حقائق حول تاريخ اسطنبول
تعرف معنا على حقائق حول تاريخ اسطنبول، تدعي اسطنبول الشهرة لكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تمتد عبر قارتين. ومع ذلك، من الناحية التاريخية، كان مركز اسطنبول يقع فقط على الجانب الأوروبي بينما توجد مدينتان منفصلتان على الجانب الآسيوي.
جاء فقط لدمج هذه المدن المنفصلة وأصبحت مدينة عبر القارات في القرن العشرين. في الواقع، فإن امتداد اسطنبول اليوم هو نتيجة الهجرة المتفجرة التي اجتاحت في النهاية قرى صغيرة على طول مضيق البوسفور والتي أصبحت الآن ضواحي اليوم.
نقدم خدمة حجز فنادق في تركيا بأنسب العروض
كما ويمكنك ان تحصل معنا على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
أهم حقائق حول تاريخ اسطنبول
كانت اسطنبول المدينة الأكثر ازدحامًا في العالم في عام 1502، قبل أن تحصل لندن على اللقب في عام 1840. ومع ذلك، فإن سكانها اليوم محاصرون للحصول على مساحة.
تفاخرت اسطنبول بأنها عاصمة الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية اللاتينية والإمبراطورية العثمانية. ولكن بعد أن أصبحت تركيا جمهورية في عام 1923، تم تجريد اسطنبول من لقبها ونقل العاصمة إلى أنقرة.
كان البازار الكبير في اسطنبول أول “مركز تسوق” مغطى يتم بناؤه. لا يزال حتى اليوم يقدر بأكثر من 4000 متجر ويعتبر أكبر سوق تاريخي مغطى في العالم. كبير بالاسم، كبير بطبيعته!
عندما تواجه مشكلة في العثور على مرحاض عام في المرة القادمة في إسطنبول، ففكر في أيام “التدفق” في إسطنبول. خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، كان هناك أكثر من 1000 مرحاض عام، قبل أن تنجز أوروبا مثل هذه المرافق في قصورها.
يبدو أن الخيول الأربعة البرونزية التي تزين كاتدرائية سان ماركو في البندقية قد سُرقت من قبل الحملة الصليبية الرابعة في القرن الثالث عشر. من المفترض أنهم قاموا بتزيين صندوق عرض الإمبراطور في ميدان سباق الخيل بإسطنبول. وقفت أيضًا على قوس النصر في باريس في أوائل القرن الثامن عشر، عندما أزال نابليون الخيول بالقوة من واجهة الكنيسة. لقد أعيدوا بتواضع إلى البندقية في أوائل القرن التاسع عشر وركبوا داخل الكنيسة بينما تقف النسخ المتماثلة في الخارج.
كانت محطة قطار Sirkeci هي المحطة الأخيرة في قطار Orient Express بين باريس وإسطنبول من عام 1883 إلى عام 1977. كانت أجاثا كريستي راكبة في القطار الشهير، وكتبت روايتها الشهيرة “Murder on the Orient Express” أثناء إقامتها في فندق Pera Palas في إسطنبول خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
قام أحد الشواطئ الرملية ذات يوم بتجميل ساحل خليج جولدن هورن في جالاتا قبل أن يتم استبداله برصيف الميناء في أواخر القرن التاسع عشر.
هل تبحث عن سفرات عائلية في اسطنبول وتركيا؟ نقدم لك أفضل الخيارات للرحلات العائلية داخل تركيا
أعرف المزيد حول أحلى رحلات سياحية جماعية
نفق مرمرة
منذ أن بدأ الحفر في نفق مرمرة تحت مضيق البوسفور، تم العثور على قطع أثرية من العصر الحجري الحديث تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد. هذه الأماكن كانت مستوطنة قبل مضيق البوسفور قد بدأت تتدفق.
قُتل آخر إمبراطور روماني عاش، قسطنطين الحادي عشر، خلال حصار السلطان أحمد الأول للقسطنطينية لمدة ثمانية أسابيع.
