طعام الريفيرا التركية
أكثر من واحدة من أفضل الوجهات الصيفية في تركيا، أنطاليا غارقة في التاريخ وثقافة الطعام التي تمتد من الحياة البحرية الغنية إلى الزهور الخضراء لبساتينها. في طعام الريفيرا التركية تكثر أصناف العنب المستوطنة والوصفات التقليدية في هذه المقاطعة التركية ذات الأهمية عند سفح جبال طوروس العظيمة.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
تعريف الريفيرا التركية
تُعرف الريفيرا التركية باسم “كوست أتركيا” أو “ساحل التركي”، وهي منطقة ساحلية تمتد على طول البحر الأبيض المتوسط،
تشتهر بجمال شواطئها الرملية، ومياهها الفيروزية.
تحتوي الريفيرا التركية على العديد من الوجهات السياحية الشهيرة، مثل أنطاليا، وبودروم، ومرمريس، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية والترفيهية.
تشمل المنطقة أيضًا المعالم التاريخية والثقافية، مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.
ثقافة طعام الريفيرا التركية
تتميز ثقافة طعام الريفيرا التركية بتنوعها الغني ونكهاتها الفريدة، حيث تعكس التأثيرات المتوسطية والمحلية.
تشمل الأطباق الشهية مثل “المأكولات البحرية الطازجة”، الوجبات المصنوعة من اللحوم المشوية والسلطات الطازجة التي تحتوي على مكونات محلية مثل الزيتون، والطماطم، والأعشاب العطرية.
تُعتبر الأطعمة هنا جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يتم تحضيرها بعناية لتجمع بين النكهات التقليدية والابتكار العصري.
تجسد ثقافة طعام الريفيرا التركية روح الضيافة، مما يجعل كل وجبة تجربة مميزة للمقيمين والزوار على حد سواء.
عادةً ما تكون مرادفة لقضاء العطلات الشاطئية المشمسة، تمتلك مقاطعة أنطاليا وعاصمتها التي تحمل اسمًا حكاية غنية تعود إلى حوالي 2000 عام كمقر للحضارات الكبرى من العصر الروماني إلى العصر السلجوقي والعثماني، مما أدى إلى تنوع طهوي واحد من أكثر سماته جاذبية.
هنا يمكن للمرء أن يجد ثقافة طعام تعتمد كليًا على الموارد الطبيعية الوفيرة في المنطقة، ونضارة المحاصيل وثقافة شعوبها الأصلية.
أهمية المطبخ المحلي
تعتبر الريفيرا التركية، المعروفة أيضًا باسم “تورك ريفييرا”، من الوجهات السياحية الشهيرة في تركيا. يشتهر هذا الإقليم بمشاهده الطبيعية الخلابة والأنشطة البحرية، لكن يُعتبر المطبخ المحلي أحد أبرز العوامل التي تساهم في جذب الزوار. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول أهمية المطبخ المحلي في هذه المنطقة:
- ترويج الثقافة المحلية: يعكس المطبخ المحلي في الريفيرا التركية تاريخ وثقافة المنطقة. تقدم الأطباق التقليدية لمحة عن عادات وتقاليد السكان، مما يساعد الزوار على فهم تنوع الثقافة التركية.
- استخدام مكونات طازجة: يعتمد المطبخ المحلي بشكل كبير على المكونات الطازجة والمزروعة محليًا. يتم استخدام المنتجات البحرية، والخضار، والفواكه التي تنمو في المنطقة، مما يضمن جودة ونكهة عالية.
- تنوع الأطباق: يضم المطبخ المحلي تشكيلة واسعة من الأطباق، بدءًا من الأسماك والمأكولات البحرية، وصولاً إلى الأطباق النباتية واللحوم. هذا التنوع يلبي جميع الأذواق ويتيح للزوار تجربة مجموعة كبيرة من النكهات.
- تعزيز السياحة الغذائية: تعزز المطاعم المحلية والمقاهي السياحة الغذائية، حيث يمكن للزوار تجربة الأطباق التقليدية. تعتبر هذه التجارب جزءًا مهمًا من الرحلة السياحية، مما يزيد من فترة بقائهم في المنطقة.
- تاريخ طويل من الطهي: يمتاز الطبخ في الريفيرا التركية بتاريخه الطويل وطرق الطهي التقليدية. ورث الطهاة المهارات والتقنيات من الأجيال السابقة، مما يضمن بقاء الأطباق الأصيلة حية.
