية دورية للفنانين المحليين والدوليين، مما يوفر للزوار فرصة لاستكشاف الأعمال الفريدة والتفاعل مع الفنانين.
- ورش العمل الفنية: تُقام ورش عمل فنية متنوعة، مثل الرسم والنحت والحرف اليدوية. هذه الورش تتيح للزوار فرصة لتجربة الفنون بأنفسهم وتعزيز مهاراتهم الإبداعية.
- الحفلات الموسيقية: يحيي القصر حفلات موسيقية تتنوع بين الموسيقى التقليدية التركية وموسيقى الجاز والبوب. هذه الفعاليات تجذب العديد من محبي الموسيقى من مختلف الأذواق.
- العروض المسرحية: يقدم القصر عروضًا مسرحية تتنوع بين القصص التاريخية والدراما المعاصرة. يعتبر هذا النشاط فرصة رائعة للاستمتاع بالفنون التمثيلية في أجواء تاريخية.
- المحاضرات والندوات: يُنظم القصر محاضرات وندوات حول مواضيع ثقافية وفنية متنوعة، من التاريخ إلى الفنون المعاصرة. هذه الفعاليات تُثري المعرفة وتفتح أبواب النقاش.
- جولات تراثية: تنظم جولات خاصة داخل القصر لتسليط الضوء على تاريخه وفنونه المعمارية، مما يتيح للزوار فهم السياق التاريخي والثقافي للمكان.
- الاحتفالات والمناسبات الخاصة: يُقام القصر احتفالات خاصة، مثل الفنون البصرية ومهرجانات ثقافية، والتي تعكس الثقافة التركية وتزيد من تفاعل الزوار مع الفنون.
- سوق الحرف اليدوية: يزخر القصر بسوق يضم منتجات الحرف اليدوية التقليدية، مما يُعتبر فرصة لدعم الحرفيين المحليين والحصول على هدايا فريدة.
- البازارات الثقافية: يتم تنظيم بازارات تقدم أطعمة ومشروبات تركية تقليدية، وتوفر تجربة ثقافية شاملة للزوار.
- أنشطة للأطفال: يوفر القصر مجموعة من الأنشطة المخصصة للأطفال، مثل القصص والألعاب الفنية، مما يسهم في تربية جيل مثقف يحترم الفنون.
قصر السلطانة عديلة يمثل مكاناً نابضاً بالحياة الثقافية والفنية، ويستمر في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجارب فريدة وغنية.
دور القصر في تعزيز السياحة الثقافية
تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر المدن جذباً للسياح في العالم، ويقع في قلب تاريخها الثري قصر السلطانة عديلة. يلعب هذا القصر دوراً حيوياً في تعزيز السياحة الثقافية، وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول هذا الدور:
- تاريخ غني ومثير: يُعتبر قصر السلطانة عديلة جزءاً أساسياً من تاريخ الإمبراطورية العثمانية. يجعل هذا التاريخ الزوار يتوقون لاكتشاف المزيد عن الحياة الملكية والعادات الثقافية الخاصة بتلك الفترة.
- معمار رائع: يتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الفن الإسلامي والأوروبي. يعكس هذا الأسلوب المعماري التنوع الثقافي الذي شهدته إسطنبول على مر العصور.
- متحف ثقافي: يضم القصر مجموعة من المعارض والقطع الأثرية التي تلقي الضوء على الحياة اليومية للسلطانة عديلة وعائلتها، مما يوفر للزوار تجربة غنية ومحفزة للتفكير حول التراث الثقافي.
- فعاليات واحتفالات: يُنظم القصر عادةً فعاليات ثقافية مثل الحفلات الموسيقية والفنون البصرية، مما يساهم في جذب المزيد من الزوار ويعزز من روح التبادل الثقافي.
- تعزيز الاقتصاد المحلي: بفضل الزيادة في عدد الزوار، يساهم القصر أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي عن طريق فتح فرص عمل جديدة في مجالات مثل السياحة، الضيافة، والتجارة.
- التفاعل مع الثقافة العثمانية: يُعد القصر مناسباً للزوار المهتمين بفهم التراث الثقافي العثماني، حيث يمكنهم الاستمتاع بجولات إرشادية تتناول مختلف جوانب الحياة في تلك الفترة.
- تعليم التاريخ: يوفر القصر معلومات ومواد تعليمية تجعل من زيارة المكان تجربة تعليمية، تساعد الزوار في فهم السياق التاريخي والثقافي لإسطنبول.
يُظهر قصر السلطانة عديلة تفانياً في تعزيز السياحة الثقافية في إسطنبول، فهو ليس مجرد معلم سياحي وإنما مركز ثقافي يساهم في حفظ التراث وتعليم الزوار عن تاريخ غني ينبض بالحياة.
مشاركة سياح قصر السلطانة عديلة
تجربة معمارية فاخرة:
سائح من الولايات المتحدة الأمريكية وصف زيارته لـ قصر السلطانة عديلة في مدونته السياحية قائلاً: “كان القصر رائعًا من حيث العمارة والتفاصيل الدقيقة. دخلت القصر وتأثرت بجمال الزخارف العثمانية، خصوصًا في قاعات الاستقبال والممرات. الأثاث والديكورات كانت تحمل مزيجًا من الفخامة والتاريخ، وهو ما يجعل الزوار يشعرون وكأنهم في قلب تاريخ الإمبراطورية العثمانية. إذا كنت من محبي المعمار والتاريخ، فهذا المكان لا يُفوّت”.
الحدائق والموقع المميز
سائح من المملكة المتحدة كتب عن تجربة زيارته قائلًا: “ما جعل الزيارة إلى قصر السلطانة عديلة مميزة ليس فقط القاعات المدهشة، بل الحدائق المحيطة بالقصر أيضًا. الجلوس في حدائق القصر بين الزهور والأشجار الكثيفة كان يشعرك بالهدوء والسكينة، كما أن الموقع المرتفع للقصر يوفر إطلالة جميلة على البوسفور وأجزاء من إسطنبول. إنها تجربة رائعة للهروب من ضجيج المدينة.”
الطابع التاريخي والثقافي
سائح من فرنسا ذكر في تقريره عن قصر السلطانة عديلة: “لطالما كنت مهتمًا بالتاريخ العثماني، ولذلك عندما زرت قصر السلطانة عديلة، شعرت وكأنني قد غصت في قلب تلك الحقبة. القصر لا يقتصر على كونه موقعًا سياحيًا فحسب، بل هو شهادة على الحياة الملكية العثمانية. تعلمت الكثير عن السلطانة عديلة، التي كانت إحدى الشخصيات المؤثرة في تاريخ الإمبراطورية. فالغرف والمقتنيات القديمة تمنحك لمحة عن نمط الحياة الراقية آنذاك.”
الجو الهادئ والخدمة الممتازة
أحد الزوار من أستراليا شارك تجربته قائلًا: “ما لفت انتباهي في قصر السلطانة عديلة هو الخدمة الممتازة التي تلقيتها من الموظفين. كان الفريق ودودًا للغاية، وقدمت لي جولة سياحية غنية بالمعلومات عن تاريخ القصر والسلطانة عديلة. كانت الزيارة سلسة وهادئة، على الرغم من أن القصر كان مزدحمًا بالسياح. شعرت أنني في رحلة عبر الزمن.”
الأسئلة المتكررة
ما هي القصة وراء قصر السلطانة عديلة؟
تم بناء قصر السلطانة عديلة في العصور الوسطى، وكان يستخدم كمنزل للسلطانة عديلة، زوجة السلطان سليمان القانوني. استُخدم القصر بعد ذلك كسجن ثم تحوّل إلى مستشفى ومدرسة قاصرات.
كيف يمكن الوصول إلى قصر السلطانة عديلة؟
يقع قصر السلطانة عديلة في منطقة سلطان أحمد بإسطنبول، ويمكن الوصول إليه بواسطة وسائل النقل العامة، مثل المترو والحافلات. يُنصح بالاستعانة بالخريطة أو الاتجاهات للوصول إلى القصر بسهولة.
هل هناك رسوم دخول لزيارة قصر السلطانة عديلة؟
نعم، يتم فرض رسوم دخول لزيارة قصر السلطانة عديلة. يمكن الاطلاع على التفاصيل الحديثة حول الرسوم والمواعيد من خلال موقع القصر الرسمي أو الاستفسار في مركز المعلومات عند وصولكم إلى القصر.
من أعمال الفن المعمارية التي تميز قصر السلطانة عديلة؟
يتميز قصر السلطانة عديلة بتصميمه الجميل والمعماري الذي يجمع بين العناصر العثمانية والأوروبية. يضم القصر العديد من الغرف الفخمة والقاعات المزينة بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة.
الخاتمة
يتمتع قصر السلطانة عديلة بإطلالة رائعة على مضيق البوسفور. القصر الذي تم إعادته إلى الخدمة في عام 2007، يعتبر اليوم واحد من أهم القصور التاريخية في اسطنبول، وواحد من القصور التي تتميز بتصميمها المعماري الذي يلفت انتبه الزوار وينال أعجابهم.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.