تقع اسطنبول على خط صدع رئيسي يمتد من شمال الأناضول إلى بحر مرمرة. ستكون مساجد اسطنبول أكثر وفرة، وكان الزلزال الذي وقع في عام 1509 لم يتسبب في حدوث تسونامي اقتحم الأسوار التاريخية للمدينة ودمر أكثر من 100 مسجد.
تم تصميم المسلات البارزة من ميدان سباق الخيل في السلطان أحمد على ما يبدو على غرار سيرك ماكسيموس في روما.
تتضح المباني الكبيرة والفخمة والسفارات التي تصطف على شارع الاستقلال والمناطق المحيطة بها من دور اسطنبول كمركز رئيسي لحركة الفن الحديث في أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين.
وُلد مصطفى كمال أتاتورك، المعروف باسم والد الأتراك، في اليونان. على الرغم من احتلالها من قبل الإمبراطورية العثمانية في وقت ولادته في عام 1881، أصبحت مسقط رأس أتاتورك الآن ثاني مدينة في اليونان، سالونيك.
تدين الهندسة المعمارية في اسطنبول جزئياً إلى تصميمات المهندس المعماري سنان معمار. كما قام بتدريس مهندس Tajmahal في الهند.
زهور التوليب التي تظهر بشكل سحري في الربيع ليست فقط من أجل الجمال، ولكنها تكريما لأصولها التركية. قدم Busbecq، سفير إمبراطور هابسبورغ في اسطنبول، زهرة التوليب إلى أوروبا من تركيا.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
أهمية إسطنبول في التاريخ
تعتبر إسطنبول واحدة من أبرز المدن التاريخية في العالم، حيث لعبت دوراً محورياً في تشكيل التاريخ التركي والعالمي. إليكم بعض النقاط التي تبرز أهميتها:
- ملتقى الثقافات
تقع إسطنبول في موقع استراتيجي يربط بين قارتين، آسيا وأوروبا.
هذا جعلها مركزاً للتبادل الثقافي والتجارة منذ العصور القديمة. - عاصمة الإمبراطوريات
كانت إسطنبول عاصمة لكل من الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية العثمانية.
هذا جعلها مركزاً للسلطة السياسية والدينية والثقافية لفترات طويلة. - المعالم المعمارية
تحتضن المدينة العديد من المعالم المعمارية الرائعة مثل آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
تعكس هذه المعالم التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة على مر القرون. - التجارة والنقل
شكلت إسطنبول حلقة وصل هامة في طرق التجارة العالمية.
ساهمت أسواقها الكبرى في تعزيز الاقتصاد المحلي والدولي. - التراث الثقافي واللغوي
تعد إسطنبول موئل العديد من اللغات واللهجات، مما يثري التراث الثقافي.
تحتوي على مكتبات ومتاحف غنية تعكس تاريخ المدينة وحضارتها. - الأحداث التاريخية المهمة
شهدت المدينة العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل فتح القسطنطينية عام 1453.
مثلت هذه الأحداث نقطة تحول في التاريخ، وأثرت على مسار الأحداث اللاحقة. - الهوية الوطنية
تمثل إسطنبول رمزا للهوية الوطنية التركية.
تعكس المدينة تطور المجتمع التركي وتاريخه، مما يجعلها محوراً للحياة اليومية. - السياحة
تُعد إسطنبول وجهة سياحية رئيسية، تستقطب الملايين من الزوار سنوياً.
تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
إسطنبول، بهذا الشكل، ليست مجرد مدينة عادية، بل هي شهادة حية على تاريخ غني ومعقد، مما يعكس أهمية دورها في تشكيل الأحداث عبر العصور.
إسطنبول في العصر البيزنطي
إسطنبول، المعروفة سابقًا باسم القسطنطينية، كانت واحدة من أهم المدن خلال العصر البيزنطي. فترة استمرت لقرون، وتركزت فيها العديد من الأحداث الثقافية والدينية والسياسية.
- التأسيس كعاصمة: أصبحت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية في عام 330 ميلادي، عندما أعلن الإمبراطور قسطنطين الكبير عن تحويل المدينة إلى مركز جديد للسلطة.
- الهندسة المعمارية الرائعة: تميزت الفترة البيزنطية بفنون العمارة المدهشة، ومن أبرز المعالم تلك التي لا تزال قائمة حتى اليوم مثل آيا صوفيا، التي كانت كاتدرائية ثم تحولت إلى مسجد.
- التنوع الثقافي والديني: شهدت إسطنبول خلال العصر البيزنطي تنوعًا ثقافيًا ودينيًا كبيرًا، حيث تداخلت الثقافات اليونانية، والرومانية، والشرقية في حياة المدينة.
- الانتصارات العسكرية: كانت المدينة مسرحًا للعديد من الحروب والمعارك. البزنطيون قاموا بتطوير أساليب دفاعية رائعة لحماية عاصمتهم من الغزوات.
- الفنون والآداب: العصر البيزنطي كان فترة مزدهرة للفنون، حيث تم إنتاج العديد من الأعمال الأدبية والفنية التي ساهمت في نشر الثقافة البيزنطية في أوروبا.
- المسيحية كدين رسمي: تحول الدين المسيحي للإيمان الرسمي للإمبراطورية عام 380 ميلادي، مما أدى إلى تغييرات عميقة في الثقافة والمجتمع في إسطنبول.
- السقوط ونتائجه: انتهى العصر البيزنطي في عام 1453 بسقوط القسطنطينية على يد العثمانيين، مما أحدث تحولًا جذريًا في المنطقة وأدى إلى عصر جديد.
إسطنبول في العصر البيزنطي كانت مدينة تشهد ولادة العديد من الأفكار الجديدة، ومعجون تاريخها ما يزال موجودًا حتى اليوم، مما يجعلها وجهة ثقافية وسياحية فريدة.
تطور المدينة تحت الحكم العثماني
شهدت مدينة إسطنبول، خلال فترة الحكم العثماني من حقائق حول تاريخ اسطنبول، تحولًا كبيرًا في شتى المجالات. فيما يلي بعض المحاور الرئيسية التي توضح هذا التطور:
- النمو الحضاري: ازدهرت إسطنبول كعاصمة للسلطنة العثمانية من حقائق حول تاريخ اسطنبول، حيث تم بناء العديد من المعالم المعمارية الهامة مثل المساجد والمدارس والقصور.
- التعدد الثقافي: عُرفت المدينة بتنوعها الثقافي والديني، حيث جَمعت بين المسلمين، المسيحيين، واليهود. هذا التعدد أثرى الحياة الاجتماعية والثقافية.
- التجارة والاقتصاد: بفضل موقعها الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا، أصبحت إسطنبول مركزًا تجاريًا حيويًا، مما ساهم في ازدهار الاقتصاد العثماني.
- العمارة: تطورت العمارة العثمانية بشكل كبير، حيث تم تشييد مساجد رائعة مثل مسجد السليمانية، الذي يُعتبر مثالًا بارزًا للفن المعماري العثماني.
- النظام الإداري: تم تنظيم مدينة إسطنبول بنظام إداري مركزي من حقائق حول تاريخ اسطنبول، مما ساعد في تحسين الخدمات العامة وتوفير الحماية للأراضي والمواطنين.
- الثقافة والفنون: ساهم الحكم العثماني في ازدهار الفنون بما في ذلك الموسيقى، الشعر، والرسم. تم إنشاء العديد من المدارس والمعاهد الفنية.
- البنية التحتية: استثمر العثمانيون في تحسين البنية التحتية من حقائق حول تاريخ اسطنبول، بما في ذلك الطرق والجسور، مما ساهم في تسهيل حركة المرور والتجارة.
- الحياة اليومية: تأثرت الحياة اليومية في إسطنبول بممارسات جديدة، حيث تم تأسيس الأسواق والحمامات العامة, مما أضفى طابعًا خاصًا على المدينة.
- الدفاع والأمن: تم بناء أسوار وحصون لحماية المدينة، مما ساعد في تعزيز الأمن والاستقرار خلال فترة الحكم العثماني.
- التحولات السياسية: شهدت إسطنبول العديد من التحولات السياسية، التي تجسدت في الصراعات الداخلية والخارجية، مما أثر في مسار المدينة وتاريخها.
