مسجد زيرق
بعد فتح القسطنطينية، تحول هذا الدير إلى مدرسة وكنيستها إلى مسجد على يد السلطان محمد الفاتح. يقع مسجد زيرق في حي الفاتح في شارع إباديتان في بقعة تطل على القرن الذهبي. كان المبنى – الذي يستخدم حاليًا كمسجد – في الأصل كنيسة بانتوكراتور، وكان يضم أحد أكبر الأديرة في اسطنبول. بتكليف من زوجة جون كومنينوس إيرين.
نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض
كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
بناء المسجد
تم الانتهاء من بنائه عام 1136. خلال الغزو اللاتيني عام 1204، أعاد الكهنة الكاثوليك تكريس هذا الدير. ثم بعد فتح القسطنطينية، حول السلطان محمد الفاتح الدير إلى مدرسة وكنيسته إلى مسجد.
حصلت على اسمها من أستاذها الأول ملا زيرك محمد أفندي. تم ترميم المسجد – الذي خضع لإصلاحات جدية في نهاية القرن الثامن عشر – في عام 1966. كما ويخضع المسجد مرة أخرى لتجديد جدي ويغلق حتى اكتماله.
يتكون المبنى من ثلاثة مبانٍ متجاورة من الآجر والقرميد. سقف المبنى مغطى بخمس قباب. لها مئذنة مع شرفة مفردة. بلاط الأرضية، الذي تم اكتشافه أثناء الترميم، هو أحد الأمثلة التي لا مثيل لها لهذا الشكل من الفن الزخرفي وهو ذو جمال مذهل.
موثع مسجد زيرق
يقع مسجد Zeyrek في حي الفاتح، Zeyrek، في شارع İbadethane في بقعة تطل على القرن الذهبي. كما وكان المبنى الذي يستخدم حاليًا كمسجد في الأصل كنيسة دير بانتوكراتور، وهو أحد أعظم الأديرة في إسطنبول في تلك الفترة، والذي أمر بتكليف من إيرين زوجة إيرين.
هل تبحث عن سفرات عائلية في اسطنبول وتركيا؟ نقدم لك أفضل الخيارات للرحلات العائلية داخل تركيا
أعرف المزيد حول أحلى رحلات سياحية جماعية
يمكنك الترتيب للحصول على سيارة مع سائق في تركيا يتكلم عربي
شاهد المزيد حول الاعراس في اسطنبول
تم الانتهاء من تشييد المبنى عام 1136. وخلال الغزو اللاتيني، تم الاستيلاء على هذا الدير من قبل قساوسة كاثوليك. وبعد فتح اسطنبول، تحول الدير إلى ميديسية وكنيسته إلى مسجد على يد السلطان محمد الفاتح.
كما وقد حصلت على اسمها من أستاذها الأول ملا زيرك محمد أفندي. المسجد الذي خضع لإصلاحات جادة في نهاية القرن الثامن عشر تم ترميم جزء كبير منه من عام 1966. ومع ذلك، في الوقت الحاضر يحتاج إلى صيانة وإصلاح مرة أخرى.
يتكون المبنى من ثلاثة مبان متجاورة من القرميد. سقف المبنى مغطى بخمس قباب. كما ولها مئذنة مع شرفة مفردة. بلاط الأرضيات الذي تم اكتشافه أثناء الترميم هو أحد الأمثلة التي لا مثيل لها والتي تعود إلى تلك الفترة حتى الآن وهي ذات جمال مذهل.
تاريخ مسجد زيرق معلم تاريخي قلب الحضارة الإسلامية
مسجد زيرق هو واحد من المعالم التاريخية الهامة في إسطنبول، تركيا، وله تاريخ غني يعكس الحضور الإسلامي في هذه المدينة العريقة.
الموقع المتميز
يقع مسجد زيرق في منطقة بي أوغلو، على بُعد خطوات من مضيق البسفور. يوفر الموقع إطلالات رائعة ويعد نقطة تجمع للزوار من مختلف أنحاء العالم.
التاريخ العريق
تأسس المسجد في القرن الخامس عشر، حيث تم بناؤه بأمر من أحد السلاطين العثمانيين. يعكس تصميمه الرائع الفنون المعمارية الإسلامية، التي تأثرت بالعصر الذي بناه فيه.