- المناسبات والاحتفالات: تُعتبر الأطباق المحلية جزءًا أساسيًا من المناسبات الثقافية والاحتفالات. يتم تحضير الأطعمة الخاصة خلال الأعياد والمناسبات، مما يُظهر أهمية الطعام في الحياة الاجتماعية.
- الترويج للمنتجات المحلية: يسهم المطبخ المحلي في دعم الاقتصاد من خلال الترويج للمنتجات المحلية. يشتري الطهاة المواد الغذائية من المزارعين المحليين، مما يدعم المجتمع ويعزز الاكتفاء الذاتي.
- الاستدامة: يُعتبر الاعتماد على المكونات المحلية جزءًا من فلسفة الاستدامة التي تتبناها الكثير من المطاعم. يساهم هذا في تقليل البصمة البيئية ويعزز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
إن المطبخ المحلي ليس مجرد غذاء، بل هو جزء من هوية المنطقة وتجربة ثقافية فريدة تساهم في تعزيز السياحة وتطوير الاقتصاد المحلي.
الرحلة في الريفية لتركية
ابدأ رحلتك في الأطراف الريفية المزدهرة لأنطاليا، في بلدة ومنطقة تسمى المالي، تقع خارج المسار المطروق على هضبة صغيرة محاطة بلطف بقمم جبال طوروس الغربية.
بصرف النظر عن مدينتها التاريخية الجميلة، حيث تحتل العمارة العثمانية مركز الصدارة، فإن هذه المنطقة من أنطاليا مهمة لسبب آخر: النبيذ.
تنتج مزارع الكروم هنا، والتي كانت موجودة منذ العصور القديمة، النبيذ الإقليمي الشهير والحائز على جوائز مع احترام العنب المحلي، وخاصة الأنواع المستوطنة، والتي تم إحياؤها للاستمتاع بها مرة أخرى.
على سبيل المثال، عنب Acıkara، الذي كان على وشك الانقراض بسبب محصول منخفض للغاية، أعيد إلى الحياة بفضل العمل الجاد لخبراء النبيذ المحليين الذين أخذوا عينات من كرمة عمرها أكثر من 200 عام وزرع لهم. بالنسبة للزوار، فإن جولة في مزارع الكروم هذه هي تجربة لمرة واحدة في العمر للاستمتاع بثقافة النبيذ بعيدًا عن الطرق المعتادة.
مدينة Finike
تقع مدينة Finike الساحلية على بعد حوالي ساعة بالسيارة. وهي المحطة الثانية في هذه الرحلة الشهية، أو بشكل أكثر تحديدًا ملاذ البرتقال الحلو والعصير في أنطاليا.
يُزعم أن طعم برتقال Finike لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر في تركيا وأن الفاكهة تتمتع بالفعل بمزايا الهواء النظيف والماء في المنطقة، إلى جانب خصوبة تربتها. هذا البرتقال ناضج وجاهز للاستهلاك من ديسمبر حتى فبراير. وهو غني بالمعادن والفيتامينات بشكل طبيعي ومفضل للتصدير.
أهمية الرمان في الاطباق التركية
بالطبع، هناك فاكهة أخرى لا تستطيع أنطاليا العيش بدونها وهي الرمان ونار اكشيسي الشهير (شراب الرمان)، وهو عضو لا يمكن الاستغناء عنه في المطبخ المحلي.
ليس من المستغرب أن تكون الريفيرا التركية، وخاصة أنطاليا، مسؤولة عن حوالي 60٪ من إجمالي إنتاج الرمان في البلاد، نظرًا لشغف الكرات القرمزية العميقة المليئة ببذورها الحلوة والحامضة.
يُعتقد أن الفاكهة تجلب الوفرة، مع تقليد نار كيرما (كسر ثمرة الرمان) يحدث كل عام في 21 ديسمبر. بداية الشتاء وأطول يوم في السنة. أما بالنسبة للنار اكشيسي (مستخلص الرمان). الذي يزين كل شيء من السلطات إلى أطباق الدولما (الخضار المحشوة).
يتم استخدام حوالي 15 كيلوغرامًا من الفاكهة لصنع حوالي لتر واحد من الشراب الثمين. ويفضل أن يكون باليد. سبب وجيه للغاية لشراء عدد قليل من الزجاجات أثناء الإجازة،
بالإضافة إلى عدد قليل من أكواب مربى البرتقال الفريدة من نوعها والصديقة للمطبخ الخالية من النفايات، بما في ذلك كل شيء من قشر البطيخ إلى قشر الحمضيات والمزيد.
هل ترغب بتأجير يخت بساعة في اسطنبول؟ تواصل معنا للحصول على جميع الترتيبات اللازمة
تواصل معنا لحجز سائق خاص في اسطنبول
يمكنك معرفة المزيد حول السياحة العلاجية في تركيا
تعرف معنا على شروط الاستثمار العقاري في تركيا
الأطباق في أنطاليا
يوجد في أنطاليا أيضًا العديد من المنتجات والأطباق ذات العلامات الجغرافية التي ترمز إلى عالم تذوق الطعام المتنوع في المدينة. يمكن لعشاق الطهي العثور عليها وشمها وتذوقها في أسواق و / أو مطاعم المزارعين الإقليمية.
أنطاليا بيازي (سلطة الفول) هو طبق محلي منعش قديم مصنوع من الفاصوليا التي تحمل علامة جغرافية، مسلوقة ثم تُخلط مع البصل والطماطم والبيض المسلوق. بالإضافة إلى صلصة خاصة تسمى “الطرطور” – لذيذة مزيج من الطحينة (زبدة السمسم) وعصير الليمون والخل والثوم والملح.
Kabak Tatlısı (Sweet Pumpkins) هو تخصص محلي آخر مسجل في أنطاليا. مصنوع من شرائح القرع، من مصادر محلية من قرية كاميلي. ويتم شويها بعد نقعها في السكر طوال الليل.
يتم تقديمها بسهولة مع القليل من الطحينة والجوز. لكل من هذه الوصفات التقليدية. يتم استخدام الطحينة المصنوعة من علامة جغرافية Manavgat Altın Susamı (بذور السمسم الذهبي من Manavgat).
مانافجات
كانت مانافجات منتجًا رئيسيًا لبذور السمسم منذ خمسينيات القرن الخامس عشر. عندما زودت المدينة القصر العثماني بهذا المنتج الثمين إلى جانب الطحينة. لا تزال بذور السمسم تلعب دورًا مهمًا في المطبخ التركي وتُستخدم في العديد من الأطباق المحلية الشعبية والأطعمة الأساسية.
طريقة أخرى جيدة لتذوق هذا التخصص الإقليمي هو تناول السميت (خبز دائري طازج ومغطى بالسمسم) على الإفطار. من ناحية أخرى. يعتبر Bergamut Kabuğu Reçeli (Bergamot Peel Marmalade) نوعًا ثمينًا وفريدًا من نوعه انتهى به الأمر إلى تسجيله باعتباره مربى البرتقال الوحيد في المدينة الذي يتميز بعلامات جغرافية، كدليل على بساتين الحمضيات المزدهرة المحيطة بالمدينة.
مطاعم الأسماك الراقية
بالعودة إلى أنطاليا، تظهر خيرات البحر أيضًا في مطاعم الأسماك الراقية في المراسي المزدحمة والمواقع الصخرية الأخاذة. حيث يتم تقديم أطباق مثل أسماك لاغوس المحلية (الهامور الأبيض) بمحبة تحت سماء الصيف المفتوحة على مصراعيها.
ولكن بصرف النظر عن رائحة البرتقال والرمان والمأكولات البحرية الطازجة، فإن المقاطعة تنبعث منها أيضًا رائحة الزعتر البري والأوريغانو، بالإضافة إلى الزبادي، وهي أهم مساهمة لثقافة يوروك (البدو الرحل الأتراك في الأناضول).
يتم حفظ الزبادي بطرق عديدة، ويأتي الزبادي كريميًا ومصفى أو أكثر ملوحة ومجفف. تتم معالجة هذا الزبادي الخاص أيضًا في الجبن. والذي يتم تخميره وتعتيقه في أكياس التول (أكياس من جلد الماعز)، والتي تسمى بشكل مناسب جبن تولوم.
حساء الترهانا
ترهانا، الذي يزعم أنه أول حساء سريع التحضير في العالم. هو طعام شهي آخر يتكون من الزبادي المجفف وجميع الخضروات والأعشاب المتاحة. بالتأكيد.
مصدر إلهام لاتجاه الغذاء الحالي الذي لا يهدر فيه، حيث أن هذه الثقافات البدوية كانت تستفيد إلى أقصى حد من مكونات الطبيعة من خلال تقنيات التحضير والحفظ العملية لمئات السنين. وبالتأكيد سبب للسفر إلى المراعي الجبلية العالية في أنطاليا حيث تقليدية لا تزال الأطباق تحضر في القرى.
مجرد سبب وجيه آخر، من بين العديد من الأسباب، لاستكشاف مقاطعة الوفرة هذه. حيث الطبيعة هي المصدر الحقيقي للذوق الجيد.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
أساليب الطهي
تعتبر الريفيرا التركية واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في تركيا، وتشتهر بتنوع أساليب الطهي التي تعكس الثقافة المحلية. إليكم قائمة بأساليب الطهي المعروفة في هذه المنطقة الساحرة:
- الشواء
- يعتبر الشواء من الأساليب الأكثر شعبية في الريفيرا التركية.
- يتم تحضير اللحوم والأسماك على الفحم، مما يمنحها نكهة مميزة.
- الطهي بالبخار
- يعد الطهي بالبخار طريقة صحية تحفظ العناصر الغذائية.
- يُستخدم في تحضير الخضروات، كما يتم تحضير الأطباق البحرية بطريقة مشابهة.
- القلي
- تُستخدم هذه الطريقة لتحضير مجموعة متنوعة من الأطباق.
- من أشهر الأطباق المقلية في الريفيرا، السمك والباذنجان المقلي.
- الطهي في الفرن
- يتميز هذا الأسلوب بإعداد أطباق مثل الكفتة والخبز المحلي.
- يُستخدم الفرن لطهي الأطباق ببطء، مما يرفع من جودتها.
- الطهي بالزيت
- يُعتبر الزيت جزءاً أساسياً في معظم الأطباق.
- يُستخدم لتحضير السلطات والأطباق الجانبية مثل المتبل.
- التحميص
- يُستخدم هذا الأسلوب خاصة لتحضير المكسرات.
- يدعم النكهة الغنية للأطباق التقليدية.
- الطهي بالمرق
- يشمل استخدام المرق لإعداد الأطباق الرئيسية.
- يتم تحضير أطباق مثل اليخنة، حيث تُطبخ المكونات ببطء في المرق حتى تنضج.
- التخليل
- يُستخدم لتحضير بعض الخضروات والفواكه.
- يمنح الأطباق طعماً مميزاً ويعمل على حفظها لفترات أطول.
- الطهي التقليدي
- يعكس الشيفات المحليون ثقافة وأساليب الطهي التقليدية.
- يتضمن إعداد الأطباق الموروثة المتنوعة التي تميز المنطقة.
- التحضير الحي
- يُعتبر من أساليب الطهي الفريدة حيث يُحضّر الطعام أمام الضيوف.
- يخلق تجربة تفاعلية تُحسن من التفاعل بين الطهاة والزوار.
تُظهر هذه الأساليب الفريدة كيف يعكس الطهي في الريفيرا التركية ثقافة وتاريخ المنطقة، مما يجعلها تجربة مميزة للزوار.
مكانة طعام الريفيرا التركية في السياحة
تُعتبر الريفيرا التركية من أشهر الوجهات السياحية في البلاد، حيث تمتاز بجمال شواطئها ومناخها المعتدل، ولكن هناك جانب آخر يساهم بشكل كبير في جذب السياح، وهو المطبخ الشعبي.
- تنوع الأطباق: يتميز المطبخ في منطقة الريفيرا بتنوع أطباقه، فهناك خيارات عديدة تشمل المأكولات البحرية، والمشاوي، والأطباق التقليدية مثل الكباب والدولما. يُمكن للسياح تذوق نكهات مختلفة مع كل زيارة.
- الطعام كجزء من الثقافة: يعتبر تناول طعام الريفيرا التركية تجربة ثقافية بحد ذاتها، حيث يُعكس التنوع الثقافي والتاريخي للمنطقة. العديد من المطاعم تقدم الأطباق التقليدية المميزة، مما يسمح للسياح بالتعرف على العادات والتقاليد المحلية.
- الأسواق المحلية: تتواجد أسواق تقليدية في الريفيرا حيث يُمكن للسياح شراء المكونات الطازجة. هذه الأسواق تُعتبر نقطة جذب بحد ذاتها، ويمكن أن تُظهر للزوار حياة السكان المحليين.
- تجارب الطهي: توفر بعض الجهات السياحية دروس طهي للسياح، حيث يُمكنهم تعلم كيفية إعداد الأطباق التقليدية. هذه التجارب تعزز من تجربة السفر وتجعلها أكثر تفاعلاً.
- المطاعم المختلفة: تتوفر في الريفيرا مجموعة متنوعة من المطاعم، بدءًا من المطاعم الفاخرة إلى الأفراد الصغيرة. هذا التنوع في طعام الريفيرا التركية يُمكن السياح من اختيار المكان المناسب وفقًا لميزانيتهم وأذواقهم.
- تجربة تناول الطعام في الهواء الطلق: تتيح الريفيرا التركية تجربة تناول طعام الريفيرا التركية في الهواء الطلق، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء تناول وجباتهم. يُعد هذا من أهم الأسباب التي تجعل الطعام هنا مميزاً.
- المناسبات والمهرجانات الغذائية: تُقام في بعض الأحيان مهرجانات غذائية تحتفل بالمأكولات المحلية، مما يجذب المزيد من السياح. هذه المهرجانات تتيح للزوار تذوق مجموعة متنوعة من الأطباق في جو احتفالي.
ختامًا، يُعتبر طعام الريفيرا التركية جزءًا لا يتجزأ من تجربتهم السياحية، حيث يجمع بين النكهات والثقافة والضيافة، مما يجعل من زيارة هذه المنطقة تجربة لا تُنسى.
مهرجانات الطعام والفعاليات
تركيا تمتلك تراثًا غنيًا وثقافة متنوعة، وتعتبر الريفيرا التركية واحدة من أجمل المناطق التي تقدم مجموعة من مهرجانات طعام الريفيرا التركية والفعاليات المثيرة. فيما يلي قائمة بأبرز هذه الفعاليات:
- مهرجان كوسكوس
- يُقام في منطقة ميات في أنطاليا.
- يحتفل بتقاليد طعام الريفيرا التركية القديمة مع التركيز على أطباق الكوسكوس المحلية.
- مهرجان الطهي في أنطاليا
- حدث سنوي يجمع بين الطهاة المحليين والدوليين.
- يعرض تقنيات الطهي الحديثة ل طعام الريفيرا التركية مع التركيز على المكونات الطازجة.
- مهرجان الزيتون في أوليمبوس
- يُعقد في فصل الخريف ويحتفل بتراث الزيتون في تركيا.
- يتضمن تذوق الزيوت المختلفة والأنشطة الثقافية المرتبطة بالزراعة.
- مهرجان المأكولات البحرية في مرماريس
- يُنظم في أشهر الصيف ويجمع بين المأكولات البحرية الطازجة وجهوزية الطهاة.
- تقدم أطباق تتنوع بين المشاوي والمأكولات التقليدية.
- مهرجان الفواكه والخضروات في فيثي
- يعرض أكبر تنوع من المنتجات الطازجة في المنطقة.
- يشجع الزراعة المحلية ويتضمن ورش عمل للأطفال والعائلات.
- مهرجان النكهات في بودروم
- يُركز على الأطباق التقليدية المعروفة في منطقة بحر إيجه.
- يقدم فرص لتذوق الأطعمة المحلية المختلفة بما في ذلك المقبلات والحلويات.
- مهرجان الشاي في أرتفين
- يُقام في منطقة الشمال الشرقي ويحتفل بمشروب الشاي الشعبي.
- يتضمن فعاليات تعليمية وورش عمل حول زراعة الشاي.
- مهرجان الكعك والحلويات في أنطاليا
- يعرض التنوع الكبير في الحلويات التركية.
- يشمل مسابقات وتحضيرات حية لصنع الكعك.
- مهرجان القهوة التركية في إسطنبول
- يحتفل بتراث وثقافة القهوة التركية.
- يتضمن عروضاً حية وتذوق لأصناف متنوعة من القهوة.
- مهرجان الشواء في كونيا
- يُجمع عشاق الشواء من مختلف أنحاء البلاد.
- يشمل مسابقة لطبخ أجود اللحوم مع استعمال التوابل المحلية.
تعتبر هذه المهرجانات فرصة رائعة للاستمتاع بالمأكولات التقليدية وتجربة الثقافة المحلية لأهل هذه المناطق الجميلة.
مشاركة سياح طعام الريفيرا التركية
أفضل مأكولات بحرية في حياتي!
“خلال رحلتي إلى أنطاليا، جربت طبق البراكودا المشوية في أحد المطاعم المطلة على البحر، وكانت النكهة مذهلة! تم طهي السمك بطريقة مثالية، وكان مغطى بزيت الزيتون والليمون الطازج. الجلسة على الشاطئ مع نسيم البحر زادت من روعة التجربة. طعام الريفيرا التركية جعلني أعيد التفكير في مفهوم المأكولات البحرية!”
طعم لا ينسى في بودروم
“زرت بودروم وسمعت عن طبق الكالاماري المقلي الطازج، فقررت تجربته في أحد المطاعم التقليدية. لم أكن أتوقع أن يكون بهذا القوام المقرمش من الخارج والطري من الداخل. مع صلصة الزبادي والثوم، كان الطبق أكثر من رائع! أنصح الجميع بتجربة المأكولات البحرية الطازجة في طعام الريفيرا التركية.”
أطباق بحرية بأسعار معقولة!
“كنت أعتقد أن الأطعمة البحرية الجيدة في طعام الريفيرا التركية دائمًا باهظة الثمن، ولكنني فوجئت في مارماريس بأنني حصلت على طبق الأسماك المشوية مع الخضار الطازجة بسعر معقول جدًا. النكهة كانت قوية والطهي مثالي! أضافت الأعشاب الطازجة والليمون لمسة لا تُقاوم، مما جعلها واحدة من أفضل الوجبات التي تناولتها خلال زيارتي.”
مأكولات تقليدية بنكهات ساحرة
“قمنا بتجربة طبق الميزه التركية على ساحل فتحية، وكان الطعم استثنائيًا. تنوع طعام الريفيرا التركية بين الحمص، البابا غنوج، والسلمون المدخن جعل الطاولة مليئة بالألوان والنكهات. كانت الوجبة خفيفة لكنها مشبعة، خاصة مع الخبز الطازج الذي يتم تقديمه ساخنًا مع زيت الزيتون.”
الأسئلة المتكررة
ما هي أشهر الأطباق في طعام الريفيرا التركية؟
بعض الأطباق طعام الريفيرا التركية التي لا يجب تفويتها تشمل:
سمك البراكودا المشوي مع زيت الزيتون والليمون.
الجمبري بالطماطم والثوم المخبوز في الفخار.
الكالاماري المقلي المقرمش مع صلصة الزبادي والثوم.
المزة التركية المتنوعة، مثل الحمص، البابا غنوج، والسلطات الطازجة.
هل توجد خيارات نباتية في طعام الريفيرا التركية؟
يوجد العديد من الأطباق النباتية في طعام الريفيرا التركية مثل:
سلطة البحر الأبيض المتوسط الغنية بالخضروات الطازجة.
الدولما (ورق العنب المحشي بالأرز والخضار).
الأجبان المحلية التي يتم تقديمها مع زيت الزيتون والخبز الطازج.
ما هي أفضل المدن في الريفيرا التركية لتجربة الطعام؟
بعض المدن المشهورة بأكلها اللذيذ طعام الريفيرا التركية تشمل:
بودروم – مشهورة بالمأكولات البحرية والأسماك الطازجة.
أنطاليا – تقدم مجموعة واسعة من الأطباق المتوسطية التقليدية.
مرمريس – معروفة بالمطاعم العائلية التي تقدم وصفات تقليدية.
فتحية – المكان المثالي للاستمتاع بالإفطار التركي بجانب البحر.
هل يمكن العثور على أطباق تركية تقليدية غير بحرية في طعام الريفيرا التركية؟
نعم! رغم أن المأكولات البحرية في طعام الريفيرا التركية هي الأشهر، يمكنك أيضًا تجربة:
الكباب التركي المشوي على الفحم.
الإسكندر كباب مع الزبادي والصلصة الحمراء.
اللحوم المشوية مع الأرز والخضار.
الخاتمة طعام الريفيرا التركية
وشكراً لقراءتكم مقالنا عن طعام الريفيرا التركية. نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالتعرف على هذه الأطباق الشهية والتاريخ الغني الذي يترافق معها. نحن في تورك تي تي نحب سماع آرائكم وتجاربكم! ما هو طبقكم التركي المفضل؟ شاركونا في التعليقات أدناه!
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.