كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا في سلجوق هي واحدة من تلك الأماكن التي لا تزال تثير اهتمامي، بعد فترة طويلة من زيارتي. في الواقع، سواء كنت مسيحيًا ام لا، فإن المنطقة بأكملها تستحق الزيارة لأن مسرح أفسس الكبير القريب هو المكان الذي واجه فيه بولس الرسول غضب حشود الفضة، الذين كانوا غاضبين لأنه شكك في صحة الإلهة أرتميس.
أيضًا، المنزل الأخير المشتبه به للسيدة العذراء مريم ومكان توليها مرتفع في التلال فوق المدينة. إجمالاً، يبدو أن المنطقة كانت مكانًا كتابيًا مفضلاً للتسكع فيه.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا
أهمية كاتدرائية القديس يوحنا
تُعتبر كاتدرائية القديس يوحنا (أو كنيسة القديس يوحنا) في إفسوس، تركيا، واحدة من أهم المعالم التاريخية والدينية في العالم. إليك بعض الجوانب التي تُبرز أهميتها:
1. التاريخ العميق
- بُنيت الكاتدرائية في القرن السادس الميلادي، وتُعتبر من أبرز المعالم الأثرية المرتبطة بفترة الحكم البيزنطي، مما يعكس تاريخ المنطقة الغني.
2. التراث الديني
- تُعتبر الكاتدرائية مركزًا مهمًا للديانة المسيحية، حيث يُعتقد أنها بُنيت على قبر القديس يوحنا، أحد الحواريين المقربين من المسيح. تُعزز هذه الروحانية مكانتها كموقع مقدس بين المسيحيين.
3. العمارة والفن
- تتميز الكاتدرائية بتصميمها المعماري الرائع، حيث تجمع بين العناصر البيزنطية والفنون القوطية. تعتبر من أبرز الأمثلة على العمارة الدينية، مما يجعلها نقطة جذب للفنانين والمعماريين.
4. الموقع الجغرافي
- تقع الكاتدرائية في منطقة إفسوس التاريخية، والتي تضم العديد من المعالم الأثرية الأخرى، مما يجعلها نقطة جذب سياحية مهمة. تُعتبر زيارة الكاتدرائية جزءًا من تجربة استكشاف التراث الثقافي التركي.
5. الأهمية الأثرية
- تُعتبر الكاتدرائية من مواقع التراث العالمي حيث تُظهر معالم الحضارة البيزنطية وتأثيرها على المناطق المحيطة. وهي موضوع دراسة للباحثين في التاريخ والعمارة.
6. النشاطات الثقافية
- تُعقد في الكاتدرائية فعاليات ثقافية ودينية، مما يساعد على تعزيز الوعي حول التاريخ الديني والثقافي للمنطقة، ويعزز من تفاعل الزوار مع المعلم.
7. الجدل التاريخي
- تحظى الكاتدرائية بأهمية خاصة في نظر المؤرخين واللاهوتيين، حيث تعكس التغيرات السياسية والدينية التي مرت بها المنطقة على مر العصور.
بفضل كل هذه العوامل، تُعتبر كاتدرائية القديس يوحنا رمزًا تاريخيًا ودينيًا هامًا في تركيا، وتستمر في جذب الزوار والباحثين من جميع أنحاء العالم.
لمحة تاريخية كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا، المعروفة أيضًا باسم كنيسة القديس يوحنا، هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية في تركيا، وتقع في مدينة إفسوس القديمة. إليك لمحة تاريخية عنها:
التاريخ القديم
- بناء الكنيسة: يُعتقد أن كاتدرائية القديس يوحنا بُنيت في القرن السادس الميلادي (حوالي 537 ميلادي) بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول. تم تشييدها في موقع يُعتقد أنه يُحتوي على قبر القديس يوحنا، أحد الحواريين المقربين من المسيح.
العمارة
- التصميم المعماري: تتميز الكاتدرائية بأسلوبها المعماري البيزنطي، حيث تشتمل على قبة كبيرة وأعمدة رخامية وزخارف معقدة. تُعتبر مثالاً رائعًا للعمارة المسيحية في تلك الفترة.
