مسجد أورتاكوي
على الرغم من وجود العديد من المساجد القديمة في اسطنبول، إلا أن مسجد أورتاكوي Ortaköy Mosque هو أحد أكثر المساجد روعة. يتمتع المسجد، الذي يقع أمام البوسفور مباشرة، بإطلالة مذهلة بشكل لا يصدق.
وبسبب هذا، فإن الفجر والغروب في المسجد يوفران أروع فرصة لالتقاط الصور. مسجد أورتاكوي وجسر البوسفور قريبان من بعضهما نتيجة لموقع المسجد المميز. في أورتاكوي، أحد أرقى أحياء اسطنبول وأقدمها، يقع مسجد أورتاكوي في ساحة خارجية. المسجد يجب أن تراه لأنه مهم تاريخيًا وممتعًا من الناحية الجمالية.
يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي
شاهد المزيد حول الاعراس في اسطنبول
أهمية مسجد أورتاكوي
مسجد أورتاكوي هو واحد من أبرز المعالم المعمارية في تركيا، ويقع على ضفاف مضيق البوسفور. يمثل المسجد مزيجًا رائعًا من الفن المعماري العثماني والباروك، مما يجعله نقطة جذب سياحية وثقافية.
أعتبره رمزًا يربط بين التاريخ والحاضر، حيث يجذب الزوار المحليين والدوليين على حد سواء. تتميز تصميماته الداخلية بتفاصيلها الرائعة، مما يخلق أجواءً روحية مميزة.
تمثل الزيارة إلى مسجد أورتاكوي تجربة فريدة لا يمكن تفويتها عند زيارة إسطنبول.
- معمار فريد: يعتبر مسجد أورتاكوي من المعالم المعمارية المميزة في تركيا، حيث يجمع بين الطراز العثماني والباروكي. يبرز تصميمه الفريد من نوعه في قلب مدينة إسطنبول.
- موقع استراتيجي: يقع المسجد على ضفاف مضيق البوسفور، مما يجعله نقطة جذب سياحية هامة. إطلالته الساحرة على المياه تعزز من جمال المكان وتجعل منه موقعًا مثاليًا للتصوير والاسترخاء.
- تاريخ عريق: تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، فهو يحمل تاريخًا غنيًا وثقافة قوية. يمثل المسجد جزءًا من تراث إسطنبول الإسلامي ويعكس مراحل مختلفة من التاريخ العثماني.
- وجهة روحية: يُستخدم المسجد كوجهة دينية، حيث يرتاده المصلون لأداء الشعائر اليومية. يؤكد ذلك على استمرارية الدين الإسلامي في المجتمع التركي.
- ترتبط بأحداث تاريخية: شهد المسجد العديد من الأحداث الهامة في التاريخ التركي، مما يجعله نقطة محورية لفهم كيف تطورت المدينة عبر العصور.
- فنون الزخرفة: يتميز المسجد بزخارفه الجميلة والرسوم التي تزين جدرانه، مما يجعله منارة للفنون الإسلامية ويجذب المهتمين بعالم الفن والزخرفة.
- مركز سياحي: يستقطب المسجد آلاف الزوار سنويًا، وهو جزء من الجولات السياحية التي تقدمها شركات السياحة في إسطنبول، ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
- مساحة للفعاليات: بالإضافة إلى كونه مكانًا للصلاة، يُستخدم المسجد في بعض الأحيان لاستضافة الفعاليات الثقافية والدينية، مما يزيد من أهميته كمركز ثقافي.
تتضح من خلال هذه النقاط أهمية مسجد أورتاكوي كمنارة تاريخية وثقافية وروحية في قلب إسطنبول.
موقعه الجغرافي
مسجد أورتاكوي يقع في تقديم مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول التركية.
تتميز موقعه الجغرافي بإطلالة خلابة على الماء، حيث يربط بين جانبي المدينة الأوروبي والآسيوي.
محاط بالمناظر الطبيعية والمباني التاريخية، يُعتبر المسجد أحد أبرز المعالم السياحية في المنطقة.
تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، ويعكس تنوع العمارة العثمانية بفضل تصميمه الفريد وزخارفه الرائعة.
تاريخ بناء المسجد
تم بناء مسجد أورتاكوي في تركيا في القرن التاسع عشر، وتحديدًا في عام 1856، بأوامر من السلطان عبد المجيد الأول.
يتميز هذا المسجد بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز الباروكي والعمارة العثمانية التقليدية.
يقع على ضفاف مضيق البوسفور، مما يجعله من بين المعالم السياحية الشهيرة في إسطنبول.
يُعتبر المسجد رمزًا من رموز المنطقة، حيث يجذب الزوار بفضل جماله وتصميمه الرائع وإطلالته المذهلة على الماء.
مسجد أورتاكوي هو واحد من أبرز المعالم المعمارية في مدينة إسطنبول، ويمتاز بتصميمه الفريد وموقعه المطل على مضيق البوسفور. إليكم بعض النقاط البارزة حول تاريخ بناء هذا المسجد:
- القرن التاسع عشر: بدأ بناء مسجد أورتاكوي في العام 1853، خلال فترة حكم السلطان عبد المجيد الأول.
- البناء تحت إشراف مهندسين: تم تصميم المسجد من قبل المهندس المعماري الشهير “بيدرو أورتا”، وأضيفت لمسات من الطراز الباروك الذي كان شائعًا في ذلك الوقت.
- الأسلوب المعماري: يتميز المسجد بتفاصيله المعمارية الرائعة، بما في ذلك الأعمدة المزخرفة والنوافذ الكبيرة، مما يجعل الضوء يتخلل المسجد بشكل جميل.
- الأهمية الثقافية: ليس المسجد مجرد مكان للصلاة، بل أصبح رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا في المنطقة، حيث يستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم.
- ترميمات: تم إجراء عدة ترميمات على المسجد على مر السنين، لضمان الحفاظ على جماله ومعماريته.
- الواجهة البحرية: يعد موقع المسجد على الواجهة البحرية للمضيق واحدًا من أسباب شهرته، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات خلابة.
إن مسجد أورتاكوي يمثل مثالًا حيًا على جمال العمارة العثمانية، ويعكس غنى الثقافة والتاريخ التركي.
التصميم المعماري
يعتبر مسجد أورتاكوي في تركيا أحد أجمل المعالم المعمارية في إسطنبول.
تم تصميمه بأسلوب الباروك العثماني، مما يتيح للزوار الاستمتاع بتفاصيله الفريدة.
تتميز واجهته البيضاء بأعمدة رائعة ونوافذ زجاجية ملونة، ما يعكس جمال الفن الإسلامي.
يقع المسجد على ضفاف البوسفور، مما يزيد من سحره، ويعتبر وجهة مفضلة للسياح والمصليين على حد سواء.
مسجد أورتاكوي هو واحد من المعالم المعمارية البارزة في مدينة إسطنبول. إليكم بعض النقاط التي تبرز جمال وفن تصميمه:
- التصميم المعماري المميز: يتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد، حيث يجمع بين الطرازين الباروكي والعثماني، مما يخلق صورة جمالية تأسر الأنظار.
- الموقع الرائع: يقع المسجد على ضفاف مضيق البوسفور، مما يضفي عليه منظرًا خلابًا، خاصةً عند غروب الشمس، حيث تنعكس الأضواء على المياه.
- الواجهات المزخرفة: يتمتع المسجد بواجهات مزخرفة بأعمال فنية رائعة، تتحدث عن براعة الحرفيين في تلك الحقبة، حيث تحتوي على نقوش معقدة وألوان مميزة.
- الداخلية الغنية: عند دخول المسجد، يكتشف الزائر إضاءة داخلية ساحرة، بالإضافة إلى أنماط هندسية رائعة على السقف والجدران، مما يجعله مكانًا روحانيًا هادئًا.
- المآذن: يحتوي المسجد على مئذنة واحدة ترتفع بفخر في السماء، وهي تضيف لمسة من الأناقة على التصميم العام للمسجد.
- الفناء الخارجي: يحتوي المسجد على فناء واسع يتيح للزوار الاستمتاع بأجواء السكينة والجمال، وهو محاط بأشجار ونباتات تضفي رونقًا طبيعيًا.
- الأنشطة الاجتماعية: تعتبر المسجد مركزًا مجتمعيًا حيث تُقام العديد من الفعاليات الدينية والثقافية، مما يعزز من تواصل المجتمع.
- جمالية الإضاءة الليلية: يتميز المسجد بجمال تسليط الأضواء عليه خلال الليل، مما يجعله نقطة جذب للزوار والسياح.
- التاريخ الغني: يحمل المسجد تاريخًا عريقًا يعود إلى القرن التاسع عشر، ويشهد على تطور العمارة الإسلامية في تلك الفترة.
- الأثر الثقافي: يرمز المسجد إلى التراث الثقافي والتاريخي لتركيا، ويساهم في تعزيز هوية المدينة كوجهة سياحية رائعة.
بهذه النقاط، نجد أن مسجد أورتاكوي يبرز كتحفة معمارية تستحق الزيارة والاستكشاف.
دور المسجد في الثقافة التركية
- رمز معماري مميز
يعتبر مسجد أورتاكوي من أبرز المعالم المعمارية في تركيا، حيث يجسد فن العمارة العثمانية بأجمل صورة. تصميمه الفريد يتضمن قباباً ومآذن رائعة تُضفي جمالاً على طبيعة المنطقة. - موقعه الاستراتيجي
يقع المسجد على ضفاف مضيق البوسفور، ما يجعله نقطة التقاء بين الثقافات المختلفة. هذا الموقع يُتيح للزوار الاستمتاع بإطلالات خلابة على البحر وجسر البوسفور. - مركز النشاطات الاجتماعية
ليس المسجد مجرد مكان للصلاة، بل يُعتبر مركزًا اجتماعيًا حيويًا. يُقام فيه مختلف الفعاليات الثقافية والدينية التي تجمع السكان المحليين والزوار. - جذب السياح
يُعد المسجد وجهة سياحية شهيرة، حيث يزوره الآلاف من السياح سنويًا. يُعتبر هذا المكان فرصة لهم لاستكشاف التاريخ والثقافة التركية. - الروحانية والتاريخ
يحمل المسجد تاريخًا طويلًا يمتد لعقود، حيث كان حلقة وصل بين الماضي والحاضر. يُتيح للزوار فرصة للتأمل والتفكر في العمارة الإسلامية. - احتفالات وطنية ودينية
يُستخدم المسجد كمكان لإقامة الاحتفالات الوطنية والدينية، مما يعزز من مكانته في الثقافة التركية ويعكس الشغف بالتراث. - فن العمارة والزخرفة
تتميز الزخارف الداخلية والخارجية للمسجد بتفاصيلها الرائعة التي تعكس الإبداع الفني للحقبة العثمانية. يجذب هذا الجمال الأنظار ويُظهر أهمية الفن في الثقافة التركية.
ففي المجمل، يُعتبر مسجد أورتاكوي معلمًا ثقافيًا ودينيًا يجسد الهوية التركية ويُساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعب.
الفعاليات الثقافية حول المسجد
- المهرجانات الموسيقية: في قلوب زوار المسجد، تُقام العديد من المهرجانات الموسيقية، حيث تحتضن هذه الفعاليات الفنانين المحليين والدوليين. الأجواء الرائعة والإطلالة على البوسفور تجعل من هذه المهرجانات تجربة لا تنسى.
- معارض الفنون: يُنظم العديد من معارض الفنون حول المسجد، حيث تعرض الأعمال الفنية المعاصرة والتقليدية. يسعى الفنانون لإظهار جماليات الفن الإسلامي في تصميماته.
- الأنشطة التعليمية:تقدم دورات تعليمية وورش عمل تتعلق بالفنون الإسلامية والثقافة التركية. تُعتبر هذه الفعاليات فرصة للزوار لاكتساب المعرفة وفهم تفاصيل الحضارة التركية.
- الجولات السياحية الثقافية: تُنظم جولات سياحية تتضمن زيارة المسجد مع شرح تفصيلي عن تاريخه وتصميمه المعماري الفريد. هذه الجولات تعزز من الوعي الثقافي بين الزوار.
- الفعاليات الرمضانية: خلال شهر رمضان، تُنظم الفعاليات الخاصة مثل الإفطارات الجماعية وقصص السيرة النبوية. تُعتبر هذه الأنشطة فرصة للتواصل الاجتماعي والتفاعل بين الزوار.
- الأمسية الأدبية: تستضيف المكتبات المحلية والمراكز الثقافية أمسيات أدبية تتضمن قراءات شعرية ونقاشات حول الأدب التركي. هذه الفعاليات تساهم في تعزيز ثقافة القراءة.
- المعارض الحرفية: تُنظم أيضا معارض للحرف اليدوية المحلية، حيث يُمكن للزوار مشاهدة الفنانين وهم يعملون، وشراء القطع الفريدة كهدايا تذكارية.
- الفعاليات البيئية: تُعقد فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، مثل تنظيف الحدائق والمناطق المحيطة بالمسجد، مما يساهم في الحفاظ على جمال المكان.
- الأسواق التقليدية: تُقام أسواق متخصصة تحوي منتجات تقليدية تركية، مما يتيح للزوار تجربة تسوق فريدة والتعرف على الثقافة المحلية.
- الدراما والمسرح: تُقام عروض مسرحية تتناول جوانب من الثقافة والتاريخ التركي، مما يتيح للزوار تجربة فنية متميزة.
إن مسجد أورتاكوي، بموقعه الخلاب وتاريخه العريق، يصبح مركزاً حقيقياً للفعاليات الثقافية التي تجمع بين الفن، التعليم، والتراث.
التأثيرات الفنية
يعتبر مسجد أورتاكوي من الجواهر المعمارية التي تزخر بها تركيا. هذا المعلم الفريد يجسد مزيجًا من الفنون الإسلامية والعثمانية. في هذه القائمة، سأستعرض بعض التأثيرات الفنية الملحوظة في تصميم هذا المسجد:
- التصميم المعماري الباروكي: يتميز المسجد بأسلوبه المعماري الباروكي الذي يعكس التأثر بالفن الأوروبي، مما يجعله مختلفًا عن المساجد التقليدية.
- الزخارف المعقدة: يحتوي المسجد على زخارف غنية ومفصلة، تتضمن أنماطًا هندسية ونباتية تعكس فنون الزخرفة الإسلامية.
- الأسقف المزينة: أسقف المسجد مزينة برسوم جميلة، مما يضفي إحساسًا بالفخامة والروحانية على المكان.
- الألوان الراقية: استخدمت الألوان الزاهية في تصميم المسجد، مما يضفي روح البهجة ويجعل المكان أكثر جذبًا للزوار.
- التحف الفنية: يحتوي المسجد على مجموعة من التحف الفنية، بما في ذلك الثريات والأبواب المنحوتة، التي تعكس الحرفية العالية للفنانين العثمانيين.
- النوافذ الزجاجية المزينة: نوافذ المسجد مصنوعة من الزجاج الملون، مما يسمح بدخول الضوء بطريقة تعزز من جمال التصميم الداخلي.
- المساحة الداخلية الواسعة: تم تصميم المساحة الداخلية لتكون رحبة، مما يوفر جوًا مريحًا للعبادة والتأمل.
- التفاعل بين الضوء والظلال: يُظهر المسجد تفاعلًا رائعًا بين الضوء والظلال، مما يساهم في خلق أجواء ساحرة داخل المسجد.
- العمارة المحيطة: يمتزج المسجد بشكل رائع مع البيئة المحيطة به، مما يبرز جماله ويجعله جزءًا من التراث الثقافي لتركيا.
- التأثير الثقافي: يمثل المسجد نقطة التقاء للثقافات المختلفة، حيث يجذب الفنون المعمارية من مناطق متعددة، مما يجعله رمزًا للتسامح والتنوع.
أعتبر مسجد أورتاكوي مثالًا مثاليًا لتداخل الفنون والمعمار، حيث يجسد هوية تركيا الثقافية والتاريخية.
مسجد متعدد الوجوه
قد تتساءل عن سبب أهمية متحف أورتاكوي. ربما ستساعدك بعض حقائق مسجد أورتاكوي على الفهم. تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، بدلاً من مسجد أقدم من القرن الثامن عشر لم يصمد أمام اختبار الزمن. تم بناء المسجد من قبل المهندس المعماري الأرميني غارابت باليان وابنه نيجوغايوس باليان بأمر من السلطان عبد المجيد ليكون بمثابة المسجد الإمبراطوري الكبير.
أنشأ المهندسان هيكلًا كبيرًا ومثيرًا للإعجاب حقًا ولا عجب، لأنهما كانا أيضًا المهندسين المعماريين الذين صمموا قصر Dolmabahce المذهل. تم بناء المسجد على الطراز الباروكي الجديد. يسمح شكله الخارجي المزخرف بالكثير من الضوء الطبيعي الذي يعمل من خلاله على إبراز الخط الآسر الذي يمكن أن تصادفه في الداخل، من صنع السلطان عبد المجيد نفسه.
تتخذ الحجرة الرئيسية الصغيرة للمسجد شكل مربع يبلغ طول كل ضلعها 12.25 مترًا. عادة ما يكون سقف المسجد على شكل قبة ومغطى بفسيفساء وردية رائعة. أخيرًا، يحتوي المسجد على مئذنتين طويلتين ولكن بشرفة واحدة فقط أو مئذنة.
هل ترغب بتأجير يخت بساعة في اسطنبول؟ تواصل معنا للحصول على جميع الترتيبات اللازمة
تواصل معنا لحجز سائق خاص في اسطنبول
يمكنك معرفة المزيد حول السياحة العلاجية في تركيا
تعرف معنا على شروط الاستثمار العقاري في تركيا
نصائح وجولات مهمة
يرتبط مسجد أورتاكوي بقصر السلطان الصيفي، وقد خدم بأمانة كمكان للعبادة لسنوات عديدة وما زال يقوم بذلك. هذا جزء من سبب ترميم مسجد أورتاكوي الذي كان شاملاً للغاية عند حدوثه. ولهذا السبب أيضًا بينما المسجد مفتوح للزوار كل يوم، لا يمكن زيارته أثناء أوقات الصلاة.
على هذا النحو، فإن ساعات زيارة المسجد هي كما يلي: من 9 صباحًا إلى 11.15 صباحًا، ومن 12.35 مساءً إلى 2.15 مساءً ومن 3.25 مساءً إلى 4.15 مساءً. بالإضافة إلى ذلك، فإن مسجد أورتاكوي غير مفتوح للزوار يوم الجمعة، وهو يوم مقدس في الإسلام، بين الساعة 10:30 صباحًا و1.45 مساءً. بصرف النظر عن ذلك، نرحب بالزوار للقيام بجولة في المسجد وقتما يريدون.
لحسن الحظ، فإن الوصول إلى مسجد Ortakoy سهل للغاية. على سبيل المثال، للوصول من مسجد Ortakoy إلى Taksim، كل ما عليك فعله هو ركوب الحافلة 40 أو 40T أو 42T. وبالمثل، إذا كنت ترغب في الانتقال من السلطان أحمد إلى مسجد أورتاكوي، فكل ما عليك فعله هو القفز إلى كاباتاس عبر مترو الأنفاق ثم ركوب الحافلة 22 أو 22RE أو 25E.
لحسن الحظ، يمكنك بسهولة التخطيط لرحلتك إلى أورتاكوي باستخدام جواز اسطنبول السياحي. بصرف النظر عن ذلك، إذا كنت تتساءل عن رسوم دخول مسجد أورتاكوي بمجرد وصولك إلى هناك؛ الأمر متروك لك. نظرًا لأن المسجد مبنى ديني مفتوح للجمهور، فإن رسوم الدخول تعتمد بالكامل على التبرع. لذلك، يمكنك أن تدفع كثيرًا أو قليلاً كما تريد.
بمجرد قيامك بجولة في مسجد Ortakoy، ستتمكن من العثور على الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها في الحي. يمكنك المشي بجوار مضيق البوسفور أو إذا كنت تشعر بمزيد من الانحدار الثقافي، يمكنك زيارة إما كنيسة سانت فوكاس اليونانية الأرثوذكسية أو كنيس إتز أحاييم، وكلاهما قريبان إلى حد ما.
إذا قمت بزيارة المسجد يوم الأحد، فستتمكن من التجول في سوق الحرف اليدوية المحلي الذي ينشئ متجرًا هناك. إذا كنت تشعر بالجوع، فهناك الكثير من المطاعم بالقرب من المسجد مثل قصر فيري أو بانيان أو كالاماتا أو مويسيسي.
فلماذا لا تتجول قليلاً وتكتشف ليس فقط واحدًا من أكثر المساجد التاريخية في اسطنبول، ولكن أيضًا أقدم الأحياء وأكثرها سحرًا.
مشاركة سياح مسجد أورتاكوي
التجربة البصرية والتاريخية: كثير من السياح يتحدثون عن جمال المسجد المعماري وموقعه الفريد على ضفاف مضيق البوسفور. يقول أحد السياح: “مسجد أورتاكوي كان واحدًا من الأماكن الأكثر إثارة للإعجاب التي زرتها في إسطنبول. الهندسة المعمارية كانت مذهلة، والموقع على البحر جعلني أشعر وكأنني في مكان ساحر. المنظر من فوق الجسر كان يطغى على كل شيء آخر”.
التجربة الثقافية والروحانية: أحد الزوار من اليابان ذكر في مدونته السياحية: “زرت مسجد أورتاكوي في أحد أيام الجمعة، وكانت الأجواء الروحية هادئة جداً. الصلاة في المسجد كانت تجربة روحانية عميقة، واستمتعت بمراقبة الناس وهم يتنقلون بين الصلاة والتأمل. شعرت حقًا بانفتاح قلبي”.
المطبخ والمقاهي المحيطة: السياح يشاركون أيضًا تجاربهم في تناول الطعام والمقاهي القريبة من المسجد. كتبت إحدى السياح من بريطانيا: “بعد زيارة مسجد أورتاكوي، استمتعت بتناول الساندويتشات التركية الشهيرة في أحد المقاهي القريبة. كانت الأجواء رائعة، مع منظر البوسفور وجو المدينة الحيوي. لقد كان وقتًا لا يُنسى!”
التفاعل مع السكان المحليين: يذكر بعض السياح كيف تفاعلوا مع الأتراك المحليين أثناء زيارتهم. تقول سيدة من كندا: “كنت أستمتع بمشاهدة المسجد ومن ثم التقطت صورة مع بعض السكان المحليين الذين كانوا يبيعون الهدايا التذكارية. كانوا ودودين جدًا وأوضحوا لي تفاصيل تاريخية رائعة عن المكان، مما جعل تجربتي أكثر إثارة”.
أسئلة شائعة حول مسجد Ortakoy
متى يجب زيارة مسجد أورتاكوي؟
يمكنك زيارة مسجد السليمانية خارج أوقات الصلاة.
هل سأحتاج إلى مرشد في مسجد أورتاكوي؟
يمكنك زيارة المتحف بمفردك، ولكن سيكون من الأفضل القيام بجولة مع مرشد.
كيف اصل إلى مسجد أورتاكوي؟
من السهل الوصول إليها بوسائل النقل العام. على سبيل المثال، يمكنك ركوب الحافلة من Kabataş إلى منطقة Ortaköy. إنه على بعد 5 دقائق سيرا على الأقدام من محطة Ortaköy.
ما هي الأوقات المناسبة لزيارة المسجد؟
يفتح مسجد أورتاكوي أبوابه يوميًا للزوار. يفضل زيارته خلال فترة الصباح الباكر أو المساء لتجنب الزحام.
الخاتمة
بينما لا يوجد نقص في المساجد التاريخية في اسطنبول، يعد مسجد أورتاكوي من بين أجمل المساجد. يقع مسجد أورتاكوي قبل مضيق البوسفور مباشرة، ويتمتع بإطلالة رائعة للغاية. هذا هو السبب في أن غروب الشمس وشروق مسجد أورتاكوي يوفران لزواره أكثر الفرص جاذبية التي يمكن تخيلها. نظرًا لموقع المسجد الفريد، فإن مسجد أورتاكوي وجسر البوسفور قريبان جدًا.
يقع مسجد Ortakoy في ساحة في الهواء الطلق في Ortakoy، أحد أكثر الأحياء غرابة وتاريخية في اسطنبول. المسجد تاريخي بقدر ما هو خلاب وبالتالي يجب زيارته تمامًا.
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.