مسجد كيليتش علي باشا
تم بناء مسجد كيليتش علي باشا في عام 1581 من قبل المهندس المعماري سنان بناءً على أوامر الأدميرال كيليتش علي باشا في اسطنبول وأصبح معلمًا سياحيًا في المدينة منذ ذلك الحين.
يمكنك قراءة المزيد حول قروبات سياحية في اسطنبول وتركيا
ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل
نبذة عن مسجد كيليتش علي باشا
مسجد كيليتش علي باشا هو واحد من المعالم التاريخية المهمة في مدينة إسطنبول، تركيا. تم بناء المسجد في القرن السادس عشر بأمر من الأدميرال العثماني كيليتش علي باشا. يتميز بتصميمه المعماري المتقن الذي يجمع بين عناصر الفن المعماري العثماني التقليدي والحداثة.
تُعتبر القبة الكبيرة للمسجد والمئذنة الشاهقة من أبرز سماته، حيث تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما يحتوي المسجد على فناء واسع وحديقة جميلة، تمنح الزوار لحظات من الهدوء والسكينة. يُعد مسجد كيليتش علي باشا مكانًا مثاليًا للعبادة والتأمل، ويُظهر عمق التاريخ والثقافة العثمانية.
أين يقع مسجد كيليتش علي باشا؟
يقع Kilic Ali Pasha Mosque في ساحة Tophane، وهو مجمع صغير يتكون من مسجد ومدرسة دينية وقبر ونافورة عامة وحمام. تم بناؤه في عام 1581 من قبل المهندس المعماري سنان بأمر من الأدميرال كيليج علي باشا. كما وإنه أحد آخر مشاريع المهندس المعماري سنان. كان سنان أشهر المهندسين المعماريين العثمانيين.
وفقًا للتراث الشعبي، طلب كيليتش علي باشا من السلطان مراد الثالث أن يعطيه أرضًا ليبني عليها مسجدًا. رد السلطان أنه يجب أن يبني مسجدًا في البحر لأن كيليتش علي باشا كان أميرالًا عظيمًا. وهذا يفسر سبب استخدام مكب النفايات لإنشاء نتوء على الساحل وتم بناء المجمع في هذا الموضع.
كما ويحيط بالمسجد فناء كبير وسقف مائل يغطي منطقة التجمع مع نقوش مزخرفة على الأبواب الثلاثة للحديقة الداخلية. توجد آيات قرآنية مرسومة على ألواح خزفية فوق النوافذ.
كما ويوجد في الحديقة نافورة بها ثمانية أعمدة رخامية وقبة مغطاة. المسجد مبني على تصميم مستطيل وهو مخطط موسع لمسجد آية صوفيا. تم تزيين قمم النوافذ بالبلاط وترتكز أكبر قبة على أربعة أعمدة رخامية على شكل أرجل فيل. كما ويدعم هذا في الشرق والغرب قبتان نصفيتان. في كل ركن من الزوايا الأربع توجد قبة صغيرة وبلاط ملون بزخارف أزهار يزين داخل المسجد.
كما وتحتوي القبة الأكبر على 24 نافذة وبذلك يصل إجمالي نافذة المبنى إلى 147. في عام 1948، تم نقل فانوس السفينة الذي يعود إلى القرن السادس عشر – والذي كان معلقًا من القبة الرئيسية – إلى المتحف البحري في اسطنبول.
كما وانه على الجانب الأيمن ترتفع مئذنة مع الشرفة. يقع قبر Kılıç Ali Paşa في الحديقة المواجهة للشرق. بجانب جدار الحديقة المواجه للشارع توجد نافورة. ولا يزال الحمام الموجود على الجانب الأيمن من المسجد مستخدمًا حتى اليوم. تقع المدرسة على شاطئ البحر في الحمام.
أهمية المسجد التاريخية والثقافية
يعتبر مسجد كيليتش علي باشا من المعالم التاريخية والثقافية البارزة في تركيا.
تأسس المسجد في القرن السادس عشر، ويعكس الطراز المعماري العثماني الفريد.
تتميز بنيته بتفاصيل دقيقة وزخارف رائعة، مما يجعله رمزًا للفن والعمارة في تلك الحقبة.
يُعتبر المسجد نقطة جذب سياحية وثقافية، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون لاستكشاف تاريخه الغني.
كما يلعب دورًا مهمًا في المجتمع المحلي من خلال الأنشطة الثقافية والدينية، مما يعزز التواصل بين الأجيال المختلفة.
تاريخ بناء المسجد
تاريخ بناء مسجد كيليتش علي باشا يعود إلى القرن السادس عشر، وتحديدًا في عام 1570.
تم إنشاء المسجد بأمر من كيليتش علي باشا، الذي كان أحد القادة العسكريين البارزين في العهد العثماني.
تجسد عمارة المسجد الطراز المعماري العثماني بفضل تصميمه الفريد وزخارفه الجميلة.
تعتبر قبة المسجد من أبرز معالمه، حيث تعكس المهارة العالية لحرفيي تلك الحقبة.
اليوم، يظل مسجد كيليتش علي باشا وجهة مهمة للزوار ومحبي التاريخ.
- الموقع والتخطيط
- يقع مسجد كيليتش علي باشا في مدينة إزمير، تركيا.
- تم تخطيطه ليكون مركزًا دينيًا وثقافيًا في فترة حكم العثمانيين.
- التاريخ
- بدأ بناء المسجد في عام 1580 ميلادي.
- تم الانتهاء منه في عام 1584 ميلادي، مما يجعل تاريخ إنشائه أحد الأوقات البارزة في التاريخ العثماني.
- الاسم
- سُمي المسجد على اسم كيليتش علي باشا، الذي كان أميرًا بحريًا بارزًا وحاكمًا لإزمير.
- يُعتبر كيليتش علي باشا أحد الشخصيات المهمة في البحرية العثمانية.
- الهندسة المعمارية
- يتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد والجميل.
- يشمل عناصر العمارة العثمانية التقليدية، مثل القباب العالية والمنارات الرشيقة.
- التفاصيل الزخرفية
- زُينت جدران المسجد بالكتابات القرآنية والفنون الإسلامية.
- كما يحتوي المسجد على فسيفساء رائعة تعكس الثراء الفني والثقافي لتلك الفترة.
- الأهمية الثقافية
- يُعتبر مسجد كيليتش علي باشا رمزًا للهندسة المعمارية العثمانية.
- تلعب الأماكن الدينية كالمساجد دورًا هامًا في حياة المجتمعات، من خلال كونها مراكز للعبادة والتعلم.
- الترميم والصيانة
- شهد المسجد العديد من عمليات الترميم على مر السنين للحفاظ على جماله وأصالته.
- يُعتبر اليوم من الوجهات السياحية الهامة في إزمير.
- الأنشطة الحالية
- لا يزال المسجد مُستخدمًا كمكان للصلاة والعبادة.
- يُنظم فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية، مما يعزز من دوره كجزء من النسيج الاجتماعي في المدينة.
تُظهر هذه القائمة التاريخ العريق لمسجد كيليتش علي باشا، وتعكس الأبعاد الثقافية والدينية التي يحملها هذا المعلم التاريخي.
العمارة والتصميم
يُعتبر مسجد كيليتش علي باشا من أبرز المعالم المعمارية في إسطنبول. يتميز بتصميمه الفريد والذي يجمع بين العناصر التقليدية والابتكارية. فيما يلي قائمة ببعض الجوانب المعمارية والتصميمية المتعلقة بالمسجد:
- التصميم المعماري: يتميز المسجد بتصميمه الأنيق الذي يجمع بين الفن الإسلامي التقليدي والابتكار المعاصر.
- الموقع الجغرافي: يقع المسجد في منطقة استراتيجية، مما يتيح للزوار رؤية رائعة للمدينة وأفقها.
- الهندسة المعمارية: صُمم المسجد من قبل المهندس المعماري الشهير معمار سنان، الذي يُعتبر أحد أعظم المعماريين في التاريخ العثماني.
- القباب: يشمل المسجد قبة رئيسية كبيرة، محاطة بعدد من القباب الأصغر، مما يوفر توازنًا بصريًا وجماليًا.
- الفن الزخرفي: تتميز الجدران الداخلية والمساحات الخارجية بزخارف معقدة ونقوش تُظهر جمال الفن الإسلامي.
- الأسلوب العثماني: يُظهر المسجد أسلوب العمارة العثماني التقليدي من خلال استخدام الفسيفساء والأقواس والعمود.
- الساحات المحيطة: تحتوي المساحات الخارجية على ساحات واسعة تُستخدم للصلاة والأنشطة الاجتماعية، مما يعزز من دور المسجد كمركز اجتماعي.
- الإضاءة الطبيعية: تسهم النوافذ الكبيرة في إدخال الضوء الطبيعي إلى داخل المسجد، مما يخلق بيئة مريحة وهادئة للمصلين.
- العمارة المستدامة: تم تصميم المسجد بطرق تسهم في الاستدامة على المدى الطويل، من خلال استخدام مواد طبيعية وتقنيات بناء فعالة.
- ترميم وصيانة: تم الاعتناء بالمسجد وصيانته على مر السنين، مما يُحافظ على جماليته التاريخية ويضمن استمراريته للأجيال القادمة.
في الختام، يُعد مسجد كيليتش علي باشا رمزًا للعمارة الإسلامية، ويبرز جمالها وغنى تاريخها.
التحولات التاريخية
مسجد كيليتش علي باشا هو أحد المعالم المعمارية المهمة في اسطنبول، ويعكس تاريخًا غنيًا ومعقدًا. في هذه القائمة، يتم تسليط الضوء على أهم التحولات التي شهدها المسجد عبر الأزمنة.
- البناء الأصلي (1580)
تم بناء المسجد في عام 1580 بأمر من الأدميرال العثماني كيليتش علي باشا.
كانت تصاميمه مستوحاة من العمارة العثمانية التقليدية. - التوسعات والإضافات (القرون التالية)
شهد المسجد عدة توسعات وإضافات على مر العقود،
مما أدّى إلى تحسين الخدمات المقدمة للزوار والمصلين. - التأثيرات الثقافية (القرن 19)
في القرن التاسع عشر،
تأثرت العمارة العثمانية بالأساليب الغربية،
مما ترك بصمته على بعض التعديلات في المسجد. - الترميمات اللازمة (القرن 20)
مع مرور الزمن، تعرض المسجد للعديد من الأضرار،
مما استدعى إجراء عمليات ترميم شاملة للحفاظ على معالمه. - إعادة الافتتاح (1990)
بعد سنوات من عمليات الترميم،
أعيد افتتاح المسجد في عام 1990،
مما أكسبه شهرة أكبر كوجهة سياحية ودينية. - أهمية المسجد الحالية
اليوم، يعتبر مسجد كيليتش علي باشا وجهة سياحية وثقافية،
حيث يجتمع فيها الزوار من جميع أنحاء العالم،
للاطلاع على فنون العمارة العثمانية وللصلاة. - المسجد في الثقافة الشعبية
أصبح المسجد أحد الرموز الثقافية في اسطنبول،
حيث يتم تصويره في الأفلام والبرامج التلفزيونية،
مما يساهم في نشر إرثه الثقافي. - التفاعل مع المجتمع الحديث
يسعى القائمون على المسجد إلى تعزيز الوعي بالتاريخ العثماني،
من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والمحاضرات.
إن مسجد كيليتش علي باشا يجسد تاريخًا غنيًا من التحولات والتطورات. يوفر للزوار فرصة للاطلاع على جمال العمارة العثمانية،
ويسهم في الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.
المسجد والبيئة المحيطة
مسجد كيليتش علي باشا هو واحد من المعالم التاريخية الرائعة في إسطنبول، تركيا. تم بناء المسجد في القرن السادس عشر وهو يُظهر تأثير العمارة العثمانية بشكل واضح من خلال تصميمه الفريد وزخارفه الجميلة.
البيئة المحيطة بالمسجد تتميز بأجواء هادئة وخلابة، حيث يُعتبر المكان مثاليًا للتأمل والراحة. تحيط به الحدائق والأشجار، مما يعزز من جماله ويضفي عليه طابعًا روحيًا خاصًا.
إن زيارة المسجد ليست مجرد تجربة دينية، بل هي رحلة إلى عمق التاريخ والثقافة العثمانية، مما يجعله وجهة مفضلة للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم.
يُعتبر مسجد كيليتش علي باشا من إحدى المعالم الهامة في مدينة إسطنبول، وهو يجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي المحيط به. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول هذا المسجد والبيئة المحيطة به:
- تاريخ المسجد: تم بناء مسجد كيليتش علي باشا في القرن السادس عشر، ويعود الفضل في تأسيسه إلى الأدميرال العثماني كيليتش علي باشا.
- العمارة الفريدة: يتميز المسجد بتصميمه المعماري الرائع، الذي يجمع بين العناصر التقليدية والعثمانية. قبة المسجد الكبيرة تجذب النظر بجمالها.
- البيئة المحيطة: يقع المسجد في منطقة تتميز بإطلالة رائعة على مضيق البوسفور، مما يوفر بيئة هادئة وجذابة للزوار.
- الحدائق المحيطة: تحيط بالمسجد حدائق جميلة، تحتوي على أشجار وشجيرات متنوعة، مما يخلق تناغماً بين العمارة والطبيعة.
- الزيارة السياحية: يُعتبر المسجد وجهة شهيرة للسياح، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ، والجمال المعماري، ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة.
- الفعاليات الثقافية: يُنظم المسجد العديد من الفعاليات الثقافية والدينية التي تعزز من اللاوعي الثقافي للسكان المحليين والزوار.
- الإحساس بالسكينة: يعكس المسجد شعوراً بالمهابة والسكينة، مما يجعله مكاناً مناسباً للتأمل والعبادة.
- تأثيره المجتمعي: يلعب المسجد دوراً هاماً في المجتمع المحلي، حيث يساهم في توفير الفضاء للأنشطة الاجتماعية والدينية.
يعد مسجد كيليتش علي باشا أكثر من مجرد معلم تاريخي؛ فهو نقطة التقاء بين الثقافة الإسلامية والطبيعة، مما يجعله وجهة مثالية للزيارة والاستكشاف.
المعالم المجاورة المسجد
مسجد كيليتش علي باشا هو أحد المعالم الأثرية البارزة في مدينة إسطنبول، حيث يمتاز بتصميمه الرائع وتاريخه العريق. وإلى جانب هذا المسجد، توجد العديد من المعالم السياحية والثقافية التي تستحق الزيارة. فيما يلي قائمة بأهم المعالم المجاورة:
- بازار كابالي
- يُعتبر من أقدم وأكبر الأسواق المغطاة في العالم.
- يحتوي على مجموعة متنوعة من المحلات المتخصصة في بيع السجاد والمجوهرات والتوابل.
- قصر توبكابي
- كان مقر الحكم للسلطنة العثمانية.
- يتميز بحدائقه الجميلة وعرض المقتنيات الثمينة.
- جامع السليمانية
- يُعتبر من أكبر المساجد في إسطنبول.
- يتميز بتصميمه المعماري الرائع وفنونه الإسلامية.
- الحمام التاريخي “الحمام السليماني”
- يتيح تجربة فريدة للاسترخاء والتجديد.
- يتميز بتصميمه التقليدي والأجواء الهادئة.
- متحف الآثار في إسطنبول
- يحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية من مختلف العصور.
- يُعتبر من أهم المتاحف في تركيا ويعكس تاريخ البلاد.
- ميدان السلطان أحمد
- مركز الثقافة والتاريخ في إسطنبول.
- يضم العديد من المعالم التاريخية مثل آيا صوفيا.
- تمثال الفارس العثماني
- يُعتبر رمزاً مهماً من رموز التاريخ العثماني.
- يقع في ساحة قريبة من المسجد.
- حديقة جولهانة
- واحدة من أجمل حدائق إسطنبول.
- مثالية للنزهات والتمتع بالطبيعة.
تعد زيارة هذه المعالم المجاورة لمسل كيليتش علي باشا فرصة لاكتشاف تاريخ وثقافة إسطنبول الغنية.
الأنشطة والفعاليات
يعتبر مسجد كيليتش علي باشا من المعالم التاريخية والثقافية البارزة في العالم الإسلامي. يقدم المسجد مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز من التجربة الروحية والثقافية للزوار. فيما يلي قائمة ببعض الأنشطة والفعاليات البارزة:
- الصلوات الجماعية: تُقام الصلوات الخمس يوميًا، مما يوفر فرصة للمصلين للتجمع والتواصل الروحي.
- الدروس والمحاضرات الدينية: يتم تنظيم محاضرات دورية تتناول مواضيع دينية وثقافية، يشرف عليها علماء مختصون.
- الاحتفالات بالمناسبات الدينية: يُحتفل بمجموعة من المناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيد الأضحى، حيث يتم تنظيم فعاليات خاصة لهذه المناسبات.
- الزيارات السياحية والثقافية: يُفتح المسجد أمام الزوار من جميع الجنسيات، مع تقديم جولات تعريفية حول تاريخه وأهميته.
- ورش العمل الفنية: تُقام في المسجد ورش عمل تصف فيها الفنون الإسلامية، مثل الخط العربي والزخرفة.
- الاستشارات الأسرية: يقدم المسجد خدمات استشارية للأسر والمجتمعات المحلية لمساعدتهم في مواجهة التحديات المختلفة.
- مبادرات العمل الخيري: يُنظم المسجد فعاليات لجمع التبرعات لدعم المحتاجين والمشاريع الخيرية.
- حلقات تحفيظ القرآن الكريم: تعتبر هذه الحلقات فرصة للأطفال والشباب لتعلم القرآن الكريم وتجويده.
- الأنشطة الرياضية: يُنظم المسجد فعاليات رياضية متنوعة لتعزيز اللياقة البدنية وروح الفريق بين الأعضاء.
- التطوع وخدمة المجتمع: يُشجع المسجد الزوار على المشاركة في أنشطة التطوع لخدمة المجتمع المحلي وتحسين جودة الحياة.
تُظهر هذه الأنشطة والفعاليات كيف يُسهم مسجد كيليتش علي باشا في تعزيز الروح الجماعية والثقافية، مما يجعله مركزًا حيويًا في المجتمع المحلي.
أهمية الحفاظ على التراث
يُعتبر مسجد كيليتش علي باشا من المعالم التاريخية الهامة التي تعكس التراث الثقافي والديني للمنطقة.
إن أهمية الحفاظ على هذا التراث تكمن في كونه جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والتاريخ المشترك.
يساهم المسجد في تعزيز الانتماء بين الأجيال، ويعد نقطة جذب سياحية تعكس العمارة الإسلامية الرائعة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الحفاظ على التراث في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، مما يساعد على نشر قيم التسامح والتعايش بين المجتمعات.
يُعتبر مسجد كيليتش علي باشا من المعالم المعمارية الهامة في تاريخ الثقافة الإسلامية. إليك أبرز النقاط التي توضح أهمية الحفاظ على التراث في هذا المسجد:
- تاريخ ثقافي غني: يعتبر المسجد تجسيداً للتاريخ الثقافي والديني للمنطقة، وبالتالي هو جسر يربط الأجيال الحالية بالماضي.
- تعزيز الهوية: يساهم المسجد في تعزيز الهوية الوطنية والدينية للأفراد، مما يعزز الانتماء والولاء للثقافة والتراث.
- معلم سياحي: تعتبر زيارة المسجد من أهم الأنشطة السياحية، وبتحسين وصيانة التراث تكون هناك فرصة لجذب المزيد من الزوار.
- التعليم والتوعية: يمكن أن يُستخدم المسجد كمنصة للتعليم والتوعية حول الأهمية التاريخية والثقافية للتراث، مما يساهم في رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات.
- فنون العمارة: يمثل المسجد نموذجاً لفنون العمارة الإسلامية التقليدية، مما يجعل الحفاظ عليه ضرورياً لفهم التطورات الفنية والمعمارية.
- جمعية اجتماعية: يمكن للناس أن يجتمعوا في المسجد، مما يعزز الروابط الاجتماعية والصداقات بين أفراد المجتمع.
- النمو الاقتصادي: يسهم الحفاظ على التراث في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة والمشاريع التي تُنفذ في محيط المسجد.
- حماية البيئة: تعمل العديد من الإجراءات المتعلقة بالحفاظ على التراث على حماية البيئة من خلال استخدام تقنيات وتقنيات بناء مستدامة.
إن الحفاظ على تراث مسجد كيليتش علي باشا ليس مجرد حماية لمكان، بل هو استثمار في الثقافة والهوية والمجتمع بأسره.
مشاركة سياح مسجد كيليتش علي باشا
سياح من الولايات المتحدة: بعض السياح الأمريكيين الذين زاروا المسجد أشاروا إلى أن تصميم المسجد الداخلي كان مذهلاً، لاسيما القباب الكبيرة والأعمدة الرخامية. وقالوا إنهم شعروا بالهدوء والسكينة أثناء زيارتهم للمسجد. كما أشادوا بنظافة المكان والاهتمام الكبير بالتفاصيل في الزخارف المعمارية.
سياح من أوروبا الغربية: السياح القادمين من أوروبا كانوا يلاحظون بشكل خاص الطابع العثماني التقليدي في المسجد، الذي يختلف عن المساجد الحديثة في الغرب. وقد ذكروا في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسجد كان نقطة توقف مميزة أثناء جولاتهم السياحية في إسطنبول. العديد منهم أشادوا بإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف تاريخ المدينة العثماني بشكل مباشر.
سياح من الشرق الأوسط: العديد من السياح من البلدان العربية قاموا بزيارة المسجد، وقالوا إنهم شعروا بالارتباط التاريخي والثقافي الكبير بالمكان. بعضهم ذكر أن المسجد كان له تأثير روحي خاص، حيث تمت الاستمتاع بجو من التأمل والروحانية في أرجاء المكان. كما أشادوا بحسن الاستقبال من قبل العاملين في المسجد، حيث كان هناك دائمًا إشراف لتقديم المعلومات والشرح للزوار.
تجربة زيارة لمجموعات سياحية دولية: مجموعة سياحية تضم أفرادًا من دول مختلفة عبروا عن إعجابهم بالمسجد الذي يحتفظ بطابعه الأصلي رغم مرور العصور. بعض المشاركين في الجولات المنظمة أشاروا إلى أنهم لم يكونوا على دراية كاملة بتفاصيل المسجد التاريخية، ولكن بعد الشرح الذي قدمه مرشدوا السياحة، أصبح لديهم تقدير عميق للمعمار العثماني وأهميته الثقافية والدينية.
الأسئلة المتكررة
هل يفتح مسجد كيليتش علي باشا أبوابه للزوار؟
نعم، يفتح مسجد كيليتش علي باشا أبوابه للزوار طوال العام. يمكن للزوار الاستمتاع بجولة في المسجد واستكشاف معماره الرائع والتاريخ الذي يحيط به.
هل هناك أوقات محددة يجب زيارة مسجد كيليتش علي باشا؟
يمكن زيارة المسجد في أوقات الصلاة اليومية، وهي تختلف حسب المواسم ووقت السنة. يوصى بالتحقق من الأوقات المحددة للزيارة قبل الذهاب.
هل هناك قواعد خاصة يجب اتباعها أثناء زيارة مسجد كيليتش علي باشا؟
بناءً على الاحترام والتقدير للدين والثقافة المحلية، يجب على الزوار ارتداء ملابس متحفظة والتصرف بشكل لائق أثناء الزيارة. يُرجى إزالة الأحذية قبل دخول المسجد.
هل هناك تذاكر دخول لزيارة مسجد كيليتش علي باشا؟
لا، لا يتطلب دخول مسجد كيليتش علي باشا تذكرة دخول والزيارة مفتوحة للجمهور. ومع ذلك، يُحبذ تقديم تبرع تطوعي لدعم الحفاظ على المسجد وصيانته.
الخاتمة
هذا هو خاتمة مقالنا حول مسجد كيليتش علي باشا. آمل أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة وتعرفتم على تاريخ هذا المعلم الرائع. أتطلع لمعرفة آرائكم وتجاربكم حول هذا المسجد. ما هي النقطة الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لكم في تاريخ المسجد؟ لا تترددوا في مشاركة أفكاركم معنا!
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.