الأهمية الدينية
- مركز ديني: على مر القرون، أصبحت الكاتدرائية مركزًا دينيًا بارزًا للمسيحيين، واحتضنت العديد من المجامع الكنسية المهمة. كانت تُعتبر واحدة من أكبر الكاتدرائيات في العالم المسيحي في ذلك الوقت.
الفترات التاريخية
- فترة العصور الوسطى: خلال العصور الوسطى، استمرت الكاتدرائية في لعب دور مهم في الحياة الدينية والسياسية في المنطقة، حيث جذبت العديد من الحجاج والزائرين.
- الاحتلال والصيانة: مع تراجع الإمبراطورية البيزنطية في القرون التالية، تعرضت الكاتدرائية للتخريب والعوامل الطبيعية. على الرغم من محاولات الترميم، لم تستطع التغلّب على التحديات الزمنية.
القائم الآن
- موقع التراث العالمي: اليوم، تُعتبر كاتدرائية القديس يوحنا موقعًا أثريًا مهمًا وتُدرج ضمن المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. تُعتبر وجهة سياحية تاريخية وثقافية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
كل هذه العوامل تجعل كاتدرائية القديس يوحنا رمزًا تاريخيًا ودينيًا ذا أهمية خاصة في تركيا وتُبرز التراث الثقافي الغني للمنطقة.
العمارة والتصميم كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا تُعتبر واحدة من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية، ويمتاز تصميمها بعدة عناصر فنية ومعمارية مميزة. إليك بعض الجوانب المتعلقة بالعمارة والتصميم في الكاتدرائية:
1. التصميم المعماري
- بُنيت الكاتدرائية على نمط البازليكا، الذي يُعتبر تصميمًا شائعًا في الكاتدرائيات البيزنطية. تتميز بتصميم مستطيل مع قبة مركزية كبيرة تعلو الصحن.
2. القباب
- تحتوي الكاتدرائية على قبة كبيرة تستند إلى أعمدة رخامية، وهو ما يتيح إدخال الضوء الطبيعي إلى داخل الكنيسة ويخلق جوًا روحانيًا. القبة ترتكز على قاعدة مستديرة وهو نمط تقليدي في العمارة البيزنطية.
3. الأعمدة والزخارف
- تتضمن الكاتدرائية أعمدة رخامية رائعة مزينة بنقوش متميزة. هذه الأعمدة تعكس المهارة العالية للمعماريين والنحاتين في تلك الحقبة.
4. الزخرفة الداخلية
- تتميز الزخارف الداخلية باستخدام الفسيفساء والرسومات الجدارية، التي تُبرز المشاهد الدينية والشخصيات المقدسة. تُعتبر هذه الزخارف نموذجًا للفن البيزنطي الراقي.
5. الباب الرئيسي
- يتميّز الباب الرئيسي بتصميمه الضخم والزخارف المعقدة، مما يعكس أهمية المدخل كمنطقة انتقالية بين العالم الخارجي والفضاء المقدس داخل الكاتدرائية.
6. الموقع والتوجيه
- تم تصميم الكاتدرائية بحيث تكون موجهة نحو الشرق، وهو نمط شائع في العمارة المسيحية، حيث يُعتبر الشرق رمزًا للروحانية والنور.
7. الأسطح
- تتضمن الكاتدرائية أسطحًا مستوية ومائلة، مما يُعزز من جمالية البناء ويتيح تصريف المياه بشكل فعال.
تُعتبر كاتدرائية القديس يوحنا مثالاً رائعًا على العمارة الدينية، حيث تجمع بين الجمال الفني والروحانية، مما يجعلها نقطة جذب هامة للزوار من مختلف أنحاء العالم وتعبيرًا عن التراث البيزنطي الغني.
المعالم المحيطة كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا تقع في مدينة إفسوس القديمة، وهي محاطة بعدد من المعالم التاريخية الهامة التي تعزز من أهمية المنطقة كوجهة سياحية. إليك بعض المعالم المحيطة بها:
1. مدينة إفسوس القديمة
- يُعد موقع مدينة إفسوس الأثري من أبرز المعالم السياحية في المنطقة، حيث تحتوي على العديد من المعابد والمسرحيات والمباني الأثرية مثل معبد أرتميس، الذي كان يُعتبر أحد عجائب العالم السبع.
2. مكتبة سيلسوس
- تقع المكتبة الشهيرة في إفسوس على مقربة من كاتدرائية القديس يوحنا. بُنيت في القرن الثاني الميلادي، وتُعتبر من أهم المكتبات في العصور القديمة وقد كانت تحتوي على العديد من المخطوطات القيمة.
3. مسرح إفسوس
- يُعتبر مسرح إفسوس من أكبر المسارح القديمة في العالم، ويتسع لأكثر من 20,000 متفرج. يُستخدم المسرح حاليًا لاستضافة الفعاليات والعروض.
4. أطلال معبد أرتميس
- يُعتبر معبد أرتميس أحد عجائب العالم السبع، ويقع بالقرب من إفسوس. يمتاز بتصميمه الرائع ويشكل جزءًا من التاريخ الثقافي والديني للمنطقة.
5. الحمامات الرومانية
- تحتوي المنطقة أيضًا على بقايا الحمامات الرومانية، والتي تعطي فكرة عن الحياة اليومية والرعاية الصحية في العصور القديمة.
6. المتحف الأثري في إفسوس
- يضم المتحف مجموعة من النقوش والقطع الأثرية التي تم اكتشافها في موقع إفسوس، مما يوفر للزوار فهماً أعمق لتاريخ المنطقة.
7. حصن كاسترو
- يبعد عن كاتدرائية القديس يوحنا مسافة قريبة ويُمثل بقايا الحصن الذي كان يُستخدم للحماية في العصور القديمة.
8. الطبيعة المحيطة
- تُحيط بالمنطقة مناظر طبيعية جميلة، فتحدث التقاء التاريخ مع الجمال الطبيعي.
كل هذه المعالم تُعزز من تجربة الزوار في كاتدرائية القديس يوحنا وتُعتبر جزءًا مهمًا من تاريخ وثقافة المنطقة.
التأثير الثقافي والديني كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا، الواقعة في تركيا، تعد واحدة من المعالم الثقافية والدينية البارزة التي تحمل تاريخًا طويلًا. تقع في مدينة أفسس القديمة، والتي كانت ذات يوم مركزًا هامًا للعبادة المسيحية.
التأثير الثقافي
- التاريخ والهندسة المعمارية: تم بناء الكاتدرائية في القرن السادس الميلادي، وتعتبر مثالاً رائعًا على العمارة البيزنطية. معمارها الفريد وتأثيره على العمارة اللاحقة يجذب الزوار والباحثين من جميع أنحاء العالم.
- الإرث التاريخي: كانت الكاتدرائية مخصصة للقديس يوحنا، الذي يُعتقد أنه كُتبت له إنجيل يوحنا. وهذا يجعلها مكانًا ذو أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، حيث تجذب العلماء والباحثين المهتمين بتاريخ المسيحية.
- السياحة: تُعتبر الكاتدرائية نقطة جذب سياحي رئيسية، حيث يزور آلاف السياح سنويًا لاستكشاف تاريخها وثقافتها، مما يساهم في الاقتصاد المحلي ويعزز الوعي الثقافي.
التأثير الديني
- الممارسة الدينية: كانت الكاتدرائية مركزًا رئيسيًا للعبادة في العصر البيزنطي، ولا يزال يعتبر مكانًا مقدسًا وملهمًا للمسيحيين حتى اليوم.
- التاريخ الديني: يعتبر القديس يوحنا أحد أهم الشخصيات في الديانة المسيحية، وارتبطت الكاتدرائية بالعديد من الأحداث الدينية المهمة، مما يعزز من مكانتها كرمز ديني.
- الحوار بين الأديان: تساهم الكاتدرائية في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث تجمع بين الزوار من خلفيات متنوعة، مما يسهم في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.
بهذا، تلعب كاتدرائية القديس يوحنا دورًا مهمًا في الثراء الثقافي والديني في تركيا، وتبقى رمزًا للتاريخ والتعايش السلمي.
العروض والفعاليات كاتدرائية القديس يوحنا
كاتدرائية القديس يوحنا في تركيا تشهد العديد من العروض والفعاليات التي تعكس تاريخها الثقافي والديني، وأهم الفعاليات تشمل:
1. المناسبات الدينية
- تُقام فيها صلوات وطقوس دينية أثناء المناسبات المسيحية المهمة مثل عيد الميلاد وعيد الفصح. تُعتبر هذه الفعاليات فرصًا للجماعة المحلية والزوار لممارسة شعائرهم الدينية.
