المنتجات المحلية: المنسوجات التركية وأين تجدها

المنسوجات التركية

تركيا هي موطن لبعض من أجمل المنسوجات في العالم في مجموعة متنوعة من التصاميم والأنماط والألوان. مع الأقمشة الخفيفة والثقيلة المصممة لجميع أنواع الاستخدامات، يمكن لأي زائر إلى تركيا أن يجد شيئًا فريدًا ليأخذها معهم من بين المنسوجات التركية المختلفة.

يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار

والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا

تاريخ المنسوجات التركية

تعتبر المنسوجات التركية جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والحضاري لتركيا. تحمل هذه المنسوجات في طياتها قصصًا وتقاليد قديمة تعكس تاريخ الأمة. وفيما يلي نظرة على تاريخ المنسوجات التركية:

1. الحقبة العثمانية: خلال حكم الدولة العثمانية، شهدت صناعة المنسوجات تطورًا كبيرًا. وكانت تعدّ السجاد والحرير من أبرز المنتجات. استخدمت تقنيات معقدة وزخارف غنية تعكس فنون العصر.
2. أنماط السجاد التقليدي: يتميز السجاد التركي بأنماطه الفريدة والملونة. تتنوع الأنماط من تصميمات هندسية إلى زخارف نباتية. ويعتبر سجاد “كُنيّة” من أشهر الأنماط التقليدية.
3. الحرير: ارتبطت صناعة الحرير في تركيا بمناطق مثل “بورصة”. كانت تعتبر مركزًا لإنتاج الحرير الخالص. استُخدمت الخيوط الرفيعة والزخارف المتقنة في صناعة الأقمشة.
4. التقنيات التقليدية: اعتمدت الحرفيون الأتراك على تقنيات مثل النسيج اليدوي. استخدمت الأنوال التقليدية لإنتاج المنسوجات الفريدة. كانت هذه التقنيات تُورث عبر الأجيال.
5. النفوذ الثقافي: تحت تأثير العديد من الثقافات، تطورت المنسوجات التركية. تأثرت الأساليب الفنية بعوامل مثل التجارة والفتوحات. اجتذبت المنسوجات التركية الاهتمام العالمي.
6. الحداثة والتجديد: في القرن العشرين، بدأت الشركات التركية في تحديث تقنيات الإنتاج. تم إدخال آلات جديدة وأسلوب تصميم معاصر. ومع ذلك، لا تزال الأعمال اليدوية تحتفظ بمكانة كبيرة.
7. التراث والهوية: يُعتبر تراث المنسوجات جزءًا من الهوية الثقافية التركية. تنظم المعارض والفعاليات للاحتفال بهذا التراث. يساهم هذا في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.

بذلك، تُعد المنسوجات التركية تجسيدًا للأصالة والابتكار، ولها تاريخ طويل يعكس تفاعل المجتمع وتطوره عبر العصور.

أهمية المنسوجات في الثقافة التركية

تعتبر المنسوجات جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي في تركيا، حيث تلعب دورًا مهمًا في التعبير عن الهوية والتقاليد. فيما يلي بعض الجوانب التي تسلط الضوء على أهمية المنسوجات في الثقافة التركية:

1. التاريخ والتراث: تعود صناعة المنسوجات في تركيا إلى آلاف السنين، حيث ارتبطت بنمط حياة مجموعة متنوعة من الحضارات مثل السلاجقة والعثمانيين. تُعتبر المنسوجات شاهداً على التاريخ والمعمار والعادات المحلية.
2. الفنون التقليدية: تحتوي المنسوجات التركية على تصميمات غنية ومعقدة تعكس الفنون الشعبية والموروثات الثقافية.
   من السجاد إلى الأقمشة المطرزة، تُظهر المنسوجات مهارات الحرفيين والتقنيات التقليدية.
3. الاحتفالات والمناسبات: تستخدم المنسوجات في الاحتفالات والأعياد والمناسبات الاجتماعية، حيث تحمل رموزًا ودلالات معينة. تُزيّن البيوت بالأقمشة التقليدية خلال الأعراس والمناسبات الوطنية، مما يزيد من الارتباط بالثقافة.
4. التعبير عن الهوية الثقافية: تعتبر الملابس التقليدية جزءًا من الهوية الثقافية للشعب التركي. يرتدي الأفراد الأزياء التقليدية خلال المناسبات الخاصة، مما يسهم في تعزيز الفخر بالتراث الثقافي.
5. الاقتصاد المحلي: تسهم صناعة المنسوجات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل. تشكل الأسواق التقليدية مكانًا لبيع المنسوجات، مما يعزز السياحة ويعكس الحرف اليدوية.
6. الاستدامة: تعتمد الكثير من تقنيات صناعة المنسوجات في تركيا على المواد الطبيعية وطرق الإنتاج المستدامة. يُعتبر ذلك أمرًا مهمًا للحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي الثقافي حول الحفاظ على التراث.
7. الابتكار والتجديد: رغم التقاليد العريقة، تشهد صناعة المنسوجات في تركيا تطورًا مستمرًا مع إدخال أساليب جديدة في التصميم والتصنيع. يسعى المصممون إلى دمج العناصر التقليدية مع التوجهات الحديثة، مما يخلق منتجات فريدة.

تُعد المنسوجات جزءًا لا يتجزأ من الثقافة التركية وتشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، مما يعكس الهوية والتقاليد بأسلوب فني جميل.

تقنيات النسيج التركية

تعتبر تقنيات النسيج التركية جزءاً أساسياً من التراث الثقافي والاقتصادي في تركيا. تتميز هذه التقنيات بتفاصيلها الفريدة وإبداعها. فيما يلي قائمة بأبرز هذه التقنيات:

1. السجاد التركي: تُعتبر صناعة السجاد أحد أقدم الفنون في تركيا. يتميز السجاد التركي بتصاميمه المعقدة وألوانه الزاهية. تم توارث هذه التقنية عبر الأجيال وتستخدم تقنيات النسج اليدوية.
2. التطريز اليدوي: يُعرف التطريز اليدوي التركي بجودته العالية ودقته. يُستخدم في تزيين الملابس التقليدية والحقائب والبطانيات. تعتمد هذه التقنية على استخدام خيوط ذهبية وفضية زاهية.
3. قماش الكتان: يتم استخراج قماش الكتان من نبات الكتان ويُعتبر من أقدم الأقمشة المستخدمة. يتميز بمتانته ومقاومته كبارا الشمس وسرعة جفافه. تُستخدم هذه الأقمشة في صناعة الملابس الداخلية والبيئات المنزلية.
4. التقنية العثمانية: تتميز الحكومة العثمانية بالفنون الزخرفية المعقدة التي أُدرجت في صناعة النسيج. وتستخدم هذه التقنية في عملية صباغة الأقمشة والنقوش، مما يعكس تراثاً غنياً.
5. نسيج الكاروهات: يُعتبر نسيج الكاروهات التقليدي واحدًا من أشهر الأنماط المستخدمة في الملابس التركية. يتميز بألوانه المتعددة وتصميمه المربع، مما يجعل من السهل تنسيق الملابس.
6. قماش الساتان: يُعتبر قماش الساتان التركي فاخرًا للغاية وذو ملمس ناعم. يتم استخدامه في صنع فساتين الزفاف والمناسبات الخاصة، حيث يُضفي مظهراً مميزاً لتلك الملابس.
7. التقنيات الحديثة: تم دمج بعض التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، مثل استخدام آلات النسج الحديثة والطباعة الرقمية. هذا التطور ساهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاج.

تُظهر تقنيات النسيج التركية تنوعاً وابتكاراً يجسد الروح الثقافية للبلاد. إن الحفاظ على هذه التقنيات يعكس احتراماً للتاريخ والتراث الفني في تركيا.

أهم المنسوجات التركية

قماش بولدان

حصل قماش بولدان على اسمه من المدينة حيث يتم إنتاجه في مدينة دنيزلي في تركيا. على الرغم من قلة عدد سكانها البالغ 15000 نسمة، كانت بولدان دائمًا مركزًا لإنتاج المنسوجات في الأناضول. قماش بولدان.

كما وان أكثر ما يشتهر به هو قماش قطني متين وخفيف الوزن للغاية يشبه قوام الشاش. عادة ما تستخدم قماش بولدان في صناعة مفرش المائدة وأغطية الأسرة. عادة ما يتم تطريزها بأنماط الأزهار لإرضاء العين.

قماش جيلاميك

في قرية Ormana في منطقة İbradı في أنطاليا، يمكن العثور على قماش Gılamık. جيلاميك هو نوع فريد من نسج الحرير على الرغم من أنه يمكن أحيانًا مزجه بالقطن والكتان أيضًا.

يستخدم هذا النسيج الخفيف الوزن بشكل كبير في أغطية الرأس والملابس النسائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه أيضًا كأغطية للطاولات والأثاث بالإضافة إلى ملاءات السرير.

قماش Kutnu

تم إنتاج Kutnu في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا، وهو نسيج يعتمد على تقنيات نسج الحرير ولكنه يستخدم بشكل شائع مع الحرير الصناعي والخيوط القطنية.

يتبع إنتاج نسيج Kutnu عملية خاصة من مرحلة ما قبل النسيج، والنسيج، إلى مراحل ما بعد النسيج.

يتم مراجعة منتجي Kutnu سنويًا من قبل غرفة تجارة غازي عنتاب للجودة والأصالة لجميع مراحل الإنتاج. غالبًا ما تكون منتجات Kutnu مدهشة في تصميمها الأصلي وأنماط ألوانها النابضة بالحياة.

تجعل التصميمات الجذابة Kutnu نسيجًا شهيرًا لإنتاج القمصان والحقائب والأوشحة وغيرها من الملابس والإكسسوارات.

هل ترغب بتأجير يخت بساعة في اسطنبول؟ تواصل معنا للحصول على جميع الترتيبات اللازمة

تواصل معنا لحجز سائق خاص في اسطنبول

يمكنك معرفة المزيد حول السياحة العلاجية في تركيا

تعرف معنا على شروط الاستثمار العقاري في تركيا

قماش ريزي

يأتي قماش ريز من منطقة تركيا الشرقية على البحر الأسود. سمي النسيج على اسم إحدى المقاطعات التي يتم إنتاجه فيها، ريزي، ويشار إليه أحيانًا باسم فيريتيكو، أو طرابزون كيتيني، على اسم المدينة المجاورة إلى الغرب.

كان إنتاج هذا النسيج هو الصناعة الأكثر شيوعًا في المنطقة قبل نمو صناعة الشاي الأسود. يُصنع قماش Rize تقليديًا من القنب الطبيعي والقطن.

وهو نسيج متين وطبيعي بالكامل يمتص الرطوبة. إنه خالي من النسالة لذا فهو شائع الاستخدام للقمصان والمناشف والملابس الداخلية وملاءات الأسرة.

قماش شيلة

يُعرف قماش شايل بأنه أحد أفضل الخامات الصيفية للملابس، وهو نسيج قطني طبيعي من الكتان. حصل هذا النسيج على اسمه من شيلة، وهي منطقة على شاطئ البحر الأسود شمال المركز الحضري لإسطنبول.

لا يزال السكان المحليون يشترون هذا النسيج الذين يقومون بغسله وتجفيفه على شواطئ البحر الأسود. يمتص هذا القماش خفيف الوزن الرطوبة ويستخدم بشكل شائع للملابس الصيفية، والبياضات، وأردية الحمام، والجلباب، وعلى وجه الخصوص، المناشف.

أشهر المدن المنتجة للمنسوجات

تركيا تعتبر واحدة من أبرز البلدان في صناعة المنسوجات، حيث تتفوق في إنتاج الأقمشة والملابس بمختلف أنواعها. في هذه المقالة، سنستعرض أشهر المدن التي تلعب دوراً أساسياً في هذه الصناعة.

1. إسطنبول
   • تُعتبر إسطنبول القلب النابض لصناعة المنسوجات في تركيا.
   • تحتوي على العديد من المصانع وورش العمل التي تنتج الملابس الجاهزة.
   • تشتمل على أسواق كبيرة مثل سوق التوابل وسوق الملابس، حيث يمكن العثور على جميع أنواع المنسوجات.
2. تراجا
   • تراجا مشهورة بإنتاج الأقمشة القطنية عالية الجودة.
   • تُعرف أيضًا بإنتاج المناسج التقليدية والتي تمزج بين الحرفية والابتكار.
   • تساهم منتجاتها في عرض الثقافة التركية في مجال الموضة.
3. غازي عنتاب
   • تُعتبر مركزًا رئيسيًا لصناعة المنسوجات في جنوب تركيا.
   • معروفة بإنتاج الأقمشة الفاخرة وخاصة الدنيم.
   • تُحقق شراكات قوية مع العلامات التجارية الشهيرة في أنحاء العالم.
4. مانيسا
   • تُعرف بأنها واحدة من أكبر مراكز إنتاج القطن في البلاد.
   • تُساهم بشكل كبير في تصنيع الأقمشة القطنية والملابس.
   • تتميز بجودة عاليا وسعر تنافسي في السوق.
5. أضنة
   • تشتهر بإنتاج الأقمشة المخصصة للملابس النسائية.
   • تحظى بمكانة مرموقة في صناعة الأقمشة منذ عقود.
   • تحاول استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاج.
6. إزمير
   • تُعتبر مدينة إزمير من أهم المراكز التجارية في تركيا.
   • تتمتع بصناعة منسوجات متطورة وتجارة قوية مع الدول الخارجية.
   • تستقبل العديد من المستثمرين في هذا المجال، مما يعزز التطور.

تجمع هذه المدن جميعًا بين الحرفية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعل تركيا واحدة من أبرز الدول في صناعة المنسوجات على مستوى العالم.

تأثير المنسوجات على الاقتصاد التركي

تعتبر صناعة المنسوجات واحدة من الركائز الأساسية للاقتصاد التركي، حيث تؤثر بشكل كبير على مجالات عديدة. وفيما يلي قائمة بأهم التأثيرات التي تحدثها صناعة المنسوجات على الاقتصاد التركي:

1. توفير فرص العمل
   • تشغل صناعة المنسوجات الملايين من العمال، مما يساهم في تقليل معدل البطالة في البلاد.
   • تعزز فرص العمل في المناطق الريفية، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.
2. زيادة الصادرات
   • تعتبر المنسوجات واحدة من أكبر صادرات تركيا، مما يساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي.
   • تصدر تركيا المنسوجات إلى العديد من الدول، مما يعزز العلاقات التجارية الدولية.
3. تحفيز الاستثمار
   • يجذب قطاع المنسوجات استثمارات محلية وأجنبية، مما يعزز النمو الاقتصادي.
   • الاستثمارات في المعدات والتكنولوجيا الحديثة تزيد من كفاءة الإنتاج.
4. تنمية المهارات
   • تعمل مصانع المنسوجات على تطوير مهارات العمال، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتج.
   • التدريب والتأهيل في هذه الصناعة يزيد من فرص العمل للعديد من الشباب.
5. تعزيز الابتكار
   • صناعة المنسوجات تشجع على الابتكار والتصميم، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات.
   • البحث والتطوير في هذا القطاع يؤدي إلى منتجات فريدة تجذب الأسواق العالمية.
6. تقوية البنية التحتية
   • تتطلب صناعة المنسوجات بنية تحتية قوية للنقل والتوزيع، مما يعزز تحسين الطرق والمرافق.
   • الاستثمار في البنية التحتية يساهم أيضًا في تحسين الخدمات العامة ويعود بالنفع على المجتمع.
7. تطوير السياحة
   • يُعتبر التسوق للمنسوجات أحد العوامل التي تشجع السياح على زيارة تركيا، مما يعزز قطاع السياحة.
   • المعارض والأسواق تعزز من مكانة تركيا كوجهة تسوق عالمية.
8. استدامة البيئة
   • هناك توجه متزايد نحو المنتجات المستدامة، مما يدفع الشركات إلى تبني ممارسات صديقة للبيئة.
   • تعزيز الاستدامة يسهم في تحسين السمعة العامة لصناعة المنسوجات التركية.

في الختام، يُظهر تأثير صناعة المنسوجات على الاقتصاد التركي كيف تلعب هذه الصناعة دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

الفنون والحرف التقليدية المرتبطة بالمنسوجات

تُعتبر تركيا من البلدان الغنية بالتراث الثقافي والفنون التقليدية، وتُعتبر المنسوجات جزءًا أساسيًا من هذا التراث. 

إليك قائمة بأهم الفنون والحرف التقليدية المرتبطة بالمنسوجات التركية:

1. السجاد التركي
   • يُعرف بجودته العالية وتصاميمه المعقدة.
   • يتميز بالألوان الزاهية والنقوش التقليدية.
2. التطريز اليدوي
   • يُستخدم لتزيين الملابس والمنازل.
   • يتم باستخدام خيوط ملونة وأدوات بسيطة.
3. النسيج على النول
   • تحافظ هذه الحرفة على تقنيات قديمة.
   • يُنتج منها أقمشة متنوعة، مثل الأوشحة والتغطيات.
4. الطباعة بالألوان الطبيعية
   • تعتمد على استخدام المواد الطبيعية لصبغ الأقمشة.
   • تُعتبر هذه التقنية صديقة للبيئة وتضفي لمسة فنية على القطع.
5. تصنيع الدمى التركية
   • تُصنع باستخدام المنسوجات وتُظهر الثقافة الشعبية.
   • تعكس الشخصيات والأساطير التراثية.
6. التصميم والابتكار
   • تحاول العديد من الحرفيين دمج الأساليب التقليدية مع التصاميم العصرية.
   • تساهم هذه الابتكارات في جذب الانتباه إلى الفنون التركية.
7. الحرف النسائية
   • تُعتبر حرفة النسيج والتطريز من الأنشطة الشائعة بين النساء.
   • تُشكل هذه الفنون مصدر دخل ومصدر فخر ثقافي.

تُعبر هذه الفنون والحرف عن الهوية الثقافية التركية، وتساهم في الحفاظ على التراث وتطويره عبر الأجيال.

المنسوجات الحديثة والتطورات

تعتبر المنسوجات التركية من القطاعات الحيوية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول هذا الموضوع:

1. الابتكار في التصميم: شهدت المنسوجات التركية تطوراً ملحوظاً في تصميماتها، حيث تم دمج الأنماط التقليدية مع أساليب حديثة. هذا الابتكار ساهم في جذب شريحة جديدة من العملاء الباحثين عن الأناقة.
2. استخدام التكنولوجيا: الدخول في عالم التكنولوجيا الحديثة، مثل الطباعة الرقمية والتكنولوجيا الذكية، ساعد في تسريع عملية الإنتاج وتحسين الجودة. هذه التكنولوجيا تعزز قدرة المصانع على تلبية احتياجات السوق بسرعة وكفاءة.
3. الاستدامة: اتجه العديد من الشركات التركية للعناية بالبيئة من خلال استخدام المواد الخام المستدامة وتقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة. هذا التوجه يعكس وعي الشركات بأهمية الاستدامة في الصناعة.
4. التوسع في الأسواق الدولية: زادت المنسوجات التركية من حضورها في الأسواق العالمية، وأصبحت تصدر منتجاتها إلى العديد من البلدان. هذا التوسع ساهم في تعزيز مكانة تركيا كلاعب رئيسي في صناعة النسيج العالمية.
5. التركيز على الجودة: تم التركيز على تحسين جودة المنسوجات، سواء من حيث المواد المستخدمة أو عمليات التصنيع.
   الجودة العالية تضفي قيمة مضافة على المنتجات وتزيد من الطلب عليها.
6. التنوع في المنتج: تقدم المنسوجات التركية مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات مختلف الأسواق، مثل الأزياء، والأثاث المنزلي، والديكور. هذا التنوع يعكس قدرة الصناعة التركية على الابتكار والتكيف مع الاتجاهات الجديدة.
7. الدعم الحكومي: حصلت صناعة المنسوجات على دعم حكومي للارتقاء بالمعايير والابتكار. هذا الدعم ساهم في تحسين البنية التحتية وزيادة الاستثمارات في القطاع.

من الواضح أن المنسوجات التركية شهدت تحولاً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما يجعلها واحدة من الصناعات الواعدة التي تستحق المتابعة والاهتمام.

مشاركة سياح المنسوجات التركية

سجاد تركي بجودة لا مثيل لها

سائحة من ألمانيا
“لطالما سمعت عن السجاد التركي، لكن لم أدرك مدى روعته حتى زرت إسطنبول. دخلت إلى أحد المتاجر التقليدية في البازار الكبير، وهناك شاهدت العشرات من السجاد اليدوي بألوان وأنماط مذهلة. استغرق الأمر مني أكثر من ساعة لاختيار واحد، لكن التجربة كانت رائعة. البائع شرح لي كيف يتم نسجه يدويًا، واشتريت سجادة صغيرة لمنزلي. الجودة لا تُصدق، وهي من أجمل القطع التي أمتلكها الآن!”

تجربة تسوق لا تُنسى في غازي عنتاب

سائح من الولايات المتحدة
“أثناء زيارتي لغازي عنتاب، دخلت أحد المتاجر المتخصصة في المنسوجات التقليدية، وكنت مندهشًا من التفاصيل الدقيقة في القماش. اشتريت قطعة من الكتان التركي المطرز يدويًا، وكانت مثالية لصناعة مفارش الطاولات. الأسعار كانت معقولة جدًا مقارنة بجودة القطع، وكان هناك تنوع كبير في الألوان والنقوش المستوحاة من التراث العثماني.”

أروع الأوشحة الحريرية من بورصة

سائحة من فرنسا
“بورصة مشهورة بصناعة الحرير، لذلك كنت متحمسة لزيارة أحد المتاجر المتخصصة هناك. اشتريت وشاحًا حريريًا مصنوعًا يدويًا، وكان ملمسه ناعمًا بشكل مذهل. الألوان الزاهية والأنماط المستوحاة من العمارة العثمانية جعلتني أشعر أنني أقتني قطعة فنية وليس مجرد قماش. أوصي بشدة بزيارة الأسواق التقليدية في بورصة لكل محبي الأزياء الراقية!”

المنسوجات التركية في أسواق كابادوكيا

سائح من إيطاليا
“خلال زيارتي لكابادوكيا، دخلت إلى أحد المتاجر الصغيرة التي تبيع المنسوجات اليدوية. اشتريت بطانية مصنوعة من القطن التركي، وكانت خفيفة لكنها دافئة جدًا. البائع أخبرني أنها مصنوعة من القطن العضوي، وهو شيء نادر في الأسواق الأوروبية. استخدامي لها في المنزل يجعلني أشعر وكأنني ما زلت في تركيا!”

الأسئلة المتكررة

الخاتمة

كان فن النسيج وإنتاج المنسوجات جزءًا كبيرًا من الأناضول لعدة قرون. اليوم، يستمر هذا لأن العديد من هذه الممارسات التقليدية لا تزال حية في تركيا.

بينما يتم تصدير المنسوجات التركية إلى جميع أنحاء العالم، يجب عليك زيارة البلد للحصول على تجربة كاملة للتنوع الهائل في المنسوجات المتاحة من جميع مناطق البلاد.

قم بإهداء المنسوجات التركية المصنوعة من واحد أو أكثر من الأقمشة المذكورة أعلاه لنفسك ولأحبائك لإحياء ذكرى لا تُنسى في تركيا.

شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول

تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.

في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.