كنيسة القديس انطونيوس
كنيسة سانت أنطوان Sent Antuan Kilisesi هي كنيسة كاثوليكية بها أكبر تجمع وأكبر هيكل معماري في اسطنبول. تم بناء الكنيسة وتكريسها لخدمة المواطنين التجاريين للدول الكاثوليكية مثل فرنسا وإيطاليا وعائلاتهم. خلال الإمبراطورية العثمانية، تم استخدامه في خدمات الدولة والملكية.
تلفت الكنيسة الانتباه لكونها مبنى مبني من حجارة القرميد الأحمر بهيكلها المعماري. جدرانه مغطاة بالفسيفساء حتى ارتفاع معين.
جدرانها الخارجية مصنوعة بالكامل من الآجر. بالإضافة إلى بنائين مكونين من ستة طوابق تم بناؤهما لتوليد الدخل عند مدخل الكنيسة، ويتم توفير المدخل من خلال الباب بين هذين المبنيين.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار

تاريخ الكنيسة
بُنيت الكنيسة حول مدينة غلطة عام 1230، باسم القديس فرنسيس الأسيزي. تعرضت الكنيسة للنيران مرتين، في عامي 1639 و 1660، وأعيد بناؤها في نفس المكان بعد الحرائق.
بعد الحريق الذي اندلع عام 1696 وألحق أضرارًا جسيمة بالكنيسة، انتقلت الكنيسة إلى مكانها الجديد في بيوغلو. افتتح المبنى، الذي يحمل لقب أكبر كنيسة كاثوليكية في اسطنبول، للعبادة في 15 فبراير 1912.
- التأسيس
تم تأسيس كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في عام 1912.
جُهزت لتكون مركزاً للكنيسة الكاثوليكية في إسطنبول. - الموقع
تقع الكنيسة في حي بي أوغلو، وهو منطقة معروفة بتنوعها الثقافي والديني.
يُمكن الوصول إليها بسهولة، مما يجعلها وجهة محبوبة للزوار. - الهندسة المعمارية
تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري الرائع، حيث تمزج بين الطراز القوطي والمزج من عناصر معمارية أخرى.
تحتوي الكنيسة على نوافذ زجاجية ملونة تجسد مشاهد من حياة القديسين. - الدور الاجتماعي
لم تكن الكنيسة مجرد معبد ديني، بل أصبحت مركزًا اجتماعيًا حيث يقام فيها العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية.
تُعقد فيها الندوات والمحاضرات التي تتعلق بالثقافة والدين. - الأحداث التاريخية
شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التاريخية المهمة.
كانت الملاذ الآمن للمجتمعات المسيحية خلال فترات التوترات السياسية. - تجديدات وتوسيعات
مرت الكنيسة بعدة تجديدات، حيث تم الحفاظ على جمالية المبنى ومعالجة التآكل الذي أحدثه الزمن.
تم توسيع الكنيسة لاستيعاب العدد المتزايد من المصلين. - أهمية وطنية ودولية
تعتبر كنيسة القديس أنطونيوس الكبير رمزًا للتسامح الديني في تركيا.
تساهم في تعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والأديان. - زيارة الكنيسة
تُعتبر وجهة مهمة للزوار سواء من المسيحيين أو السياح الراغبين في استكشاف التاريخ والثقافة.
توفر جولة داخل الكنيسة للزوار فرصة للتعرف على المزيد من التفاصيل حول تاريخها.
تعد كنيسة القديس أنطونيوس الكبير واحدة من المعالم البارزة في إسطنبول، حيث تمزج بين التاريخ والدين والثقافة بمزيج فريد.


كنيسة القديس انطونيوس الكبير تاريخ عريق
تأسيس الكنيسة
تأسست كنيسة القديس انطونيوس الكبير في عام 1912 وتعتبر واحدة من أكبر الكنائس الكاثوليكية في إسطنبول. يسعى العديد من الزوار والحجاج إليها لما تحمله من قيمة تاريخية ودينية.
- الهندسة المعمارية
تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري الرائع والذي يجمع بين الطراز القوطي والعناصر الباروكية. تعتبر الأيقونات والقباب الزجاجية من أبرز معالمها. - الموقع الجغرافي
تقع الكنيسة في حي “بندق” وهو من الأحياء الشعبية التي تضم العديد من الثقافة والتاريخ. يسهل الوصول إليها بفضل موقعها المركزي. - الأهمية الروحية
تلعب كنيسة القديس انطونيوس دوراً مهماً في مجتمع الكاثوليك في تركيا. يحتفل القداس يومياً وتقام فيها العديد من الأنشطة الروحية والاجتماعية. - التجديدات والترميمات
مرت الكنيسة بعدة تجديدات خلال السنوات الماضية لتعزيز سلامتها وجمالها، مما يعكس أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والديني. - الفعاليات الثقافية
تستضيف الكنيسة العديد من الفعاليات الثقافية والدينية والتي تجمع الناس من مختلف الأديان والثقافات، مما يعزز الحوار والتفاهم بين الجميع. - زيارة الكنيسة
تشهد الكنيسة إقبالاً كبيراً من السياح والزوار، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالهندسة المعمارية الرائعة وإلقاء نظرة على تاريخ طويل يعود لأكثر من قرن. - التعرف على القديس أنطونيوس
يُعرف القديس أنطونيوس بأنه قديس المعجزات ولديه مكانة خاصة في قلوب المؤمنين، مما يزيد من أهمية الكنيسة كمعلم ديني وثقافي.
في الختام، تعتبر كنيسة القديس أنطونيوس الكبير مكاناً غنياً بالتاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الذين يسعون لاستكشاف جوانب جديدة من إسطنبول.
جولة في كنيسة القديس انطونيوس
تُعتبر كنيسة القديس انطونيوس واحدة من أبرز المعالم الدينية والثقافية في المنطقة. تتميز بجمال فنها المعماري وروحانيتها العميقة. إليكم أبرز المعالم الفنية والروحية التي يمكن اكتشافها في هذه الكنيسة:
- الهندسة المعمارية الفريدة: يتميز تصميم الكنيسة بمزيج من الأساليب المعمارية التقليدية والحديثة، مما يجعلها نقطة جذب للزوار. الأروقة العريضة والأقواس المزخرفة تعكس تاريخ الكنيسة العريق.
- اللوحات الجدارية: تحتوي الكنيسة على مجموعة رائعة من اللوحات الجدارية التي تصور مشاهد من حياة القديس أنطونيوس. الألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة تضيف جمالًا وعمقًا روحيًا للمكان.
- التماثيل الخشبية: تُعتبر التماثيل الخشبية في الكنيسة تجسيدًا بارزًا للفن الديني. تُظهر هذه التماثيل لمحات من حياة القديسين وتضفي لمسة روحانية على المكان.
- مذبح الكنيسة: يُعتبر مذبح الكنيسة محورًا روحيًا هامًا، حيث يتم إقامة القداسات والصلوات. تصميم المذبح ينعكس فيه الفن المعماري التقليدي، مما يزيد من جماله.
- الحديقة الخارجية: تحيط بالكنيسة حديقة جميلة تُستخدم للتأمل والصلاة. النباتات والأشجار تضفي جوًا من السكون والهدوء، مما يجعل الزوار يشعرون بالراحة النفسية.
- الأنشطة الروحية: تقدم الكنيسة مجموعة من الأنشطة الروحية مثل الندوات والدروس الروحية، مما يساهم في تعزيز الجانب الروحي للزوار والمجتمع.
- المكتبة الروحية: تحتوي الكنيسة على مكتبة تضم مجموعة من الكتب الدينية الروحية. هذه المكتبة توفر معلومات قيمة للمهتمين بالدراسة والتأمل في النصوص المقدسة.
- تاريخ الكنيسة: تاريخ الكنيسة حافل بالأحداث المهمة، وقد شهدت العديد من التغييرات على مر السنين. يمكن للزوار استكشاف الأرشيف التاريخي الذي يروي قصة هذه المعلمة الدينية.
تُعَد كنيسة القديس أنطونيوس مكانًا مثاليًا لاستكشاف الفنون والتراث الروحي. تعتبر زيارة هذه الكنيسة تجربة عميقة تُثري الروح والعقل.
كنيسة القديس انطونيوس رمز للتعايش الثقافي
كنيسة القديس انطونيوس تُعد رمزًا بارزًا للتعايش الثقافي في إسطنبول.
تأسست هذه الكنيسة في القرن العشرين، وهي واحدة من أكبر الكنائس الكاثوليكية في المدينة.
تتميز بتصميمها المعماري الفريد والزخارف الجميلة التي تعكس التراث الأوروبي.
تجذب الكنيسة الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية، مما يجعلها مكانًا للتجمع والحوار بين الأديان.
تُعبر كنيسة القديس أنطونيوس عن رؤية التفاهم والتسامح الذي يُميز إسطنبول كمنطقة تلاقي ثقافات متنوعة.
اكتشاف جمال العمارة في كنيسة القديس انطونيوس الكبير
تعتبر كنيسة القديس انطونيوس الكبير في إسطنبول واحدة من أبرز المعالم المعمارية في المدينة.
تتميز بجمال عمارتها الذي يجمع بين التأثيرات البيزنطية والطراز القوطي.
تُظهر الزخارف الدقيقة والقبب الرائعة روعة الفن المعماري في الماضي.
تعدّ الكنيسة مكانًا هامًا للعبادة والثقافة، حيث يزورها الكثيرون للاستمتاع بجمالها الفريد والتاريخ الغني الذي تحمله.
إن جمال العمارة في هذه الكنيسة يعكس تاريخ إسطنبول المتنوع والديناميكي.
الأنشطة والفعاليات في كنيسة القديس انطونيوس خلال السنة
تعتبر كنيسة القديس انطونيوس واحدة من المعالم الهامة في إسطنبول. تُقام فيها مجموعة من الأنشطة والفعاليات طيلة العام. إليكم أبرز الأنشطة:
- الصلوات اليومية: تُقام صلوات يومية تهدف إلى تعزيز الروحانية والانتماء للجماعة.
- قداسات الأحد: يتم تنظيم قداس خاص كل يوم أحد، حيث يجتمع المصلون لتلقي العظات والمشاركة في العبادة.
- الأعياد المسيحية: يحتفل بالاعياد المسيحية مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، حيث تُقام مراسم خاصة، بما في ذلك القداسات والزينة.
- الفعاليات الثقافية: تُنظم الكنيسة فعاليات ثقافية تتضمن محاضرات وورش عمل تتعلق بالتاريخ والروحانية.
- الدروس الدينية: تقدم الكنيسة دروسًا في الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة، مما يساعد الأعضاء على تنمية معرفتهم الدينية.
- الاجتماعات الشبابية: تُعقد اجتماعات للشباب تتناول موضوعات تخصهم، مما يعزز الروابط بينهم.
- الخدمات الاجتماعية: تشارك الكنيسة في أنشطة لخدمة المجتمع، مثل توزيع الطعام والملابس على المحتاجين.
- الرحلات الروحية: تُنظم الكنيسة رحلات إلى أماكن مقدسة، مما يمنح الأعضاء فرصة للتأمل والعبادة في بيئات مختلفة.
- الاحتفالات العائلية: تُقيم الكنيسة احتفالات خاصة بمناسبات عائلية مثل حفلات الزفاف والتعميد.
- الأنشطة الموسيقية: يتم تنظيم حفلات موسيقية وفرق غنائية، التي تعزز من الأجواء الروحية وتتيح للأعضاء التمتع بالموسيقى.
تعتبر هذه الفعاليات جزءًا أساسيًا من حياة كنيسة القديس انطونيوس، حيث تجمع الناس وتعزز روح المجتمع.
كنيسة القديس انطونيوس ملاذ روحي للمؤمنين
تعتبر كنيسة القديس انطونيوس في إسطنبول من أبرز المعالم الروحية التي تجذب المؤمنين والزوار على حد سواء. تقع في قلب المدينة، وتتميز بتصميمها المعماري الأنيق الذي يعكس التراث الثقافي والديني. يقدم المكان ملاذاً هادئاً للتأمل والصلاة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالجو الروحي الفريد. كما تحتضن الكنيسة العديد من الفعاليات الدينية والاجتماعية التي تعزز من تواصل المجتمع المحلي، مما يجعلها نقطة جذب مهمة في المدينة.
أماكن قريبة من كنيسة القديس أنطونيوس
تقع كنيسة القديس انطونيوس في إسطنبول في منطقة بياغلو، وهي قريبة من العديد من الأماكن السياحية الشهيرة.
يمكن للزوار استكشاف شارع الاستقلال، وهو واحد من أكثر الشوارع حيوية في المدينة، حيث يتوفر فيه العديد من المتاجر والمقاهي.
أيضًا، يبعد ميدان تقسيم مسافة قصيرة عن الكنيسة، حيث يجذب الزوار بأجوائه النابضة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الوصول إلى منطقة غلطة، المعروفة بأبراجها ومطاعمها التي تقدم الأطباق التقليدية.
كل هذه المواقع تجعل زيارة كنيسة القديس أنطونيوس تجربة ثقافية متكاملة.
كنيسة القديس انطونيوس تعد واحدة من أبرز المعالم الدينية في إسطنبول. إليكم قائمة بأماكن قريبة يمكن زيارتها واستكشافها:
- شارع الاستقلال: يُعتبر شارع الاستقلال واحدًا من أكثر الشوارع حيوية في إسطنبول، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق والمقاهي والمطاعم.
- ميدان تقسيم: يعتبر الميدان نقطة انطلاق للعديد من الأنشطة السياحية، وهو مكان شهير يضم مجموعة من الفعاليات الثقافية.
- كنيسة سانت ماري: تقع هذه الكنيسة قرب كنيسة القديس أنطونيوس، وتوفر تجربة دينية مميزة للزوار.
- متحف بيرا: يضم المتحف مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، ويقع على بُعد مسافة قصيرة من الكنيسة.
- حديقة جيزي: تعتبر هذه الحديقة مكانًا هادئًا للاسترخاء والتمتع بالطبيعة، وهي قريبة من ميدان تقسيم.
- تلة بيرلوتي: تقدم هذه التلة إطلالات رائعة على إسطنبول، ويمكن الوصول إليها بسهولة من كنيسة القديس أنطونيوس.
- بازار التوابل: يُمثل تجربة ثقافية مميزة، حيث يمكن للزوار شراء التوابل والحلويات التركية التقليدية.
- جسر غلطة: يُعتبر جسر غلطة رمزًا من رموز إسطنبول، ويتيح للزوار الاستمتاع بمناظر خلابة للنهر.
- قصر دولما بهجة: يبعد مسافة قصيرة عن الكنيسة، ويعد من أبرز المعالم السياحية في المدينة.
- ساحة باجيلار: تعد هذه الساحة مكانًا مناسبًا للتعرف على الثقافة المحلية والتفاعل مع السكان.
زيارة هذه الأماكن بالقرب من كنيسة القديس أنطونيوس تمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة ثقافية وغنية في قلب إسطنبول.
كنيسة القديس أنطونيوس ملتقى التاريخ والدين
تقع كنيسة القديس انطونيوس في قلب إسطنبول، وهي واحدة من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المدينة. تأسست الكنيسة في أوائل القرن العشرين، وتعتبر مركزًا هامًا للكنيسة الكاثوليكية في تركيا. تعكس العمارة الداخلية للكنيسة تأثيرات ثقافية ودينية متنوعة، حيث تزين جدرانها لوحات فنية جميلة وأيقونات تحمل أهمية روحانية كبيرة.
تشهد الكنيسة سنويًا على احتفالات دينية ومناسبات ثقافية، مما يجعلها ملتقى يجمع بين الزوار المحليين والسياح. تعبر كنيسة القديس أنطونيوس عن التعايش بين التقاليد الدينية المختلفة في إسطنبول، ما يجعلها رمزًا للتاريخ الغني والتنوع الثقافي في المدينة.
أهمية كنيسة القديس أنطونيوس الكبير
تعتبر كنيسة القديس انطونيوس الكبير في إسطنبول نقطة محورية في المجتمع المحلي.
