مسجد السليمية
مسجد السليمية

مسجد السليمية في قونية

0
(0)

مسجد السليمية

يشبه مسجد السليمية Konya Selimiye Camii في الهندسة المعمارية لمسجد الفاتح القديم في اسطنبول، والذي تم بناؤه على الطراز المعماري الكلاسيكي للإمبراطورية العثمانية.

قونية

قونية هي واحدة من أقدم المدن في تركيا، وتتميز بتاريخها الغني وثقافتها الفريدة. تُعتبر مهدًا للفكر الصوفي، حيث عاش فيها الشاعر والفيلسوف جلال الدين الرومي. يتميز وسط المدينة بوجود العديد من المعالم التاريخية مثل مرقد الرومي الذي يعد وجهة مهمة للزوار. كما تشتهر قونية بالفنون التقليدية والعمارة المذهلة، مما يجعلها مكانًا يجمع بين التاريخ والجمال. تتمتع المدينة أيضًا بأجواء هادئة وطبيعة خلابة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستكشاف والاسترخاء.

الطقس في قونية

الطقس في قونية، تركيا، يتميز بتغيراته الملحوظة على مدار السنة. 

فصيفًا، يمكنك أن تستمتع بأجواء دافئة وجافة، حيث تصل درجات الحرارة أحيانًا إلى مستويات مرتفعة.

بينما في الشتاء، تنخفض درجات الحرارة، وتكون الأجواء باردة مع فرصة للتساقط الثلجي في بعض الأحيان.

ربيعًا وخريفًا، تكون الأجواء معتدلة، مما يجعلها فترات مثالية للزيارة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.

معلومات عن مسجد السليمية

يوجد رواق ذو ستة أعمدة دائرية وسبع قباب في الجزء الشمالي من المسجد، تم بناؤه باستخدام الحجر المقطوع.

ترتبط الأعمدة المذكورة ببعضها البعض بواسطة أقواس مصنوعة من الحجر الأبيض والأحمر. يتم الدخول إلى مكان العبادة من خلال ثلاثة أبواب.

من هذه الأبواب الثلاثة، باب المدخل الرئيسي مملوء بالمقرصنات ومصنوع من الرخام. في الوقت نفسه، يوجد على باب المدخل هذا نقش بتاريخ غير معروف.

تواصل مع شركة ترك، للاستفادة من خدمة حجز الفنادق بأرخص الاسعار

تقدم شركة ترك رحلات عائلية ممتعة، يسعدنا ان تعرف المزيد ممن التفاصيل

مسجد قونية سليمية

وعلى الباب الأيمن نقش يقول إن المؤمن بالمسجد مثل سمكة في الماء ويستمتع به. وعلى الباب الأيسر نقش يدل على أن المنافق في المسجد مثل طائر في قفص.

كما وتقع أماكن العبادة على عمودين سميكين ومغطاة بقبة مركزية عالية للغاية. ترتكز القبة المذكورة على نصف قبة أمام المحراب، وتدعمها ثلاث قباب صغيرة على الجانبين.

مدخل قاعة العبادة مصنوع من مقرصنات رخامية مع محراب أزرق سماوي يقع على محور الباب. على الرغم من أن منبره مصنوع من الرخام الأبيض، إلا أنه من بين الأمثلة الجميلة للأعمال الحجرية.

هل تفكر في الاستثمار العقاري في تركيا؟ لا تتردد في استشارة شركة ترك للحصول على أفضل النصائح

تعرف على خدمات تأجير سيارات مع سائق

مسجد السليمية في قونية تحفة معمارية

يُعتبر مسجد السليمية في قونية واحدًا من أبرز المعالم المعمارية في تركيا، حيث يجسد جمال وأناقة الفن العثماني. إليك بعض النقاط المهمة حول هذا المعلم التاريخي.

تأسس المسجد في القرن السادس عشر، وقد تم بناءه بأمر من السلطان سليمان القانوني. تصميمه المعماري الرائع يعكس الفنون العثمانية في تلك الحقبة، مما يجعله مقصدًا للزوار من مختلف أنحاء العالم.

