متحف الفسيفساء الكبير
يعكس متحف الفسيفساء الكبير Istanbul Mosaic Museum في القصر العظيم روعة القصر الروماني الرائع في يوم من الأيام. بُني القصر في القرن الرابع على يد الإمبراطور قسطنطين، واستضاف أباطرة الرومان والبيزنطيين لمدة 800 عام.
على الرغم من التخلي عن القصر الكبير منذ القرن الحادي عشر واستبداله بقصر بلاشيرناي، إلا أن شهرته استمرت حتى يومنا هذا. الفسيفساء المذهلة التي كانت تزين أرضية القصر معروضة الآن في هذا المتحف.
في هذه المقالة، يمكنك العثور على معلومات حول تاريخ القصر الكبير ورسوم الدخول وساعات الزيارة لمتحف القصر الكبير للفسيفساء. من أجل سرد تاريخ القصر بشكل صحيح، سيتعين علينا التحدث عن تأسيس القسطنطينية.
يمكنك الآن حجز فنادق في تركيا بأرخص الاسعار
والحصول على تذاكر طيران رخيصة في اسطنبول وتركيا
قصر القسطنطينية الكبير

أعلن الإمبراطور قسطنطين المدينة اليونانية القديمة بيزنطة عاصمة مشتركة للإمبراطورية الرومانية في 330. بعد ذلك، تم بناء المباني الشهيرة مثل القصر الكبير ومضمار سباق الخيل وكنيسة الرسل المقدسين في المدينة.
وصل قصر القسطنطينية الكبير إلى ذروته في عهد الإمبراطور جستنيان. في الصورة أعلاه يمكنك رؤية المبنى الأكثر تميزًا، ميدان سباق الخيل، وإلى الشرق منه القصر الكبير. كان القصر العظيم عبارة عن مبنى معقد يتكون من العديد من الأجنحة والحدائق والكنائس ومناطق الأنشطة. امتدت المباني الإضافية للقصر على طول الطريق إلى شاطئ البحر.
تم إعادة بناء الهياكل داخل القصر الكبير وتغييرها في أوقات مختلفة. عندما كانت بيزنطة في ذروتها، كانت هناك تفاصيل أذهلت السفراء الذين جاءوا للزيارة. لهذا السبب، اشتهرت القسطنطينية البيزنطية بأنها المدينة الذهبية في العصور الوسطى.
القصر، حيث عاش أهم حكام الإمبراطورية البيزنطية 800 عام، فقد سحره منذ القرن الحادي عشر. بدأ الأباطرة يعيشون في قصر Blachernae على ضفاف القرن الذهبي. أثناء نهب القسطنطينية عام 1204، تم تدمير القصر الكبير بالكامل. (خلال الحملة الصليبية الرابعة)
يسلط المتحف الضوء على رصيف من الفسيفساء، بتكليف من جستنيان الأول، والذي يشكل جزءًا من نسيج أصلي من البلاط يُعتقد أنه امتد لأكثر من 3500 متر. تم الحفاظ على حوالي 250 مترًا مربعًا من المبنى المذهل.
أهمية زيارة القصر في اسطنبول
قصر الفسيفساء الكبير (باليونانية: Βασιλική Κρύπτη) هو واحد من أبرز المعالم المعمارية في اسطنبول، ويعتبر رمزًا للفن والتراث الثقافي. يقع القصر في منطقة السلطان أحمد، ويعد جزءًا مهمًا من تاريخ المدينة الطويل. يعود تاريخ بناء القصر إلى العصور البيزنطية، حيث كان يستخدم قصر الفسيفساء كأحد العناصر الرئيسية في الثقافة والفنون المعمارية. يتميز بتصميمه الفريد وزخارفه المذهلة التي تعكس جودة فن الفسيفساء، حيث تُعد الفسيفساء أحد أبرز أشكال الفن في التاريخ. تتمثل جماليات القصر في أن كل زاوية وقطعة فيه تحمل قصة فريدة تعكس التنوع الثقافي والتاريخي.