2. الجولات السياحية
- تتم تنظيم جولات إرشادية لتاريخ الكاتدرائية ومعالمها المعمارية. توفر هذه الجولات معلومات عن الأحداث التاريخية والشخصيات المرتبطة بالكاتدرائية.
3. المعارض الثقافية
- تُقام أحيانًا معارض لتسليط الضوء على الثقافة البيزنطية والفن المسيحي، وتشمل عروضًا للأعمال الفنية والتحف.
4. الندوات والمحاضرات
- تُنظم فعاليات تعليمية تتناول تاريخ الكاتدرائية وتأثيرها في المسيحية، مما يجذب الأكاديميين وطلاب التاريخ والثقافة.
5. الحفلات الموسيقية
- يُمكن أن تُقام حفلات موسيقية كلاسيكية أو روحية في الكاتدرائية، مستفيدة من هندستها الصوتية الفريدة.
6. ورش العمل
- تُنظم ورش عمل تعليمية حول الفنون التقليدية أو الحرف اليدوية، مما يعزز من الوعي الثقافي والمهارات الفريدة.
يعتبر زيارة كاتدرائية القديس يوحنا فرصة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والدينية، حيث تجمع بين التاريخ والفن والتقاليد.
الترميم والصيانة كاتدرائية القديس يوحنا في سلجوق
تعتبر كاتدرائية القديس يوحنا واحدة من أبرز المعالم التاريخية والدينية في سلجوق، تركيا. تمتلك الكاتدرائية تاريخًا غنيًا وأهمية ثقافية كبيرة، مما يستدعي الاهتمام بالترميم والصيانة للحفاظ على جمالها وقيمتها التاريخية.
1. تاريخ الكاتدرائية
- تم بناؤها في القرن السادس الميلادي.
- تعتبر من أهم المعالم المعمارية البيزنطية.
2. أهمية الترميم
- الحفاظ على التراث الثقافي والروحي.
- يقدم الترميم فرصة لدراسة التاريخ المعماري.
3. تفاصيل الترميم
- استخدام مواد مستدامة تتناسب مع الطابع الأصلي.
- تحسين البنية التحتية للكاتدرائية.
4. دور التكنولوجيا
- الاعتماد على تقنيات حديثة في الترميم.
- استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإعادة تشكيل أجزاء مفقودة.
5. الصيانة الدورية
- إجراء فحوصات منتظمة لضمان سلامة المبنى.
- معالجة أي تلف أو تآكل يظهر بمرور الوقت.
6. التعاون مع الخبراء
- وجود فريق متخصص من المهندسين المعماريين والمرممين.
- العمل مع علماء الآثار لفهم التاريخ بشكل أفضل.
7. أهمية الوعي المجتمعي
- تفعيل دور المجتمع المحلي في الحفاظ على المعلم.
- تنظيم ورش عمل تثقيفية حول أهمية التراث.
8. الآثار السياحية
- جذب السياح والمحافظين على التراث.
- زيادة الوعي بأهمية الكاتدرائية في تاريخ المنطقة.
الترميم والصيانة لكاتدرائية القديس يوحنا لا يمثلان مجرد إصلاحات معمارية، بل هما جزء من الجهد الكبير للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية. من خلال هذه الجهود، يمكن ضمان أن تظل الكاتدرائية رمزًا حيًا لتاريخ سلجوق العريق وأثرًا روحياً معاصرًا للجميع.
كاتدرائية القديس يوحنا في سلجوق
ومع ذلك، في حين أن أعمال الشغب ضد بولس في أفسس مذكورة في الكتاب المقدس، لا يوجد شيء للتحقق من منزل مريم العذراء أو كنيسة القديس يوحنا، حيث يُفترض أن الرسول دفن. أثبت المؤرخون أن جون قضى الكثير من الوقت في المنطقة.
ويبدو أن قصته انتهت في سن 100 تقريبًا، ودُفن في تل أياسولوك. في وقت لاحق، عندما انتشرت المسيحية وأصبحت أكثر أهمية، تم بناء قبر ضخم فوق قبره وحوالي 565، بنى الإمبراطور جستنيان الأول كنيسة فوقها.