المدخل الرئيسي للمسجد يبرهن على التفاني في التفاصيل المعمارية، حيث تزينه الزخارف الجميلة والنقوش المعقدة. يُعتبر هذا المدخل بمثابة نافذة إلى عالم من التاريخ والثقافة العثمانية.

تتميز القبة الكبرى للمسجد بشكلها الفريد، حيث تعد واحدة من أكبر القباب في المنطقة. تحققت هذه القبة من خلال تقنيات بناء متقدمة جعلت منها رمزًا للفن والمعمار الإسلامي.

كما يحتوي المسجد على العديد من الزخارف الداخلية التي تضفي عليه جوًا من الروعة والهدوء. الألواح الخشبية المنقوشة والفنون الزخرفية تعكس الإبداع الذي ميز تلك الفترة.

بالإضافة إلى استعراضه للفن المعماري، يُستخدم المسجد حاليًا كمركز للعبادة، ويعكس الحياة الروحية الغنية التي تتمتع بها المجتمعات الإسلامية في المنطقة.

إن زيارة مسجد السليمية تمنحك فرصة لاكتشاف جزء من التاريخ العثماني، وفهم كيف عاشت المجتمعات في تلك الفترة. يشكل المسجد أيضًا نقطة التقاء للثقافات والتقاليد التي لا تزال حية حتى اليوم.

باختصار، مسجد السليمية ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو تحفة معمارية تستحضر الماضي وتدعوك للتأمل في مهارات وإبداع صانعيه.

فن العمارة في مسجد السليمية بين الجمال والروعة

عندما تتجول في مدينة إدرة، سيأخذك جمال مسجد السليمية في عالم من الفنون المعمارية الرائعة.

ابتُني المسجد في القرن السادس عشر، وهو يُعتبر مثالاً رائعة لفن العمارة العثمانية.

يشتهر بقضبان القباب والمآذن التي تعلوه، مما يجعله نقطة انظار لكل زائر.

تم تصميم المسجد بواسطة المهندس المعماري الشهير سنان، الذي كان له أثر كبير في تطوير العمارة في تلك الفترة.

تتميز القبة الكبرى بضخامتها، حيث يصل ارتفاعها إلى 43 مترًا مما يخلق شعوراً بالهيبة والروعة.

الزخارف الداخلية والخارجية تتحدث عن التقاليد الإسلامية، فهي تعكس تنوع الفنون الإسلامية وتفاصيلها.

استخدمت المواد الطبيعية بشكل مدهش، مما أضفى لمسة من النقاء والجمال على التصاميم.

الإضاءة في المسجد تلعب دورًا كبيرًا، حيث تتداخل الضوء والظل لتعزز الإحساس بالسكينة والتأمل.

يمكنك أن تشعر بالروحانية حينما تتجول في أروقته، مما يجعله ليس فقط مكان للعبادة بل أيضًا منارة للفنون.

بشكل عام، يمثل مسجد السليمية تجسيدًا حقيقيًا لفن العمارة الإسلامية، وبين الجمال والروعة، يدعوك لاستكشاف مزيد من أسراره.

تاريخ مسجد السليمية

بدأ بناء مسجد قونية سليميه، الذي يعد من أجمل أعمال العمارة الكلاسيكية العثمانية في قونية، في عام 1559 عندما كان السلطان سليم الثاني حاكم قونية في عهده.

كما ويعتبر المؤرخون أن المسجد بناه معمار سنان. تم ترميم المسجد الذي اكتمل بناؤه عام 1685 و1816. تم ترميم مسجد قونية سليميه أخيرًا في عام 1914 من قبل المهندس المعماري مظفر.

يقف مسجد السليمية في مدينة إديرنة التركية، شاهداً على عظمة العمارة الإسلامية وجمال فنونها. 

يُعتبر هذا المسجد من أبرز المعالم المعمارية التي أنشأها المعماري سنان، المعروف بعبقريته في بناء المساجد.

تأسس المسجد في عام 1575 م بأمر من السلطان سليم الثاني، ويعد رمزاً للسلطنة العثمانية في أوجها.

يتميز المسجد بتصميمه الفريد، والذي يجمع بين الأناقة والضخامة، مع قبة مركزية تشرق بجمالها في السماء الزرقاء.

الجدران تحمل قصصاً من التاريخ، إذ شهدت مئات السنين من العبادة والتأمل.

تجذب النقوش والزخارف المتقنة الزوار، مما يجعلهم ينغمسون في تفاصيل التاريخ الفني والمعماري.

الأعمدة الكبيرة التي تدعم القبة تُظهر روح العظمة والفخامة، وتعتبر علامة مميزة للهندسة المعمارية العثمانية.

الخارج يحمل طابعاً خاصاً، حيث يندمج المسجد بسلاسة في البيئة المحيطة ويعكس روح المدينة.

لا تقتصر أهمية المسجد على كونه مكان للصلاة، بل هو أيضاً نقطة التقاء ثقافية واجتماعية.

تاريخ مسجد السليمية يعتبر درساً في الإبداع والابتكار، ويحفز الزوار على اكتشاف المزيد عن تراثهم.

إنه ليس مجرد بناء، بل هو تعبير عن الهوية الثقافية والشعور بالانتماء.

في كل زاوية من زواياه، تُسرد قصة الحضارة الإسلامية، وتظل الدعوات تتردد من داخل جدرانه.

زيارة مسجد السليمية تجربة روحانية

زيارة مسجد السليمية تُعد تجربة روحانية فريدة في قلب مدينة قونية. عند دخولك المسجد، ستشعر بجو من السكينة والسلام الذي يحيط بك. الزخارف الجميلة والألوان الدافئة تعكس تاريخاً عريقاً وفناً معمارياً مميزاً. يمكنك الجلوس والتأمل في أركان المسجد والاستماع إلى أصداء السكون التي تعم المكان. ستشعر بالقرب من الذات والطبيعة الإلهية، مما يجعل هذه الزيارة تجربة لا تُنسى.

المسجد السليمية معلم ثقافي وأثر تاريخي هام

يتميز بموقعه الفريد في مدينة أديرنة بتركيا. تم بناء المسجد في القرن السادس عشر، ويُعتبر مثالاً رائعًا للعمارة العثمانية.

التصميم المعماري: المسجد السليمية يتميز بقبته الضخمة التي تمثل إنجازاً رائعاً في فن العمارة. التفاصيل المعمارية والزخارف التي تزين الجدران تعكس براعة الحرفيين في تلك الحقبة.

التاريخ: تأسس المسجد بأمر من السلطان سليمان القانوني، وكان رمزاً لقوة الدولة العثمانية في تلك الفترة. تاريخ المسجد يروي قصصاً عن الفن والثقافة والسياسة خلال العهد العثماني.

الأهمية الثقافية: المسجد ليس فقط مكانًا للعبادة، بل يُعتبر مركزًا ثقافيًا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. يُستضاف فيه الفعاليات الثقافية والفنية، مما يعزز من دوره في نشر الثقافة الإسلامية.

الحفاظ على التراث: تمت لفت انتباه المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية للحفاظ على هذا المعلم التاريخي. تُجرى عمليات الترميم والإصلاح بشكل دوري لضمان استمرارية وجوده كأثر ثقافي.

التأثير على الزوار: الزيارة إلى المسجد السليمية تُعتبر تجربة روحانية وثقافية متكاملة. يمكنك الاستمتاع بجمال المعمار والتأمل في الأجواء التاريخية التي تحيط بك.

في النهاية، يُعتبر المسجد السليمية تجسيدًا للفن العثماني وأثرًا تاريخيًا هامًا يسعى الزوار لاكتشافه والتمتع بجماله.

العمارة العثمانية في مسجد السليمية

مسجد السليمية، أحد أبرز المعالم المعمارية في إسطنبول، يحمل دروساً غنية في التصميم المعماري العثماني. إليك بعض الدروس الرئيسية التي يمكنك استخلاصها من هذا المسجد الرائع:

التوازن والتناغم: تعكس تصميمات مسجد السليمية توازنًا دقيقًا بين الأبعاد والمساحات. يُظهر المسجد كيف يمكن لتناسق العناصر المعمارية أن يُبرز الجمالية العامة للمكان.

استخدام الأضواء والظلال: لعبت الإضاءة الطبيعية دورًا مهمًا في تصميم المسجد. يمكن أن تلهمك الطريقة التي تخللت بها أشعة الشمس خلال النوافذ لتحقيق توازن بين الضوء والظل.

الاهتمام بالتفاصيل: تمتاز الزخارف والنقوش في المسجد بدقة عالية. يُظهر هذا أهمية الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في التصميم، حيث تضيف الزخارف عمقاً وجمالية إلى المساحات الكبيرة.

المساحة المفتوحة: تعتبر المساحات الداخلية في المسجد مثالاً رائعاً للتصميم المفتوح. يساعدك هذا على فهم كيفية خلق مساحات واسعة تشجع على العبادة والتأمل.

استخدام المواد المحلية: استُخدمت في بناء المسجد مواد محلية، مما يعكس أهمية الاستدامة والارتباط بالمكان. هذا يمكن أن يكون درساً قيماً في تصميم المشاريع المعمارية.

التصميم الوظيفي: جمع المسجد بين الجمالية والوظيفية، حيث تم تصميمه ليخدم احتياجات المجتمع. يبرز هذا أهمية التفكير الوظيفي عند تصميم أي مشروع.

الاستدامة: مسجد السليمية يعد مثالاً على العمارة المستدامة. يُظهر كيف يمكن لمشاريع البناء أن تستمر لقرون مع الحفاظ على جودتها.

بزيارة مسجد السليمية، يمكنك أن تستلهم الكثير من الأفكار حول العمارة والتصميم، حيث يمثل هذا المعلم عبقريّة التصميم العثماني.

كيف أثّر المسجد السليمية على الثقافة التركية؟

المسجد السليمية في أديرنة هو أحد أعظم المعالم المعمارية في تاريخ تركيا. هذا المسجد لم يكن فقط مكانًا للعبادة، بل أثر بشكل عميق على الثقافة التركية.

  • يُعتبر معمار المسجد السليمية تجسيدًا للابتكار المعماري. صممه المعماري الشهير سنان، الذي استخدم تقنيات جديدة في البناء، مما ساهم في تطوير العمارة العثمانية.
  • أصبح المسجد رمزًا للهوية الثقافية التركية. الإبداع في تصميمه وزخارفه العثمانية يعكس الفخر الوطني ويعزز الانتماء الثقافي بين الأتراك.
  • المسجد السليمية لعب دورًا مهمًا في الفنون الإسلامية. تزينه الزخارف والنقوش المعقدة جعلت منه مصدر إلهام للفنانين والمصممين عبر العصور.
  • يُعتبر هذا المسجد مركزًا للعلم والتعليم. تاريخيًا، كان يضم المراكز التعليمية التي ساهمت في نشر المعرفة والثقافة الإسلامية في المنطقة.
  • يُعزز المسجد السليمية السياحة الثقافية في تركيا. زيارات السياح للمسجد تساهم في تبادل الثقافات وتعزيز الفهم المتبادل.
  • يعطي المسجد السليمية مثالاً على التعايش السلمي بين الثقافات. حيث يُعد مكانًا يجمع الناس من مختلف الخلفيات للتأمل والاستمتاع بجماله.
  • يظل المسجد السليمية رمزًا للروحانية والوئام الاجتماعي. يمثل نقطة التقاء للمجتمعات باختلاف أفكارها ومعتقداتها.

بذلك، يُظهر المسجد السليمية كيف يمكن للفن والعمارة أن يؤثرا بشكل كبير على الثقافة والمجتمع.

الأنشطة الثقافية والسياحية حول مسجد السليمية في قونية

مسجد السليمية في قونية هو واحد من المعالم السياحية والثقافية الهامة في تركيا. إذا كنت تخطط لزيارة هذا المسجد الجميل، فإليك بعض الأنشطة الثقافية والسياحية التي يمكنك القيام بها حوله:

زيارة المسجد ذاته: عند دخولك المسجد السليمية، ستندهش من جمال العمارة والتفاصيل الفنية. تأمل النقوش والزخارف التي تعكس تاريخ وثقافة المنطقة.

التجول في الحديقة المحيطة: الحديقة المحيطة بالمسجد توفر أجواء هادئة ومريحة. يمكنك الجلوس والاسترخاء أو القيام بنزهة قصيرة للاستمتاع بالمناظر الخلابة.

استكشاف معالم قونية التاريخية: بعد زيارة المسجد، لا تفوت فرصة زيارة معالم تاريخية أخرى في قونية مثل متحف قونية الأثري وكنيسة السلطان علاء الدين. ستثري معرفتك بتاريخ المدينة.

تجربة الطعام المحلي: تجول في المطاعم المجاورة لتجربة الأطباق التقليدية التركية. جرب تناول “الأكلة القونية” المعروفة أو “البقلاوة” كتحلية.

حضور الفعاليات الثقافية: تحتضن قونية العديد من الفعاليات الثقافية على مدار السنة. تحقق من جدول الفعاليات المحلية فقد تجد عروض موسيقية أو مسرحيات تقام بالقرب من المسجد.

الأسواق التقليدية: قم بزيارة الأسواق المحلية القريبة، حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية التقليدية والتذكارات. إنها تجربة رائعة للتواصل مع السكان المحليين.

التعرف على التصوف: قونية مشهورة بصوفيتها وتجربتها الروحية. يمكنك زيارة مراكز الصوفية والدروس التعليمية لفهم المزيد عن هذه الثقافة العميقة.

باختصار، زيارة مسجد السليمية تمنحك الفرصة لاستكشاف جوانب ثقافية وسياحية متعددة، مما يجعل تجربتك في قونية غنية وممتعة.

مسجد السليمية أيقونة تاريخية يستحق الزيارة

مسجد السليمية هو واحد من أهم المعالم التاريخية في العالم الإسلامي. يتميز بتصميمه المعماري الفريد وزخارفه الرائعة التي تعكس فن العمارة العثمانية. يقع في مدينة أدرنة التركية، وقد تم بناؤه في القرن السادس عشر على يد المعماري المشهور سنان. يعتبر المسجد رمزًا للهدوء الروحي والجمال الفني، مما يجعله وجهة مثالية للزوار الراغبين في استكشاف الثقافة والتاريخ. زيارة المسجد تمنحك فرصة للتأمل في جمالية الفن الإسلامي وبالتالي، يستحق الزيارة بالتأكيد.

من بنى المسجد؟

مسجد السليمية هو أحد الأيقونات التاريخية الرائعة التي تزين مدينة إدراك الأرشيف العثماني. بني هذا المسجد في عام 1575، بأمر من السلطان سليمان القانوني. يُعتبر تحفة معمارية، حيث يعكس فن العمارة العثمانية بتفاصيله الرائعة وزخارفه الدقيقة. إذا كنت تبحث عن تجربة ثقافية غنية، فإن زيارة مسجد السليمية ستكون تجربة لا تُنسى، حيث يمكنك استكشاف تاريخ المنطقة وجمال التصميم المعماري.

بناه السلطان سليم الثاني الذي كان إمارة سنجق في قونية والمسجد من عمل معمار سنان.

مسجد قونية سليميه بالصور

مسجد قونية سليميه بالصور
مسجد قونية سليميه بالصور
مسجد قونية سليميه بالصور

أين مسجد قونية (السليميه) وكيف تذهب؟

يقع المسجد في منطقة قاراتاي بمحافظة قونية. يقع ضريح ومسجد مولانا في الجزء الغربي من نزل الدراويش في منطقة كاراتاي، من بين الأماكن الأكثر زيارة اليوم.

إذا كنت ترغب في الوصول إلى مسجد السليميه، الذي يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق خط الترام في المدينة بسيارتك الخاصة، يمكنك الوصول أولاً إلى متحف مولانا ثم مسجد السليمية باتباع لافتات وسط المدينة.

الوصول إلى مسجد السليمية هو تجربة فريدة تستحق الزيارة. يعتبر هذا المسجد أيقونة تاريخية تعكس عراقة العمارة الإسلامية وروعتها. يتميز بتفاصيله المعمارية الجميلة وزخرفته الفريدة، مما يجعلك تشعر بجوٍ روحاني يملأ المكان. عند زيارتك، ستندهش من سحره وجاذبيته التي تأسر القلوب، وتجعلك تستنشق عبق التاريخ في كل زاوية. كن مستعدًا لتجربة ثقافية غنية ستبقى عالقة في ذاكرتك.

يمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا

ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل

مشاركة سياح مسجد السليمية

تجربة الروحانية والهدوء: العديد من السياح الذين زاروا مسجد السليمية تحدثوا عن تجربتهم الروحية العميقة داخل المسجد. يقول أحد السياح من ألمانيا: “عند دخولي إلى المسجد، شعرت بسلام داخلي عميق، حيث أن الأجواء الهادئة والنور الطبيعي المنبعث من النوافذ جعلني أشعر كأنني في مكان مقدس. كان الأمر مثل رحلة روحانية بعيدة عن صخب الحياة اليومية”.

إعجاب بالتفاصيل المعمارية: السياح الذين يتوافدون إلى المسجد في الغالب يتأملون الهندسة المعمارية الرائعة للمبنى. تقول سيدة من كندا: “لم أكن أتوقع أن أرى مثل هذا الفن المعماري الرائع. القبة العالية والزخارف الإسلامية المعقدة تجعل من المسجد قطعة فنية بحد ذاتها. خاصة الألوان الزرقاء والذهبية التي تعكس الضوء بطريقة مذهلة”.

التعرف على تاريخ المسجد: العديد من السياح يستغلون زيارتهم للمسجد للتعرف على تاريخه وثقافته. أحد الزوار من إسبانيا يقول: “كان لدي فضول كبير لمعرفة المزيد عن تاريخ هذا المسجد. لقد اكتشفت أنه تم بناء المسجد في القرن السادس عشر على يد السلطان سليمان القانوني، وكنت معجباً بكيفية دمج التصميم المعماري الفاخر مع الروحانية العميقة. هناك دائمًا شيء جديد لاكتشافه هنا”.

تجربة الصلاة والتأمل: بعض السياح الذين زاروا المسجد قرروا الانضمام إلى المصلين. أحد السياح من المملكة المتحدة قال: “قررت أداء صلاة الظهر في المسجد وكان شعورًا لا يوصف. الصمت والتركيز في الصلاة بين جدران هذا المعلم التاريخي جعلني أشعر بأنني جزء من هذا المكان المقدس”.

الأسئلة المتكررة

هل يوجد رسوم دخول لزيارة مسجد السليمية؟

لا، لا توجد رسوم دخول لزيارة مسجد السليمية. ومع ذلك، قد تكون هناك رسوم إضافية في حالة ترغب في المشاركة في جولة سياحية مرشدة.

هل يوجد خدمات إضافية في مسجد السليمية؟

نعم، يتوفر في مسجد السليمية مجموعة من الخدمات الإضافية للزوار، مثل مكتبة، ومحلات تجارية لبيع المنتجات الدينية والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي قريبة.

أين يقع مسجد السليمية بالضبط؟

يقع مسجد السليمية في منطقة الفاتح في اسطنبول، تركيا.

هل يتم الترحيب بالزوار غير المسلمين في مسجد السليمية؟

نعم، يُرحب بالزوار غير المسلمين في مسجد السليمية، ولكن يتعين عليهم أن يرتدوا ملابس مناسبة ويحترموا الأعراف والتقاليد الدينية المحلية أثناء زيارتهم.

الخاتمة

يقع مسجد السليمية في قونية، المدينة التركية التي تشتهر بأنها المدينة التي تحتضن التاريخ والثقافة والطبيعة معاً. كما وأنها المدينة التي تمتد جذورها لآلاف من السنين.

كما وتمتلك قونية العديد من المزارات والاماكن التي يفضلها المتصوفين والمهتمين بأمر التصوف وتاريخه، والاهم انها تضم قبر سيد الدراويش ورمز التصور مولانا جلال الدين الرومي.

المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.

ما مدى فائدة هذه المعلومات؟

انقر على النجوم للتقييم! (5 نجوم يعني ممتاز)

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا البوست.

ناسف لأن هذه التدوينة لم تكن مفيدة لك!

دعونا نحسن هذه المعلومات!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المعلومات؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.