ميدان تقسيم
في حين تكثر الاماكن السياحية في إسطنبول وتطول قائمة الاماكن التي تستحق الزيارة في المدينة التي تحتضن عدد كبير جدا من الاماكن السياحية والطبيعية والتاريخية. إلا ان ميدان تقسيم Taksim Meydanı وشارع الاستقلال كانت ومازالت أولى وجهات السياح. تتميز المنطقة بحفاظها على التاريخ ودمجه بالحياة العصرية بطرية رائعة تجعل الزائر يرتاح ويستمتع في كل ركن من اركان المنطقة.
أهمية ميدان تقسيم وشارع الاستقلال
يعتبر ميدان تقسيم رمزاً من رموز إسطنبول، ويعد بمثابة قلب المدينة النابض. يلتقي فيه الجميع، من السكان المحليين إلى السياح، ويتناقش فيه الناس حول شؤونهم اليومية. بينما يمثل شارع الاستقلال البوابة للنشاط والحياة الاجتماعية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمقاهي، المحلات، والأسواق.
تعتبر منطقة ميدان تقسيم وشارع الاستقلال من أبرز المعالم السياحية والثقافية في إسطنبول. ولها أهمية خاصة تُعزى إلى عدة عوامل:
- الموقع الجغرافي: يقع ميدان تقسيم في قلب إسطنبول ويمتاز بقربه من العديد من المناطق السياحية الأخرى، مما يجعله نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف المدينة.
- التاريخ الثقافي: يحمل هذا الميدان تاريخًا طويلًا، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية والاجتماعية التي أسهمت في تشكيل هوية المدينة.
- الحياة الاجتماعية: يُعتبر ميدان تقسيم نقطة التقاء للعديد من السكان المحليين والزوار. يتجمع الناس هنا للاستمتاع بالمقاهي، والمطاعم، والفعاليات الثقافية.
- شارع الاستقلال: يُعرف شارع الاستقلال كواحد من أكثر الشوارع حيوية في إسطنبول. يجذب الزوار بتنوع المحلات التجارية، والمعارض الفنية، والمطاعم.
- التنوع الثقافي: يجسد كل من ميدان تقسيم وشارع الاستقلال التنوع الثقافي في تركيا، حيث يمكن للزوار تجربة مختلف الثقافات والأطعمة.
- الفعاليات والمناسبات: تستضيف هذه المنطقة العديد من الفعاليات والمناسبات المهمة، مثل الاحتفالات الوطنية والمهرجانات الفنية.
- وسائل النقل: تتوفر في المنطقة وسائل النقل العام بشكلٍ جيد، مما يسهل على الزوار التنقل إلى بقية المدينة.
- المعالم السياحية: تحيط بميدان تقسيم العديد من المعالم السياحية مثل متحف بينا، وكنيسة سانت أنطوان، مما يعزز من تجربتهم السياحية.
- البنية التحتية: تشهد المنطقة تطويرًا مستمرًا في البنية التحتية، مما يجعلها منطقة حديثة ومهيأة لاستقبال الزوار.
تتضح من خلال هذه النقاط أهمية ميدان تقسيم وشارع الاستقلال كوجهة سياحية وثقافية في إسطنبول، حيث يجتمع التاريخ، الثقافة، والحياة الاجتماعية في مكان واحد يروي قصة المدينة.
تتيح زيارة هذين المكانين للزوار فهم التنوع الثقافي للمدينة. لذا، يعتبر التعرف على ميدان تقسيم وشارع الاستقلال بمثابة انعكاس لتاريخ وإرث إسطنبول العريق.
استكشاف ميدان تقسيم
تاريخ ميدان تقسيم
يعود تاريخ ميدان تقسيم إلى القرن التاسع عشر، حينما كانت إسطنبول تحت السيطرة العثمانية. تم إنشاء الميدان كمحطة لتوزيع المياه على المدينة، وهو ما يُفسر تسميته. كلمة “تقسيم” باللغة التركية تعني “التقسيم”، حيث كان يتم توزيع المياه من هذا الموقع إلى المناطق المحيطة.
