منطقة هاليج
منطقة هاليج هي من بين الأماكن الأولى التي تتبادر إلى الذهن على الفور عندما يفكر المرء في اسطنبول. إن تسرب المياه المالحة التي تفصل شبه الجزيرة القديمة عن أرض المائدة بيوغلو هو المكان الذي جاء منه اسم المكان.
يعد القرن الذهبي أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في إسطنبول بفضل ثلاثة آلاف عام من التسامح مع التنوع العرقي والمناظر الخلابة.
نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض
كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
مع أماكن المتاحف والمساجد والكنائس وإطلالة البحر التي لا مثيل لها، فهي غنية بالفن والتاريخ. عند غروب الشمس، يتحول لون البحر في هاليك إلى اللون الذهبي. خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، وخاصة خلال عصر التوليب، نظمت العديد من رحلات القوارب والزوارق واستضافت الترفيه الليلي على سواحلها.
المتاحف ومشهد هاليج
عندما تستكشف مدينة للمرة الأولى، فإن المتاحف مفيدة في التعرف على ماضي وحاضر مدينة أو ربما المدينة بأكملها. تقدم لك Miniaturk نسخة صغيرة من تركيا حيث يمكنك استكشاف كل الهندسة المعمارية والفنية الطبيعية والتي من صنع الإنسان إذا كنت ترغب في رؤية كل تركيا ولكن ليس لديك فرصة لذلك.
أكبر حديقة مصغرة في العالم، وهي تتميز بالعديد من الأعمال الفنية الأثرية التركية من العصور القديمة إلى الإمبراطورية الرومانية، من بيزنطة إلى الإمبراطورية العثمانية. قد ترى نسخًا صغيرة من الجسور والكاتدرائيات والمساجد والقوافل والمجمعات الاجتماعية في تركيا.
متحف Rahmi Koc، أول متحف مهم في تركيا مخصص للنقل الصناعي والاتصالات، رائع للغاية إذا كنت تعتبر نفسك من محبي المتحف. وهي جديرة بالملاحظة لمجموعتها من السيارات الكلاسيكية والتكنولوجيا التي ابتكرها ليوناردو دافنشي والطائرات التاريخية والقاطرات.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
ويمكنك قراءة المزيد حول السياحة الطبية في اسطنبول
كما ويمكن بسهولة تأجير سيارات عائلية فان VIP مع سائق
يمكنك معرفة المزيد حول الاستثمار في تركيا
كنائس ومساجد هاليج
بالإضافة إلى محيطها المذهل والمتاحف، تعد هاليك موطنًا للكنائس والمساجد ومجمع إسلامي عثماني وملاذ للدراويش المولوي. هاليك مكتظة بالهياكل الدينية إذا كنت مهتمًا بالعمارة المحلية. أهم مسجد في اسطنبول وأكثرها احتراماً هو مسجد أيوب سلطان.
كان من بين المساجد الأولى التي شيدها العثمانيون وشيدت في عهد محمد الفاتح. واحد آخر هو مسجد جول، الذي كان في وقت ما كنيسة صغيرة تحولت إلى مسجد. لا تزال تستخدم للصلاة حتى اليوم وهي مبنية على شكل صليب يوناني.
المؤسسات التقليدية العثمانية في حليش
نظرًا لأن نزل Mevlevi غير شائعة، فإن Bahariye Mevlevihanesi، غرفة Mevlevi للدراويش التي تأسست عام 1613 بناءً على طلب الوزير الأكبر في ذلك الوقت، تستحق الزيارة. إنه يوفر فرصة للتعرف على ثقافة التصوف الإسلامي. تم تجديد النزل ويستضيف أحيانًا العديد من الأحداث. إذا كنت تستمتع بممارسات Mevlevi أو كنت مهتمًا بها، فيجب عليك التحقق من أداء الدراويش الدوراني. Zal Mahmutpasa Kulliyesi هو آخر.