تسهم الكنيسة في تعزيز الروابط الاجتماعية بين السكان، حيث تجمع العديد من الأشخاص من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية.
تؤدي الكنيسة دورًا هامًا في تقديم الدعم الروحي والاجتماعي، من خلال تنظيم الفعاليات الدينية والاجتماعية التي تعزز من الشعور بالانتماء.
كما تقدم الخدمات الاجتماعية، مثل المساعدات للعائلات المحتاجة، مما يجعلها مركزاً للتواصل والمساعدة في المجتمع.
رحلة عبر الزمن: استكشاف كنيسة القديس أنطونيوس الكبير وتاريخها الغني
تعتبر كنيسة القديس انطونيوس الكبير في إسطنبول من أهم المعالم الدينية والثقافية في المدينة.
تأسست الكنيسة في القرن العشرين وتعد مركزاً رئيسياً للجالية الكاثوليكية في تركيا.
تتميز بتصميمها المعماري الفريد وزخارفها الجميلة التي تعكس التراث المسيحي.
تقام فيها الطقوس الدينية والمناسبات الاجتماعية التي تجمع الناس من مختلف الخلفيات، مما يعكس تنوع الثقافات في إسطنبول.
تعتبر الكنيسة رمزاً للتسامح والتعايش بين الأديان المختلفة في المنطقة.
ساعات الليتورجيا للكنيسة
ساعات زيارة كنيسة القديس انطونيوس الكبير في إسطنبول تتسم بالمرونة والإتاحة للزوار.
يمكن للزوار استكشاف الكنيسة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.
تُعتبر هذه الكنيسة واحدة من أبرز المعالم الدينية في المدينة، وتستقطب العديد من السياح والمحليين الذين يودون التعرف على تاريخها الفريد وجمالها المعماري.
التجول في أروقتها سيكون تجربة روحية وثقافية غنية للزوار.
- بين الساعة 10:00 والساعة 19:00 أيام الأحد (بالتركية الساعة 19:00)
- الاثنين والسبت من الساعة 08:00 إلى الساعة 19:00
- يتم ضبطه في الساعة 11:30 من كل يوم ثلاثاء.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول
هل هناك رسوم للدخول؟
لا يوجد رسوم لدخول الكنيسة، إلا أنه توجد شموع في مكانين منفصلين على الجانبين الأيمن والأيسر من مدخل الكنيسة.
على الرغم من عدم وجود رسوم دخول، يتم أخذ هذه الشموع لمساعدة الكنيسة ويتم إلقاء الأموال في الصناديق المجاورة للشموع بما يتماشى مع المبالغ التي يرغب الناس في التبرع بها.
يمكنك زيارة صفحاتنا لقراءة التفاصيل حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
أين تقع كنيسة القديس انطونيوس؟ كيفية الذهاب؟
كما وتقع كنيسة سانت أنطوان في شارع الاستقلال في اسطنبول. للذهاب إلى الكنيسة، يجب اتباع الطريق من ساحة غلطة سراي إلى النفق.
على الجانب الأيسر من الطريق من ميدان غلطة سراي باتجاه النفق، توجد كنيسة القديس انطونيوس.
تقع كنيسة القديس أنطونيوس في قلب مدينة إسطنبول، تحديدًا في منطقة بيشكتاش. تعتبر هذه الكنيسة واحدة من أبرز المعالم الدينية في المدينة، حيث تتميز بتصميمها المعماري الفريد.
لزيارة الكنيسة، يمكن الوصول إليها بسهولة عبر وسائل النقل العامة مثل المترو أو الباصات. أقرب محطة مترو هي محطة “نيشانتاشي”، ومن هناك يمكن السير على الأقدام لبضع دقائق للوصول إلى الموقع. كما يمكن أيضًا استخدام خدمات التاكسي للوصول مباشرة.
يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي

مشاركة سياح عن كنيسة القديس انطونيوس
الهدوء في قلب المدينة الصاخب
السياح الذين يزورون إسطنبول عادةً ما يتوقعون الزحام والحركة في المدينة، ولكن العديد من الزوار يصفون كنيسة القديس أنطونيوس كملاذ هادئ بعيد عن الضوضاء والازدحام. أحد الزوار ذكر في تعليق على أحد المواقع السياحية:
“عندما زرنا كنيسة القديس أنطونيوس، شعرنا وكأننا دخلنا عالمًا آخر. على الرغم من كونها تقع في قلب إسطنبول، إلا أن الكنيسة توفر مكانًا هادئًا جداً للصلاة أو التأمل، وهو شيء نادر في هذه المدينة المزدحمة.”
الجمال المعماري الفريد
العديد من السياح يعبرون عن إعجابهم بالعمارة الجميلة للكنيسة، وخاصة واجهتها المزخرفة التي تتميز بالطراز القوطي. كان أحد الزوار قد كتب:
“عندما دخلت كنيسة القديس انطونيوس، لم أكن أتوقع هذا الجمال المعماري. الألوان الزاهية للنوافذ الزجاجية المعشقة والعناصر القوطية جعلتني أشعر وكأنني في أوروبا أكثر من إسطنبول.”
أهمية ثقافية ودينية
أحد السياح من الولايات المتحدة قال:
“كنيسة القديس انطونيوس هي أكثر من مجرد مكان للعبادة؛ إنها أيضًا نقطة تقاطع ثقافية. ترى فيها مزيجًا من الثقافات الشرقية والغربية، وهذا شيء فريد في إسطنبول. كنت مفتونًا بتاريخ الكنيسة وكيف أصبحت جزءًا من الحياة الدينية في المدينة، وهي ملاذ للعديد من الزوار والمصلين.”
الأنشطة الثقافية داخل الكنيسة
البعض من السياح الذين زاروا الكنيسة في فترات مختلفة من العام قد حضروا أيضًا حفلات موسيقية أو فعاليات ثقافية تقام داخل الكنيسة. قال أحد الزوار من ألمانيا:
“أثناء زيارتي للكنيسة في الصيف، كنت محظوظًا لأنني حضرت حفلاً موسيقيًا لأوركسترا كنسية، وكان الجو رائعًا. كانت الموسيقى تضفي جوًا من السكينة في المكان، وهو شيء لا يمكنك أن تجده في أي مكان آخر في المدينة.”
الأسئلة المتكررة
هل توجد أهمية تاريخية أو ثقافية خاصة لهذا المكان؟
نعم، تعتبر كنيسة القديس انطونيوس موقعًا ثقافيًا هامًا في اسطنبول. إنها تعبر عن تراث المدينة وتأثيرها المسيحي من خلال تصميمها الجميل والديكورات الفنية الرائعة التي تزيّن جدرانها.
هل هناك طقوس أو مناسبات دينية تُقام في هذه الكنيسة؟
نعم، يتم تقديم الخدمات الدينية والصلوات في كنيسة القديس انطونيوس بشكل منتظم. يُنظم أيضًا مراسم زفاف واحتفالات متنوعة في المكان، ما يجعله وجهة شهيرة للزفاف.
هل يتوفر المرافق لذوي الاحتياجات الخاصة؟
نعم، كنيسة القديس انطونيوس تحتوي على مرافق مُلائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك مداخل مُجهَزة لكراسي المتحركين ووسائل راحة مُلائمة.
هل هناك أي مطاعم أو مقاهي قريبة من المكان؟
بالقرب من كنيسة القديس انطونيوس، توجد مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي التي تقدم مأكولات تركية تقليدية وعالمية. يُعد حي بكركوي منطقة ذات طابع سياحي، ويتواجد بها العديد من المقاهي الجميلة التي توفر إطلالات رائعة على بحر مرمرة.
الخاتمة
تميزت كنيسة القديس انطونيوس بمبنى مهيب تم بنائه من الطوب الأحمر بشكل كامل، بعد هدم مبنى الكنيسة في أوائل القرن العشرين، لإفساح المجال لخط ترام. تمت بعد ذلك عمليات إعادة بناء الكنيسة واكتمل بناؤها في عام 1912م.
تقف اليوم الكنيسة كمثال رائع على الطراز الإيطالي القوطي الجديد، لتستقطب السياح من حول العالم.
يمكنك زيارة مقالنا لتعرفة المزيد عن المناطق السياحية في اسطنبول.