كنيسة ودير يوكسيك
أينما ذهبت، عندما يخبرني السكان المحليون عن معلم جذب أو معلم غير موجود في كتيباتي الإرشادية، أشعر بالإثارة الشديدة والرغبة الشديدة في الوصول إلى هناك. كان هذا هو شعوري الأولي عندما علمت بدير وكنيسة يوكسيك.
تعرف على تفاصيل تنظيم رحلات سياحية عائلية
او استمتع بأجمل الاوقات من خلال رحلات المجموعات في اسطنبول وتركيا
تعريف كنيسة ودير يوكسيك
تقع كنيسة ودير يوكسيك في منطقة كبادوكيا الخلابة، والتي تشتهر بتضاريسها الفريدة وتاريخها العريق.
تأسست هذه المعالم في القرن الرابع عشر، وتعتبر واحدة من أبرز الأمثلة على العمارة الدينية في تلك الفترة.
تتميز الكنيسة بجدرانها المزخرفة بالرسومات الجدارية المذهلة، التي تعكس الثقافة والفن البيزنطي.
كما يعد الدير موقعًا مهمًا للحياة الروحية والرهبانية، حيث كان يُستخدم كمركز للتعليم والتأمل.
تعتبر زيارة يوكسيك تجربة فريدة لمشاهدة التاريخ والعمران الجميل في قلب تركيا.
أهمية كنيسة ودير يوكسيك في السياحة الدينية
تعتبر كنيسة ودير يوكسيك من المعالم الدينية والتاريخية الهامة في منطقة كبادوكيا بتركيا، وتمثل رمزًا حقيقيًا للثقافة والتاريخ المسيحي في المنطقة. تقع هذه الكنيسة في إحدى المناطق الجبلية الخلابة، وتعتبر نقطة جذب رئيسية للسياح المحليين والدوليين الذين يسعون لاستكشاف التاريخ الديني والثقافي الغني في كبادوكيا.
الأهمية الدينية والتاريخية
تم بناء كنيسة ودير يوكسيك في القرون الأولى من المسيحية، وهي مشهورة بفنها المعماري الفريد والرسومات الجدارية الرائعة التي تزين جدرانها. تعكس هذه الرسومات تاريخ المسيحية في المنطقة ومراحل تطورها، مما يجعلها مكانًا هامًا للباحثين والدراسين.
السياحة الدينية
تمتاز كبادوكيا بكونها واحدة من الوجهات الأكثر جذباً للسياحة الدينية في تركيا، حيث يأتي الزوار من مختلف أنحاء العالم لزيارة المعالم الدينية، بما في ذلك كنيسة ودير يوكسيك. توفر الكنيسة بيئة مثالية للتأمل والصلاة، مما يزيد من جاذبيتها كوجهة روحية.
تجربة فريدة للزوار
تقدم كنيسة ودير يوكسيك تجربة فريدة للزوار من خلال أنشطة مثل الجولات السياحية، والفعاليات الروحية، وورش العمل الفنية. يمكن للزوار التعرف على العادات والتقاليد المحلية، بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بالموقع.
دور الكنيسة في تعزيز الاقتصاد المحلي
تساهم كنيسة ودير يوكسيك بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة عدد السائحين والزوار. يعتمد العديد من السكان المحليين على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، مثل بيع الحرف اليدوية، وتقديم خدمات الإرشاد السياحي، وتوفير المأكولات التقليدية.
تُعد كنيسة ودير يوكسيك نموذجًا حقيقيًا للسياحة الدينية في كبادوكيا، حيث تجمع بين التاريخ، والفن، والروحانية. يعتبر الموقع مركزًا ثقافيًا ودينيًا مهمًا، مما يجعله وجهة مثالية للزوار الذين يسعون لاستكشاف التراث المسيحي في تركيا. إن زيارة هذا المعلم ليست تجربة دينية فقط، بل فرصة للتواصل مع التاريخ والفن والطبيعة الخلابة.
المعمار والفن الموجود في كنيسة ودير يوكسيك
تقع كنيسة ودير يوكسيك في منطقة كبادوكيا التركية، وهي تعد واحدة من أبرز المعالم الدينية والتاريخية التي تعكس حرفية الفن والمعمار في عصرها. تتميز هذه الكنيسة بفنها المعماري الفريد، والذي يجمع بين الإبداع والروحانية، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام للزوار.
1. المعمار الفريد
تم بناء كنيسة ودير يوكسيك باستخدام الصخور البركانية التي تشتهر بها منطقة كبادوكيا، وهو ما يجعلها تتناغم بشكل مثالي مع البيئة المحيطة. يتميز التصميم الخارجي للكنيسة بالتفاصيل المعقدة ونوافذها الكبيرة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي، مما يخلق جواً مقدساً داخل المكان.
الكنيسة مبنية على طراز المعمار البيزنطي، حيث تحتوي على قباب رائعة وأقواس مرتفعة، مما يجعلها تعكس جمال وروعة الفن المعماري في تلك الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام طرق بناء مبتكرة تسمح باستغلال المساحات الداخلية بشكل فعال، مما يعكس قدرة المعماريين على التصميم والتخطيط.
2. الفن في الكنيسة
تُعتبر الرسومات الجدارية داخل كنيسة ودير يوكسيك واحدة من أبرز سماتها الفنية. تتضمن هذه الرسومات مشاهد دينية تمثل قصص من الكتاب المقدس وشخصيات مقدسة، وقد تم تنفيذها بأسلوب يُظهر مهارة عالية ودقة في التفاصيل. الألوان الزاهية والتعابير المعبرة في هذه الرسومات تعكس الفنون البيزنطية التقليدية، وتظهر بدورها مدى تفاعل الفنانين مع المواضيع الروحية.
3. العناصر الزخرفية
بالإضافة إلى الرسومات الجدارية، تحتوي الكنيسة على عناصر زخرفية أخرى تشمل الأيقونات الخشبية المنحوتة، والتي تحتوي على صور للقديسين، وكذلك الأثاث الديني المصنوع يدويًا. يعكس هذا الزخرفة التقدير للفنون والحرف اليدوية في المجتمع المسيحي القديم، ويضيف بعداً جمالياً وروحياً للمكان.
4. أهمية الموقع
تحتل كنيسة ودير يوكسيك موقعًا مميزًا في المناظر الطبيعية الخلابة لكبادوكيا، حيث تحيط بها التشكيلات الصخرية الفريدة. يساهم هذا الموقع في تعزيز جمال المعمار والفن داخل الكنيسة، مما يجعلها مكاناً ساحراً يجذب السياح والمحبين للفن والمعمار من جميع أنحاء العالم.
تُعد كنيسة ودير يوكسيك مثالاً حياً للمعمار والفن الديني في كبادوكيا. بتصميمها الرائع وزخرفاتها المبهجة، تجمع الكنيسة بين الجمال الطبيعي والروحي. إن زيارة هذا المعلم ليست مجرد تجربة ثقافية، بل هي رحلة عبر الزمن تتيح للزوار استكشاف التاريخ والفن في قلب الطبيعة الخلابة. تعتبر الكنيسة مثالًا يُحتذى به في كيفية دمج الفن والمعمار في بيئة روحية وعاطفية، مما يجعلها واحدة من الكنوز الثقافية في تركيا.
التقاليد والاحتفالات كنيسة ودير يوكسيك
تقع كنيسة ودير يوكسيك في قلب منطقة كبادوكيا الخلابة، وتعتبر واحدة من المعالم الدينية البارزة في تركيا. توفر هذه الكنيسة، التي تعود جذورها إلى العصور الأولى للمسيحية، منصة للاحتفالات الدينية والتقاليد التي تجسد الروحانية والثقافة المحلية. تشكل الأحداث والاحتفالات التي تُقام في الكنيسة جزءًا أساسيًا من الحياة الاجتماعية والدينية للمجتمع المحيط بها.
1. التقاليد الدينية
تحتفظ كنيسة ودير يوكسيك بتقاليد دينية عريقة، منها إقامة الصلوات الجماعية والتسابيح. تجذب هذه الفعاليات الحشود من المؤمنين الذين يأتون للتعبير عن إيمانهم والاحتفال بالطقوس الدينية. تُعتبر الأعياد المسيحية، مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، من الفترات الأكثر نشاطًا حيث تكتظ الكنيسة بالمصلين والزوار.
2. الاحتفالات السنوية
تنظم الكنيسة احتفالات سنوية هامة، والتي تشمل أدعية خاصة وطقوس مثيرة. تُعد هذه الاحتفالات فرصة لجمع المؤمنين معًا، حيث يتم تبادل التهاني والتواصل الاجتماعي بين العائلات. يشمل البرنامج عادةً قداسات خاصة، وبعض الفقرات الثقافية مثل العروض الموسيقية والفنية.
3. دور المرأة في الاحتفالات
تلعب النساء دورًا محوريًا في تنظيم الاحتفالات والفعاليات داخل الكنيسة. يُنظر إليهن كمحافظات على الإرث الروحي والثقافي، وغالبًا ما يتولين مسؤولية إعداد الأطعمة التقليدية وتقديم الضيافة للزوار. تتضمن هذه الأطعمة وصفات تقليدية تُعد في المناسبات الخاصة، مما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
4. الفنون الشعبية والموسيقى
تعتبر الفنون الشعبية والموسيقى من العناصر الأساسية في الاحتفالات التي تُقام في كنيسة ودير يوكسيك. تُعزف الأناشيد التقليدية وتُؤدى الرقصات الشعبية تعبيرًا عن الفرح والاحتفال، مما يعكس الثقافة المحلية بطريقة فريدة. يُعتبر هذا التراث الفني جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمجتمع.
5. زيارة الزوار والسياح
لا تقتصر الاحتفالات على المجتمع المحلي فقط، بل تستقطب الكنيسة العديد من الزوار والسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم. يُمكن للسياح المشاركة في الاحتفالات، مما يتيح لهم فرصة التعرف على تقاليد وثقافة المنطقة عن كثب. غالبًا ما يُعبر الزوار عن إعجابهم بالتقاليد العريقة التي تُمارَس في الكنيسة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية.
تُعتبر كنيسة ودير يوكسيك في كبادوكيا مركزًا تاريخيًا وثقافيًا حيويًا يجسد التقاليد والاحتفالات الدينية في المنطقة. تعكس الفعاليات والاحتفالات التي تُقام هنا الروح الجماعية والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتُظهر أهمية الدين والثقافة في حياتهم اليومية. من خلال هذه التقاليد، يظل تراث المنطقة حيًا وينتقل من جيل إلى جيل، مما يضفي طابعًا خاصًا على تجربة زيارة هذا المعلم الديني.
السياحة في كبادوكيا
تُعد كبادوكيا واحدة من أشهر الوجهات السياحية في تركيا، حيث تتمتع بتنوع الطبيعي الخلاب وتاريخ غني يمتد لآلاف السنين. تقع هذه المنطقة الفريدة في وسط تركيا، وتتميز بتضاريسها الخيالية التي تشكلت عبر الزمن بفعل التآكل الطبيعي للجبال البركانية، مما أتاح ظهور المناظر الطبيعية المدهشة والتشكيلات الصخرية الغريبة.
1. الجمال الطبيعي
تشتهر كبادوكيا بتكويناتها الصخرية الفريدة المعروفة باسم “الأقماع” أو “الأوديات”، والتي تبرز في أشكال مدهشة. توفر هذه التشكيلات بيئة مثالية لممارسة الأنشطة الهوائية مثل ركوب المنطاد، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية من ارتفاع عالٍ ومشاهدة غروب الشمس الساحر. كما يوجد العديد من الوديان الرائعة مثل وادي الحب ووادي الزهور، حيث يمكن للزوار التجول في المسارات واستكشاف جمال الطبيعة.
2. المعالم الثقافية والتاريخية
تضم كبادوكيا العديد من المعالم التاريخية والثقافية الهامة، بما في ذلك الكنائس المحفورة في الصخور والأديرة القديمة. يُعتبر دير “يوكسيك” وكنيسة “توكالي” من أبرز المعالم، ويعود تاريخهما إلى العصور المسيحية المبكرة. تحتوي هذه المعالم على رسومات جدارية رائعة تمثل مشاهد دينية، وهي تجذب السياح والباحثين عن التاريخ والفن.
3. التجارب الثقافية
تتيح كبادوكيا للزوار تجربة الثقافة التركية الأصيلة من خلال تقديم المأكولات التقليدية. يمكن للزوار تذوق أطباق شهية مثل “الكفتة” و”التبولة”، إضافةً إلى الحلويات المحلية مثل “البقلاوة”. كما يمكن للزوار أيضًا الاطلاع على الحرف اليدوية التقليدية مثل صناعة الفخار والسجاد، حيث تُعد هذه الحرف جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة.
4. الأنشطة السياحية
توفر كبادوكيا مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية التي تناسب جميع الأعمار. يمكن للزوار ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، والتسلق، واكتشاف الكهوف. كما تعتبر ركوب الخيل تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكن للزوار استكشاف الوديان الجميلة على ظهور الخيل.
5. الفعاليات والمهرجانات
تستضيف كبادوكيا العديد من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام، مما يضيف طابعاً احتفالياً للزيارة. من بين هذه الفعاليات، مهرجان المناطيد الذي يُقام سنويًا ويجمع بين محبي رياضة المناطيد من جميع أنحاء العالم. كما تُنظَّم حفلات موسيقية وعروض فنية تسلط الضوء على الثقافة والفنون المحلية.
تُعد كبادوكيا وجهة سياحية فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ والثقافة. تقدم تجربة لا تُنسى للزوار، حيث يمكنهم استكشاف المناظر الخلابة، والمعالم التاريخية، والتجارب الثقافية المتنوعة. بغض النظر عن اهتماماتك، فإن كبادوكيا تقدم شيئًا للجميع، مما يجعلها واحدة من الوجهات الأبرز في تركيا.
دير Yuksek وكنيسة Cappadocia تركيا
في هذه المناسبة، كان دليلي الخاص وسائقي يأخذني إلى حي غوزليورت الصغير في منطقة كابادوكيا. كنت أرغب في رؤيته لفترة طويلة لأنه من بين جميع القرى في المنطقة، يُقال إن التاريخ اليوناني لغوزيليورت هو أحد أفضلها.
لقد كانت رحلة طويلة ولكن لحسن الحظ، كان Cansu مليئًا بالمعرفة المحلية وحقائقه التاريخية المثيرة للاهتمام جعلت ذهني مشغولاً. بالإضافة إلى ذلك، كان لا يزال الربيع، لذا كانت الحقول المسطحة في سهول كابادوكيا مشهدًا ملونًا مدعومًا بمنظر مهيمن لجبل حسن.
فجأة، قام كانسو بالضغط على الفرامل، وانسحب على جانب الطريق وعاد إلى طريق صخري ضيق لا يؤدي إلى أي مكان عند الانطباعات الأولى. قال إنه كانت هناك كنيسة قديمة صغيرة هنا قد أرغب في رؤيتها، وبينما كنا نسير في الطريق، ظهرت بحيرة ووجه صخري كبير في الأفق. في الأعلى كانت أنقاض مبنى صغير.
زيارة كنيسة يوكسيك

يُطلق عليها Yüksek باللغة التركية (تعني مرتفعًا)، وكان اسمها الصحيح هو Analipsis من وقت بنائه من قبل الإغريق في عام 1894. وكان يتمتع بإطلالة مثالية على بحيرة Gelveri التي صنعها الإنسان، والتي كانت أيضًا اسم المدينة عندما كان اليونانيون لا يزالون يعيشون هنا. لقد غادروا جميعًا في عام 1924 بعد أن أجبرت معاهدة لوزان على ترحيلهم إلى الوطن والعكس صحيح مع الأتراك.
على ما يبدو، لا يزال العديد من أحفاد هؤلاء الإغريق المرحلين يعودون سنويًا إلى منطقة Güzelyurt. أتساءل ما الذي سيفكرون به في ديرهم إذا غامروا في هذا الاتجاه ورأوا الكتابة على الجدران الطفولية التي تغطي الجزء الداخلي من الكنيسة.
دير Yuksek Guzelyurt Cappadocia تركيا

لم يكن يعني شيئًا على الإطلاق، باستثناء التوقيع المدرج للقول إن شخصًا ما كان هناك. لقد كان عارًا، لكنني رأيت الشيء نفسه في مبانٍ تاريخية أخرى في جميع أنحاء تركيا. إنه جهل عام وقلة تثقيف واهتمام بالحفاظ على التاريخ.
بعيدًا عن المدخل، تشير الأخاديد في كلا الجدارين إلى المكان الذي تفصل فيه اللوحة الفاصلة الخشبية غير الموجودة الآن صحن الكنيسة والمصلين عن منصة الوعظ. على عكس الكنائس الكبرى في العالم الأوروبي والقسطنطينية، كان هذا مبنى بسيطًا، ومناسبًا بشكل مثالي للرهبان في رحلة بحث مدى الحياة عن النعمة والهوية الإلهية، لكنني أتساءل عما إذا كانوا قد أخذوا بساطتهم إلى أقصى الحدود.
شاهد معنا حفلات الزفاف في اسطنبول
ويمكنك قراءة المزيد حول السياحة الطبية في اسطنبول
كما ويمكن بسهولة تأجير سيارات عائلية فان VIP مع سائق
يمكنك معرفة المزيد حول الاستثمار في تركيا

المزيد حول عمارة المبنى
على يمين الكنيسة كان هناك مجمع صغير آخر كان عبارة عن مساكن للرهبان. بدلاً من تسمية غرف النوم، غرف النوم، أشير إليها على أنها زنازين لأنها كانت مجرد أربعة جدران قاتمة وكئيبة. في النهاية بالقرب من النافذة كانت هناك منصة حجرية مرتفعة ومن الواضح أن الرهبان كان لديهم وسائد وبطانيات خاصة بهم مصنوعة يدويًا، لكنها تشبه داخل زنزانة السجن.
محاولة تخيل أي شخص يعيش في ذلك المبنى الكئيب في وسط أي مكان جعلني أشعر بعدم الارتياح. كنت آمل أن يكون لديهم حقًا إيمان حقيقي بقوة أعلى لأنه لو كانت هذه هي حياتي، لكنت بائسة مثل الجحيم.
استمر الشعور بعدم الارتياح. شعرت وكأنني غريب دون دعوة في منزل شخص آخر. لذلك شققت طريقي بسرعة عبر الممر الضيق إلى المخرج وتسلقت جدار المجمع لمحاولة السير حوله قدر الإمكان.
هذا عندما فقدت الاهتمام بالدير والكنيسة لأن أمامي مباشرة كان منظرًا جميلًا بشكل مذهل لجبل حسن، وتواجهه مناظر طبيعية منبسطة من المساحات الخضراء. ربما لهذا السبب فضل الرهبان هذه الوجهة.
ربما جعلهم المنظر المهيب للجبل أقرب إلى إلههم. بالنسبة لي، كان الأمر يتعلق بالجمال فقط. جمال طبيعي مذهل ولا شيء غير ذلك. عادة، أحاول تجنب الكليشيهات، لكن كلماتي الوحيدة كانت رائعة، مرارًا وتكرارًا.
جبل حسن في كابادوكيا تركيا
غادرت بعد ذلك بوقت قصير، وبينما كنت أعود لأرى منظر جبل حسن. لا أريد أن أرى مجمع الدير الكئيب والمحبط مرة أخرى. ومع ذلك، إذا كان أي مخرج سينمائي في هوليوود يبحث عن إعداد فيلم ما بعد نهاية العالم، فإن كنيسة يوكسيك ودير غوزيليورت ستكون مثالية.
على الرغم من أن نهاية العالم تشير عمومًا إلى نهاية العالم، إلا أن معناها الحرفي والديني هو كشف الأسرار أو الكشف عنها، وهذا الدير. أنا متأكد من أنه يحتوي على العديد من الأسرار التي يجب إخبارها.

مشاركة سياح كنيسة ودير يوكسيك
“المكان كأنه لوحة معلّقة بين الأرض والسماء”
“وصلنا عند الغروب، والهدوء كان مطلقًا. لا سياح، لا صوت، فقط النسيم وصوت خطواتنا. كنيسة يوكسيك تطل على وادي مذهل، وكأنها تحرس المكان منذ ألف عام. الجدران متآكلة، لكن الروحانية ما زالت حيّة.”
— سائح ألماني على Google Maps
وصف دقيق لتجربة تأملية في موقع أثري مهيب.
“رحلة قصيرة، لكن فيها معنى كبير”
“المشي إلى يوكسيك كليسي بسيط، لكن ما إن تصل وتشاهد الإطلالة، تحس أنك قطعت مسافة زمنية، مش بس مكانية. كانت الكنيسة تستخدم كموقع تعبدي ثم تحوّلت لدير، وحاليًا هي مجرد أطلال… لكنها تحكي ألف قصة.”
— رحالة تركي على مدونة شخصية
يربط بين التاريخ والتجربة الشخصية بأسلوب شاعري.
“أفضل مكان في كبادوكيا للصور من غير زحمة”
“لو كنت تحب تصور بدون ناس حولك، هذا المكان مثالي. الإضاءة في الصباح جميلة جدًا، والمنظر بانورامي على مدينة غوزلي يورت القديمة. الكنيسة مفتوحة وبدون تذاكر.”
— مصور محترف من إسبانيا على TripAdvisor
يركز على الجانب البصري للمكان.
“بسيطة جدًا لكنها عميقة”
“كنيسة يوكسيك مش مزخرفة مثل غيرها في كبادوكيا، لكن هذا هو جمالها. السقف منهار جزئيًا، والجدران متشققة، لكن تقدر تشوف بقايا رسومات. حسيت بأثر القرون على كل حجر.”
— شابة من لبنان على يوتيوب (Vlog رحلات)
تجربة إنسانية فيها تأمل في الزمن والتاريخ.
الأسئلة المتكررة كنيسة ودير يوكسيك
أين تقع كنيسة يوكسيك؟
تقع الكنيسة أعلى تل صغير بالقرب من بلدة غوزلي يورت (Güzelyurt) في منطقة أكسراي (Aksaray)، ضمن حدود منطقة كبادوكيا في وسط تركيا.
ما معنى “يوكسيك كليسي”؟
“Yüksek Kilise” تعني “الكنيسة المرتفعة” باللغة التركية، وسُميت بهذا الاسم لأنها مبنية فوق هضبة مرتفعة تطل على وادٍ مفتوح وخلاب.
ما أهمية الكنيسة تاريخيًا؟
يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي، وكانت تُستخدم ككنيسة في البداية ثم لاحقًا كدير. تعكس نمط العمارة المسيحية المبكرة في الأناضول وتُعدّ شاهدًا على التنوع الديني والثقافي في المنطقة.
هل يوجد رسوم لدخول الكنيسة؟
لا، الدخول إلى كنيسة يوكسيك عادة مجانًا، ولا توجد تذاكر أو بوابات. لكن يُفضل التأكد من حالة الوصول خلال زيارتك لأن بعض الأوقات قد تكون مغلقة لأعمال ترميم أو لأسباب بيئية.
هل توجد خدمات أو كافيهات قريبة؟
لا توجد كافيهات أو خدمات مباشرة بجوار الكنيسة، لكن بلدة غوزلي يورت القريبة تحتوي على مقاهي ومطاعم صغيرة، وأماكن للإقامة.
الخاتمة
للأسف، قد انتهينا من استعراض كنيسة ودير يوكسيك في كبادوكيا، تركيا. أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالتعرف على هذه المعالم التاريخية الرائعة. نحن في تورك تي تي نحرص دائماً على تأمين تجارب مميزة ومعلومات قيمة لكم. الآن، نود أن نسمع منكم: ما هي أكثر الأماكن التي ترغبون في اكتشافها في تركيا؟ شاركونا آراءكم!
في حال كنت ترغب بقضاء عطلة مليئة بالأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا، يمكنك الاستفادة من المعلومات الشاملة في مقالاتنا حول: حول برامج رحلات اسطنبول، رحلة شيلا وأغوا، رحلات البوسفور، رحلة طرابزون، ورحلة السفينة العربية المسائية.
اقرأ المزيد:
- قصر دولما بهجة السعر وساعات العمل 2023
- ماذا تقفل في فصل الشتاء في اسطنبول؟
- 14 من أجمل معالم اسطنبول الشهيرة
- 12 من أفضل الفنادق في السلطان أحمد 2023
- منزل الدراويش ومتحف جالاتا مولفي