مدينة أوليمبوس القديمة (أوليمبوس)
أنطاليا، إحدى أهم المدن الساحلية في تركيا، هي من أكثر الأسماء قيمة في السياحة الصيفية. تمكنت مدينة أوليمبوس القديمة Olympos Antik Kenti، التي تقع داخل حدود منطقة كوملوكا في أنطاليا، من أن تكون على قائمة العديد من السياح المحليين والأجانب خلال أشهر الصيف.
في مقال دليل السفر المفصل الخاص بنا، نقدم معلومات حول مدينة أوليمبوس القديمة ورسوم الدخول وساعات الزيارة ومعلومات النقل.
اكتشافات في مدينة أوليمبوس القديمة
- مدينة أوليمبوس القديمة، الواقعة في قلب تركيا، كانت دومًا نقطة جذب للباحثين وعشاق التاريخ. مؤخرًا، تم اكتشاف مجموعة من الآثار الجديدة التي تساهم في فهم أعمق لحياة السكان القدماء.
- بدايةً، تم العثور على أنقاض معبد قديم يعود للعصور الهيلينية. وجود هذا المعبد يعكس أهمية المدينة كوجهة دينية وثقافية في تلك الفترة.
- بالإضافة إلى ذلك، كشفت الحفريات الأخيرة عن نظام متطور من القنوات المائية. هذه القنوات تشير إلى أن سكان أوليمبوس قد استخدموا تقنيات متقدمة لتوزيع المياه، مما يدل على مستوى عالٍ من التنظيم المدني.
- وتم اكتشاف مجموعة من العملات القديمة، التي تعود إلى فترات مختلفة. هذه العملات تساعد الباحثين على فهم النظام الاقتصادي والتجاري في المدينة، وتبرز العلاقة المتبادلة بين أوليمبوس وجيرانها.
- كما تم العثور على بقايا من السيراميك الفاخر، الذي يدل على الثقافة الحرفية العالية للسكان. هذه الأدوات تعكس مدى اهتمامهم بالجماليات والفن، بالإضافة إلى استخدامها اليومي.
- وفي الآونة الأخيرة، تم الكشف عن بعض المباني السكنية التي تعود إلى العصور الرومانية. هذه المباني تعطي صورة واضحة عن الحياة اليومية، البنية الاجتماعية، والتنظيم الحضاري في المدينة.
- ختاماً، تعزز هذه الاكتشافات الحديثة من قيمة مدينة أوليمبوس القديمة كموقع تاريخي هام. فهي ليست مجرد أنقاض، بل تمثل شهودًا على حضارة غنية ومتميزة تعود لآلاف السنين.
تاريخ مدينة أوليمبوس القديمة
مدينة أوليمبوس، الواقعة في جنوب تركيا، تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً وجواهر أثرية تعكس حضارات متعددة.
تأسست أوليمبوس في القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت مركزاً مهماً للحياة التجارية والثقافية. تعود أصولها إلى التأثير الإغريقي، حيث كانت تضم معابد مخصصة للآلهة، ومن أبرزها معبد الإله زيوس.
بالنسبة لعصورها اللاحقة، شهدت أوليمبوس الفتوحات الرومانية، مما أضاف المزيد من العمارة الرومانية والتأثيرات الثقافية. كان للتجربة الرومانية أهمية خاصة في تطوير البنية التحتية للمدينة.
أصبحت المدينة مركزاً للعبادة، خاصة خلال العصر البيزنطي، حيث استمرت في جذب الزوار الحجاج. كانت الكنائس تُبنى وتُزيّن بشكل رائع، مما يثبت تعميق الارتباط الروحي للمدينة.
مع مرور الزمن، بدأت المدينة تُهجر، ولكنها لم تفقد مكانتها في قلب السياح والنُقّاد. إليك جوهر جمالها، حيث يمكن للزوار اكتشاف أنقاضها، والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة التي ساهمت في الحفاظ على سحرها.
بفضل تنوعها الثقافي والمعماري، تعد أوليمبوس واحدة من الوجهات الأكثر تميزاً في تركيا، حيث أن التجوال بين أطلالها يُعطي شعوراً بالسفر عبر الزمن.