بهذا الشكل من حقائق حول تاريخ اسطنبول، يمكن القول إن إسطنبول تحت الحكم العثماني كانت محطة مهمة في التاريخ، حيث تركت بصمة واضحة على ملامح المدينة وجوانب حياتها.
تأثير الحرب على إسطنبول
الحرب العالمية الأولى، التي استمرت من عام 1914 إلى عام 1918، كان لها تأثيرات عميقة ومؤلمة على العديد من الدول، بما في ذلك إسطنبول، العاصمة العثمانية من حقائق حول تاريخ اسطنبول. فيما يلي بعض من تلك التأثيرات الرئيسية:
- التغيير السياسي
- أدت الحرب إلى انهيار الإمبراطورية العثمانية.
- شهدت إسطنبول تغييرات سياسية هامة، ما أدى إلى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923.
- الأزمة الاقتصادية
- تأثرت المدينة بشكل كبير اقتصاديًا بسبب الحصار البحري والحرب من حقائق حول تاريخ اسطنبول.
- ازداد الفقر والبطالة في المجتمع، مما أثر على الحياة اليومية للسكان.
- الاستنزاف العسكري
- عانت إسطنبول من استنزاف كبير في الرجال والموارد بسبب التجنيد الإجباري.
- فقد العديد من الجنود أرواحهم أو أصيبوا، مما ترك أثرًا عميقًا على العائلات والمجتمع.
- التغيرات الاجتماعية
- ساهمت الحرب في تغييرات مجتمعية عميقة، حيث تراجعت الطبقات الوسطى وازدادت الفجوة الاقتصادية.
- تأثرت النساء أيضًا، حيث دخلت أعداد أكبر منهن إلى سوق العمل بسبب غياب الرجال.
- التحولات الثقافية
- شهد المجتمع الإسباني موجات من القلق والاكتئاب بسبب الوضع العام.
- تراجعت بعض الفنون والنشاطات الثقافية نتيجة للظروف المحيطة.
- اللجوء والنزوح
- تعرضت المدينة لموجات من اللاجئين الفارين من الصراعات المختلفة.
- أدى هذا إلى تغييرات سكانية وزيادة في التوترات الاجتماعية.
- الآثار المعمارية
- تضررت العديد من المعالم والآثار المعمارية نتيجة القصف والعمليات العسكرية من حقائق حول تاريخ اسطنبول.
- عانت بنية المدينة التحتية من الإهمال والدمار.
- التغيرات الديموغرافية
- أدى النزاع إلى تغييرات في التركيبة السكانية، مع تراجع بعض الفئات السكانية من حقائق حول تاريخ اسطنبول.
- تلقت إسطنبول تأثراً في التنوع الثقافي نتيجة للنزوح والهجرة.
إن تأثير الحرب العالمية الأولى على إسطنبول كان بعيد المدى من حقائق حول تاريخ اسطنبول، حيث غيرت مجريات الأحداث الحياة في المدينة بشكل جذري. وما زالت تلك التأثيرات يتم تذكرها في عبق التاريخ والإرث الثقافي للمدينة.
دور إسطنبول في تأسيس الجمهورية
تعتبر مدينة إسطنبول واحدة من أبرز المراكز التاريخية والثقافية في تركيا. وقد لعبت دورًا حيويًا في تأسيس الجمهورية التركية. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي تبرز هذا الدور:
- المركز الثقافي والسياسي: إسطنبول كانت عاصمة الإمبراطورية العثمانية من حقائق حول تاريخ اسطنبول، مما جعلها مركزًا ثقافيًا وسياسيًا يتجمع فيه المفكرون والسياسيون. هذا الأمر ساهم في نشر الأفكار حول الإصلاحات والتحديث.
- النشاطات السياسية: في الفترة التي سبقت تأسيس الجمهورية، كانت إسطنبول مسرحًا لنشاطات سياسية كبيرة. كانت الاجتماعات الحزبية والمظاهرات تعكس الروح الثورية التي كانت تسود البلاد.
- اجتماعات الحركة الوطنية: شهدت إسطنبول العديد من الاجتماعات المهمة للحركة الوطنية التركية. حيث قرر القادة الوطنيون، مثل مصطفى كمال أتاتورك، مستقبل البلاد من قلب إسطنبول.
