تاريخ كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول

كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول

مباشرة بعد آيا صوفيا، كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول Hagia Irene هي ثاني أكبر وأقدم كنيسة من العصر البيزنطي لا تزال قائمة في اسطنبول.

يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار

والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا

تاريخ كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول

كلف الإمبراطور قسطنطين الكبير سانت إيرين، التي كانت واحدة من أكبر وأقدم الكنائس البيزنطية إلى جانب آيا صوفيا، في عام 330.

أخذت الكنيسة اسمها من قديس كان يعمل في ذلك الوقت لنشر المسيحية. حاولت مجموعة من الوثنيين قتل القديس إيرين بإلقائه أولاً في بئر مليئة بالثعابين ثم جره على الأرض أثناء رجمه بالحجارة.

ولكن على الرغم من جهود الوثنيين، نجت إيرين بأعجوبة. عند مشاهدة هذه الأحداث الخارقة للطبيعة، تحول غالبية الوثنيين إلى المسيحية وأصبحت إيرين قديسة في أعين الناس. قام الإمبراطور قسطنطين، الذي روج للمسيحية كدين وحيد للإمبراطورية الرومانية، بتسمية كنيسته على اسم هذا القديس.

تم بناء الكنيسة لأول مرة من الخشب، ولكن تم إحراقها خلال ثورة نايكي عام 532. على الرغم من أن الإمبراطور جستنيان قد أعاد ترميم كنيسة سانت إيرين مع آيا صوفيا، إلا أنها تعرضت لاحقًا لأضرار كبيرة في الحرائق والزلازل.

لحسن الحظ، تم تجديد الكنيسة في كل مرة تضررت فيها، وبعد فتح القسطنطينية، بقيت داخل جدران فناء قصر توبكابي. لفترة طويلة، تم استخدام سانت إيرين كمستودع أسلحة؛ أخيرًا، في عام 1869، تم تحويله إلى متحف.

وبذلك أصبح أول متحف للإمبراطورية العثمانية، وقد استخدم على هذا النحو لفترة طويلة. علاوة على ذلك، فهي الكنيسة الوحيدة الباقية على قيد الحياة اليوم مع ردهة (بمعنى آخر، إنها مضاءة من الأعلى من خلال نوافذ صغيرة).

التجول في المبنى الاثري

لا يمكن التجول في هذا المبنى الأثيري إلا بإذن خاص يمكن الحصول عليه من متحف آيا صوفيا. نظرًا لما تتمتع به من صوتيات غير عادية، فإنها غالبًا ما تستضيف مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية والأحداث الثقافية / الفنية. (لا تقلق إذا لم تتمكن من العثور على حفلة موسيقية في كنيسة سانت إيرين أثناء التخطيط لرحلتك إلى اسطنبول، فهناك العديد من الأحداث اللانهائية في اسطنبول!)

أهمية كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول الثقافية والدينية

تعتبر كنيسة القديسة إيرين واحدة من الأماكن البارزة في مدينة إسطنبول، حيث تجمع بين الجمال المعماري والتاريخ الغني. فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهميتها:

1. تاريخ طويل
   • تم بناء كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول في القرن الرابع الميلادي.
   • تعتبر واحدة من أقدم الكنائس البيزنطية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
2. معمار فريد
   • تتميز بتصميمها المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز البيزنطي والعناصر المعمارية القديمة.
   • القبة الكبيرة التي تزين الكنيسة تحظى بإعجاب الزوار، حيث تمثل واحدة من أروع الأعمال في العمارة الدينية.
3. أهمية دينية
   • كانت كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول تستخدم كمكان للعبادة من قبل المسيحيين الأرثوذكس.
   • تعد مركزًا دينيًا مهمًا، حيث كانت تُقام فيها العديد من الطقوس والمناسبات الدينية.
4. رمز للسلام
   • تعكس كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول روح التسامح والتعايش بين الأديان المختلفة في تركيا.
   • تمثل مثالًا يجسد الفكرة بأن المعمار والدين يمكن أن يجمعا بين الثقافات المختلفة.
5. معلم سياحي
   • تجذب كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول عددًا كبيرًا من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
   • تُعتبر نقطة جذب رئيسية لتاريخ إسطنبول وثقافتها، وتساهم في تعزيز السياحة الثقافية.
6. أسطورة القديسة إيرين
   • ترتبط كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول بعظمة القديسة إيرين، التي تُعتبر رمزاً للسلام.
   • تُروى قصص وأساطير تتعلق بها تساهم في تعزيز أبعادها الثقافية والدينية.
7. فعاليات ثقافية
   • تستضيف كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مثل الحفلات الموسيقية والمعارض.
   • تساهم هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين المجتمعات المختلفة.