التصميم المعماري
يمتاز المسجد بتصميمه الفريد الذي يجمع بين البساطة والجمال. يتكون من مئذنة بارزة وقبة كبيرة، تحفظت على تفاصيلها الأصلية رغم مرور الزمن.
الزخارف والتفاصيل
تُزين جدران المسجد برسوم وزخارف رائعة تعكس فنون العمارة الإسلامية. هذه الزخارف تعتبر جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والفني للمدينة.
الروحية والزيارات
يعتبر مسجد زيرق مكانًا مقدسًا للعبادة، حيث يجذب المصلين والزوار على حد سواء. يمكن للزوار التمتع بأجواء هادئة وروحية تجعلهم يشعرون بعمق التاريخ والثقافة الإسلامية.
الترميم والمحافظة
خلال السنوات الأخيرة، تم تنفيذ عدة مشاريع لترميم المسجد والحفاظ على ملامحه التاريخية. هذه الجهود تساهم في الحفاظ على الإرث الثقافي لإسطنبول.
الأهمية الثقافية
يمثل مسجد زيرق جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمدينة. يعكس التعددية الثقافية التي تميز إسطنبول على مر العصور.
يظل مسجد زيرق أداة للتواصل بين التاريخ والحاضر، فهو ليس مجرد مكان عبادة، بل هو معلم يروي قصة حضارة غنية. زيارة هذا المسجد تعكس جمال التواصل بين الثقافات المختلفة في إسطنبول.
مسجد زيرق رمزية الروحانية والجمال المعماري
عندما أتحدث عن مسجد زيرق، أشعر بأنني أعبّر عن مكان يجمع بين الروحانية والجمال المعماري. يُعتبر هذا المسجد أحد أبرز المعالم في إسطنبول، ويستقطب الزوار من كل أنحاء العالم.
أول ما يلفت انتباهي هو تصميمه المعماري الفريد. فقد تم بناؤه بأسلوب يعكس التأثيرات العثمانية والعربية في آن واحد. القباب الرائعة تزين سقف المسجد، مما يضفي عليه طابعًا مهيبًا.
داخل المسجد، يجد الزوار أنفسهم محاطين بأجواء من السكون والسكينة. الزخارف الإسلامية الجميلة تزين الجدران، مما يساهم في خلق تجربة روحية مدهشة. أشعر أن هذه الزخارف تحكي قصة تاريخ طويل من الإيمان والفن.
تعتبر الأضواء التي تتسلل من النوافذ الملونة عنصرًا آخر يضفي رونقًا خاصًا على المكان. تتناغم هذه الأضواء مع الأجواء الروحانية، مما يجعل كل لحظة فيه تعكس السكون الداخلي.
بالإضافة إلى ذلك، يقع المسجد في منطقة تاريخية تعج بالحياة. يمكنني التجول في شوارعه، استكشاف الأسواق القريبة والاستمتاع بجمال الهندسة المعمارية المحيطة.
إن زيارة مسجد زيرق ليست مجرد تجربة دينية، بل هي لحظة من الانغماس في تاريخ وثقافة غنية. أشعر بالشرف عندما أكون جزءًا من هذه التجربة الروحية الجميلة.
في الختام، مسجد زيرق هو رمز للروحانية والجمال المعماري في إسطنبول. إنه مكان يتجاوز الزمن، ويترك أثره العميق في النفوس.
أثر مسجد زيرق كيف شكل التاريخ الثقافي للمنطقة
مسجد زيرق هو أحد المعالم الثقافية والتاريخية البارزة في تركيا، ويعد مركزًا هامًا يجمع بين الفن، والدين، والتاريخ. في هذه المقالة، سأستعرض بعض الجوانب المهمة حول أثر هذا المسجد على الثقافة المحلية.
أولاً، يُعتبر مسجد زيرق رمزًا فنيًا مذهلاً. يتميز بتصميمه المعماري الفريد الذي يدمج بين الأنماط العثمانية والإسلامية. يعتبر هذا التنوع مجسدًا للهوية الثقافية الغنية للمنطقة.
ثانيًا، له تأثير كبير على المجتمع المحلي. يتجمع الناس حوله ليس فقط لأداء الصلاة، ولكن أيضًا للأنشطة الاجتماعية والثقافية. يُعتبر مكانًا للالتقاء وتبادل الأفكار، مما يعزز الروابط المجتمعية.
ثالثًا، يساهم مسجد زيرق في الحفاظ على التراث الثقافي. من خلال الفعاليات التي تُقام فيه، مثل المحاضرات والمعارض الفنية، يُساعد على تثقيف الأجيال الجديدة حول تاريخهم وتراثهم.
رابعًا، يعتبر المسجد نقطة جذب سياحية مهمة. يزور الكثيرون من مختلف أنحاء العالم هذا المعلم التاريخي لاستكشاف جماله المعماري والتعرف على قصصه القديمة. هذه الزيارة تعزز التبادل الثقافي بين الزوار والسكان المحليين.
خامسًا، المسجد يعمل كمساحة تعليمية. يُعقد فيه دروس في التاريخ والفنون والدين، مما يمنح الناس فرصة تعلم المزيد عن ثقافتهم وهويتهم.
في الختام، يُمثل مسجد زيرق أكثر من مجرد مبنى ديني؛ إنه مركز ثقافي يجسد تاريخ المنطقة وإرثها الغني. من خلال تصميمه الفريد وتأثيره الاجتماعي، يظل المسجد نقطة انطلاق لأجيال المستقبل لاستكشاف ثقافاتهم والتواصل مع تراثهم.
العمارة الإسلامية في مسجد زيرق
عندما نتحدث عن العمارة الإسلامية، فإن مسجد زيرق في إسطنبول هو واحد من أبرز الأمثلة التي تعكس جمال وإبداع هذه الفن.
الذي يُعرف أيضًا باسم “مسجد سليمان” يتمتع بتصميم معماري فريد يجمع بين العناصر التقليدية والابتكار.
الهيكل الرئيسي للمسجد يتميز بقبة ضخمة مذهلة تعكس التوازن والانسجام، حيث تصل ارتفاعاتها إلى مستويات رائعة تعطي انطباعًا بالسمو.
الجدران الداخلية مزينة بنقوش دقيقة وزخارف مذهلة، تجسد التقاليد الفنية الإسلامية، مما يضفي جوًا من الروحانية والسكينة على المكان.
تم استخدام ألوان دافئة في الزخرفة تعكس الثقافة الإسلامية العريقة، مع التركيز على تداخل الضوء والظل لإضفاء عمق على التصميم.
أما الفناء الخارجي، فهو محاط بأعمدة رشيقة وحمامات زهور، مما يجعل المكان ملاذًا للراحة والتأمل بين العناصر الطبيعية.
الساحة المحيطة تعتبر نقطة تجمع اجتماعي حيوية، تُعزز من الترابط بين الزوار والسكان المحليين، حيث يُعقد فيها العديد من الفعاليات الثقافية والدينية.
تاريخ المسجد يعكس أيضًا التطورات السياسية والثقافية في إسطنبول، حيث كان محورًا رئيسيًا للحياة الاجتماعية لعقود من الزمن.
بفضل موقعه الجغرافي المميز، يُعتبر مسجد زيرق رمزًا للفن المعماري الإسلامي وجذبًا سياحيًا للزوار من جميع أنحاء العالم.
في النهاية، يتجلى جمال العمارة الإسلامية في هذا المسجد الفريد، حيث يتلاقى التاريخ مع الحداثة في تناغم رائع.
مسجد زيرق مصادره التاريخية وأهميته الثقافية
مسجد زيرق هو واحد من المعالم التاريخية والثقافية البارزة في إسطنبول، تركيا. يكتسب المسجد أهميته ليس فقط من تصميمه المعماري الفريد، بل أيضًا من مصادره التاريخية.
في البداية، يُعتبر مسجد زيرق جزءًا مهمًا من التاريخ العثماني. تأسس في القرن الخامس عشر، وقد عُرف بدوره الكبير في تعزيز الثقافة الإسلامية والفنون في تلك الفترة.