- الدور العسكري: لعبت القوات الوطنية دورًا حيويًا في إسطنبول خلال حرب الاستقلال التركية من حقائق حول تاريخ اسطنبول. فقد تم تنظيم الانتفاضات ضد القوى الاستعماریة من هذه المدينة.
- الإعلام والنشر: كانت إسطنبول مركزًا للإعلام، حيث نشرت الصحف والمجلات أفكار الحركة الوطنية. كان الإعلام من أبرز أدوات التوعية والتحفيز للناس.
- القرار النهائي: في عام 1923، وبفضل الحركات الشعبية التي انطلقت من إسطنبول، تم الإعلان عن الجمهورية التركية. كانت هذه النقطة نقطة تحول في تاريخ البلاد.
- الهوية الثقافية: استمر تأثير إسطنبول على تشكيل الهوية الثقافية للجمهورية الجديدة من حقائق حول تاريخ اسطنبول، حيث ساهمت في دمج التراث العثماني مع الأفكار الحديثة.
إجمالًا من حقائق حول تاريخ اسطنبول، فإن إسطنبول كانت مركزًا حيويًا ومؤثرًا في جميع مراحل تأسيس الجمهورية التركية، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في التاريخ التركي من حقائق حول تاريخ اسطنبول.
أهمية تاريخ إسطنبول اليوم
تعتبر إسطنبول واحدة من أهم المدن التاريخية والثقافية في تركيا اليوم من حقائق حول تاريخ اسطنبول.
فهي تبعث روح العصور القديمة في شوارعها ومعالمها البارزة، مثل آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
تاريخ إسطنبول الغني، الذي يمتد عبر عدة قرون من الحكم البيزنطي والعثماني، يلعب دوراً مهماً في تشكيل الهوية الوطنية التركية.
تسهم المدينة في السياحة والثقافة، حيث تستقطب الملايين من الزوار سنوياً، مما يعكس قيمتها كحلقة وصل بين الشرق والغرب.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحفاظ على إرثها التاريخي واجباً وطنياً، لضمان انتقاله للأجيال القادمة من حقائق حول تاريخ اسطنبول .
مشاركة سياح حقائق حول تاريخ اسطنبول
“إسطنبول: مدينة بثلاثة أسماء!”
على “TripAdvisor” – متحف آيا صوفيا، إسطنبول
“لم أكن أعرف أن إسطنبول كان لها عدة أسماء عبر التاريخ! في جولتنا في آيا صوفيا من حقائق حول تاريخ اسطنبول، شرح لنا الدليل السياحي كيف كانت تُعرف باسم بيزنطة في العصور القديمة، ثم القسطنطينية عندما أصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وأخيرًا أصبحت إسطنبول بعد الفتح العثماني. رؤية هذا المزيج من الحضارات في مكان واحد كان مذهلًا!”
“آيا صوفيا: من كنيسة إلى مسجد إلى متحف”
على “Google Reviews” – آيا صوفيا، إسطنبول
“عندما زرت آيا صوفيا من حقائق حول تاريخ اسطنبول، أدركت أنها ليست مجرد مبنى، بل قصة تحكي 1500 عام من التاريخ! بدأت ككنيسة بيزنطية في القرن السادس، ثم تحولت إلى مسجد بعد الفتح العثماني في 1453، ثم أصبحت متحفًا في العصر الحديث، وعادت لتكون مسجدًا في 2020. هذا المكان يجسد تعاقب الحضارات بطريقة رائعة!”
“البازار الكبير: أقدم مركز تسوق في العالم”
على “Lonely Planet” – البازار الكبير، إسطنبول
“عندما تجولت في البازار الكبير، لم أكن أعلم أنه واحد من أقدم الأسواق المغطاة في العالم! تأسس في القرن الخامس عشر على يد السلطان محمد الفاتح، وهو لا يزال نابضًا بالحياة كما كان منذ مئات السنين. الممرات المتعرجة، المحلات المليئة بالمجوهرات والسجاد، والروائح العطرة للتوابل، كل شيء في هذا المكان يجعلك تشعر وكأنك في عصر قديم.”
