مدينة تحت الأرض في اسطنبول
على مدى آلاف السنين، كانت مدينة اسطنبول عاصمة أقوى ثلاث إمبراطوريات الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية. هذه الحقيقة جعلت من مدينة اسطنبول واحدة من أغنى المدن في التاريخ والثقافات.
ويمكن للجميع رؤيتها في الواقع في جميع شوارع اسطنبول، مشهد جميل من الهندسة المعمارية القديمة جنبًا إلى جنب مع المباني والمرافق الحديثة الجديدة، لكن هذا المشهد لا يمكن مقارنته بما يقع تحته. مدينة تحت الأرض في اسطنبول ومدينة قديمة مدهشة تم بناؤها منذ آلاف السنين، ولا تزال قائمة لتظهر لنا جميعًا الإبداع والهندسة المتطورة للحضارات القديمة.
نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض
كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
تاريخ مدينة تحت الأرض في اسطنبول
مدينة إسطنبول ليست فقط مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، بل تحتوي أيضًا على أسرار تحت الأرض تروي قصصًا رائعة. إليك بعض النقاط المهمة حول تاريخ المدينة تحت الأرض في إسطنبول:
- البازليك سيسترن: تُعتبر البازليك سيسترن، التي بُنيت في القرن السادس الميلادي، واحدة من أعظم المعالم السياحية تحت الأرض. كانت تستخدم في الأصل لتخزين المياه، وتضم أعمدة ضخمة ونقوشًا جميلة، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام.
- العمارة الرومانية: تعكس التصاميم والأعمدة المستخدمة في البازليك سيسترن فن العمارة الرومانية. هذه الهندسة المعمارية لم تكن مجرد زينة، بل كانت ضرورية لتحقيق التوازن الهيكلي للمنشأة.
- استخدامها على مر العصور: على الرغم من أنها بُنيت لتلبية احتياجات مدينة القسطنطينية القديمة من المياه، إلا أن البازليك سيسترن ظلت تحتفظ بوظيفتها على مر العصور. كانت تُستخدم من قبل السكان المحليين لفترات طويلة حتى في العصور العثمانية.
- إعادة الاكتشاف: في القرن التاسع عشر، تم اكتشاف البازليك سيسترن مجددًا، مما أثار اهتمام العلماء والسياح. وكان هذا الاكتشاف بمثابة نافذة إلى تاريخ المدينة الغني.
- أسطورة الرأس الغريب: من المثير للاهتمام أن هناك عدة أساطير مرتبطة بالبازليك سيسترن. واحدة من هذه الأساطير تتعلق برأس ميدوزا، الذي تم وضعه في زاوية من الزاوية السفلية. يُعتقد أن وجوده كان له دلالات خاصة تتعلق بالحماية.
- رحلة تحت السطح: زيارة البازليك سيسترن توفر تجربة فريدة. فالمشي تحت الأرض بين الأعمدة الرفيعة والمياه الهادئة يمنح الزائر شعورًا وكأنه في عالم آخر.
- تأثير الثقافة: هذه المدينة تحت الأرض لم تقتصر على كونها مجرد خزان للمياه، بل كانت مصدر إلهام للفنون والأدب في جميع أنحاء العالم. يظهر تأثيرها في العديد من الأعمال السينمائية والأدبية.
- تجديد الاهتمام: في السنوات الأخيرة، سعى المسؤولون السياحيون إلى الحفاظ على هذه المعالم التاريخية وتعريف الزوار بتاريخها العميق، مما أدى إلى زيادة شعبيتها كوجهة سياحية.
- تحديات الحفظ: بالرغم من جمالها وأهميتها، تواجه مدينة إسطنبول تحت الأرض تحديات فيما يتعلق بالحفظ، بسبب التوسع العمراني وتغير المناخ.
في الختام، تُعتبر مدينة تحت الأرض في اسطنبول مثالًا حيًا على التاريخ العريق لهذه المدينة العريقة، وتمثل رحلة عبر الزمن تثير فضول أي زائر.
أهمية الاكتشافات الأثرية
تمتاز إسطنبول بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة. واحدة من أعظم كنوزها هي المدينة تحت الأرض، التي تحمل في طياتها أسرارًا وآثارًا تعود لقرون. إليكم بعض الجوانب المهمة لهذه الاكتشافات:
- تاريخ الحضارات: تعكس الاكتشافات الأثرية التنوع الحضاري الذي شهدته المدينة عبر العصور. من البيزنطيين إلى العثمانيين، كل حضارة تركت بصمتها هنا.
- تعزيز السياحة: تعتبر هذه المدينة تحت الأرض وجهة سياحية مميزة، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وزيادة الوعي بالتاريخ.
- البحوث والدراسات: تساعد الاكتشافات الأثرية الباحثين في فهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاشتها الشعوب في تلك الفترات.
- توسيع المعرفة الثقافية: تعزز الاكتشافات فهمنا للثقافات المختلفة وتقاليدها، مما يساهم في بناء جسور بين الشعوب.
- حماية التراث: تسلط الأضواء على أهمية المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي، مما يعد دعوة لحماية المواقع الأثرية في جميع أنحاء العالم.
- الإبداعات الفنية: تضم المدينة تحت الأرض العديد من الأعمال الفنية الرائعة، مما يعكس مهارات الفنانين في تلك الحقبة ويمنحنا رؤية فريدة للجماليات الثقافية.
- دروس مستقبلية: تقدم هذه الاكتشافات عبر التاريخ دروسًا قيمة حول التحديات التي واجهتها الشعوب وكيفية تعاملها معها، مما يمكننا من التعلم من الماضي.
من خلال هذه الجوانب، يتضح أن الاكتشافات الأثرية في مدينة تحت الأرض في إسطنبول ليست مجرد آثار تاريخية، بل تشكل جزءًا أساسيًا من فهم هويتنا الثقافية والإنسانية.
المواقع الرئيسية في مدينة تحت الأرض في اسطنبول
تحتوي إسطنبول على العديد من المعالم الرائعة، ومن بينها المدينة تحت الأرض التي تعكس تاريخًا عريقًا وثقافة غنية. في هذا المقال، سأستعرض لكم بعض المواقع الرئيسية التي تستحق الزيارة في هذه المدينة المدهشة.
- المدرسة تحت الأرض (Cistern Basilica)
- تُعد واحدة من أعظم المباني الرومانية في إسطنبول.
- تتميز بأعمدتها الرائعة ونعرتها الجميلة.
- توفر جوًا ساحرًا تحت الأرض مع برك مائية.
- كهف ييريدو (Yerebatan Sarnıcı)
- يمثل واحدًا من أكبر خزانات المياه القديمة في المدينة.
- يتميز بالأسطح المنعكسة في الماء والتي تخلق منظرًا خلابًا.
- يتيح للزوار استكشاف تنوعاته المعمارية الفريدة.
- المدينة المظلمة (Derinkuyu)
- تعتبر واحدة من أكبر المدن تحت الأرض في العالم.
- تحتوي على العديد من المخارج والأبعاد.
- كانت تُستخدم كملجأ في الأزمنة القديمة.
- كهف كايماكلي (Kaymaklı)
- يُعتبر جزءًا من نظام معقد من الأنفاق.
- يتضمن غرفًا وشققًا سكنية تُظهر الحياة تحت الأرض.
- يُعتبر مكانًا رائعًا للتجول واكتشاف التاريخ.
- المكتبة تحت الأرض (Sarnıç)
- تحتوي على مجموعة كبيرة من النصوص القديمة.
- تُعتبر مركزًا ثقافيًا مهمًا يُسهم في الحفاظ على التراث.
- مكان مثالي لمحبي القراءة والبحث عن المعرفة.
تجربة زيارة هذه المواقع تخطف الأنفاس، فهي تمثل تاريخ إسطنبول العريق ومعمارها الفريد. إذا كنت في المدينة، فلا تفوت فرصة اكتشاف أسرار المدينة تحت الأرض.
الهندسة المعمارية والتصميم
تُعتبر إسطنبول، بموقعها الفريد وتاريخها الغني، واحدة من الوجهات المعمارية الرائعة. وفي هذا السياق، واحدة من أبرز معالمها هي مدينة تحت الأرض في اسطنبول، التي تُظهر بوضوح كيفية تطور الهندسة المعمارية والتصميم في هذه المنطقة.
1. التاريخ العريق: عند البحث في تاريخ مدينة تحت الأرض في اسطنبول، يمكنني أن أرى كيف استخدمت هذه المساحات كملاذات آمنة خلال الفترات المضطربة. يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصور القديمة حيث تم اكتشافها أثناء أعمال البناء.