هو مجمع اجتماعي إسلامي وعثماني سابق به مسجد ومدرسة ونافورة بداخله. منذ ترميمها في عام 2015، تُقبل الصلاة هناك. هذه الهياكل الاجتماعية بمثابة رسوم توضيحية للبناء التركي التقليدي. هذه هي العمود الفقري للإمبراطورية العثمانية، لذا إذا كنت مهتمًا بتاريخ تركيا، فقد ترغب في استكشاف مجمع اجتماعي أو اثنين أيضًا.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا
أين تأكل في هاليج؟
يوجد مطعم في كل مشهد تنوي زيارته تقريبًا. سيكون بدء يومك بوجبة الإفطار في Fenerbahce Ferry الساحرة في Halic طريقة رائعة لتغمر نفسك في تجربة Halic. جرب مطعم الوجبات السريعة المتواضع بالقرب من فناء متحف رحمي كوج للحصول على أسعار معقولة أيضًا.
الزوار مثل مطاعم Sultanzade Sofrasi و Eyup Sultan Konagi للطبخ المنزلي التقليدي بعد رؤية مسجد أيوب سلطان. توقف في حديقة شاي بيير لوتي القديمة في بيير لوتي هيل لتناول بعض أنواع الشاي وبعض القهوة التركية والشيشة والمرطبات الأخرى.
الموقع الجغرافي منطقة هاليج
تتميز منطقة هاليج في إسطنبول بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث تقع على الضفة الأوروبية من مضيق البوسفور.
تعتبر الهاليج، المعروفة أيضًا باسم “القرن الذهبي”، عبارة عن خليج طبيعي يمتد بين منطقتي بيوغلو وأمينونو.
يحاط هذا الخليج بمعالم تاريخية وثقافية بارزة، مما يجعله نقطة جذب للسياح والزوار.
تعتبر المنطقة مركزًا مهمًا للتجارة والنقل، وتعكس تنوع الثقافة والمجتمع في إسطنبول.
الأهمية التاريخية
تعتبر منطقة هاليج، المعروفة أيضاً باسم “القرن الذهبي”، واحدة من أهم المناطق التاريخية في مدينة إسطنبول. يمتاز هذا المكان بتراثه الثقافي الغني ومكانته البارزة عبر العصور. إليكم بعض الأسباب التي تبرز أهميتها التاريخية:
- الموقع الجغرافي الاستراتيجي: تقع هاليج عند التقاء بحر مرمرة وبحر الأسود، مما جعلها نقطة انطلاق مهمة للتجارة والنقل عبر العصور، مما ساهم في ازدهار المدينة كمركز تجاري رئيسي.
- التأثير البيزنطي: لعبت المنطقة دوراً مهماً خلال الفترة البيزنطية، حيث كانت مركزاً لتجمع البحرية والأسطول البيزنطي. كما تحتوي على العديد من المعالم التاريخية التي تعود إلى تلك الحقبة.
- التحول العثماني: بعد فتح القسطنطينية، أصبحت هاليج نقطة محورية في التاريخ العثماني. شهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بما في ذلك الحروب والتجارة.
- تنوع الثقافات: استقبلت المنطقة هجرة الكثير من الثقافات المختلفة، مما أضفى عليها طابعاً ثقافياً فريداً. يمكن رؤية تأثير هذه الثقافات في المعمار والفنون.
- المعالم التاريخية: تضم هاليج العديد من المعالم الأثرية، مثل المساجد والكنائس القديمة، والتي تعكس تاريخها المعقد والتنوع الثقافي الذي مرت به.
- التغيرات البيئية: لعبت كذلك هاليج دوراً في التغيرات البيئية عبر العصور، حيث كانت تعبر عن تأثير الأنشطة البشرية على البيئة الطبيعية.
- تأثيرها المعاصر: تستمر أهمية هاليج حتى اليوم، حيث تعتبر وجهة سياحية رئيسية، مما يسهم في ربط الزوار بتاريخ المدينة وثقافتها.
باختصار، منطقة هاليج تعد من أبرز المعالم التاريخية في إسطنبول، حيث تعكس تاريخاً غنياً ومعقداً يجعلها واحدة من أهم الوجهات الثقافية والتاريخية في العالم.
