بحيرة سيدنا إبراهيم
سانليورفا هي إحدى المدن المفضلة لدي في تركيا، على الرغم من أنني ذهبت إلى هناك في الأصل لسبب واحد فقط. كان ذلك لرؤية بحيرة سيدنا إبراهيم، المعروفة باسم Balikli Göl باللغة التركية. كمعلم رئيسي في المنطقة، يزورها العديد من الأتراك وكذلك السياح الأجانب.
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
نظرة عامة على بحيرة سيدنا إبراهيم
بحيرة سيدنا إبراهيم، واحدة من الوجهات الطبيعية الساحرة في تركيا، مشهورة بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني. إليكم نظرة عامة عن هذه البحيرة المذهلة:
- الموقع
- تقع بحيرة سيدنا إبراهيم في منطقة “ماردين” جنوب شرق تركيا.
- تتميز بقربها من المعالم السياحية التاريخية والثقافية.
- التاريخ
- يُعتقد أن البحيرة تحمل اسم سيدنا إبراهيم، الذي له مكانة خاصة في ديانات مختلفة.
- تحظى البحيرة بأهمية تاريخية، حيث كانت مركزًا للعديد من الحكايات والأساطير المحلية.
- الخصائص الجيولوجية
- تشكلت البحيرة نتيجة للأنشطة الجيولوجية، وتعتبر واحدة من البحيرات الطبيعية.
- عمقها كبير، مما يضيف إلى سحرها وغموضها.
- الأنشطة السياحية
- توفر البحيرة مجموعة من الأنشطة مثل التنزه، والتجديف، والتصوير الفوتوغرافي.
- تعد مكانًا مثاليًا للصيد، إذ تعيش فيها أنواع مختلفة من الأسماك.
- المشاهد الطبيعية
- تحيط بالبحيرة مناظر طبيعية خلابة، بما في ذلك الجبال والأشجار الكثيفة.
- تعكس مياهها صفاءً مذهلاً في أيام الشمس الصافية.
- الطقس
- تشهد البحيرة مناخًا متوسطياً، حيث تكون الصيف حارًا وجافًا، بينما الشتاء معتدل.
- أفضل الأوقات لزيارة البحيرة تكون في فصلي الربيع والخريف.
- تجربة الزوار
- يشيد الزوار بجو السلام والهدوء الذي يعم المكان.
- تعتبر تجربة السباحة في مياه البحيرة تجربة لا تُنسى بالنسبة للكثيرين.
تعد بحيرة سيدنا إبراهيم وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والثقافة. تجذب الزوار بجمالها وروحها التاريخية، مما يجعلها مكانًا يستحق الزيارة.
أهمية البحيرة في الثقافة التركية
تعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم واحدة من المعالم الطبيعية الهامة في تركيا، وتحمل دلالات ثقافية ودينية عميقة. فيما يلي بعض النقاط التي تُبرز أهميتها:
- رمز للتراث الديني: تعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم رمزًا مرتبطًا بقصة النبي إبراهيم عليه السلام. يعتقد الكثيرون أنها المكان الذي وُلد فيه.
- موقع تاريخي: تقع البحيرة في مدينة “أورفة”، التي تُعد من أقدم المدن التاريخية في تركيا، مما يضيف بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا لها.
- وجهة سياحية رئيسية: تستقطب البحيرة السياح من جميع أنحاء العالم. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمرافق المحيطة.
- مناسبات واحتفالات: تُقام في المنطقة العديد من المناسبات الثقافية والدينية. مما يعزز من دورها كمركز للتجمعات الاجتماعية.
- حماية البيئة: تُسهم بحيرة سيدنا إبراهيم في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال توفير موطن للعديد من الكائنات الحية.
- مصدر للإلهام الفني: تعتبر مصدر إلهام للفنانين والكتّاب. حيث يظهر تأثيرها في الأدب والفن التركي بشكل ملحوظ.
- أهمية للروحانية: تعكس البحيرة روح الإيمان والاعتقاد، مما يجعلها مكانًا مميزًا للتأمل والتفكر للمسلمين.
في المجمل، تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والدينية في تركيا، وتحمل في طياتها قيمة تاريخية واجتماعية كبيرة.