في نهاية المطاف، تعكس أوليمبوس ما كانت عليه الحضارات القديمة وتؤكد استمرار تأثيرها على الهوية الثقافية لتركيا.
مدينة أوليمبوس القديمة مهد الأساطير والآلهة
أوليمبوس هو مكان يجسد أساطير عظيمة ويمثل مهد الآلهة في قلب تركيا. تشتهر هذه المنطقة بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث الجبال الشاهقة والمشاهد الساحرة تخلق أجواءً سحرية. كانت أوليمبوس موطناً للآلهة اليونانية، حيث اعتبرها القدماء قمة الجبال المقدسة حيث تواصلت الخالق مع البشر. اليوم، يجذب المكان الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن تجربة ثقافية فريدة واستكشاف تاريخ أسطوري. تعد أوليمبوس رمزاً للتراث الغني والتقاليد العريقة التي لازالت تعيش في ذاكرة الشعوب.
جولة في مدينة أوليمبوس القديمة
مدينة أوليمبوس القديمة هي واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في تركيا، حيث تجمع بين جمال المناظر الطبيعية الخلابة والمعمار القديم الفريد. تقع في منطقة أنطاليا، وتحيط بها الجبال الخضراء والشواطئ الرملية.
تتميز أوليمبوس بتاريخها العريق الذي يمتد لآلاف السنين. كان هذا المكان موطناً لحضارات مختلفة، مما جعل معالمه التاريخية جزءًا لا يتجزأ من هوية المنطقة. يمكن للزوار استكشاف الآثار الرومانية والمباني القديمة التي تعكس عظمة الماضي.
تعتبر الطبيعة في أوليمبوس واحدة من أكبر عوامل الجذب. تشتهر بشواطئها الجميلة، حيث يمكن للزوار الاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجبال المحيطة فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة والتخييم في أحضان الطبيعة.
منطقة أوليمبوس تعرف أيضاً بتنوعها البيولوجي، حيث تحتوي على نباتات وحيوانات نادرة. هذا التنوع يضيف سحرًا إضافيًا للمنطقة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة.
يتمتع الزوار بفرصة تجربة أنشطة متعددة في الهواء الطلق، مثل السباحة، والتسلق، وركوب الدراجات الهوائية. النظام البيئي هنا يتيح للمتنزهين الاستمتاع بجمال اللحظات في كل زاوية.
المأكولات المحلية تُعتبر أيضًا جزءًا لا يتجزأ من تجربة أوليمبوس. تقدم المطاعم التقليدية أشهى الأطباق التركية، حيث يمكن للزوار تذوق النكهات الفريدة التي تعكس ثقافة المنطقة.
بإجمال، أوليمبوس تمثل وجهة تتسم بالسلام والجمال. تمنح الزوار فرصة للاستمتاع بوقت ممتع في قلب الطبيعة والتاريخ. تعتبر هذه الجولة تجربة لا تُنسى تعكس سحر تركيا الحقيقي.
أهم المعالم السياحية في مدينة أوليمبوس القديمة
تعد أوليمبوس القديمة في تركيا واحدة من الوجهات السياحية الرائعة التي تجمع بين التاريخ والطبيعة. تحتوي هذه المنطقة على معالم سياحية مميزة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
أولاً، يُعتبر معبد زيوس من أبرز المعالم في أوليمبوس القديمة. هذا المعبد التاريخي يمثل العمارة اليونانية القديمة ويحتوي على بقايا رائعة تُظهر الفخامة التي كان يتمتع بها في الماضي.
ثانياً، يتمتع المسرح الروماني بشعبية كبيرة بين الزوار. تم بناء هذا المسرح في القرن الثاني قبل الميلاد، ويتميز بتصميمه الدائري وقدرته على استيعاب عدد كبير من المتفرجين. اليوم، يمكن للزوار الاستمتاع بجولة في هذا المعلم والتفكير في العروض المسرحية التي كانت تُعرض في الماضي.
ثالثاً، يعد الشارع الرئيسي في أوليمبوس نقطة جذب هامة. يمثل هذا الشارع قلب المدينة القديمة حيث يتواجد العديد من المحلات التجارية والمقاهي. يُعطي الزوار فرصة لاستكشاف الثقافة المحلية والاستمتاع بالأجواء النابضة بالحياة.
رابعاً، هناك الطرق الرومانية القديمة التي لا تزال محفوظة بشكل جيد. هذه الطرق ليست فقط قنوات لجعل التنقل أسهل، بل تعكس أيضاً مدى تقدم الحضارة الرومانية في مجال الهندسة المعمارية.
خامساً، يُعتبر شاطئ أوليمبوس من أبرز نقاط الجذب الطبيعية. يُمكن للزوار الاستمتاع بأشعة الشمس وممارسة الأنشطة المائية أو ببساطة الاسترخاء على الشاطئ الرائع، مما يجعلها تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والطبيعة.
في النهاية، تُعتبر أوليمبوس القديمة تجربة فريدة تجمع بين الآثار التاريخية والجمال الطبيعي الخلاب. تُشكل هذه المعالم سرًا من أسرار حضارة قديمة، مما يجعل الزيارة إليها ليست مجرد رحلة سياحية، بل غوصًا في تاريخ عريق.
أسرار مدينة أوليمبوس القديمة
مدينة أوليمبوس القديمة، الواقعة على الساحل الجنوبي لتركيا، تحمل في أحضانها أسراراً وأساطير قديمة تأخذ الزائرين في رحلة عبر الزمن.
تدور الأساطير حول هذه المدينة حول الميثولوجيا اليونانية، حيث كانت تعتبر مكانًا للآلهة. يُروى أن زيوس، كبير الآلهة، كان يراقب من أعلى الجبال، بينما كانت باقي الآلهة يمارسون حياتهم في المدينة.
لا تزال بقايا المعابد والأنقاض، التي تروي حكايات العصور القديمة، تثير فضول الزوار. يُعتقد أن معبد الإلهة “ديانا” كان يتمتع بأهمية كبيرة كونه مكان تقديس.
الشواطئ الجميلة والمياه الزرقاء العميقة جعلت من أوليمبوس وجهة مفضلة للمسافرين. كان يُعتقد أن هذه المياه تمتلك قوى شافية، حيث كان يتم استخدامها لعلاج الأمراض.
الأسطورة الشهيرة عن التنين الذي كان يحرس المدينة تضيف بعدًا مميزًا. يُقال إن من استطاع الفوز على التنين قد يُعطى خيرات المدينة.
الفن المعماري الفريد الذي يمتاز به الموقع يعكس الحضارة الغنية التي سادت هناك. تظهر بوضوح الهياكل التي كانت تُستخدم لأغراض مختلفة، مما يعكس الأهمية الثقافية والتجارية للمدينة.
أستمرت المدينة في الازدهار حتى تعرضت لكوارث طبيعية، مما نتج عنه تراجع الحضارة واندثار المعالم. ومع ذلك، تبقى آثار أوليمبوس شاهدة على تاريخ عريق.
تحظى أوليمبوس اليوم بشعبية بين عشاق الأنشطة الخارجية والمغامرات، حيث يُمكن استكشاف الغابات المحيطة والتي تكتنفها الأسرار.
يساهم تداخل الأساطير مع الواقع في جذب الزوار لتجربة فريدة ترتبط بالتحقيق في الماضي المدهش للمدينة.
في النهاية، تظل مدينة أوليمبوس رمزًا للأساطير والتاريخ المثرى، وتستمر في جذب الأنظار بأسرارها التي لم تُكتشف بعد.
كيف أثرت الثقافة الهلينية في العمارة التركية
مدينة أوليمبوس القديمة هو موقع تاريخي يكشف تأثير الثقافة الهلينية في العمارة التركية. تبرز التأثيرات الهلينية في تصاميم المعابد والمباني، حيث تتجلى خصائص الأعمدة الكورنثية والدورية بشكل واضح. تعكس البقايا المعمارية في أوليمبوس اندماج عناصر الفن الهليني مع العوامل المحلية، مما أدى إلى تطوير أسلوب معماري فريد في المنطقة. هذا المزيج يبرز مدى التفاعل الثقافي الذي حدث خلال العصور القديمة، ويعكس روح الإبداع والابتكار في العمارة التي تميزت بها تلك الفترة.
تاريخ أوليمبوس في العصور القديمة
تأسست أوليمبوس في العصور القديمة كمستوطنة بحرية مهمة، وكانت تُعرف كسوق تجاري نشط.
تأسست المدينة تحت سيطرة الفينيقيين، الذين أوجدوا علاقة تجارية قوية مع المجتمعات المحلية.
في العصور اليونانية، أصبحت أوليمبوس مركزًا ثقافيًا ودينيًا، حيث كانت تُعتبر موطنًا للعديد من المعابد التي تُعبد فيها الآلهة اليونانية.
ازدهرت المدينة في الفترة الهلنستية، حيث شهدت نموًا اقتصاديًا وتوسعًا عمرانيًا.
كما كانت أوليمبوس ملاذًا للاجئين وليست مكانًا للعبادة فقط، بل أيضًا نقطة جذب للكثير من الزوار.
تأثرت المدينة بشكل كبير بالفن المعماري الروماني، حيث تم بناء العديد من القصور والمرافق العامة.
مع اعلان المسيحية كديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، شهدت أوليمبوس تحولًا دينيًا، مما أثر على دورها في المجتمع.
ومع مرور السنين، تراجعت أهميتها، وتحولت إلى مدينة مهجورة تدريجيًا مع تغير الأنظمة السياسية.
في القرنين التاسع عشر والعشرين، أعيد اكتشاف أوليمبوس من قبل المستكشفين وعشاق التاريخ، مما جعلها وجهة سياحية شهيرة.
اليوم، يُعتبر موقع أوليمبوس التاريخي جزءًا من التراث الثقافي التركي، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يسعون لفهم تاريخها الغني واستكشاف جمال الطبيعة المحيطة بها.
تستمر أوليمبوس في جذب السياح، مع توفيرهم فرصة للاستمتاع بالشواطئ الخلابة والآثار القديمة.
مدينة أوليمبوس القديمة
مدينة أوليمبوس القديمة تعد وجهة مثالية للباحثين عن التاريخ والطبيعة في تركيا. تقع هذه المدينة القديمة على الساحل الجنوبي، حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسط مع الجبال المحيطة. تتميز بأطلالها التاريخية، التي تعود إلى العصر الروماني، مثل المعابد والمسرح التي تعكس عراقة الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على شواطئ جميلة ومياه صافية، مما يجعلها مثالية لعشاق الطبيعة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي في المسارات الجبلية المحيطة، وبين الغابات الكثيفة. هذه التجربة تجمع بين التاريخ والطبيعة بشكل متناغم، مما يجعل أوليمبوس وجهة جذابة للمسافرين.
تجارب سياحية لا تُفوت في أوليمبوس القديمة بتركيا
معلومات عن مدينة أوليمبوس القديمة
لا توجد معلومات محددة حول تاريخ إنشاء مدينة أوليمبوس القديمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن اسم أوليمبوس مذكور بشكل متكرر في العملات المعدنية الخاصة التي ضربها الليسيون في 167-168 قبل الميلاد.
يمكننا القول إن المدينة احتلت مكانة مهمة في الفترة الليسية وهي من بين 6 مدن لها 3 حقوق تصويت. عندما يتم إجراء تقييم معماري، يمكننا القول إنه يعكس الثقافة الهلنستية في الفترة الرومانية بأفضل طريقة.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار

إذا كنت ترغب في استكشاف مدينة مثيرة للاهتمام مغطاة بالأشجار، فمن المؤكد أن هذه المدينة هي أوليمبوس.
العملية المتعلقة بالتخلي عن أوليمبوس هي كما يلي: مع هجوم البحرية العثمانية في القرن الخامس عشر، سيطر شرق البحر الأبيض المتوسط وتم التخلي عن مدينة أوليمبوس في هذه الفترة.