تاريخ ميدان تقسيم في إسطنبول
ميدان تقسيم هو أحد أشهر المعالم السياحية في إسطنبول، ويمتاز بتاريخه الغني والأحداث التي شهدها على مر الزمن. إليكم قائمة تبرز أهم المحطات التاريخية لميدان تقسيم:
- البداية التاريخية
- تم تأسيس ميدان تقسيم في القرن التاسع عشر.
- كان يهدف إلى أن يكون نقطة انطلاق لمحطات الترام.
- العمارة العثمانية
- تأثرت تصميمات الميدان بالعمارة العثمانية التقليدية.
- ظهرت فيه العديد من المباني الهامة مثل مبنى البلدية.
- الاحتفالات الوطنية
- شهد الميدان العديد من الاحتفالات الوطنية والمناسبات العامة.
- أصبح مركزاً للتجمعات الشعبية في فترات مختلفة من التاريخ.
- الحداثة والتجديد
- شهد الميدان العديد من عمليات التجديد والتطوير خلال القرن العشرين.
- تم إضافة الكثير من المرافق الحديثة مثل المتاجر والمقاهي.
- الأحداث السياسية
- مر الميدان بعدد من الأحداث السياسية البارزة، مثل الاحتجاجات والمظاهرات.
- يعتبر نقطة تحول أساسية في العديد من الفعاليات السياسية في تركيا.
- تأثير الثقافة والفن
- أصبح ميدان تقسيم مركزاً ثقافياً يجذب الفنانين والموسيقيين.
- يحظى بآنية تاريخية في الفنون الأدائية والموسيقية التركية.
- التحولات الاجتماعية
- يعكس الميدان تحولات المجتمع التركي وأهم التغيرات الاجتماعية.
- شكل علامة فارقة في تاريخ إسطنبول وطبيعتها الحضرية.
- المكانة السياحية
- اليوم، يعتبر ميدان تقسيم مقصدًا سياحيًا شهيرًا.
- يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تاريخ المدينة وثقافتها.
بهذا يكون ميدان تقسيم قد تحوّل عبر التاريخ إلى رمز حضاري وثقافي في إسطنبول، يجمع بين الماضي والحاضر، ويستمر في جذب الناس.
تاريخ الميدان شهد العديد من التحولات. خلال القرن العشرين، أصبحت ساحة تقسيم مركزًا للاحتجاجات والمظاهرات، وقد أُقيم فيه تمثال الجمهورية في عام 1928، احتفالاً بتأسيس الجمهورية التركية. هذا التمثال يمثل رموز الوطنية والتاريخ.
المعالم والأحداث في ميدان تقسيم
هناك العديد من المعالم التي يمكن للزوار اكتشافها في ميدان تقسيم. من أبرزها تمثال الجمهورية، الذي يجسد الفخر القومي ويتوسط ساحة الميدان. يمتاز التمثال بتصميمه الفريد الذي يضم مجموعة من الشخصيات التاريخية التي كانت لها تأثير على تشكيل الهوية التركية.
خلال الزيارات، يمكن أن يتعرض الزوار لعدد من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك المعارض الفنية والحفلات الموسيقية. يُعتبر ميدان تقسيم ساحة للمهرجانات والاحتفالات، مما يوفر للسياح فرصة الاستمتاع بتجارب ثقافية محلية.
كذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق في الأسواق القريبة من الميدان، حيث تتوفر مجموعة من المتاجر التي تقدم هدايا تذكارية، إضافة إلى المأكولات التقليدية.
شارع الاستقلال: قلب إسطنبول النابض
تاريخ شارع الاستقلال
إذا كنت تبحث عن روح إسطنبول، فإن شارع الاستقلال هو المكان المناسب لك. يمتد الشارع على مسافة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر من ميدان تقسيم إلى منطقة غلطة. تم تصنيفه في القرن التاسع عشر كشارع رئيسي لتطوير المدينة، حيث أصبح محورًا رئيسيًا للأعمال والثقافة.
شكل الشارع نقطة التقاء للناس من مختلف الجنسيات والأعراق. يكتظ الشارع بالزوار والسياح، وهو ما يجعله تجربة فريدة تعكس تنوع المدينة الحي. على مر العقود، شهد الشارع الكثير من التحولات، حيث احتضن الأحداث الاجتماعية والسياسية على حد سواء.