في الختام، تُعد كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول مثالاً حيًا على التراث الثقافي والديني الغني الذي تحتفظ به تركيا، وهي تجذب الزوار بفضل تاريخها وقيمتها الفنية والدينية.

معمارية كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول

تُعتبر كنيسة القديسة إيرين إحدى الكنائس البارزة في تاريخ المعمار الديني في إسطنبول، ولها عدة جوانب معماريّة تستحق الذكر. إليك مجموعة من النقاط التي تسلط الضوء على معمارية هذه الكنيسة:

1. التاريخ العريق: تم تشييد كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول في القرن السادس الميلادي، وتعتبر من أقدم الكنائس البيزنطية المتبقية.
2. الأسلوب المعماري: تتميز كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول بأسلوبها المعماري البيزنطي، الذي يتميز بالقباب العالية والعموديات الضخمة.
3. القبّة الكبيرة: تتوج كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول قبة كبيرة، تعتبر من أبرز معالمها، وتوفر شعورًا بالاتساع.
4. الديكورات الداخلية: تحتوي كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول على ديكورات داخلية رائعة تشمل الفسيفساء والزخارف الدقيقة، مما يضيف لمسة جمالية إلى المكان.
5. الموقع الاستراتيجي: تقع الكنيسة في منطقة فينيسيا في إسطنبول، مما يمنحها أهمية تاريخية وثقافية.
6. الاستخدامات المتنوعة: تم استخدام كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول لأغراض مختلفة عبر العصور، حيث كانت مكانًا للعبادة والاحتفالات الدينية.
7. التأثير الثقافي: تُعَدُّ كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول رمزًا للتعايش بين الثقافات المختلفة في إسطنبول، حيث تجمع بين التراث البيزنطي والعثماني.
8. تجديدات مستمرة: شهدت الكنيسة العديد من عمليات التجديد والترميم لتأمين الحفاظ على جمالها وتاريخها.

تُعَدُّ كنيسة القديسة إيرين مثالًا رائعًا على فن المعمار البيزنطي، وتستحق الزيارة للاستمتاع بمجمل تاريخها الغني وتصميمها الفريد.

دور كنيسة القديسة ايرين في الفترة البيزنطية

تعتبر كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول واحدة من أهم المعالم التاريخية في مدينة اسطنبول، حيث تعكس العمارة البيزنطية وتاريخها العريق. وإليك قائمة توضح دور هذه الكنيسة في تلك الفترة:

1. معلم ثقافي وديني
   كانت كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول مركزًا هامًا للعبادة والتعليم في المجتمع البيزنطي.
   لعبت دورًا محوريًا في نشر المسيحية وتعليم تعاليمها.
2. موقع استراتيجي
   تقع الكنيسة بالقرب من القصر الإمبراطوري، مما جعلها موقعًا مفضلًا للعديد من الفعاليات والأحداث الرسمية.
   ساهم موقعها في تعزيز دورها كمركز اجتماعي وديني.
3. فن العمارة البيزنطية
   تعكس الكنيسة أسلوب العمارة البيزنطية المتميز، مع استخدام القباب والتفاصيل الفنية الدقيقة.
   تعتبر مثالًا رائعًا لفن العمارة في تلك الفترة، حيث جذبت الفنانين والمعماريين.
4. دور في الحياة الإمبراطورية
   استخدمت الكنيسة في كثير من الأحيان للاحتفالات الإمبراطورية والمناسبات الهامة.
   كانت المكان الذي تم فيه تتويج بعض الأباطرة البيزنطيين.
5. تأثير على الفنون
   كانت الكنيسة مركزًا للفنون حيث احتوت على العديد من الجداريات والفسيفساء التي تعكس الثقافة البيزنطية.
   ساهمت في تطور الفنون التشكيلية في تلك الحقبة.
6. التحولات التاريخية
   رغم تعرضها للتغيرات خلال الفتح العثماني، إلا أن الكنيسة استمرت في اللعب دورها كمعلم تاريخي.
   تحولت إلى مسجد لفترة وعادت لاحقًا كمتاحف.
7. أهمية تاريخية
   تعتبر كنيسة القديسة إيرين من أقدم الكنائس التي لا تزال قائمة في اسطنبول، مما يجعلها رمزًا لتاريخ المدينة.
   تلعب دورًا حيويًا في فهم التاريخ البيزنطي والعثماني.

تظل كنيسة القديسة إيرين شاهدًا على العصور المتعددة، وتجسد مزيجًا من التاريخ والدين والفن. فبفضل تاريخها الغني، تستمر جذب الزوار والمؤرخين من جميع أنحاء العالم.

الفنون الداخلية للكنيسة

تُعتبر كنيسة القديسة إيرين واحدة من أقدم الكنائس البيزنطية في إسطنبول، وتتميز بفنونها الداخلية الرائعة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. إليكم قائمة بأهم الفنون الداخلية التي تزين هذه الكنيسة:

1. الجداريات
   • تحتوي كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول على مجموعة فريدة من الجداريات التي تُظهر مشاهد دينية، وتعتبر تعبيرًا عن الفن البيزنطي التقليدي.
   • يُظهر العمل الفني التفاصيل المعقدة والرموز الروحية التي تعكس العقيدة المسيحية.
2. الأعمدة الرخامية
   • تتميز كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول بأعمدة رخامية ضخمة، تعكس روعة العمارة البيزنطية.
   • يتم تزيين بعض الأعمدة بالنقوش المنحوتة التي تعطي لمسة فنية متميزة.
3. السقف القوسي
   • يبرز السقف القوسي المعمارية القوية للكنيسة، حيث يتمازج الفن والعمارة بشكل متناغم.
   • يُعتبر السقف رمزًا للهندسة البيزنطية ويؤكد على الفخامة والجمال.
4. الأيقونات
   • تضم الكنيسة مجموعة من الأيقونات العتيقة المصنوعة من الذهب واللون، مما يضفي جمالاً روحياً على المكان.
   • تمثل الأيقونات شخصيات دينية مهمة وتُستخدم في الطقوس الدينية.
5. المذابح
   • تحتوي الكنيسة على مذابح مزخرفة تُستخدم في الاحتفالات الدينية.
   • تعكس المذابح الزخارف الفنية الغنية التي تعود إلى العصور الوسطى.
6. الإضاءة
   • تلعب الإضاءة دورًا مهمًا في تعزيز جمال الفنون الداخلية، حيث تُستخدم النوافذ الكبيرة لنقل الضوء الطبيعي إلى داخل الكنيسة.
   • تزيد الأضواء من التأثير الدرامي لجداريات الكنيسة.
7. الزخارف النباتية
   • تحتوي الفنون الداخلية على تفاصيل زخرفية نباتية تُضفي لمسة من الحياة والطبيعة.
   • تعتبر هذه الزخارف تعبيرًا عن الإبداع والتفاصيل الفنية الدقيقة.

باختصار، تُعتبر كنيسة القديسة إيرين بمثابة تحفة فنية تعكس روح العمارة البيزنطية وفنونها الداخلية المذهلة. تجذب هذه الكنيسة الزوار الذين يسعون لاستكشاف التاريخ والفن في قلب إسطنبول.

الأماكن السياحية المحيطة

كنيسة القديسة إيرين، والتي تقع في قلب مدينة إسطنبول، تتميز بموقع استراتيجي يجعلها قريبة من العديد من المعالم السياحية الرائعة. إليكم بعض الأماكن السياحية المحيطة بها:

1. آيا صوفيا
   • تُعتبر من أهم المعالم السياحية في العالم.
   • تقع على بُعد خطوات من كنيسة القديسة إيرين، وتتميز بمعمارها الفريد وتاريخها.
2. المسجد الأزرق (مسجد السلطان أحمد)
   • يُعرف بجماله وبسقفه المزخرف بالزرقة.
   • يمكن زيارته لاستكشاف جمال العمارة الإسلامية.
3. قصر توبكابي
   • كان مقرًا للحكام العثمانيين.
   • يحتوي على مجموعة غنية من الآثار والتاريخ.
4. الميدان القديم (أغورا القديمة)
   • يعد المكان الذي شهد الكثير من الأحداث التاريخية.
   • يمكن للزوار التجول فيه والاستمتاع بالمعمار الروماني.
5. بازار غراند
   • واحد من أقدم الأسواق المغلقة في العالم.
   • يوفر تجربة تسوق فريدة من نوعها للزوار، مع مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية.
6. الحمام التركي (الحمام الإمبراطوري)
   • تجربة ثقافية فريدة تستحق الزيارة.
   • يعكس التراث العثماني ويقدم خدمة الاسترخاء التقليدية.
7. ساحة السلطان أحمد
   • مكان مثالي للاسترخاء والاستمتاع بمناظر المدينة.
   • تحتضن العديد من الحدائق والمطاعم.
8. برج غلطة
   • يوفر إطلالة رائعة على المدينة.
   • تجربة تستحق أن تُضاف إلى قائمة الزيارة.
9. شارع الاستقلال
   • يُعتبر من أهم شوارع التسوق في إسطنبول.
   • يُقدم مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم والمقاهي.

تُعد كنيسة القديسة إيرين نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف تاريخ وثقافة إسطنبول الغنية، مع توفر خيارات متعددة للزوار لاكتشافها والاستمتاع بها.

الأنشطة والفعاليات في الكنيسة

تُعتبر كنيسة القديسة إيرين واحدة من أقدم الكنائس في إسطنبول، وتتميز بأنها مركز ثقافي وديني يجذب الزوار المحليين والسياح على حد سواء. فيما يلي قائمة ببعض الأنشطة والفعاليات التي تُعقد في تلك الكنيسة العريقة:

1. القداسات الأسبوعية: تُقام القداسات بشكل دوري، حيث يتمكن المؤمنون من المشاركة في الصلوات والتعاليم.
2. الحفلات الموسيقية: تستضيف الكنيسة حفلات موسيقية تشمل مجموعة متنوعة من الأنماط، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى التراثية.
3. فعاليات ثقافية وتعليمية: تُنظم المحاضرات وورش العمل حول التاريخ والدين والفن، مما يعزز الفهم الثقافي لدى المشاركين.
4. الأعياد والمناسبات الخاصة: تحتفل كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول بالعديد من الأعياد المسيحية مثل عيد الميلاد والفصح، حيث تكون الفعاليات مليئة بالأنشطة الروحية والاجتماعية.
5. زيارات سياحية: توفر الكنيسة جولات سياحية للزوار، حيث يتم تقديم معلومات تاريخية مفصلة عن معمارها وأهميتها التاريخية.
6. أنشطة مجتمعية: تُنظم الكنيسة فعاليات تشمل تقديم الدعم للمحتاجين من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات مساعدة.
7. معرض الفن: تُقام معارض فنية دورية، تعرض أعمال الفنانين المحليين وتساهم في الترويج للفنون.
8. الاحتفالات التقليدية: تُعتبر الكنيسة مكانًا للاحتفالات التقليدية، حيث يُقام العديد من الفعاليات التي تعكس التراث الثقافي.