زيارة قصر الفسيفساء الكبير تمنح السائحين تجربة فريدة لا تُنسى، فهي تمنحهم الفرصة لاستكشاف المعمار الرائع والتفاصيل الفنية الدقيقة التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. يعد القصر نقطة جذب سياحية رئيسية، حيث يستقطب الزوار الذين يفضلون استكشاف الثقافة والتراث والفنون. إن إدراج الفسيفساء الكبيرة في التصميم يجعل زيارة القصر تجربة لا تُنسى، حيث يتمتع الزوار بجولة تعليمية تستكشف جذور الفنون والثقافات المختلفة.
يتراوح دخول الزوار إلى القصر بين التذاكر المدفوعة والمجانية، مما يجعله وجهة متاحة للجميع. علاوة على ذلك، يعتبر القصر اختبارًا حيًا لتاريخ اسطنبول، حيث يمكن للزوار رؤية كيف مرت المدينة بتحولات سياسية وثقافية على مر الزمن.
تاريخ قصر الفسيفساء الكبير
تاريخ الفسيفساء والفنون المعمارية
تعود أصول الفسيفساء إلى العصور القديمة، حيث كانت تُستخدم كوسيلة للتعبير الفني. كانت الفسيفساء تُعتبر واحدة من أبرز الفنون البصرية التي عُرفت في العالم القديم. في قصر الفسيفساء الكبير، يمكن للزوار أن يشاهدوا مزيجًا من الفسيفساء الحجرية والزجاجية، التي تمتاز بمهارات فنية رائعة من القائمين على الفن. تحتوي جدران القصر وأرضياته على نقوش معقدة، تتضمن مشاهد تاريخية وأسطورية تعود إلى العصور القديمة.
تُظهر الفسيفساء المستخدمة في بناء القصر كيف دمج الفنانون المهارات المعمارية مع الخبرات الفنية. يعكس التصميم العام للقصر تنوع الفنون المستخدمة، بما في ذلك الأساليب البيزنطية. في هذا السياق، يمكن للزوار أن يتعرفوا على تقنيات الفسيفساء المختلفة، مثل استخدام قطع زجاجية صغيرة أو حجرية تتميز بالألوان المتعددة.
أحداث تاريخية مهمة
مرت قصر الفسيفساء الكبير بعدة أحداث تاريخية هامة، مما أثرى تاريخه بشكل كبير. فقد شهد القصر العديد من التحولات السياسية والاجتماعية، مما جعله شاهداً على تاريخ طويل ومعقد. في العصور البيزنطية، كان للقصر دور هام في مراسيم الحكم والإمبراطورية. استخدمه الأباطرة والشخصيات البارزة في المدينة، مما جعل منه مركزاً ثقافياً وسياسياً.
عندما تحولت الإمبراطورية البيزنطية إلى الدولة العثمانية، استمر القصر في لعب دور مهم في الثقافة والفنون. خلال فترة الحكم العثماني، تم تكريس القصر كأحد المعالم الرئيسية، حيث تم تزيين الجدران الفسيفسائية بمشاهد تُعبّر عن الفخر الإمبراطوري.
فنون الفسيفساء ومعروضاتها
أنواع الفسيفساء المستخدمة
تتكون الفسيفساء المستخدمة في قصر الفسيفساء الكبير من عدة أنواع، كل منها يعكس تقنيات ومهارات فنية مختلفة. تشمل الفسيفساء الحجرية، التي تُستخدم في بناء الجدران والأرضيات، والفسيفساء الزجاجية التي تُستخدم لتزيين الأسطح بألوانها اللامعة. تُعتبر الفسيفساء الزجاجية واحدة من أكثر أنواع الفسيفساء شعبية، حيث تعكس الضوء وتؤكد جمال التصميم.
تتضمن الفسيفساء المستخدمة في متحف الفسيفساء الكبير أيضًا تصميمات تتناول مواضيع دينية وتاريخية متنوعة، مما يُعكس القيم الثقافية والمعمارية. يُعد كل نوع من الفسيفساء جزءًا مهمًا من التراث الفني والفكري الذي يحمله القصر، مما يُظهر إبداع الفنانين الذين شاركوا في بناءه.
مجموعة المعروضات التاريخية
يحتوي القصر على مجموعة متنوعة من المعروضات التاريخية التي توضح تطور الفسيفساء والفنون. تشمل المعروضات قطع أثرية، لوحات تاريخية، وأعمال فنية لفنانين مشهورين. يتم تنظيم المعروضات بشكل يسهل على الزوار فهم السياق التاريخي والثقافي الذي نشأت فيه. هذه المعروضات ليست فقط لأغراض جمالية، ولكنها أيضاً تعليمية، حيث تزود الزائرين بمعلومات حول تاريخ الفنون والثقافة.
تعد مجموعة المعروضات في متحف الفسيفساء الكبير غنية ومتنوعة، مما يوفر للزوار تجربة استكشافية شاملة تعكس التغييرات الاجتماعية والسياسية. يمكن للزوار الاستمتاع بجولات إرشادية تمنحهم الفرصة لاكتشاف هذا التراث الفني الرائع.
جولات وفعاليات
برامج الجولات السياحية
يتوفر في متحف الفسيفساء الكبير مجموعة من برامج الجولات السياحية. تُجرى الجولات بانتظام، وتوفر للزوار فرصة استكشاف القصر برفقة مرشدين سياحيين مختصين. تهدف هذه الجولات إلى تقديم معلومات شاملة حول تاريخ القصر، الفنون المعمارية، والأحداث التاريخية المهمة. تتراوح جولات المجموعات الكبيرة إلى الجولات الخاصة، مما يتيح للزوار اختيار ما يناسبهم بشكل أفضل.
يحتوي القصر أيضًا على مخططات تفاعلية، ومواد تعليمية مصممة لتعزيز تجربة التعلم. إن تقديم هذه البرامج يعكس أهمية السياحة التعليمية والثقافية، حيث يُعتبر القصر مكانًا مثاليًا لجمع المعلومات حول تاريخ الفن والثقافة.
أحداث وفعاليات خاصة في القصر
على مدار العام، يتم تنظيم مجموعة من الأحداث والفعاليات الخاصة داخل القصر. قد يشمل ذلك ورش العمل الفنية، معارض الفنون المختلفة، والجولات الخاصة. تعتبر هذه الفعاليات فرصة رائعة للتفاعل مع الفنانين المحليين والتعرف على تقنياتهم. يتضمن البرنامج سنويًا مجموعة من الأنشطة التي تركز على تعزيز الفنون والثقافة، مما يعزز مكانة القصر كمركز ثقافي.
تسهم هذه الفعاليات في جذب السياح والسكان المحليين، مما يشجع على المشاركة في الحياة الثقافية للمدينة. إن وجود فعاليات معاصرة ومبتكرة يجعل القصر يحتفظ بجاذبيته بين الزوار ويجعلهم يعودون مرة أخرى لاستكشاف المزيد.
الزوار
نصائح للتصوير داخل القصر
يعتبر قصر الفسيفساء مكانًا مثاليًا للتصوير، نظرًا لجمال تصميمه وزخارفه. يوجد العديد من النقاط المميزة التي تستحق التصوير، ولكن من الضروري مراعاة بعض النصائح للحصول على أفضل الصور. يُنصح بحمل كاميرا ذات جودة عالية، والاهتمام بالإضاءة، وابتكار زوايا مبتكرة للتصوير. يُنصح أيضًا بالابتعاد عن الفلاش في بعض المناطق، حيث يمكن أن يؤثر على جمال الفسيفساء.
يمكن للزوار التقاط الصور في أماكن مخصصة، ولا يُنصح بالتصوير في المناطق الحساسة. يُعتبر احترام حقوق الآخرين ومعايير الحماية مهمًا خلال تجربتهم في القصر.
تجارب السياح والمراجعات
تتحدث تجارب السياح الذين زاروا قصر الفسيفساء الكبير عن مدى جمال التصميم وثراء المعروضات. الكثيرون يشيدون بأجواء القصر التعليمية والترفيهية، وهذا ما يجعل الزيارة تجربة فريدة. يتحدث الزوار عن تنوع الفنون، وحيوية النقاش حول التاريخ والثقافة. بعض الزوار انتخابوا زيارة القصر كجزء من جولات أكبر تستكشف تاريخ اسطنبول.
تجارب السياح تُظهر أهمية القصر كوجهة ثقافية مثيرة، مما يبرز دوره في تعزيز السياحة في اسطنبول. يُعتبر القصر مكانًا يجذب جميع الفئات العمرية، مما يجعله وجهة عائلية مثالية.
كيفية الحجز والدخول
طرق حجز التذاكر
لحجز تذاكر الدخول إلى متحف الفسيفساء الكبير، يُمكن للزوار استخدام الموقع الرسمي أو التطبيقات السياحية المختلفة. يُتاح خيار الحجز المسبق، مما يُتيح لهم تجنب الطوابير الطويلة عند الوصول. يوفر الحجز المبكر أيضًا فرصة للحصول على أسعار مخفضة، خاصة في أوقات الذروة السياحية. إن الحجز عبر الإنترنت يجعل العملية أكثر سهولة وراحة، كونه يوفر للزوار معلومات دقيقة حول العروض الحالية والأحداث الخاصة.
تتضمن عملية الحجز عادة خطوات بسيطة وسهلة، حيث يمكن للزوار اختيار الوقت المناسب لهم وتحديد عدد الأشخاص. بعد إتمام الحجز، يحصل الزوار على تأكيد عبر البريد الإلكتروني أو رسالة نصية.
تفاصيل دخول القصر
تشمل تفاصيل دخول متحف الفسيفساء الكبير معلومات حول أسعار التذاكر، وساعات العمل، وإمكانية الوصول. يفتح القصر أبوابه للزوار من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً، مما يتيح للزوار فرصة استكشافها في أوقات مختلفة من اليوم. يُنصح الزوار بالتحقق من جداول الفعاليات الخاصة قبل الزيارة، حيث قد يكون هناك أحداث أو ورش عمل خاصة قد تشكل إضافة لأجواء القصر.
تبدأ أسعار الدخول من أسعار تنافسية، مما يجعله متاحًا للجميع. يحتوي القصر أيضًا على مرافق مثل خدمات الاستراحة، المقاهي، ومحلات الهدايا، ما يُتيح للزوار الاستمتاع بتجربتهم بشكل كامل.
متحف القصر الكبير للفسيفساء

يعرض متحف الفسيفساء الكبير في القصر الكبير أجمل الفسيفساء الرومانية التي نجت في اسطنبول. تشير الفسيفساء من الفترة التي لم يكن فيها الفن الروماني مسيحيًا بالكامل إلى المعتقدات الوثنية. تشكل الفسيفساء، التي تم انتشالها من القصر أثناء التنقيب، غطاءً جميلاً وملوناً من البلاط، يصور مشاهد من الطبيعة والحكايات الأسطورية.
ليس للفسيفساء أي دلالات أو تأثيرات دينية، وتحتفل بالمناظر الطبيعية والفولكلور والحيوانات ومشاهد الصيد وصور الحياة اليومية. ومن الأمثلة على ذلك: طفل يطعم حمارًا، والدببة تأكل التفاح، وصياد يقاتل النمر.
يمكن لزوار متحف الفسيفساء الكبير في القصر العظيم أن يتوقعوا أن يتم الترحيب بهم بعرض مبهر من البلاط الزاهي الذي يشبه أحجية الصور المقطوعة العملاقة. على الرغم من أن البلاط يعود إلى قرون مضت، فقد تم ترميمه وحفظه بشكل جميل، لذلك لا تزال الألوان والتفاصيل المعقدة مثيرة للإعجاب بشكل كبير.
رسم دخول متحف الفسيفساء الكبير
رسم دخول متحف الفسيفساء الكبير في اسطنبول يعتبر وسيلة رائعة للتعرف على التاريخ الثقافي الغني للمدينة.
تتراوح أسعار تذاكر الدخول حسب الفئات العمرية، حيث يحصل الأطفال وكبار السن على خصومات ملحوظة.
سيجد الزوار أنفسهم أمام مجموعة مذهلة من الفسيفساء التي تعود إلى العصور البيزنطية، مما يجعل التجربة فريدة من نوعها.
من الضروري حجز التذاكر مسبقًا خلال فترات الذروة لضمان الدخول السلس إلى المتحف.
تبلغ رسوم الدخول إلى متحف Great Palace Mosaic 35 ليرة تركية اعتبارًا من عام 2022. والدخول مجاني للأطفال دون سن 8 سنوات. بطاقة متحف اسطنبول صالحة عند مدخل متحف اسطنبول للفسيفساء. يمكنك رؤية هذا المتحف في وقت قصير بعد زيارة المسجد الأزرق وآيا صوفيا.
ساعات افتتاح متحف الفسيفساء الكبير
ساعات عمل متحف Great Palace Mosaic من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 5:30 مساءً. يرجى أيضًا ملاحظة أن المتحف مفتوح للزوار كل يوم من أيام الأسبوع.
قد تتغير أوقات زيارة المتاحف في اسطنبول بسبب الأحداث والتجديدات. قبل الذهاب إلى المتحف، أنصحك بزيارة الموقع الرسمي للمتحف ومراجعة آخر التطورات.
متحف الفسيفساء الكبير هو واحد من أبرز المعالم الثقافية في تركيا. يفتح أبوابه للزوار يوميًا، حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مذهلة من الفسيفساء القديمة التي تعود للعصور البيزنطية.
ساعات العمل هي كما يلي:
- من الاثنين إلى الأحد: 9:00 صباحًا – 7:00 مساءً
- يُنصح بالوصول مبكرًا لتجنب الازدحام والاستمتاع بجميع المعروضات.
المتحف يوفر تجربة تعليمية غنية للزوار من جميع الأعمار.
كيف تصل إلى متحف الفسيفساء الكبير؟
للوصول إلى متحف الفسيفساء الكبير في إسطنبول، يمكن للزوار استخدام وسائل النقل العامة مثل المترو أو الحافلات.
يبدأ الوصول عادةً من منطقة تقسيم، حيث يمكن ركوب المترو إلى محطة “أكسراي”، ومن ثم متابعة السير نحو المتحف.
يتميز المتحف بموقعه القريب من منطقة السلطان أحمد، لذا يمكن أيضًا السير على الأقدام من هناك.
يشتهر المتحف بمجموعته الفريدة من الفسيفساء البيزنطية، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي التاريخ والفن.
من أجل الوصول إلى متحف الفسيفساء الكبير، يجب أن تأتي أولاً إلى السلطان أحمد. منطقة السلطان أحمد هي أكثر المناطق السياحية في اسطنبول وهي موطن لمباني مثل آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
يقع متحف الفسيفساء الكبير في مجمع المسجد الأزرق (المعروف محليًا باسم السلطان أحمد كامي). يمكنك العثور على متحف الفسيفساء الكبير من خلال المرور عبر بازار أراستا بجوار المسجد الأزرق.
يشبه بازار أراستا نموذجًا صغيرًا للبازار الكبير المشهور عالميًا. هناك متاجر في الداخل تعرض نماذج من الحرف اليدوية التركية. عندما تصل إلى وسط سوق أراستا، سترى لافتات تقول “متحف اسطنبول للفسيفساء”. إذا اتبعت هذه العلامات، يمكنك العثور على المتحف في القصر العظيم.
سترحب بكم بعض البقايا الأثرية من القصر عند مدخل متحف الفسيفساء الكبير. إذا أعجبك العديد من الأعمدة والأفاريز الرومانية التي تزين حديقة المتحف، يمكنك مشاهدة المزيد في متحف إسطنبول للآثار.
مشاركة سياح متحف الفسيفساء الكبير
تجربة سائح من كندا – على TripAdvisor
“متحف صغير ولكن مدهش”
“يقع متحف الفسيفساء الكبير المذهل خلف الجامع الأزرق مباشرة، ولا يعرفه كثير من الزوار. يعرض قطع فسيفساء رائعة من القرن الخامس من القصر البيزنطي الكبير. الرسومات دقيقة وتصور مشاهد للحيوانات، والأساطير، والحياة اليومية. قضيت حوالي 30 دقيقة هناك، وكانت تجربة فريدة.”
زائرة من ألمانيا – Google Reviews
“مثالي لمحبي الفن والتاريخ”
“متحف الفسيفساء الكبير هادئ ومكيف، وهو راحة جميلة من زحام إسطنبول. اللوحات الفسيفسائية مفصلة بشكل مدهش، تظهر خيول، طيور، رجال يصطادون، وحتى أطفال يلعبون. تجربة ثقافية غنية جدًا مقابل رسوم دخول بسيطة.”
مسافر من أستراليا – على موقع Viator
“جوهرة مخفية في قلب المدينة”
“رائع للغاية! كنت أبحث عن شيء خارج المسار السياحي المعتاد ووجدت هذا المتحف داخل سوق أراستا. قليلون من يعرفونه، لكنه يستحق الزيارة حقًا. تاريخ بيزنطي حي تحت قدميك.”
زائر من تركيا – Google Maps
“قصير لكنه غني بالمعلومات”
“متحف الفسيفساء الكبير صغير نوعًا ما، لكنه مليء بالتفاصيل. يُظهر كيف كان البلاط الزخرفي جزءًا من حياة القسطنطينيين. من الجميل رؤية شيء أُنشئ قبل أكثر من 1500 عام لا يزال يُعرض بفخر.”
الأسئلة المتكررة متحف الفسيفساء الكبير
ما هو متحف الفسيفساء الكبير؟
هو متحف أثري يقع خلف الجامع الأزرق، ويعرض بقايا أرضيات فسيفسائية من القصر البيزنطي الكبير (القصر الكبير للقسطنطينية) تعود إلى القرن الخامس والسادس الميلاديين، وتصور مشاهد من الحياة اليومية والطبيعة والأساطير.
كم تبلغ رسوم الدخول؟
السياح الأجانب: حوالي 60 ليرة تركية (قد تختلف حسب الموسم).
أصحاب بطاقة المتاحف التركية: الدخول مجاني.
ما أبرز ما يمكن رؤيته داخل متحف الفسيفساء الكبير؟
فسيفساء تصور أسودًا ونموره تصطاد.
أطفال يلعبون، وصيادون، وحيوانات خرافية.
مشاهد من الحياة البيزنطية اليومية.
هل يسهل الوصول إلى متحف الفسيفساء الكبير؟
نعم، يقع في موقع مركزي جدًا ويمكن الوصول إليه سيرًا من محطة ترام السلطان أحمد.
هل تتوفر جولات إرشادية أو دليل صوتي؟
لا توجد جولات مرافقة ثابتة، لكن هناك لوحات تفسيرية، ويمكن تحميل دليل صوتي عبر تطبيقات سياحية مثل “izi.TRAVEL”.
الخاتمة
تمثل زيارة قصر الفسيفساء الكبير فرصة لاستكشاف ثراء الفنون المعمارية والتاريخية. فهو يُعتبر مكانًا يجمع بين الجمال الفني والتاريخ العريق. أثناء زيارة القصر، يُنصح الزوار بالتأمل في التفاصيل الدقيقة التي يمكن أن تُفسر التاريخ والثقافة في كل زاوية. يُظهر القصر كيف أثر الفن على تطور المدن، وكيف ساهمت الفسيفساء في التعبير عن هوية المجتمعات.
لكل من يرغب في استكشاف ثقافة جديدة والتعرف على تاريخ عريق، يُعتبر قصر الفسيفساء الكبير وجهة لا يمكن تفويتها. يقدم القصر تجربة تعليمية وترفيهية تجمع بين الفنون والمعمار. إن زيارة القصر ليست مجرد جولة سياحية، بل هي رحلة عبر الزمن تعكس غنى الثقافة والتراث.
علاوةً على ذلك، يُعتبر قصر الفسيفساء الكبير رمزًا من رموز اسطنبول، وهو يشير إلى أهمية الفنون المعمارية والفسيفساء في تشكيل هوية المدينة. إن زيارة القصر تمنح الزوار تجربة جاذبة، فهي فرصة للارتباط بتاريخ عريق، والتفاعل مع مكونات حضارة غنية ومتنوعة.
إذا كنت تخطط لزيارة اسطنبول، فإن قصر الفسيفساء الكبير يجب أن يكون في قائمة وجهاتك الأساسية. السياحة في هذا المكان تعني اكتساب معرفتك، ثم التواصل مع الفنون القوية والتاريخ العميق الذي يحيط بك. زيارة القصر تعد تجارب يذكرها الزائرون ويعودون على إثرها للاكتشاف المتجدد لكل ما هو جديد ومثير.
نقوم باستقبال وتوديع الضيوف من والى المطار.
المزيد من التفاصيل حول برامج وأسعار أجمل الرحلات، رحلة سبانجا ومعشوقية، رحلة كبادوكيا، برامج طرابزون مع سائق في تركيا، رحلة جزيرة الأميرات، ورحلة بورصة.
اقرأ المزيد: