أصل ومعنى كلمة إسطنبول
لمزيد من المعلومات حول معنى كلمة إسطنبول: تعتبر إسطنبول إحدى أشهر المدن في العالم، وللكلمة أصول ترجع إلى الحقب القديمة. إن مدى تنوع تاريخ إسطنبول وثقافتها يجعل من الضروري فهم معاني الاسماء والأصول التي صاغت هذه المدينة.
في هذا المقال، سنتحدث عن معنى كلمة إسطنبول وأصل هذا الاسم. كما سنناقش التحوّلات التي طرأت على هذه الكلمة منذ الحقب القديمة وحتى الوقت الحاضر.
ستتعرف القارئ في هذا القسم أيضًا على السلطان العثماني الذي سمى إسطنبول بهذا الاسم، وما حكايات الكلمة المحرّفة “إسلام بول” التي ارتبطت بمدينة إسطنبول.
بالإضافة إلى ذلك، سنوضح معاني الاسماء القديمة التي استخدمت لتسمية هذه المدينة الساحرة، وسنستعرض أيضًا مكانة إسطنبول في العالم اليوم أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
تعرف على خدمات تأجير سيارات مع سائق
كما ويمكنك قراءة المزيد حول رحلات اسطنبول اليومية
ومعرفة المزيد حول رحلات سياحية للعوائل
مدينة إسطنبول
مدينة إسطنبول تعتبر واحدة من أشهر وأجمل المدن في العالم، حيث تجمع بين التاريخ العريق والحضارة الراقية، إنها مدينة تستحضر في الذهن جمالية المباني الأثرية المعروفة بعتابها، وغرابة روحها التخصصية التي نادرًا ما يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. ولكن هل تساءلت يومًا عن أصل ومعنى كلمة إسطنبول؟ لقد حان الوقت لتتعرف على أصول هذه المدينة المدهشة والفاتحة للذهن.
تاريخ مدينة إسطنبول
تُعدّ مدينة إسطنبول من أهم المدن التاريخية على مرّ التاريخ، حيث شهدت العديد من الحضارات المختلفة من الرومان وحتى الأتراك. كانت المدينة في البداية مستعمرة يونانية قديمة تُعرف باسم “بيزنطة”، وكانت تُعدّ من المراكز التجارية الرئيسية في الفترة الرومانية. ثم تمّ تحويلها إلى العاصمة البيزنطية التي ظلت تحت حكم البيزنطيين لنحو 1,000 عام أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
بعد ذلك، أصبحت المدينة تحت هيمنة السلجوقيين ثم تحت حكم الدولة العثمانية. ومند تأسّيس الدولة العثمانية عام 1299م، تحوّلت إسطنبول إلى المركز الرئيسي للإمبراطورية العثمانية، واستمرّت بذلك حتى تحريرها من الحلفاء في الحرب العالمية الأولى عام 1918م. ويعتبر البوسفور الذي يفصل بين قسمي إسطنبول الشرقي والغربي، واحداً من أبرز معالم المدينة أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
معنى كلمة إسطنبول
تعني كلمة إسطنبول “أسلام بول” أي مدينة الإسلام، وهي كلمة مُحرّفة من “إستانبولين” أو “إستنبولين”، وكان السلطان العثماني الأول الذي أسس الدولة العثمانية قد سماها باسم “إسلامبول”. ويأتي معنى سماية المدينة بهذا الاسم أصل ومعنى كلمة إسطنبول بسبب انتماء البلاد في ذلك الوقت للإسلام، كما أنها شهدت العديد من الفتوحات الإسلامية وأصبحت مركزًا للحضارة الإسلامية.
وتعد إسطنبول اليوم واحدة من أكثر المدن زيارة في العالم، وتتميز بعدد كبير من المعالم السياحية والتاريخية التي تجعلها مقصدًا سياحيًا مهمًا للأشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
أصل كلمة إسطنبول
ترجع أصول كلمة إسطنبول إلى اللغة اليونانية حيث كانت تعني “ستينبوليس stinpolis” أي “إلى المدينة”. وكانت المدينة المشار إليها هنا هي الموقع الذي يقع عليه مدينة إسطنبول اليوم أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
وكان اسم المدينة في البداية “بيزنطة”، ولكن بعد تحرير مدينة “القسطنطينية” قام محمد الفاتح السلطان العثماني الأول بتغيير اسم المدينة إلى إسلامبول، وهي كلمة محرفة من konstantinopolis أو إستانبولين. وقد يعود ذلك إلى رغبته في حث الناس على الدخول في دائرة الإسلام، حيث أن اسم المدينة يحمل معنى “مدينة الإسلام”.
إسطنبول، المدينة العريقة التي تجمع بين الثقافات، تحمل في اسمها تاريخاً غنياً. إليك بعض النقاط حول أصل ومعنى كلمة إسطنبول:
- البداية من القسطنطينية: يعود اسم إسطنبول إلى العصر البيزنطي، حيث كانت تُعرف باسم “القسطنطينية” نسبةً إلى الإمبراطور قسطنطين الأول.
- تحول الاسم: بعد الفتح العثماني في عام 1453، بدأ الناس في استخدام أصل ومعنى كلمة إسطنبول تدريجياً، والذي يعني ” إلى المدينة” باللغة اليونانية.
- اللغة اليونانية: يُعتقد أن الاسم “إسطنبول” مشتق من العبارة اليونانية “εις την Πόλιν” (إيس تن بولين) والتي تعني “إلى المدينة”.
- اللغة التركية: مع مرور الزمن، تم اختصار العبارة اليونانية وأصبحت أصل ومعنى كلمة إسطنبول الذي نعرفه اليوم.
- التغيير الرسمي: في عام 1930، اعتمدت الحكومة التركية الاسم “إسطنبول” كاسم رسمي للمدينة، ليبدأ استخدامه في الوثائق الرسمية.
- دلالات ثقافية: يعكس اسم إسطنبول التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به المدينة، حيث تعتبر نقطة التقاء بين الشرق والغرب.
- التطور المعاصر: اليوم، تمثل إسطنبول أكثر من مجرد أصل ومعنى كلمة إسطنبول، بل هي رمز للتاريخ والحياة الحديثة، حيث تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم.
إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل تمثل حضارة غنية تعكس تاريخها من خلال أصل ومعنى كلمة إسطنبول.
وعلى الرغم من أن الكلمة المحرفة تم استخدامها في العصور الوسطى، إلا أن أصل ومعنى كلمة إسطنبول أصبح يستخدم بشكل شائع في اللغة العربية.
تحوّل اسم مدينة إسطنبول
تم تحويل أصل ومعنى كلمة إسطنبول عدة مرات على مدار التاريخ. في البداية، كانت تُعرف باسم بيزنطة، ولكن بعد تحرير القسطنطينية، قام محمد الفاتح بتغيير أصل ومعنى كلمة إسطنبول إلى إسلامبول.
في وقت لاحق، تم اختصار اسم المدينة إلى “إستانبول”، وهي الاسم الذي استمر في الاستعمال لأكثر من 500 عام، حتى أُعيد تسميتها رسميًا إلى “إسطنبول” في العام 1930 بعد انتهاء العهد العثماني. ورغم أن الكلمة المحرفة “إسلام بول” لها المعنى الأشمل، فإن اسم إسطنبول اليوم هو الاسم الذي يستخدم عالميًا ويثير تراثًا تاريخيًا غنيًا.
السلطان العثماني وتسمية إسطنبول
بعد فتح إسطنبول عام 1453، قام السلطان العثماني محمد الفاتح بنقل عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية التي أصبح اسمها إسلامبول، وذلك في إشارة إلى انتصار الإسلام على البيزنطيين. ومنذ ذلك الوقت، أطلق السلطانون العثمانيون عدة أسماء على المدينة، مثل “در السلطنة” و”قلب العالم” و”العاصمة الثالثة”.
قائمة عن السلطان العثماني وتاريخ تسمية أصل ومعنى كلمة إسطنبول:
- السلطنة العثمانية
- تأسست السلطنة العثمانية في عام 1299.
- استمرت أكثر من 600 عام حتى عام 1922.
- الفتوحات العثمانية
- شهدت توسعًا كبيرًا في الأراضي، حيث ضمت دولًا من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
- كانت إسطنبول واحدة من أكبر الفتوحات، إذ تم الاستيلاء عليها في عام 1453.
- أهمية إسطنبول
- كانت تُعرف قديماً بالقسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية.
- أصبحت مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا بعد الفتح العثماني.
- تسمية إسطنبول
- الاسم “إسطنبول” مشتق من الكلمة اليونانية “إلى المدينة”.
- أصبح الاسم شائعًا خلال القرن الخامس عشر لكنه تم اعتماده رسميًا عام 1923.
- الإرث المعماري
- تحت حكم السلاطين العثمانيين، بُنيت مساجد وقصور رائعة في إسطنبول.
- مثل مسجد السلطان أحمد وآيا صوفيا، اللذين يعكسان العمارة العثمانية الفريدة.
- الثقافة والتنوع
- ساهمت إسطنبول في تعزيز الثقافة العثمانية، حيث جمعت بين عناصر من الثقافات المختلفة.
- أصبحت مركزًا للأدب، الفنون، والموسيقى خلال الفترة العثمانية.
- النهاية والتحوّل
- انتهت السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.
- تم تحويل إسطنبول إلى مدينة حديثة ودولة العلمانية في تركيا.
تسرد هذه النقاط تاريخ السلطان العثماني وتطور أصل ومعنى كلمة إسطنبول، مما يعكس أهمية هذه المدينة في التاريخ التركي والعالمي.
وتحول اسم إسطنبول إلى إسلام بول في القرن الثامن عشر، بعد تحريف الكلمة بالتدريج من قِبل السفراء الأجانب، والذين كانوا يريدون إحداث تشويه للتاريخ العثماني في المنطقة. وبالرغم من ذلك، فإن الاسم الرسمي للمدينة لا يزال إسطنبول حتى يومنا هذا.
وقد ساهم اسم إسطنبول وتاريخها العريق في مكانتها البارزة في العالم كواحدة من أهم مدن الثقافة والحضارة.
الكلمة المحرّفة وإسلام بول
تعد إسلام بول إحدى الكلمات المحرفة الشائعة للانتقال من كلمة إسطنبول إلى اللغة الإنجليزية. يعود هذا المصطلح إلى عدم فهم اللفظ الصحيح لإسطنبول من قبل الأجانب وبالتالي قاموا بتحويلها إلى إسلام بول فصارت المدينة تسمى بهذا الاسم في كثير من الأحيان.
تعتبر إسطنبول واحدة من أكثر المدن تاريخية وثقافية في العالم، وقد شهدت العديد من التغييرات في تسميتها عبر العصور. دعنا نستعرض أبرز النقاط حول الكلمة المحرّفة “إسلام بول”:
- الأصل التاريخي للاسم
- اسم “إسلام بول” يعود إلى فترة حكم العثمانيين، حيث يعني الاسم “مدينة الإسلام”.
- تم استخدام هذا الاسم للتعبير عن الطابع الديني والثقافي للمدينة بعد الفتح العثماني.
- تحوير الاسم
- عبر الزمن، تم تحريف اسم “إسلام بول” إلى “إسطنبول”، مما جعل الاسم أكثر شيوعًا واستخدامًا.
- التحوير كان نتيجة للغة والثقافة المختلفة التي مرّت بها المدينة.
- استخدام الاسم قبل وبعد الفتح
- قبل الفتح العثماني، كانت المدينة تُعرف باسم “بيزنطة” ثم “القسطنطينية”.
- بعد الاحتلال، أصبح اسم “إسلام بول” هو الأكثر استخدامًا.
- التغيرات الجغرافية
- المكانة الجغرافية للمدينة ساهمت في تعدد الأسماء، فقد كانت محطة للتجارة والشحن بين الشرق والغرب.
- ساهم التبادلات الثقافية في تنوع الأسماء والألقاب المستخدمة.
- الاسم الرسمي
- في القرن العشرين، اعتُمد رسمياً اسم “إسطنبول” ليصبح الاسم المعترف به عالمياً.
- الاسم الجديد لم يؤثر على الفخر التاريخي لدى السكان، بل أضاف بُعدًا جديدًا للمدينة.
- الإشارات الثقافية
- اسم “إسلام بول” يبرز الهوية الإسلامية للمدينة، بينما “إسطنبول” تمثل التنوع الثقافي الذي تحتضنه اليوم.
- الرموز الثقافية والدينية تتجلى في معالم المدينة التي تحمل تاريخها العريق.
في الختام، إن اسم “إسلام بول” يعكس جزءاً من تاريخ إسطنبول، بينما يبرز اسم “إسطنبول” التعدد الثقافي الذي تعيشه المدينة اليوم.
كما ويجب الحرص على استخدام الاسم الصحيح للمدينة وهو إسطنبول وهذا ما يتم استخدامه بشكل رسمي ومن قبل السكان المحليين.
ترجمة إسطنبول في اللغات الأخرى
تُعرف مدينة إسطنبول بأسماء مختلفة في لغات العالم، ففي اللغة الإنجليزية تسمى “Istanbul”، وفي اللغة الفرنسية تسمى “Istanbul” أيضاً، وفي اللغة الألمانية تسمى “Istanbul”، وفي الإيطالية تسمى “Istanbul”، وفي اليونانية تسمى “Ισταμπούλ”، وكذلك في العربية تسمى “إسطنبول”.
ولكن، يجدر بالذكر أن تلك التسميات تأتي بعد تحوّل الاسم الذي كان يُطلق على المدينة في العصور الوسطى، والذي كان يسمى “بيزنطة” أو “قسطنطينوبول”. ويعود تاريخ تغيّر اسم المدينة إلى العهد العثماني.
حيث تم اختيار اسم “إسلامبول” الذي يعني “مدينة الإسلام”، ولكن بعد فترة وجيزة تم تحويل الاسم إلى “إسطنبول” الذي يعني “إلى المدينة”، وهو الاسم الذي أستخدم حتى اليوم.
توضيح معاني الاسماء القديمة لإسطنبول
تعد مدينة إسطنبول مدينة الثقافة والتاريخ الغني، وتحمل الكثير من الأسماء القديمة التي تعكس تاريخها الطويل. إذا نظرنا إلى تاريخ المدينة، فسنجد أنها كانت تسمى بـ “بيزنطة” في العهد القديم، وكان السكان المحليون يشيرن إلى المدينة باسم “I Sten Pol” والذي يعني داخل المدينة.
كما وأنها كانت تحمل اسم “القُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة”، وهي اسماء تعكس تاريخ المدينة كونها عاصمة الدولة البيزنطية والإمبراطورية الرومانية الشرقية.
إسطنبول هي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وقد عرفت بعدة أسماء عبر العصور. إليك قائمة ببعض الأسماء القديمة وتوضيح معانيها:
- بيزنطة
- وهي التسمية الأولى للمدينة، وقد أنشأها اليونانيون في القرن السابع قبل الميلاد.
- يُعتقد أن الاسم مشتق من اسم مؤسسها “بيزنطوس”.
- القسطنطينية
- سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى الإمبراطور البيزنطي “قسطنطين الكبير” الذي جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
- تعني “مدينة قسطنطين”.
- ستنبول
- اسم تطور من عبارة “إلى المدينة” باللغة اليونانية “يسطنبول” (في إشارة إلى المدينة).
- يشير إلى أهمية المدينة كمركز حضاري وتجاري.
- درغام
- كان يُستخدم هذا الاسم في العصور الوسطى للإشارة إلى المدينة، ولكن استخدامه كان محدودًا.
- يعكس تأثير اللغات المختلفة على المدينة خلال فترة الغزوات.
- إسلامبول
- اسم يعني “مدينة الإسلام”، ويُظهر التحول الذي حدث بعد الفتح العثماني في عام 1453.
- يُعبر عن الهوية الإسلامية للمدينة بعد ذلك الحين.
سادسًا، يمكن أن تُعتبر الأسماء القديمة لإسطنبول تعبيرًا عن تاريخها الغني، وتأثير الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها.
تمثل كل تسمية حقبة زمنية معينة، وتُظهر كيف كانت المدينة مهدًا للتقدم والحضارة.
كذلك، لقد سمّاها السلطان العثماني الأول باسم إسطنبول، وهي اسم في الأصل محرف من “konstantinopolis” أي مدينة قسطنطين، وكانت تعكس الأهمية الكبيرة التي كانت تحظى بها المدينة في عهد الإمبراطورية الرومانية. في الوقت الحالي، تعتبر إسطنبول مدينة عالمية تحتفظ بتاريخها الغني والحافل، وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
إسطنبول اليوم ومكانتها في العالم
تتمتع مدينة إسطنبول في الوقت الحاضر بمكانة هامة ومرموقة في العالم، فهي عاصمة تركيا الاقتصادية والسياحية والثقافية. تتمتع المدينة بموقعها المركزي المتميز، إضافة إلى تاريخها العريق ومكانتها الدينية والثقافية التي تجعلها محط اهتمام السياح من جميع أنحاء العالم.
إسطنبول هي واحدة من أكثر المدن إثارة في العالم، حيث تُعتبر نقطة التقاء بين الشرق والغرب. إليك بعض النقاط التي تُبرز مكانتها:
- العراقة والثقافة: تُعتبر إسطنبول مدينة تاريخية غنية بالثقافة، حيث تحتوي على معالم مشهورة مثل آيا صوفيا والسلطان أحمد.
- الموقع الاستراتيجي: تقع المدينة على مضيق البوسفور، ما يجعلها نقطة مهمّة للتجارة بين قارتين: آسيا وأوروبا.
- التنوع السكاني: يقطن إسطنبول أشخاص من خلفيات ثقافية ودينية متعددة، مما يخلق تنوعًا فريدًا في المجتمع.
- التطور العمراني: تشهد إسطنبول تطورًا سريعًا في البنية التحتية، مع مشاريع جديدة تعزز من معايير العيش.
- النشاط الاقتصادي: تُعتبر إسطنبول مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا في تركيا، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي.
- السياحة العالمية: تجذب المدينة ملايين السياح سنويًا، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية الأبرز في العالم.
- الفنون والإبداع: تعج المدينة بالمعارض الفنية والمهرجانات، ما يجعلها مركزًا للإبداع والفنون المعاصرة.
- المأكولات المتنوعة: تُقدم إسطنبول تجربة تناول طعام فريدة، تجمع بين النكهات التقليدية والحديثة.
باختصار، إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل هي رمز للحضارة والمواصلات الثقافية التي تربط بين الشعوب.
وتضم المدينة العديد من المواقع السياحية الشهيرة، مثل متحف آيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد، كما يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في شوارع المدينة الحيوية وزيارة الأسواق التقليدية وتذوق الأطباق الشهية.
وتعتبر إسطنبول أيضًا مكانًا هامًا للأعمال التجارية والتبادل التجاري بين الشرق والغرب، مما يؤكد أهميتها الاقتصادية على المستوى العالمي.
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
مشاركة سياح معنى كلمة إسطنبول
ماريا – سائحة من إسبانيا
“عندما وصلت إلى إسطنبول لأول مرة، سمعت الكثير عن تاريخ المدينة. أحد أصدقائي قال لي أن إسطنبول تعني “المدينة” في اللغة التركية القديمة، وأنا لم أكن أعرف أن هذا الاسم يحمل في طياته كل هذا العمق الثقافي. يشبه الاسم مثل دعوة للقدوم إلى هذه المدينة الكبيرة والمزدهرة.”
جون – سائح من الولايات المتحدة
“عندما كنت أستمع إلى مرشدنا السياحي وهو يتحدث عن معنى “إسطنبول”، شعرت أن الاسم يمثل تلاقي الثقافات. كنت أعتقد أن اسمها مرتبط بشكل وثيق بالإسلام بعد أن أصبحت العاصمة العثمانية، ولكن ما فهمته هو أنها في الأساس تعني “إلى المدينة” باللغة اليونانية. إنها مدينة لها تاريخ طويل جدًا.”
ليلى – زائرة من مصر
“إسطنبول بالنسبة لي تعني اللقاء بين الشرق والغرب، وقد سمعت من العديد من الأتراك أن الاسم يأتي من العبارة اليونانية “إلى المدينة”. كنت دائمًا أعتقد أن اسمها قد جاء من شيء عميق يرتبط بالإسلام والتاريخ العثماني، ولكن كان مثيرًا أن أعرف أن الأتراك استخدموا هذا الاسم للإشارة إلى قسطنطينية، وبعدها أصبح اسمًا رسميًا للمدينة.”
ميشيل – سائحة من فرنسا
“تفسير معنى اسم إسطنبول كان مفاجئًا بالنسبة لي. ظننت دائمًا أن إسطنبول كانت مجرد ترجمة عادية لاسم القسطنطينية بعد الفتح العثماني. لكن بعد زيارة المدينة واكتشاف تاريخها، فهمت أن الاسم نفسه يرمز إلى مدينة مليئة بالثقافات والتاريخ المتنوع، حيث كانت دائمًا “المدينة” التي تحتضن العديد من الحضارات.”
الأسئلة المتكررة حول معنى كلمة إسطنبول
ما هو معنى كلمة إسطنبول؟
إسطنبول تعني بالتحديد “أسلام بول”، أي مدينة الإسلام، وهي كلمة محرفة عن الكلمة الأصلية “إسلام بول”.
من أين جاءت كلمة إسطنبول؟
الكلمة الأصلية هي “إسلام بول”، ولكن تم تحريفها على الألسنة لتصبح “إسطنبول”. وقد أطلق السلطان العثماني محمد الفاتح هذا الاسم على المدينة.
ما هو تاريخ تسمية إسطنبول بهذا الاسم؟
تمت تسمية إسطنبول بهذا الاسم عندما أطلقه السلطان العثماني محمد الفاتح على المدينة بعد دخول الجيش العثماني لها عام 1453.
هل هناك أي معنى لكلمة إسطنبول باللغة اليونانية؟
نعم، الكلمة “ستينبوليس stinpolis” في اليونانية تعني “إلى المدينة” أو “شكلاً من أشكال المدينة”.
ما هي المراجع التي تشرح معنى كلمة إسطنبول؟
يمكن الاطلاع على مجموعة من المصادر المرجعية التي تشرح معنى كلمة إسطنبول، منها: القواميس العربية والتركية، والمعاجم اللغوية.
ما هي الكلمة الأساسية التي يعود إليها معنى إسطنبول؟
الكلمة الأساسية هي “إسلام بول”، وتعني مدينة الإسلام.
هل يوجد اختلاف في معنى كلمة إسطنبول بين اللغات المختلفة؟
نعم، ففي اللغة الإنجليزية تعني كلمة “Byzantium” الاسم القديم لإسطنبول، وفي اللغة التركية تعني “İstanbul”.
هل يمكن استخدام كلمة إسطنبول للتوجه إلى أي مكان في المدينة؟
نعم، فاستخدام كلمة إسطنبول يعتبر مفيدًا لأنها تشمل جميع مناطق وأحياء المدينة وتمكن أي شخص من الوصول إلى أي مكان يريده.
الخاتمة
تعد إسطنبول إحدى أهم مدن العالم، لها مكانة خاصة في العالم الإسلامي، وتأتي كلمة إسطنبول من مفردة “إسلام بول” وتعني مدينة الإسلام. تعد إسطنبول تحفة من التجاذب الثقافي والسياسي والتاريخي، ويمكن مشاهدة آثار الحضارات المختلفة فيها.
يبدو محمد الفاتح، الذي قاد حملة فتح المدينة في القرن الخامس عشر، والذي سماها “إسلامبول”، قد ترك بصمته على هذه المدينة الرائعة، التي تحتفظ بذاكرة التاريخ والحضارة. يجدر الإشارة إلى أن مدينة إسطنبول تعد واحدة من أعظم المدن في العالم، وهي مكان يحبه جميع من يزورونها من السياح والباحثين والمسافرين، وسيبقى لها مكانة خاصة في تاريخ الإنسانية.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.
اقرأ المزيد:
- تاريخ إسطنبول: المدينة الكلاسيكية والإسلامية
- أفضل الأماكن لمشاهدة البيوت العثمانية في تركيا
- أفضل أنشطة في أولودينيز، تركيا (وكيف تصل إلى هناك)
- معالم في أنطاليا لقضاء أجمل إجازة صيفية هادئة
- أشياء يمكن رؤيتها في تركيا