الأنشطة وفعاليات السياح في شارع الاستقلال
يقدم شارع الاستقلال مجموعة واسعة من الأنشطة التي تناسب جميع الأذواق. يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق في المتاجر العصرية والأسواق التقليدية. سوف يجد الزوار في الشارع كل شيء من الملابس الحديثة إلى الحرف اليدوية المحلية.
يعد الشارع أيضًا موطنًا للعديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق. من الشاورما إلى الحلويات التركية، يمكن للزوار تذوق مجموعة من الأطباق اللذيذة. تجارب الطعام هنا توفر للزوار فرصة للاستمتاع بتذوق الأكلات التركية الأصيلة.
علاوة على ذلك، يُعتبر شارع الاستقلال مكانًا مثاليًا للاستمتاع بحياة الليل. المطاعم والمقاهي تظل مفتوحة حتى وقت متأخر، مما يوفر أجواءً مدهشة للسياح. يمكن للزوار الاستمتاع بالجلسات الليلية والتواصل مع السكان المحليين.
تجارب السياح: من الميدان إلى الشارع
قصص محلية وتجارب زوار
من خلال الاستكشاف، يمكن للسياح الاستماع إلى قصص السكان المحليين. يمكن أن توفر هذه القصص لمحة عميقة عن كيفية عيش الناس في إسطنبول. يمكن للزوار معرفة المزيد عن الفنون التقليدية، العادات، والتقاليد من خلال الحوار مع السكان.
الروايات الشخصية تضيف طابعًا خاصًا للزيارة، حيث تجعل الزوار يشعرون كأنهم جزء من المجتمع. القصص تشمل تجارب الحب، الآمال، والتحديات، مما يمنح السياح تصورًا أعمق عن الحياة اليومية في المدينة.
صور فوتوغرافية تروي القصة
تعد الصور الفوتوغرافية وسيلة رائعة لتوثيق اللحظات التي يقضيها السياح في إسطنبول. يمكن للزوار التقاط صور تبرز جمال المعمار، الحياة اليومية، والأجواء النابضة بالحياة التي يتميز بها شارع الاستقلال وميدان تقسيم.
تسمح هذه الصور للزوار بحفظ ذكريات لن تُنسى، حيث يمكنهم مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة. من خلال التقاط لحظات عابرة، يمكن للسياح الحفاظ على تجاربهم وتحويلها إلى قصص يروونها في المستقبل.
أفضل الأماكن للتسوق والمطاعم
أسواق ميدان تقسيم
تحتفظ الأسواق في ميدان تقسيم بجو من الحماس والمتعة. تقدم مجموعة واسعة من السلع، بدءًا من التحف والفنون اليدوية إلى الملابس والمنتجات التقليدية. يمكن للزوار الاستمتاع بجولات تسويقية، حيث يجدون كل ما يحتاجونه لابتياع الهدايا التذكارية.
عندما يتعلق الأمر بالتسوق، يعتبر التفاوض شائعًا. يمكن للسياح محاولة التفاوض على الأسعار، مما يضيف عنصرًا من المرح للتجربة. فهناك شيء مميز في أن يتمكن الزوار من التفاعل مع البائعين والتحدث معهم حول المنتجات.
أفضل المطاعم والمقاهي في شارع الاستقلال
من المعروف أن شارع الاستقلال هو جنة لعشاق الطعام. تتنوع المطاعم هنا بين المطاعم الفاخرة والبسيطة. تقدم العديد من المطاعم الأطباق التقليدية، مثل الكباب و”الدورمي”، مما يجعل تجربة الطعام فيها غامرة.
بجانب الطعام، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة القهوة التركية. المقاهي المشهورة تقدم القهوة بجودة عالية وأجواء رائعة. إن احتساء القهوة في أحد المقاهي الراقية مع الاستمتاع بمشاهدة المارة يعد تجربة لا تُفوت.