“قصر توبكابي: مركز الحكم العثماني”
على “Google Reviews” – قصر توبكابي، إسطنبول
“زيارة قصر توبكابي جعلتني أدرك عظمة الإمبراطورية العثمانية من حقائق حول تاريخ اسطنبول. هذا القصر كان مقر سلاطين الدولة العثمانية لأكثر من 400 عام! أحد أكثر الأشياء إثارة للإعجاب كان رؤية الخزانة الملكية التي تحتوي على أشياء مذهلة، مثل خنجر الزمرد الضخم والتاج الذهبي. من المدهش كيف أن هذا المكان كان في يوم من الأيام مركزًا للحكم على جزء كبير من العالم!”
الأسئلة المتكررة
ما هي الأسماء التاريخية لإسطنبول؟
إسطنبول مرت بثلاثة أسماء رئيسية عبر العصور:
بيزنطة (Byzantium): الاسم الأصلي الذي أطلقه عليها الإغريق عند تأسيسها عام 667 ق.م.
القسطنطينية (Constantinople): سُمِّيت بهذا الاسم عام 330 م عندما أصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية على يد الإمبراطور قسطنطين الأول.
إسطنبول (Istanbul): بعد الفتح العثماني عام 1453، بدأ السكان يستخدمون هذا الاسم تدريجيًا، وأصبح رسميًا في 1930 بعد تأسيس الجمهورية التركية.
متى أصبحت إسطنبول عاصمة للإمبراطورية البيزنطية؟
أصبحت إسطنبول (القسطنطينية آنذاك) عاصمة للإمبراطورية البيزنطية عام 330 م عندما نقل الإمبراطور قسطنطين الأول العاصمة من روما إلى القسطنطينية، وجعلها مركزًا سياسيًا وثقافيًا رئيسيًا للإمبراطورية الرومانية الشرقية.
لماذا كانت إسطنبول ذات أهمية استراتيجية على مر العصور؟
حقائق حول تاريخ اسطنبول حيث إسطنبول تمتلك موقعًا فريدًا يجعلها مركزًا استراتيجيًا مهمًا:
تقع بين قارتي أوروبا وآسيا، مما جعلها مركزًا تجاريًا بين الشرق والغرب.
تشرف على مضيق البوسفور، وهو ممر مائي حيوي يربط البحر الأسود ببحر مرمرة ثم البحر الأبيض المتوسط.
كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات عظيمة: الرومانية، البيزنطية، والعثمانية.
ما هي أبرز المعالم التاريخية في إسطنبول؟
من أهم المعالم التي تعكس حقائق حول تاريخ اسطنبول
آيا صوفيا: كانت كنيسة، ثم مسجدًا، ثم متحفًا، وعادت مسجدًا مرة أخرى عام 2020.
قصر توبكابي: المقر الرئيسي للسلاطين العثمانيين لأكثر من 400 عام.
المسجد الأزرق: تحفة عثمانية رائعة بُنيت في القرن الـ17.
برج غلطة: برج تاريخي يطل على البوسفور منذ العصور الوسطى.
البازار الكبير: أقدم سوق مغطى في العالم منذ عام 1461.
لماذا كانت آيا صوفيا مهمة عبر العصور؟
آيا صوفيا كانت دائمًا رمزًا دينيًا وثقافيًا هامًا:
بُنيت عام 537 م كأكبر كنيسة بيزنطية في العالم.
أصبحت مسجدًا بعد الفتح العثماني في 1453 م، وتمت إضافة المآذن إليها.
حُوِّلت إلى متحف في 1935 م، ثم عادت مسجدًا في 2020 م.
تتميز بعمارتها الفريدة، وفسيفسائها البيزنطية، وقبتها الضخمة.
الخاتمة
ختاماً، نكون قد استعرضنا بعض حقائق حول تاريخ اسطنبول. نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بهذه الرحلة عبر الزمن وتعرفتم على جوانب جديدة من المدينة الرائعة. نحن متشوقون لسماع آرائكم. ما هي أكثر الحقائق إثارةً للاهتمام التي وجدتموها؟ شاركونا تعليقاتكم!
تستطيع بسهولة الاستفادة من خدمة استقبال وتوديع المطار، فقط تواصل مع شركة ترك.
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.