2. التصميم الهندسي المتقن: لقد دخلت مدينة تحت الأرض في اسطنبول ضمن قائمة المعماريات الفريدة، حيث تتميز بتصميمها الهندسي المعقد. يتم استخدام الأقواس والدعائم الخشبية لدعم السقف، مما يعكس براعة المهندسين القدماء.
3. المواد المستخدمة: من خلال ملاحظتي، تظهر مدينة تحت الأرض في اسطنبول استخدام الحجر الجيري والخرسانة، مما يضمن متانة البناء على مر التواريخ. هذه المواد كانت تُستخلص من منطقة قريبة، ما يُظهر القدرة على مواجهة التحديات البيئية.
4. الإضاءة الطبيعية: لاحظت كيف كان تصميم المدينة يركز على استغلال الضوء الطبيعي. النوافذ الصغيرة على السقف تسمح بدخول الضوء، مما يخلق أجواءً دافئة على الرغم من كونها في موقع تحت الأرض.
5. الاستخدامات المتعددة: بينما أستعرض تاريخ المدينة، أدركت أنها كانت تستخدم لأغراض متعددة: من التخزين إلى الملاجئ، وحتى المرافق التجارية. هذا التنوع يعكس مرونة التصميم وقدرته على تلبية احتياجات السكان.
6. الحفاظ على الهوية: الجهود المبذولة للحفاظ على هذه مدينة تحت الأرض في اسطنبول تعكس تقدير المجتمع المحلي لتراثه. يمكنني رؤية كيف تم تعديل بعض الأجزاء لتتناسب مع الزيارات السياحية، مما يُساهم في توسيع الوعي الثقافي.
7. تجربة الزوار: زيارة مدينة تحت الأرض في اسطنبول تمنحني إحساسًا فريدًا بالارتباط بالماضي. المسارات الضيقة والردهات تمتزج مع التكوينات الحجرية لتُوفر تجربة غامرة، تجعلني أشعر بتلك العصور الماضية.
8. الأبعاد الثقافية: تعتبر الهندسة المعمارية مدينة تحت الأرض في اسطنبول جزءًا من الثقافة التركية. إنها تُجسد تاريخ الشعب وتقاليده، مما يجعلها نقطة تواصل بين الأجيال.
9. التحديات البيئية: في الوقت الحاضر، تبرز التحديات المرتبطة بالحفاظ على المكان في وسط تغير المناخ. يمكنني أن أرى المبادرات المُتخذة لحماية المدينة ودعم استدامتها.
10. الابتكار المستقبلي: تتجه الأنظار الآن نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في ترميم المدينة وتعزيز تجربتي كزائر. برأيي، يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث المعماري دون المساس بجوهره.
إن استكشاف الهندسة المعمارية والتصميم في مدينة تحت الأرض في اسطنبول يُعتبر رحلة عبر الزمن، حيث تتجلى براعة الإنسان وإبداعه في مواجهة التحديات.
الأحداث التاريخية المرتبطة بالمدينة
مدينة تحت الأرض في اسطنبول، والمعروفة باسم “المدينة القديمة”، تحتضن تاريخًا غنيًا ومثيرًا. هنا سأستعرض بعض الأحداث التاريخية المهمة المرتبطة بها:
- أصول المدينة تحت الأرض: يُعتقد أن جذور مدينة تحت الأرض في اسطنبول ترجع إلى العصور القديمة، حيث تم استخدام الكهوف والأنفاق كملاذات سرية وملاجئ ضد الغزوات.
- الاستخدام من قبل البيزنطيين: خلال فترة الإمبراطورية البيزنطية، تم توسيع هذه الأنفاق لتوفير الحماية للسكان من الغزوات، مما جعلها مركزًا استراتيجيًا هامًا.
- تاريخ القسطنطينية: في القرن الخامس، شهدت مدينة تحت الأرض في اسطنبول العديد من الأحداث الهامة خلال حكم الإمبراطور جستنيان، حيث كانت تُعتبر جزءًا من الجدران الدفاعية للقسطنطينية.
- الفتح العثماني: بعد فتح إسطنبول في عام 1453، أُعيد استخدام مدينة تحت الأرض في اسطنبول كملجأ وسوق سري، مما ساهم في ازدهار الحركة التجارية.
- العمارة القوطية والعثمانية: مع التحولات الثقافية والسياسية، تم إدخال عناصر العمارة القوطية والعثمانية في بنية المدينة تحت الأرض، مما يعكس تأثيرات حضارية متعددة.
- اكتشافات الآثار: خلال القرن العشرين، بدأت الفرق الأثرية في اكتشاف المدينة تحت الأرض، مما أضاف طبقات جديدة من المعلومات التاريخية حول حياة السكان في العصور الماضية.
- السياحة اليوم: حاليًا، تعتبر مدينة تحت الأرض في اسطنبول بمثابة مقصد سياحي هام، حيث تجذب الزوار من كل أنحاء العالم لاستكشاف تاريخها الغني وتصاميمها الفريدة.
- التحول إلى متحف: في السنوات الأخيرة، تم تحويل مناطق من المدينة تحت الأرض إلى متاحف تعرض الآثار والمعلومات التاريخية، مما يعزز من الوعي الثقافي لدى الزوار.
كل هذه الأحداث توضح كيف أن مدينة تحت الأرض في اسطنبول تحمل في طياتها تاريخًا عميقًا ومتنوعًا يعكس تطور الحضارات الإنسانية عبر العصور.
قصر منجوارا
يقع في منطقة السلطان أحمد خلف آيا صوفيا، تم اكتشاف جزء من هذا القصر من قبل بائع سجاد منذ فترة طويلة واستخدم في البداية كمبنى لمجلس الشيوخ ولكن تم تغييره لاحقًا ليصبح مدرسة فلسفية.
قصر مانغوارا هو واحد من آخر ما روى قصصًا عن إمبراطورية بيزانتون في تركيا.تم بناؤه عام 425، وكان أحد أوائل الجامعات في أوروبا. اسمها مشتق من عبارة لاتينية “Magna Aula” والتي تعني المكان الذي يقطنه عدد كبير من الناس.
عند دخولك إلى قصر مانغوارا، ستندهش من بنيته وهندسته المعمارية الرائعة والمتطورة، حيث توجد قاعة ضخمة للغاية تحت مدينة مليئة بالناس.
بمجرد نزولك، ستجد بابًا صغيرًا يؤدي إلى ظلال غامضة مخيفة. لا تشعر بالتوتر ولكن المرشد السياحي سيخبرك أن شركة السياحة ليست مسؤولة عن أي إصابات. ومع ذلك، سوف تطلب المزيد من هذا القصر. أثناء المشي، ستصل إلى حجرة من الطوب مع ما يشبه القباب والمزيد من الأبواب تؤدي إلى الظلام. ستضيف الظروف الوعرة للقصر بالتأكيد الإثارة والشعور بالضياع في حضارة قديمة.
يمكنك الوصول إلى قصر مانجوارا من آيا صوفيا، خلف فندق المواسم مباشرة وهو مفتوح للزوار طوال الأيام من الساعة 11 صباحًا حتى 1 صباحًا.
اعرف المزيد عن تأجير السيارات في تركيا
او يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول تأجير السيارات في اسطنبول
مسجد تحت الأرض
أعاد العثمانيون استخدام بعض هياكل إمبراطورية بيزانتين. يمكن للمسجد الموجود تحت الأرض أو kurşunlu mahzen camii (مسجد مخزن البارود) أن يخبر باسمه أنه كان يستخدم كمستودع للأسلحة. في الواقع، بمجرد دخولك هذا المسجد ستفهم أنه بسبب سقفه المنخفض والأعمدة التي تخلق مساحات ضيقة.
في عصر إمبراطورية بيزانتين، كان هذا المكان يستخدم لحمل السلاسل العملاقة التي منعت الأعداء ومنعتهم من دخول القرن الذهبي، بينما في عصر الإمبراطورية العثمانية كان ولا يزال يستخدم كمسجد للناس.
يقع هذا المسجد في منطقة كاراكوي ويمكن الوصول إليه عبر شارع kemankeş ويفتح للزوار خارج أوقات الصلاة. لا يُعرف ما الذي يجعل هذا المسجد مهدئًا للأعصاب، لكن لا بد من زيارته.
متحف البنك العثماني
في الماضي، ما كان مشروعًا بريطانيًا في اسطنبول سرعان ما أصبح بنكًا رسميًا للإمبراطورية العثمانية، ومع نمو اقتصاد الإمبراطورية العثمانية بسرعة، احتاج البنك إلى موقع أكثر أمانًا وأكبر. لهذا، تم نقل البنك العثماني الإمبراطوري إلى شارع البنك في عام 1892.
يستخدم المبنى الآن من قبل SALT أساسًا ولكن الطابق السفلي والطابق الأرضي لا يزالان متحف البنك العثماني.
بمجرد أن تبدأ في السير في شارع البنوك، ستلاحظ كيف تغيرت العمارة العثمانية، تبدو المباني هناك وكأنها مصممة من قبل المهندسين المعماريين البريطانيين. في الواقع، تم تصميم البنك العثماني الإمبراطوري ليكون مهندسًا معماريًا فرنسيًا تركيًا يدعى ألكسندر فالواري.
داخل البنك، ستجد غرفة فولاذية ذات درجات تؤدي إلى الطابق السفلي حيث تم بناء غرفة فولاذية أخرى تشبه السجن لاحتواء احتياطي الذهب. يمكنك أيضًا إلقاء نظرة على الأوراق النقدية العثمانية القديمة المكتوبة باللغات التركية والفرنسية واليونانية والإنجليزية.
إنه مكان رائع يستغرق مائة عام.
يمكنك الوصول إلى البنك الإمبراطوري من برج غلطة ويفتح أبوابه من الثلاثاء إلى السبت من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 8 مساءً.
متحف موساك في مدينة تحت الأرض في اسطنبول
يقع هذا المتحف داخل مجمع المسجد الأزرق، ويحتوي على أكثر الفسيفساء روعة في العالم بأسره. تم صنع هذه الفسيفساء خلال الفترة الرومانية من قبل فنانين من مناطق مختلفة من البلاد. وتغطي فعليًا 1870 مترًا مربعًا.
ولكنها كانت مغطاة بالرخام عندما كان الطلاء ممنوعًا. في وقت لاحق، خلال الفترة العثمانية، أقيمت منطقة على هذه الفسيفساء دون معرفة ذلك، وبعد حريق كبير في هذه المنطقة ظهرت الفسيفساء أخيرًا.
يجب عليك زيارة متحف الفسيفساء لأنه يحتوي على أجمل فسيفساء في العالم.
مثل ما هو مذكور أعلاه، تمتلك اسطنبول الكثير من الهندسة المعمارية الرائعة تحتها. عليك فقط أن تحفر بعمق في هذه المدينة.
مشاركة سياح مدينة تحت الأرض في اسطنبول
مدينة تحت الأرض في كايماكلي (Kaymaklı)
مدينة كايماكلي هي واحدة من المدن تحت الأرض المشهورة في تركيا. تقع في منطقة نيفشهير (Nevşehir) في كابادوكيا، لكنها كانت مركز جذب سياحي كبير للزوار الذين يرغبون في استكشاف تاريخ إسطنبول أيضًا. السياح غالبًا ما يشاركون صورهم داخل الأنفاق الضيقة والغرف المخبأة التي تستخدم سابقًا كملاجئ ضد الغزاة.
مشاركة من سائح
“كانت تجربة زيارة مدينة كايماكلي تحت الأرض مذهلة! شعرت وكأنني سافرت عبر الزمن، الأنفاق الضيقة التي تنقلك إلى الماضي، والغرف المخفية التي قد تتخيل أنها كانت تأوي الأسر. كل خطوة في المدينة تحت الأرض كانت مليئة بالإثارة والمعرفة.”
أنفاق “مسرح يني كابي” (Yenikapı)
في منطقة يني كابي، اكتشفت الحفريات الأثرية في بداية القرن الـ21 أنفاقًا قديمة كانت تستخدم من قبل سكان إسطنبول في العصور الوسطى. هذه الأنفاق كانت متصلة ببعض المواقع المهمة في المدينة، مثل “آيا صوفيا” و”البازار الكبير”.
مشاركة من سائح:
“جولة في أنفاق يني كابي كانت لا تُنسى! هذه الأنفاق القديمة تكشف عن أسرار مدينة إسطنبول المخفية. وجدت أن المكان يعكس جمال المدينة وتاريخها الغني، خاصة عندما علمنا أن هذه الأنفاق كانت تستخدم للتنقل السري بين المعالم السياحية المهمة في المدينة.”
أنفاق “آيا صوفيا”
هناك بعض القصص عن أنفاق سرية تحت آيا صوفيا كانت تستخدم لأغراض دينية وإدارية. بعض السياح يشاركون عن تجاربهم في زيارة هذه الأنفاق (المفتوحة لعدد قليل من الزوار) ضمن جولات خاصة أو أفواج سياحية محدودة.
مشاركة من سائح
“كانت تجربة زيارة الأنفاق تحت آيا صوفيا ساحرة! المكان غامض، حيث يمكنك رؤية التغيير في البناء عبر العصور المختلفة. الأنفاق تشعرك وكأنك جزء من التاريخ العميق للمدينة. إذا كنت في إسطنبول، لا تفوت هذه التجربة.”
جولات “البازار الكبير” (Grand Bazaar)
البازار الكبير في إسطنبول يحتوي على أنفاق قديمة كانت جزءًا من شبكات الطرق التاريخية والتجارة في المدينة. على الرغم من أن البازار نفسه معروف بالأسواق والتجارة، إلا أن السياح غالبًا ما يشاركون في تجربتهم في اكتشاف الأماكن المخفية التي تربط هذه الأسواق.
مشاركة من سائح
“لقد استمتعت بجولة في البازار الكبير، لكن الأجمل كان التجول في الأماكن المخفية تحت الأرض. كانت الأنفاق الضيقة توصلنا إلى بعض الزوايا القديمة التي لم أكن أعتقد أنها جزء من هذا البازار المزدحم! تاريخ إسطنبول يظهر في كل زاوية.”
الأسئلة المتكررة
كيف يمكن الوصول إلى مدينة تحت الأرض في اسطنبول؟
يمكن الوصول إلى مدينة تحت الأرض في اسطنبول بسهولة عن طريق المواصلات العامة أو سيرا على الأقدام. يقع الموقع في وسط المدينة القديمة ، وتتوفر العديد من خيارات النقل العام مثل المترو والحافلات. كما يمكن للزوار المشي أو ركوب الدراجات في معظم الأحيان.
هل هناك أدلة سياحية في مدينة تحت الأرض؟
نعم، هناك أدلة سياحية ومرشدين محترفين متاحين في مدينة تحت الأرض في اسطنبول. يمكن للزوار استئجار مرشدين سياحيين محترفين لمرافقتهم وشرح التاريخ والتفاصيل الهامة للموقع. بالإضافة إلى ذلك، هناك لافتات ومعلومات موجودة داخل المدينة توضح تفاصيل المعالم الهامة.
ما هي التوجيهات العامة لزيارة مدينة تحت الأرض في اسطنبول؟
قبل زيارة المدينة، يجب على الزوار التحقق من ساعات العمل والأشهر المفتوحة للجمهور. يوصى بارتداء ملابس وأحذية مريحة، حيث قد يكون هناك بعض الأماكن الضيقة أو الدرجات الوعرة. يجب أيضًا على الزوار أخذ الكاميرا لالتقاط الصور الخاصة بهم وأن يكونوا على استعداد لاستكشاف عالم غامض وساحر في مدينة تحت الأرض.
ما هي مدينة تحت الأرض في اسطنبول؟
هي شبكة معقدة من الأنفاق والمباني التي تم بناؤها تحت سطح الأرض في إسطنبول، وتستخدم لأغراض متنوعة مثل مخازن الطعام والملاجئ للحماية من الهجمات.
هل يمكن للزوار زيارة مدينة تحت الأرض في اسطنبول؟
نعم، يُسمح للزوار بزيارة بعض أجزاء المدينة تحت الأرض، ولكن هناك قيود على الوصول إلى بعض المناطق التي لا تزال قيد البناء أو التي تستخدم لأغراض أخرى.
الخاتمة
هذا هو ختام مقالنا عن مدينة تحت الأرض في اسطنبول. آمل أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة المعلومات المثيرة حول هذا المعلم التاريخي الفريد. إذا كان لديكم أي آراء أو أسئلة حول الموضوع، لا تترددوا في مشاركتها معنا. نحن هنا للاستماع إليكم! شكرًا لزيارتكم مدونتنا من تورك تي تي، ونتطلع لرؤيتكم في المقالات القادمة.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.