مسجد بيلربي
يقع مسجد بيلربي في الجانب الأناضولي بالقرب من رصيف Beylerbeyi، وقد أنشأه السلطان عبد الحميد في عام 1778.
يقع على الجانب الأناضولي / الآسيوي من Boshporus بالقرب من Beylerbeyi Pier، على شاطئ البحر. بتكليف من السلطان عبد الحميد الثاني عام 1778 تخليدًا لذكرى والدته ربيعة سلطان. إنه عمل المهندس المعماري طاهر آغا.
كما وان تصميم المسجد على الطراز الباروكي ومبني من الحجر المحفور. إنه صرح مكون من 55 نافذة ومئذنتين ومسطوح بأرض مثمنة الأضلاع. لها قبة واحدة والمنطقة أمام المحراب مغطاة بنصف قبة.
يمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا
ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل
داخل مسجد بيلربي
- الداخل مليء بالأعمال الفنية الخطية. يثمن المسجد كلاً من أعمال البلاط العثماني والأوروبي. في هذا الإطار، يشبه المسجد معرض للثقافات المختلفة.
- مسجد بيلربي هو أحد المباني التاريخية الأقل شهرة في أدرنة التي أسسها كبار الشخصيات العثمانية ورجال الدولة وليس السلاطين أنفسهم. كما وأنه من أقدم المساجد في المدينة حيث تم تشييده في النصف الأول من القرن الخامس عشر.
- كان مؤسس المسجد سيناء الدين يوسف باشا، بيلربي – الحاكم الإقليمي – لروميليا، كما كان يسمى الجزء الأوروبي من الإمبراطورية العثمانية المبكرة. كما وتم الانتهاء من بناء المسجد عام 1428، في عهد السلطان مراد الثاني.
- كما وتم بناء مسجد Beylerbeyi كجزء من külliye – مجمع من المباني، بما في ذلك الحمامات ومطبخ الحساء والمدرسة الدينية. كما وتم اختيار أحد التلال الواقعة بين مسجد ç erefeli وجسر شهاب الدين باشا لموقعه. يقع ضريح يوسف باشا الرائع، الذي تم تجديده مؤخرًا، في وسط المقبرة، مقابل المسجد.
- تعرض المسجد لأضرار جسيمة خلال غزو القوات الروسية والبلغارية خلال حروب البلقان. إنه مفتوح الآن للصلاة بعد ترميم حديث. يوجد حمام مدمر بجوار المسجد كان في الأصل جزءًا من الكلية.
بناء المسجد
يسبق مسجد بيلربي رواق من خمسة أعمدة ذات أعمدة ضخمة. يوجد نقش محفوظ جزئياً فوق مدخل مسجد بيلربي. وترجمتها على النحو التالي: “أصبح مسجد الجمعة وهذه المدرسة بمرور الوقت خرابًا مثل قلب العاشق. لقد بذل جلال الدين باشا جهده في ترميمه: بالنسبة للباحثين، أصبح مرحا وزائدا. مكان جميل، تقبل الله مجهود المتعصبين وأجرهم في العالمين […] “. كما يوضح النقش تاريخ الترميم – المسلم عام ١٢٣٥، أي ١٨١٩-١٨٢٠.
أقيم المسجد على مخطط T الخلفي، مع غرفتي ضيوف مربعتين على جانبي القاعة المركزية المقببة. كما وقد كانت هذه الغرف، المسماة “تابان ”، في انتظار المسافرين الذين يمكنهم قضاء الليالي هناك أثناء رحلاتهم. مقابل المدخل الرئيسي يوجد مصلى مزخرف به حنية ثلاثية الجوانب. إنه مغطى بنصف قبة مخدد.
نبذة عن مسجد بيلربي
مسجد بيلربي هو واحد من المعالم البارزة في إسطنبول، تركيا.
بُني في القرن التاسع عشر، ويُعتبر مثالاً على العمارة العثمانية الكلاسيكية.
يمتاز المسجد بتفاصيله المعمارية الرائعة وزخارفه الفريدة، مما يجعله وجهة مفضلة للسياح والزوار.
يقع المسجد على ضفاف مضيق البوسفور، مما يضفي عليه جمالًا طبيعيًا إضافيًا، ويعكس التراث الثقافي والديني الغني للمدينة.
يُعتبر أيضًا مركزًا للعبادة والنشاطات الاجتماعية، حيث ينجذب إليه الكثيرون لأغراض السياحة والعبادة على حد سواء.
أهمية المسجد في الثقافة التركية
يُعتبر مسجد بيلربي من المعالم الثقافية والتاريخية البارزة في إسطنبول، حيث يجسد جمال العمارة العثمانية.
تأسس المسجد في القرن التاسع عشر ويتميز بتصميمه الفريد وزخارفه المعقدة.
هذا المعلم ليس فقط مكانًا للعبادة، بل هو أيضًا مركز للتفاعل الاجتماعي والثقافي، مما يبرز دوره في تعزيز الهوية التركية وتاريخها الغني.
تُعد زيارة مسجد بيلربي تجربة تعكس عمق التراث الثقافي التركي وتوثق الروابط بين الماضي والحاضر.
- رمز تاريخي معماري
- يتمتع مسجد بيلربي بتصميم معماري فريد يعكس العمارة العثمانية.
- تصميمه الزخرفي يعكس الذوق الرفيع والفن في تلك الحقبة التاريخية.
- تعزيز الهوية الثقافية
- يعتبر المسجد رمزاً للعمارة الإسلامية في تركيا.
- يسهم في تعزيز الهوية الثقافية التركية وارتباطها بالدين الإسلامي.
- وجهة سياحية رئيسية
- يجذب المسجد سنوياً الزوار من مختلف أنحاء العالم.
- يعد مقصدًا لعشاق التاريخ والفن المعماري.
- مركز للأنشطة الاجتماعية والدينية
- يقدم المسجد خدمات دينية واجتماعية لسكان المنطقة.
- يعزز من الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع من خلال الأنشطة المختلفة.
- التاريخ الغني
- تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، ويعكس الفترة العثمانية بتفاصيلها.
- يجسد التحولات التاريخية التي شهدتها تركيا عبر العصور.
- تعليم الزوار عن الثقافة الإسلامية
- يعمل المسجد على توفير فرص للزوار لتعلم المزيد عن الثقافة الإسلامية وعادات المسلمين.
- يمثل مكانًا مثاليًا لتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
- العمارة الحضارية
- يعتبر المسجد جزءاً من التراث الثقافي العالمي.
- يسهم في إبراز الفنون المعمارية التي ارتبطت بتاريخ إسطنبول.
- التأمل والروحانية
- يوفر المسجد بيئة هادئة للتأمل والصلاة.
- يعكس روحانية المكان وأهميته في حياة المسلمين.
- الحفاظ على التقاليد
- يعمل المسجد على الحفاظ على التقاليد الدينية والثقافية.
- يضمن استمرارية العادات والتقاليد التي تعود لقرون.
- فنون الزخرفة
- تتميز زخارف المسجد بجمالها ودقتها.
- تعكس الفنون الإسلامية التقليدية المميزة، مما يضيف جمالًا للمكان.
بهذه الطرق، يبقى مسجد بيلربي محط اهتمام كبير ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة التركية وتاريخها.
تاريخ بناء المسجد
1. موقع استراتيجي تاريخي: يقع مسجد بيلربي في منطقة بيلربي الشهيرة بإسطنبول، ويتميز بموقعه الخلاب المطل على مضيق البوسفور.
2. فترة البناء: تم بناء المسجد في عام 1863، خلال فترة حكم السلطان عبد العزيز، الذي كان معروفًا بحبّه للفنون المعمارية.
3. تصميم المعمار: صمم المسجد المعماري الشهير “أرشد بيك”، الذي كان له دور بارز في تطوير العمارة العثمانية في تلك الحقبة.
4. الطراز المعماري: يجمع المسجد بين الطراز العثماني التقليدي وخصائص العمارة الأوروبية، مما يمنحه طابعًا فريدًا وجذابًا.
5. ميزة التصميم الداخلي: يُعرف المسجد بتصميمه الداخلي الرائع، الذي يتضمن زخارف ملونة وسقفاً مزيناً بالتفاصيل العديدة.
6. دور المسجد الديني والاجتماعي: خدم المسجد كأحد المراكز الدينية والاجتماعية المهمة في المنطقة، حيث كان يستقبل السكان المحليين والزوار.
7. الترميمات والتجديدات: مر المسجد بعدة عمليات ترميم وصيانة لضمان الحفاظ على جماليته وأهميته التاريخية.
8. المعالم المحيطة: تحيط بالمسجد حدائق جميلة وإطلالات رائعة على المناظر الطبيعية لمدينة إسطنبول، مما يجعله وجهة سياحية مفضلة.
9. رمزية المسجد: يُعتبر مسجد بيلربي رمزًا للعمارة العثمانية المتقدمة في القرن التاسع عشر، ويعكس هيبة الدولة آنذاك.
10. الزيارة اليوم: يستقبل المسجد الزوار والمصلين، ويُعدّ وجهة ثقافية ودينية مميزة في إسطنبول، مما يجعله واحداً من المعالم السياحية البارزة.
العمارة والتصميم
- تاريخ البناء: تم بناء مسجد بيلربي في عام 1863 بتكليف من السلطان العثماني عبد العزيز. يعتبر المسجد من المعالم الأثرية الهامة في مدينة إسطنبول.
- الموقع الجغرافي: يقع المسجد في منطقة بيلربي، وهي منطقة تطل على مضيق البوسفور. هذه الموقع يمنح المسجد منظرًا رائعًا يجذب الزوار.
- العمارة العثمانية: يتميز المسجد بتصميمه المعماري العثماني التقليدي، بما في ذلك القباب الكبيرة، والأعمدة المزخرفة، والنوافذ الواسعة.
- الزخارف الداخلية: يحتوي المسجد على زخارف داخلية دقيقة، تشمل الفسيفساء، والرسم على الجدران، وتفاصيل هندسية فريدة تعكس فن العمارة العثمانية.
- الحدائق المحيطة: تحيط بالمسجد حدائق جميلة، تحتوي على أشجار ونباتات متنوعة، مما يوفر بيئة هادئة للزوار.
- المئذنة: يتميز المسجد بمئذنته العالية والتي تضيف جمالًا إلى تصميمه المعماري، حيث تعكس الطابع التقليدي للعمارة الإسلامية.
- التفاصيل الفنية: استخدام اللون الأزرق والأخضر في الزخارف، يجعل المسجد يتألق بألوانه الفاتحة، وهو ما يضيف جمالية إلى المشهد العام.
- الوظائف المتعددة: المسجد ليس مجرد مكان للصلاة، بل يُستخدم أيضًا كمركز ثقافي للتعليم والأنشطة الاجتماعية.
- الزوار والمصادر: يجذب المسجد عددًا كبيرًا من السياح والزوار المحليين، حيث يوفر معلومات متنوعة عن التاريخ والثقافة العثمانية.
- الأهمية الثقافية: يُعتبر مسجد بيلربي رمزًا للفن والعمارة العثمانية، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي التركي، مما يجعله نقطة جذب مهمة لعشاق التاريخ والعمارة.
تجمع النقاط المذكورة أعلاه بين العمارة الخلابة والتقنيات الفنية التي تجعل من مسجد بيلربي مكانًا مثيرًا للاهتمام في إسطنبول.
الأبعاد والتصميم الخارجي
- الموقع الجغرافي: يقع مسجد بيلربي في منطقة بيلربي، المطلة على مضيق البوسفور. يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يتيح إطلالة جميلة على المياه والمناطق المحيطة.
- المساحة الإجمالية: تمتد مساحة المسجد لتشمل الساحة الخارجية والمرافق المحيطة، حيث يخلق توازنًا بين المعمار والطبيعة.
- التصميم المعماري: يعكس تصميم المسجد أسلوب العمارة العثمانية التقليدية، مع استخدام العناصر المعمارية الفريدة مثل القباب والأعمدة المزخرفة.
- القباب: يحتوي المسجد على قبة مركزية كبيرة، يتم دعمها بعدد من القباب الأصغر، مما يضيف بعدًا جماليًا للمشهد.
- المآذن: يتزين المسجد بمئذنتين رقيقتين، مما يشكل تناسقًا مع بقية مكونات البناء.
- الزخارف: تم تزيين واجهة المسجد بالزخارف الهندسية الجميلة، التي تعكس التراث الثقافي والتاريخ العثماني.
- الألوان: استخدمت الألوان الزاهية في تصميم واجهات المسجد، مما يعطيه طابعًا مميزًا يجذب الزوار والمصلين.
- الأبعاد الداخلية: تتميز أبعاد المسجد الداخلية بالرحابة، مما يسمح بجمع عدد كبير من المصلين في المناسبات والصلوات.
- النوافذ: تمتاز النوافذ بتصميمها الفني، حيث تسمح بدخول الضوء الطبيعي، مما يضفي على المكان أجواءً من الصفاء والسكينة.
- المساحات المحيطة: يحيط بالمسجد حدائق جميلة ومناطق مخصصة للجلوس، مما يجعل المكان مثاليًا للراحة واستمتاع الزوار بالمنظر الخلاب.
يُعتبر مسجد بيلربي رمزاً للعمارة العثمانية في إسطنبول، ويعكس الحرفية العالية والفن المعماري الذي يجذب الأنظار ويترك انطباعاً دائماً.
التأثير الثقافي للمسجد
مسجد بيلربي هو واحد من المعالم التاريخية البارزة في اسطنبول، ويعكس تأثيرًا ثقافيًا كبيرًا. فيما يلي بعض الجوانب التي تبرز هذا التأثير:
- تاريخ البناء
- تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر على يد المعماري الشهير سركيس باليوغلو.
- يعكس المسجد الأسلوب المعماري العثماني، مما يجعله شاهدًا على فترات ازدهار الدولة.
- العمارة والفنون
- يمتاز بتصميمه المعماري الرائع وزخارفه الداخلية الخارجة عن المألوف.
- الفنون الإسلامية والزخارف تبرز التقاليد الثقافية للعهد العثماني.
- مركز التعليم والمعرفة
- كان المسجد مركزًا للتعليم والدروس الدينية، حيث أُقيمت فيه العديد من الحلقات الدراسية.
- ساهم في نشر المعرفة والثقافة الإسلامية بين أبناء المنطقة.
- الاحتفالات الاجتماعية والدينية
- يُعتبر مسجد بيلربي مكانًا للعبادات والاحتفالات بمناسبات دينية مختلفة.
- يعزز من الروابط الاجتماعية بين سكان المنطقة من خلال تنظيم الفعاليات.
- السياحة الثقافية
- يعد مقصدًا رئيسيًا للسياح المهتمين بالتاريخ والثقافة الإسلامية.
- يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة.
- التراث والمحفوظات
- يُعتبر جزءًا من التراث العالمي ويعكس تاريخًا عريقًا.
- يتم الحفاظ على المسجد كنموذج يُحتذى به في الحفاظ على التراث الثقافي.
- التبادل الثقافي
- يعتبر نقطة التقاء الثقافات المختلفة في اسطنبول، حيث يزور المسجد أفراد من مختلف الجنسيات.
- يساهم في تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
هذه النقاط تعكس الأثر الكبير الذي يحمله مسجد بيلربي على الثقافة والمجتمع في اسطنبول.
أهمية المسجد المعمارية
يُعتبر مسجد بيلربي واحدًا من أبرز المعالم المعمارية في تركيا، ويتميز بأهميته الخاصة من نواحٍ عديدة. إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على هذه الأهمية:
- تصميم فريد: يتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد الذي يُعكس الأسلوب العثماني التقليدي. تناغم الألوان والزخارف يضفي عليه جمالية مختلفة، مما يجعله محط اهتمام الزوار.
- تاريخ حافل: بُني المسجد في القرن التاسع عشر، مما يُعطيه قيمة تاريخية كبيرة في سياق التطورات المعمارية العثمانية.
يُعتبر شاهدًا على النهضة الثقافية والفنية التي شهدتها الدولة العثمانية. - زخارف غنية: الزخارف الداخلية والخارجية للمسجد تتميز بتفاصيل دقيقة وأعمال فنية رائعة. تقوم هذه الزخارف برواية قصة تاريخ واستمرار الفنون الإسلامية.
- موقع استراتيجي: يقع المسجد في منطقة بيلربي التي تطل على مضيق البوسفور، مما يجعله نقطة جذب سياحي رئيسية. يتسم بإطلالته الجميلة التي تُعزز من تقدير السياح لجمال العمارة الإسلامية.
- توظيف الفضاءات: تم تصميم الفضاءات الداخلية للمسجد بطريقة توفر شعورًا بالهدوء والسكينة. تُعتبر أجواء المسجد ملائمة للتأمل والعبادة، مما يُعزز من دوره كمكان مقدس.
- نموذج للعمارة الإسلامية: يُعتبر المسجد نموذجًا يُحتذى به في العمارة الإسلامية التقليدية، ومصدر إلهام للمعماريين الحديثين. تتأمل فيه المدارس الفنية المختلفة، مما يجعله مرجعًا مهمًا في الدراسات المعمارية.
- تسهيل السياحة الثقافية: يسهم المسجد في تعزيز السياحة الثقافية في إسطنبول، حيث يُعجب الزوار بجماله وتاريخه.
يزور الكثيرون المسجد كتجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والفن والدين.
تُظهر هذه النقاط كيف يُعتبر مسجد بيلربي أحد أهم المعالم المعمارية في إسطنبول، ليس فقط من ناحية جماله، ولكن أيضًا من حيث تأثيره الثقافي والتاريخي.
المسجد في العصر الحديث
تُعتبر مساجد إسطنبول من أهم المعالم السياحية والدينية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه المعالم يبرز مسجد بيلربي، الذي يملك تاريخًا غنيًا ومعمارًا جذابًا. فيما يلي قائمة ببعض الحقائق البارزة حول هذا المسجد في العصر الحديث:
- الموقع الاستراتيجي: يقع مسجد بيلربي في منطقة بيلربي، على ضفاف مضيق البوسفور، مما يمنحه إطلالة خلابة ويعكس جمال الطبيعة المحيطة.
- تاريخ البناء: بُني المسجد في القرن التاسع عشر خلال فترة السلطان عبد العزيز. ومع التطورات المعمارية الحديثة وتحولات المدينة، يستمر المسجد في جذب الحشود.
- التصميم المعماري: يتميز هذا المسجد بتصميمه الفريد، حيث يجمع بين العناصر العثمانية التقليدية واللمسات المعمارية الحديثة، مما يجعله مثالًا رائعًا للتنوع الثقافي.
- الاستدامة والاهتمام: في العصر الحديث، تلقى المسجد اهتمامًا كبيرًا من الحكومة التركية ومنظمات الحفاظ على التراث. يتم العمل على الحفاظ عليه وترميمه بانتظام.
- التراث الثقافي: يُعتبر المسجد نقطة جذب سياحية وثقافية، حيث يقدم للزوار تجربة فريدة لفهم العمارة والعادات العثمانية.
- الأحداث والفعاليات: يُقام في المسجد العديد من الفعاليات الثقافية والدينية، مما يساهم في تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ويجذب الزوار من شتى الأصقاع.
- الوصول والتيسير: توفر وسائل النقل العامة الوصول السهل إلى المسجد، مما يجعله نقطة التقاء للسكان المحليين والسياح.
- أهمية التعليم: يقدم المسجد دورات تعليمية وندوات حول التاريخ الإسلامي والعمارة، مما يعزز المعرفة الثقافية بين رواده.
باختصار، يُعتبر مسجد بيلربي واحدًا من أبرز المعالم في إسطنبول، فهو يجسد الجمال التاريخي والمعماري ويعكس أهمية الثقافة الإسلامية في العصر الحديث.
السياحة وزيارة المسجد
تعتبر السياحة في إسطنبول واحدة من أبرز الوجهات العالمية، حيث تلتقي الثقافة والتاريخ في كل زاوية.
ومن بين المعالم السياحية المهمة، يبرز مسجد بيلربي، الذي يقع على ضفاف مضيق البوسفور.
تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، ويتميز بتصميمه المعماري الجميل وزخارفه الرائعة.
يجذب تصميمه الفريد وفنونه المعمارية الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله محطة مهمة في أي جولة سياحية في إسطنبول.
يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المسجد والحدائق المحيطة به، مع إطلالة ساحرة على المياه الزرقاء للمضيق، مما يخلق تجربة سياحية لا تُنسى.
مشاركة سياح مسجد بيلربي
التاريخ والهندسة المعمارية الرائعة
- كتب أحد السياح على موقع TripAdvisor: “زرت مسجد بيلربي خلال رحلتي إلى إسطنبول، وكان أحد أبرز المعالم التي شاهدتها. الهندسة المعمارية مذهلة، حيث يتناغم الطراز العثماني مع التفاصيل الدقيقة في الزخارف. مناظر الحديقة التي تحيط بالمسجد تعزز الجمال العام وتجعل الزيارة تجربة رائعة.”
الهدوء والجو الروحاني
- مشاركة أخرى من أحد الزوار على موقع Yelp كانت تقول: “ما أدهشني في مسجد بيلربي هو الجو الهادئ والروحاني داخل المسجد. رغم أن المنطقة مليئة بالحركة السياحية، إلا أن هذا المسجد يوفر مكانًا للسلام الداخلي والتأمل. كان من الرائع أن أمضي بعض الوقت هنا للاستمتاع بجو المكان.”
الموقع المثالي بالقرب من مضيق البوسفور
- أحد السياح من الولايات المتحدة ذكر في مراجعته: “الزيارة إلى مسجد بيلربي كانت رائعة بفضل موقعه الممتاز على ضفاف مضيق البوسفور. يمكن للزوار الاستمتاع بالإطلالة الجميلة على البحر بعد الزيارة. يعتبر هذا المكان مثاليًا للتمتع بالهدوء والتأمل بعيدًا عن صخب المدينة.”
تفاصيل الزخرفة الداخلية
- أحد السياح الألمان كتب على موقع Google Reviews: “لقد تأثرت كثيرًا بتفاصيل الزخرفة الداخلية للمسجد. السقف المزخرف بالأنماط العثمانية، إلى جانب الألوان الزاهية، أضافت بعدًا فنيًا للمكان. إنها تجربة لا بد من خوضها لمحبي الفن والعمارة.”
الأسئلة المتكررة
هل يمكن زيارة مسجد بيلربي؟
نعم، يمكن للزوار زيارة مسجد بيلربي. كما ويفتح أبوابه يوميًا للصلاة ولجميع الزوار بغض النظر عن الدين أو الجنسية.
ماذا يميز مسجد بيلربي؟
مسجد بيلربي يتميز بالعمارة الأنيقة والفن العثماني الراقي. ويضم العديد من الزخارف الداخلية المبهجة والعديد من المآذن الرائعة.
هل هناك قواعد للزيارة؟
نعم، هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها أثناء الزيارة. على الزوار أن يرتدوا ملابس محتشمة ويحافظوا على الهدوء والاحترام أثناء زيارتهم للمسجد.
هل هناك جولات سياحية مرشدة في مسجد بيلربي؟
نعم، يمكن للزوار الاستفادة من الجولات السياحية المرشدة في مسجد بيلربي. كما وستقدم هذه الجولات نظرة خاصة على التاريخ والعمارة الفريدة للمسجد.
هل يوجد رسوم لدخول مسجد بيلربي؟
لا، لا توجد رسوم لدخول مسجد بيلربي. الدخول مجاني للزوار.
مقبرة وشواهد القبور العثمانية
مقابل مسجد بيلربي توجد مقبرة شاسعة من العصر العثماني. إنه مصدر ممتاز للمعلومات حول التركيب الديموغرافي لأدرن، والأمراض، والزلازل، والمهن، والفنون، والحرفيين، وطريقة الحياة العامة في المدينة. معظم شواهد قبور المسؤولين صُنعت من قبل البنائين الحجريين الذين عملوا لصالح الحكومة، لذلك كلهم يتمتعون بالجمال ويعكس الأنماط الرسمية.
كما وتضم مقبرة مسجد بيلربي ما يقرب من 1000 شاهد قبر يعود تاريخ أقدمها إلى القرن الخامس عشر ومعظمها من الفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
تصنف شواهد القبور إلى أربع مجموعات رئيسية. الأول – شاهديلي – يتم تمثيله بالحجارة الواقفة مع أغطية الرأس للرجال وأنماط الأزهار للنساء. المجموعة الثانية – بهليلي – نحتت زخارف نباتية في نهاية شواهد القبور الأسطوانية. المجموعة الثالثة – Edirnekari – هي فريدة من نوعها في Edirne وتتميز بزخارف الزنبق على شاهد القبر بأكمله مع سطرين كبيرين من النقوش. أخيرًا، هناك توابيت حجرية رمزية ذات عمودين صغيرين من الرخام يرتفعان من القبر. تم تجديد المقبرة مؤخرًا.
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.