العصر الذهبي لمنطقة هاليج
تعتبر منطقة هاليج من أبرز المناطق التاريخية والثقافية في إسطنبول. شهدت هذه المنطقة عصراً ذهبياً في عدة مجالات. إليكم بعض الملامح الرئيسية لذلك العصر:
- النمو الاقتصادي: شهدت منطقة هاليج ازدهاراً اقتصادياً ملحوظاً، حيث أصبحت مركزاً تجارياً هاماً. ارتفعت الأنشطة التجارية مما زاد من الحركة الاقتصادية وجذب المستثمرين.
- التنوع الثقافي: تمثلت هاليج في غنى ثقافي كبير، حيث اجتمعت فيها حضارات وثقافات متعددة. هذا التنوع أضاء المشهد الثقافي والفني في المدينة.
- التطور العمراني: ازدادت مشاريع البناء والتطوير، مما ساهم في تحسين بنية المنطقة التحتية. تم إنشاء العديد من المعالم المعمارية الرائعة.
- الفنون والفنانين: أزهرت الفنون في هاليج، حيث كان للفنانين دوراً بارزاً في تشكيل الهوية الثقافية. كانت الفنون البصرية والموسيقى مساهماً رئيسياً في الحياة اليومية.
- التعليم والتفكير: انتعشت الحركة التعليمية، حيث أسس العديد من المدارس والجامعات. كانت هذه المؤسسات مركزاً للتفكير النقدي والنقاشات الحضارية.
- الأنشطة الاجتماعية: ازدادت الأنشطة الاجتماعية والتجمعات، مما ساعد على تعزيز الروابط بين السكان. كانت الأعياد والاحتفالات جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية.
- الاستراتيجيات السياسية: شكلت القرارات السياسية في ذلك الوقت انعكاسات إيجابية على المنطقة. التوازن السياسي ساهم في استقرار المنطقة واستمرار ازدهارها.
- السياحة: أخذت السياحة بُعداً جديداً خلال العصر الذهبي، حيث أصبح من الواضح أن هاليج ليست مجرد منطقة تاريخية، بل وجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم.
تعد منطقة هاليج رمزاً للتاريخ الغني والثقافة التي أثرت في تشكيل هوية إسطنبول المعاصرة.
المعالم الأثرية والأسواق
تُعد منطقة هاليج في إسطنبول واحدة من أكثر المناطق غنىً بالمعالم الأثرية والأسواق التقليدية.
إليك بعض المعالم والأسواق البارزة في هذه المنطقة:
- برج غالاتا: يُعتبر من أبرز المعالم في إسطنبول، ويتيح للزوار مشاهدة المناظر الرائعة للمدينة. بُني في القرن الرابع عشر ويعد رمزًا للعمارة البيزنطية.
- كنيسة القديس أنطونيوس: تُعتبر من أكبر الكنائس الكاثوليكية في إسطنبول. تتميز بتصميمها المعماري الرائع وجوها الروحاني.
- الأسواق التقليدية: تحتوي منطقة هاليج على مجموعة متنوعة من الأسواق التقليدية. حيث يمكن للزوار العثور على الحرف اليدوية والمأكولات المحلية.
- حديقة الجنوبية: تُوفر هذة الحديقة مساحة للاسترخاء وتناول الطعام. تُعتبر وجهة شهيرة للمقيمين والسياح، حيث يلتقون للاستمتاع بالجو.
- مسجد السليمانية: يُعد من أبرز المعالم الإسلامية في إسطنبول. يُظهر الفخامة والتفاصيل المعمارية التي كان يتسم بها العصر العثماني.
- سوق الأقمشة: يضم مجموعة واسعة من الأقمشة الفاخرة والمصنوعات اليدوية. يُستحسن زيارته لمن يحبون التسوق وتجربة الثقافة المحلية.
- الشوارع القديمة: تتميز الشوارع الضيقة بتصميمها الفريد و تاريخها العريق. تعتبر فرصة رائعة لاستكشاف المعالم المخفية والتاريخية.
تزخر منطقة هاليج بالمعالم الأثرية والأسواق النابضة بالحياة، مما يجعلها وجهة مميزة في إسطنبول.