التاريخ والأسطورة
تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم واحدة من المعالم السياحية الهامة في تركيا، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. إليكم قائمة بمجموعة من الحقائق والأساطير المرتبطة بهذه البحيرة:
- الموقع الجغرافي: تقع بحيرة سيدنا إبراهيم في منطقة “غابار” في ولاية “شانلي أورفا”، في جنوب شرق تركيا. تحيط بها الطبيعة الخلابة وتعتبر مكانًا مثاليًا للزيارة والاسترخاء.
- الأسطورة المرتبطة بالبحيرة: تُعتبر البحيرة رمزًا للعديد من الأساطير، حيث تدعي بعض الروايات أنها مكان ولادة نبي الله إبراهيم. يُقال إن النيران التي أُلقي فيها إبراهيم قد تحولت إلى مياه، مما أدى إلى تشكل هذه البحيرة.
- التاريخ العريق: تعود جذور البحيرة إلى العصور القديمة، إذ تُعتبر منطقة شانلي أورفا أحد أقدم المناطق التي سكنها الإنسان. عُرفت المنطقة بتاريخها الغني بالعديد من الحضارات التي تعاقبت عليها.
- في الثقافة الشعبية: تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم نقطة التقاء للعديد من القصائد والأغاني الشعبية التركية. يتغنى بها الشعراء ويعتبرونها رمزًا للإيمان والأمل.
- وجهة سياحية: تجذب البحيرة العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدتها من شواطئها أو القيام بجولات بالقوارب.
- التنوع البيولوجي: تحتوي البحيرة على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك الأسماك والنباتات، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة.
- الموقع الديني: تُعتبر البحيرة مكانًا مميزًا للطائفة الإسلامية، حيث يزور الناس هذا المكان لأداء الشعائر الدينية والتفكر في أحداث التاريخ.
في الختام، تُعد بحيرة سيدنا إبراهيم واحد من المواقع الرائعة التي تجمع بين غنى التاريخ وجمال الطبيعة، مما يجعلها مقصدًا لمحبي الاستكشاف والثقافة.
ما هي بركة إبراهيم الملقب باليكلي جول؟

يعتقد المسلمون أن هذه البركة هي المكان الذي ألقى فيه نمرود إبراهيم في النار. ذكر إبراهيم في ثلاث ديانات رئيسية، المسيحية والإسلام واليهودية، لكنه في الإسلام يُدعى إبراهيم.
يعتبر المسبح مكانًا خاصًا للمسلمين المتدينين نظرًا لأهمية إبراهيم. وهو نفس النبي الذي كان على استعداد للتضحية بابنه في سبيل الله.
تقول القصة أنه عندما سقط إبراهيم في النار، حول الله اللهب إلى ماء وحطب جذوع الأشجار إلى سمكة، ومن هنا ترجم الاسم التركي إلى “بحيرة السمك”.
نظرًا لأن إبراهيم / إبراهيم هو أيضًا شخصية بارزة في المسيحية، فإن المسبح مدرج على جدول أعمال معظم الجولات المسيحية في جميع أنحاء تركيا.
بركة إبراهيم في سانليورفا

ننسى أي أفكار عن الصيد لأن سمك الكارب يعتبر مقدس. نظرًا لوضعهم المحمي، فليس من المستغرب أن يعني التكاثر الآن وجود المئات منهم في Balikli Göl وبحيرة Ayn Zeliha القريبة.

يتم تشجيع كل زائر على إطعام الأسماك لذلك اشتريت عددًا قليلاً من أكياس طعام الأسماك من أحد البائعين. في غضون دقائق ذهب كل الطعام. عندما ألقيت في الماء، كان هناك نوبة من الأسماك، تتناثر للتنافس على وجبتهم التالية.
كانت جميع الأسماك رمادية داكنة أو سوداء ولكن أحد السكان المحليين قال إن هناك أيضًا سمكة كارب بيضاء وإذا رأيت واحدة منها، فهذه علامة على أنك مبارك حقًا في الحياة.
وقال أيضا إن المرة الوحيدة التي شوهدوا فيها كانت في الساعات الأولى من الصباح. خلال النهار، يختفون فقط.
كيفية الوصول إلى Balikli Göl

يقع المسبح في مدينة سانليورفا القديمة ويسعدني اكتشاف أنني حجزت فندقًا مقابل الحديقة مباشرةً حيث يقع المسبح. كنت قد خصصت فترة ما بعد الظهيرة كاملة لقضاءها في المسبح ولكن كانت الساعة كافية. انظر الخريطة أدناه للحصول على الاتجاهات.
من مدخل الحديقة، يوجد 50 مترًا سيرًا على الأقدام عبر مسجد قبل أن تدخل تحت الممر إلى حمام السباحة. إنه بناء مستطيل طويل ويتضمن أيضًا مسجد خليل الرحمن في مبانيه.
موقع البحيرة في تركيا
موقع بحيرة سيدنا إبراهيم في تركيا يُعتبر واحدًا من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في البلاد.
تقع البحيرة في مدينة “غذرات” في محافظة شانلي أورفا، ويُعتقد أنها المكان الذي وُلد فيه النبي إبراهيم.
تتميز البحيرة بمياهها الصافية وتحيط بها المساحات الخضراء.
يمكن للزوار الاستمتاع بجو من الهدوء والاسترخاء، بالإضافة إلى القيام بأنشطة مثل صيد الأسماك والتجول في الطبيعة.
تمثل بحيرة سيدنا إبراهيم نقطة جذب سياحي مهمة، وهي تجسد جزءًا من التراث الثقافي والديني للمنطقة.
الأساطير المرتبطة بالبحيرة
تعتبر البحيرة سيدنا إبراهيم من المعالم الطبيعية والسياحية الهامة في تركيا. وتحيط بها العديد من الأساطير التي تضفي جاذبية خاصة عليها. إليكم بعضاً من هذه الأساطير:
- أسطورة الحريق: يقال إن البحر نشأ من النار التي أُشعلت من قبل الملك النمرود. وذلك عندما حاول إحراق سيدنا إبراهيم. وعندما سقط إبراهيم في النار، تحولت النار إلى ماء، وأصبح المكان بحيرة.
- أسطورة الطيور: تحكي الأسطورة أن الطيور كانت تتجمع حول البحيرة في أيام سيدنا إبراهيم، وترتوي من مياهها المقدسة. وقد اعتُبرت هذه الطيور رمزاً لعودة الحياة.
- أسطورة السلم: وفقًا للأسطورة، كان هناك سلم يمتد من اليابسة إلى عمق البحيرة. وعندما كان المؤمنون يرتقون عليه، كانوا يغتسلون من ذنوبهم وينالون الغفران.
- أسطورة الشفاء: يُعتقد أن مياه البحيرة تحتوي على خواص شافية، وأن من يشرب منها يُشفى من جميع الأمراض. وقد زارها الكثيرون طلبًا للشفاء.
- أسطورة العفاريت: يُروى أن المكان كان يضم عفاريت تعيش تحت سطح الماء. وكانت تحرس البحيرة من أي شخص يحاول الإساءة إليها أو إلحاق الأذى بها.
- أسطورة اللقاء الروحي: تقول الأسطورة إن البحيرة هي مكان للقاء الأرواح. حيث يمكن للناس التواصل مع الأنبياء والأولياء الذين عاشوا في زمن سيدنا إبراهيم.
- أسطورة الكنز المدفون: زعم البعض أن هناك كنزاً مدفوناً في قاع البحيرة، وأن من يستطيع الغوص في أعماقها يمكنه العثور عليه، ولكنه مكلف بدفع ثمن باهظ.
- أسطورة الضياع: تحكي الأسطورة عن شخص حاول السباحة في البحيرة ولكنه ضاع، وأصبحت البحيرة تُعتبر رمزاً للغموض والأسرار.
تجذب البحيرة زواراً من جميع أنحاء العالم، وتظل الأساطير المتعلقة بها مصدرًا لإلهام الناس والتأمل في التاريخ والدين.
التكوين الطبيعي
تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم واحدة من أجمل المعالم الطبيعية في تركيا، حيث تتميز بتكوينها الفريد وجمالها الخلاب. إليكم بعض النقاط الرئيسية حول هذه البحيرة:
- الموقع الجغرافي: تقع بحيرة سيدنا إبراهيم في محافظة “شانلي أورفا”، وتحديدًا بالقرب من مدينة “أورفا التاريخية”.
- السمات الفيزيائية: تُعرف البحيرة بمياهها الزرقاء الصافية، وتحيط بها الأشجار الخضراء، مما يمنحها منظرًا خلابًا.
- الأهمية التاريخية: يُعتقد أن هذه البحيرة تحمل اسم سيدنا إبراهيم، حيث تُعتبر مكانًا تاريخيًا ودينيًا عظيمًا.
- الحياة البرية: تؤوي البحيرة مجموعة متنوعة من الطيور والنباتات، مما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة.
- الأنشطة السياحية: توفر البحيرة العديد من الأنشطة مثل ركوب القوارب والتنزه على ضفافها، مما يسهم في جذب الزوار.
- الفنون والثقافة: تمثل البحيرة مصدر إلهام للفنانين والشعراء، حيث تبرز جمالها في العديد من الأعمال الفنية.
- الجيولوجيا: تعود تكوينات البحيرة إلى عمليات جيولوجية معقدة، مما يعكس تاريخ الأرض في المنطقة.
- التنمية السياحية: شهدت البحيرة اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة التركية، مع مشروعات لتحسين مرافق السياحة حولها.
تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم مكانًا مميزًا يجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني. هي وجهة مثالية للراغبين في الاستمتاع بالطبيعة واستكشاف التاريخ التركي.
الأنشطة السياحية
تعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم من الوجهات السياحية الفريدة في تركيا، حيث تتميز بجمال مناظرها الطبيعية وهدوء أجوائها. إليك مجموعة من الأنشطة التي يمكن القيام بها عند زيارة هذه البحيرة:
- التجوال حول البحيرة
- يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي حول البحيرة.
- يوفر التجوال رؤية مناظر خلابة.
- التصوير الفوتوغرافي
- تعتبر البحيرة نقطة مثالية للمصورين.
- المناظر الطبيعية الخلابة تتيح التقاط صور رائعة.
- رحلات القوارب
- يمكن للزوار استئجار قوارب والتجول في مياه البحيرة.
- تجربة مثيرة تتضمن استكشاف الزوايا المنعزلة.
- التخييم
- توفر المناطق المحيطة بالبحيرة إمكانية التخييم.
- تجربة مميزة للعيش وسط الطبيعة.
- السير في الطبيعة
- المناطق الجبلية المحيطة مثالية للمشي لمسافات طويلة.
- تساعد هذه الأنشطة على الاستمتاع بالهدوء والاسترخاء.
- الصيد
- البحيرة تعد موقعاً جيداً لصيد الأسماك.
- توفر تجربة ممتعة للصيادين.
- الاستمتاع بالنزهات
- المنطقة المحيطة مناسبة لإقامة نزهات عائلية.
- يمكن للزوار تجهيز الطعام والاستمتاع بتناول وجبة في الهواء الطلق.
- التأمل والراحة
- يمكن للزوار قضاء وقت ممتع في التأمل بجمال البحيرة.
- الأجواء الهادئة تساعد على الاسترخاء وتجديد النشاط.
ختاماً، بحيرة سيدنا إبراهيم تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية المثيرة. تعتبر هذه الوجهة خياراً مثالياً لمن يبحث عن الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة الساحرة.
الثقافة والناس
تعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم إحدى الوجهات السياحية الفريدة في تركيا، حيث يتجلى فيها جمال الطبيعة وتاريخ المنطقة. في ما يلي بعض النقاط البارزة حول الثقافة والناس في هذه المنطقة:
- التاريخ الغني: تحظى بحيرة سيدنا إبراهيم بمكانة تاريخية كبيرة. يُقال إنها المكان الذي وُلِد فيه النبي إبراهيم، لذلك فهي تُعتبر مزاراً دينياً مهماً للكثيرين.
- الحرف اليدوية: يُعرف سكان المنطقة بإتقانهم الحرف اليدوية مثل صناعة الفخار والسجاد. يمكن للزوار شراء هذه الحرف كهدية تذكارية.
- المهرجانات المحلية: تُقام سنويًا مهرجانات ثقافية تعكس التراث المحلي. تشمل هذه المهرجانات الفعاليات الموسيقية والرقص التقليدي والألعاب الشعبية.
- الضيافة التركية: يتمتع سكان المنطقة بسمعة طيبة في الضيافة. فغالبًا ما يُستقبل الزائرون بحرارة، ويُقدَّم لهم الطعام التقليدي اللذيذ مثل الكباب والأطباق المحلية.
- التقاليد والعادات: يحتفظ أهل المنطقة بتقاليدهم الخاصة التي تم تمريرها عبر الأجيال. تشمل هذه العادات الاحتفالات الخاصة والمناسبات العائلية.
- اللغة: اللغة التركية هي اللغة الرسمية في المنطقة، ولكن هناك أيضًا وجود لبعض اللهجات المحلية التي تعكس التنوع الثقافي.
- الطبيعة الساحرة: تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم محاطة بالمناظر الطبيعية الخلابة، مما يسهم في تعزيز الأنشطة الترفيهية مثل المشي وركوب القوارب.
- الأنشطة السياحية: تُقدِّم المنطقة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل التخييم وصيد الأسماك، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة.
- الأدب والفن: يُستلهِم العديد من الكتاب والفنانين من جمال البحيرة وتاريخها الغني، حيث تُمثل البقعة مصدر إلهام للكثير من الأعمال الفنية.
- حماية البيئة: يبذل السكان المحليون جهوداً كبيرة للحفاظ على البيئة المحيطة بالبحيرة، حيث يتم تنظيم حملات لتنظيف المنطقة وزراعة الأشجار.
تُعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم رمزًا للثقافة والتاريخ، حيث توفر تجربة فريدة للزوار تُشعرهم بعبق التاريخ وجمال الطبيعة.
مشاركة سياح بحيرة سيدنا إبراهيم
تجربة سياحية دينية وروحية
العديد من السياح الذين زاروا بحيرة سيدنا إبراهيم في منطقة “حرّان” في تركيا عبروا عن تجربتهم بأنها كانت مليئة بالروحانية. يعتبر هذا الموقع مهمًا في التاريخ الإسلامي لأنه يُعتقد أنه المكان الذي نجى فيه النبي إبراهيم (عليه السلام) من النار بعد أن أُلقي فيها من قبل قومه. بعض السياح شاركوا في قصصهم الروحية، مشيرين إلى كيف أن الزيارة كانت لحظة تأمل وتفكر في صبر النبي واتباعه لرسالة الله. كتب أحد السياح على موقع TripAdvisor:
“الزيارة كانت مميزة للغاية، ليس فقط لأن المكان يحمل معاني دينية عميقة، بل أيضًا لأن الأجواء في المنطقة تساعدك على الشعور بالسلام الداخلي والتأمل.”
التجربة التاريخية والثقافية
بالإضافة إلى الجوانب الدينية، يُعتبر المكان غنيًا بالتاريخ والثقافة. في السنوات الأخيرة، أصبح السياح يستمتعون بالتعرف على تاريخ المنطقة الذي يمتد إلى العصور القديمة. واحدة من التجارب التي شارك بها أحد الزوار كان يتعلق بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية، فضلاً عن زيارة المواقع التاريخية المجاورة، مثل مدينة حرّان الأثرية. وذكر أحد السياح في تقريره على موقع Lonely Planet:
“زيارة بحيرة سيدنا إبراهيم كانت بمثابة رحلة عبر الزمن، فالموقع التاريخي والثقافي هنا لا يقتصر فقط على البحيرة نفسها، بل يمتد إلى المدينة المجاورة التي تضم العديد من المواقع الأثرية الرائعة.”
الأنشطة السياحية والراحة
أشار العديد من الزوار إلى أن المنطقة المحيطة بالبحيرة تقدم بيئة هادئة ومريحة، وهي مثالية للاسترخاء والتجول في المساحات المفتوحة. كما ذكر بعض السياح أنهم قاموا بجولة حول البحيرة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وركبوا القوارب الصغيرة في المياه الصافية. كتب أحد الزوار على موقع Yelp:
“لقد استمتعت حقًا بالمشي حول البحيرة، والمناظر الطبيعية مذهلة! كان الجو هادئًا للغاية، وهو المكان المثالي للاسترخاء بعيدًا عن صخب المدينة.”
التفاعل مع السكان المحليين
أشار بعض السياح إلى الترحيب الحار من قبل السكان المحليين في المنطقة. وقد ذكر أحد السياح أنه كان لديه فرصة للتفاعل مع سكان القرية المجاورة، حيث تعلم عن عاداتهم وتقاليدهم في الحياة اليومية. قال في تقييمه:
“كان من الرائع التعرف على الحياة اليومية لسكان المنطقة. السكان المحليون كانوا ودودين للغاية وأعطونا معلومات قيمة حول تاريخ المكان. تجربتي كانت غنية بالثقافة والإنسانية.”
الأسئلة المتكررة
هل تعتبر بحيرة سيدنا إبراهيم مكانًا مقدسًا؟
نعم، بحيرة سيدنا إبراهيم تُعتبر مكانًا مقدسًا لثلاث الأديان السماوية الرئيسية: الإسلام والمسيحية واليهودية. وتؤمن تلك الأديان بأن سيدنا إبراهيم النبي (إبراهيم عليه السلام) قد وُلد وعاش حول هذه البحيرة.
ما هو أفضل وقت لزيارة بحيرة سيدنا إبراهيم؟
تعتبر فصل الربيع والصيف الأوقات الأفضل لزيارة بحيرة سيدنا إبراهيم، حيث يتمتع الزوار بأجواء معتدلة ومناظر طبيعية خلابة. ومع ذلك، يتوجب على الزوار أن يأخذوا في الاعتبار العوامل الجوية والتوقيت المحلي عند تخطيط زيارتهم.
هل يتوفر السباحة في بحيرة سيدنا إبراهيم؟
على الرغم من جمالها ووجود مياهها الصافية، إلا أن السباحة في بحيرة سيدنا إبراهيم ممنوعة بسبب الأسباب الدينية والثقافية. ومع ذلك، يُمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمشاهدة فقط.
هل يوجد مرافق للإقامة بالقرب من بحيرة سيدنا إبراهيم؟
نعم، يوجد العديد من المنتجعات والفنادق والبيوت المحلية في سانليورفا والمناطق المحيطة ببحيرة سيدنا إبراهيم. يمكن للزوار الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الإقامة التي تناسب احتياجاتهم وميزانيتهم.
الخاتمة

بدت الهندسة المعمارية نموذجية في الشرق الأوسط مع قناطر مزخرفة وثلاث قباب ومئذنة مسجد، لكنني أتمنى أن يكون هناك مرشد يتحدث الإنجليزية يمكن أن يخبرني المزيد عن المباني المحيطة.
لا توجد رسوم دخول، مما يتيح لك حرية إنفاق كل أموالك على طعام الأسماك!
سؤال القراء: لقد استمتعت بباليكلي جول رغم أنني لست متديناً. هل تحب زيارة الاماكن الدينية ايضا؟
تعرف معنا على ترتيبات تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول او تركيا.
ويمكنك معرفة المزيد حول جولة بحرية في مضيق البوسفور ورحلات البوسفور وعلى كيفية استئجار يخت في اسطنبول
يمكنك الآن مع شركة ترك، تأجير يخت خاص في اسطنبول بأرخص الاسعار
أجواء الحفلات والسهرات في اسطنبول
دليل شامل حول تذاكر حفلات اسطنبول
اقرأ المزيد:
- المعلومات العامة عن منطقة غونغوران Güngören في إسطنبول
- دليلك لأشهى وألذ جولة طعام في اسطنبول، تركيا
- استكشف أجمل الأماكن السياحية في غازي عثمان باشا
- تعرف على مدينة اسن يورت Esenyurt بالتفصيل وميزات الاستثمار فيها
- دليل متحف مولفي غازي عنتاب