مسجد كومبيت
في رحلة مليئة بالإثارة، هرعت إلى مسجد كومبيت، وهو موقع موصى به لزيارته أثناء وجودي في مدينة كارس. لكي نكون منصفين، فإن غالبية الكتيبات الإرشادية لا تسميها مسجد كومبيت. يسمونها كنيسة الرسل الـ 12، وهو اسم يعكس تاريخها الأرمني والهندسة المعمارية الخارجية. عندما يشار إليها باستمرار على أنها كنيسة، فمن السهل التقليل من أهميتها كمكان عبادة مخصص للإسلام.
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
تاريخ مسجد كومبيت
مسجد كومبيت هو واحد من المعالم المهمة في مدينة اسطنبول، وله تاريخ غني يستحق التعرف عليه. إليكم بعض النقاط الرئيسية عن هذا المسجد:
- التأسيس: تم بناء مسجد كومبيت في القرن الخامس عشر الميلادي، ويعتبر واحدًا من أقدم المساجد في المنطقة.
- العمارة: يتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز العثماني التقليدي والعناصر الحديثة.
- الموقع: يقع المسجد في منطقة مميزة تسهل الوصول إليه، مما يجعله وجهة شعبية للسياح والسكان المحليين.
- الاستخدام التاريخي: تاريخ المسجد مليء بالاستخدامات المختلفة، فقد كان مركزًا دينيًا وتعليميًا على مر العصور.
- البناء المميز: يحتوي المسجد على مئذنة رائعة وقبة كبيرة، مما يضفي عليه جمالاً خاصًا ويعكس عظمة العمارة العثمانية.
- التجديدات: شهد المسجد عدة تجديدات على مر السنين لضمان الحفاظ على جماليته وأصالته.
- التأثير الثقافي: يساهم مسجد كومبيت في تعزيز الثقافة الإسلامية في اسطنبول، حيث يُستخدم كمركز للاجتماعات والفعاليات الثقافية.
- الزيارة: يُعد المسجد وجهة سياحية رئيسية، حيث يأتي الزوار للاستمتاع بجماله والتعرف على تاريخه العريق.
- التقاليد الروحية: يُعتبر المسجد مركزًا روحانيًا مهمًا، حيث يُقامة فيه الصلوات والمحاضرات الدينية.
- مستقبل المسجد: يُتوقع أن يستمر مسجد كومبيت في الحفاظ على إرثه الثقافي والديني في المستقبل، مما يجعله واحدًا من الرموز المهمة في اسطنبول.
تاريخ مسجد كومبيت يعكس جزءًا مهمًا من تاريخ اسطنبول، ويعبر عن التراث الغني الذي تمتلكه هذه المدينة العريقة.
التصميم المعماري لمسجد كومبيت
مسجد كومبيت هو واحد من أروع المعالم المعمارية في إسطنبول، ويتميز بتصميمه الفريد والذي يجسد جمال العمارة الإسلامية. إليكم بعض النقاط البارزة عن تصميمه:
- الإلهام المعماري: يعتمد تصميم المسجد على الأساليب المعمارية العثمانية التقليدية، مع لمسات عصرية تعطيه طابعاً مميزاً.
- القباب: يضم المسجد قبة رئيسية ضخمة محاطة بعدد من القباب الصغيرة التي تساعد على توزيع الضوء بشكل جميل داخل المسجد.
- الزخارف الإسلامية: تتميز جدران المسجد بزخارف رائعة من الفسيفساء والنقوش الإسلامية التي تعكس جمال فنون العمارة.
- المئذنة: تحتوي المئذنة على تصميم رقيق ومرتفع، ما يجعلها نقطة جذب للزوار ويتيح لهم رؤية رائعة للإطلالة المحيطة.
- العمارة الداخلية: يتمتع الداخل بتفاصيل معمارية دقيقة، مع استخدام الألوان الهادئة والنوافذ الكبيرة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي.
- المصلى: يحتوي المسجد على مصلى واسع يتسع لعدد كبير من المصلين، مما يجعله مكانًا مثاليًا للصلاة والعبادة.
- المرافق الحديثة: بالرغم من طابعه التقليدي، يحتوي المسجد على مرافق حديثة مثل دورات المياه وغرف خاصة للوضوء.
- الحدائق المحيطة: تحيط بالمسجد حدائق جميلة تضفي جوًا من السكينة والهدوء، مما يجعل الزوار يتمتعون بأجواء هادئة.
- الضوء والتكيف البيئي: تم تصميم المسجد بشكل يضمن استغلال الضوء الطبيعي وتقليل الحاجة لاستخدام الطاقة.
- الأهمية الثقافية: يمثل المسجد مركزًا لنشر الثقافة الإسلامية وأهميته في المجتمع المحلي، حيث ينظم فيه العديد من الأنشطة والفعاليات.
إن تصميم مسجد كومبيت يعتبر تجسيدًا للفن والعمارة الإسلامية، ويعد وجهة لا تفوت لكل من يزور إسطنبول.
مسجد كومبيت
المسجد أو الكنيسة كما يطلق عليهما عادة لهما تاريخ مضطرب ينتقل من المسيحية إلى الإسلام، والعودة إلى المسيحية ثم استخدامها كمتحف قبل العودة إلى مسجد. إذا فقد هذا الوصف أفكارك، فإليك جدول زمني سهل لتاريخه.
الجدول الزمني لمسجد كومبيت
- شيد عام 923 م ككنيسة
- تحول إلى مسجد عام 1064 م، عندما استولت الإمبراطورية السلجوقية على قارس.
- من عام 1878 إلى عام 1921، تم تحويلها مرة أخرى إلى كنيسة عندما حكم الروس المدينة
- من هذا التاريخ، ظلت فارغة لسنوات عديدة دون أي غرض
- من عام 1969 إلى عام 1980، تم استخدامه كمتحف
- في عام 1994، تم افتتاحه كمسجد ووضع تحت حالة الحفظ.
داخل المسجد
لا توجد فرص لاستخدامها ككنيسة أرمنية مرة أخرى، ولكن يبدو أنها معروفة بشكل أفضل بهذا الاسم، وتجذب اهتمامًا كبيرًا من السياح. حجمه الصغير يعني أنه يمكنك مراقبة المبنى بأكمله في غضون عشر دقائق، لكن التفاصيل المعقدة هي الأكثر إثارة للاهتمام.
لماذا سميت كنيسة الرسل الـ12؟
هناك إجابة بسيطة على هذا السؤال، وذلك لأن الأشكال الحجرية للرسل محفورة في القبة، ومثبتة بشكل دائم في الحجر مدى الحياة.
الأنشطة والفعاليات في المسجد
مسجد كومبيت هو واحد من المعالم الجميلة في اسطنبول، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي احتياجات المجتمع. إليك بعض الأنشطة التي يمكنك توقعها في هذا المسجد:
- الصلاة الجماعية
- يقام المسجد الصلوات الخمس يوميًا، مما يوفر فرصة للمصلين للتجمع والدعاء معًا.
- الدروس التعليمية
- يُقدم المسجد دروسًا في القرآن الكريم، تفسيرات حديثة وعلم الفقه.
- هذه الدروس مفتوحة للجميع وتساعد على تعزيز الوعي الديني.
- الفعاليات الثقافية
- يتم تنظيم ورش عمل ومحاضرات حول تاريخ الإسلام وتراثه.
- هذه الأنشطة تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز الفهم بين الأجيال.
- المناسبات الاجتماعية
- يُقيم المسجد فعاليات في المناسبات الإسلامية مثل رمضان، عيد الفطر، وعيد الأضحى.
- هذه الفعاليات تشمل توزيع الطعام والاحتفالات الاجتماعية.
- أنشطة الشباب
- يُنظم المسجد برامج خاصة للشباب مثل الرحلات والأنشطة الرياضية.
- هذه الأنشطة تعزز التعاون وتساعد في بناء الصداقات.
- الفنون والمعارض
- يمكن أن تنظم معارض فنية تُبرز الأعمال الفنية التي تركز على القضايا الإسلامية.
- هذه المعارض تساعد في تعزيز الإبداع والفن في المجتمع.
- المساعدة المجتمعية
- يساهم المسجد في فعاليات الإغاثة للمحتاجين، مثل جمع التبرعات وتوزيع الملابس.
- يُعتبر هذا النشاط ذو أهمية خاصة لتعزيز الروابط الاجتماعية.
مسجد كومبيت لا يُعتبر مكانًا للصلاة فقط، بل هو مركز حيوي يجمع بين العبادة، التعليم، والفنون. أنشطة المسجد توفر فرصة للتواصل وتعزيز القيم الإنسانية بين الأفراد.
السياحة وزيارة المسجد
إذا كنت تخطط لزيارة إسطنبول، فلا بد لك من زيارة مسجد كومبيت المذهل. إليك قائمة بأهم النقاط التي تجعل من زيارة هذا المعلم التاريخي تجربة فريدة.
1. تاريخ المسجد
تم بناء مسجد كومبيت في القرن السابع عشر، ويتميز بتصميمه الفريد الممزوج بين الطراز العثماني والإسلامي.
2. الموقع الجغرافي
يقع المسجد في منطقة مميزة وسط المدينة، مما يجعله سهل الوصول منه إلى العديد من المعالم السياحية الأخرى.
3. التصميم المعماري
يتميز المسجد بقبة كبيرة وزخارف داخلية تعكس روعة الفن الإسلامي، مما يجعله مكانًا مثاليًا للتصوير.
4. الهدوء والسكينة
عند دخولك المسجد، تشعر بجو من الهدوء والسكينة، وهو ما يجعله مكانًا مثاليًا للتأمل والصلاة.
5. التجربة الثقافية
زيارة المسجد تمنحك الفرصة للتعرف على الثقافة التركية والإسلامية، وتاريخ إسطنبول عبر العصور.
6. الفعاليات والأنشطة
يقدم المسجد أيضًا فعاليات دينية وثقافية، مما يجعله مركزًا نشطًا للحياة الاجتماعية والدينية في المنطقة.
7. الضيافة التركية
ستشعر بالترحاب من قبل القائمين على المسجد، حيث يسعدهم دائما تقديم المساعدة للزوار.
8. سهولة الوصول
يمكنك الوصول إلى المسجد بسهولة عبر وسائل النقل العامة أو سيرا على الأقدام من العديد من الفنادق والمعالم السياحية القريبة.
9. مناظر طبيعية حول المسجد
تتميز المنطقة المحيطة بالمسجد بجمالها الطبيعي، حيث يمكنك الاستمتاع بالتنزه والتقاط صور رائعة.
10. تجديد الطاقة الروحية
زيارة مسجد كومبيت ليست مجرد رحلة سياحية، بل فرصة لتجديد الطاقة الروحية وزيارة مكان له معاني عميقة.
في الختام، تؤكد زيارة مسجد كومبيت في إسطنبول على أهمية دمج السياحة مع الثقافة والتراث. ستستمتع بتجربة لا تُنسى تساهم في إثراء معرفتك بتاريخ وثقافة هذا البلد الجميل.
دور المسجد في المجتمعات المحلية
يعتبر مسجد كومبيت من أبرز المراكز الدينية والاجتماعية في إسطنبول. فهو ليس مجرد مكان للصلاة، بل له دور كبير في حياة المجتمعات المحلية. إليكم بعض النقاط التي توضح هذا الدور:
- مكان العبادة والتواصل الروحي: يُعد مسجد كومبيت مكانًا مثاليًا لأداء الصلوات جماعة، مما يعزز الروابط الروحية بين الأفراد ويكون نقطة اجتماع للمصلين.
- التعليم الديني: يقدم المسجد دروسًا ومحاضرات حول القرآن والسنة، مما يسهم في نشر المعرفة الدينية وتعليم الأفراد القيم الإسلامية.
- تنظيم الفعاليات الاجتماعية: يستضيف المسجد العديد من الفعاليات الاجتماعية، مثل حفلات الزواج وتجمعات الأسرة والمناسبات الثقافية. هذه الفعاليات تساعد في تعزيز الروابط بين المجتمع.
- دعم المحتاجين: يلعب المسجد دورًا مهمًا في تقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء من خلال توزيع الطعام والملابس، مما يعكس روح التكافل الاجتماعي.
- تعزيز الهوية الثقافية: يسهم المسجد في الحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية من خلال الاحتفاء بالتراث والاحتفالات الدينية، مما يعزز الفخر الوطني للجالية.
- المساحة العامة للحوار: يُعتبر المسجد مكانًا يتيح للأفراد من خلفيات مختلفة اللقاء والتواصل، مما يسهم في تعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والديانات.
- الأنشطة الشبابية: يقدم المسجد برامج مخصصة للشباب، مثل الورش الدراسية والرحلات، التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم وبناء صداقات جديدة.
- المساهمة في التنمية الاقتصادية: من خلال الأنشطة المختلفة التي تُعقد في المسجد، يتم دعم الأعمال المحلية وتعزيز الاقتصاد في المنطقة.
- التأثير الإيجابي على السلوك المجتمعي: يسهم المسجد في نشر قيم الأخلاق الحميدة، مما يؤثر بشكل إيجابي على سلوك الأفراد في المجتمع.
ختامًا، يظل مسجد كومبيت حجر الزاوية في حياة المجتمعات المحلية في إسطنبول، حيث يجمع بين العبادة والخدمات الاجتماعية والثقافية، مما يجعله مركزًا حيويًا داخل المدينة.
أهمية مسجد كومبيت في التاريخ الإسلامي
- تاريخ تأسيس المسجد: تأسس مسجد كومبيت في القرن السابع عشر، مما يجعله واحدًا من المساجد الأثرية المهمة
التي تعكس فن العمارة الإسلامية. - فنون العمارة: يتميز المسجد بتصميمه الرائع، الذي يجمع بين عناصر العمارة العثمانية والبيزنطية. القبة المهيبة والزخارف الداخلية تجذب الزوار من كل أنحاء العالم.
- دوره في المجتمع: كان المسجد مركزًا حيويًا للحياة الاجتماعية، حيث اقيمت فيه الكثير من الفعاليات الثقافية والدينية.
ساهم في نشر التعاليم الإسلامية والعلوم. - المكانة الدينية: يعتبر المسجد مكانًا مقدسًا للعبادة، حيث يزور المصلون المسجد للصلاة وطلب الروحانية. إنه رمز للسلام ومحور للروحانية في المنطقة.
- أثره التاريخي: شهد المسجد العديد من الأحداث التاريخية، ومرت به عدة فترات تاريخية مهمة. ذكراه من علامات القوة والروابط الثقافية في إسطنبول.
- الموقع الجغرافي: يقع المسجد في منطقة استراتيجية، حيث يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء إسطنبول.
ربما يكون له تأثير على التجارة والحياة اليومية لسكان المنطقة. - الترميم والصيانة: تم العناية بالمسجد عبر السنين، مما ساهم في الحفاظ على معالمه وجماله. يُظهر جهود الحكومة والمجتمع للحفاظ على التراث الإسلامي.
- التفاعل مع السياحة: يعد مسجد كومبيت وجهة مفضلة للسياح الذين يرغبون في التعرف على التاريخ الإسلامي.
يعكس التراث الثقافي والموروث الإسلامي لأفراد المجتمع.
مسجد كومبيت ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ إسطنبول، ويعكس العمق الثقافي والديني للمدينة.
الزيارة إلى هذا المسجد تعني الانغماس في التاريخ واكتشاف جمال العمارة الإسلامية.
الموقع الجغرافي لمسجد كومبيت
يقع مسجد كومبيت في منطقة كومبيت بإسطنبول، تركيا. تتميز هذه المنطقة بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني.
بالقرب من البحر الأسود، يتمتع المسجد بإطلالة رائعة تساهم في جذب الزوار. تتوافر وسائل النقل بسهولة للوصول إلى المسجد، مما يجعله وجهة مريحة للزائرين. إن الموقع الجغرافي هذا يعكس تفاعل العمارة الإسلامية مع الطبيعة المحيطة.
الوصول إلى المسجد
الوصول إلى مسجد كومبيت في إسطنبول هو تجربة مميزة تستحق الزيارة.
يقع المسجد في منطقة حيوية يسهل الوصول إليها من جميع أنحاء المدينة.
يمكنني استخدام وسائل النقل العامة مثل الحافلات أو الترام، أو حتى ركوب سيارة أجرة إذا كنت أفضل الراحة.
المسجد يتميز بتصميمه الجميل وأجوائه الروحية، ما يجعل زيارته تجربة لا تُنسى.
أحببت أن أستمتع بجمال العمارة الإسلامية وأجواء السكون التي تحيط بالمكان.
الصيانة والترميم
مسجد كومبيت في اسطنبول هو واحد من المعالم التاريخية المميزة في تركيا. لقد خضع المسجد لعمليات صيانة وترميم شاملة للحفاظ على جماله وهيكله الأثري.
تضمن هذا العمل ترميم الزخارف المعمارية وإعادة تأهيل جوانب المسجد الداخلية والخارجية. أعتبر هذه العمليات ضرورية لضمان استمرار المسجد كوجهة روحانية وثقافية للزوار.
لقد كان مسجد كومبيت في إسطنبول مركزًا ثقافيًا ودينيًا هامًا. تتطلب الحفاظ على هذا المعلم التاريخي عناية خاصة من حيث الصيانة والترميم. في هذا المقال، سأستعرض بعض النقاط المهمة حول ما يتعلق بصيانة وترميم هذا المسجد.
- أهمية الصيانة الدورية: الصيانة هي عنصر أساسي للحفاظ على البنية التحتية للمسجد. تساعد الصيانة الدورية على منع التدهور وتقديم بيئة مناسبة للزوار والمصلين.
- الترميم المعماري: يتطلب المسجد ترميمًا معماريًا دوريًا، لتحقيق توازن بين الحفاظ على الهيكل الأصلي ومعالجة أي أضرار قد تحدث على مر السنين.
- استخدام مواد طبيعية: عند إجراء عمليات الترميم، يتم استخدام مواد طبيعية تحترم الطراز المعماري للمسجد. هذا يساعد على الحفاظ على الهوية التاريخية للموقع.
- التركيز على الفنون الإسلامية: يتضمن الترميم أيضًا الاهتمام بالفنون الإسلامية التي تزين المسجد. يتم ترميم الزخارف والنقوش لضمان وضوحها وجمالها.
- الاستدامة البيئية: من المهم أن تشمل عمليات الترميم مبادئ الاستدامة. يتم استخدام تقنيات صديقة للبيئة وتخفيض الأثر البيئي قدر الإمكان.
- استقبال الزوار: يعد توفير بيئة مريحة للزوار جزءًا من عملية الصيانة. يجب أن تُعد المساحات بصورة تجعل الزائر يشعر بالراحة والسكينة.
- التعاون المجتمعي: يساهم المجتمع المحلي في دعم جهود الصيانة والترميم، وهذا يعزز روح التعاون بين مختلف الفئات.
- التوثيق والتسجيل: من المهم توثيق جميع أعمال الصيانة والترميم بشكل شامل. هذا يساعد على تتبع التغييرات وتقديم تقارير دقيقة للجهات المعنية.
في النهاية، يجب أن نعي أن الصيانة والترميم في مسجد كومبيت هما أكثر من مجرد عمل تقني، بل هما جزء من الحفاظ على التراث الثقافي والديني الذي يجمع المجتمع.
من الجميل أن نرى كيف يتم دمج التكنولوجيا الحديثة مع فنون البناء التقليدية للحفاظ على تراثنا الثقافي.
مشاركة سياح مسجد كومبيت
الهدوء الروحي والجو التاريخي
أحد السياح كتب في مراجعة له على موقع TripAdvisor:
“كان زيارتي إلى مسجد كومبيت تجربة هادئة وروحية، حيث يتسم المسجد بجو من السكينة، وهو بعيد عن صخب المدينة. عند دخولي، شعرت وكأنني في مكان يعيدني إلى العصور الإسلامية الكلاسيكية. العمارة الرائعة والسقف المزخرف يضيفان جواً من الفخامة والقداسة. كان من الجميل أن أتعرف على هذا المعلم التاريخي بعيداً عن الازدحام السياحي المعتاد في بعض المساجد الأخرى في إسطنبول.”
تفاصيل معمارية فريدة
سائح آخر أشار في تعليق له على موقع Google Reviews:
“لقد كنت في إسطنبول عدة مرات، لكن مسجد كومبيت كان نقطة فارقة بالنسبة لي. تصميم المسجد يعكس التراث العثماني مع إضافة بعض العناصر الفريدة التي لم أرها في أي مسجد آخر. الأعمدة الضخمة والزخارف المعقدة على الجدران أسرتني، وكنت أستمتع بالتأمل في التفاصيل الدقيقة على السقف. كان من الرائع أن أكتشف مكاناً بهذه الجمالية بعيداً عن الأماكن السياحية التقليدية.”
الاستمتاع بالهدوء في قلب المدينة
سائح آخر ذكر:
“كنت أبحث عن مكان للراحة والتأمل بعيداً عن صخب إسطنبول، ووجدت في مسجد كومبيت هذا المكان المثالي. على الرغم من أنه ليس من المساجد الأكثر شهرة في إسطنبول، إلا أنه كان مليئاً بالسلام الداخلي. الجو الهادئ والأجواء الروحية جعلتني أستمتع بمزيد من الوقت في الصلاة والسكينة. من الجيد أن تجد مثل هذا المكان الهادئ في مدينة مليئة بالضوضاء والحركة.”
إعجاب بجمالية التصميم الداخلي
سائحة أخرى كتبت:
“ما أدهشني أكثر في مسجد كومبيت هو جمالية التصميم الداخلي. الزخارف العثمانية الدقيقة على الجدران والسقف تضيف طابعاً تاريخياً مميزاً لهذا المكان. عندما كنت في الداخل، شعرت كأنني جزء من تاريخ طويل ومجيد. كان الضوء الذي يدخل من النوافذ يضيف سحراً خاصاً على المكان، وكان يشدني أكثر للاستمتاع بكل زاوية من زوايا المسجد.”
الأسئلة المتكررة
هل يمكن زيارة مسجد كومبيت كسائح؟
نعم، يمكن للزوار زيارة مسجد كومبيت. يتيح للسياح فرصة استكشاف الهندسة المعمارية الباهرة للمبنى والاستمتاع بمشاهدة الديكور الداخلي والأعمال الفنية الجميلة.
هل هناك أوقات محددة للزيارة؟
يحافظ مسجد كومبيت على أيقونته الدينية ويستمر في الاحتفال بالصلوات الإسلامية اليومية. ومع ذلك، يُمكن زيارته خلال الأوقات التي لا تقام فيها الصلوات للسماح للزوار بالاستمتاع والتجول في المكان.
ما هو اللباس المناسب للزائرين؟
يشترط لزائري المسجد ارتداء ملابس محتشمة ولائقة خلال الزيارة. يفضل تغطية الركب والكتفين، وتجنب ارتداء الملابس القصيرة أو الضيقة والأقمشة الشفافة.
هل الآن مسجد كومبيت مفتوح للعبادة؟
نعم، تم تحويل هذا المبنى من كنيسة إلى مسجد في القرن الخامس عشر عندما دخلت اسطنبول تحت حكم الدولة العثمانية. وحتى الآن، يتم استخدامه كمسجد تابع للهيئة الدينية التركية.
الخاتمة
مسجد كومبيت أو كنيسة الرسل الاثني عشر هو مكان عبادة تاريخي يقع في مدينة اسطنبول، تركيا. يعتبر هذا المبنى أحد أمثلة التحف الهندسية الرائعة في المدينة.
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
اقرأ المزيد:
- شوارع منطقة عثمان بيه
- أجمل أوقات الشتاء الرائع في منتجعات التزلج في تركيا
- معركة جاليبولي وخليج أنزاك: تذكير مؤثر في الصور
- 10 أشياء للقيام بها في اسطنبول
- بيبيك Bebek