يوجد في المدينة القديمة العديد من المعابد والمسارح والجدران المنسوجة متعددة الأضلاع وقواعد التماثيل.\
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول

رسوم دخول المدينة القديمة
يمكن لحاملي بطاقة المتحف الدخول إلى المدينة القديمة مجانًا، ولكن إذا لم تكن من حاملي بطاقة المتحف، فيجب عليك دفع 20$.
رسوم دخول مدينة أوليمبوس في تركيا تعكس القيمة التاريخية والطبيعية لهذا الموقع الرائع. تُعتبر أوليمبوس واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والآثار القديمة. يحصل الزوار على فرصة استكشاف المناظر الخلابة للشاطئ والجبال، بالإضافة إلى الآثار الرومانية التي تعود لقرون مضت. يساهم مبلغ الرسوم في صيانة المنطقة وتقديم خدمات أفضل للزوار، مما يجعل الزيارة تجربة لا تُنسى لمحبي التاريخ والطبيعة.
أوقات الزيارة
مدينة أوليمبوس القديمة في تركيا تعد من الوجهات السياحية الرائعة التي يمكن زيارتها على مدار العام. تُظهر المدينة جمالاً طبيعياً يبرز في مناظرها الخلابة والشواطئ الرملية الجميلة. يُفضل السياح زيارة أوليمبوس خلال فصل الصيف، حيث تكون درجات الحرارة مثالية للاستمتاع بالأنشطة المائية والرحلات الطبيعية. ومع ذلك، فإن فصل الربيع أيضاً يقدم مناخاً معتدلاً يتيح للزوار استكشاف المعالم التاريخية والتمتع برؤية النباتات الخضراء. لذلك، فإن أوقات الزيارة تعتمد على الأنشطة التي يرغب الزوار في القيام بها والمناخ الذي يفضلونه.
كتطبيق صيفي وشتوي، قد تكون هناك تغييرات في ساعات جولة المتحف. وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها من الموقع الرسمي، فإن الأبواب التي تفتح في الساعة 8:00 صباحًا في أشهر الصيف، تغلق الساعة 19:00.
وقت الإغلاق في وقت مبكر من أشهر الشتاء. تفتح الأبواب الساعة 8:00 صباحًا وتغلق الساعة 17:00.

أين تقع مدينة أوليمبوس القديمة؟
تقع مدينة أوليمبوس القديمة داخل حدود منطقة كوملوكا في مقاطعة أنطاليا، وتستضيف عددًا لا يحصى من السياح كل عام.
كيفية الذهاب؟
إذا اتبعت طريق أنطاليا كوملوكا السريع، فسترى نقطتي دخول مختلفتين. عندما تشاهد من جانب Kumluca ، سيرحب بك مدخل Adrasan وسيتعين عليك اتباع هذا الطريق.
إذا كنت مسافرًا في اتجاه كيمير، فعليك اتباع مدخل أوليمبوس مباشرةً، وهذا الطريق له مسافة أقصر. المسافة من المدينة القديمة إلى وسط المدينة معروفة بـ 87 كم، والمسافة إلى مدينة كوملوكا 28 كم ، ومن الممكن الوصول إلى كلا المنطقتين بسيارة خاصة.
يمكنك زيارة صفحاتنا لقراءة التفاصيل حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
أماكن للزيارة في المنطقة
يمكنك العثور على معلومات مفصلة حول رحلاتك في المنطقة من خلال مقالنا في أوليمبوس. تحقق أيضًا من مقالتنا عن تلفريك أوليمبوس وشاطئ جيرالي في المنطقة، حيث يمكنك الاستمتاع بالعيد البصري والتجارب الرائعة.
للحصول على قائمة بالأماكن التي يمكنك مشاهدتها في رحلات أنطاليا، يمكنك إلقاء نظرة على قائمة الأماكن التي يمكنك زيارتها في أنطاليا في مقالنا حول السياحة في انطاليا.
يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي
مشاركة سياح عن مدينة أوليميوس القديمة
التجربة التاريخية للسياح
سياح من مختلف أنحاء العالم يزورون أوليميوس لاستكشاف المعالم الأثرية الرائعة في المدينة. فبعضهم يعبر عن إعجابهم بالمعابد القديمة، مثل معبد “زيوس”، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد. أحد السياح البريطانيين يقول: “لقد شعرت وكأنني أعيش في العصر القديم. الجدران المتهدمة والنقوش على الحجر، كل شيء هنا يروي قصة حضارة غابرة.”
زيارة “لهيب أوليميوس”
أحد المعالم الشهيرة في مدينة أوليميوس القديمة هو “لهيب أوليميوس” (Chimaera)، وهو مكان طبيعي حيث تخرج النيران من شقوق الأرض. هذا الموقع يثير إعجاب الزوار من جميع الأعمار، حيث يمكنهم مشاهدة النيران تشتعل من الصخور في الليل. أحد السياح الكنديين قال: “كانت تجربة سحرية! لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأشاهد النار تخرج من الصخور. كان المنظر رائعًا.”
الأنشطة الرياضية في أوليميوس
العديد من السياح يزورون أوليميوس للاستمتاع بالأنشطة الرياضية مثل المشي وركوب الدراجات في الطبيعة. إحدى السياح الألمان قالت: “لقد قمت برحلة مشي طويلة عبر جبال أوليميوس، واستمتعت بكل لحظة. المناظر الطبيعية الخلابة من القمم الجبلية إلى الشواطئ كانت لا تُصدق. إنها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.”
التجربة البحرية على شواطئ أوليميوس
مدينة أوليميوس القديمة ليست فقط مشهورة بموقعها التاريخي، بل أيضًا بشواطئها الجميلة. الكثير من السياح يزورونها للاستمتاع بالأنشطة البحرية مثل السباحة والغوص. سياح من مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، ذكروا أن البحر في أوليميوس كان مكانًا مثاليًا للاسترخاء بعد يوم طويل من استكشاف المعالم الأثرية. أحد السياح الأمريكيين قال: “السباحة في بحر أوليميوس كانت تجربة لا تُنسى. المياه شفافة تمامًا، والشاطئ هادئ ومريح.”
الأسئلة المتكررة
ما هي المعالم الرئيسية التي يجب زيارتها في مدينة أوليمبوس القديمة؟
تتضمن المدينة القديمة العديد من المعالم المميزة مثل المسرح الروماني الضخم، ومعابدها القديمة، والبوابة المدينة، وقصر المنحوتات، والنهر المعروف بـ”نهر النار” وغيرها.
هل هناك فنادق أو أماكن للإقامة في مدينة أوليمبوس القديمة؟
نعم، تتوفر في المدينة القديمة بعض الفنادق والمنتجعات التي توفر إقامة مريحة للزائرين. يوفر بعضها إمكانية الإقامة في خيام تقليدية.
هل يوجد خدمات ومرافق أخرى في مدينة أوليمبوس القديمة؟
نعم، يتوفر في المدينة القديمة العديد من الخدمات والمرافق مثل المطاعم التي تقدم المأكولات التركية التقليدية والمقاهي الجذابة، بالإضافة إلى وجود بعض المتاجر التذكارية.
ما هي أوقات الزيارة المفضلة لمدينة أوليمبوس القديمة؟
يُفضل زيارة مدينة أوليمبوس القديمة في فصلي الربيع والخريف حيث تكون درجات الحرارة معتدلة ومناسبة لاستكشاف المعابدها والتجول فيها.
الخاتمة
مدينة أوليمبوس القديمة كانت في الماضي عضواً في الاتحاد الليقي، كما وان لها تاريخ تجاري بحري شهير. اليوم، تضم المدينة عدد ممن الآثار الرومانية والبيزنطية.
كما وتنتشر فيها الينابيع التي تتميز بمياهها الباردة والصالحة للشرب، التي كانت سببا في ازدهار المكان بالنباتات والاعشاب الكثيفة.