المعالم الرئيسية
تُعتبر منطقة هاليج في إسطنبول واحدة من المناطق الفريدة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني. فيما يلي بعض المعالم الرئيسية التي تستحق الزيارة في هذه المنطقة:
- القرن الذهبي: يعتبر القرن الذهبي من أبرز المعالم الجغرافية في المدينة. يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة مشاهد طبيعية خلابة وممارسات الأنشطة المائية.
- جسر غلطة: يُعد جسر غلطة من الرموز المعمارية في إسطنبول. يربط بين طرفي القرن الذهبي ويُعتبر نقطة تجمع للمسافرين والسكان المحليين، حيث يمكنهم التمتع بالمشاهد الجميلة أثناء عبورهم.
- مسجد أيوب: يُعتبر مسجد أيوب من المعالم الدينية البارزة، ويجذب الزوار بمعماره الأنيق وتاريخه العريق. يتميز بمكانه الاستراتيجي بالقرب من القرن الذهبي، مما يوفر تجربة روحانية فريدة.
- تلة بيارلوتي: تُعتبر تلة بيارلوتي وجهة محببة لعشاق المناظر الطبيعية. توفر التلة إطلالة رائعة على القرن الذهبي، ويمكن للزوار الاستمتاع بكوب من الشاي في المقاهي الموجودة هناك.
- سوق إمينونو: يُعتبر سوق إمينونو مركزاً حيوياً للتجارة. يضم مجموعة واسعة من المحلات التجارية والمطاعم التي تقدم أشهى الأطباق المحلية، مما يجعلها نقطة جذب للزوار.
- قلعة روميلي: تُشكل قلعة روميلي نقطة جذب سياحي أخرى، حيث تعكس التاريخ العثماني وثقافته. يوفر الموقع إطلالات رائعة على مضيق البوسفور ومدينة إسطنبول.
- حديقة أوزنجيل: تُعتبر الحديقة مكاناً متميزاً للاسترخاء والراحة وسط الطبيعة. تحتوي على مسارات للمشي ومناطق خضراء واسعة، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات.
تُعكس هذه المعالم التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة هاليج، مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار الذين يرغبون في استكشاف جمال إسطنبول.
الحياة اليومية في هاليج
تشتهر منطقة هاليج بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني. إليكم بعض جوانب الحياة اليومية في هذه المنطقة:
- المناظر الخلابة: تعكس منطقة هاليج جمالاً طبيعياً ساحراً. تقدم الواجهة النهرية مشاهد رائعة تحيط بها المساحات الخضراء.
- النقل والمواصلات: تتمتع هذه المنطقة بشبكة مواصلات متطورة تشمل حافلات، وترام، وعبّارات. مما يسهل التنقل بين أنحاء المدينة.
- السكان المحليون: يتميز سكان هاليج بالتنوع الثقافي. تعكس حياتهم اليومية مزيجاً من التقاليد التركية الحديثة والقديمة.
- الأسواق التقليدية: تضم المنطقة العديد من الأسواق التي تقدم المنتجات المحلية. يمكن للزوار العثور على الخضروات والفواكه الطازجة، والتوابل التقليدية.
- المطاعم والمقاهي: لا تكتمل الحياة في هاليج دون تجربة المطاعم والمقاهي المحلية. تقدم هذه الأماكن مجموعة متنوعة من الأطباق التركية الشهية.
- الأنشطة الثقافية: تشهد المنطقة فعاليات ثقافية متنوعة، تشمل الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية، مما يعزز الثروة الثقافية المحلية.
- النشاطات الترفيهية: تتوفر العديد من النشاطات الترفيهية، مثل ركوب الدراجات والمشي على ضفاف النهر، مما يوفر فرصة للاستمتاع بالطبيعة.
- التعليم: تحتوي المنطقة على عدد من المدارس والجامعات، مما يسهم في رفع مستوى التعليم بين السكان.
- التاريخ والتراث: تحتوي هاليج على معالم تاريخية ومباني قديمة، تعكس الهوية الثقافية للمدينة وتاريخها العريق.
- الحياة الليلية: يتميز السهر في هاليج بجوٍ مفعم بالحيوية، حيث تُعد المقاهي والمطاعم أماكن نابضة بالحياة.
باختصار، تقدم منطقة هاليج في إسطنبول تجربة حياة يومية غنية وممتعة، تمزج بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي.
الأسواق التقليدية
تعتبر منطقة هاليج في إسطنبول واحدة من المناطق الغنية بالتراث والثقافة، واحتضانها لعدة أسواق تقليدية يجعلها وجهة مثالية للزوار. إليكم أبرز الأسواق التقليدية في هذه المنطقة:
- سوق إيمينونو: يتميز بأجوائه الحيوية ويضم مجموعة واسعة من المنتوجات المحلية. يمكن العثور فيه على الأسماك الطازجة والتوابل والحلويات التركية التقليدية. كما يضم العديد من الأكشاك التي تبيع الهدايا التذكارية.
- سوق عثمان بيه: يعتبر مركزًا للأقمشة والملابس. يحتوي على مجموعة متنوعة من المتاجر التي تبيع الأقمشة التركية الفخمة مما يجعله وجهة مفضلة للباحثين عن الموضة التقليدية.
- سوق ألتينبكلي: يمثل نقطة تجمع للحرفيين المحليين. يُعرف بجودة الأعمال اليدوية مثل السجاد والمشغولات الفضية., حيث يمكن للزوار تعلم المزيد عن الفنون التقليدية في تركيا.
- سوق غلاطة: يُعرف بإنتاجه للحلويات التقليدية والجبن. يعد مكانًا مثاليًا لتذوق هذه الأطعمة اللذيذة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية.
- سوق الفاتح: يعتبر السوق الأكثر تنوعًا، حيث يضم كل شيء من الملابس إلى المواد الغذائية. يُعتبر وجهة رائعة للعائلات والأصدقاء الذين يرغبون في قضاء وقت ممتع أثناء التسوق.
- سوق كراكوي: يُعرف بالأجواء الفنية والحيوية، حيث يستضيف العديد من الفنانين والحرفيين. يقدم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الفريدة.
- سوق البازار الكبير (غران بازار): يتمتع بشهرة عالمية، وهو أحد أقدم الأسواق وأكثرها اكتظاظًا. يضم مئات المتاجر التي تبيع مجموعة واسعة من المنتجات من الذهب إلى التوابل.
- سوق حلويات قاسم باشا: المكان المثالي لعشاق الحلويات التركية. يحتوي على العديد من المحلات التي تقدم أشهى الحلويات التقليدية مثل البقلاوة.
تستمد هذه الأسواق قوتها من الثقافة التركية الغنية والتقاليد العريقة، مما يجعل زيارة منطقة هاليج تجربة لا تُنسى لعشاق التسوق والثقافة.
مشاركة سياح منطقة هاليج
شهادات من رحلات سياحية قديمة
في القرن التاسع عشر، عندما بدأ السياح الأجانب يتوافدون على إسطنبول، كانت منطقة القرن الذهبي واحدة من الأماكن المفضلة لديهم. قام العديد من السياح الأوروبيين بتوثيق مشاهداتهم في كتب السفر والمجلات، ما منحنا لمحات عن هذه المنطقة في ذلك الوقت.
- السائح البريطاني هارييت ماريا التي زارت إسطنبول في منتصف القرن التاسع عشر، وصفت القرن الذهبي بأنه “جنة رائعة” حيث قالت: “المنطقة محاطة بتلال مزروعة بالزيتون، والشوارع الصغيرة تلتف حول الميناء الذي يكتظ بالقوارب الصغيرة.” وأضافت أن مشهد المياه الهادئة والمباني القديمة هو ما جعل المكان يعكس مزيجًا رائعًا من التاريخ والحياة اليومية.
جولات سفاري على السفن التجارية القديمة
في القرن الذهبي، كانت السفن التجارية تعبر بحر مرمرة وتصل إلى خليج القرن الذهبي. بعض السياح تحدثوا عن رحلات السفن التي كانوا يذهبون فيها لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة. أحد السياح الأمريكيين الذين زاروا المنطقة في عشرينات القرن الماضي ذكر في مذكراته كيف كانت السفن التجارية تعطي إحساسًا بالماضي التاريخي العريق، حيث كانت هذه السفن تمر بالقرب من القلاع القديمة والمواقع التاريخية.
إطلالة على منطقة “إمينونو”
منطقة “إمينونو” تقع بالقرب من القرن الذهبي، وكانت أيضًا وجهة سياحية شهيرة. وقد وصفها السائح الفرنسي “أندريه مالرو” في تقريره عن رحلته إلى إسطنبول في 1920 بأنها مدينة حية ينبض فيها التاريخ والثقافة. وذكر أنه كان يقف في منطقة إمينونو ليشاهد كيف يمتزج التاريخ بالمجتمع الحديث في هذه المنطقة الحيوية، بما في ذلك تلك المشاهد الرائعة لجسر غلطة الذي يربط بين منطقتي “القرن الذهبي” و”الجيل التاريخي” في إسطنبول.
استكشاف المعالم التاريخية
تعتبر منطقة القرن الذهبي بمثابة مركز للتاريخ العثماني والإسلامي، مما يجعلها محط اهتمام السياح المهتمين بالآثار. زار الكثير من السياح في العقود الماضية المعالم مثل “مسجد السلطان محمد الفاتح” الذي يُطل على خليج القرن الذهبي. كتب أحد السياح الإيطاليين في مجلة سياحية عام 1935 قائلاً: “مسجد السلطان محمد الفاتح هو مثال رائع للعمارة الإسلامية، ويضفي على منطقة القرن الذهبي أجواء روحانية جميلة.”
أسئلة شائعة حول هاليج
هل يوجد متحف قريب؟
يمكن التعرف على تاريخ البلدية، أو ربما المدينة بأكملها، في المتاحف عندما تكون على وشك التعرف على مكان ما.
هل توجد كنائس أو مساجد قريبة في حليش؟
يمكن العثور على الكنائس والمساجد والمجمع الاجتماعي الإسلامي العثماني وخلوة الدراويش المولوية في هاليتش.
مطاعم في Halic؟
غالبية الأماكن التي تخطط لزيارتها بها مطاعم.
الأسئلة المتكررة
هل هناك أماكن سياحية مشهورة في منطقة هاليج؟
نعم، منطقة هاليج تضم العديد من المعالم السياحية المشهورة. من أبرزها قصر دولما بهتشه، والذي يُعتبر مقر إقامة السلاطين العثمانيين السابقين، ويعتبر من الآثار التاريخية العظيمة في اسطنبول. بالإضافة إلى ذلك، يوجد ميناء هاليج الذي يستخدم لرحلات المراكب السياحية، والعديد من المساجد والأسواق التقليدية الرائعة.
هل هناك فنادق ومطاعم جيدة في منطقة هاليج؟
بالتأكيد! منطقة هاليج توفر مجموعة واسعة من الفنادق الفاخرة والفنادق الاقتصادية التي تلبي احتياجات جميع الزوار. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المنطقة بمجموعة متنوعة من المطاعم التي تقدم مختلف المأكولات المحلية والعالمية، حيث يمكن للزوار تجربة تذوق مذاقات مميزة.
كيف يمكن الوصول إلى منطقة هاليج في اسطنبول؟
يمكن الوصول إلى منطقة هاليج بسهولة باستخدام وسائل النقل العامة مثل المترو والحافلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استئجار سيارة أو استخدام التاكسي للوصول إلى المنطقة. تقع منطقة هاليج على بعد حوالي 40 كيلومترًا من مطار اسطنبول الجديد، ويمكن الوصول إليها بسهولة من المطار.
هل هناك أماكن للتسوق في منطقة هاليج؟
نعم، توجد العديد من المناطق التجارية في منطقة هاليج. تحتوي الأسواق التقليدية مثل سوق الأحد وسوق الخميس على العديد من المحلات التجارية التي تبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد مراكز تجارية حديثة مثل مركز التسوق كانديا شوبينغ مول، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تسوق رائعة.
الخاتمة
باختصار، منطقة هاليج في اسطنبول تضم العديد من المعالم السياحية، والفعاليات السنوية، وأماكن التسوق، والفنادق والمطاعم الرائعة. إنها وجهة ممتازة للزوار الباحثين عن تجربة تاريخية وثقافية فريدة من نوعها في اسطنبول.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.