ثقافة الحياة الليلية والفنون
استكشاف الحياة الليلية في إسطنبول
حياة الليل في إسطنبول متاحة للجميع، حيث تأتي بتجارب فريدة من نوعها. يتوافر عدد كبير من الأندية والمقاهي التي تقدم الموسيقى الحية والعروض الثقافية. تقدم أماكن مثل نادي “بيغ بوس” وأماكن أخرى عروضًا موسيقية متسقة تزيد من رونق المدينة في الليل.
من خلال زيارة الشوارع المشهورة، يمكن للسياح الاستمتاع بالجمع بين الثقافة والترفيه، حيث تُتيح الفعاليات الفنية والموسيقية فرصة لاكتشاف تنوع إسطنبول من منظور آخر.
معارض فنية وفعاليات ثقافية
تقدم المعارض الفنية في إسطنبول فرصة للزوار لاستكشاف الفن المعاصر. يمكن للسياح زيارة العديد من المعارض المحلية التي تعرض أعمال الفنانين المستقلين. يمكن أن تكون هذه المعارض تصوريًا لأعمال فنية تعكس الثقافة التركية.
تشمل الفعاليات الثقافية معارض الكتب والحفلات الموسيقية. يُعتبر التعرف على الفنون والموسيقى جزءًا أساسيًا من تجربة إسطنبول. من خلال هذه الفعاليات، يمكن للزوار الاستمتاع بالتفاعل مع الفنانين والموسيقيين المحليين، مما يعزز من تجربتهم السياحية.
التنقل بين ميدان تقسيم وشارع الاستقلال
وسائل النقل المتاحة
تشتهر إسطنبول بشبكة كبيرة من وسائل النقل العامة، مما يسهل التنقل بين مختلف أجزاء المدينة. للزوار، يمكنهم اختيار وسائل النقل مثل المترو، الترام، والعبارات. يعتبر الترام خيارًا رائعًا للتنقل بين ميدان تقسيم وشارع الاستقلال.
ميدان تقسيم يعتبر نقطة بداية مثالية، حيث يمكن للزوار الانطلاق نحو الوجهات المختلفة. إذا كنت تبحث عن طريقة مريحة للتنقل، فإن سيارات الأجرة أيضًا متاحة، مما يوفر خيارًا جيدًا لأولئك الذين يفضلون الراحة.
سهولة الوصول والتجول
تتميز المدينة بشوارعها المريحة، مما يجعل التجول في ميدان تقسيم وشارع الاستقلال تجربة ممتعة. تقدم الخرائط التفاعلية وجولات المشي فرصة للزوار لاستكشاف المناطق المحيطة بشكل أفضل. بالإضافة إلى إمكانية استخدام التطبيقات الذكية، يمكن للزوار البقاء على اطلاع بأفضل المواقع والمطاعم.
السهولة في الوصول تعني أن الزوار يستطيعون اكتشاف المزيد من المعالم السياحية. سواء كنت تبحث عن المعارض، المتاحف، أو المطاعم، فإن التنقل السلس يجعل تجربة الزوار أكثر سلاسة وإمتاعًا.
نظرة نهائية على تجربة إسطنبول
تجربتي في زيارة ميدان تقسيم
استقبلنا هواء منعش ترحيبي عندما خرجنا من مطار أتاتورك. قادمًا من دبي حيث تحدق دائمًا في عينيك وأنت تنظر إلى سماء الظهيرة، يبدو هنا الظل المناسب للأزرق.
كان الشتاء في اسطنبول رائعًا، وقد جعلني الوصول إلى سحاب سترتي المبطن شعورًا بالسعادة لا يمكن تفسيره.
نظرت خارج سيارة الأجرة في طريقنا إلى بيوغلو، فتعجبت من ساحل المدينة والحدائق المورقة حيث يسير الأزواج جنبًا إلى جنب ويتحدث الأصدقاء على العشب الندي.
كما وأن أفق اسطنبول يثير الاعجاب بشكل ملحوظ. يمكن لعدد قليل من المدن في العالم التنافس مع أفق يحتوي على الصور الظليلة المهيبة للمسجد الأزرق و Haga Sophia.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا

وصلنا إلى بيوغلو، سارت سيارة الأجرة الخاصة بنا عبر الأزقة الضيقة والجدران مليئة برسومات الجرافيتي الجريئة.
كان فندقنا قريبًا من شارع الاستقلال، وهو شارع معروف بشعبية بين السائحين وصاخب في معظم الليالي. بعد إنزال أمتعتنا وإضافة طبقات قليلة من الملابس الدافئة إلى ملابسنا، توجهنا نحو ميدان تقسيم الاستقلال.





كانت الشمس تغرب ببطء وساعات الشتاء تعني أن معظم المعالم السياحية ستغلق في الدقائق العشر القادمة. بناءً على توصية مكتب الفندق، قررنا التحقق من برج جالاتا التاريخي. كما وانه على بعد 20 دقيقة سيرًا على الأقدام على طول شارع الاستقلال.
انتشرت رائحة الكباب في الشارع مما تسبب في دمدمة بطوننا. لا نريد التباطؤ وتفويت مشاهدة غروب الشمس من برج غلطة، فقد بقينا أقوياء واستمرينا في ذلك.
برج جلاتا

تم بناء برج غلطة المكون من تسعة طوابق و66.90 مترًا في منطقة جالاتا في عام 1348، وهو معلم مهم في اسطنبول. على الرغم من أن سطح المراقبة كان مزدحمًا بالناس، فقد تمكنا من العثور على مكان هادئ وقضاء بضع لحظات في تقدير المنظر الرائع للمدينة.
كما وتبدو آيا صوفيا المضاءة بشكل جميل والمسجد الأزرق وقصر توبكابي وجسر غلطة رائعة حقًا مقابل سماء الليل.
كما ويمكن لإسطنبول أحيانًا أن تدهشك بإدراك أنك تنظر إلى الهياكل والكنائس والمساجد وغيرها من الميزات التي تعد بمثابة شهادة على الأحداث التاريخية المؤثرة في الحياة.
مررت بإحدى تلك اللحظات لأول مرة في ذلك المساء في منصة المراقبة في برج غلطة، وقد جذبتني المناظر حتى وأنا أفرك يديّ الباردتين معًا بشراسة.
هل تفكر في الاستثمار العقاري في تركيا؟ لا تتردد في استشارة شركة ترك للحصول على أفضل النصائح
تعرف على خدمات تأجير سيارات مع سائق.
مشاركة سياح ميدان تقسيم
سائحة ماليزية على YouTube – صيف 2023
“كنت أحلم بركوب الترام الأحمر الشهير في تقسيم، وعندما فعلت ذلك، شعرت أنني داخل فيلم تركي. المكان ينبض بالحياة!”
ما لفت نظرها:
- الترام التاريخي على شارع الاستقلال
- العروض الموسيقية في الميدان
- أكشاك الكستناء والمأكولات السريعة
شاب مصري على TripAdvisor – شتاء 2022
“تقسيم هو قلب إسطنبول النابض. زرت الميدان ليلاً، وكان مليئًا بالناس، الأضواء، والموسيقى. أجواء لا تُنسى.”
ملاحظاته:
- أحبّ النشاط الليلي في المنطقة
- تناول سندويش كباب من أحد الباعة الجائلين
- جلس قرب نصب الاستقلال لالتقاط الصور
سائحة فرنسية على مدونة سفر – ربيع 2021
“كنت أسير في شارع الاستقلال انطلاقًا من تقسيم، وشاهدت كل أنواع الناس. فن، موسيقى، أزياء، ومقاهي جذابة.”
ما أحبّته:
- تنوع المحلات والماركات
- زيارة مكتبة تركية قديمة
- صور مع الترام العابر وسط الزحام
عائلة سعودية على Instagram – صيف 2022
“قضينا يومًا رائعًا في تقسيم. الأطفال استمتعوا بالحلويات التركية من البازار الصغير، ونحن ارتحنا في مقهى جميل بإطلالة على الميدان.”
ما شاركوه:
- فيديو للعائلة تركب الترام
- صور للأطفال مع غزل البنات
- لقطة بانورامية من أحد المقاهي المرتفعة
الأسئلة المتكررة ميدان تقسيم
أين يقع ميدان تقسيم؟
يقع في قلب الجانب الأوروبي من إسطنبول، ويُعتبر مركزًا حيويًا وثقافيًا، ومنطلقًا لشارع الاستقلال الشهير.
ما الذي يجعل تقسيم مكانًا مشهورًا؟
تقسيم يُعد رمزًا حضريًا مهمًا يجمع بين التاريخ والثقافة والحياة العصرية، ويشتهر بالترام الأحمر، ونُصب الاستقلال، والعروض الفنية في الهواء الطلق.
كيف أصل إلى ميدان تقسيم؟
يمكنك الوصول إليه بسهولة عبر مترو إسطنبول – خط M2، محطة “Taksim”، أو باستخدام الحافلات والتاكسي من معظم مناطق المدينة.
ما أبرز الأنشطة في تقسيم؟
ركوب الترام القديم في شارع الاستقلال
التسوق والمشي في شارع الاستقلال
التصوير عند نصب الاستقلال
تناول الطعام أو القهوة في المقاهي والمطاعم العديدة
هل هناك فنادق قريبة من ميدان تقسيم؟
نعم، المنطقة تضم العديد من الفنادق بمختلف المستويات، من الاقتصادية إلى الفاخرة، وتُعد خيارًا شائعًا للإقامة بسبب موقعها المركزي.
الخاتمة
عند التوجه إلى إسطنبول، تمثل زيارة ميدان تقسيم وشارع الاستقلال تجربة غنية تحمل الزوار في رحلة عبر التاريخ والثقافة. إن الحياة النابضة والهواء المتنوع في المدينة تجعل من كل لحظة فيها مغامرة فريدة.
أهمية زيارة ميدان تقسيم وشارع الاستقلال
في النهاية، يجب أن نذكر أن زيارة ميدان تقسيم وشارع الاستقلال ليست مجرد زيارة عادية، بل هي تجربة ثقافية تتجاوز الحدود. من العجائب المعمارية إلى الفنون والحياة الليلية المفعمة بالحيوية، تعتبر إسطنبول مدينة تستحق الاكتشاف.
إن التاريخ والثقافة الغنية في هذين المكانين تعكس روح المدينة، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لفهم الأساس الذي تقوم عليه هوية إسطنبول.
استنتاج
في ختام هذه الرحلة، يظهر جليًا أن إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل هي تجربة حيوية تأسر القلوب. إن الارتباط بين ميدان تقسيم وشارع الاستقلال يجسد القدرة على دمج الماضي مع الحاضر. بجوها الفريد، معالمها التاريخية، وثقافتها الغنية، لا يُمكن إنكار أن إسطنبول تعيش في قلوب أولئك الذين يزورنها.
لذا، إذا كنت تنوي السفر إلى إسطنبول، فإن زيارة ميدان تقسيم وشارع الاستقلال يجب أن تكون ضمن خططك. دع تجربتك تكون رحلة لاستكشاف الجوانب المتنوعة للمدينة، واستمتع بكل لحظة فيها.
شارع الاستقلال الواقع في منطقة تقسيم، الذي تصطف على جانبيه المتاجر والمقاهي والمطاعم الأنيقة. كان ينبض بالحياة ويزدحم بحشود من السكان المحليين والسياح. ركض ترام صغير أحمر لامع مكتظ بالناس ببطء عبر الشارع مرسلاً المارة إلى جانبي الشارع.
كل بضع مئات من الأمتار، كانت حشود من الناس تقف حولها. تفرك أيديهم معًا لمشاهدة موسيقيي الشوارع وهم يعزفون على آلاتهم ويغنون أغاني السلام والحزن والحب. كما وتتخلل هذه الأصوات الأحاديث المثيرة للعائلات والهمسات المرحة للأزواج الذين يمشون بالقرب من بعضهم البعض.
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.
اقرأ المزيد:
- أفضل الشركات السياحية في تركيا
- أجمل أماكن للاسترخاء في اسطنبول
- التجول لمدة 8 ساعات في اسطنبول
- فاسيليس في تركيا: الأطلال القديمة والشواطئ الجميلة
- انشطة سياحية في اسطنبول، تركيا