زيارة كاتدرائية القديس يوحنا

نظرًا للمظهر الباهت لقلعة سلجوق، وقفت وألقي نظرة على هذا النصب التذكاري الحجري البسيط أمامي. لم يكن مفصلاً، تم تمييزه فقط ببضع كلمات انتهت بعبارة “قبر القديس يوحنا”.
كان أي أمل في الشعور بحضور مقدس من قوة أعلى عبثًا. لم أشعر بشيء وأنا أنظر حولي إلى حمولة حافلات السائحين الصينيين الذين يركضون في الجوار؛ يبدو أنهم لم يشعروا بالمشاعر أيضًا.
قبر الرسول يوحنا

بالنظر إلى بقية البازيليكا المبنية بالكامل من الطوب والحجارة، كافحت لتخيل الهياكل البارزة في مجدها السابق. بينما كانت بعض المناطق لا تزال مطوقة للحفر، بدا البعض الآخر وكأنه مبنى حجري صغير لا أهمية له أو مزيج من الأعمدة القديمة.
الكنيسة

ثم تحمست. بالمرور من الخزانة القديمة، أتيت إلى منطقة المعمودية، حيث كان من الواضح أن البركة الموجودة في منتصف الغرفة كانت واضحة للعيان، وإلى جانبها، كان خليجًا صغيرًا، من الواضح أنه ذو أهمية كبيرة. على الرغم من أن الكثير من الحديث عن اللوحات الجدارية والسقف لم يعد موجودًا، إلا أنني تخيلت بسهولة التعميد الماضي الذي حدث هنا.
بازيليكا

استمرارًا في اتباع المسار المحدد، ظهر منظر مذهل على يمين مسجد عيسى باي القريب أسفل التل. ثم وصلت إلى المخرج وبشكل لا يصدق استغرقت زيارتي ساعة واحدة فقط عندما اعتقدت أنها ستحتاج إلى وقت أطول.
ومع ذلك، كنت قد لمست السطح للتو ولم أشعر بأي حكمة. علقت اللافتات جميع المباني البارزة في المنطقة، لكنها تفتقر إلى التفاصيل، ومثلها مثل زيارتي لمسجد عيسى بك، تمنيت لو كنت أرافق مرشدًا أو اشتريت كتابًا أكثر تفصيلاً.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
ويمكنك قراءة المزيد حول السياحة الطبية في اسطنبول
كما ويمكن بسهولة تأجير سيارات عائلية فان VIP مع سائق
يمكنك معرفة المزيد حول الاستثمار في تركيا
فهل دفن القديس يوحنا هناك حقًا؟

بالنظر إلى أهمية هذا القبر، وعدم وجود ضجة حوله، تساءلت عما إذا كانت كاتدرائية القديس يوحنا في سلجوق هي مكان الدفن الفعلي للواحد الوحيد من الرسل الذي لم يستشهد.
نظرًا لأنني لست مسيحيًا، فمن غير المرجح أن أستفيد من أي حضور إلهي إذا كان هناك بعض الوجود ولكن بالنسبة لشخص مهم في الكتاب المقدس، بدا القبر والمنطقة غير ذي صلة، كما لو كان هناك أي شخص يرقد هناك.

تقول دراسة الكتاب المقدس هذه عن القديس يوحنا والوقت الذي أمضاه في أفسس
لقد مضى وقت طويل منذ أن كان هناك مجتمع مسيحي في تلك المنطقة للعبادة عند قبر يوحنا، لكن الكنيسة تمتعت بلحظة مجد الأيام الأخيرة في عام 1967 عندما قام البابا بولس السادس بزيارتها وكنقش باللغتين التركية واللاتينية السجلات، صلى في المكان المقدس.
لم تجب حقًا على سؤالي على الرغم من سبب عدم كون هذا القبر مكانًا رئيسيًا للحج مثل منزل مريم العذراء في التلال. كل شيء على الإنترنت وفي كتبي الإرشادية قال نعم بشكل مؤكد، أن القديس يوحنا دُفن هناك ومع ذلك لم يقدم أي دليل أو إثبات، على عكس القديسين الآخرين مثل بطرس الذي أكد البابا بولس السادس مكان دفنه في عام 1968.
أقرب دليل يمكن أن أجده مذكور في موقع الإيمان الكاثوليكي هذا. يقولون.
مشاركة سياح كاتدرائية القديس يوحنا
تجربة سياحية من موقع TripAdvisor
أحد السياح الذين زاروا كاتدرائية القديس يوحنا في إفسوس (Ephesus) في تركيا، كتب عن تجربته قائلًا:
- “لقد كانت زيارة كاتدرائية القديس يوحنا واحدة من أبرز لحظات رحلتي في تركيا. الموقع التاريخي مذهل، وكان الشعور بالتاريخ الحي من حولنا قويًا جدًا. الكاتدرائية نفسها ليست كما كانت في الماضي، لكن الترميمات سمحت لنا بالتعرف على العمارة القديمة والرمزية الدينية. المنظر من القمة كان رائعًا، ويمكنك بسهولة رؤية مدينة إفسوس القديمة بأكملها.”
- كما ذكر السياح أنه من المهم زيارة هذه الكاتدرائية إذا كنت مهتمًا بالثقافة المسيحية وتاريخ الكنيسة في المنطقة، لأنها كانت في وقت ما مركزًا هامًا للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
تعليق على مدونة سفر
إحدى المدونات التي تتحدث عن السياحة في تركيا تتناول كاتدرائية القديس يوحنا في إفسوس بشكل مفصل، حيث تقول الكاتبة:
- “من بين العديد من المواقع التي زرتها في إفسوس، كانت كاتدرائية القديس يوحنا واحدة من الأماكن التي تركت أثراً كبيراً في نفسي. المكان هادئ ومليء بالأجواء الروحية، كما أن هناك تفسيرًا ثقافيًا رائعًا يوضح تاريخ الكنيسة القديمة التي كانت تقع هنا. أحببت فكرة الوقوف في نفس المكان الذي كان قد شهد وفاة القديس يوحنا، أحد أعظم الشخصيات في التاريخ المسيحي.”
- أكدت الكاتبة أيضًا على الجمال الطبيعي المحيط بالموقع، حيث قالت إن “المنطقة محاطة بالتلال، مما يعزز من جمال التجربة”.
تجربة من موقع Lonely Planet
في مراجعة على موقع Lonely Planet، تحدث أحد السياح عن الزيارة قائلاً:
- “إن كاتدرائية القديس يوحنا كانت جزءًا من جولة مدهشة في إفسوس. المكان يعطيك إحساسًا عميقًا بالتاريخ وبالتراث المسيحي في المنطقة. الموقع أكثر هدوءًا من بعض المواقع السياحية الأخرى في تركيا، مما يسمح لك بالاستمتاع بالمناظر والتفكير في الماضي العميق للكنيسة. كان الجزء المثير هو معرفة أن القديس يوحنا كان مدفونًا هنا، وهذا يعطي المكان أهمية روحية كبيرة.”
مراجعة فيديو على YouTube
أحد مقاطع الفيديو على YouTube يصف كاتدرائية القديس يوحنا في إفسوس على النحو التالي:
- “الزيارة إلى كاتدرائية القديس يوحنا كانت أكثر من مجرد مشاهدة لمعالم أثرية. كانت تجربة ثقافية وروحية. النقوش والتماثيل المتبقية تروي الكثير عن التاريخ المسيحي في المنطقة. كما أن المناظر الطبيعية من الكاتدرائية تقدم صورة بانورامية رائعة للمدينة القديمة والبحر.”
الأسئلة المتكررة كاتدرائية القديس يوحنا
الخاتمة كاتدرائية القديس يوحنا
آمل أن تكون قد استمتعت بقراءة مقالنا عن كاتدرائية القديس يوحنا. إذا كان لديك أي تعليقات أو أسئلة حول هذا الموضوع، فلا تتردد في مشاركتها معنا. نحن في تورك تي تي نحب أن نسمع آراءكم وتجاربكم. شكرًا لوقتكم ونأمل أن نراكم في مقالاتنا القادمة!
عثر علماء الآثار على قبر القديس يوحنا داخل البازيليكا المدمرة، لكنه فارغ ولا يعرف أحد ما حل بجسده.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
اقرأ المزيد: