مسجد الحميدية يلدز
يعتبر مسجد الحميدية يلدز Yıldız Hamidiye Mosque واحدا من أهم المساجد السلطانية في مدينة إسطنبول، حيث بني على يد السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1886. يتميز هذا المسجد بتصميمه المميز الذي يجمع بين العناصر العثمانية والإسلامية الحديثة. كان المسجد في السابق مركزًا للتفاعل الاجتماعي في المدينة، حيث كان يستقطب العلماء والطلاب والتجار ورجال السياسة.
بعد أن تم ترميمه وتجديده، أصبح المسجد مفتوحًا للزوار من جميع أنحاء العالم ومن جميع الديانات لدراسة التراث الإسلامي وللصلاة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم المسجد خدمات متنوعة للمجتمع المحلي، مثل الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية. بإمكان الزوار الاستمتاع بجمالية الفن الإسلامي في هذا المسجد الضخم والتعرف على ثقافة وتاريخ الحضارة الإسلامية في تركيا.
تعرف على تفاصيل الرحلات السياحية البحرية في اسطنبول
دليلك لتأجير يخت داخل مضيق البوسفور
معلومات حول حفلات رأس السنة في اسطنبول
أهمية المسجد
Yıldız Hamidiye Mosque هو واحد من أهم المساجد في مدينة يلدز التي تقع في جنوب شرق تركيا. يعتبر المسجد مقصدًا دينيًا لآلاف المسلمين من جميع أنحاء العالم، بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يشهد حركة كبيرة من الزوار.
كما يتميز المسجد بمعماره الرائع، والذي يمثل تحفة فنية تجسد روعة مختلف الثقافات التي تأثرت بها المنطقة عبر التاريخ. في هذا المقال، سنتعرف على أهمية مسجد الحميدية يلدز، وتفاصيل عن تاريخه ومعالمه الرائعة.
تاريخ إنشاء مسجد الحميدية يلدز
تاريخ إنشاء مسجد الحميدية يلدز يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث تم بناؤه بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني.
يقع المسجد في منطقة يلدز في إسطنبول، ويعتبر من أبرز المعالم المعمارية العثمانية في المدينة.
تصميم المسجد يجمع بين الطراز المعماري العثماني التقليدي والعناصر الحديثة، ما يعكس التغيرات التي شهدتها الفنون المعمارية في تلك الفترة.
تم الانتهاء من بناء المسجد في عام 1885، ويُعد مكانًا مهمًا للصلاة والعبادة، فضلاً عن كونه وجهة سياحية شهيرة.
Yıldız Hamidiye Mosque هو مسجد تاريخي يقع في منطقة إسطنبول، تركيا. بُني المسجد في العام 1796 ميلادي على يد المعمار العثماني سيميز آغا، وقد استغرق بناؤه عامين فقط. ويعتبر المسجد من أهم وأشهر المعالم الإسلامية في إسطنبول، فهو يتمتع بتصميم فريد وجميل يجمع بين العناصر الإسلامية والأوروبية، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي على الساحل الغربي لمضيق البوسفور.
كما وقد تم تجديد وترميم المسجد عدة مرات على مر السنين، للحفاظ على جماله وتراثه التاريخي الهام. وحكم السلطان عبد الحميد الثاني هو المسؤول عن تنفيذ مشروع إنشاء مسجد الحميدية يلدز.
وفي العصر العثماني، كانت المساجد رمزًا للحضارة والثقافة والتعليم، وقد كان مسجد الحميدية يلدز مركزًا لنشر العلم والدين والأخلاق في المحافظة على الخلق الحميد وتوحيد الله.
موقع Yıldız Hamidiye Mosque في إسطنبول
يقع مسجد الحميدية يلدز في إسطنبول، على طريق اليازما، بالقرب من منطقة بشيكتاش. وقد تم بناؤه على يد السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1885 م. يعتبر هذا المسجد الذي يتميز ببنائه الفني الرائع، واحداً من أشهر المساجد في إسطنبول.
يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لرؤية قبة الجامع الصغيرة التي تجلس على مضلع متعدد الأضلاع ومأذنته المحززة حتى القمة.
بجوار المسجد، يمكن العثور على الحديقة الشاسعة التي تضم العديد من المنحوتات والنوافير وتزخر بالأشجار والورود. ويتمتع موقع المسجد الرائع بإطلالات خلابة على البحر والجسر المعلق التاريخي جالاتا.
بنية مسجد الحميدية يلدز
يعتبر مسجد الحميدية يلدز واحدًا من المعالم التاريخية البارزة في مدينة إسطنبول التركية. يتميز بتصميمه المعماري الفريد وتاريخه الغني، وفيما يلي قائمة بأهم خصائص بنية هذا المسجد الرائع:
- التصميم المعماري الفريد: المسجد يجمع بين الطراز العثماني التقليدي وعناصر من العمارة الحديثة، مما يجعله نقطة جذب للزوار.
- الأسطح المزخرفة: تتميز الجدران والأسطح الداخلية بالزخارف الجميلة التي تعكس الفن الإسلامي، مما يعكس ذوق العصر العثماني.
- الأقواس العالية: تحتوي البنية على أقواس مرتفعة تضيف لمسة من الفخامة، فضلاً عن دورها في تحسين الصوت داخل المسجد.
- المئذنة الرائعة: تحتوي البنية على مئذنة شديدة الارتفاع، تعكس جمال العمارة العثمانية وكفاءتها الهندسية.
- النوافذ الزجاجية الملونة: تعزز النوافذ الكبيرة المزينة بزجاج ملون الإضاءة الطبيعية داخل المسجد، مما يخلق أجواء روحانية مميزة.
- المساحة الواسعة: يمتاز المسجد بتخطيطه الفسيح الذي يستوعب عددًا كبيرًا من المصلين، مما يجعله مركزًا مهمًا للعبادة والتجمعات.
- الحدائق المحيطة: تقع حدائق غناء حول المسجد، مما يخلق بيئة هادئة ومريحة للزوار والمصلين.
- التفاصيل الفنية الدقيقة: تتميز البنية بتفاصيل فنية دقيقة في النقوش الخشبية والجدران، مما يعكس مهارة الحرفيين في تلك الفترة.
- الموقع الاستراتيجي: يقع المسجد في منطقة يلدز، التي تطل على بكين و البحر، ويعتبر مكانًا مثاليًا للتأمل والاستمتاع بالطبيعة.
- تاريخ غني: أقيم المسجد في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، ويعتبر شاهدًا على تطورات التاريخ العثماني.
تجعل هذه المميزات مسجد الحميدية يلدز مكانًا يستحق الزيارة، فهو ليس مجرد معلم ديني بل هو أيضًا تحفة معمارية تعكس غنى التراث الثقافي في تركيا.
- تميز Yıldız Hamidiye Mosque ببنيته المميزة التي تعكس الفن العثماني الراقي، فهو يأخذ شكلاً مستطيلياً ويحتوي على مئذنة مصممة على الطراز العثماني العريق.
- يتألف المسجد من صالة صلاة كبيرة وأخرى صغيرة، بالإضافة إلى فناء خارجي ومجموعة من الغرف. يتميز الفن العثماني بتفاصيله الدقيقة والمتقنة، حيث يزدان الجدران بعدد كبير من الزخارف والمجسمات الإسلامية الجميلة.
- كما ويتميز المسجد بأبوابه الخشبية الجميلة، ونوافذه العريضة التي تسمح بتدفق الهواء النقي إلى داخل المسجد.
- بنية مسجد الحميدية يلدز تقف كلها تحت مفهوم فن العمارة الإسلامي الخلاّق، الذي تم تطويره بشكل كبير خلال العصور الإسلامية المختلفة، واستمر إلى يومنا هذا في إثراء المنظر الحضاري الإسلامي المتميز.
دور المساجد في المجتمع العثماني
- كان للمساجد دور مهم في المجتمع العثماني، فكانت تعتبر مركزاً للتفاعل الاجتماعي والديني.
- فقد كانت تساعد في توحيد المجتمع وتعزيز قيم الإسلام المشتركة، كما كانت تستخدم كمكان للتعليم وتبادل المعرفة.
- بالإضافة إلى ذلك، كانت تقدم خدمات اجتماعية مثل توزيع الطعام على الفقراء والعمل على إحياء الشهر الكريم.
- هناك أيضًا دور سياسي للمساجد حيث كانت تعد نقطة التلاقي لجميع فئات المجتمع مما جعلها مكانًا مهمًا لنقاش القضايا الحاصلة في المجتمع والسياسة العامة.
- لذلك، كان للمساجد دور حيوي في المجتمع العثماني وأضافت قيمة هامة لحياة الناس في ذلك الوقت.
تعتبر المساجد من أبرز المعالم الحضارية والدينية في المجتمعات الإسلامية، وخلال الفترة العثمانية في إسطنبول، لعبت هذه المساجد دورًا محوريًا في الحياة اليومية للمسلمين. إليكم بعض الأدوار الرئيسية للمساجد في هذا السياق:
- المكان الروحي والعبادي
- كانت المساجد بمثابة مراكز للعبادة، حيث يجتمع المسلمون للصلاة وقراءة القرآن.
- كانت تقام فيها الخطب والدروس الدينية، مما ساعد في تعزيز الثقافة الإسلامية.
- المراكز التعليمية
- أسست العديد من المساجد مدارس لتحفيظ القرآن وتعليم العلوم الشرعية.
- تخرج من هذه المدارس عدد كبير من العلماء والمشايخ الذين أسهموا في نشر المعرفة.
- التواصل الاجتماعي
- كانت المساجد تمثل نقطة التقاء أهالي الحي، حيث يتم تبادل الأخبار والأفكار.
- ساعدت في بناء روابط اجتماعية قوية بين المجتمع، مما عزز من التماسك الاجتماعي.
- مراكز خدمات مجتمعية
- قدمت المساجد خدمات اجتماعية مثل تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين.
- كان يُلقى فيها الدروس والمحاضرات حول مسائل اجتماعية هامة.
- رموز السلطة والسيادة
- تبنت المساجد كأحد الرموز المعمارية التي تعبر عن قوة الإمبراطورية العثمانية.
- صممت بطرق معمارية مميزة، حيث كانت تعكس القيم الفنية والثقافية للدولة.
- الأثر الثقافي والفني
- كانت المساجد محفزًا للفنون؛ حيث كانت تشمل الفسيفساء والخطوط والزخارف التي أضافت لمسة جمالية.
- ساهمت في إحياء التراث الثقافي والفني للمدينة.
- البحث العلمي والفكري
- كانت بعض المساجد أيضًا مسرحًا للمناقشات والأبحاث الفكرية.
- أسهمت في تطور الفكر والإبداع في ميادين متعددة.
ختامًا، يمكن القول إن المساجد في إسطنبول خلال الفترة العثمانية كانت أكثر من مجرد أماكن للعبادة. بل كانت مراكز حيوية ساهمت في تشكيل المجتمع وبنيته.
عهد السلطان عبد الحميد الثاني ومسجد الحميدية يلدز
عهد السلطان عبد الحميد الثاني، الذي استمر من عام 1876 إلى 1909، كان فترة مليئة بالتحديات والتحولات في الإمبراطورية العثمانية.
أشهر المعالم التي ارتبطت بهذا العهد هو مسجد الحميدية يلدز، الذي يقع في منطقة يلدز بمدينة إسطنبول.
تم بناء المسجد بين عامي 1884 و1886، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد، حيث يمتزج فيه الطراز الإسلامي مع لمسات من الفن الأوروبي.
يمثل المسجد رمزاً للسلطة الإسلامية ومكاناً للتعبد، ويعكس رؤية السلطان عبد الحميد الثاني في تعزيز الهوية العثمانية.
اليوم، يعد المسجد وجهة سياحية مهمة، ويستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يجمع بين الجمال المعماري والتاريخ العريق.
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، تمّ بناء مسجد الحميدية يلدز الذي يقع في إسطنبول، وذلك في عام 1885م. كان السلطان عبد الحميد الثاني يسعى جاهدًا لإعادة بناء الامبراطورية العثمانية وجعلها تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي. وقد بنى هذا المسجد بنية فنية رائعة وتصميم معماري مذهل، وذلك لتميزه بزخارفه الخشبية الرائعة ومأذنته العالية الجميلة.
كما وكان المسجد يخدم المجتمع المحلي وكان مركزًا للعبادة والتجمع، كما كان يستخدم كمكان للاحتفالات والمناسبات الدينية. لذا، فإن مسجد الحميدية يلدز يُعدّ أحد المعالم الهامة في تاريخ الدولة العثمانية، ويعكس الأهمية التي يعطيها الدولة للمساجد كمراكز للحياة الاجتماعية والدينية.
أهمية Yıldız Hamidiye Mosqueفي التاريخ الإسلامي
تُعتبر مسجد يلدز حميدية من أبرز المعالم الإسلامية في إسطنبول، تركيا.
تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، خلال فترة السلطان عبد الحميد الثاني.
يمثل المعمار الفريد له مزيجًا من الأساليب التقليدية والحديثة، وهو يعد شاهدًا على التطورات الثقافية والدينية في تلك الفترة.
يستقبل المسجد الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس دور إسطنبول كمركز حضاري للتفاعل بين الثقافات.
لذا، فإن مسجد يلدز حميدية يحظى بأهمية تاريخية وروحية كبيرة في السياق الإسلامي.
- يعد مسجد الحميدية يلدز في إسطنبول من أهم المعالم الإسلامية في التاريخ الإسلامي، حيث كان يشكل مركزاً رئيسياً للتفاعل الاجتماعي والثقافي بين الناس.
- وليس ذلك بالصدفة، حيث إن العثمانيون كانوا يولون اهتماماً كبيراً لمساجد إسطنبول ويرونها وسيلة مهمة لترسيخ الإرث الإسلامي العثماني.
- وعلى مر السنين، استمرت أهمية مسجد الحميدية يلدز وأصبح يحتل مكانة مميزة في التاريخ الإسلامي.
- كما ونجد أن السلطان عبد الحميد الثاني قد بناه بنفسه لتكون منارة للإسلام ورمزاً للحكم العثماني.
- لذلك، يجدر بنا أن نقدر تلك الأهمية التاريخية ونحافظ على تراثها ونتعلم منها الكثير حتى يستمر تأثيرها على التاريخ الإسلامي.
مسجد الحميدية يلدز في الوقت الحاضر
يعتبر مسجد الحميدية يلدز من المعالم الفريدة في مدينة إسطنبول، تركيا.
في الوقت الحاضر، يمثل هذا المسجد نقطة جذب سياحية وثقافية، حيث يتمتع بتصميمه المعماري الرائع وزخارفه الجميلة.
يتميز المسجد بجوٍ من الهدوء والسكينة، مما يجعله مكاناً مفضلاً للزوار.
بالإضافة إلى كونه مكاناً للعبادة، يتم تنظيم عدة فعاليات ثقافية فنية فيه، مما يعزز من دوره الاجتماعي.
يعكس مسجد الحميدية يلدز تاريخ إسطنبول العريق وتراثها الثقافي.
يعد مسجد الحميدية يلدز واحدًا من المساجد الحديثة في مدينة إسطنبول، تم بناؤه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني في القرن التاسع عشر، ويتميز بتصميماته العصرية والأبواب الفاخرة المصنوعة من البواب.
يضم المسجد شرفات وجدران مصنوعة من الرخام المنقوش بالخط العثماني والزخارف الإسلامية الجميلة، كما يتميز بقاعة الصلاة الواسعة التي تتسع لأكثر من 1000 شخص، وتم تجديده بالكامل في 2013 وإضافة برج يصل ارتفاعه إلى 38 مترًا.
وفي الوقت الحاضر، يستخدم المسجد في أوقات الصلاة الخمس ويستقبل الكثير من الزوار السياح والمحليين للاستمتاع بجمال تصميمه وزيارة هذا المكان التاريخي الهام في مدينة إسطنبول.
زيارة مسجد الحميدية يلدز للسياح والمحليين
زيارة مسجد الحميدية يلدز تعتبر تجربة فريدة للسياح والمحليين على حد سواء.
يقع هذا المسجد الرائع في منطقة يلدز بإسطنبول، ويتميز بمعماره الفخم وتج decor المعقدة.
يمثل المسجد مزيجًا من فن العمارة العثمانية التقليدية واللمسات الحديثة، مما يجعله وجهة مثالية للتصوير والاستكشاف.
السياح يجدون في زيارة المسجد فرصة للاطلاع على تاريخ الثقافة الإسلامية في تركيا، بينما يستمتع السكان المحليون بأجواءه الهادئة والمميزة.
بفضل موقعه الساحر وسط الحدائق الجميلة، يعتبر مسجد الحميدية يلدز مكانًا مثاليًا للهروب من صخب المدينة.
يعتبر مسجد الحميدية يلدز واحداً من أهم المعالم الدينية والسياحية في مدينة اسطنبول، حيث يستقطب العديد من السياح والمحليين سنوياً.
يقع المسجد في حي يلدز الراقي الذي يضم العديد من المعالم الثقافية والتاريخية الهامة. يتميز المسجد بشكله الفريد وتصميمه البديع المعبّر عن العمارة العثمانية القديمة.
يتمتع الزائرون بإمكانية الدخول إلى داخل المسجد والتجوّل في أروقته والتعرف على تفاصيله الفنية الجميلة. كما ويمكنهم الصلاة داخل المسجد والتأمل في روعة هذا المكان. يعد مسجد الحميدية يلدز مكاناً مميزاً للاستمتاع بالأجواء الدينية والتاريخية في مدينة اسطنبول، ولا يمكن تفويت زيارته عند زيارة هذه المدينة الرائعة.
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
توسيع معلوماتك عن مسجد الحميدية يلدز
مسجد الحميدية يلدز هو أحد المعالم المعمارية الرائعة في إسطنبول، تركيا.
تم بناء المسجد في أواخر القرن التاسع عشر، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين العناصر العثمانية والحديثة.
يعتبر جزءًا من مجمع يلدز الذي يضم أيضًا حدائق جميلة وقصر يلدز.
المسجد ليس فقط موقعًا للعبادة، بل هو أيضًا وجهة للزوار الذين يبحثون عن استكشاف الثقافة الإسلامية والتاريخ العثماني.
تزينه الزخارف الجميلة والنقوش المعقدة، مما يجعله مثالًا حيًا لفن العمارة العثمانية.
يهدف توسيع معلوماتك عن مسجد الحميدية يلدز الذي يقع في إسطنبول إلى إثراء معرفتك بتاريخ هذا المسجد الذي بناه السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1885. كما ويعد الجامع مثالاً على الهندسة العثمانية التي تجسدت في القبة الصغيرة التي تجلس على مضلع متعدد الأضلاع. ويمتاز المسجد بمئذنة من طراز عمارة المقرنص والتي تم حزها حتى القمة.
كما ويشتهر المسجد بقربه من الطريق المؤدي إلى قصر يلدز والذي كان يعد مقراً للسلطان العثماني. يمكن زيارة المسجد طوال العام للاستمتاع بجمال هذا الصرح العثماني والوقوف على قيمة الفن والتراث الإسلامي العثماني. ويمكن الوصول إلى المسجد بسهولة باستخدام وسائل النقل العام.
مشاركة سياح مسجد الحميدية يلدز
مكان هادئ بروحانية مميزة
“زرت مسجد الحميدية يلدز أثناء جولة في منطقة بشكتاش، وكان أكثر ما أعجبني هو الهدوء الذي يحيط به. على الرغم من أنه ليس من المساجد الكبيرة والمشهورة مثل آيا صوفيا أو السلطان أحمد، إلا أن له طابعًا خاصًا. معماره جميل، والزخارف الداخلية تعكس روح العصر العثماني. صليت فيه وشعرت بسلام داخلي رائع. إذا كنت تبحث عن مكان بعيد عن الزحام ويمتلك روحًا خاصة، أنصحك بزيارته.”
مسجد ذو تاريخ مرتبط بالسلطان عبد الحميد الثاني
“كمهتمة بالتاريخ العثماني، كنت متحمسة لزيارة مسجد الحميدية يلدز، لأنه كان مسجد السلطان عبد الحميد الثاني الذي بناه بالقرب من قصره. عند زيارتي، لاحظت الهندسة العثمانية الفريدة والتصميم البسيط مقارنة ببعض المساجد الأخرى. أكثر ما لفت انتباهي هو ارتباطه بشخصية السلطان عبد الحميد، حيث كان يؤدي صلواته فيه. شعرت وكأنني أعود بالزمن إلى تلك الحقبة.”
تصميم معماري فريد من نوعه
“أنا مهتم بالعمارة الإسلامية، وعندما رأيت مسجد الحميدية يلدز، أعجبت بتصميمه المختلف عن باقي المساجد العثمانية الضخمة. لم يكن ضخمًا لكنه كان أنيقًا وبسيطًا بطريقة تجعله فريدًا. استخدام الطوب الأحمر والزخارف الداخلية كانت مثيرة للاهتمام. إنه مسجد غير مزدحم، ويمكنك الاستمتاع بتفاصيله المعمارية دون أي إزعاج.”
مسجد صغير بجوار قصر يلدز التاريخي
“أثناء زيارتي لقصر يلدز، اكتشفت مسجد الحميدية يلدز القريب منه. لم أكن أعرف عنه الكثير، لكنه كان مفاجأة جميلة! المسجد صغير لكنه ذو طابع جميل، وأعجبني أنه كان جزءًا من حياة السلطان عبد الحميد الثاني. بعد زيارته، جلست لبعض الوقت في المنطقة المحيطة به، والتي كانت هادئة ومناسبة للتأمل.”
الأسئلة المتكررة حول مسجد الحميدية يلدز
ما هو موقع مسجد الحميدية يلدز؟
يقع مسجد الحميدية يلدز في حي يلدز بشكتاش، الذي يقع في الطريق إلى قصر يلدز ببربروس.
ما هي تاريخ مسجد الحميدية يلدز؟
تم بناء مسجد الحميدية يلدز عام 1880م، بتكليف من السلطان عبد الحميد الثاني، وتم اسمه على اسمه.
ما هي مميزات مسجد الحميدية يلدز؟
يتميز مسجد الحميدية يلدز بمئذنة واحدة مزينة بزخرفة عثمانية كلاسيكية، وقبة مذهلة مثبتة على أربعة أعمدة حديدية سميكة ومزينة بالنجوم، وهو يضم 16 نافذة، وسمي بالحميدية بعد السلطان عبد الحميد الثاني الذي سجد فيه.
هل مسجد الحميدية يلدز مفتوح للزيارة؟
نعم، مسجد الحميدية يلدز مفتوح للزيارة والصلاة وإقامة المناسبات الدينية. ويستقبل زواره بترحيب ومحبة.
الخاتمة
خاتمة مسجد الحميدية يلدز هي إحدى المعالم العثمانية التي تمتد تاريخها إلى أكثر من قرن، ويعد المسجد الثاني في الحي العثماني ليرمز إلى دوره الهام في الحياة الاجتماعية والثقافية في العهد العثماني.
يتميز هذا المسجد بتصميمه الكلاسيكي العثماني الفريد والتفاصيل المذهلة في بنائه، مثل قبته المزخرفة بنجوم زرقاء والزخرفة البارزة والمتقنة في مئذنته.
كما ويحوي المسجد غرفًا مختلفة وسلالم تشير إلى قدرة السلاطين العثمانيين على تصميم هذه الهندسة الرائعة. يمكن للزائرين الاستمتاع بالجمال الفريد للمكان والتوقف للاسترخاء في هذا المسجد الذي تجسد فيه تراث الحضارة العثمانية.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.
تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار
تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل