تاريخ المسجد الأزرق
تم بناء المسجد الأزرق ليعكس هذه القوة المهيبة في جميع أنحاء العالم للسلالة العثمانية التي تكمل شهرة آيا صوفيا
تبدأ القصة الرائعة لتاريخ المسجد الأزرق ولبناء مثل هذا المسجد الكبير في عهد السلطان أحمد الأول، الذي بنى المسجد الأزرق في اسطنبول مع إتقان البناء الذي قام به المهندس المعماري Sedefkar Mehmet Aga. إن السبب وراء تشييد المسجد الأزرق أمر مفهوم للغاية لأنه كان بعد مائة عام من عهد السلطان سليمان القانوني عندما استولت السلالة العثمانية على السلطة للسيطرة على الأراضي والبحار في ثلاث قارات.
كما وقد تم بناء المسجد الأزرق ليعكس هذه القوة المهيبة في جميع أنحاء العالم للسلالة العثمانية التي تكمل شهرة آيا صوفيا. بدأ البناء في عام 1609 واستمر حتى عام 1616 عندما تم بناء المسجد الأزرق في اسطنبول بشكل كامل.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا
سمعة بلاط إزنيق في المسجد الأزرق
ربما، السؤال الذي يثير الفضول هو ما الذي يجعل تاريخ المسجد الأزرق مشهورًا في العالم – ضخامته، أم مستواه الفني في الزخرفة أم ستة مآذن؟ تتميز عمارة المسجد الأزرق بنسيم الفنون الإسلامية التقليدية وآثار أقدام العمارة العثمانية وبعض لمحات من الشخصيات البيزنطية المستوحاة من آيا صوفيا.
تمت تغطية الجدران الداخلية وأرضيات القبة بأكثر من 20.000 بلاط إزنيق بتصميمات توليب من 50 زخارف مختلفة. عادة ما تتم مقارنة الطوابق السفلية من المسجد بزخارف أكثر شبيهة بالزهور مع الزخارف العلوية من طراز إزنيق التقليدي. هذا هو السبب في أن اللون الأزرق هو اللون السائد في غالبية القطع الزخرفية في مسجد السلطان أحمد.
مما يتكون المسجد الأزرق من مسألة هيكله؟ من المعروف أن المحراب ومحفل السلطان صُنعوا من الرخام المنحوت والمنحوت فنياً. تمت إضافة الإنارات الكريستالية لتعزيز التنوير الذي توفره 28 نافذة واسعة تسمح بدخول ضوء الشمس. وبفضل ذلك البلاط الإزنيقي المذهل ونماذج الخط لتزيين القباب، تم تسجيل المسجد الأزرق في قائمة اليونسكو للتراث العالمي للمناطق التاريخية في اسطنبول في عام 1986.
حقيقة أخرى تثير الاهتمام هي سبب وجود 6 مآذن للمسجد الأزرق. هناك قصة تشبه الأسطورة تقول إن السلطان أحمد الأول أمر المهندس المعماري ببناء مآذن ذهبية، والتي كان يُفترض خطأً أنها ستُفهم على أنها ستة في العدد بسبب الكلمات المتجانسة في اللغة التركية.
بعد الانتهاء من المسجد الأزرق بست مآذن، اتهم السلطان بأنه وقح، لأن المسجد النبوي في مكة كان المثال الوحيد من نوعه بست مآذن، في ذلك الوقت. ما فعله السلطان للتغلب على المشكلة هو إضافة المئذنة السابعة إلى الأخيرة لإظهار احترامه.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
ويمكنك قراءة المزيد حول السياحة الطبية في اسطنبول
كما ويمكن بسهولة تأجير سيارات عائلية فان VIP مع سائق
يمكنك معرفة المزيد حول الاستثمار في تركيا
تاريخ المسجد الأزرق
تاريخ المسجد الأزرق، المعروف أيضًا بمسجد السلطان أحمد، يُعتبر أحد رموز العمارة العثمانية البارزة في إسطنبول. يتميز بتصميمه الرائع وتاريخه الغني، وهو يجذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم. فيما يلي قائمة بأهم النقاط التي تلخص تاريخ المسجد الأزرق:
- التأسيس: بُني المسجد الأزرق في الفترة ما بين عامي 1609 و1616 بأمر من السلطان أحمد الأول.
- المهندس المعماري: تم تصميمه من قِبَل المعماري الشهير “سنان”، الذي كان له دور بارز في العمارة العثمانية.
- التصميم المعماري: يتضمن المسجد مزيجًا من الطراز البيزنطي والعثماني، ما يجعله متفردًا في تصميمه.
- القباب: يحتوي المسجد على قبة رئيسية محاطة بست قبب أصغر، مما يمنحه مظهرًا مهيبًا.
- التركيبات الداخلية: تتزين جدران المسجد بالآيات القرآنية والرسومات الجميلة، مما يُعزز من جماله الداخلي.
- الزخارف: يعتبرتاريخ المسجد الأزرق مشهورًا بزخارفه الفريدة من الفسيفساء الأزرق، التي تعطيه اسمه.
- الدور الثقافي: يُعتبر تاريخ المسجد الأزرق مركزًا للثقافة والتاريخ العثماني، حيث يستضيف العديد من الفعاليات والمناسبات.
- التحديات التاريخية: على مر السنين، واجه المسجد تحديات مثل الزلازل والحروب، لكنه ظل صامدًا.
- الزيارات السياحية: يُعد واحدًا من أكثر المعالم السياحية زيارة في إسطنبول، حيث يستقطب ملايين السياح سنويًا.
- الحالة الحالية: بعد عمليات الترميم المستمرة، لا يزال المسجد الأزرق مكانًا حيًا للصلاة والعبادة، مما يحافظ على روح السياق التاريخي والديني.
تاريخ المسجد الأزرق ليس مجرد معلم تاريخي، بل هو رمز للثقافة والفن في إسطنبول، يزيد من غنى المدينة ويساهم في هويتها.
المسجد الأزرق معمار يستحضر تاريخ الإمبراطورية العثمانية
يُعتبر تاريخ المسجد الأزرق واحداً من أبرز المعالم المعمارية في العالم، حيث يجسد تلاقي الفن والعمارة في تاريخ الإمبراطورية العثمانية. إليك بعض النقاط الرئيسية التي قد تساعدك في فهم أهمية هذا المعلم الفريد.
- التصميم المعماري الباهر
يُعَدُّ تاريخ المسجد الأزرق مثالاً رائعاً للتصميم العثماني.
قُدم هذا التصميم من قبل المهندس المعماري الشهير سنان، الذي استخدم تقنية القبة المزدوجة. - الألوان الزاهية
يتميز تاريخ المسجد الأزرق بألوانه الزرقاء التي أضفت عليه جمالاً خاصاً.
استخدمت في تزيينه أبهى أنواع البلاط، مما أعطى المكان طابعاً مميزاً. - الفن الإسلامي في النقوش
النقوش والزخارف التي تزين جدران تاريخ المسجد الأزرق تحمل رموزاً ثقافية ودينية.
تعكس هذه النقوش التراث الفني الغني للإمبراطورية العثمانية. - تاريخ بناء المسجد
شُيِّد تاريخ المسجد الأزرق في عام 1609 على يد السلطان أحمد الأول.
كان الهدف من بنائه هو المنافسة مع آيا صوفيا، المعلم الشهير الآخر في إسطنبول. - الموقع الاستراتيجي
يقع المسجد الأزرق في قلب مدينة إسطنبول، بالقرب من الآيا صوفيا.
يُعَدُّ موقعه نقطة جذب سياحية رئيسية، مما يتيح للزوار استكشاف التاريخ المحيط به. - الآثار الروحية
يُعتبر تاريخ المسجد الأزرق مكاناً مقدساً للصلاة والتأمل.
يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس دوره كمركز روحي وثقافي. - العبور بين الثقافات
يمثل تاريخ المسجد الأزرق لوحة حية للتفاعل بين الثقافات الشرقية والغربية.
من خلال زيارته، يمكنك الشعور بتأثير الإمبراطورية العثمانية على المجتمعات المختلفة.
لقد استطاع تاريخ المسجد الأزرق أن يبقى رمزاً حياً لتاريخ الإمبراطورية العثمانية، ويظل مكاناً يجذب الأنظار ويثير الفضول.
المسجد الأزرق قصة بناء وتحولات عبر العصور
تاريخ المسجد الأزرق، الذي يُعرف رسمياً بمسجد السلطان أحمد، هو واحد من أبرز المعالم التاريخية والثقافية في تركيا. يمثل هذا المعلم الرائع ثقلاً فنياً وتاريخياً يجذب السياح من جميع أنحاء العالم. دعونا نستعرض معاً أهم المحطات في تاريخ بناء وتحولات هذا الصرح العظيم.
- فكرة البناء
- بُدئ البناء في عام 1609 بأمر من السلطان أحمد الأول.
- كان الهدف من بناء المسجد هو تعزيز المكانة الإسلامية في إسطنبول بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب.
- التصميم المعماري
- تم تصميم تاريخ المسجد الأزرق من قِبل المعماري المعروف ميمار سنان.
- يمتاز بتنوع الأشكال الزخرفية واستخدام البلاط الأزرق، مما أعطى المسجد اسمه الشهير.
- التأثيرات الثقافية
- تأثر تصميم تاريخ المسجد الأزرق بالأسلوب البيزنطي، ولا سيما آيا صوفيا، مما يعكس التداخل بين الثقافات.
- الديكورات الداخلية تبرز الفنون الإسلامية الكلاسيكية وتوضح الاتقان الذي يُميز العمارة العثمانية.
- التطور عبر العصور
- بعد افتتاحه في عام 1616، أصبح المسجد مركزاً للعبادة والتعلم.
- شهد المسجد فترات من التوسيع والترميم، خاصة خلال القرن التاسع عشر.
- الدور الاجتماعي
- لم يكن تاريخ المسجد الأزرق مكاناً لأداء الشعائر الدينية فحسب، بل أيضاً مركزاً اجتماعياً ونقطة تجمع للمجتمع.
- أُقيمت فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية.
- تأثير السياحة
- بعد فتح تركيا للجمهور في القرن العشرين، أصبح المسجد الأزرق وجهة سياحية عالمية.
- يستقطب الزوار بمعدلات كبيرة، حيث يُعد واحداً من أهم المعالم السياحية في إسطنبول.
- الحفاظ على التراث
- شهد تاريخ المسجد الأزرق جهوداً مستمرة للحفاظ على بنيته وزخارفه.
- تم إجراء عمليات ترميم للحفاظ على جماله التاريخي ومعماره.
- الرمزية المعمارية
- يعتبر المسجد الأزرق رمزاً للعمارة الإسلامية وأحد الأمثلة البارزة على استخدام الألوان والضوء.
- يعكس جمال العمارة الإسلامية والتفاصيل المعقدة التي تميز هذا الفن.
المسجد الأزرق ليس فقط معلمًا معماريًا، بل هو علبة تاريخية تعكس تطورات الأمة التركية وتأثيراتها الثقافية عبر العصور. زيارته تمنحك فرصة للغوص في عمق التاريخ والتمتع بجمال لا يُنسى.
جولة داخل المسجد الأزرق
عندما تزور تركيا، لا يمكنك أن تفوت فرصة استكشاف المسجد الأزرق، أحد أشهر المعالم التاريخية والثقافية في إسطنبول. إليك قائمة بسيطة تسلط الضوء على بعض التفاصيل الفنية والثقافية لهذا المعلم الرائع:
- التصميم المعماري
- يتميز المسجد الأزرق بتصميمه الفريد الذي يمزج بين الهندسة المعمارية العثمانية والعناصر البيزنطية.
- القبة الكبيرة تحاكي قبة آيا صوفيا، مما يخلق توازنًا جميلاً بين المعمارين السابقين.
- الزخارف الداخلية
- يحتوى على أكثر من 20,000 بلاطة سيراميك من إزمير، مما يعطيه لونًا مميزًا وجمالية بصرية.
- النقوش والزخارف تعكس الفنون الإسلامية التقليدية، بما في ذلك الخط العربي.
- النوافذ الزجاجية الملونة
- يحتوي المسجد على 260 نافذة من الزجاج الملون، مما يسمح بدخول الضوء بشكل رائع ويعكس جمال الألوان داخل المسجد.
- الزجاج الملون يضيف بعدًا إضافيًا للجو الروحاني في المكان.
- الحجرات والبوائك
- تتوزع البوائك حول المسجد بشكل منظم، حيث يمكن للزوار استكشاف الحجرات المخصصة للصلاة.
- توفر البوائك أماكن مريحة للعبادة وتوفير الخصوصية للزوار.
- التاريخ والثقافة
- بُني المسجد بين عامي 1609 و1616، ويعتبر رمزًا للعمارة الإسلامية في تركيا.
- يُستخدم المسجد حتى اليوم للصلاة، مما يجعله جزءًا حيًا من المجتمع التركي.
- الإضاءة المتناغمة
- التوزيع الاستراتيجي للإضاءة الطبيعية والصناعية يعكس جمال الزخارف الداخلية ويعزز الأجواء الروحانية.
- يتغير تأثير الإضاءة خلال اليوم، مما يقدم مشاهد رائعة من الصباح حتى المساء.
- التقنيات الحديثة
- رغم كونه معلمًا تاريخيًا، تم إضافة بعض التقنيات الحديثة للحفاظ على المسجد وضمان استدامته.
- الأنظمة الحديثة تساعد في الحفاظ على البيئة الداخلية والاعتناء بالمكان بشكل جيد.
اختبر سحر المسجد الأزرق، واستمتع بغني بالتاريخ والفن. هذه الجولة ستمنحك لمحة عن التراث الثقافي الذي يعد أحد الأجزاء الأساسية من الهوية التركية.
تاريخ المسجد الأزرق
يُعتبر المسجد الأزرق أحد المعالم المعمارية الأهم في تاريخ تركيا، فهو يتحدث عن قوة الإمبراطورية العثمانية وجمال فنونها. في هذا المقال، سوف نستعرض تاريخ هذا المعلم العظيم، وكيف ساهم في تشكيل الهوية الثقافية التركية.
- البناء والتصميم
بُني المسجد الأزرق بين عامي 1609 و1616 في عهد السلطان أحمد الأول.
يُعرف بتصميمه الفريد الذي يجمع بين العمارة الإسلامية التقليدية والأساليب البيزنطية. - الأهمية الدينية
يُعد المسجد الأزرق أحد أكبر المساجد في تركيا، ويعتبر مركزًا هامًا للصلاة والعبادة، مما يزيد من أهميته الروحية في الثقافة الإسلامية. - الفن والعمارة
يزين المسجد من الداخل أكثر من 20,000 بلاطة خزفية ملونة، وهو ما يُظهر براعة الفنانين العثمانيين ويعكس جمال الفن الإسلامي. - الرمزية الثقافية
يُعتبر المسجد الأزرق رمزاً للمدينة، حيث يُظهر تأثير الإمبراطورية العثمانية على العمارة والثقافة. - تأثيره الدولي
يستقطب المسجد الأزرق آلاف السياح سنويًا، ويعتبر نقطة جذب رئيسية في إسطنبول، مما يُعزز من مكانة تركيا بين الدول. - الاستدامة والاحترام
على الرغم من كونه أحد المعالم السياحية، إلا أن المسجد لا يزال يحظى بالاحترام كونه مكانًا للصلاة والعبادة. - الإرث الثقافي
يساهم المسجد الأزرق في إثراء الثقافة التركية، حيث يُعد نموذجًا للتعايش بين الثقافات والتقاليد المختلفة.
في الختام، يُمثل المسجد الأزرق أكثر من مجرد معلم سياحي؛ إنه رمزٌ تاريخي وثقافي يعكس العظمة العثمانية ويحتفظ بمكانته في قلوب الزائرين المحليين والدوليين على حد سواء.
أسرار المسجد الأزرق: ما لا تعرفه عن الطراز المعماري الفريد
يُعتبر المسجد الأزرق أو جامع السلطان أحمد واحدًا من أبرز المعالم المعمارية في تركيا. يتميز بتصميمه المبدع الذي يجمع بين العناصر العثمانية التقليدية والتأثيرات البيزنطية. عند دخولك إلى المسجد، ستُدهش بالقباب الكبيرة والنوافذ الزجاجية الملونة التي تمنح المكان إضاءة رائعة. تغطي الجدران الداخلية بلاطات مُزخرفة باللون الأزرق، مما يُضيف لمسة فريدة تعكس جمال الفن الإسلامي. يُعتبر هذا المسجد رمزًا للروحانية والهدوء، ويلفت الأنظار بهندسته المعقدة وزخارفه المتقنة التي تُظهر براعة الحرفيين الأتراك.
نصائح الزيارة في المسجد الأزرق
لا يعتبر المسجد الأزرق مجرد متحف ولكنه حي حاليًا ويفتح أبوابه يوميًا لعبادة المسلمين. هذه الحقيقة تجعل الزائرين يفكرون في كيفية زيارة المسجد الأزرق وما يرتدونه للمسجد الأزرق.
نرحب دائمًا بالزائرين لمشاهدة هذا العمل الفني الرائع خلال النهار، باستثناء نصف ساعة، وتوقف مؤقتًا لتجنب تشتيت المصلين. خلال طقوس الجمعة، يتم إغلاق المسجد الأزرق لمدة 90 دقيقة في وقت الظهيرة.
هناك مسألة أخرى مهمة للغاية تتعلق بما يجب ارتداؤه للمسجد الأزرق. لاحترام الله وبيت الله، يجب على جميع الزوار خلع أحذيتهم ووضع أغطية بلاستيكية بدلاً من ذلك أثناء زيارة مسجد السلطان أحمد. يُطلب من الإناث تغطية رؤوسهن وشعرهن وأكتافهن بغطاء رأس من القماش (إذا لم يكن لديهن أكمام طويلة) قبل الدخول.
وهذا أيضًا من متطلبات طقوس العبادة. من المتوقع أن يحترم الزوار مجتمع العبادة أثناء جولاتهم من خلال عدم التحديق بهم أو عدم استخدام الفلاش لالتقاط الصور. يمكنك الحصول على جميع الإرشادات المحددة حول زيارة هذا الجو الروحي خلال جولة اسطنبول القديمة التي اخترتها والتي تعد واحدة من مفضلات المشي على الفور.
رسوم الدخول
لا توجد رسوم دخول ولكن التبرع مرحب به لدعم متطلبات التنظيف والترتيب لهذه التحفة التاريخية. إذا كنت تتساءل عما إذا كان يمكنك زيارة المسجد الأزرق في أي وقت، فإن الرد سيكون كبيرًا بنعم مع استثناءات.
المبنى مفتوح للصلاة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من المساء. لا يمكن للزوار الدخول عندما يكون المسجد الأزرق مفتوحًا للعبادة؛ يجب عليهم الانتظار حتى الساعة 09:00 صباحًا ويكون لهم حرية الزيارة حتى وقت مبكر من المساء قبل إغلاق المسجد الأزرق أمام السياح.
مختارات جولة المسجد الأزرق
من أجل ترتيب جولتك في المسجد الأزرق، يوصى بشدة بالاطلاع على برامج الرحلات المثيرة مثل منطقة المسجد الأزرق العثماني والتراث البيزنطي بالإضافة إلى كلاسيكيات إسطنبول وأبرز المعالم لرحلة استكشافية ليوم كامل.
إذا كنت ترغب في الاستمتاع بوقتك بعد زيارة شبه الجزيرة التاريخية، فهناك خيار غريب لتشعر بإيقاع شارع الاستقلال، ما عليك سوى المشي في بيوغلو. من السهل الانتقال من المسجد الأزرق إلى شارع الاستقلال بالمواصلات العامة.
كما وتقع محطة ترام Zeytinburnu-Beşiktaş مقابل الساحة مباشرة وهناك خطوط حافلات تربط هذه الأماكن أعلاه. للزوار الدوليين، هناك نقل خاص من المسجد الأزرق إلى مطار SAW لتوفير المزيد من الوقت لاستكشاف المنطقة التاريخية.
مشاركة سياح عن تاريخ المسجد الأزرق
زائر من الولايات المتحدة (TripAdvisor)
قال أحد السياح الأمريكيين:
“عندما دخلت المسجد الأزرق، شعرت وكأنني أسافر عبر الزمن إلى القرن السابع عشر. المرشد السياحي أخبرنا عن السلطان أحمد الذي أمر ببناء المسجد، وأوضح كيف حاول أن ينافس عظمة آيا صوفيا. رؤية النقوش الإسلامية والزخارف التي تغطي الجدران كانت مدهشة. أكثر ما أثار إعجابي هو فكرة أن كل هذا تم إنشاؤه يدويًا بدون تقنيات حديثة.”
مدونة سياحية من ألمانيا
كتبت مدونة سياحية ألمانية عن زيارتها للمسجد الأزرق:
“أثناء التجول في إسطنبول، كان المسجد الأزرق واحدًا من أولى محطاتي. المرشد المحلي شرح كيف استُخدمت البلاطات الزرقاء المذهلة المصنوعة في إزنيق لتزيين المسجد، مما أعطاه هذا الاسم. استوقفتني قصة المآذن الستة التي أثارت جدلاً في وقتها، إذ اعتُبرت مزاحمة لمكة المكرمة، وكيف اضطر السلطان لبناء مئذنة سابعة في الكعبة لحل الأزمة.”
تجربة زائر آسيوي على Instagram
نشر أحد الزوار من اليابان صورًا من داخل المسجد الأزرق مع تعليق يقول:
“المسجد الأزرق ليس فقط مكانًا للصلاة، بل هو تحفة فنية تعكس روعة الإمبراطورية العثمانية. المرشد السياحي أوضح أن المسجد تم تصميمه ليكون مزيجًا بين الأساليب البيزنطية والإسلامية. منظر الزجاج الملون الذي يسمح لأشعة الشمس بالدخول إلى المسجد بطريقة فريدة جعلني أشعر بالسلام والسكينة.”
مشاركة على Reddit من كندا
قال أحد المشاركين في منتدى للسياحة:
“تاريخ المسجد الأزرق مذهل. أدهشني كيف أن السلطان أحمد أراد بناء مسجد يليق بمكانة إسطنبول كعاصمة، وكيف أنه دفع تكاليف البناء من خزانته الشخصية بدلاً من أموال الدولة. الجولات التي تُقام في المسجد تُظهر تفاصيل لا يمكن ملاحظتها من النظرة الأولى، مثل الزخارف المعقدة التي تتضمن آيات قرآنية ونماذج نباتية.”
الأسئلة المتكررة
لماذا يسمى المسجد الأزرق بها الاسم؟
يسمى المسجد الأزرق بذلك الاسم بسبب الزخارف الزرقاء المميزة التي تزين جدرانه الداخلية المغطاة بالسيراميك العثماني الملون. تتناغم هذه الزخارف مع بقية العمارة البيزنطية التي استُخدمت في بناء المسجد.
هل يمكن زيارة المسجد الأزرق في غير أوقات الصلاة؟
نعم، يمكن زيارة المسجد الأزرق، حيث يعد واحدًا من أهم المعالم السياحية في اسطنبول. ومع ذلك، يجب الالتزام بالقواعد والتعليمات التي تحددها السلطات المحلية فيما يتعلق بالزيارة والتصوير داخل المسجد.
ما هي أوقات الزيارة للمسجد الأزرق؟
يُفتح المسجد الأزرق أمام الزوار يوميًا عدا أيام الجمعة في تمام الساعة 08:30 صباحًا ويغلق أبوابه قبل صلاة المغرب. ومع ذلك، قد تخضع أوقات الزيارة للتغيير بناءً على الأوقات الخاصة بالصلوات اليومية والأحداث الدينية.
ما المميزات الهندسية والمعمارية للمسجد الأزرق؟
يُعتبر المسجد الأزرق من أبرز النماذج الهندسية والمعمارية في العالم الإسلامي. يتميز بقبته الكبيرة والمروعة التي تحظى بدعم من ستة أعمدة رخامية و40 نافذة. كما يتميز بالقباب الصغيرة الأربع المحيطة بالقبة الرئيسية والتي تزين بشكل جميل.
الخاتمة
هذا هو ختام مقالنا حول تاريخ المسجد الأزرق. آمل أن تكون قد استمتعت بالتعرف على تفاصيل هذا المعلم الرائع. إذا كانت لديك أي أفكار أو تعليقات، فلا تتردد في مشاركتها. نحن هنا في تورك تي تي نتطلع إلى سماع آراءكم وتجاربكم حول هذا المكان المتميز. شكراً لمتابعتكم!
هل ترغب بتأجير سيارة مع سائق في تركيا؟
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.