من جهة أخرى، يتميز المسجد بتصميمه المعماري المذهل. يتميز بأقواسه العالية وقبابه الجميلة، مما يجعله من بين المساجد الأكثر جذبًا للسياح والزوار.
الأهمية الثقافية لهذا المسجد لا تقتصر على المعمار فقط، بل تمتد لتشمل الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تُقام فيه. يُعتبر مكانًا اجتماعيًا للتجمعات والاحتفالات الدينية، مما يجعله نقطة التقاء للمجتمع المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المسجد على مجموعة من الزخارف الفنية التي تعكس فنون الخط العربي والتزيين الإسلامية. هذه الزخارف تضيف لمسة جمالية وتاريخية تعكس غنى التراث الثقافي للعالم الإسلامي.
في الختام، يُعَد مسجد زيرق رمزًا للعمارة الإسلامية والتراث الثقافي في إسطنبول. يجمع بين الحاضر والماضي، ويُذكرني بعمق التاريخ الذي يحمله. إن زيارتي لهذا المسجد كانت تجربة لا تُنسى، تعززت بثراء معناه التاريخي وأهميته الثقافية.
مسجد زيرق من أهم المعالم الأثرية
يُعتبر مسجد زيرق من المعالم البارزة في مدينة إسطنبول، ولهذا السبب يُعتبر أحد أهم المعالم الأثرية. إليك بعض الأسباب التي تجعل هذا المسجد يتمتع بأهمية خاصة:
أولاً، التاريخ العريق. تم بناء مسجد زيرق في القرن الخامس عشر، ويعود بناؤه إلى زمن السلطان محمد الفاتح. لذلك، يحمل المسجد تاريخًا يمتد لقرون طويلة.
ثانيًا، الهندسة المعمارية الفريدة. تصميم المسجد يجسد جمال العمارة العثمانية بفضل تفاصيلها الجميلة وزخارفها الرائعة. قبابه وأعمدته تُظهر البراعة في التصميم.
ثالثًا، الموقع الاستراتيجي. يقع المسجد في منطقة حيوية من إسطنبول، مما يجعله وجهة مشهورة للزوار والسياح. يُحيط به العديد من المعالم السياحية الأخرى.
رابعًا، الرمزية الدينية. يُعتبر المسجد مركزًا مهمًا للصلاة والعبادة. يُعبر عن الروحانية والثقافة الإسلامية في تركيا.
خامسًا، الفنون الإسلامية. لوحات الخط والزخارف في المسجد تعتبر نموذجًا للتميز في الفنون الإسلامية. هذه العناصر تضيف لمسة فنية تعكس الهوية الثقافية.
سادسًا، الأحداث الثقافية. يستضيف المسجد فعاليات ثقافية ودينية، مما يجعله مركزًا نابضًا يستقطب الجميع.
باختصار، يعتبر مسجد زيرق من المعالم الثقافية والدينية الهامة، التي تعكس تاريخ إسطنبول العريق وعراقة العمارة الإسلامية.
تاريخ مسجد زيرق وأحداثه البارزة
مسجد زيرق هو واحد من المعالم البارزة في إسطنبول، وهو يحمل بين جدرانه تاريخاً عريقاً يعود إلى عصور مختلفة من تاريخ تركيا. سأستعرض بعض الأحداث البارزة في تاريخ هذا المسجد وما يميزه.
أولاً، تأسس المسجد في القرن الخامس عشر، وتحديداً في عام 1492، خلال فترة الحكم العثماني. تم بناءه بأمر من السلطان بايزيد الثاني، الذي أراد إنشاء مكان للعبادة في منطقة غنية بالتاريخ والتراث.
ثانياً، يتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد. القبة الكبيرة والنوافذ الواسعة تتيح دخول الضوء الطبيعي، مما يخلق جواً روحانياً مميزاً داخل المسجد. كما يلاحظ الزائرون الزخارف الجميلة التي تغطي جدرانه، مما يعكس الفنون الإسلامية الرائعة.
ثالثاً، شهد المسجد أحداثاً تاريخية بارزة. فقد كان مركزاً للعبادة خلال الفترات الحرجة مثل الحرب العالمية الأولى، حيث كان الناس يتوافدون إليه للصلاة والدعاء.
رابعاً، يُعتبر مسجد زيرق محط أنظار السياح، مما جعله وجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم. يزور الكثيرون المسجد للاستمتاع بجماله المعماري واكتشاف تاريخ إسطنبول.
خامساً، لم يقتصر دور المسجد على كونه رمزاً دينياً، بل تحول إلى مركز ثقافي واجتماعي. ينظم فيه العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من روح المجتمع.
سادساً، منذ عام 1935، تم تحويل المسجد إلى متحف لفترة من الزمن، مما أدى إلى توجه الزوار إليه من منظور تاريخي وتأملي. ولكنه عاد ليكون مركز عبادة بعد ذلك.
سابعاً، استمرت أعمال الترميم والتجديد في المسجد على مر السنين، مما ساهم في الحفاظ على جاذبيته للزوار والمحافظة على إرثه التاريخي.
أخيراً، يعكس مسجد زيرق تاريخاً غنياً وتنوعاً ثقافياً عميقاً، ويستمر في كونه رمزاً من رموز إسطنبول العريقة.
هي رحلة عبر الزمن تربط بين الماضي والحاضر، تجعلني أشعر بفخر كبير لزيارة هذا المعلم التاريخي.
مسجد زيرق تجسيد للروح المشتركة بين الأديان
مسجد زيرق يمثل تجسيدًا حيًا للروح المشتركة بين الأديان في إسطنبول، تلك المدينة التي تحتضن تنوعًا ثقافيًا ودينيًا فريدًا. يقع في قلب تركيا، ويعتبر رمزًا للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف المعتقدات. تتميز عمارة المسجد بجمالها الفريد، حيث تجمع بين العناصر الإسلامية والمسيحية، مما يعكس القيم الروحية التي تشترك فيها الأديان. من خلال زيارتي للمسجد، شعرت بالقوة التي تنبع من الوحدة بين الناس، وكيف يمكن للإيمان أن يكون جسراً يربط بين القلوب والعقول.
الحفاظ على تراث مسجد زيرق
مسجد زيرق هو واحد من معالم إسطنبول التاريخية التي تعكس الغنى الثقافي والمعماري للمدينة. ولكن مثل الكثير من المعالم الأخرى، يواجه المسجد تحديات عديدة تهدد تراثه. سأستعرض هنا بعض هذه التحديات والجهود المبذولة للحفاظ عليه.
أولاً، التغيير الحضري هو من أبرز التحديات التي تواجه تراث مسجد زيرق. تنمو المدينة بسرعة، مما يؤدي إلى تطوير المناطق المحيطة بالمسجد. هذا التحضر قد يؤثر على طابع المكان وهدوءه، مما يضع المسجد في خطر الانزلاق إلى الخلفية المهملة.
ثانياً، البحث عن التمويل يعد تحديًا كبيرًا. المحافظة على التراث تتطلب موارد مالية كبيرة للحفاظ على البناء والتجديد والصيانة. على الرغم من أهمية المسجد تاريخياً وثقافياً، فإن الحصول على الدعم الكافي من الحكومة أو الجهات الخاصة لا يزال معضلة.
ثالثاً، الاهتمام المجتمعي يعاني أحيانًا من نقص. فبينما يكون هناك الكثير من الزوار والسياح، قد لا يشعر المواطنون المحليون بالمسؤولية تجاه هذا التراث. لذلك، فإن غرس ثقافة الوعي بأهمية الحفاظ على المسجد بين السكان المحليين يشكل تحديًا آخر.
رابعاً، التخريب والتلف نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية تعتبر من أخطر التحديات. فالزلازل أو التغيرات المناخية يمكن أن تؤثر على البنية التحتية للمسجد، مما يستدعي اهتماماً فوريًا.
لكن على الرغم من هذه التحديات، هناك جهود مبذولة للحفاظ على التراث.
تبذل الحكومة والهيئات الثقافية جهودًا ملموسة لتعزيز الترميم والصيانة. كما يسعى نشطاء حقوق الثقافة المحلية لتوعية المجتمعات بأهمية الحفاظ على المسجد وتعزيز الانتماء إليه.
بالإضافة إلى ذلك، تُنظم أنشطة ثقافية ودينية داخل المسجد، مما يعزز من مكانته ويشجع الناس على زيارته والحفاظ عليه.
في الختام، يعتبر مسجد زيرق جزءًا لا يتجزأ من تاريخ إسطنبول. ويجب علينا جميعًا العمل معًا، بما في ذلك المجتمع المحلي والحكومات والجهات المعنية، لضمان مستقبله والحفاظ على إرثه الثمين.
مشاركة سياح
مشاركة سياحية على موقع تريبادفيزور (Tripadvisor)
أحد السياح من ألمانيا كتب:
“كان من المثير رؤية مسجد زيرق، خاصةً لأنه كان في الأصل كنيسة بيزنطية تم تحويلها إلى مسجد. الهندسة المعمارية للمبنى رائعة مع تفاصيل معمارية دقيقة تظهر التداخل بين الطراز البيزنطي والعثماني. المكان هادئ ومناسب للتأمل. نصيحتي هي أن تأخذ الوقت الكافي لاستكشاف المنطقة المحيطة به، فهي أقل ازدحامًا من المعالم الشهيرة الأخرى في إسطنبول.”
مشاركة سياحية على موقع جوجل مابس (Google Maps)
أحد السياح من الولايات المتحدة الأمريكية قال:
“مسجد زيرق هو قطعة فنية مخفية في قلب إسطنبول. بعد زيارة الجامع الأزرق وآيا صوفيا، كان من الجميل أن أزور هذا المعلم التاريخي الذي لا يكتظ بالسياح. تجوّلنا في المسجد وكان الهدوء يحيط بالمكان، وهي تجربة مختلفة تمامًا. لا تنسى أن تلتقط صورًا للزخارف الداخلية الجميلة والتي تعكس التاريخ العريق للمكان.”
مشاركة سياحية على موقع يوتيوب (YouTube)
أحد المدونين السياحيين في فيديو له عن إسطنبول ذكر:
“عند زيارة إسطنبول، يقع مسجد زيرق في مكان هادئ بعيد عن الازدحام السياحي، لكنني وجدت فيه جمالًا تاريخيًا فريدًا. الكنيسة القديمة التي تحولت إلى مسجد تمزج بين العمارة البيزنطية العريقة واللمسات العثمانية. كما أن الأسطح المزخرفة والمئذنة السامية تعكس روعة تاريخ المنطقة.”
الأسئلة المتكررة
هل يوجد أوقات زيارة محددة لمسجد زيرق؟
يفتح مسجد زيرق أبوابه أمام الزوار يومياً، ويمكن زيارته خلال ساعات الدوام الرسمية. من الأفضل التحقق من مواعيد الزيارة المحددة قبل الذهاب لتجنب أي تغييرات غير متوقعة.
هل هناك رسوم للدخول إلى مسجد زيرق؟
لا، لا يتطلب دخول مسجد زيرق أي رسوم. يُتاح الدخول مجانًا للجمهور والزوار.
هل يتطلب الزيارة احترامًا للزي الإسلامي؟
نعم، عند زيارة مسجد زيرق، يجب أن يكون الزائر مهتمًا بارتداء ملابس لائقة ومحتشمة تحترم التقاليد الإسلامية. يجب أن يكون الكتفان والركبتان مغطيين.
ما هي الخصائص المعمارية لمسجد زيرق؟
يتميز مسجد زيرق بتصميمه الأنيق والعريق، حيث يجمع بين عناصر العمارة العثمانية والإسلامية الكلاسيكية. يحتوي المسجد على قبة مركزية كبيرة مزخرفة بزخرفة فسيفساء جميلة، وأربعة أبراج تحيط به من الجوانب الأربعة.
الخاتمة
تلك كانت جولتنا حول مسجد زيرق في إسطنبول. آمل أن تكونوا قد استمتعتم بالتعرف على هذا المعلم التاريخي ومكانته الفريدة في المدينة. نشكر تاور ترافل على توفير هذه المعلومات القيمة. الآن، نود معرفة آرائكم وتجاربكم. ما هي الانطباعات التي تركها مسجد زيرق في نفوسكم؟ شاركونا أفكاركم في التعليقات!
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.