كل هذه الأنشطة تجعل من كنيسة القديسة إيرين مكانًا حيويًا ومفعمًا بالنشاط، وتعزز من دورها كمركز ثقافي وديني في إسطنبول.

الترميم والحفاظ على الكنيسة

تعتبر كنيسة القديسة إيرين من المعالم التاريخية الهامة في إسطنبول، حيث تمثل جزءاً من التراث البيزنطي. فيما يلي بعض النقاط التي تبرز جهود الترميم والحفاظ على هذه الكنيسة العريقة.

1. تاريخ الكنيسة: تم بناء كنيسة القديسة إيرين في القرن السادس الميلادي، وهي واحدة من أقدم الكنائس المسيحية التي لا تزال قائمة، مما يجعلها مكانًا ذا أهمية تاريخية كبيرة.
2. أهمية التراث الثقافي: تعكس الكنيسة التغييرات الثقافية والدينية في المنطقة على مر العصور، ويعمل الترميم على الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
3. الجهود الحكومية: تتبنى الحكومة التركية خطط ترميم متكاملة للحفاظ على المعالم التاريخية مثل كنيسة القديسة إيرين، ويشمل ذلك تخصيص الميزانيات اللازمة وتوظيف خبراء في مجالات الآثار.
4. الدراسات الأثرية: يجري علماء الآثار دراسات مكثفة حول الكنيسة، مما يوفر فهماً أفضل لتاريخها ويساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الترميم.
5. الأعمال الفنية: تحتوي الكنيسة على العديد من الأعمال الفنية واللوحات الجدارية التي تحتاج إلى صيانة دورية، لضمان عدم تآكلها بمرور الوقت.
6. التوعية المجتمعية: تسعى المنظمات غير الحكومية لمشاركة المجتمع المحلي في جهود الترميم، من خلال برامج توعية تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحافظة على التراث المعماري.
7. السياحة الثقافية: التسويق السياحي للكنيسة كوجهة تاريخية يساهم في زيادة الوعي بأهميتها ويؤمن موارد إضافية لدعم أعمال الترميم.
8. الاستدامة: يتم الاعتناء بمواد البناء والتقنيات القديمة المستخدمة في الكنيسة لضمان استدامة الجهود الترميمية، مما يعني استخدام تقنيات حديثة مع الحفاظ على الطابع التقليدي.
9. التعاون الدولي: تشارك منظمات دولية في جهود الحفاظ على الكنيسة، مما يساعد على تبادل المعرفة والموارد لضمان أفضل نتائج للإصلاحات.
10. المستقبل: يبقى التحدي الأكبر هو مواكبة التكنولوجيا الحديثة مع الحفاظ على هوية المكان التاريخية، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً ومستمراً.

تدعم هذه النقاط أهمية الترميم والحفاظ على كنيسة القديسة إيرين، الأمر الذي يعكس التزام المجتمع الدولي والمحلي بالحفاظ على التراث الثقافي والإنساني.

الفعاليات الدينية

تعتبر كنيسة القديسة إيرين واحدة من أقدم الكنائس في إسطنبول، وتجذب الكثير من الزوار بسبب تاريخها العريق وأهميتها الدينية. إليكم بعض الفعاليات الدينية التي تقام في هذه الكنيسة:

1. القداس الإلهي: تقام القداسات الإلهية في أوقات محددة خلال الأسبوع، حيث يجتمع المؤمنون للصلاة والاستماع إلى العظات الروحية.
2. الأعياد المسيحية: تحتفل الكنيسة بمناسبات دينية مهمة مثل عيد الميلاد وعيد الفصح، حيث تُقام صلوات خاصة واحتفالات تُكرّس هذه المناسبات.
3. تعميد الأطفال: تُعد عملية تعميد الأطفال أحد الفعاليات التقليدية التي تُمارس في الكنيسة، وهي فرصة للعائلات للاحتفال بمناسبة دينية خاصة.
4. الخدمات الاجتماعية: تقدم الكنيسة خدمات اجتماعية مثل الدعم للزوار والمحتاجين، حيث تنظم فعاليات لجمع التبرعات وتوزيع المساعدات.
5. الدروس التعليمية: تُعقد دروس تعليمية حول المناسبات الدينية والعقائد المسيحية، لتثقيف الأجيال الجديدة وتوطيد فهمهم للإيمان.
6. المؤتمرات الروحية: تُنظم كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول مؤتمرات روحية تجمع بين رجال دين ومؤمنين لمناقشة مواضيع دينية وسبل تعزيز الحياة الروحية.
7. التأملات الروحية: تُقام جلسات تأمل في أوقات معينة، حيث يتمكن المشاركون من استرداد روحهم من خلال التأمل والصلاة.
8. الاحتفالات الوطنية: تُعتبر كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول مكانًا مهمًا للاحتفالات بالفعاليات الوطنية، حيث يُعقد بعض الصلوات من أجل السلام والوحدة.

تُعتبر كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول مركزاً دينياً وثقافياً يساهم في بناء الروابط بين الأفراد والمجتمع، مما يجعلها وجهة مميزة لكل من يزور إسطنبول.

مشاركة سياح كنيسة القديسة ايرين في اسطنبول

تجربة سياح من الولايات المتحدة: سياح من الولايات المتحدة زاروا الكنيسة وشاركوا انطباعاتهم عبر مدونات السفر. أحدهم وصف الكنيسة بأنها “مكان هادئ جدًا بالمقارنة مع الحشود التي ترافق زيارة آيا صوفيا، حيث يمكن للزوار التمتع بالعراقة والفن البيزنطي في مكان غير مزدحم”. وتحدث عن الرسومات الجدارية البسيطة التي لا تزال واضحة على الجدران، مما يضفي جوًا من التاريخ المباشر الذي يمكن أن يشعر به الزوار.

سياح من أوروبا: سياح من بريطانيا والمانيا أشاروا إلى أن زيارتهم للكنيسة كانت فرصة لاكتشاف جانب آخر من تاريخ إسطنبول بعيدًا عن المعالم السياحية المشهورة. وصف أحدهم المكان بالقول: “الموقع نفسه يُعتبر تحفة معمارية بيزنطية مدهشة، وأعتقد أن السياح الذين يهتمون بالتاريخ المعماري والكنائس القديمة سيستمتعون كثيرًا بزيارة هذه الكنيسة”.

التجربة من الزوار الآسيويين: هناك أيضًا العديد من السياح من دول آسيا الذين يشاركون في تجاربهم في زيارة كنيسة القديسة إيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وTiktok. البعض منهم شارك فيديوهات قصيرة أظهرت معمار الكنيسة، بينما عبر آخرون عن إعجابهم بالهدوء الذي يسود المكان مقارنة بالحيوية التي تعيشها الأماكن السياحية الأخرى في إسطنبول.

تجربة شخص من أستراليا: أحد السياح الأستراليين الذي زار إسطنبول هذا العام كتب في مراجعة عبر الإنترنت: “لقد زرت كنيسة القديسة إيرين أثناء جولتي في إسطنبول، وكانت من بين المحطات المفضلة لدي. هي مثالية لأولئك الذين يبحثون عن السلام والهدوء. كما أنني تعلمت الكثير عن تاريخ الكنيسة والتفاعل بين الديانات المختلفة التي مرت على هذه المدينة”.

أسئلة شائعة

الخاتمة

كنيسة القديسة ايرين هي كنيسة تاريخية تقع في مدينة اسطنبول في تركيا. تعد كنيسة القديسة ايرين من أقدم الكنائس في المدينة وقد تأسست في القرن الرابع الميلادي. كما وان كنيسة القديسة ايرين تتميز بمزج العناصر المعمارية البيزنطية والرومانية. تحتوي الكنيسة على ثلاثة مداخل رئيسية وقاعة كبرى دائرية تدعى “هيريكيليون” وتحتوي على قبة رائعة. كما تتميز الكنيسة بجدرانها المزخرفة بالرسومات الجدارية البيزنطية التي تعود إلى القرون الوسطى.

هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟

نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.